(5) و روى الواقدى عن هشا بن سعد عن زيد بن اسلم عن ابيه [اسلم العدوى العمرى ابوخالد، ابوزيد (المتوفى 80)، ذكره ابن حبان فى الثقات ( /445 من رجال الصحاح السته. (موسوعه رجال الكتب التسعه: 111:1).].. و كان جماعه يجتمعون فى بيت فاطمه عليهاالسلام وقت السقيفه، فقال عمر: و ايم الله لئن اجتمع هولاء عندك لنفتحل [كذا فى الصدر و لعل الصحيح: لنفتحن. ] البيت عليهم و ليهدمن البيت او لتحرقن، فلما سمعوا ذلك انصرفوا.
رواه عنه ابن شهر آشوب المازندرانى [مثالب النواصب: ص 364.] (المتوفى 588)
و روى الواقدى قطعه من الروايه الاتيه فى رقم: 12.
نصر بن مزاحم المنقرى (المتوفى 212)
(6) فى كتاب معاويه بن ابى سفيان الى على بن ابى طالب اميرالمومنين عليه السلام: و على كلهم بغيت عرفنا ذلك فى نظرك الشزر و قولك الهجر و (فى) تنفسك الصعداء و (فى) ابطائك عن الخلفاء، تقاد الى كل منهم كما يقاد الفحل المخشوش [الجمل المخشوش: هو الذى جعل فى انفه الخشاش و هو ما يدخل فى عظم انف البعير من خشب لينقاد.] حتى تبايع و انت كاره [وقعه صفين: ص 87.]
و رواه احمد بن اعثم الكوفى [الفتوح: 578:2.] (المتوفى 314)
و ابن عبد ربه الاندلسى [العقد الفريد: 308:4-
309 (ط بيروت) 334:4-
335 (مصر).] (المتوفى 328).
و الخطيب الخوارزمى [المناقب: ص 175.] (المتوفى 568)
و ابن ابى الحديد [شرح نهج البلاغه: 74:15، 186.)] (المتوفى 656)
و القلقشندى [صبح الاعشى: 273:1.] (المتوفى 821)
و الباعونى الشافعى [جواهر المطالب: 357:1.] (المتوفى 871)
و من الشيعه:
الشيخ المفيد [الفصول المختاره: ص 287.] (المتوفى 413)
و الحسينى الزيدى [انوار اليقين: ص 28، 385.] (المتوفى 670)
و العلامه البياضى [الصراط المستقيم: 11:3.] (المتوفى 877)
(7) و اجاب اميرالمومنين عليه السلام عنه: اما بعد فقد اتانى كتابك... و قلت: انى كنت اقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى ابايع، و لعمر الله لقد اردت ان تذم فمدحت و ان تفضح فافتضحت، و ما على المسلم من غضاضه فى ان يكون مظلوما ما لم يكن شاكا فى دينه و لا مرتابا بيقينه و هذه حجتى الى غيرك (عليك و على غيرك خ).
رواه ابن حمدون [التذكره الحمدونيه: 166:7.] (المتوفى 562)
و ابن ابى الحديد [شرح نهج البلاغه: 15 /183.] (المتوفى 656)
و النويرى [نهايه الارب: 236:7.] (المتوفى 737)
و القلقشندى [صبح الاعشى: 276:1.] (المتوفى 821)
و الباعونى الشافعى [جواهر المطالب: 374:1.] (المتوفى 871)
و من الشيعه:
السيد الرضى [نهج البلاغه: ص 122-
123، كتاب 28.] (المتوفى 406)
و ابو الصلاح الحلبى [تقريب المعارف: ص 237.] (المتوفى 447)
و الشيخ الطبرسى [الاحتجاج: 178:1.] (القرن السادس)
و ابن حمزه الزيدى [الشافى: 245:3.] (المتوفى 614)
و حسام الدين المحلى [الحدائق الورديه: ص 67.] (المتوفى 652)
و الحسينى الزيدى [انوار اليقين: ص 29.] (المتوفى 670)
(8) و روى المنقرى فى كتابه معاويه الى محمد بن ابى بكر: فلما اختار الله لنبيه صلى الله عليه و آله و سلم ما عنده، و اتم له ما وعده، و اظهر دعوته، و ابلج (افلج خ) حجته، (و) قبضه (الله خ) اليه صلوات الله عليه، فكان ابوك و فاروقه اول من ابتزه حقه، و خالفه على امره. على ذلك اتفقا و اتسقا. ثم انهما دعواه الى بيعتهما، فابطا عنهما، و تلكا عليهما، فهما به الهموم،
و ارادا به العظيم [وقعه صفين: ص 120.]
ورواه على بن الحسين المسعودى [مروج الذهب: 12:3-
13.] (المتوفى 346)
و ابن ابى الحديد [شرح نهج البلاغه: 190:3.] (المتوفى 656)
و ابوبكر الدوادارى [كنز الدرر: 351:3.] (المتوفى 732)
و من الشيعه:
الشيخ المفيد [الاختصاص: ص 126-
127، عنه البحار: 579:33.] (المتوفى 413)
(9) وروى المنقرى عن محمد بن عبيدالله عن الجرجانى (قال عمرو بن العاص لمعاويه): و قد سمعته انا و انت: و هو (يعنى اميرالمومنين عليه السلام) يقول:لو استمكنت من اربعين رجلا، فذكر امرا، يعنى لو ان معى اربعين رجلا يوم فتش البيت-
يعنى بيت فاطمه-
[وقعه صفين-
نصر بن مزاحم: ص 163، عنه البحار: 440:32.]
و اشار اليه ابن ابى الحديد و قال: ذكره كثير من ارباب السنه [شرح نهج البلاغه: 22:2.]
الحافظ ابوعبيد القاسم بن سلام بن عبدالله (المتوفى 224)-
الحافظ سعيد بن منصور (المتوفى 227)
الاعتراف بالجنايه
قد جرت سيره جميع العقلاء قديما و حديثا على الاخذ بما يقوله الانسان اقرارا على نفسه و اعترافا بجنايته، و لم يختلف فى هذا اثنان.
و دلتنا الاثار الوارده فى غير واحد من كتب اهل السنه و الشيعه ان ابابكر اعترف عند موته بالهجوم على بيت فاطمه عليهاالسلام و اظهر الندامه:
(10) عن عبدالرحمن بن عوف، عن ابى بكر حال احتضاره: انى لاآسى على شى ء من الدنيا الا على ثلاث فعلتها... فوددت انى لم اكشف (لم افتش) بيت فاطمه عن شى ء (و ادخله الرجال) و ان كانوا (مع انهم) اغلقوه على الحرب (و ان كان اعلن على الحرب).
و فى روايه: و ذكر (اى ابوبكر) فى ذلك كلاما كثيرا.
... وودت انى يوم سقيفه بنى ساعده كنت قذفت الامر فى عنق احد الرجلين ابى عبيده او عمر، فكان اميرا و كنت وزيرا... و وددت انى كنت سالت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لمن هذا الامر، فلا ينازعه احد، و وددت انى كنت سالته هل للانصار فى هذا الامر نصيب؟
رواه مع اختلاف يسر مفصلا او مختصرا كثير من علماء الفريقين، منهم:
1-
الحافظ ابوعبيد [الاموال: ص 194 بنحو من الابهام.] (المتوفى: 224)
2-
الحافظ سعيد بن منصور (المتوفى 227) و قال حديث حسن. [كتاب السنن، عنه و عن غيره جامع الاحاديث الكبير: 100:13-
101 (لم يطع من كتاب السنن الا المجلد الثالث و الروايه غير موجوده فيه).]
3-
حميد بن زنجويه [الاموال: 348:1 مبهما و 304:1 من دون ابهام.] (المتوفى: 251)
4-
ابن قتيبه الدينورى [الامامه و السياسه: 24:1.] (المتوفى: 276)
5-
اليعقوبى [تاريخ اليعقوبى: 137:2.] (المتوفى: 292)
6-
الطبرى [تاريخ الطبرى: 430:3 و بسند آخر: 431:3.] (المتوفى 310)
7-
الجوهرى [السقيفه و فدك، نقله عنه ابن ابى الحديد فى شرح نهج البلاغه: 51:6 و 46:2-
48.] (المتوفى 323)
8-
ابن عبد ربه الاندلسى [العقد الفريد: 250:4 (ط بيروت) 268:4 (مكتبه النهضه المصريه).] (المتوفى 328)
9-
المسعودى [مروج الذهب: 301:2-
302 (317:2 ط بيروت).] (المتوفى 346)
10-
خثيمه بن سليمان الاطرابلسى [فضائل الصحابه، عنه كنز العمال:631:5 و لم نجده فى المصدر المطبوع فى دار الكتاب العربى، بيروت.] (المتوفى 343)
11-
الطبرانى [المعجم الكبير: 62:1.] (المتوفى 360)
12-
الحافظ ابن عساكر [تاريخ مدينه دمشق: 417:30-
422، باسانيد عديده، عنه مختصر تاريخ دمشق: 122:13.] (المتوفى 571) و قال: اخبرنا جماعه فى كتبهم...
13-
ضياء الدين المقدسى الحنبلى [الاحاديث المختاره: 88:10-
90 .] (المتوفى 643) و قال: هذا حديث حسن عن ابى بكر.
14-
الحافظ الذهبى [تاريخ الاسلام: 117:3-
118.]
15-
ابن كثير الدمشقى [جامع المسانيد و السنن: 65:17.] (المتوفى 774)
16-
السيوطى [مسند فاطمه الزهرا عليهاالسلام: ص 17 (ط حيدر آباد)،جامع الاحاديث: 100:13-
101.] (المتوفى: 911)
17-
المتقى الهندى [كنز العمال: 631:5؛ منتخب الكنز، 143:2.] (المتوفى 975)
18-
العصامى المكى [سمط النجوم العوالى: 356:2.] (المتوفى 1111)
و من الشيعه
19-
فضل بن شاذان [الايضاح: ص 159-
161.] (المتوفى: 260)
20-
الشيخ الصدوق [الخصال: ص 172.] (المتوفى: 381)
21-
محمد بن على بن شهر آشوب المازندرانى [مثالب النواصب: ص 155.] ( المتوفى 588) و قال: عليه اجماع الامه [مثالب النواصب: ص 202-
203.]
22-
ابوالصلاح الحلبى [تقريب المعارف: ص 397-
366 (تحقيق تبريزيان).] (المتوفى: 447)
23-
الشيخ الطوسى [تلخيص الشافى: 170:3.] (المتوفى: 460)
24-
بعض علماء الزيديه عنه ابوجعفر النقيب [شرح نهج البلاغه: 24:20.] (القرن السابع)
25-
الحسينى الزيدى [انوار اليقين: ص 12.] (المتوفى 670) و قال:الحديث معروف.
26-
عماد الدين الطبرى [تحفه الابرار: ص 247. (بالفارسيه).] ( القرن السابع)
27-
العلامه الحلى [نهج الحق: ص 265؛ منهاج الكرامه: ص 86 (ط الحجر)؛ شرح التجريد: ص 377.] (المتوفى 726)
28-
الحسن بن محمد الديلمى [ارشاد القلوب، المجلد الثانى، عنه البحار: 352:30.] (المتوفى 771)
29-
عز الدين المهلبى الحلى [الانوار البدريه، عنه اثبات الهداه:377:2.] (المتوفى بعد 840)
30-
العلامه البياضى [الصراط المستقيم: 296:2-
301.] (المتوفى 877)
31-
الشيخ مفلح... ابن صلاح البحرانى [الزام النواصب: ص 217.] (القرن التاسع)
32-
احمد بن تاج الدين الاستر آبادى [آثار احمدى: ص 402. (بالفارسيه)] (القرن العاشر)
33-
العلامه المجلسى [البحار: 123:30.] (المتوفى 1111)
فالروايه كما ترى مشهوره بين الفريقين، و قد حكموا باعتبارها، او تلقوها بالقبول، فلا قيمه لمناقشه بعضهم فيها لوجود علوان بن داود فى سندها كم صدر من العقيلى [الضعفاء الكبير: 419:3.] و تبعه الذهبى [ميزان الاعتدال: 109:3.] و الهيثمى [مجمع الزوائد: 203:5.] و ابن حجر العسقلانى [لسان الميزان: 189:4.]؛ اذ يرد عليهم:
اولا: وثقه ابن حبان فى الثقات
وثانيا: لم يذكره ابن عدى فى كتابه الكامل فى الضعفاء مع انه قال فى المقدمه: انا ذاكر فى كتابى هذا كل من ذكر بضرب من الضعف... و لايبقى من الرواه الذين لم اذكرهم، الا من هو ثقه او صدوق.
وثالثا: يروى عن علوان اعلام اهل السنه و رجال البخارى و مسلم كما يظهر من مراجعه ترجمته فى ميزان الاعتدال و لسان الميزان [اخذنا هذه الردود الثلاثه من كتاب احراق بيت فاطمه عليهاالسلام: ص 184-
186.]
اقول و عقد ابوالصلاح الحلبى [تقريب المعارف : ص 366-
368.] و العلامه المجلسى [البحار: 121:30.] بابا فيما اظهره ابوبكر وعمر من الندامه عند الموت ، والمتتبع فى كتب اهل السنه يجد كثيرا منها مرويه من طرقهم ، و ان حملوها بعضهم على محامل لا يناسبها وعليك بالتامل فيما رواه السيوطى [جامع الاحاديث الكبير: 50:13 (رقم 170 الى 175)، 318-
317، 380-
379، 386-
385، 388، 391، 393.] لتعرف حقيقه الحال فيها.
ابوبكر عبدالله بن ابى شيبه (المتوفى 235)-
عثمان بن ابى شيبه (المتوفى 239)
(11) عن اسلم: انه حين بويع لابى بكر بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم-
كان على والزبير يدخلون على فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و يشاورونها و يرجعون فى امرهم. و فى روايه: كان الزبير و المقداد يختلفان فى جماعه من الناس الى على-
و هو فى بيت فاطمه عليهاالسلام-
فيتشاورون و يتراجعون امورهم، فلما بلغ عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمه فقال:
يا بنت رسول الله! ما من احد احب الى من ابيك و ما من احب الينا بعد ابيك منك، و ايم الله ما ذاك بمانعى ان اجتمع هؤلاء النفر عندك ان امر بهم ان يحرق عليهم البيت (الباب).
فلما خرج عمر جاؤوها قالت: تعلمون ان عمر قد جاءنى وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت (الباب)؟ وايم الله ليمضين ما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين فتروا رايكم و لا ترجعوا الى فانصرفوا عنها ولم يرجعوا اليها حتى بايعوا لابى بكر [المنصف 267:14.]
ورواه عثمان بن ابى شيبه (المتوفى 239) فى السنن، عنه ابراهيم بن عبدالله اليمنى الشافعى [الاكتفا، عنه تشييد المطاعن: 440:1.] (القرن العاشر)
وابوبكر احمد بن عبدالعزيز الجواهرى [السقيفه و فدك، عنه شرح نهج البلاغه: 45:2، عنه البحار: 313:28.] (المتوفى 323)
و السيوطى [مسند فاطمه الزهرا عليهاالسلام: ص 20-
121؛ جامع الاحاديث: 267:13 (جمع الجوامع: 1/ ق 1163:2).] (المتوفى 911)
والمتقى الهندى [كنز العمال 651:5؛ منتخب كنز المال: 146:2.] (المتوفى 975)
والمحدث الشاه ولى الله الدهلوى [قره العينين: ص 78؛ ازاله الخلفا: 179-
29:2.] (المتوفى 1176)
ورواه غير واحد من اهل السنه مع التحريف نحو احمد بن حنبل (المتوفى 241) فانه ذكر الرويه بعينها و قال بدل تهديد عمر باحراق الدار: و كلمها [فضائل الصحابه: 364:1.]