هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




و الحسينى الزيدى


[انوار اليقين: ص 9.] (المتوفى 670)


و الشرفى الاهنومى


[شفاء صدور الناس: ص 479-
480.] (المتوفى 1055)


ابوالقاسم الكوفى على بن احمد بن موسى بن مولانا ابى جعفر الجواد (المتوفى 352)



(140) قال ضمن الجواب عن بعض الروايات الموضوعه فى الخلفاء: ام فى كسبه لبيت فاطمه عليهاالسلام بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و هتك الستر عنها بخروجها خلف بعلها، و قد جروه الى مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، يطالبونه بالبيعه لهما و هو يمتنع عليهما، مع تسليطه لقنفذ، ابن عمه على ضربها، و ضغط عمر لها بين الباب و الحائط حتى اسقطت ابنها محسنا.


ام فى منعها ميراث ابيها و تركاته


[الاستغاثه: ص 185.]


القاضى النعمان المغربى (المتوفى 363)



(141) روى عن ابى عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن ابيه عليه السلام: ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اسر الى فاطمه عليهاالسلام انها اولى (اول) من يلحق به من اهل بيته، فلما قبض و نالها من القوم ما نالها لزمت الفراش و نحل جسمها و ذاب لحمها و صارت كالخيال


[دعائم الاسلام: 232:1؛ البحار: 282:81.]


(142) و له:




  • فجاءهم عمر فى جماعه
    حتى اتوا باب البتول فاطمه
    فوقفت عن دونه تعذلهم
    فاقتحموا حجابها فعولت
    فضربوها بينهم فاسقطت



  • اذ لم يروا لمن اقام طاعه
    و هى لهم قاليه مصارمه
    فكسر الباب لهم اولهم
    فضربوها بينهم فاسقطت
    فضربوها بينهم فاسقطت



الى ان قال:




  • يا حسره من ذاك فى فوادى
    و قتلهم فاطه الزهراء
    لان فى المشهور عند الناس
    و امرت ان يدفنوها ليلا-
    يحضرها منهم سوى ابن عمها-
    صلى عليها ربها من ماضيه-
    و هى عن الامه غير راضيه



  • كالنار يذكى حرها اعتقادى
    ضرم حر النار فى احشائى
    بانها ماتت من النفاس
    و ان يعمى قبرها، لكى لا
    و رهطه، ثم مضت بغمها
    و هى عن الامه غير راضيه
    و هى عن الامه غير راضيه



[الارجوزه المختاره: 89-
90.







ابوالقاسم جعفر بن محمد قولويه (المتوفى 367)



(143) روى ضمن روايه تقدم ذكرها


[راجع ص 27.

عن ابى عبدالله الصادق عليه السلام: قال جبرئيل خطابا للنبى صلى الله عليه و آله و سلم: اما اخوك فيلقى من امتك الشتم و التعنيف و التوبيخ و الحرمان و الجهد و الظلم...و اما ابنتك فتظلم و تحرم و يوخذ حقها غصبا الذى تجعله لها و تضرب و هى حامل و يدخل على حريمها و منزلها بغير اذن، ثم يمسها هوان و ذل، ثم لا تجد مانعا و تطرح ما فى بطنها من الضرب، و تموت من ذلك الضرب... و اول من يحكم فيه محسن بن على عليه السلام فى قاتله، ثم فى قنفذ


[كامل الزيارات:ص 332-
334، عنه الجواهر السنيه: ص 289-
291، البحار: 61:28-
64.]]


ورواه السيد شرف الدين الاسترآبادى


[تاويل الايات: ص 838.]] (القرن العاشر)


(144) وروى عن مولانا الصادق عليه السلام-
فى ذكر من يعذب فى جبل كمد و هو واقع على واد من اوديه جهنم-
: و قاتل اميرالمومنين و قاتل فاطمه و قاتل المحسن و قاتل الحسن و الحسين عليهم السلام.. و معهم كل من نصب لنا العداوه و عاون علينا بلسانه و يده


[كامل الزيارات: ص 327-
326، عنه البحار: 372:25-
376 و 190:30.]


ورواه المفيد


[الاختصاص: ص 344.] (المتوفى 413)


و السيد شرف الدين الاستر آبادى


[تاويل الايات: ص 851-
842.] ( القرن العاشر)


الشيخ الصدوق (المتوفى 381)



(145) روى ضمن روايه تقدم ذكرها


[راجع ص 26.] عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: قال: ابكى من ضربتك على القرن و لطم فاطمه خدها و طعنه الحسن فى الفخذ و السم الذى يسقى و قتل الحسين


[امالى الصدوق: ص 134؛ البحار: 209:27 و 51:28 و 149:44.]


ورواه ابن شهر آشوب المازندرانى


[المناقب: 209:2.]


(146) و روى عن اميرالمومنين عليه السلام انه قال (مخاطبا لمن شاوره فى انزال ابى بكر عن المنبر):... والله لو فعلتم ذلك لشهروا سيوفهم مستعدين للحرب و القتال، كما فعلوا ذلك حتى قهرونى و غلبونى على نفسى و لببونى و قالوا لى: بايع و الا قتلناك


[الخصال: 462، عنه البحار: 210:28.]


(147) و روى عن ابى عبدالله الصادق عليه السلام: و حب اولياءالله و الولايه لهم واجبه والبراءه من اعدائهم واجبه و من الذين ظلموا آل محمد عليهم السلام و هتكوا حجابه، فاخذوا من فاطمه عليهاالسلام فدك و منعوها ميراثها و غصبوها و زوجها حقوقهما، و هموا باحراق بيتها و اسسوا الظلم و غيروا سنه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و البرائه من الناكثين و القاسطين و المارقين واجبه، و البراءه من الانصاب و الازلام ائمه الضلال و قاده الجور، كلهم اولهم و آخرهم واجبه، و البراءه من اشقى الاولين و الاخرين شقيق عاقر ناقه ثمود قاتل اميرالمومنين عليه السلام واجبه، و البراءه من جميع قتله اهل البيت عليهم السلام واجبه


[الخصال: ص 607، عنه البحار: 226:10 و 52:27.]


(148) وروى عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال: يا على! ان لك كنزا فى الجنه و انت ذو قرنيها


[راجع الرياض النضره: ص 651.] ثم قال الصدوق: و قد سمعت بعض المشايخ يذكر: ان هذا الكنز هو ولده المحسن عليه السلام و هو السقط الذى القته فاطمه عليهاالسلام لما ضغطت بين البابين...


[معانى الاخبار: 206، عنه البحار: 42:39.]


(149) وروى فى زيارتها: السلام عليك ايتها الصديقه الشهيده


[الفقيه: 573:2.]


ورواها الشيخ الطوسى


[مصباح المتهجد: ص 711؛ التهذيب: 9:6، عنه البحار: 195:100.] (المتوفى 460)


و الظاهر من كلامه شهره هذه الزياره بين الشيعه، اذ قال: اما ما وجدت اصحابنا يذكرونه من القول عند زيارتها... ثم ذكر هذه الزياره.


ورواها محمد بن المشهدى


[المزار الكبير: ص 82.] (القرن السادس)


و السيد بن طاووس


[الاقبال: ص 624، عنه البحار: 199:100.] (المتوفى 664)


و الشيخ الكفعمى


[البلد الامين: ص 278.] (المتوفى 905)


و تقدمت للشيخ الصدوق الروايتان المرقمتان: 10 و 56.


الشيخ على بن محمد بن الخزاز القمى (المتوفى 400)



(150) فى روايه تقدم ذكرها


[راجع: ص 35.] عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: ... يا فاطمه! لا تبكى فداك ابوك فانت اول من تلحقين بى مظلومه مغصوبه


[كفايه الاثر ص 36، عنه البحار 288:36؛ العوالم: 446:11.]


على بن حماد


[هو ابوالحسن على بن حماد بن عبيدالله بن حماد العدوى، من مشايخ اجازه ابن الغضائرى، المتوفى 411 و من المعاصرين للشيخ الصدوق، له اشعار كثيره، راجع الغدير: 141:4-
171.

(القرن الرابع)
]


(151) قال:




  • ستاتى فاطمه من ذاك تبكى
    و فى يدها لاثر السوط كلم-
    بها اعضائها متفصلات



  • و تاتى و هى شاكيه الطغاه
    بها اعضائها متفصلات
    بها اعضائها متفصلات



[مجالس المومنين: 565:2؛ تاريخ الائمه عليه السلام: 114:1-
115، للواعظ التبريزى.







و له:




  • و استباحا حرمه الله معا
    و على ظلم البتول اشتملا



  • و على ظلم البتول اشتملا
    و على ظلم البتول اشتملا



[مثالب النواصب: ص 86.







و فى موضع آخر:




...............
و اتى ليحرق بيتها بالنار


[المصدر: ص 185.]







و قال:




  • و والله ما ولوا عتيقا لفضله
    ولكن ارادوا دفع آل محمد-
    و ساموا عليا ان يبايع جبتهم-
    و كلهم للطهر بايع فى خم



  • و لا لهدى الفوه فيه و لا فهم
    عن الحق فاعتدوا بذاك من الغنم
    و كلهم للطهر بايع فى خم
    و كلهم للطهر بايع فى خم



[المصدر: ص 140.]







و قال:




  • اليس الثقات رووا فى الحديث
    اليس توارى و اصحابه
    امات ابى امس و اليوم قد
    الم يكسر القوم سيف الزبير
    اما ذهبوا بعلى الرضا
    اما رفعوا السيف من فوقه
    اما جذبوا يده قايلين
    و والله ما مثله من اطاع
    امثالهم قط بل اكرهوه



  • و ما راسلوه و لا خاطبوه
    فجاء وا الى البيت و استخرجوه
    ذهبتم ببعلى لكى تقتلوه
    اما قال قايلهم اكتفوه
    على الكره منه و قد لببوه
    و بالقتل ان لم يجب هددوه
    بايعنا طايعا فاتر كوه
    امثالهم قط بل اكرهوه
    امثالهم قط بل اكرهوه



[المصدر: ص 137.]







ابومحمد طلحه بن عبدالله المعروف بالعونى (القرن الرابع)



قال ابن شهر آشوب المازندرانى (المتوفى 588): و اكثر الشعراء فى ذلك العونى.و له ابيات كثره تزيد على مائه بيت، نذكر بعضها و نشير الى جملات من بقيه الاشعار لعدم امكان قراءه جميعها لرداءه النسخه.






(152) قال:




  • ضرباها فاثر السوط منها
    و قال:
    البره فى بطنها بلا جرم
    البره فى بطنها بلا جرم



  • اثرا بينا مكان السوار
    انتم قتلتم جنين فاطمه
    البره فى بطنها بلا جرم



و قال:




  • دخلتم و لم تستاذنوا...
    و ازعتموها و انطلقتم ببعلها
    تسوقونه سوقا عنيفا فاتعبا



  • فاخرجتم منه عليا ملببا
    تسوقونه سوقا عنيفا فاتعبا
    تسوقونه سوقا عنيفا فاتعبا




و قال:




  • اما لطما بنت النبى محمد
    و قال:
    و كان يرمى فى عضدها... الكلم
    و كان يرمى فى عضدها... الكلم



  • و ما ابقيا بالكف منها من الاثر
    و قنعها بالسوط مولاه قنفذ
    و كان يرمى فى عضدها... الكلم



و قال:




  • سلط مولاه على فلم يزل
    ... بالسوط ضربا و يوجع



  • ... بالسوط ضربا و يوجع
    ... بالسوط ضربا و يوجع




و قال:




  • انساه اذ هم ببيت البتول
    ليحرق بيا بناه الاله
    و فيه الوصى و فيه البتول
    فديت انزعاجك لما اتى
    فديت مكان السوار الذى
    سوط الصهاك فيه اثر



  • و النار فى كفه يستعر
    و من كل رجس و عيب طهر
    و فيه شبير و فيه شبر
    و دمعك من مقلتاك انهمر
    سوط الصهاك فيه اثر
    سوط الصهاك فيه اثر



و قال:




  • و ازعجها حتى رمت بجنينها
    فماتت و آثار الكلام بعضدها
    من الضرب ما تنفك تشكو كلامها



  • و لم ير اثما ضربها...
    من الضرب ما تنفك تشكو كلامها
    من الضرب ما تنفك تشكو كلامها






  • فلم يك فى تلك العصابه منكر
    ... عليه ضربها و اصطلامها



  • ... عليه ضربها و اصطلامها
    ... عليه ضربها و اصطلامها



و قال:




  • اما جمعا الاحطاب حول خبايها
    و تحريق بنت المصطفى و ابن عمه
    و قد طوق السوط المقنع زندها
    بمثل سوار او بمثل جمان



  • و ظلالها النيران يقتدحان
    و سبطيه حتى... بدخان
    بمثل سوار او بمثل جمان
    بمثل سوار او بمثل جمان



و قال:




  • يلطم حر الوجه منها قنفذ
    ثم يساق بالوصى و يوخذ
    فانظر بما ذا خلفوا...
    و سبق القوم بهم اقرارا
    ليضرم البيت عليهم نارا
    فهل رايت مثل ذا وفيا



  • و يتقل الجنين و هو توقد
    و ظل عهد فيهم ينبذ
    فجاء من عاونه بدارا
    بالامس لما فقدوا المختارا
    فهل رايت مثل ذا وفيا
    فهل رايت مثل ذا وفيا



و قال:




  • و هموا باحراق بيت به
    و كسر بابك و استقدموا
    هجوما على الاهل نارا...



  • وصيك يكفيك فيه...
    هجوما على الاهل نارا...
    هجوما على الاهل نارا...




و قال:




  • و اتوا بالنار كيما يحرقوا
    فاطما و ابنى على و على
    ثم لما خرجت من بيتها
    قتلوا... فى بطنها
    خير مامول...



  • بعد قذف لهم بالجندل
    .......................
    ضربت ضربا كضرب الابل
    خير مامول...
    خير مامول...



و قال:




  • و ما عذرهم فى فاطم لم يضرموا
    عليها الخبا نارا...



  • عليها الخبا نارا...
    عليها الخبا نارا...






  • و ما عذرهم اذ قنعوها بسوطهم
    و اجفانها عرق من العبرت



  • و اجفانها عرق من العبرت
    و اجفانها عرق من العبرت



و فى ابياته:


ثم اهوى قرطها صفقته، قام... يضربها بسوط، بسوطهما... فى كف قنفذ، ايا ابتا ضربت بغير جرم، بتحريقهم بيته، ايضرب فاطم، لاحراق الوصى و اهله و نسلهم بالنار، و قد لطمتم خدا، ان لو تحرقوا آل احمد، ان من هم ان يحرق بيتا


[مثالب النواصب: ص 420]
422.



الشريف الرضى (المتوفى 406)



تقدمت له الروايتان المرقمتان: 7 و 129.


الشيخ المفيد (المتوفى 413)



(153) روى عن ابى عبدالله عليه السلام: لما بايع الناس ابابكر اتى باميرالمومنين عليه السلام ملببا ليبايع، قال سلمان: ايصنع ذا بهذا والله لو اقسم على الله لا نطبقت ذه على ذه (اى السماء على الارض)


[الاختصاص: 11، عنه البحار: 261:28.]]


(154) و روى ايضا عن ابى عبدالله الصادق عليه السلام: ... فقال على عليه السلام لها: ائت ابابكر وحده فانه ارق من الاخر و قولى له: ادعيت مجلس ابى و انك خليفته و جلست مجلسه و لو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها على.


فلما اتته و قالت له ذلك قال: صدقت، قال: فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك، فقال: فخرجت و الكتاب معها فلقيها عمر، فقال: يا بنت


محمد! ما هذا الكتاب الذى معك؟ فقالت: كتاب لى ابوبكر برد فدك.


فقال: هلميه الى، فابت ان تدفعه اليه، فرفسها برجله و كانت حامله با بن اسمه المحسن، فاسقطت المحسن من بطنها، ثم لطمها، فكنى انظر الى قرط فى اذنها حين نقفت، ثم اخذ الكتاب فخرقه، فمضت و مكثت خمسه و سبعين يوما مريضه مما ضربها عمر ثم قبضت


[الاختصاص: ص 185؛ عنه البحار: 192:29؛ العوالم: 426:11.]


(155) وروى عن مروان بن عثمان


[ابوعثمان الانصارى، اخرج له البخارى و النسائى (موسوعه رجال الكتب التسعه: 532:3).]] قال: لما بايع الناس ابابكر، دخل عى عليه السلام و الزبير و المقداد بيت فاطمه عليهاالسلام و ابوا ان يخرجوا، فقال عمر بن الخطاب، اضرموا عليهم البيت نارا، فخرج الزبير و معه سيفه، فقال ابوبكر: عليكم بالكلب فقصدوا نحوه فزلت قدمه و سقط الى الارض و وقع السيف من يده، فقال ابوبكر: اضربوا به الحجر فضرب بسيفه الحجر حتى انكسر.


و خرج على بن ابى طالب عليه السلام نحو العاليه، فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال: ما شانك يا اباالحسن؟ فقال: ارادوا ان يحرقوا على بيتى و ابوبكر على المبنر يبايع له و لا يدفع عن ذلك و لا ينكره، فقال له ثابت: و لا تفارق كفى يدك حتى اقتل دونك، فانطلقا جميعا حتى عادا الى المدينه، و اذا فاطمه عليهاالسلام واقفه على بابها و قد خلت دارها من احد من القوم و هى تقول: لا عهد لى بقوم اسوا محضرا منكم، تركتم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جنازه بين ايدينا و قطعتم امركم بينكم، لم تستامرونا و صنعتم بنا ما صنعتم، و لم تروا


لنا حقا


[الامالى للشيخ المفيد: ص 49
50؛ البحار: 231:28.



(156) وروى فى زيارتها عليه السلام: السلام عليك ايتها البتول الشهيده الطاهره


[المزار: ص 179؛ المقنعه: ص 459.]



ورواها القاضى ابن البراج


[المهذب: 277:1-
278.]] (المتوفى 481)


و الشيخ الكفعمى


[البلد الامين: ص 278، عنه البحار: 197:10-
198.] (المتوفى 905)


(157) و قال الشيخ المفيد: ولما اجتمع من اجتمع الى دار فاطمه عليهاالسلام من بنى هاشم و غيرهم للتحيز عن ابى بكر و اظهار الخلاف عليه، انفذ عمر بن الخطاب قنفذا و قال له: اخرجهم من البيت، فان خرجوا و الا فاجمع الاحطاب على بابه و اعلمهم انهم ان لم يخرجوا للبيعه اضرمت البيت عليهم نارا، ثم قام بنفسه فى جماعه منهم المغيره بن شعبه الثقفى و سالم مولى ابى حذيفه، حتى صاروا الى باب على عليه السلام فنادى: يا فاطمه بنت رسول الله! اخرجى من اعتصم ببيتك ليبايع و يدخل فيما دخل فيه المسلمون و الا والله اضرمت عليهم نارا-
فى حديث مشهور-


[الجمل: ص 117.]


(158) و قال: و لم يحضر دفن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اكثر الناس لما جرى بين المهاجرين و الانصار، من التشاجر فى امر الخلافه وفات اكثرهم الصلاه عليه لذلك.


و اصبحت فاطمه عليهاالسلام تنادى: و اسوء صباحاه! فسمعها ابوبكر فقال لها: ان صباحك لصباح سوء!!!


و اغتنم القوم الفرصه لشغل على بن ابى طالب عليه السلام برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و انقطاع بنى هاشم عنهم بمصابهم برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فتبادروا الى ولايه الامر و اتفق لابى بكر ما اتفق لاختلاف الانصار فيما بينهم و كراهيه الطلقاء و المولفه قلوبهم من تاخر الامر حتى يفرغ بنوهاشم فيستقر الامر مقره، فبايعوا ابابكر لحضوره المكان و كانت اسباب معروفه تيسر للقوم منها ما راموه، ليس هذا الكتاب موضع ذكرها فيشرح القول فيها على التفصيل و قد جاءت الروايه: انه لما تم لابى بكر ما تم و بايعه من بايع، جاء رجل الى اميرالمومنين عليه السلام و هو يسوى قبر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بمسحاه فى يده، فقال له: ان القوم قد بايعوا ابابكر و وقعت الخذله للانصار لاختلافهم و بدر الطلقاء بالعقد للرجل خوفا من ادراكهم الامر، فوضع طرف السمحاه على الارض و يده عليها ثم قال:


(بسم الله الرحمن الرحيم الم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا و هم لا يفتنون، و لقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين، ام حسب الذين يعلمون السيئات ان يسبقونا ساء ما يحكمون)


[الكهف: 1-
4. الارشاد: 189:1، عنه البحار: 519:22.]


و تقدمت للشيخ المفيد الروايات المرقمه: 6، 8، 113، 123، 129، 144.


مهيار الديلمى (المتوفى 428)



(159) قال:




  • يا بنه الطاهر كم
    غضب الله لخطب
    و رعى الله غدا قط (فظ خ)
    مر لم يعطفه شكوى (شكواك خ)
    و اقتدى الناس به بعد
    يا ابنه الراقى الى السد
    لهف نفسى و على مثلك
    كيف لم تقطع يد مد
    فرحوا يوم اهانوك
    و لقد اخبرهم
    دفعا النص على
    و تعرضت لقدر
    و ادعيت النخله المشهود
    فاستشاطا ثم ما ان
    فزوى الله عن الرحمه
    و نفى عن بابه الواسع
    شيطانا نفاك



  • تقرع بالظلم عصاك
    ليله الطف عراك
    رعى امس حماك
    و لا استحيا بكاك
    فاردى و لذاك
    ره فى لوح السكاك
    فلتبك البواك
    اليك ابن صحاك (صهاك خ)
    بما ساء اباك
    أن رضاه فى رضاك
    ارثك لما دفعاك
    تافه و انتهراك
    فيها بالصكاك
    كذبا ان كذباك
    زنديقا ذواك
    شيطانا نفاك
    شيطانا نفاك



رواها عنه ابن ابى الحديد


[شرح نهج البلاغه: 235:16، عنه اثبات الهداه: 388:2.

(المتوفى 656)


الشريف المرتضى (المتوفى 436)



(160) عن عدى بن حاتم


[ابن حاتم الطائى و كلاهما مشهوران بالجود و السخاء، من الصحابه و من السابقين الاولين الذين رجعوا الى اميرالمومنين عليه السلام، له مواقف شكرها اميرالمومنين عليه السلام، و فى وفاته بين سنه 67 الى 69 اقوال، من رجال الصحاح السته (موسوعه رجال الكتب التسعه: 25:3).

قال: ما رحمت احدا عليا حين


اتى به ملببا، فقيل له: بايع، قال: فان لم افعل؟ قالوا: اذا نقتلك، قال: اذا تقلتون عبدالله و اخا رسول الله، ثم بايع كذا-
و ضم يده اليمنى-


[الشافى: 244:3.]]


ورواه الشيخ الطوسى


[تلخيص الشافى: 79:3، عنه البحار: 393:28.]] (المتوفى 460)


و ابن حمزه الزيدى


[الشافى: 174:4.] (المتوفى 614)


و الحسينى الزيدى


[انوار اليقين: ص 379.] (المتوفى 670)


(161) وروى عن عدى بن حاتم ايضا انه قال: انى لجالس عند ابى بكر اذ جى ء بعلى عليه السلام فقال له ابوبكر: بايع، فقال له على عليه السلام: فان انا لم ابايع؟ قال: اضرب الذى فيه عيناك، فرفع راسه الى السماء ثم قال: اللهم اشهد،ثم مد يده فبايعه


[الشافى: 244:3.]


ورواه الشيخ الطوسى


[تلخيص الشافى: 79:3، عنه البحار: 393:28.] (المتوفى 460)


و الحسينى الزيدى


[انوار اليقين: ص 379.] (المتوفى 670)


(162) و قال بعد روايه عدى بن حاتم: و قد روى هذا المعنى من طرق مختلفه و بالفاظ متقاربه المعنى و ان اختلف لفظها و انه عليه السلام كان يقول فى ذلك اليوم لما اكره على البيعه و حذر من التقاعد عنها: ي-
(ابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الاعداء و لا تجعلنى مع القوم الظالمين)


[الاعراف: 150.]


/ 47