و الحسينى الزيدى
[انوار اليقين: ص 9.] (المتوفى 670)
و الشرفى الاهنومى
[شفاء صدور الناس: ص 479-
480.] (المتوفى 1055)
ابوالقاسم الكوفى على بن احمد بن موسى بن مولانا ابى جعفر الجواد (المتوفى 352)
(140) قال ضمن الجواب عن بعض الروايات الموضوعه فى الخلفاء: ام فى كسبه لبيت فاطمه عليهاالسلام بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و هتك الستر عنها بخروجها خلف بعلها، و قد جروه الى مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، يطالبونه بالبيعه لهما و هو يمتنع عليهما، مع تسليطه لقنفذ، ابن عمه على ضربها، و ضغط عمر لها بين الباب و الحائط حتى اسقطت ابنها محسنا.
ام فى منعها ميراث ابيها و تركاته
[الاستغاثه: ص 185.]
القاضى النعمان المغربى (المتوفى 363)
(141) روى عن ابى عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن ابيه عليه السلام: ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اسر الى فاطمه عليهاالسلام انها اولى (اول) من يلحق به من اهل بيته، فلما قبض و نالها من القوم ما نالها لزمت الفراش و نحل جسمها و ذاب لحمها و صارت كالخيال
[دعائم الاسلام: 232:1؛ البحار: 282:81.]
(142) و له:
فجاءهم عمر فى جماعه
حتى اتوا باب البتول فاطمه
فوقفت عن دونه تعذلهم
فاقتحموا حجابها فعولت
فضربوها بينهم فاسقطت
اذ لم يروا لمن اقام طاعه
و هى لهم قاليه مصارمه
فكسر الباب لهم اولهم
فضربوها بينهم فاسقطت
فضربوها بينهم فاسقطت
يا حسره من ذاك فى فوادى
و قتلهم فاطه الزهراء
لان فى المشهور عند الناس
و امرت ان يدفنوها ليلا-
يحضرها منهم سوى ابن عمها-
صلى عليها ربها من ماضيه-
و هى عن الامه غير راضيه
كالنار يذكى حرها اعتقادى
ضرم حر النار فى احشائى
بانها ماتت من النفاس
و ان يعمى قبرها، لكى لا
و رهطه، ثم مضت بغمها
و هى عن الامه غير راضيه
و هى عن الامه غير راضيه
90.
ابوالقاسم جعفر بن محمد قولويه (المتوفى 367)
(143) روى ضمن روايه تقدم ذكرها
[راجع ص 27.
عن ابى عبدالله الصادق عليه السلام: قال جبرئيل خطابا للنبى صلى الله عليه و آله و سلم: اما اخوك فيلقى من امتك الشتم و التعنيف و التوبيخ و الحرمان و الجهد و الظلم...و اما ابنتك فتظلم و تحرم و يوخذ حقها غصبا الذى تجعله لها و تضرب و هى حامل و يدخل على حريمها و منزلها بغير اذن، ثم يمسها هوان و ذل، ثم لا تجد مانعا و تطرح ما فى بطنها من الضرب، و تموت من ذلك الضرب... و اول من يحكم فيه محسن بن على عليه السلام فى قاتله، ثم فى قنفذ
[كامل الزيارات:ص 332-
334، عنه الجواهر السنيه: ص 289-
291، البحار: 61:28-
64.]]
ورواه السيد شرف الدين الاسترآبادى
[تاويل الايات: ص 838.]] (القرن العاشر)
(144) وروى عن مولانا الصادق عليه السلام-
فى ذكر من يعذب فى جبل كمد و هو واقع على واد من اوديه جهنم-
: و قاتل اميرالمومنين و قاتل فاطمه و قاتل المحسن و قاتل الحسن و الحسين عليهم السلام.. و معهم كل من نصب لنا العداوه و عاون علينا بلسانه و يده
[كامل الزيارات: ص 327-
326، عنه البحار: 372:25-
376 و 190:30.]
ورواه المفيد
[الاختصاص: ص 344.] (المتوفى 413)
و السيد شرف الدين الاستر آبادى
[تاويل الايات: ص 851-
842.] ( القرن العاشر)
الشيخ الصدوق (المتوفى 381)
(145) روى ضمن روايه تقدم ذكرها
[راجع ص 26.] عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: قال: ابكى من ضربتك على القرن و لطم فاطمه خدها و طعنه الحسن فى الفخذ و السم الذى يسقى و قتل الحسين
[امالى الصدوق: ص 134؛ البحار: 209:27 و 51:28 و 149:44.]
ورواه ابن شهر آشوب المازندرانى
[المناقب: 209:2.]
(146) و روى عن اميرالمومنين عليه السلام انه قال (مخاطبا لمن شاوره فى انزال ابى بكر عن المنبر):... والله لو فعلتم ذلك لشهروا سيوفهم مستعدين للحرب و القتال، كما فعلوا ذلك حتى قهرونى و غلبونى على نفسى و لببونى و قالوا لى: بايع و الا قتلناك
[الخصال: 462، عنه البحار: 210:28.]
(147) و روى عن ابى عبدالله الصادق عليه السلام: و حب اولياءالله و الولايه لهم واجبه والبراءه من اعدائهم واجبه و من الذين ظلموا آل محمد عليهم السلام و هتكوا حجابه، فاخذوا من فاطمه عليهاالسلام فدك و منعوها ميراثها و غصبوها و زوجها حقوقهما، و هموا باحراق بيتها و اسسوا الظلم و غيروا سنه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و البرائه من الناكثين و القاسطين و المارقين واجبه، و البراءه من الانصاب و الازلام ائمه الضلال و قاده الجور، كلهم اولهم و آخرهم واجبه، و البراءه من اشقى الاولين و الاخرين شقيق عاقر ناقه ثمود قاتل اميرالمومنين عليه السلام واجبه، و البراءه من جميع قتله اهل البيت عليهم السلام واجبه
[الخصال: ص 607، عنه البحار: 226:10 و 52:27.]
(148) وروى عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال: يا على! ان لك كنزا فى الجنه و انت ذو قرنيها
[راجع الرياض النضره: ص 651.] ثم قال الصدوق: و قد سمعت بعض المشايخ يذكر: ان هذا الكنز هو ولده المحسن عليه السلام و هو السقط الذى القته فاطمه عليهاالسلام لما ضغطت بين البابين...
[معانى الاخبار: 206، عنه البحار: 42:39.]
(149) وروى فى زيارتها: السلام عليك ايتها الصديقه الشهيده
[الفقيه: 573:2.]
ورواها الشيخ الطوسى
[مصباح المتهجد: ص 711؛ التهذيب: 9:6، عنه البحار: 195:100.] (المتوفى 460)
و الظاهر من كلامه شهره هذه الزياره بين الشيعه، اذ قال: اما ما وجدت اصحابنا يذكرونه من القول عند زيارتها... ثم ذكر هذه الزياره.
ورواها محمد بن المشهدى
[المزار الكبير: ص 82.] (القرن السادس)
و السيد بن طاووس
[الاقبال: ص 624، عنه البحار: 199:100.] (المتوفى 664)
و الشيخ الكفعمى
[البلد الامين: ص 278.] (المتوفى 905)
و تقدمت للشيخ الصدوق الروايتان المرقمتان: 10 و 56.
الشيخ على بن محمد بن الخزاز القمى (المتوفى 400)
(150) فى روايه تقدم ذكرها
[راجع: ص 35.] عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: ... يا فاطمه! لا تبكى فداك ابوك فانت اول من تلحقين بى مظلومه مغصوبه
[كفايه الاثر ص 36، عنه البحار 288:36؛ العوالم: 446:11.]
على بن حماد
[هو ابوالحسن على بن حماد بن عبيدالله بن حماد العدوى، من مشايخ اجازه ابن الغضائرى، المتوفى 411 و من المعاصرين للشيخ الصدوق، له اشعار كثيره، راجع الغدير: 141:4-
171. (القرن الرابع)
]
(151) قال:
ستاتى فاطمه من ذاك تبكى
و فى يدها لاثر السوط كلم-
بها اعضائها متفصلات
و تاتى و هى شاكيه الطغاه
بها اعضائها متفصلات
بها اعضائها متفصلات
115، للواعظ التبريزى.
و له:
و استباحا حرمه الله معا
و على ظلم البتول اشتملا
و على ظلم البتول اشتملا
و على ظلم البتول اشتملا
و فى موضع آخر:
...............
و اتى ليحرق بيتها بالنار
[المصدر: ص 185.]
و قال:
و والله ما ولوا عتيقا لفضله
ولكن ارادوا دفع آل محمد-
و ساموا عليا ان يبايع جبتهم-
و كلهم للطهر بايع فى خم
و لا لهدى الفوه فيه و لا فهم
عن الحق فاعتدوا بذاك من الغنم
و كلهم للطهر بايع فى خم
و كلهم للطهر بايع فى خم
و قال:
اليس الثقات رووا فى الحديث
اليس توارى و اصحابه
امات ابى امس و اليوم قد
الم يكسر القوم سيف الزبير
اما ذهبوا بعلى الرضا
اما رفعوا السيف من فوقه
اما جذبوا يده قايلين
و والله ما مثله من اطاع
امثالهم قط بل اكرهوه
و ما راسلوه و لا خاطبوه
فجاء وا الى البيت و استخرجوه
ذهبتم ببعلى لكى تقتلوه
اما قال قايلهم اكتفوه
على الكره منه و قد لببوه
و بالقتل ان لم يجب هددوه
بايعنا طايعا فاتر كوه
امثالهم قط بل اكرهوه
امثالهم قط بل اكرهوه
ابومحمد طلحه بن عبدالله المعروف بالعونى (القرن الرابع)
قال ابن شهر آشوب المازندرانى (المتوفى 588): و اكثر الشعراء فى ذلك العونى.و له ابيات كثره تزيد على مائه بيت، نذكر بعضها و نشير الى جملات من بقيه الاشعار لعدم امكان قراءه جميعها لرداءه النسخه.
(152) قال:
ضرباها فاثر السوط منها
و قال:
البره فى بطنها بلا جرم
البره فى بطنها بلا جرم
اثرا بينا مكان السوار
انتم قتلتم جنين فاطمه
البره فى بطنها بلا جرم
دخلتم و لم تستاذنوا...
و ازعتموها و انطلقتم ببعلها
تسوقونه سوقا عنيفا فاتعبا
فاخرجتم منه عليا ملببا
تسوقونه سوقا عنيفا فاتعبا
تسوقونه سوقا عنيفا فاتعبا
و قال:
اما لطما بنت النبى محمد
و قال:
و كان يرمى فى عضدها... الكلم
و كان يرمى فى عضدها... الكلم
و ما ابقيا بالكف منها من الاثر
و قنعها بالسوط مولاه قنفذ
و كان يرمى فى عضدها... الكلم
سلط مولاه على فلم يزل
... بالسوط ضربا و يوجع
... بالسوط ضربا و يوجع
... بالسوط ضربا و يوجع
و قال:
انساه اذ هم ببيت البتول
ليحرق بيا بناه الاله
و فيه الوصى و فيه البتول
فديت انزعاجك لما اتى
فديت مكان السوار الذى
سوط الصهاك فيه اثر
و النار فى كفه يستعر
و من كل رجس و عيب طهر
و فيه شبير و فيه شبر
و دمعك من مقلتاك انهمر
سوط الصهاك فيه اثر
سوط الصهاك فيه اثر
و ازعجها حتى رمت بجنينها
فماتت و آثار الكلام بعضدها
من الضرب ما تنفك تشكو كلامها
و لم ير اثما ضربها...
من الضرب ما تنفك تشكو كلامها
من الضرب ما تنفك تشكو كلامها
فلم يك فى تلك العصابه منكر
... عليه ضربها و اصطلامها
... عليه ضربها و اصطلامها
... عليه ضربها و اصطلامها
اما جمعا الاحطاب حول خبايها
و تحريق بنت المصطفى و ابن عمه
و قد طوق السوط المقنع زندها
بمثل سوار او بمثل جمان
و ظلالها النيران يقتدحان
و سبطيه حتى... بدخان
بمثل سوار او بمثل جمان
بمثل سوار او بمثل جمان
يلطم حر الوجه منها قنفذ
ثم يساق بالوصى و يوخذ
فانظر بما ذا خلفوا...
و سبق القوم بهم اقرارا
ليضرم البيت عليهم نارا
فهل رايت مثل ذا وفيا
و يتقل الجنين و هو توقد
و ظل عهد فيهم ينبذ
فجاء من عاونه بدارا
بالامس لما فقدوا المختارا
فهل رايت مثل ذا وفيا
فهل رايت مثل ذا وفيا
و هموا باحراق بيت به
و كسر بابك و استقدموا
هجوما على الاهل نارا...
وصيك يكفيك فيه...
هجوما على الاهل نارا...
هجوما على الاهل نارا...
و قال:
و اتوا بالنار كيما يحرقوا
فاطما و ابنى على و على
ثم لما خرجت من بيتها
قتلوا... فى بطنها
خير مامول...
بعد قذف لهم بالجندل
.......................
ضربت ضربا كضرب الابل
خير مامول...
خير مامول...
و ما عذرهم فى فاطم لم يضرموا
عليها الخبا نارا...
عليها الخبا نارا...
عليها الخبا نارا...
و ما عذرهم اذ قنعوها بسوطهم
و اجفانها عرق من العبرت
و اجفانها عرق من العبرت
و اجفانها عرق من العبرت
ثم اهوى قرطها صفقته، قام... يضربها بسوط، بسوطهما... فى كف قنفذ، ايا ابتا ضربت بغير جرم، بتحريقهم بيته، ايضرب فاطم، لاحراق الوصى و اهله و نسلهم بالنار، و قد لطمتم خدا، ان لو تحرقوا آل احمد، ان من هم ان يحرق بيتا
[مثالب النواصب: ص 420]
422.
الشريف الرضى (المتوفى 406)
تقدمت له الروايتان المرقمتان: 7 و 129.
الشيخ المفيد (المتوفى 413)
(153) روى عن ابى عبدالله عليه السلام: لما بايع الناس ابابكر اتى باميرالمومنين عليه السلام ملببا ليبايع، قال سلمان: ايصنع ذا بهذا والله لو اقسم على الله لا نطبقت ذه على ذه (اى السماء على الارض)
[الاختصاص: 11، عنه البحار: 261:28.]]
(154) و روى ايضا عن ابى عبدالله الصادق عليه السلام: ... فقال على عليه السلام لها: ائت ابابكر وحده فانه ارق من الاخر و قولى له: ادعيت مجلس ابى و انك خليفته و جلست مجلسه و لو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها على.
فلما اتته و قالت له ذلك قال: صدقت، قال: فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك، فقال: فخرجت و الكتاب معها فلقيها عمر، فقال: يا بنت
محمد! ما هذا الكتاب الذى معك؟ فقالت: كتاب لى ابوبكر برد فدك.
فقال: هلميه الى، فابت ان تدفعه اليه، فرفسها برجله و كانت حامله با بن اسمه المحسن، فاسقطت المحسن من بطنها، ثم لطمها، فكنى انظر الى قرط فى اذنها حين نقفت، ثم اخذ الكتاب فخرقه، فمضت و مكثت خمسه و سبعين يوما مريضه مما ضربها عمر ثم قبضت
[الاختصاص: ص 185؛ عنه البحار: 192:29؛ العوالم: 426:11.]
(155) وروى عن مروان بن عثمان
[ابوعثمان الانصارى، اخرج له البخارى و النسائى (موسوعه رجال الكتب التسعه: 532:3).]] قال: لما بايع الناس ابابكر، دخل عى عليه السلام و الزبير و المقداد بيت فاطمه عليهاالسلام و ابوا ان يخرجوا، فقال عمر بن الخطاب، اضرموا عليهم البيت نارا، فخرج الزبير و معه سيفه، فقال ابوبكر: عليكم بالكلب فقصدوا نحوه فزلت قدمه و سقط الى الارض و وقع السيف من يده، فقال ابوبكر: اضربوا به الحجر فضرب بسيفه الحجر حتى انكسر.
و خرج على بن ابى طالب عليه السلام نحو العاليه، فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال: ما شانك يا اباالحسن؟ فقال: ارادوا ان يحرقوا على بيتى و ابوبكر على المبنر يبايع له و لا يدفع عن ذلك و لا ينكره، فقال له ثابت: و لا تفارق كفى يدك حتى اقتل دونك، فانطلقا جميعا حتى عادا الى المدينه، و اذا فاطمه عليهاالسلام واقفه على بابها و قد خلت دارها من احد من القوم و هى تقول: لا عهد لى بقوم اسوا محضرا منكم، تركتم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جنازه بين ايدينا و قطعتم امركم بينكم، لم تستامرونا و صنعتم بنا ما صنعتم، و لم تروا
لنا حقا
[الامالى للشيخ المفيد: ص 49
50؛ البحار: 231:28.
(156) وروى فى زيارتها عليه السلام: السلام عليك ايتها البتول الشهيده الطاهره
[المزار: ص 179؛ المقنعه: ص 459.]
ورواها القاضى ابن البراج
[المهذب: 277:1-
278.]] (المتوفى 481)
و الشيخ الكفعمى
[البلد الامين: ص 278، عنه البحار: 197:10-
198.] (المتوفى 905)
(157) و قال الشيخ المفيد: ولما اجتمع من اجتمع الى دار فاطمه عليهاالسلام من بنى هاشم و غيرهم للتحيز عن ابى بكر و اظهار الخلاف عليه، انفذ عمر بن الخطاب قنفذا و قال له: اخرجهم من البيت، فان خرجوا و الا فاجمع الاحطاب على بابه و اعلمهم انهم ان لم يخرجوا للبيعه اضرمت البيت عليهم نارا، ثم قام بنفسه فى جماعه منهم المغيره بن شعبه الثقفى و سالم مولى ابى حذيفه، حتى صاروا الى باب على عليه السلام فنادى: يا فاطمه بنت رسول الله! اخرجى من اعتصم ببيتك ليبايع و يدخل فيما دخل فيه المسلمون و الا والله اضرمت عليهم نارا-
فى حديث مشهور-
[الجمل: ص 117.]
(158) و قال: و لم يحضر دفن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اكثر الناس لما جرى بين المهاجرين و الانصار، من التشاجر فى امر الخلافه وفات اكثرهم الصلاه عليه لذلك.
و اصبحت فاطمه عليهاالسلام تنادى: و اسوء صباحاه! فسمعها ابوبكر فقال لها: ان صباحك لصباح سوء!!!
و اغتنم القوم الفرصه لشغل على بن ابى طالب عليه السلام برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و انقطاع بنى هاشم عنهم بمصابهم برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فتبادروا الى ولايه الامر و اتفق لابى بكر ما اتفق لاختلاف الانصار فيما بينهم و كراهيه الطلقاء و المولفه قلوبهم من تاخر الامر حتى يفرغ بنوهاشم فيستقر الامر مقره، فبايعوا ابابكر لحضوره المكان و كانت اسباب معروفه تيسر للقوم منها ما راموه، ليس هذا الكتاب موضع ذكرها فيشرح القول فيها على التفصيل و قد جاءت الروايه: انه لما تم لابى بكر ما تم و بايعه من بايع، جاء رجل الى اميرالمومنين عليه السلام و هو يسوى قبر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بمسحاه فى يده، فقال له: ان القوم قد بايعوا ابابكر و وقعت الخذله للانصار لاختلافهم و بدر الطلقاء بالعقد للرجل خوفا من ادراكهم الامر، فوضع طرف السمحاه على الارض و يده عليها ثم قال:
(بسم الله الرحمن الرحيم الم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا و هم لا يفتنون، و لقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين، ام حسب الذين يعلمون السيئات ان يسبقونا ساء ما يحكمون)
[الكهف: 1-
4. الارشاد: 189:1، عنه البحار: 519:22.]
و تقدمت للشيخ المفيد الروايات المرقمه: 6، 8، 113، 123، 129، 144.
مهيار الديلمى (المتوفى 428)
(159) قال:
يا بنه الطاهر كم
غضب الله لخطب
و رعى الله غدا قط (فظ خ)
مر لم يعطفه شكوى (شكواك خ)
و اقتدى الناس به بعد
يا ابنه الراقى الى السد
لهف نفسى و على مثلك
كيف لم تقطع يد مد
فرحوا يوم اهانوك
و لقد اخبرهم
دفعا النص على
و تعرضت لقدر
و ادعيت النخله المشهود
فاستشاطا ثم ما ان
فزوى الله عن الرحمه
و نفى عن بابه الواسع
شيطانا نفاك
تقرع بالظلم عصاك
ليله الطف عراك
رعى امس حماك
و لا استحيا بكاك
فاردى و لذاك
ره فى لوح السكاك
فلتبك البواك
اليك ابن صحاك (صهاك خ)
بما ساء اباك
أن رضاه فى رضاك
ارثك لما دفعاك
تافه و انتهراك
فيها بالصكاك
كذبا ان كذباك
زنديقا ذواك
شيطانا نفاك
شيطانا نفاك
[شرح نهج البلاغه: 235:16، عنه اثبات الهداه: 388:2.
(المتوفى 656)
الشريف المرتضى (المتوفى 436)
(160) عن عدى بن حاتم
[ابن حاتم الطائى و كلاهما مشهوران بالجود و السخاء، من الصحابه و من السابقين الاولين الذين رجعوا الى اميرالمومنين عليه السلام، له مواقف شكرها اميرالمومنين عليه السلام، و فى وفاته بين سنه 67 الى 69 اقوال، من رجال الصحاح السته (موسوعه رجال الكتب التسعه: 25:3).
قال: ما رحمت احدا عليا حين
اتى به ملببا، فقيل له: بايع، قال: فان لم افعل؟ قالوا: اذا نقتلك، قال: اذا تقلتون عبدالله و اخا رسول الله، ثم بايع كذا-
و ضم يده اليمنى-
[الشافى: 244:3.]]
ورواه الشيخ الطوسى
[تلخيص الشافى: 79:3، عنه البحار: 393:28.]] (المتوفى 460)
و ابن حمزه الزيدى
[الشافى: 174:4.] (المتوفى 614)
و الحسينى الزيدى
[انوار اليقين: ص 379.] (المتوفى 670)
(161) وروى عن عدى بن حاتم ايضا انه قال: انى لجالس عند ابى بكر اذ جى ء بعلى عليه السلام فقال له ابوبكر: بايع، فقال له على عليه السلام: فان انا لم ابايع؟ قال: اضرب الذى فيه عيناك، فرفع راسه الى السماء ثم قال: اللهم اشهد،ثم مد يده فبايعه
[الشافى: 244:3.]
ورواه الشيخ الطوسى
[تلخيص الشافى: 79:3، عنه البحار: 393:28.] (المتوفى 460)
و الحسينى الزيدى
[انوار اليقين: ص 379.] (المتوفى 670)
(162) و قال بعد روايه عدى بن حاتم: و قد روى هذا المعنى من طرق مختلفه و بالفاظ متقاربه المعنى و ان اختلف لفظها و انه عليه السلام كان يقول فى ذلك اليوم لما اكره على البيعه و حذر من التقاعد عنها: ي-
(ابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الاعداء و لا تجعلنى مع القوم الظالمين)
[الاعراف: 150.]