هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


تحليل من قد مضى من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ابنته (فمن حالل بتحليل ديان يوم الدين خ) ثم ولى و هو يقول: (و اسروا النداه لما راوا العذاب)

[الهدايه الكبرى: ص 163-
164؛ و الايه فى سوره يونس: 54 و سبا: 33.]

ورواه الديلمى

[ارشاد القلوب: ص 285-
286.] (المتوفى 771)

و المحدث الخبير السيد هاشم البحرانى

[حليه الابرار: 601:2-
603، (ط لعلميه)؛ مدينه المعاجز: 244:2-
247.] (المتوفى 1107)

(133) و قال الخصيبى: و روى انها تكفنت من عبد غسلها و حنوطها و طهارتها لادنس فيها، و انها لم يكن يحضرها الا اميرالمومنين و الحسن و الحسين و زينب و ام كلثوم عليهم السلام، و فضه جاريتها و امساء انبه عميس، و ان اميرالمومنين عليه السلام جهزها و معه الحسن و الحسين فى الليل و صلوا عليها و لم يعلم بها احد، و لا حضر وفاتها احد و لا صلى عليها من سائرالناس غيرهم لانها وصت و قالت:

لا يصلى على امه نقضت عهد الله و عهد ابى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و (فى خ) اميرالمومنين عليه السلام بعلى و ظلمونى و اخذوا وراثنى و حرقوا (خرقوا ظ) صحيفتى التى كتبها ابى

[يحتمل وقوع السقط او التصحيف فى العباره.] بملك و فدك و العوالى و كذبوا شهودى و هم والله جبريل و ميكائيل و اميرالمومنين و ام ايمن.

و طفت عليهم فى بيوتهم و اميرالمومنين عليه السلام يحملنى و معى الحسن و الحسين عليهماالسلام ليلا و نهارا الى منازلهم يذكرهم بالله و رسوله لئلا يظلمونا و يعطونا حقنا الذى جعله الله لنا، فيجيبون ليلا و يقعدون عن نصرتنا نهارا.

ثم ينفذون الى دارنا قنفذا و معه خالد بن الوليد ليخرجا ابن عمى الى سقيفه بنى ساعده لبيعتهم الخاسره و لا يخرج اليهم متشاغلا بوصاه

رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ازواجه و تاليف القرآن و قضاء ثمانين الف درهم وصاه بقضائها عنه عدات و دينا.

فجمعوا الحطب (الجزل خ) ببابنا و اتوا بالنار ليحرقوا البيت (و يحرقونا خ)، فاخذت بعضادتى الباب و قلت: ناشدتكم الله و بابى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ان تكفوا عنا و تنصرفوا، فاخذ عمر السوط من قنفذ مولى ابى بكر، فضرب به عضدى، فالتوى السوط على يدى حتى صار كالدملج، و ركل الباب برجل فرده على و انا حامل، فسقطت لوجهى، و النار تسعر (و تسفع

[اى تضرب و تلطم.] وجهى خ)، وصفق وجهى بيده حتى انتثر قرطى من ادنى، و جاءنى المخاض، فاسقطت محسنا-
قتيلا بغير جرم-
فهذه امه تصلى على؟!! و قد تبرا الله و رسوله منها و تبرات منها.

فعمل اميرالمومنين بوصيتها، و لم يعلم بها احدا و اصبح الناس (و) فى البقيع ليله دفن فاطمه عليهاالسلام اربعون قبرا جددا.

و ان المسلمين لما علموا بوفاه فاطمه و دفنها اتوا اميرالمومنين عليه السلام يعزونه بها، فقالوا: يا اخا رسول الله! (لو خ) امرت بتجهيزها و حقر تربتها؟ فقال اميرالمومنين عليه السلام: قد و وريت و حقت بابيها صلى الله عليه و آله و سلم قالوا: انا الله و انا اليه راجعون تموت بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم، و لم يخلف ولدا غيرها و لا يصلى عليها، ان هذا لشى ء عظيم.

فقال عليه السلام: حسبكم ما جئتم به على الله و رسوله من اهل بيته، (ما جنيتم على الله و على رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و على اهل بيته خ) و لم اكن والله اعصيها فى وصيتها التى وصت بها، ان لا يصلى عليها احد منكم، و ما بعد العهد غدر.

فنفض القوم اثوابهم و قالوا: لابد من الصلاه على بنت نبينا، و مضوا من فورهم الى البقيع، فوجدوا فيه اربعين قبرا جددا، فاستشكل عليهم

قبرها بين تلك القبور فضج الناس، و لام بعضهم بعضا، و قالوا: لم تحضروا وفاه بنت نبيكم و لا الصلاه عليها و لا تعرفون قبرها فتزورونها.

فقال ابوبكر: اتوا

[كذا فى المصدر، و فى روايه: هاتوا، و فى اخرى:هاتم.] نساء المسلمين من ينشر هذه القبور

[و حقيق على ابى بكر ان يتحفظ على رعايه الاداب الشرعيه و يامر النساء بحفر القبور و كانه نسى ذلك عند ارسال الرجال للهجوم على بيتها!!!]، حتى تجدوا فاطمه عليهاالسلام فتصلوا عليها ويزارها قبرها، فبلغ ذلك اميرالمومنين عليه السلام فخرج من داره مغضبا-
و قد احمرت عيناه و دارت اوداجه و على يده قباه الاصفر الذى لم يكن يلبسه الا فى كريهه، يتوكا على سيفه ذى الفقار-
حتى ورد على البقيع فسبق الى الناس النذير فقال لهم: هذا على قد اقبل كما ترون يقسم بالله لئن بحث من هذه القبور حجر واحد لاضعن سيفى على غابر الامه، فولى القوم و لم يحدثوا احداثا

[الهدايه الكبرى: ص 179-
178. اقول: هنا روايات اخرى فى انهم ارادوا نبش قبرها فمنعهم اميرالمومنين عليه السلام، راجع كتاب سليم: ص 255-
256، عنه البحار، 199:43.؛ علل الشرايع: ص 189، عنه البحار: 205:43-
206؛ الاختصاص: ص 185، عنه البحار: 192:29، دلائل الامامه: ص 46، عنه البحار: 171:43؛ عيون المعجزات: ص 53-
54، عنه البحار: 212:43؛ مصباح الانوار، عنه البحار: 254:81-
255.]

ورواه عنه الديلمى

[ارشاد القلوب ج 2، البحار: 348:30.] (المتوفى 771)

(134) و روى الخصيبى ايضا فى حديث المفضل-
الطويل جدا-
عن ابى عبدالله الصادق عليه السلام-
فيما يفعله مولانا صاحب الزمان عليه السلام بعد ظهوره:...ثم يامر بانزالهما فينزلان الهى. فيحييهما باذن الله تعالى و يامر الخلائق بالاجتماع ثم يقص عليهم قصص فعالهما فى كل كور و دور حتى يقص عليهم... ضرب سلمان الفارسى و اشعال النار على باب اميرالمومنين و فاطمه

و الحسن و السحين عليهم السلام لاحراقهم بها، و ضرب يد الصديقه الكبرى فاطمه بالسوط و رفس بطنها و اسقاطها محسنا و سم الحسن عليه السلام و قتل الحسين عليه السلام و ذبح اطفاله و بنى عمه انصاره و سبى ذرارى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و اراقه دماء آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم و كل دم سفك... كل ذلك يعدده عليهما و يلزمهما اياه فيعترفان به، ثم يامر بهما فيقص منهما

[الوجه فى اسناد افعال غيرهما اليهما: انهما السبب فى وقوع ذلك و ان من سن سنه سيئه فعليه وزر من عمل بها مضافا الى رضايتهما به. ثم من الاسف طبع كتاب حليه الابرار للعلامه السيد هاشم البحرانى «ره» اخيرا مع حذف الباب الثامن و العشرون من المنهج الثالث عشر منه، بل ترى انهم لم يشيروا الى خيانتهم فى الامانه و حذف هذا الباب من الكتاب، فعلى الامانه والديانه السلام. و النصوص الداله على اخراجهما و احراقهما بيد مولانا صاحب الزمان عليه السلام كثيره فراجع:

الاحتجاج: ص 449؛ اعلام الورى: ص 436؛ دلائل الامامه: ص 242، 257، 297؛ عيون اخبار الرضا عليه السلام: 58:1؛ كمال الدين: ص 253، 378؛ الهدايه الكبرى: ص 163؛ مثالب النواصب: ص 113؛ ارشاد القلوب: ص 285-
287؛ مشارق انوار اليقين: ص 79؛ مختصر بصائر الدرجات: ص 176؛ مسند فاطمه الزهرا عليهاالسلام للطبرى، عنه حليه الابرار: 599:2؛ كشف البيان، للشيبانى، عنه حليه الابرار: 597:2-
598 (ط دارالكتب العلميه) باب 28؛ منتخب الانوار المضيئه: ص 177، 192-
193؛ اللوامع النورانيه: ص 279؛ الايقاظ من الهجعه: ص 287-
288؛ كتاب الغيبه، للسيد على بن عبدالحميد، عنه البحار: 386:52 و عن بعضها البحار: 276:30-
277 و 245:36 و 379:52، 283.] فى ذلك الوقت بمظالم من حضر، ثم يصلبهما على الشجره... الى ان ذكر عليه السلام رجعه

[القول بالرجعه الذى نذهب اليه دلتنا على آيات القرآن و الروايات الصحيحه قال الله تعالى: (و يوم نحشر من كل امه فوجا ممن يكذب باياتنا) «النمل: 83»، و ليس المراد منه القيامه قطعا، اذ قال تبارك و تعالى فيها: (و حشرناهم فلم نغادر منهم احدا) «الكهف: 47»، راجع كتاب الايقاظ من الهجعه للشيخ الحر العاملى.] رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ما تقص عليه فاطمه الزهرا عليهاالسلام فقال عليه السلام:

تقص عليه قصه ابى بكر و انفاذه خالد بن الوليد و قنفذا و عمر بن

الخطاب و جمعه الناس لاخراج اميرالمومنين عليه السلام من بتيه الى البيعه فى سقيفه بنى ساعده.

و قول عمر: اخرج يا على الى ما اجمع عليه المسلمون و الا قتلناك.

و قول فضه جاريه فاطمه عليهاالسلام: ان اميرالمومنين عليه السلام مشغول، و الحق له ان انصفتم من انفسكم و انصفتموه. و جمعهم الحطب الجزل على الباب لاحراق بيت اميرالمومنين و فاطمه و الحسن و الحسين و زينب و ام كلثوم عليهم السالم و فضه و اضرامهم النار على الباب. و خروج فاطمه عليهاالسلام اليهم و خطابها لهم من وراء الباب و قولها: ويحك يا عمر ما هذه الجراه على الله و على رسوله؟!! تريد ان تقطع نسله من الدنيا و تفنيه و تطفى ء نورالله؟ والله متم نوره.

و انتهاره لها و قوله: كفى يا فاطمه، فليس محمد حاضرا و لا الملائكه آتيه بالامر و النهى و الزجر من عندالله و ما على الا كاحد المسلمين، فاختارى ان شئت خروجه لبيعه ابى بكر او احراقكم جميعا.

فقالت و هى باكيه: اللهم اليك نشكو فقد نبيك و رسولك و صفيك و ارتداد امته علينا و منعهم ايانا حقنا الذى جلعته لنا فى كتابك المنزل على نبيك المرسل، فقال لها عمر: دعى عنك يا فاطمه حمقات النساء، فلم يكن الله ليجمع لكم النبوه و الخلافه و اخذت النار فى خشب الباب و ادخال قنفذ يده... يروم فتح الباب و ضرب عمر لها بالسوط على عضدها حتى صار كالدملج الاسود و ركل الباب برجله حتى اصاب بطنها و هى حامله بالمحسن لسته اشهر و اسقاطها اياه و هجوم عمر و قنفذ و خالد بن الوليد و صفقه خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها و هى تجهر بالبكاء و تقول: واابتاه! وارسول الله! ابنتك فاطمه تكذب و تضرب و يقتل جنين فى بطنها (و تصفق يا ابتاه! و يسقف خد لما لها (طالما ظ) كنت تصونه من ضيم الهوان، يصل ايه من فوق الخمار و ضربها

بيدها على الخمار لتكشفه و رفعها ناصيتها الى السماء تدعو الى الله خ) و خروج اميرالمومنين عليه السلام من داخل الدار محمر العين حاسرا حتى القى ملاءته عليها و ضمها الى صدره و صاح اميرالمومنين بفضه: يا فضه! مولاتك فاقبلى منها ما تقبله النساء فقد جاءها المخاض من الرفسه ورد الباب فاسقطت محسنا.

فقال اميرالمومنين عليه السلام: فانه لاحق بجده رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فيكشو اليه.

(يا فضه لقد عرفه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و عرفنى و عرف فاطمه و عرف الحسن و عرف الحسين اليوم بهذا الفعل و نحن فى نور الاظله، انوار عين يمين العرش، فواريه بقعر البيت خ)

[الهدايه الكبرى: ص 408.]

و حمل اميرالمومنين لها فى سواد الليل و الحسن و الحسين و زينب و ام كلثوم الى دور المهاجرين والانصار يذكرهم بالله و رسوله و عهده الذى بايعوا الله و رسوله و بايعوه عليه فى اربعه مواطن فى حياه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و تسلميهم عليه بامره المومنين فى جميعها فكل يعده بالنصر فى يومه المقبل، فاذا اصبح قعد جميعهم عنه... الى ان قال عليه السلام فى ذكر ما يقع فى الرجعه: و ياتى محسن تحمله خديجه بنت خويلد و فاطمه بنت اسد ام اميرالمومنين عليه السلام و هن صارخات و امه فاطمه تقول: (هذا يومكم الذى كنتم توعدون)

[الانبياء: 103.] ال (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء تود لو ان بينها و بينه امدا بعيدا)

[آل عمران: 30.]

قال: فبكى الصادق عليه السلام حتى اخضلت لحيته بالدموع ثم قال: لاقرت عين لا تبكى عند هذا الذكر.

قال: وبكى المفضل بكاء طويلا ثم قال: يا مولاى ما فى الدموع... فقال: ما لا يحصى اذا كان من محق.

(فبكى المفضل طويلا و يقول: يابن رسول الله! ان يومكم فى القصاص لاعظم من يوم محنتكم، لفقال له الصادق عليه السلام: و لا كيوم محنتنا بكربلاء، و ان كان يوم السقيفه و احراق النار على باب اميرالمومنين و فاطمه و الحسن و الحسن و زينب و ام كلثوم عليهم السلام و فضه و قتل محسن بالرفسه اعظم و ادهى و امر لانه اصل يوم العذاب خ).

ثم قال المفضل: يا مولاى: ما تقول فى قوله تعالى: (و اذا الموؤده سئلت باى ذنب قتلت)؟

[التكوير: 8-
9.]

قال: يا مفضل! و المووده والله محسن، لانه منا لا غير، فمن قال غير هذا فكذبوه.

قال المفضل: يا مولاى! ثم ماذا؟

قال الصادق عليه السلام: تقوم فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فتقول:

اللهم انجز وعدك و موعدك فيمن ظلمنى و غصبنى و ضربنى و جزعنى بكل اولادى (جرعنى ثكل اوالدى خ)

[الهدايه الكبرى: ص 401-
418.]

ورواه محمد بن هارون بن موسى التلعكبرى

[كتاب العتيق، عنه السيد الميرجهانى فى نوائب الدهور: 96:3-
295 و ما اخترناه من الروايه فى ص 129، 148، 192.] (المعاصر للنجاشى المتوفى 450)

و بعض المولفين

[نوائب الدهور: 96:3-
295 عن كتاب فى احوال الائمه و دلائلهم من نسخه خطيه لسنه 708 الهجريه.] (من القرن السابع)

و روى قطعه منه الشيخ حسن بن سليمان الحلى

[مختصر البصائر: ص 192-
179.] (القرن الثامن)

و الميرزا محمد مومن الاسترآبادى

[كتاب الرجعه: ص 100-
134.] (المتوفى 1088)

و المحدث البحرانى

[حليه الابرار: 652:2-
676.] (المتوفى 1107)

و العلامه المجلسى

[البحار: 13:53-
24 (عن بعض مولفات الاصحاب).] (المتوفى 1111)

و العلامه المامقانى

[صحيفه الابرار، عنه نوائب الدهور: 96:3-
295.]

على بن الحسين المسعودى (المتوفى 346)


(135) قال: ... فاقام اميرالمومنين عليه السلام و من معه من شيعته فى منزله، بما عهد اليه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فوجهوا الى منزله فهجموا عليه و احرقوا بابه و استخرجوه منه كرها و ضغطوا سيده النساء بالباب حتى اسقطت محسنا و اخذوه بالبيعه فامتنع و قال: لا افعل. فقالوا: نقتلك، فقال: ان تقلتونى فانى عبدالله و اخو رسوله و بسطوا يده فقبضها و عسر عليهم فتحها فمسحوا عليه و هى مضمومه

[اثبات الوصيه: ص 153-
155، عنه البحار: 308:28.]

و تقدمت له الروايات المرقمه: 3، 8، 10.

السيد ابوالعباس احمد بن ابراهيم الحسنى الزيدى (المتوفى 352)


(136) (روى فى كتاب المصابيح

[لم يطبع بعد، له نسخه من القرن السادس فى مكتبه الجامع الكبير فى صنعاء بمن برقم 2185، كما ذكره العلامه الاشكورى فى مولفات الزيديه.]) بسنده عن محمد بن يزيد بن

ركانه

[وثقه ابن معين كما فى ميزان الاعتدال، و اخرج له ابوداود (موسوعه رجال الكتب التسعه: 486:3).] قال: بويع ابوبكر و قعد عنه على بن ابى طالب عليه السلام فلم يبايعه و فر اليه طلحه و الزبير و صارا معه فى بيت فاطمه عليهاالسلام و ابيا البيعه لابى بكر و قال كثير من المهاجرين و الانصار: ان هذا الامر لا يصلح الا لبنى هاشم و اولاهم به بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على بن ابى طالب عليه السلام لسابقته و علمه و قرابته الا الطلقاء و اشباههم فانهم كرهوه لما فى صدورهم، فجاء عمر بن الخطاب و خالد بن الوليد و عياش بن ابى ربيعه الى باب فاطمه عليهاالسلام، فقالوا: و الله لتخرجن الى البيعه، و قال عمر: والله لاحرقن عليكم البيت. فصاحت فاطمه عليهاالسلام: يا رسول الله! ما لقينا بعدك فخرج عليهم الزبير مصلتا بالسيف فحمل عليهم، فلما بصر به عياش قال لعمر: اتق الكلب و القى عليه عياش كساء له حتى احتضنه و انتزع السيف من يده فقصد به حجرا فكسره.

رواه عنه ابن حمزه الزيدى

[المصابيح، عنه الشافى: 171:4.] ( المتوفى 614)

و الحسينى الزيدى

[انوار اليقين: ص 9، 375 قال: عن مولانا الصادق عليه السلام.] (المتوفى 670)

(137) و روى ايضا بسنده عن زيد بن اسلم عن ابيه قال: كنت فى من جمع الحطب الى باب على عليه السلام، قال عمر: والله، لئن لم يخرج على بن ابى طالب لا حرقن البيت بمن فيه.

رواه عنه ابن حمزه الزيدى

[المصابيح، عنه الشافى: 173:4.] ( المتوفى 614)

و الحسينى الزيدى

[انوار اليقين: ص 9.] (المتوفى 670)

و الشرفى الاهنومى

[شفاء صدور الناس: ص 480.] (المتوفى 1055)

(138) و روى ايضا بسنده الى محمد بن عبدالرحمن بن السائب بن زيد عن ابيه قال: شهدت عمر بن الخطاب يوم اراد ان يحرق على فاطمه بيتها، فقال: ان ابوا ان يخرجوا فيبايعوا احرقت عليهم البيت. فقلت لعمر: ان فى البيت فاطمه افتحرقها؟

قال: سنلتقى، انا و فاطمه.

رواه عنه ابن حمزه الزيدى

[المصابيح، عنه الشافى: 173:4.] ( المتوفى 614)

و الحسينى الزيدى

[انوار اليقين: ص 9.] (المتوفى 670)

و الشرفى الاهنومى

[شفاء صدور الناس: ص 480.] (المتوفى 1055)

(139) و روى عن عدى بن حاتم قال: قالوا لابى بكر: قد بايعك الناس كلهم الا هذان الرجلان على بن ابى طالب عليه السلام و الزبير بن العوام، فارسل اليهما فاتى بهما و عليهما سيفاهما، فامر بسيفيهما فاخذا، ثم قيل للزبير: بايع. قال: لا ابايع حتى يبايع على عليه السلام، فقيل لعلى عليه السلام: بايع، قال: ان لم افعل فمه؟ قال: يضرب الذى فيه عيناك، و مدوا يده فقبض اصابعه، ثم رفع راسه الى السماء و قال: اللهم اشهد. فمسحوا يده على يد ابى بكر، فاما الزبير فانهم كسروا سيفه بين حجرين و اما سيف على عليه السلام فردوه اليه.

رواه عنه ابن حمزه الزيدى

[المصابيح، عنه الشافى: 171:4-
172.](المتوفى 614)

/ 47