و قد روى ابوجعفر محمد بن جرير الطبرى كثيرا من هذا.
فاما حديث التحريق و ماجرى مجراه من الامور الفظيعه و قول من قال: انهم اخذوا عليا عليه السلام يقد بعمامته و الناس حوله فامر بعيد و الشيعه تنفرد به، على ان جماعه من اهل الحديث قد رووا نحوه
[شرح نهج البلاغه: 21:2.]
[47] و قال: فاما امتناع على عليه السلام من البيعه حتى اخرج على الوجه الذى اخرج عليه فقد ذكره المحدثون ورواه اهل السير و قد ذكرنا ما قاله الجوهرى فى هذا الباب و هو من رجال الحديث و من الثقات المامونين، و قد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثره.
فاما الامور الشنيعه المستهجنه التى تذكرها الشيعه من ارسال قنفذ الى بيت فاطمه عليهاالسلام و انه ضربها بالسوط قصار فى عضدها كالدملج و بقى اثره الى ان ماتت، و ان عمر اضغطها بين الباب و الجدار فصاحت: يا ابتاه! يا رسول الله! و القت جنينا ميتا و جعل فى عنق على عليه السلام حبل يقاد به و هو يعتل و فاطمه خلفه تصرخ و تنادى بالويل و الثبور و ابناه حسن و حسين معهما يبكيان، و ان عليا لما احضر سالوه البيعه فامتنع فتهدد بالقتل فقال: اذن تقتلون عبدالله و اخا رسول الله فقالوا: اما عبدالله فنعم و اما اخو رسول الله فلا، و انه طعن فيهم فى اوجههم بالنفاق و سطر صحيفه الغدر التى اجتمعوا عليها و بانهم ارادوا ان ينفروا ناقه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليله العقبه، فلكه لا اصل له عند اصحابنا و لا يثبته احد منهم و لا رواه اهل الحديث و لا يعرفونه و انما هو شى ء تنفرد الشيعه بنقله
[شرح نهج البلاغه: 60:2-
59.]
[48] و قال بعد ذكر ابائه عن البيعه و احتجاجه على القوم: هذا
الخبر و غيره من الاخبار المستقيضه يدل على انه عليه السلام قد كان كاشفهم و هتك القناع بينه و بينهم، الا تراه كيف نسبهم الى التعدى عليه و ظلمه و تمنع من طاعتهم و اسمعهم من الكلام اشده و اغلظه
[شرح نهج البلاغه:12:6-
13.]
[49] و قال: قال ابوبكر: و حدثنى المومل بن جعفر قال: حدثنى محمد بن ميمون قال: حدثنى داود بن المبارك قال: اتينا عبدالله بن موسى بن عبدالله بن حسن بن حسن بن على بن ابى طالب عليهماالسلام-
و نحن راجعون من الحج فى جماعه-
فسالناه عن مسائل و كنت احد من ساله فسالته عن ابى بكر و عمر، فقال: اجيبك بما اجاب به جدى عبدالله بن الحسن، فانه سئل عنهما فقال: كانت امنا صديقه، ابنه نبى مرسل و ماتت و هى غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها.
قال ابن ابى الحديد: قلت: قد اخذ هذا المعنى بعض شعراء الطالبيين من اهل الحجار، انشدنيه النقيب جلال الدين عبدالحميد بن محمد بن عبدالحميد العلوى قال: انشدنى هذا الشاعر لنفسه-
و ذهب عنى انا اسمه-
قال:
يا ابا فحص الهوينى و ما كنت
اتموت البتول غضبى و نرضى
ما كذا يصنع البنون الكرام
مليا بذاك لو لا الحمام
ما كذا يصنع البنون الكرام
ما كذا يصنع البنون الكرام
لسنا بكرام، فان الوالد الكريم يرضى لرضا ابيه و امه و يغضب لغضبهما.
ثم قال ابن ابى الحديد: و الصحيح عندى انها ماتت و هى واجده على ابى بكر و عمر، و انها اوصت الا يصليا عليها، و ذلك عند اصحابنا من الامور المغفوره لهما، و كان الاولى بهما اكرامها و احترام منزلها، لكنهما خافا الفرقه و اشفقا من الفتنه ففعلا ما هو الاصلح بحسب ظنهما!!...
فان هذا لو ثبت انه خطا لم يكن كبيره بل كان من باب الصغائر التى لا تقتضى التبرو و لا توجب زوال التولى!!
[شرح نهج البلاغه: 49:6.
[50] و قال: و قد نقل الناس خبر الزبير لما هجم عليه ببيت فاطمه عليهاالسلام و كسر سيفه فى صخره ضربت به...
[شرح نهج البلاغه: 14:11.]
[51] و قال: و قد روى كثير من المحدثين انه عقيب يوم السقيفه تالم و تظلم و استنجد و استصرخ حيث ساموه الحضور و البيعه، و انه قال و هو يشير الى القبر:ي (ابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى)
[الاعراف: 150.] و انه قال: و اجعفراه! و لا جعفر لى اليوم، و احمزتاه! و لا حمزه لى اليوم.
و قد ذكرنا من هذا المعنى جمله صالحه فيما تقدم. ثم ادعى عدم وجود النص على الخلافه الى ان قال: فان قالت الاماميه كان يخاف القتل لو ذكر ذلك. فقيل لهم فهلا يخاف القتل و هو يعتل و يدفع ليبايع، و هو يمتنع و يستصرخ تاره بقبر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و تاره بعمه حمزه و اخيه جعفر و هما ميتان، و تاره بالانصار و تاره ببنى عبد مناف.
و يجمع الجموع فى داره و يبث الرسل و الدعاه ليلا و نهارا الى الناس يذكرهم فضله و قرابته.
و يقول للمهاجرين: خصمتم الانصار بكونكم اقرب الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و انا اخصكم بما خصمتم به الانصار، لان القرابه ان كانت هى المعتبره فانا اقرب منكم.
و هلا خاف من هذا الامتناع و من هذا الاحتجاج و من الخلوه فى داره باصحابه و من تنفير الناس عن البيعه التى عقدت حينئذ لمن عقدت له.
و كل هذا اذا تامله المنصف علم ان الشيعه اصابت فى امر و اخطات فى امر، و اما الامر الذى اصابت فيه فقولها: انه امتنع و تلكا و اراد الامر لنفسه، و اما الامر الذى اخطات فيه فقولها انه كان منصوصا عليه نصا جليا بالخلافه تعلمه الصحابه كلها
[اقول: الامر فى النص على الامامه و الخلافه واضح ظاهر كالشمس فى رابعه النهار و الرسول الاعظم صلى الله عليه و آله و سلم صرح بذلك فى اليوم الذى اعلن رسالته و دعوته فى المجلس الذى جمع عشيرته و يعرف بيوم الانذار لقوله تعالى: (و انذر عشيرتك الاقربين) و كانت دعوته الى امامه اميرالمومنين عليه السلام مستمره الى قبل وفاته فى حجه الوداع فى غدير خم.
]
و البحث حول ذلك خارج عن موضوع الكتاب، راجع: المراجعات للسيد شرف الدين، و الغدير للشيخ الامينى لا سيما المجلد الاول منه، و غيرهما.] او اكثرها و ان ذلك النص خولف طلبا للرئاسه الدنيويه و ايثارا للعاجله، و ان حال المخالفين للنص لا تعدوا احد امرين اما الكفر او الفسق...
[شرح نهج البلاغه: 111:11.]
[52] و قال عقيب روايه تدل على التاخير فى تجهيز النبى صلى الله عليه و آله و سلم: انا اعجب من هذا، هب ان ابابكر و من معه اشتغلوا بامر البيعه، فعلى بن ابى طالب و العباس و اهل البيت بماذا اشتغلوا حتى يبقى النبى صلى الله عليه و آله و سلم مسجى بينهم ثلاثه ايام بلياليهن لا يغسلونه و لا يمسونه؟...
فكيف يبقى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ميتا يوم الاثنين و يوم الثلاثاء و يوم
الاربعاء لا يعلم به ابوبكر و بينهما غوه ثلاثه اسهم؟
و كيف يبقى طريحا بين اهله ثلاثه ايام لا يجترى ء احد منهم ان يكشف عن وجهه و فيهم على بن ابى طالب و هو روحه بين جنبيه و العباس عمه القائم مقام ابيه و ابنا فاطمه و هما كولديه و فيهم فاطمه بضعه منه، افما كان فى هولاء من يكشف عن وجهه و لا من يفكر فى جهازه؟...
انا لا اصدق ذلك و لا يسكن قلبى اليه، و الصحيح ان دخول ابى بكر الهى و كشفه عن وجهه و قوله ما قال انما كان بعد الفراغ من لبيعه و انهم كانوا مشتغلين بهما كما ذكر فى الروايه الاخرى.
و بقى الاشكال فى قعود على عليه السلام عن تجهيزه اذا كان اولئك مشتغلين بالبيعه، فما الذى شغله هو فاقول: يغلب على ظنى-
ان صح ذلك-
ان يكون قد فعله شناعه على ابى بكر و اصحابه، حيث فاته الامر و استوثر عليه به، فاراد ان يتركه صلى الله عليه و آله و سلم بحاله لا يحدث فى جهازه امرا، ليثبت عند الناس ان الدنيا شغلتهم عن نبيهم ثلاثه ايام، حتى آل امره الى ما ترون.
و قد كان عليه السلام يتطلب الحيله فى تهجين امر ابى بكر-
حيث وقع فى السقيفه ما وقع-
بكل طريق و يتعلق بادنى سبب من امور كان يعتمدها و اقوال كان يقولها، فلعله هذا من جمله ذلك.
او لعله-
ان صح ذلك-
فانما تركه صلى الله عليه و آله و سلم بوصيه منه اليه و سر كانا يعلمانه فى ذلك
[شرح نهج البلاغه: 36:13-
37.]
[53] و قال ايضا: و اعلم انا انما نذكر فى هذا الفصل ما رواه رجال الحديث و ثقاتهم، و ما اودعه احمد بن عبدالعزيز الجوهرى فى كتابه و هو من الثقات الامناء عند اصحاب الحديث.
و اما ما يرويه رجال الشيعه و الاخباريون منهم فى كتبهم من قولهم:
انهما اهاناها و اسمعاها كلاما غليظا و ان ابابكر رق لها حيث لم يكن عمر حاضرا فكتب لها بفدك كتابا، فلما خرجت به وجدها عمر فمد يده اليه لياخذه مغالبه، فمنعته فدفع بيده فى صدرها، و اخذ الصحيفه فخرقها، بعد ان تفل فيها فمحاها، و انها دعت عليه فقالت: بقر الله بطنك كما بقرت صحيفتى، فشى ء لا يرويه اصحاب الحديث و لا ينقلوه و قدر الصحابه يجل عنه و كان عمر اتقى لله و اعرف لحقوق الله من ذلك!!
[شرح نهج البلاغه: 234:16.]
[54] و قال: و اما حديث الهجوم على بيت فاطمه عليهاالسلام فقد تقدم الكلام فيه. و الظاهر عندى صحه ما يرويه المرتضى و الشيعه و لكن لاكل ما يزعمونه بل كان بعض ذلك.
و حق لابى بكر ان يندم و يتاسف على ذلك، و هذا يدل على قوه دينه و خوفه من الله تعالى فهو بان يكون منقبه له اولى من كونه طعنا عليه!!!
[شرح نهج البلاغه: 168:17.]
[55] و قال: و اما اخفاء القبر و كتمان الموت و عدم الصلاه و كل ما ذكره المرتضى فيه، فهو الذى يظهر و يقوى عندى لان الروايات به اكثر و اصح من غيرها و كذلك القول فى موجدتها و غضبها
[شرح نهج البلاغه: 286:16.]
و تقدمت لابن ابى الحديد الروايات المرقمه: 2، 3، 7، 8، 10، 20 الى 29. و تاتى له الروايتان المرقمتان: 129 و 159.
احمد بن عبدالله المحب الطبرى (المتوفى 694)
تقدمت له الروايتان المرقمتان: 1 و 2.
ابراهيم بن محمد بن المويد بن حمويه الجوينى الشافعى (المتوفى 722)
[56] فى روايه تقدم ذكرها
[راجع: ص 24.] عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: و انى لما رايتها، ذكرت ما يصنع بها بعدى، كانى بها و قد ذخل الذل بيتها و انتهكت حرمتها و غصبت حقها و منعت ارثها و كسرت جنبها و اسقطت جنينها، و هى تنادى: يا محمداه! فلا تجاب و تسغيث فلا تغاث... ثم ترى نفسها ذليله بعد ان كانت فى ايام ابيها عزيزه... فتقدم على محزونه مكروبه مغمومه مغصوبه مقتوله فاقول عند ذلك:
اللهم العن من ظلمها و عاقب من غصبها و ذلل من اذلها و خلد فى نارك من ضرب جنبيها حتى القت ولدها فتقول الملائكه عند ذلك: آمين
[فرائد السمطين 35:2 (ط المحمودى).]
و رواه من الشيعه الشيخ الصدوق
[امالى الصدوق: ص 114-
113، (ط بيروت ص 100)، عنه البحار: 172:43 و 38:28؛ العوالم: 391:11.] (المتوفى 381)
و الشيخ ابوجعفر محمد بن القاسم الطبرى
[بشاره المصطفى: ص 198-
199.] (القرن السادس)
و شاذان بن جبرئيل القمى
[الفضائل: ص 9-
10.] (المتوفى 660)
و الشيخ حسن بن سليمان الحلى
[المحتضر: 109.] (القرن الثامن)
و الشيخ الديلمى
[ارشاد القلوب 295-
296.] (المتوفى 771)
ابن تيميه (المتوفى 728)
[57] قال-
بعد ذكر اعتراف ابى بكر بالهجوم، نقلا عن العلامه الحلى و قوله رحمه الله: و هذا يدل على اقدامه على بيت فاطمه عليهاالسلام عند اجتماع اميرالمومنين عليه السلام و الزبير و غيرهما فيه-
:
... غايه ما يقال: انه كبس البيت لينظر هل فيه شى ء من مال الله الذى يقسمه!!
[منهاج السنه: 220:4.]
و له كلام ياتى فى الرقم: 84.
ابوالفداء (المتوفى 732)
تقدمت له الروايه المرقمه: 30.
ابوبكر الدوادارى (المتوفى 732)
تقدمت له الروايه المرقمه: 8.
النويرى (المتوفى 737)
تقدمت له الروايت المرقمه: 7، 11، 40.
الحافظ الذهبى (المتوفى 748)
[58] قال عند ذكر احمد بن محمد بن السرى بن يحيى المعروف بابن ابى دارم: قال محمد بن احمد بن حماد الكوفى: ... ثم كان فى آخر ايامه كان اكثر ما يقرا عليه المثالب. حضرته و رجل يقرا عليه: ان عمر رفس
فاطمه حتى اسقطت بمحسن
[ميزان الاعتدال: 139:1؛ سير اعلام النبلاء: 578:15.]
ورواه ابن حجر العسقلانى
[لسان الميزان: 268:1.] (المتوفى 852)
و تقدمت للذهبى الروايتان المرقمتان: 10 و 35.
الصفدى (المتوفى 764)
تقدمت له الروايتان المرقمتان: 11 و 37، و له روايه اخرى تاتى فى الرقم: 85.
ابن كثير الدمشقى (المتوفى 774)
تقدمت له الروايات المرقمه: 2، 10، 35.
ابوالوليد محمد بن شحنه (المتوفى 817)
[59] قال بعد ذكر تخلف بنى هاشم و جماعه من الصحابه عن البيعه: ثم ان عمر جاء الى بيت على ليحرقه على من فيه فلقيته فاطمه عليهاالسلام. فقال: ادخلوا فيما دخلت فيه الامه
[روضه المناظر فى اخبار الاوائل و الاواخر (هامش الكامل لابن الاثير): 113:11 (ط الحلبى، الافندى سنه 1301).]
[60] و قال فى حوادث سنه 592: و كتب الافضل الى الخليفه الامام الناصر-
يشكو من عمه ابى بكر العادل و من اخيه عثمان-
:
مولاى ان ابابكر و صاحبه عثمان
فانظر الى حظ هذا الاسم كيف لقى
من الاواخر ما لاقى من الاول
قد اخذا بالظلم حق على
من الاواخر ما لاقى من الاول
من الاواخر ما لاقى من الاول
غضبوا عليا حقه اذ لم يكن
فاصبر فان غدا عليه حسابهم
و ابشر فناصرك الامام الناصر
يعد النبى له بيثرب ناصر
و ابشر فناصرك الامام الناصر
و ابشر فناصرك الامام الناصر
107.
القلقشندى (المتوفى 821)
تقدمت له الروايتان المرقمتان: 6 و 7.
المقريزى (المتوفى 845)
تقدمت له الروايه المرقمه: 37.
ابن حجر العسقلانى (المتوفى 852)
تقدمت له الروايه المرقه: 58. و له كلام ياتى فى الرقم: 85.
الباعونى الشافعى (المتوفى 871)
تقدمت له الروايتان المرقمتان: 6 و 7.
فى حاشيه شرح التجريد للقوشجى (المتوفى 879):
[61] بيان الكشف: انه روى ان لفاطمه كان بيتا و لها باب الى المسجد و قال ابوبكر: سمعت رسول الله انه قال: لا يجوز الباب على المسجد، فامر يقلع باب بيتها حتى يتركوا البيت او سدوا تلك الباب. م ن
[شرح القوشچى: ص 407.]
ورواه المحقق الخواجوئى
[طريق الرشد المطبوع فى ضمن الرسائل الاعتقاديه: 470:1.]] (المتوفى 1173)
اقول: كانه غفل عن الحديث المتفق عليه بين الفريقين الذى دل على انه صلى الله عليه و آله و سلم امر بسد الابواب الا باب اميرالمومنين على عليه السلام بامر الله تعالى لا من قبل نفسه
[رواه كثير من اهل السنه و حكموا بصحتها. راجع الغدير: 202:3-
212.]
المير خواند (القرن التاسع)
تقدمت له الروايه المرقمه: 12.
السيوطى (المتوفى 911)
تقدمت له الروايات المرقمه: 2، 10، 11، 35.
الصالحى الشامى (المتوفى 942)
تقدمت له الروايه المرقمه: 1.
خواندمير (المتوفى 942)
تقدمت له الروايه المرقمه: 12.
المتقى الهندى (المتوفى 975)
تقدمت له الروايات المرقمه: 2، 10، 11، 35.
الديار بكرى (المتوفى 982)
تقدمت له الروايه المرقمه: 1.
ابراهيم بن عبدالله اليمنى (القرن العاشر)
تقدمت له الروايه المرقمه: 11.
العصامى المكى (المتوفى 1111)
تقدمت له الروايتان المرقمتان: 1 و 10 و ياتى كلامه فى رقم: 86.
الشاه ولى الله الدهلوى (المتوفى 1176)
(62) قال: و من اهم ما وقع فى تلك الايام اجتماع الزبير و جمع من بنى هاشم فى بيت فاطمه زهرا عليهاالسلام و المشوره فى كيفيه النقض و الخلاف على ابى بكر. و لكن للشيخين تدبيرهما الصحيح فى مواجهه الفرقه المتخلفه فاستطاعا ايطال الخطه و (يقول كالمستهزء:) تداركا بحسن الملاطفه الانقباض الذى كان قد عرض على على عليه السلام، والذين دونوا هذه القضايا حفظ كل واحد منهم شيئا و ترك شيئا و انا ذكر ما ينقح به القضيه-
ثم ذكر مارواه ابن ابى شيبه عن اسلم فى الرقم: 11.
و ذكر هذه الروايه ايضا فى ماثر عمر و قال: باسناد صحيح على شرط الشيخين
[ازاله الخفا: 29:2، 179، عنه تشييد المطاعن: 337:1.]