هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و فى روايه اخرى عن ابى جعفر الباقر عن آبائه عليهم السلام: بعد قوله صلى الله عليه و آله و سلم و اتزود منهما: فسيلقيان من بعدى زالزالا، و امرا عضالا، فعلن الله من يخيفهما [يحيفهما]، اللهم انى استودعكهما و صالح المومنين

[كشف الغمه: 410:1؛ البحار: 501:22، عن امالى الطوسى (مع اختلاف يسير).]

صبر اهل البيت لقضاءالله تعالى


عيسى بن داود النجار عن موسى بن جعفر عن ابيه عليهماالسلام قال: جمع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اميرالمومنين على بن ابى طالب و فاطمه و الحسن و الحسين عليهم السلام و اغلق عليهم الباب و قال: يا اهلى و يا اهل الله ان الله عزوجل يقرا عليكم السلام و هذا جبرئيل معكم فى البيت و يقول: ان الله عزوجل يقول: انى قد جعلت عدوكم لكم فتنه فما تقولون؟ قالوا: نصبر يا رسول الله لامر الله و مانزل من قضائه حتى نقدم على الله عزوجل و نستكمل جزيل ثوابه فقد سمعناه يعد الصابرين الخير كله. فبكى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حتى سمع نحيبه ممن خارج البيت فنزلت هذه الايه: (و جعلنا بعضكم لبعض فتنه اتصبرون و كان ربك بصيرا)

[الفرقا ن: 20.] انهم سيصبرون اى سيصبرون كما قالوا صلوات الله عليهم

[تفسير الماهيار، عنه تاويل الايات: 368، عنه البحار: 81:28.]

تظلم فاطمه و لا يعينها احد!!


المفيد عن الصدوق عن ابيه عن احمد بن ادريس عن محمد بن عبد الجبار عن ابن ابى عمير عن ابان بن عثمان عن ابان بن تغلب عن عكرمه عن عبدالله بن العباس قال:

لما حضرت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الوفاه بكى حتى بلت دموعه لحيته، فقيل يا رسول الله ما يبكيك؟

فقال: ابكى لذريتى و ما تصنع بهم شرار امتى من بعدى كانى بفاطمه بنتى و قد ظلمت بعدى و هى تنادى يا ابتاه يا ابتاه فلا يعينها احد من امتى.

فسمعت ذلك فاطمه عليهاالسلام فبكت، فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: لا تبكين يا بنيه، فقالت لست ابكى لما يصنع بى من بعدك و لكنى ابكى لفراقك يا رسول الله، فقال لها: ابشرى يا بنت محمد بسرعه اللحاق بى فانك اول من يلحق بى من اهل بيتى

[امالى الطوسى: 191:1، البحار: 41:28، العوالم: 392:11.]

هكذا يقاد على!!


عن موسى بن جعفر عن ابيه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ... يا على ما انت صانع لو قد تامر القوم عليك بعدى و تقدموا عليك و بعث اليك طاغيتهم يدعوك الى البيعه ثم لببت بثوبك تقاد كما يقاد الشارد من الابل مذموما مخذولا محزونا مهموما و بعد ذلك ينزل بهذه (اى بفاطمه عليهاالسلام) الذل؟

قال: فلما سمعت فاطمه ما قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم صرخت و بكت، فبكى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لبكائها و قال: يا بنيه لا تبكين و لا توذين جلساءك من الملائكه، هذا جبرئيل بكى لبكائك و ميكائيل و صاحب سر الله اسرافيل، يا بنيه لا تبكين فقد بكت السماوات و الارض لبكائك.

فقال على عليه السلام: يا رسول الله للقوم واصبر على ما اصابنى، من غير بيعه لهم ما لم اصب اعوانا لم اناجز القوم.

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: اللهم اشهد

[كتاب الوصيه لعيسى بن المتسفاد، عنه مصباح الانوار: 271، الطرف: 42-
43 عنه البحار: 492:22، و روى قطعه منه الصراط المستقيم: 94:2.]

بكاء النبى و جبرئيل


و بالاسناد عن موسى بن جعفر عن ابيه عليهماالسلام قال: لما كانت الليله التى قبض النبى صلى الله عليه و آله و سلم فى صبيحتها، دعا عليا و فاطمه و الحسن و الحسين عليهم السلام و اغلق عليه و عليهم الباب..

قال على عليه السلام: فما لبثت ان نادتنى فاطمه عليهاالسلام فدخلت على النبى صلى الله عليه و آله و سلم و هو يجود بنفسه فبكيت و لم املك نفسى حين رايته بتلك الحال يجود بنفسه، فقال لى: ما يبكيك يا على؟ ليس هذا اوان البكاء، فقد حان الفراق بينى و بينك، فاستودعك الله يا اخى، فقد اختارنى ربى ما عنده و انما بكائى و غمى و حزنى عليك و على هذه ان تضيع بعدى فقد اجمع على ظلمكم و قد استودعكم الله و قبلكم منى وديعه. يا على انى قد اوصيت فاطمه ابنتى باشياء و امرتها ان تلقيها اليك، فانفذها فهى الصادقه الصدوقه.

ثم ضمها اليه و قبل راسها و قال: فداك ابوك يا فاطمه، فعلا صوتها بالبكاء، ثم ضمها اليه و قال: اما و الله لينتقمن الله ربى و ليغضبن لغضبك، فالويل ثم الويل ثم الويل للظالمين، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.

قال على عليه السلام: فو الله لقد حسبت بضعه منى قد ذهبت لبكائه، حتى هملت عيناه مثل المطر حتى بلت دموعه لحيته و ملاءه كانت عليه، و هو يلتزم فاطمه لا يفارقها و راسه على صدرى و انا مسنده و الحسن و الحسين يقبلان قدميه و يبكيان باعلا اصواتهما.

قال على عليه السلام: فلو قلت ان جبرئيل فى البيت لصدقت لانى كنت اسمع بكاء و نغمه لا اعرفها، و كنت اعلم انها اصوات الملائكه لا اشك فيه، لان جبرئيل لم يكن فى مثل تلك الليله يفارق النبى صلى الله عليه و آله و سلم، و لقد رايت بكاء منها احسب ان السماوات و الارضين قد بكت لها.

ثم قال لها: يا بنيه! الله خليفتى عليكم و هو خير خليفه، والذى بعثنى بالحق لقد بكى لبكائك عرش الله و ما حوله من الملائكه و السماوات و الارضون و ما فيهما

[كتاب الوصيه عنه مصباح الانوار: 275-
276؛ الطرف: ص 38-
41، عنه البحار: 490:22؛ و روى قطعه منه الصراط المستقيم: 93:2.]

و قال صلى الله عليه و آله و سلم: يا فاطمه!... والذى بعثنى بالحق لا قومن بخصومه اعدائك، و ليندمن قوم اخذوا حقك و قطعوا مودتك و كذبوا على، و ليختلجن دونى فاقول: امتى امتى، فيقال: انهم بدلوا و صاروا الى السعير

[الطرف: ص 40-
41، عنه البحار: 491:22-
492.]

ويل لمن احرق بابها


و بالاسناد عنه صلى الله عليه و آله و سلم انه قال لاميرالمومنين عليه السلام: انفذ لم امرتك به فاطمه فقد امرتها باشياء امر بها جبرئيل عليه السلام، و اعلم يا على: انى راض عمن رضيت عنه ابنتى فاطمه و كذلك ربى و ملائكته.

يا على ويل لمن ظلمها و ويل لمن ابتزها حقها و ويل لمن هتك حرمتها و ويل لمن احرق بابها و ويل لمن آذى خليلها و ويل لمن شاقها و بارزها.

اللهم انى منهم برى ء و هم منى براء.

ثم سماهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ضم فاطمه اليه و الحسن و الحسين عليهم السلام و قال: اللهم انى لهم و لمن شايعهم سلم، و زعيم بانهم يدخلون الجنه، و عدو و حرب لمن عاداهم و ظلمهم و تقدمهم او تاخر عنهم و عن شيعتهم، زعيم بانهم يدخلون النار. ثم والله يا فاطمه لا ارضى حتى ترضى، ثم لا

و الله لاارضى حتى ترضى، ثم لا و الله لاارضى حتى ترضى

[كتاب الوصيه، عنه مصباح الانوار: 268-
269، الطرف: ص 30، عنه البحار: 485:22، و روى قطعه منه الصراط المستقيم: 92:2-
93.]

عن سلمان الفارسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: يا سلمان من احب فاطمه ابنتى فهو فى الجنه معى، و من ابغضها فهو فى النار، يا سلمان حب فاطمه ينفع فى مائه موطن، ايسر تلك المواطن الموت و القبر و الميزان و المحشر و الصراط و المحاسبه، فمن رضيت عنه ابنتى فاطمه رضيت عنه و من رضيت عنه رضى الله عنه، و من غضبت عليه فاطمه غضبت عليه و من غضبت عليه غضبت غضب الله عليه، يا سلمان ويل لمن يظلمها و يظلم ذريتها و شيعتها

[ماه منقبه، لابن شاذان، ص 116، عنه البحار : 116:27.]

اميرالمومنين يصعق لا نتهاك الحرمه


فى روايه مولانا الامام الكاظم عن ابيه الامام الصادق عليهماالسلام: (عند ذكر الوصيه المختومه التى نزل بها جبرئيل مع أمناء الله تعالى من الملائكه عليهم السلام و الامر باخراج كل من عند النبى صلى الله عليه و آله و سلم غير اميرالمومنين عليه السلام-
و فاطمه عليهاالسلام فيما بين الستر و الباب-
...فقال النبى صلى الله عليه و آله و سلم:

ان جبرئيل و ميكائيل فيما بينى و بينك لان و هما حاضران، معهما الملائكه المقربون لاشهدهم عليك، فقال: نعم ليشهدوا و انا بابى انت و امى اشهدهم، فاشهدهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و كان فيم اشترط عليه النبى بامر جبرئيل عليه السلام فيما امر الله عزوجل ان قال له:

يا على تفى بما فيها... على الصبر منك و على كظم الغيظ و على ذهاب حقى [حقك ] و غصب خمسك و انتهاك حرمتك.

فقال: نعم يا رسول الله.

فقال اميرالمومنين عليه السلام: والذى فلق الحبه و برا النسمه لقد سمعت جبرئيل عليه السلام يقول للنبى صلى الله عليه و آله و سلم: يا محمد عرفه انه ينتهك [تنتهك

[اى: تستحل، راجع مجمع البحرين-
نهك-
.]] الحرمه و هى حرمه الله و حرمه رسول الله و على ان تخضب لحيته من راسه بدم عبيط.

قال اميرالمومنين عليه السلام: فصعقت حين فهمت الكلمه من الامين جبرئيل، حتى سقطت على وجهى

[من عرف سيره اميرالمومنين عليه السلام و حالاته يعلم انه لا يخاف من الموت و القتل، كيف و هو المقام فى كل كريهه و شده. اليس هو القاتل: و الله لابن ابى طالب انس بالموت من الطفل بثدى امه؟ فتغير حاله عليه السلام انما يكون لاجل هتك حرمته و هى حرمه الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم.] و قلت: نعم قبلت و رضيت و ان انتهكت الحمه و عطلت السنن و مزق الكتاب و هدمت الكعبه و خضبت لحيتى من رساى بدم عبيط، صابرا محتسبا ابدا حتى اقدم عليك.

ثم دعا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فاطمه و الحسن و الحسين و اعلمهم مثل ما اعلم اميرالمومنين فقالوا مثل قوله فختمت الوصيه.

فقلت: اكان فى الوصيه توثبهم و خلافهم على اميرالمومنين عليه السلام؟

فقال: نعم والله شيئا شيئا و حرفا حرفا اما سمعت قول الله عزوجل: (انا نحن نحيى الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم و كل شى ء احصيناه فى امام مبين)

[يس: 12.] والله لقد قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لاميرالمومنين و فاطمه عليهاالسلام اليس قد فهمتما ما تقدمت به اليكما و قبلتماه؟ فقالا: بلى و صبرنا على ماساءنا و غاظنا

[الكافى: 281:1؛ البحار: 479:22. قريب منه كتاب الوصيه، عنه مصباح الانوار: 267-
268؛الطرف: ص 24-
22. و القسم الاخير منه ص 28-
29، و روى قطعه منه الصراط المستقيم: 91:2-
92.]

لعن الله قاتلى فاطمه


قال عبدالله بن عباس: ثم اقبل (رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عند وفاته:) على على عليه السلام فقال: يا اخى ان قريشا ستظاهر عليكم و تجتمع كلمتهم على ظملك و قهرك. ثم اقبل على ابنته فقال: انك اول من يلحقنى من اهل بيتى و انت سيده نساء اهل الجنه و سترين بعدى ظلما و غيظا حتى تضربى و يكسر ضلع من اضلاعك، لعن الله قاتلك و لعن الله الامر و الراضى والمعين و المظاهر عليك و ظالم بعلك و ابنيك

[كتاب سليم: 907:2.]

تلحق فاطمه بالنبى مظلومه مغصوبه


و فى روايه ابى ذر قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:

... يا فاطمه لا تبكى فداك ابوك فانت اول من تلحقين بى مظلومه مغصوبه و سوف تظهر بعدى حسيكه النفاق و يسمل جلباب الدين و انت اول من يرد على الحوض...

[كفايه الاثر: ص 36 عنه البحار: 288:36، العوالم: 446:11.]

مظلوميه اهل البيت


و قال صلى الله عليه و آله و سلم-
قبل وفاته-
مخاطبا اهل بيته عليهم السلام: اما انكم المقهورون و المستضعفون بعدى

[دعائم الاسلام: 225:1؛ معانى الاخبار: 79؛ عيون اخبار الرضا عليه السلام: 61:2؛ كفايه الاثر: 118؛ ارشاد: 184:1؛ اعلام الورى: 135؛ امالى المفيد: 212 و 351؛ امالى الطوسى: 122:1؛ الفصول المختاره: 253؛ الصراط المستقيم: 153:2؛ الكشكول للسيد حيدر الاملى: ص 72؛ البحار: 40:28، 70 و راها من اهل السنه ابن سعد فى الطبقات: 278:8؛ مسند احمد : 339:6؛ انساب الاشراف 224:2 (ط دارالفكر)؛ شواهد التنزيل: 555:1، 559؛ مجمع الزوائد: 34:9؛ الخصائص الكبرى:135:2؛ كنز العمال: 177:11.]

فاطمه تخشى من الضيعه


عمن عمار قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الوفاه دعا بعلى عليه السلام فساره طويلا، ثم قال، يا على انت وصيى و وارثى، قد اعطاك الله علمى و فهمى، فاذامت ظهرت لك ضغائن فى صدور قوم و غضبت على حقك. فبكت فاطمه عليهاالسلام و بكى الحسن و الحسين عليهماالسلام، فقال لفاطمه: يا سيده النسوان مم بكاوك؟

قالت: يا ابه اخشى الضيعه بعدك.

قال: ابشرى يا فاطمه فانك اول من يلحقنى من اهل بيتى، لا تبكى و لا تحزنى فانك سيده نساء اهل الجنه و اباك سيد الانبياء و ابن عمك خير الاوصياء و ابناك سيدا شباب اهل الجنه، و من صلب الحسين يخرج الله الائمه التسعه مطهرون معصومون و منها مهدى هذه الامه

[كفايه الاثر: 124 عنه البحار: 536:22.]

و فى روايه جابر بن عبدالله بعد قولها: اخشى الضيعه من بعدك. قال: يا حبيبتى! لا تبكين... و قد سالت ربى عزوجل ان تكونى اول من يلحقنى من اهل بيتى، الا انك بضعه منى، فمن آذاك فقد آذانى.

ثم قال جابر-
بعد ذكر عياده الشيخين لها-
: فرفعت يديها الى السماء و قالت:اللهم انى اشهدك انهما قد آذيانى، و غصبا حقى. ثم اعرضت عنهما فلم تكلمها بعد ذلك

[كفايه الاثر: 63-
62 عنه البحار: 307:36.]

جبرئيل يخبر عن كسر ضلع فاطمه


قال العلامه المجلسى: اقول: وجدت بخط الشيخ محمد بن على الجبعى نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من صمباح الشيخ ابى منصور طاب ثراه قال: روى انه دخل النبى صلى الله عليه و آله و سلم يوما الى فاطمه عليهاالسلام فهيات له طعاما من تمر و قرص و سمن، فاجتمعوا على الاكل هو و على و فاطمه و الحسن و الحسين عليهم السلام، فلما اكلوا سجد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و اطال سجود ثم بكى ثم ضحك ثم جلس و كان اجراهم فى الكلام على عليه السلام فقال:

يا رسول الله راينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك؟

فقال صلى الله عليه و آله و سلم: انى لما اكلت معكم فرحت و سررت بسلامتكم و اجتماعكم فسجدت الله تعالى شكرا فهبط جبرئيل عليه السلام يقول: سجدت شكرا لفرحك باهلك ؟ فقلت: نعم.

فقال: الا اخبرك بما يجرى عليهم بعدك؟ فقلت: بلى يا اخى يا جبرئيل.

فقال: اما ابنتك فهى اول اهلك لحاقا بك، بعد ان تظلم و يوخذ حقها و تمنع ارثها و يظلم بعلها و يكسر ضلعها. و اما ابن عمك فيظلم و يمنع حقه و يقتل. و اما الحسن فانه يظلم و يمنع حقه و يقتل بالسم. و اما الحسين فانه يظلم و يمنع حقه و تقتل عتره و تطوه الخيول و ينهب رحله و تسبى نساوه و ذراريه و يدفن مرملا بدمه و يدفنه الغرباء. فبكيت و قلت و هل يزوره احد؟ قال: يزوره الغرباء. قلت: فما لمن زاره من الثواب؟ قال: يكتب له ثواب الف حجه و الف عمره كلها معك، فضحكت

[البحار: 44:101.]

و قريب منها ما رواه ابن ابى جمهور الاحسائى مختصرا

[عوالى الثالى:199:1.]

الانقلاب على الاعقاب


/ 47