هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




المجلس فلما راوا امتناعه من البيعه احرقوا باب داره و ضرب عمر بن الخطاب بغلاف السيف على جنب سيده نساء العالمين عليهاالسلام، و كانت حامله بولدها الذى سماه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم محسنا، فاستشهد المحسن و اسقط


[انس المومنين: ص 52 (بالفارسيه).]


مولف كتاب التهاب نيران الاحزان


[لم نعرف المولف، ولكنه كان من اعلام القرن 7 الى 10، راجع الذريعه: 288:2.


]


(274) قال: ان عمر جمع جماعه من الطلقاء و المنافقين، و اتى بهم الى منزل اميرالمومنين عليه السلام، فوافوا بابه مغلق (مغلقا ظ)، فصاحوا به: اخرج يا على! فان خليفه رسول الله يدعوك فلم يفتح لهم الباب.


فاتوا بحطب فوضعوه على الباب و جاءوا بالنار ليضرموه فصاح عمر و قال: والله لئن لم تفتحوا لنضر منه بالنار.


فلما عرفت فاطمه عليهاالسلام انهم يحرقون منزلها قامت و فتحت الباب.


فدفعوها القوم قبل ان تتوارى عنهم، فاختبت (فاختفت خ) فاطمه عليهاالسلام وراء الباب (فدفعها عمر حتى ضغطها بين الباب خ) و الحائط.


ثم انهم تواثبوا على اميرالمومنين عليه السلام و هو جالس على فراشه و اجتمعوا عليه حتى اخرجوه سحبا من داره ملبيا (ملببا ظ) بثوبه يجرونه الى المسجد، فحالت فاطمه بينهم و بين بعلها و قالت:


والله لا ادعكم تجرون ابن عمى ظلما، ويلكم ما اسرع ما خنتم الله و رسوله فينا اهل البيت! و قد اوصاكم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم باتباعنا و مودتنا و التمسك بنا، فقال الله تعالى: (قل لا اسئلكم عليه اجرا الا الموده فى القربى)


[الشورى: 23.]


قال: فتركه اكثر القوم لاجلها.


فامر عمر قنفذ بن عمران يضربها بسوطه، فضربها قنفذ بالسوط على ظهرها و جنبيها الى ان انهكها و اثر فى جسمها الشريف، و كان ذلك الضرب اقوى ضرر فى اسقاط جنينها-
و قد كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم سماه محسنا-
و جعلوا يقودون اميرالمومنين عليه السلام الى المسجد حتى اوقفوه بين يدى ابى بكر.


فلحقته فاطمه عليهاالسلام الى المسجد لتخلصه، فلم تتمكن من ذلك، فعدلت الى قبر ابيها فاشارت اليه بحزنه و نحيب و هى تقول:




  • نفسى على زفراتها محبوسه
    لا خير بعدك فى الحياه و انما
    ابكى مخافه ان تطول حياتى



  • يا ليتها خرجت مع الزفرات
    ابكى مخافه ان تطول حياتى
    ابكى مخافه ان تطول حياتى



ثم قالت: وا اسفاه عليك! يا ابتاه! واثكل حبيبك ابوالحسن الموتمن و ابوسبطيك الحسن و الحسين و من ربيته صغيرا و واخيته كبيرا و اجل احبائك لديك، و احب اصحابك عليك اولهم سبقا الى الاسلام و مهاجره اليك يا خير الانام! فها هو يساق فى الاسر كما يقاد البعير.


ثم انها انت انه و قالت: وا محمداه! وا حبيباه! وا اباه! وا اباالقاسماه! وا احمداه! واقله ناصراه! و اغوثاه! وا طول كربتاه! و احزناه! وا مصيبتاه! و اسوء صباحاه!


و خرت مغشيه عليها، فضح الناس بالبكاء و النحيب و صار المجسد ماتما، ثم انهم اوقفوا اميرالمومنين عليه السلام بين يدى ابى بكر و قالوا له: مد يدك فبايع. فقال: والله لا ابايع، و البيعه لى فى رقابكم.


فروى عن عدى بن حاتم انه قال: والله ما رحمت احدا قط رحمتى على بن ابى طالب عليه السلام حين اتى به ملببا بثوبه يقودونه الى ابى بكر و قالوا: بايع، قال: فان لم افعل؟ قالوا: نضرب الذى فيه عيناك.






قال: فرفع راسه الى السماء و قال: اللهم انى اشهدك انهم اتوا ان يقتلونى فانى عبدالله و اخو رسول الله، فقالوا له: مد يدك فبايع.


فابى عليهم فمدوا يده كرها، فقبض على انامله فراموا باجمعها (باجمعهم ظ) فتحها فلم يقدروا، فمسح عليها ابوبكر-
و هو (و هى ظ) مضمومه-
و هو عليه السلام يقول و ينظر الى قبر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ي-
(ابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى)


[الاعراف: 150.



قال الراوى: ان عليا عليه السلام خاطب ابابكر بهذين البيتين:




  • فان كنت بالشورى ملكت امورهم
    و ان كنت بالقربى حججت خصيمهم
    فغيرك اولى بالنبى و اقرب



  • فكيف بهذا و المشيرون غيب
    فغيرك اولى بالنبى و اقرب
    فغيرك اولى بالنبى و اقرب



و كان عليه السلام كثيرا ما يقول:


و اعجباه! تكون الخلافه بالصحابه و لا تكون بالقرابه و الصحابه؟


[التهاب نيران الاحزان: ص 84-
87. روى البيتين و كذا قوله عليه السلام: و اعجباه الخ فى نهج البلاغه: ص 167، شرح نهج البلاغه: 416:18.



و فى روايه اخرى: فلما راى اميرالمومنين عليه السلام من الصحابه الخذلان و الوهن دخل بيته بالكابه و الحزن، بكبد حراء و مقله عبراء يبكى بكاء الثكلى...


[علم اليقين: 682:2.]]


ورواه المحدث الفيض الكاشانى


[علم اليقين: 686:2-
688، نوادر الاخبار: ص 183-
182.]] (المتوفى 1091).


وروى قطعه منها السيد تاج الدين العاملى


[التتمه فى تواريخ الائمه:ص 52، و راجع: ص 43.] (القرن الحادى عشر)


ورواه الميرزا محمد بن محمدرضا القمى (القرن الثانى عشر) مختصرا


[كاشف الغمه: ص 48.]


الحسين العقيلى الرستمدارى (القرن العاشر)



(275) ان فاطمه عليهاالسلام كانت مهمومه محزونه باكيه الى حين وفاتها بسبب ذلك (اى غصب فدك)، و لاجل ذهاب عمر الى دارها و ضربه برجله على الباب فاصاب بطنها و اسقاط ولدها المحسن عليه السلام، و قد اخبر به رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و اراده احراق دارهم، و مطالبتهم عليا عليه السلام ان يابيع ابابكر و غير ذلك مما وقع عليها من الظلم و كانت تشكو من جفاء المنافقين


[رياض الابرار، ص 33.]


الفقيه المحقق السيد محمد العاملى (المتوفى 1009)



(276) قال: ان سبب خفاء قبرها عليهاالسلام ما رواه المخالف و الموالف من انها عليهاالسلام اوصت الى اميرالمومنين عليه السلام ان يدفنها ليلا لئلا يصلى عليها من آذاها و منعها ميراثها من ابيها صلى الله عليه و آله و سلم


[مدارك الاحكام: 279:8.]


القاضى نور الله التسترى (المستشهد 1019)



(277) قال: امتنع على عليه السلام من البيعه و لزم بيته... الى ان وقع ما نقله اهل الاحاديث و الاخبار و اشتهر كالشمس فى رابعه النهار


[احقاق الحق: 366:1.]


و قال: ان هولاء احرقوا بيت فاطمه عليهاالسلام و غصبوا حقها، فهل استطاع على عليه السلام و اصحابه ان يمنعوهم من ذلك و يدافعون عن اهل البيت عليهم السلام؟


[مصائب النواصب، ترجمه ميرزا محمد على المدرسى: ص 129.]


المحقق عبدالرزاق اللاهيجى (المتوفى 1051)



(278) قال: و قد ثبت عندنا و عند اهل السنه، ان السيده فاطمه عليهاالسلام تاذت بسبب ابى بكر و لم ترض عنه الى ان ماتت. و اوصت ان لا يصلى


عليه، و هذا موجود فى اكثر كتبهم.


الرابع: انه قصد احراق بيت اميرالمومنين على عليه السلام، و احرق عمر باب داره بامر ابى بكر. و فى البيت على و الحسن و الحسين عليهم السلام و جماعه من بنى هاشم، اراد بذلك تخويفهم حتى يخرجهم لبيعه ابى بكر


[گوهر مراد: ص 564-
565 (بالفارسيه).]


الشرفى الاهنومى (المتوفى 1055)



(279) روى عن عبدالله بن يعقوب عن ابى الهيثم (و) ابن لهيعه: ان عليا عليه السلام لزم بيته و كره الخروج اليهم، و معه المقداد و سلمان و الزبير، فجاء عمر بن الخطاب بالحطب و النار لتحرق عليهم او يخرجوا يبايعوا لابى بكر، فلما خافوا ذلك خرج على عليه السلام و من معه فذهبوا به الى ابى بكر فبايعوا


[شفاء صدور الناس: ص 479.]


و تقدمت له الروايات المرقمهه: 12، 115، 137، 138، 139.


الملا محمدباقر اللاهيجى (القرن الحادى عشر)



(280) قال عند ذكر اولادها: و المحسن الذى اسقط لستته اشهر... قاتلها (اى قاتل فاطمه عليهاالسلام) الخليفه الثانى؛ اذ ضرب الباب على بطنها... و ضربها قنفذ بالسياط و كسر يدها... ارادوا ان يحرقوها مع من فى بيتها


[تذكره الائمه عليهم السلام: ص 63-
64 (بالفارسيه).]


على بن داود الخادم الاستر آبادى (القرن الحادى عشر)



(281) و فى روايه: انهم احرقوا الباب و دخلوا الدار و كان عمر


يقول: والله لا حرقن البيت عليكم او تخرجون لبيعه ابى بكر، ثم لما دخلوا الدار دفع الباب بيده على فاطمه عليهاالسلام فاسقطت المحسن عليه السلام، و ضرب غلامه بالسياط على كتفها و بقى اثره الى حين


[انساب النواصب: ص 45، و راجع ايضا، ص 95.]


و تقدمت له الروايتان المرقمتان: 95، 241.


اسدالله بن ظهيرالدين على الدوانى (القرن الحادى عشر)



(282) قال (عند ذكر سبب شهادتها عليهاالسلام): فاطمه الزهرا عليهاالسلام... القتل بضرب الباب


[تحقيق انساب ائمه الطاهرين عليهم السلام، فى ضمن جنگ، ص 749.]


العلامه الشيخ محمدتقى المجلسى (المتوفى 1070)



(283) قال: و شهادتها صلوات الله عليها كانت من ضربه عمر الباب على بطنها منذ اراده اميرالمومنين لبيعه ابى بكر و ضرب قنفذ غلام عمر السوط عليها باذنه.


و الحكايه مشهوره عند العامه و الخاصه و مفصله فى كتاب سليم بن قيس الهلالى


[روضه المتقين: 342:5.]


المولى محمد صالح المازندرانى (المتوفى 1081 او 1086)



(284) قال:... الشهيد من قتل من المسلمين فى معركه القتال المامور به شرا ثم استع فاطلق على كل من قتل منهم ظلما كفاطمه عليهاالسلام اذ قتلوها بضرب الباب على بنطها و هى حامل فسقط حملها فماتت لذلك


[شرح الكافى: 207:7 (ط الاسلاميه).]


الفيض الكاشانى المتوفى (1091)



(285) قال-
عند ذكر عمر-
:... و اضرامه النار فى بيت على ليحرقه و فيه فاطمه و جماعه من بنى هاشم


[علم اليقين: 700:2.]


العلامه المجلسى (المتوفى 1111)



(286) قال: قد تبين من الروايات المستفيضه المحفوفه بالقرائن الجليه انهم روعوا السيده فاطمه الزهرا عليهاالسلام بل ضربوها بالسياط على وجهها و راسها و ضربوها بغمد السيف الى ان صارت مجروحه و اسقطت جنينها و ماتت و هى غضبى عليهم


[حق اليقين: ص 189 (بالفارسيه ط اسلاميه).]


(287) و قال: ان شهاده فاطمه الزهرا عليهاالسلام من المتواترات


[مرآه العقول: 318:5.]


(288) و فى روايه: ان عمر بن الخطاب و المغيره بن شعبه دفعا الباب معا على بطنها و قتلوا ولدها.


[جلاء العيون: ص 144.] (فحينئذ ضعفت فاطمه عليهاالسلام و فارقت عليا عليه السلام)


[ناسخ التواريخ: ترجمه فاطمه الزهرا عليهاالسلام، ص 97.]


ورواها محمد تقى سپهر الكاشانى


[ناسخ التواريخ: ترجمه فاطمه الزهرا عليهاالسلام، ص 97.] (المتوفى 1321)


الشيخ صفى الدين بن فخرالدين الطريحى (المتوفى بعد 1100)



(289) قال: فاما ادعاوه الامامه فمتواتر النقل عنه فى كتب السير


و التواريخ، و معلوم بالضروره مخاصمته اياهم، حتى انه لما تخاذلوا عن نصرته احتجب عنهم و اشتغل بجمع كتاب ربه، و لما طلبوه ليبايع امتنع الى ان اضرموا فى بيته النار و اخرجوه قهرا و قال له عمر: لنقتلك...


[مطارح النظر فى شرح الباب الحادى عشر: ص 107.]


الشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزى البحرانى (المتوفى 1121)



(290) قال: لاريب انه لم يبلغ احت فى بغض اهل البيت عليهم السلام مبلغ عمر، كيف وقد رد فدك و مزق الكتاب الذى كتبه ابوبكر لها و ضربها بالسوط قنفذ بامره و منع اهل البيت عليهم السلام من خمسهم و عزم على احراق بيت فاطمه عليهاالسلام و حمل الحطب لذلك و دفعها بالباب و اسقطها الى غير ذلك


[ذخيره يوم المحشر (فى ضمن مجموعه رسائل له): ص 98-
99.]


ضياءالدين يوسف بن يحيى الحسنى اليمنى الصنعانى (المتوفى 1121)



(291) قال: و ولدت لعلى الحسن و الحسين عليهماالسلام، و اسقطت المحسن عليه السلام-
بتشديد المهمله المكسوره-
قيل: لفزع السقيفه


[نسمه السحر: 472:2.]


الشيخ محمد بن عبدالفتاح المشهور بسراب التنكابنى (المتوفى 1124)



(292) قال: و منها: كشف بيت فاطمه عليهاالسلام و عدم رعايه حرمتها و عدم الاحتراز عن غضبها الذى هو غضب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم... مع شهره هذا الفعل الشنيع


[سفينه النجاه: ص 191.]


الامامى الخاتون آبادى (المتوفى 1128)



(295) قال: و على قول هجم عمر مع ثلاثمائه من اعوانه على بيتها لاخذ البيعه من اميرالمومنين عليه السلام و كانت السيده فاطمه عليهاالسلام خلف الباب آخذه بالباب-
بقوه-
لتمنعهم عن الدخول.


فلكز عمر برجله على الباب فانقلع و اصاب ببطنها فسقط جنينها المحسن و مرضت من ذلك الضرب الى ان ماتت.


و ايضا لما ارادوا ان يخرجوا اميرالمومنين عليه السلام من منزله، اخذوا يجرون الحلس الذى كان عليه، فاخذت فاطمه عليهاالسلام بطرف الحلس-
مع ما كانت عليه من وجع البطن-
فمنعتهم من ذلك، فاخذ عمر سيف خالد بن الوليد و ضرب بالغلاف على كتفها-
ثلاثا-
حتى جرحه، و بقيت تلك الجراحه على كتفها الى ان ماتت عليهاالسلام.


و فى بعض الروايات ذكروا ان الضارب هو قنفذ


[جنات الخلود: ص 19 ( بالفارسيه).]


و قريب منها ما رواه الجرمقى البسطامى الخراسانى


[خزائن المصائب: الباب الثانى، ص 11.] (القرن الثالث عشر) الى ان قال: و كان احد طرفى الحبل بيد خالد و طرفه الاخر بيد عمر بن الخطاب


[المصدر: ص 14.]


(296) و قال الخاتون آبادى عند ذكر اولادها عليهاالسلام:


المحسن، و هو لما قرب ولادتها ضرب عمر الباب على بطنها فاسقطته


[جنات الخلود: ص 19.]


الشريف ابوالحسن بن محمد طاهر النباطى العاملى (1138)



(293) قال: و فى روايات اهل البيت عليهم السلام: ان عمر دفع باب البيت ليدخل،و كانت فاطمه عليهاالسلام وراء الباب، فاصابت بطنها فاسقطت من ذلك جنينها المسمى بالمحسن، و ماتت بذلك الوجع.


[ضياء العالمين: 546:1.]


(294) و قال:... فثبوت اذيه الرجلين لفاطمه عليهاالسلام غايه الاذى يوم مطالبه على عليه السلام بالبيعه، حتى الهجوم على بيتها و دخوله بغير اذن، بل ضربها و جمع الحطب لاحراقه، و كذا اذيتها فى اخذ فدك منها، و منع ارثها، و قطع الخمس و نحو ذلك، و وقوع المنازعه بينها و بين من آذاها، و تحقق غضبها و سخطها على من عاندها الى ان ماتت على ذلك، فمما لا شك فيه عندنا معشر الاماميه، بحسب ما ثبت و تواتر من اخبار ذريتهما الائمه الاطهار عليهم السلام و الصحابه الاخيار كما هو مذكور فى كتبهم، بل باعتراف جماعه من غيرهم ايضا


[ضياء العالمين: 557:1.]


العلامه المحقق الخواجوئى المازندرانى (المتوفى 1173)



(297) قال: اما ايذاوهم فاطمه عليهاالسلام فمشهور، و فى كتب الجمهور مسطور. بعث ابوبكر الى اميرالمومنين عليه السلام لما امتنع عن البيعه، فاضرم فيه النار و فيه فاطمه عليهاالسلام و جماعه من بنى هاشم، و اخرجوا عليا عليه السلام، و ضربوا فاطمه عليهاالسلام فالقت فيه جنينها


[الرسائل الاعتقاديه: 444:1. و راجع ايضا: ص 301، 446، 465.]


المحدث الجليل الشيخ يوسف البحرانى (المتوفى 1186)



(298) قال:... و اخرجه قهرا يساق بين جمله العالمين و ادار الحطب على بيته ليحرقه عليه و على من فيه و ضرب الزهرا عليهاالسلام حتى اسقطها جنينها و لطمها حتى خرت لوجهها و جبينها و خرجت لوعتها و حنينها.


مضافا الى غصب الخلافه الذى هو اصل هذه المصائب و بيت هذه الفجائع و النوائب...


[الحدائق الناضره: 180:5. و له فى ذلك كلام آخر فى الشهاب الثاقب: ص 230-
231، فراجع.]


حيدر على بن ميرزا محمد الشرونى (اوائل القرن الثانى عشر)



(299) قال فى قول تعالى (و من الناس من يعجبك قوله فى الحيوه الدنيا و يشهد الله على ما فى قلبه و هو الد الخصام-
و اذا تولى سعى فى الارض ليفسد فيها و يهلك الحرث و لانسل والله لا يحب الفساد)


[البقره: 204-
205.]


كغصب فدك و الخلافه، و التمهيد لقتل الذريه الطاهره، و تاسيس اساس ذلك و ضرب جنب سيده نساء العالمين، و اسقاط ما فى بطنها و دق ضلعها


[رساله فيما ورد فى صدر هذه الامه: ص 121.]


محمدباقر الشريف الحسينى الاصفهانى (القرن الثانى عشر)



(300) قال: ورد فى الاخبار... فتجى ء فاطمه عليهاالسلام الى المحشر بصفه لم يقدر احد ان ينظر اليها... و على يديها المحسن الذى اسقط و له سته


/ 47