هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الهجوم على بيت فاطمه



المدخل



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين و الصلاه و السلام على سيدنا و نبينا محمد و آله الطاهرين، لا سيما ابنته سيده نساء العالمين من الاولين و الاخرين، السيده الجليله، ذات الاحزان الكثيره فى مده قليله، المظلومه المغصوبه، المضطهده المقهوره، الصديقه الشهيده، الانسيه الحوراء، فاطمه الزهراء عليهاالسلام. و اللعن الدائم على اعدائهم و مخالفيهم و معانديهم و ظالميهم و غاصبى حقوقهم و منكرى فضائلهم و مناقبهم و مدعى شوونهم و مراتبهم، من الاولين و الاخرين اجمعين، الى يوم الدين.


لا ريب ان لبعض الحوادث التاريخيه موقعيه خاصه فى المعارف الدينيه بحيث يستند اليها فى المباحث الكلاميه، فلا يكون الفحص فيها و التحقيق حولها من شوون اهل السيره خاصه، بل المتكلمون و المحدثون و غيرهم يبحثون عن مدى صحتها و كيفيه وقوعها لا هميتها عندهم، و من هذه الوقايع ما وقع بعد وفاه النبى الاعظم صلى الله عليه و آله و سلم، وكيفيه البيعه لابى بكر و مواجهه


اهل البيت عليهماالسلام و بقيه الناس لتلك البيعه.


و يلزمنا ان نذكر قبل الشروع، انا لا نرضى بالتفرقه بين المسلمين و نبرا الى الله ممن يوقع بينهم العداوه و الشحناء و لكن هل يوجب ها ان سند باب التحقيق؟


و هل يكون مبررا للمنع عن البحث المنطقى بايراد الايات و ما اتفق الفريقان على نقلها و قبولها من الاثار و الروايات؟


الحق ان السكوت امام هذه الحوادث و الحمل على الصحه فى جميع ما صدر من الصحابه يمنعنا من الوصول الى الحقائق، بل يوقعنا فى الخطا فى فهم المعارف الدينيه، فيجب علينا طرح العصبيه و الاهواء و ملاحظه الادله المقبوله عند الجميع ثم القضاء بالانصاف، قال الله تبارك و تعالى: (الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه)


[
الزمر: 18.]


مظلوميه اهل البيت



ثم انى رايت كثيرا ما عندا مراجعتى الى الكتب الاعتقاديه و الكلاميه ذكر قضايا الهجوم على بيت فاطمه عليهاالسلام عند امتناع اميرالمومنين عليه السلام عن البيعه لابى بكر، و الاحتجاج بها، و رايت كثيرا من اهل السنه يصرون على انكارها ورد الروايات الوارده فيها و تضعيفها و ان كانت فى الكتب المعتبره عندهم و عن ثقاتهم، فانشكف لى اهميه هذا الموضوع و انه لم يكن مجرد قضيه تاريخيه فحسب، كيف و لها آثار مهمه فى عقائدنا و فى مبحث الامامه الكبرى اذ بها يثبت عدم بيعه اميرالمومنين عليه السلام لابى بكر اخيتارا و انما بايع اجبارا بعد ان احرقوا باب الدار و ارادوا احراق البيت على اهله، و هذا الذى


يوكد عليه اميرالمومنين عليه السلام فى خطبه، كما ياتى قوله عليه السلام: ما زلت مظلوما منذ قبض رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.


قال ابن ابى الحديد بعد ذكر شكوى اميرالمومنين عليه السلام بقوله: ما زلت مظلوما، صبرت و فى الحلق شجى و فى العين قذى، اللهم انى استعديك على قريش، لقد ظلمت عدد الحجر و المدر...:


و كان المرتضى-
يريد السيد المرتضى صاحب الشافى-
اذا ظفر بكلمه من هذه فكانما ظفر بملك الدنيا و يودعها فى كتبه و تصانيه


[
شرح نهج البلاغه: 286:10.]


و من تصفح كتب اهل السنه يجد ان طائفه منهم يذكرون يبعه اميرالمومنين عليه السلام لابى بكر بنحو من التدليس و التحريف و يوقعون الناس الغافلين عن الحقائق فى الاشتباه فيتوهمون:


ان اميرالمومنين عليه السلام و ان كان لا يرى ابابكر اهلا للخالفه و لكنه رضى ببيعه الناس له.


و لم ينافس خيرا ساقه الله الى ابى بكر!!


و المبايعه له وقعت فى حال الاختيار!!


بل نادى ابوبكر و استقال الناس بيعتهم و لكن اميرالمومنين عليه السلام و بقيه المسلمين ابوا عن الاقاله.


نعم، هذه اكاذيب اختلقها اقوام و نقلها آخرون من دون تدبر وتفهم، تشبئوا بها لكنهم غافلون (يريدون ليطفوا نور الله بافواههم و الله متم نوره و لو كاره الكافرون)


[
الصف: 8.]


فاذا اثبتنا بالدليل القطعى مظلوميتهم و انه عليه السلام لم يبايع ابابكر بالطوع


و الاختيار، لا يبقى مجال لهذه الدعاوى، و لهذا ترى ان القوم قد غضبوا على فاطمه عليهاالسلام التى يغضب الله لغضبها و يرضى لرضاها


[
راجع البدايه و النهايه: 307:5 لتعرف جهاله ابن كثير و تحكمه و تجاهله لمقام السيده فاطمه الزهرا عليهاالسلام فى هذه القضيه.]، اذ هى التى كشفت للناس عن الحقائق المخفيه و اظهرت بواطن الامور:


بدفاعها عن الامام اميرالمومنين عليه السلام قبل اخراجه و عند اخراجه من البيت.


و بحضورها فى المسجد و اعتراضها على ابى بكر.


و ببكائها ليلا و نهارا.


و بايراد الخطبه الفدكيه، ليعرف الناس الحق و الباطل.


و بايصائها بدفنها ليلا، و لعله من اهم ما صنعته بالهيئه الحاكمه و اودعت فى صورهم ما لا يعلمه الا الله، فلماذا لم يصل عليها ابوبكر و عمر؟ و كذا سائر الناس الذين خذلوها و خذلوا بعلها و قعدوا عن نصره عتره نبيهم صلى الله عليه و آله و سلم؟


ليست العله فى ذلك الا ان فاطمه عليهاالسلام كانت ساخطه عليهم، و قبرها المخفى اظهر دليل على مظلوميه اميرالمومنين عليه السلام و اغتصاب حقه.


فاثبات مظلوميتهم، يوجب تمييز الحق من الباطل.


سبب التاليف و منهجه



رايت-
لذلك-
ان اولف كتابا يشتمل على اسناد قضيه الهجوم من كتب الفريقين بحيث يكون كافيا لمن اراد الوقوف على الحق و الصواب و هاديا لمن اجتنب الاعتساب، مع اعترافى بالعجز و القصور و عدم احتواء


الكتاب على جميع المقصود.


ثم رايت اخبار النبى صلى الله عليه و آله و سلم بما يجرى على اهل بتيه عليهم السلام فى روايات كثيره فقدمته فى الذكر فى الفصل الاول و لارتباط بعض ما وقع قبل وفاته صلى الله عليه و آله و سلم بذلك اوردته فى الفصل الثانى، و رايت ان اذكر القضايا حسب وقوعها اولا فى الفصل الثالث، ثم ذكرت اسنادها اى جميع ما وقفت عليه من الروايات و الاقوال و الاشعار من المصادر حسب و فيات المولفين فى الفصل الرابع، و بعد كل روايه نذكر من رواها من المولف السابق او من غيره.


و ان كانت للمولف المذكور فى العنوان روايه من الروايات السابقه نشير الى رقمها فى الذيل.


واتبعته بما ورد من شكوى اميرالمومنين عليه السلام و السيده فاطمه الزهرا عليهاالسلام و ايصائها بالدفن ليلا فى الفصل الخامس. ثم ذكرت ما اورد من الشبهات فى وقوع تلك القاضاى و اجبت عنها فى الفصل السادس.


تنبيهات



1-
اجتهدت ان تكون اصول المطالب المنقوله مما اتفقت عليه كتب الفريقين، و ان كانت بعض الجزئيات مختصه باحدهما، فترى ان ما نستدل به موجود فى كتب القوم، نعم انهم فتحوا لانفهسم باب التاويل و يجيبون عما يذكره الشيعه بما يتفردون بنقله، و هذا كما ترى لا يفيد شيئا، اذ لابد و ان يكون الاستدلال بما يكون مقبولا عند الجميع.


و المرجو لمن راجع هذا الكتاب ان ينظر اليه بعين الانصاف و يحذر عن الاعتساف، و لا يغفل عن الرجوع الى المصادر المذكوره فى التعليقه فى كل مورد، فهذه كتب اهل السنه مشتمله على كثير مما نذكر، و نحن لا نريد الا


بيان الواقع و الحق-
و الله من وراء القصد-
و لذا ترانا مقتصرين على ذكر الادله و الاثار غالبا و لا نعتنى ببيان ما يسنتج منها، بل نعتمد على فهم القارى ء و اخذه المقصود منها.


2-
المقصود فى هذا الكتاب ذكر الروايات و كلمات القدماء و الاحتجاج بها، و ذكرنا بعض المتاخرين استطرادا، و لا سيما اذا روى روايه لم نجدها فى كتب القدماء، او اشار الى اجماع او شهره. و ذكرنا بعض المتاخرين من اهل السنه ليعلم مدى اعتبار الروايات و قيمتها عندهم.


2-
اذا راجعت البحار طبع بيروت، فهو ينقص عما طبع فى ايران من مجلد 57 الى آخره ثلاث مجلدات، فمجلد 54 طبع بيروت يوافق 57 طبع ايران.


3-
اذا اختلفت الفاظ الروايات لاختلاف المصادر المختلفه او لاختلاف النسخ العديده لكتاب واخد نشير اليها بعلامه (خ).


3-
نذكر عقيب الاسماء المقدسه ما يناسبها من التحيات و الصلوات، سواء اكانت فى المصدر المنقول عنه ام لا.


الوحى يحذر... و يخبر



ايصاء النبى باهل بيته



قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: اذكر كم الله فى اهل بيتى


[
سنن الدارمى: 432:2.]


و قال صلى الله عليه و آله و سلم: ايها الناس لا تاتونى غدا بالدنيا تزفونا زفا و ياتى اهل بيتى شعثا غبرا مقهورين مظلومين تسل دماوهم... ايها الناس الله الله فى اهل بيتى


[
خصائص الائمه عليهم السلام: ص 74-
75.]


و قال صلى الله عليه و آله و سلم: استوصوا باهل بيتى خيرا فانى اخاصمكم عنهم غدا و من اكن خصمه اخصمه و من اخصمه دخل النار.


[
ذخائر العقبى: ص 18.]


و قال صلى الله عليه و آله و سلم: احفظونى فى عترتى و ذريتى، فمن حفظنى فيهم حفطه الله، الا لعنه الله على من آذانى فيهم...-
ثلاثا-


[
كشف الغمه: 416:1.]


شكوى النبى



قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: سيلقى اهل بيتى من بعدى تطريدا و تشريدا


[
المستدرك للحاكم: 466:4، 487.]


و قال صلى الله عليه و آله و سلم: الى الله اشكو المنكرين لفضلهم و المضيعين لحرمتهم بعدى، كفى بالله و ليا و ناصرا لعترتى و ائمه امتى و منتقما من الجاحدين لحقهم (و يسلعم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون)


[
كمال الدين: ص 261. و الايه فى سوره الشعراء: 227.]


عقاب من آذى اهل البيت


[
اقول: عقد السمهودى (المتوفى 911) فى كتاب جواهر العقدين: ص 341 فصلا فى التحذير عن بغض اهل البيت عليهم السلام و عداوتهم و لعن من ظلمهم.


]


قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: الويل لظالمى اهل بيتى، عذابهم مع المنافقين فى الدرك الاسفل من النار


[
المناقب لابن المغازلى: ص 66، 403، ح 94.]


و قال صلى الله عليه و آله و سلم: ان الله حرم الجنه على من ظلم اهل بيتى او قاتلهم او اغار عليهم او سبهم


[
ذخائر العقبى: ص 20.]


و قال صلى الله عليه و آله و سلم: سته لعنتهم، لعنهم الله و كل نبى مجاب... و المستحل من عترتى ما حرم الله...


[
المستدرك للحاكم: 36:1.]


و قال صلى الله عليه و آله و سلم: اشتد غضب الله على من آذانى فى عترتى


[
كنز العمال: 93:12.]


و قال صلى الله عليه و آله و سلم: من آذانى فى اهلى فقد آذى الله


[
المصدر: 103:12.]


/ 47