غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 7

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الخزاعي قال: كان والله إسلام جعفر بأمر أبيه، وذلك: مر أبوطالب ومعه إبنه جعفر برسول الله وهو يصلي وعلي عليه السلام عن يمينه فقال أبوطالب لجعفر: صل جناح ابن عمك فجاء جعفر فصلى مع النبي صلى الله عليه وآله، فلما قضى صلاته قال له النبي صلى الله عليه وآله يا جعفر وصلت جناح ابن عمك، إن الله يعوضك من ذلك جناحين تطيربهما في الجنة.

فأنشأ ابوطالب رضوان الله عليه يقول:

إن عليا وجعفرا ثقتي++

عند ملم الزمان والنوب

لا تخذلا وانصرا ابن عمكا++

أخي لامي من بينهم وأبي

إن أبا معتب قد أسلمنا++

ليس ابومعتب بذي حدب

___________________________________

ابومعتب كنية ابى لهب كما مر. ذى جدب: ذى تعطف.

والله لا أخذل النبي ولا++

يخذله من بني ذو حسب

حتى ترون الرئوس طايحة++

منا ومنكم هناك بالقضب

نحن وهذا النبي اسرته++

نضرب عنه الاعداء كالشهب

إن نلتموه بكل جمعكم++

فنحن في الناس ألام العرب

ورواه شيخنا أبوالفتح الكراجكي بطريق آخر عن أبي ضوء بن صلصال قال: كنت أنصر النبي صلى الله عليه وآله مع أبي طالب قبل إسلامي، فاني يوما لجالس بالقرب من منزل أبي طالب في شدة القيظ إذ خرج أبوطالب إلي شبيها بالملهوف فقال لي: يا أباالغضنفر هل رأيت هذين الغلامين؟ يعني النبي وعليا عليهماالسلام فقلت: ما رأيتهما مذ جلست فقال: قم بنا في الطلب لهما فلست آمن قريشا أن تكون اغتالهما قال: فمضينا حتى خرجنا من أبيات مكة ثم صرنا إلى جبل من جبالها فاسترقيناه إلى قلته فإذا النبي صلى الله عليه وآله وعلي عن يمينه وهما قائمان بازاء عين الشمس يركعان ويسجدان فقال أبوطالب لجعفر ابنه وكان معنا: صل جناح ابن عمك. فقام إلى جنب علي فأحسن بهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم فتقدمهما وأقبلوا على أمرهم حتى فرغوا مما كانوا فيه ثم أقبلوا نحونا فرأيت السرور يتردد في وجه أبي طالب ثم انبعث يقول الابيات.

35- عن عكرمة عن ابن عباس قال قال: أخبرني أبي ان أباطالب رضي الله عنه شهد عند الموت أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله. "ضياء العالمين "

36- في تفسير الوكيع من طريق أبي ذر الغفاري انه قال: والله الذي لا إله إلا هو ما مات أبوطالب رضي الله عنه حتى أسلم بلسان الحبشة قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: أتفقه الحبشة؟ قال: يا عم إن الله علمني جميع الكلام. قال: يا محمدا اسدن لمصاقا قاطا لاها، يعني أشهد مخلصا لا إله إلا الله، فبكي رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: إن الله أقر عيني بأبي طالب. ضياء العالمين لشيخنا أبي الحسن الشريف.

أحب سيد الابطح الشهادة بلغة الحبشة في موقفه هذا بعد ما أكثرها بلغة الضاد وبغيرها كما فصل القول فيها شيخنا الحجة ابوالحسن الشريف الفتوني المتوفى 1138 في كتابه القيم الضخم 'ضياء العالمين' وهو أثمن كتاب الف في الامامة.

37- روى شيخنا أبوالحسن قطب الدين الراوندي في كتابه" الخرائج والجرائح "عن فاطمة بنت أسد انها قالت: لما توفي عبدالمطلب أخذ أبوطالب النبي صلى الله عليه وآله عنده لوصية أبيه به وكنت أخدمه وكان في بستان دارنا نخلات وكان أول إدراك الرطب و كنت كل يوم ألتقط له حفنة من الرطب فما فوقها وكذلك جاريتي فاتفق يوما أن نسيت أن التقط له شيئا ونسيت جاريتي ايضا، وكان محمد نائما ودخل الصبيان واخذوا كلما سقط من الرطب وانصرفوا فنمت ووضعت الكم على وجهي حياء من محمد صلى الله عليه وآله اذا انتبه فانتبه محمد صلى الله عليه وآله وسلم ودخل البستان فلم ير رطبة على وجه الارض فأشار إلى نخلة وقال: أيتها الشجرة أنا جائع. فرايت النخلة قد وضعت أغصانها التي عليها الرطب حتى أكل منها ما أراد ثم أرتفعت إلى موضعها، فتعجبت من ذلك وكان أبوطالب رضي الله عنه غائبا فلما أتى وقرع الباب عدوت إليه حافية وفتحت الباب وحكيت له مارأيت فقال: هو إنما يكون نبيا وأنت تلدين له وزيرا بعد يأس. فولدت عليا عليه السلام كما قال:

38- روى شيخنا الفقيه الاكبر إبن بابويه الصدوق في أماليه ص 158 بالاسناد عن أبي طالب سلام الله عليه قال قال عبدالمطلب: بينا أنا نائم في الحجر إذ رأيت رؤيا هالتني فأتيت كاهنة قريش وعلي مطرف خز وجمتي تضرب منكبي، فلما نظرت إلي عرفت في وجهي التغير، فاستوت وأنا يومئذ سيد قومي فقالت: ما شأن سيد العرب متغير اللون؟ هل را به من حدثان الدهر ريب؟ فقلت لها: بلى إني رأيت الليلة أنا نائم في الحجر كأن شجرة قد نبتت على ظهري قد نال رأسها السماء وضربت بأغصانها الشرق

والغرب، ورأيت نورا يظهر منها أعظم من نور الشمس سبعين ضعفا، ورأيت العرب والعجم ساجدة لها، وهي كل يوم تزداد عظما ونورا، ورأيت رهطا من قريش يريدون قطعها فإذا دنوا منها أخذهم شاب من أحسن الناس وجها وأنظفهم ثيابا فيأخذهم ويكسر ظهورهم ويقلع أعينهم، فرفعت يدي لاتناول غصنا من أغصانها فصاح بي الشاب وقال: مهلا ليس لك منها نصيب، فقلت: لمن النصيب والشجرة مني؟فقال: النصيب لهؤلاء الذين قد تعلقوا بها وسيعود إليها، فانتبهت مذعورا فزعا متغير اللون، فرأيت لون الكاهنة قد تغير قالت: لئن صدقت ليخرجن من صلبك ولد يملك الشرق والغرب وينبأ في الناس. فتسرى عني غمي، فانظر أباطالب لعلك تكون أنت، وكان أبوطالب يحدث بهذا الحديث والنبي صلى الله عليه وآله وسلم قد خرج ويقول: كانت الشجرة والله أباالقاسم الامين.

39- قال السيد الحجة في كتابه "الحجة" ص 68: ذكر الشريف النسابة العلوي العمري المعروف بالموضح باسناده: ان أباطالب لما مات لم تكن نزلت الصلاة على الموتى فما صلى النبي عليه ولا على خديجة، وإنما اجتازت جنازة أبي طالب والنبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وجعفر وحمزة جلوس فقاموا وشيعوا جنازته واستغفروا له فقام قوم: نحن نستغفر لموتانا وأقاربنا المشركين ايضا ظنا منهم أن أباطالب مات مشركا لانه كان يكتم إيمانه فنفى الله عن أبي الشرك ونزه نبيه صلى الله عليه وآله والثلاثة المذكورين عليهم السلام عن الخطأ في قوله: ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى، فمن قال بكفر أبي طالب فقد حكم على النبي بالخطأ والله تعالى قد نزهه عنه في أقواله وأفعاله. الخ.

وأخرج أبوالفرج الاصبهاني بالاسناد عن محمد بن حميد قال: حدثني أبي قال: سئل أبوالجهم بن حذيفة: أصلي النبي صلى الله عليه وآله علي أبي طالب؟ فقال: وأين الصلاة يومئذ؟ إنما فرضت الصلاة بعد موته، ولقد حزن عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمر عليا بالقيام بأمره وحضر جنازته وشهد له العباس وأبوبكر بالايمان وأشهد على صدقهما لانه كان يكتم ايمانه ولو عاش إلى ظهور الاسلام لاظهر ايمانه. 40- عن مقاتل: لما رأت قريش يعلو أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالوا:لا نرى محمدا

يزداد إلا كبرا وإن هو إلا ساحر أو مجنون، فتعاقدوا لئن مات أبوطالب رضي الله عنه ليجمعن القبائل كلها على قتله، فبلغ ذلك أباطالب فجمع بني هاشم واحلافهم من قريش فوصاهم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال: ابن أخي كلما يقول أخبرنا بذلك آبائنا وعلمائنا، وأن محمدا نبي صادق، وأمين ناطق، وإن شأنه أعظم شأن، ومكانه من ربه أعلى مكان، فأجيبوا دعوته واجتمعوا على نصرته، وراموا عدوه من وراء حوضته، فانه الشرف الباقي لكم طول الدهر ثم أنشأ يقول:

أوصي بنصر النبي الخير مشهده++

عليا ابني وعم الخير عباسا

وحمزة الاسد المخشي صولته++

وجعفرا أن يذودا دونه الناسا

وهاشما كلها اوصي بنصرته++

أن يأخذوا دون حرب القوم أمراسا

كونوا فداء لكم امي وما ولدت++

من دون أحمد عندالروع أتراسا

بكل أبيض مصقول عوارضه++

تخاله في سواد الليل مقباسا

___________________________________

العالمين لشيخنا الفتونى.

قال الاميني: هذه جملة مما أوقفنا السير عليه من أحاديث رواة الحق والحقيقة وصفحنا عما يربو على الاربعين روما للاختصار، فأنت إذا أضفت إليها ما أسلفناه مما يروي عن آل أبي طالب وذويه، واشفعتها بما مر من أحاديث مواقف سيد الاباطح، وجمعتها مع ما جاء من الشهادات الصريحة في شعره تربوا الادلة على ايمانه الخالص و اسلامه القويم على مائة دليل، فهل من مساغ لذي مسكة أن يصفح عن هذه كلها؟ و كل واحد منها يحق أن يستند إليه في إسلام أي أحد، نعم: إن في أبي طالب سرا لا يثبت ايمانه بألف دليل، وايمان غيره يثبت بقيل مجهول ودعوى مجردة، إقرأ واحكم وقد فصل القول في هذه الادلة جمع من أعلام الطائفة كشيخنا العلامة الحجة المجلسي في بحار الانوار 14:9 تا 33 وشيخنا العلم القدوة أبي الحسن الشريف الفتوي في الجزء الثاني من كتابه القيم الضخم ضياء العالمين "والكتاب موجود عندنا" وهو أحسن ما كتب في الموضوع كما ان ما ألف السيد البرزنجي ولخصه السيد أحمد زيني دحلان أحسن ما ألف في الموضوع بقلم أعلام أهل السنة، وأفرد ذلك إلى ألف آخرون منهم:

الكتب المؤلفة فى أبى طالب


1- سعد بن عبدالله ابوالقاسم الاشعري القمي المتوفى 301-299، له كتاب فضل أبي طالب وعبدالمطلب وعبدالله ابي النبي صلى الله عليه وآله 'رجال النجاشي ص 126'

2- أبوعلي الكوفي أحمد بن محمد بن عمار المتوفى 346، له كتاب ايمان أبي طالب كما في فهرست الشيخ ص 29، ورجال النجاشي ص 70.

3- أبومحمد سهل بن أحمد بن عبدالله الديباجي سمع منه التلعكبري سنة 370 له كتاب ايمان أبي طالب، ذكره النجاشي في فهرسته ص 133

4- أبونعيم علي بن حمزة البصري التميمي اللغوي الممتوفى 375 له كتاب ايمان أبي طالب، توجد نسخته عند شيخنا الحجة ميرزا محمد الطهراني

___________________________________

توفى قدس الله سره وابقى له آثارا ومآثر تذكر مع الابد وتشكر. في سامراء المشرفة. نقل عنه بعض فصوله الحافظ ابن حجر في الاصابة في ترجمة أبي طالب واتهم مؤلفه بالرفض.

5- أبوسعيد محمد بن أحمد بن الحسين الخزاعي النيسابوري جد المفسر الكبير الشيخ أبي الفتوح الخزاعي لامه، له كتاب "منى الطالب في ايمان أبي طالب"رواه الشيخ منتخب الدين كما في فهرسته ص 10 عن سبطه الشيخ أبي الفتوح عن أبيه عنه.

6- أبوالحسن علي بن بلال بن أبي معاوية المهلبي الازدي له كتاب "البيان عن خيرة الرحمن" في ايمان أبي طالب وآباء النبي صلى الله عليه وآله ذكره له الشيخ في فهرسته ص 96. والنجاشي ص 188.

7- أحمد بن القاسم، له كتاب ايمان أبي طالب، رآه النجاشي "كما في فهرسته ص 69" بخط الحسين بن عبيدالله الغضائري.

8- أبوالحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان الكندي الجرجاني صديق النجاشي المتوفى 450، ذكر له النجاشي في فهرسته ص 63 كتاب ايمان أبي طالب.

9- شيخنا الاكبر أبوعبدالله المفيد محمد بن محمد بن النعمان المتوفى 413 له كتاب ايمان أبي طالب كما في فهرست النجاشي ص 284.

10- أبوعلي شمس الدين السيد فخار بن معد الموسوي المتوفى 630، له كتاب " الحجة على الذاهب إلى تفكير أبي طالب" قرظه العلامة السيد محمد

صادق بحر العلوم بقوله:

بشراك "فخار" بما أولا++

ك الخالق في يوم المحشر

نزهت بحجتك الغرا++

شيخ البطحاء أباحيدر

عما نسبوه إليه من ال++

كفر المردود دعاة الشر

أنى وبه قام الاسلا++

م فنال بعلياه المفخر

قسما بولاء "أبي حسن"++

لولاه الدين لما أزهر

فعليه من الله الرضوا++

ن وللاعدا نار تسعر

11- سيدنا الحجة أبوالفضائل أحمد بن طاوس الحسني المتوفى 673، له كتاب ايمان أبي طالب، ذكره في كتابه بناء المقالة العلوية لنقض الرسالة العثمانية، وهو كتاب في الامامة ألفه في الرد على رسالة أبي عثمان الجاحظ. 12- السيد الحسين الطباطبائي اليزدي الحائري الشهير بالواعظ المتوفى 1307 له كتاب "منية الطالب في ايمان أبي طالب" فارسي مطبوع.

13- المفتى الشريف السيد محمد عباس التستري الهندى المتوفى 1306، له كتاب " بغية الطالب في ايمان أبي طالب" أحمد شعراء الغدير تأتي ترجمته في القرن الرابع عشر انشاء الله تعالى.

14- شمس العلماء ميرزا محمد حسين الكركاني له كتاب "مقصد الطالب في إيمان آباء النبي وعمه أبي طالب" فارسي طبع في بمبئ سنة 1311

15- الشيخ محمد على بن ميرزا جعفر علي الفصيح الهندي نزيل مكة المعظة له كتاب "القول الواجب في إيمان أبي طالب"

16- شيخنا الحجة الحاج ميرزا محسن بن العلامة الحجة ميرزا محمد التبريزي.

17- السيد محمد علي آل شرف الدين العاملي

___________________________________

انتقل إلى دار البقاء سنة 1372 وأبقى لهفة وجوى في قلوب امة كبيرة كانت تعرفه بفضائله إ وفواضله. له كتاب "شيخ الابطح أو أبوطالب" طبع في بغداد سنة 1349 في 96 صفحة وقد جمع فيه فأوعى، ولم يبق في القوس منزعا.

18- الشيخ ميرزا نجم الدين ابن شيخنا الحجة ميرزا محمد الطهراني، له كتاب " الشهاب الثاقب لرجم مكفر أبي طالب".

19- الشيخ جعفر بن الحاج محمد النقدي 'المرحوم' له كتاب "مواهب الواهب في فضائل أبي طالب" طبع في النجف الاشرف سنة 1341 في 154، صفحة فيه فوائد جمة وطرائف ونوادر.

قصائد فى مدح أبى طالب


وقد نظم ذلك كثيرون من أعاظم الشيعة في قريضهم ومما يسعنا إثباته ها هنا قول السيد أبي محمد عبدالله بن حمزة الحسني الزيدي من قصيدة:

حماه أبونا أبوطالب++

وأسلم والناس لم تسلم

وقد كان يكتم إيمانه++

وأما الولاء فلم يكتم

وقول الشريف العلامة السيد علي خان الشيرازي

___________________________________

أحد شعراء الغدير تأتى ترجمته انشاء الله تعالى. في الدرجات الرفيعة:

أبوطالب عم النبي محمد++

به قام أزر الدين واشتد كاهله

ويكفيه فخرا في المفاخر انه++

موازره دون الانام وكافله

لئن جهلت قوم عظيم مقامه++

فما ضر ضوء الصبح من هو جاهله

ولولاه ما قلت لاحمد دعوة++

ولا انجاب ليل الغي وانزاح باطله

أقر بدين الله سرا لحكمة++

فقال عدو الحق ما هو قائله

وماذا عليه وهو في الدين هضبة++

إذا عصفت من ذي العناد أباطله؟

وكيف يحل الذم ساحة ماجد++

أواخره محمودة وأوائله

عليه سلام الله ما ذر شارق++

وما تليت أحسابه وفضائله

وعن قصيدة للشريف الاجل سيدنا آية الله السيد ميرزا عبدالهادي الشيرازي.

___________________________________

أحد شعراء الغدير يأتي ذكره وترجمته في شعراء القرن الرابع عشر انشاء الله.

ولي ندحة في مدحة الندب والدال++

أئمة أعدال الكتاب أولي الامر

هو العلم الهادي أزين بمدحه++

شعوري ويزهو في مآثره شعري

أبوطالب حامي الحقيقة سيد++

تزان به البطحاء في البر والبحر

أبوطالب والخيل والليل واللوا++

له شهدت في ملتقى الحرب بالنصر

أبوالاوصياء الغر عم محمد++

تضوع به الاحساب عن طيب النجر

لقد عرفت منه الخطوب محنكا++

تدرع يوم الزحف بالباس والحجر

كما عرفت منه الجدوب أخا ندى++

دوين سداه الغمر ملتطم البحر

فذا واحد الدنيا وثان له الحيا++

وقل في سناه ثالث الشمس والبدر

وأني يحيط الوصف غر خصاله++

وقد عجزت عن سردها صاغة الشعر

حمى المصطفى في باس ندب ومدجج++

تذل له الابطال في موقف الكر

فلولاه لم تنجح لطاها دعاية++

ولا كان للاسلام مستوسق الامر

وآمن بالله المهيمن والورى++

لهم وثبات من يعوق إلى نسر

وجابه أسراب الضلال مصدقا++

نبي الهدى إذ جاء يصدع بالامر

كفى مفخرا شيخ الاباطح انه++

أبوحيدر المندوب في شدة الضر

وصلى عليه الله ما هبت الصبا++

برياثنا شيخ الاباطح في الدهر

وقال العلامة الحجة شيخنا الاوردبادي:

___________________________________

من شعراء الغدير يأتى ذكره في شعراء القرن الرابع عشر انشاء الله تعالى.

بشيخ الابطحين فشا الصلاح++

وفي أنواره زهت البطاح

براه الله للتوحيد عضبا++

يلين به من الشرك الجماح

وعم المصطفى لولاه أضحى++

حمى الاسلام نهبا يستباح

نضا للدين منه صفيح عزم++

عنت لمضائه القضب الصفاح

وأشرع للهدى بأسا مريعا++

تحطم دونه السمر الرماح

وأصحر بالحقيقة في قريض++

عليه الحق يطفح والصلاح

صريخة هاشم في الخطب لكن++

تزم لنيله الابل الصلاح

أخو الشرف الصراح أقام أمرا++

حداه لمثله الشرف الصراح

فلا عاب يدنسه ولكن++

غرائز ما برحن به سجاح

فعلم زانه خلق كريم++

ودين فيه مشفوع سماح

ومنه الغيث إما عم جدب++

وفيه الغوث إن عن الصباح

مناقب أعيت البلغاء مدحا++

وتنفد دونها الكلم الفصاح

وصفو القول إن أباعلي++

له الدين الاصيل ولا براح

ولكن لابنه نصبوا عداءا++

وما عن حيدر فضل يزاح

فنالوا من أبيه وما المعالي++

لكل محاول قصدا تباح

وضوء البدر أبلج لا يوارى++

وإن يك حوله كثر النباح

"وهبني قلت: إن الصبح ليل"++

فهل يخفى لذي العين الصباح؟

فدع بمتاهة التضليل قوما++

بمرتبك الهوى لهم التياح

فذا شيخ الاباطح في هداه++

تصافقه الامامة والنجاح

أبوالصيد الاكارم من لوي++

مقاديم جحاجحة وضاح

لهم كأبيهم إن جال سهم++

لاهل الفضل فائزة قداح

وقال لعلامة الاوحد الشيخ محمد تقي صادق العاملي من قصيدة يمدح بها أهل البيت عليهم السلام:

بسيف علي قد أشيدت صروحه++

كما بأبيه قام قدما بنائه

أبوطالب أصل المعالي ورمزها++

ومبدء عنوان الهدى وانتهائه

توحد في جمع الفضائل والنهى++

وضم جميع المكرمات ردائه

وتنحط عنه رفعة هامة السهى++

ويأرج في عرف الخزامى ثنائه

حمى الخائف اللاجي ومربع أمنه++

وكعبة قصد المرتجي وغنائه

تحلق في جمع المكارم نفسه++

ويسمو به للنيرين إبائه

أصاخ إلى الدين الحنيف ملبيا++

لدعوته لما أتاه ندائه

وباع باعزاز الشريعة نفسه++

فبورك قدرا بيعه وشرائه

وقال العلامة الشريف المبجل السيد علي النقي اللكهنوي:

___________________________________

أحد شعراء الغدير ياتى في شعراء القرن الرابع عشر انشاء الله.

زهت ام القرى بأبي الوصى++

غداة غدا يذود عن النبي

وقام بنصرة الاسلام فردا++

يراغم كل مختال غوي

يذب عن الهدى كيد الاعادي++

بأمضى من ذباب المشرفي

وأبصر رشده من دين طاها++

فجاهر فيه بالسر الخفي

وآمن بالاله الحق صدقا++

بقلب موحد بر تقي

بني للسؤدد العربي صرحا++

محاطا بالفخار الهاشمي

تلقى الرشد عن آباء صدق++

توارثه صفيا عن صفي

كأن الامهات لهم أبت أن++

تلدن سوى نبي أو وصي

فكان على الهدى كأبيه قدما++

ولم يبرح على النهج السوي

وكان به رواء الشرع بدءا++

وتم بنجله الزاكي علي

وقال العلامة الفاضل الشيخ محمد السماوي

___________________________________

احد شعراء الغدير ياتى ذكره انشاء الله. توفى رحمه الله في يوم الاحد 2 محر م سنة 1370. من قصيدة نشرت في آخر كتاب الحجة ص 135 مطلعها:

فؤادي بالغادة الكاعب++

غدا كرة في يدي لاعب

كأني بدائرة من هوى++

فمن طالع لي ومن غارب

بليت بمن ضربت خدرها++

بمنقطع النظر الصائب

بحيث الصفاح وحيث الرما++

ح فمن مشرفي إلى: راغبي

لها منعة في ذرى قومها++

كأن أباها "أبوطالب"

فخار الابي وعم النبي++

وشيخ الاباطح من غالب

وأمنع لا يرتقي أجدل++

إلى ذروة منه أو غارب

إذا ال د رافع الطرف يرنو له++

يعود بتنحية الناصب

تهلل طلعته للعيو++

ن كما جرد الغمد عن قاضب

أقام عماد العلى سامكا++

بأربعة كالسنا الثاقب

بمثل "علي" إلى "جعفر"++

وثمل "عقيل" إلى "طالب"

أولئك لازمعات الرجا++

ل من قالص الذيل أو ساحب

ومن ذا كعبد مناف يطو++

ل على راجل ثم أو راكب

حمى الدين في سيفه فانبرى++

بمكة ممتنع الجانب

وآمن بالله في سره++

لامر جلي على الطالب

وصدق "أحمد" في وحيه++

وقام بما كان من واجب

/ 42