غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 6

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فاشفع لعبد شانه عصيانه++

إن العبيد يشينها العصيان

فلك الشفاعة في محبكم إذا++

نصب الصراط وعلق الميزان

فلقد تعرض للاجازة طامعا++

في أن يكون جزاؤه الغفران

___________________________________

توجد في ديوانه ص 47 وفى طبعة 52 يمدح بها النبى الاعظم صلى الله عليه وآله.

وله قوله:

___________________________________

توجد في ديوانه ص 52 وفى طبعة اخرى 58.

توال 'عليا' وأبناؤه++

تفزفي المعاد وأهواله

إمام له عقد يوم الغدير++

بنص 'النبي' وأقواله

له في التشهد بعد الصلاة++

مقام يخبر عن حاله

فهل بعد ذكر إله السما++

وذكر النبي سوى آله؟

ترجمة صفي الدين الحلي


صفي الدين عبدالعزيز بن سرايا بن علي بن أبي قاسم بن أحمد بن نصر بن عبدالعزيز ابن سرايا بن باقي بن عبدالله بن العريض الحلي الطائي السنبسي" من بني سنبس بطن من طي".

كان في الطراز الاول من شعراء لغة الضاد، فاق شعره بجزالة اللفظ، ورقة المعنى، وأشف بحسن الاسلوب والانسجام، وقد تفنن بمحاولة المحسنات اللفظية مع المحافظة على المزايا المعنوية، فجاء مقدما في فنون الشعر، إماما من أئمة الادب كما أنه كان معدودا من علماء الشيعة المشاركين في الفنون.

في 'مجالس المؤمنين' ص 471 عن بعض تآليف صاحب 'القاموس' مجد الدين الفيروز آبادي الشافعي أنه قال: اجتمعت سنة 747 بالاديب الشاعر صفي الدين بمدينة بغداد فرأيته شيخا كبيرا وله قدرة تامة على النظم والنثر، وخبرة بعلوم العربية والشعر، فقرضه أرق من سحر النسيم، وأورق من المحيا الوسيم، وكان شيعيا قحا، ومن رأى صورته لا يظن أنه ينظم ذلك الشعر الذي هو كالدر في الاصداف.

وقال إبن حجر في 'الدرر الكامنة' ج 2 ص 369: تعاني الادب فمهر في فنون الشعر كلها، وتعلم المعاني والبيان وصنف فيهما، وتعانى التجارة فكان يرحل إلى الشام

ومصر وماردين وغيرها في التجارة ثم يرجع إلى بلاده وفي غضون ذلك يمدح الملوك والاعيان وانقطع مدة إلى ملوك ماردين وله في مدائحهم الغرر، وامتدح الناصر محمد بن قلاون، والمؤيد إسماعيل بحماة. وكان يتهم بالرفض وفي شعره ما يشعر به، و كان مع ذلك يتنصل بلسان قاله وهو في أشعاره موجود وإن كان فيها ما يناقض ذلك، وأول ما دخل القاهرة سنة بضع وعشرين، فمدح علاء الدين إبن الاثير فأقبل عليه وأوصله إلى السلطان واجتمع بابن سيد الناس وأبي حيان وفضلاء ذلك العصر، فاعترفوا بفضائله، وكان الصدر شمس الدين عبد اللطيف. يعتقدانه ما نظم الشعر أحد مثله مطلقا، وديوان شعره مشهور يشتمل على فنون كثيرة، وبديعية مشهورة وكذا شرحها وذكر فيه أنه استمد من مائة وأربعين كتابا.

قال الاميني: وممن اجتمع المترجم به الصفدي سنة 731 يروي عن المترجم في الوافي بالوفيات، وأخذ العلم عن شيخنا المحقق نجم الدين الحلي، وأخذ عنه الشريف النسابة تاج الدين إبن معية.

م- قولنا: وأخذ العلم عن شيخنا المحقق. إلخ. أخذناه من 'أمل الآمل' و تبعه في ذلك جل من ترجم شاعرنا صفي الدين نظراء صاحب الروضات، وأعيان الشيعة وشيخا القمي، وهذا لا يصح جدا لان شيخنا المحقق نجم الدين توفي سنة 676، وصفي الدين الحلي ولد 677 بعد وفاة الشيخ بسنة، وصفي الدين الذي تلمذ لشيخنا المحقق هو صفي الدين محمد بن الشيخ نجيب الدين يحيى وهو الذي كان من مشايخ السيد تاج الدين إبن معية كما في معاجم التراجم.

بالغ في الثناء عليه الكتبي في فوات الوفيات ج 1 ص 279 وذكر كثيرا من شعره،وترجمة القاضي التستري في مجالس المؤمنين ص 470، وشيخنا الحر العاملي في أمل الآمل، وإبن أبي شبانة في تتميم الامل، والسيد اليماني في نسمة السحر، والشوكاني في البدر الطالع 1 ص 358، وفريد وجدي في دائرة المعارف 5 ص 525، وصاحب رياض العلماء، والسيد الزنوزي في رياض الجنة. والسيد صاحب الروضات ص 422، والزركلي في الاعلام 2 ص 525، ومؤلف تاريخ آداب اللغة العربية 3 ص 128.

وكل من هؤلاء وصفه بما هو أهله من جمل المدح وعقود الاطراء ونسائج الحمد

وأفرد العلامة ألشيخ محمد علي الشهير بالشيخ علي الحزين المتوفى ببنارس الهند سنة 1181 تأليفا في أخباره ونوادر شعره.

آثار صفي الدين ومآثره


1- منظومة في علم العروض. ذكرها له صاحب رياض العلماء.

2- ألعاطل الحالي، رسالة في الزجل والموالي.

3- ألخدمة الجليلة، رسالة في وصف الصيد بالبندق.

4- درر النحور في مدائح الملك المنصور، وهي القصائد 'الارتقيات' تحوي 29 قصيدة مرتبة على حروف المعجم، وأول أبياتها كآخرها من الحروف، وكل قصيدة منها 29 بيتا.

5- ديوان شعره. قال الكتبي في الفوات: أنه دون شعره في ثلث مجلدات و كله جيد. والمطبوع مجلد واحد ولعله بعض شعره أو ديوانه الصغير الذي ذكره له بعض المتأخرين من المؤلفين بعد ذكر ديوان كبير له.

6- رسالة الدار عن محاورات الفار.

7- ألرسالة المهملة كتبها إلى الملك الناصر محمد بن قلاون سنة 723.

8- ألرسالة الثومية أنشأها بماردين سنة 700.

9- ألكافية، هي بديعيته الشهيرة الحاوية لمائة وواحد وخمسين نوعا من محاسن البديع في 145 بيتا في بحر "البسيط" يمدح بها النبي الاعظم صلى الله عليه وآله طبعت في ديوانه مستهلها.

إن جئت سلعا فسل عن جيرة العلم++

واقرالسلام على عرب بذي سلم

م- شرحها ابن زاكور أبوعبدالله محمد بن قاسم بن زاكور الفاسي المالكي المتوفي 1120.

10- شرح الكافية المذكورة في مصر سنة 1316 وفي غير واحد من المعاجم: ان له فضل السبق في نظم البديعية على من نظمها، غير أنا نقول: إن المترجم وإن أبدع في نظم بديعيته إلا أن السابق إليها هو أمين الدين علي بن عثمان بن علي بن سليمان الاربلي الشاعر الصوفي المتوفى 670، ألمترجم في الوافي بالوفيات، وله فضل السبق كما

ذكره السيد علي خان في "انوار البديع" وذكر قصيدته، والبقية ممن نظم محاسن البديع ببديعية تبع في ذلك لهذين الشاعرين منهم:

1- شمس الدين أبوعبدالله محمد بن علي الهواري المالكي المتوفي 780، أحد شعراء الغدير يأتي ذكره في هذا الجزء. له البديعية الشهيرة ب 'بديعية العميان' يمدح بها النبى الاعظم أولها:

بطيبة انزل ويمم سيد الامم.

عاصر المترجم وشرح بديعيته زميله الشاعر أبوجعفر أحمد بن يوسف البصير الالبيري المعروف بالاعمى الطليطلي المتوفى 779.

2- ألشيخ عز الدين علي بن الحسين بن علي بن أبي بكر محمد بن أبي الخير الموصلي المتوفى 789 له بديعية مطلعها.

براعة تستهل الدمع في العلم++

عبارة عن نداء المفرد العلم

وله شرحها الموسوم "ألتوصل بالبديع إلى التوسل بالشفيع".

3- ألشيخ وجيه الدين اليمني المتوفي سنة 800 له بديعية كما في علم الادب ج 1 ص 244.

م 4- شرف الدين عيسى بن حجاج السعدي المصري الحنبلي المعروف بعويس العالية

___________________________________

سمى به لانه كان عالية في لعب الشطرنج. المتوفى 807 له بديعية في مدح النبي الاعظم كما في شذرات الذهب 7 ص 71، مطلعها:

سل ماحوى القلب في سلمى من العبر++

فكلما خطرت أمسى على خطر

م 5- ألسيد جمال الدين عبدالهادي بن إبراهيم الحسيني الصنعاني اليماني الزيدي المتوفي 822 كما في ايضاح المكنون ذيل كشف الظنون 1 ص 173 مطلعها:

سرى طيف ليلي فابتهجت به وجدا

6- ألاديب شعبان بن محمد القرشي المصري المتوفى 828، له بديعية ذكرها له صاحب 'كشف الظنون' ج 1 ص 191.

7- شرف الدين اسماعيل بن أبي بكر المقري اليمني المتوفى 837، له بديعية

وشرحها كما في 'كشف الظنون' 1 ص 191،وبغبية الوعاة ص 193، وشذرات الذهب 7 ص 221.

8- تقي الدين أبوبكر علي بن عبدالله الحموي المعروف بابن حجة المتوفى 837، له بديعية يمدح بها النبي الاعظم سماها ب د ' التقديم' تشتمل على 136 نوعا في 141 بيتا وشرحها شرحا يسمى ب د 'خزانة الادب' طبع في 571 صفحة. مطلعها.

لي في ابتدامد حكم يا عرب ذي سلم++

براعة تستهل الدمع في العلم

م 9- إبن الخراط زين الدين أبوالفضل عبدالرحمن بن محمد بن سليمان الحموي الشافعي المتوفى 840، له بديعية وشرحها 'ايضاح المكنون 1 ص 173'.

10- ألشيخ محمد المقري إبن الشيخ خليل الحلبي المتوفي 849، له بديعية أولها: عجبي عراقي فعج بي نحو ذي سلم، واجنح لسكانها بالسلم والسلم

11- ألشيخ بدر الدين الحسن بن مخزون الطحان، له بديعية ذكرها له شيخنا الكفعمي في كتابه 'فرج الكرب' وقال: إنها مخمسة لبديعية الشيخ صفي الدين 'المترجم'

12- ألشيخ إبراهيم الكفعمي الحارثي، أحد شعراء الغدير الآتي ذكره في هذا الجزء، له بديعية وشرحها المعرب عن تضلعه في فنون الادب، مستهلها: إن جئت سلمى فسل من في خيامهم.

13- جلال الدين أبوبكر السيوطي المولود 849 والمتوفى 911، له بديعية موسومة ب "نظم البديع في مدح خير الشفيع" وله شرحها أولها:

من العقيق ومن تذكار ذي سلم++

براعة العين في استهلالها بدم

14- الباعونية عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة الدمشقية الشافعية المتوفاه 922

___________________________________

الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص 293. لها بديعية أولها:

في حسن مطلع أقمار بذي سلم++

أصبحت في زمرة العشاق كالعلم

وشرحتها وأسمتها ب "الفتح المبين في مدح الامين" طبعت بهامش "خزانة الادب لابن حجة".

15- ألشيخ عبدالرحمن بن أحمد الحميدي المتوفى 1005، أحد شعراء الغدير يأتي ذكره في شعراء القرن الحادي عشر، له بديعية تسمى ب 'تمليح البديع بمديح الشفيع' أولها:

ردربع أسما وأسمى ما يرام رم++

وحي حيا حواها معدن الكرم

عدد أنواعها 168، وعدد أبياتها 140، وتاريخ نظمها 992، أشار إلى كل ذلك بقوله:

جانوعه "مصلح" أبياته "منن"++

أرخته "ناظما" للحاسب الفهم

توجد في ديوانه 'الدر المنظم في مدح النبي الاعظم' المطبوع في مصر سنة 1322 في 149 صفحة.

م 16- شمس الدين محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن الحموي المكي الحنفي نزيل مصر المتوفى 1017، له بديعية كما في الايضاح "1 ص 173".

17- ألسيد علي خان صاحب 'سلافة العصر' المتوفى 20-1018، أحد شعراء الغدير يأتي ذكره، له بديعية في 148 بيتا وله شرحها الدائر السائر الموسوم ب 'أنوار الربيع' مطلعها:

حسن ابتدائي بذكرى جيرة الحرم++

له براعة شوق يستهل دمي

18- ألشيخ عبد القادر بن محمد الطبري المكي الشافعي المتوفى 1032، له بديعية ذكرها له الشوكاني في 'البدر الطالع' 1 ص 371 مستهلها:

حسن ابتداء مديحي حي ذي سلم++

أبدى براعة الاستهلال في العلم

أسماها "علي الحجة بتأخير أبي بكر ابن حجة" وله شرحها.

19- ألشيخ احمد بن محمد المقري التلمساني المتوفى 1041، له بديعية مطلعها:

شارفت ذرعا فذر من مائها الشبم++

وجزت نملي فنم لا خوف في الحرم

20- ألشيخ محمد بن عبد الحميد بن عبد القادر المعروف ب "حكيم زاده" له بديعية نظمها سنة 1059 مستهلها:

حسن ابتدائي بذكر البان والعلم++

حلا لمطلع أقمار بذي سلم

وله بديعية اخرى موسومة ب د 'اللمعة المحمدية في مدح خير البرية' أولها:

إن رمت صنعا فصن عن مدح غيرهم++

يا قلب سرا وجهرا جوهر الكلم

وله شرحها الكبير المخطوط في 338 صحيفة يوجد عند العلامة ألسيد جعفر بحر العلوم في النجف الاشرف.

21- ألشيخ أبوالوفاء العرضي الحلبي، له بديعية يمدح بها النبي الاعظم ذكرها له الشيخ قاسم إبن البكره چي في شرح بديعيته أولها:

براعتي في ابتدا مدحي بذى سلم++

قد استهلت لدمع فاض كالعلم

22- ألشيخ عبد الغني بن اسماعيل بن عبد الغني الحنفي النابلسي الدمشقي المولود سنة 1050 والمتوفى 1143، له بديعية يمدح بها رسول الله صلى الله عليه وآله أولها:

يا منزل الركب بين البان والعلم++

من سفح كاظمة حييت بالديم

وأرخها بقوله وهو آخر القصيدة:

وقلت للربع لما الفكر أرخها++

: يا ربع قدتم مدحي سيد الامم

وله شرحها الموسوم ب 'نفحات الازهار على نسمات الاسحار في مدح النبي المختار' طبع في 348 صحيفة، وله بديعية اخرى طبعت بهامش الشرح المذكور أولها:

يا حسن مطلع من أهوى بذى سلم++

براعة الشوق في استهلالها ألمي

23- ألشيخ قاسم بن محمد البكره چي الحلبي الحنفي المتوفى 1169، له بديعية في مدح النبي الامين صلى الله عليه وآله أولها.

من حسن مطلع أهل البان والعلم++

براعتي مستهل دمعها بدم

وله شرحها المطبوع الموسوم ب 'حلية البديع في مدح النبي الشفيع' فرغ منه سنة 1148.

24- ألسيد حسين بن مير رشيد الرضوي الهندي المتوفى 1156 له بديعية يمدح بها النبي وآله عليه وعليهم السلام توجد في ديوانه المخطوط في 143 بيتا مطلعها:

حي الحيا عهد أحباب بذي سلم++

وملعب الحي بين البان والعلم

م 25- ألشيخ عبدالله بن يوسف بن عبدالله الحلبي المتوفى 1194، له بديعية و شرحها كما 'في الايضاح' 1 ص 174.

26- ألخوري يوسف بن أرسانيوس بن إبراهيم المسيحي الفاخوري المولود سنة

1218 والمتوفى 1301، له بديعية يمدح بها النبي المسيح عليه السلام تشتمل على مائة وثمانين نوعا مع التزام تسمية النوع أولها:

براعة المدح في نجم ضياه سمي++

تهدى بمطلعها من عن سناه عمي

وآخرها:

واختم ختامي بأن أحظى بمطلعك الباهي++

بخدر السنى يا مرشد الامم

طبعت بتمامها في 'علم الادب' ج 1 ص 245.

27- ألشيخ عبد القادر الحسيني الازهري الطرابلسي، له بديعية تسمى ب " ترجمان الضمير في مدح الهادي البشير" نظمها سنة 1308 طبعت في جريدة بيروت.

28- ألشيخ محمد بن عبدالله الضرير الازهري المتوفى 1313، له بديعية مسماة ب "الغرر في أسانيد الائمة الاربعة عشر" مطبوعة ذكرها له صاحب معجم المطبوعات.

29- ألشيخ أحمد بن صالح بن ناصر البحراني المولود 1254 والمتوفى 1315، له بديعية يمدح بها مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام توجد في ديوانه المطبوع الموسوم ب "المراثي الاحمدية" وله شرحها، مطلعها:

بديع مدح علي مذعلا قلمي++

براعة تستهل الفيض من كلمي

30- ألشيخ محمد بن حمرة التستري الحلي الشهير بابن الملا المتوفى 1322 من شعراء الغدير يأتي ذكره، له بديعية يمدح بها النبي الاعظم صلوات الله عليه وآله تمتاز البديعيات بأنواع من البديع.

31- ألمولى داود بن الحاج قاضي الخراساني المعروف بملا باشي المتوفى حدود 1325 المترجم في 'مطلع الشمس'، له بديعية شرحها ولده ميرزا فضل الله المتوفى أواخر سنة 1343، أسماه بأزهار الربيع.

32- ألشيخ طاهر بن صالح بن أحمد الجزائري الدمشقي المولود سنة 1268 والمتوفى سنة 1338، وله شرحها المطبوع بسوريا أولها:

بديع حسن بدور نحو ذي سلم++

قد راقني ذكره في مطلع الكلم

33- ألشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله المازندراني الحائري المولود سنة 1297، أحد شعراء الغدير يأتي ذكره في شعراء القرن الرابع عشر، له بديعية وله

شرحها مطلعها:

من حسن مطلع سلمى مستهل دمي++

لله من دم ذي سلم بذي سلم

م 34- ألشيخ عبدالله محمد بن أبي بكر أحد شعراء العامة، له بديعية يمدح بها النبي الاعظم صلى الله عليه وسلم عدد أبياتها مائة وتسع وثلاثون بيتا أولها:

يا عامل اليعملات الكوم في الاكم++

بالعيس بالعيس عرج نحو ذي سلم

وآخر أبياتها:

صلى عليه إله العرش مالمعت++

بيض الكواعب في سود من الظلم

ذكرها برمتها سيدنا العلامة السيد أحمد العطار في كتابه 'الرائق' في الجزء الثاني.

35- ألواردي المقري، له بديعية في مدح سيد البشر رسول الله صلى الله عليه وآله ذكرها ألسيد أحمد العطار طاب ثراه في الجزء الثاني من كتابه 'الرائق' عدد أبياتها 145 أولها:

إن زرت سلمى فسل ما حل بالعلم++

وحي سلعا وسل عن حي ذي سلم

ويقول في آخرها:

وآله وهم الآل الهداة ومن++

بهل أتى قد أتى تنكيت مدحهم

آل الرسول وأعلام الاصول++

وآمال الوصول وأهل الحلم والكرم

مطهرون زكوا فرعا وأصلهم++

السامي 'علي' سما من نور جدهم

جادوا وجالوا وطالوا في الفخار فهم++

سحب وقضب وشهب في علائهم

هم صدور مقامات العلى فلذا++

تطأطأت وغدت مأوى نعالهم

هم الرجال رجال الله فضلهم++

لم يحص إن يحص يوما فضل غيرهم

خير الورى سادة الدنيا وخيرهم++

طه النبي وكل في ذرى النعم

باعوا بنصرهم الدين النفيس نفوسهم++

وكم بذلوها بذل زادهم

خضر مرابعهم حمر صوارمهم++

بيض وجوههم غر ذووا شمم

كفو العتاة كما كفوا العناة عطا++

بالنبل والنيل في كر وفي كرم

صالوا وكم وخزوا بالسمر يوم وغا++

صدرا ونهداو كم أكبوه في الصدم

منزهون عن الارجاس أنفسهم++

من مثلها نقلت في أنفس الرحم

والصحب صحب رسول الله ما القمر++

السامي بأحسن مرأى من وقارهم

لا عيب فيهم بوصف غير أنهم++

قد أرخصوا بالتقى غالي نفوسهم

يا أبهج الخلق في خلق وفي خلق++

وفي فخار وفي حكم وفي حكم

ومن إذا طال ذنبي فامتدحت له++

نجوت فالمدح ذخري فالولا عصمي

كن شافعي مالكي يا أحمد بغد++

وانقذ حنيف هوى من زلة القدم

هذا مديحي بالتقصير معترفا++

فاقبله مني ودع من لام بالندم

ففي الحديث اندماج من يقل بكم++

بيتا فبيت علاه جنة النعم

فامنن علي بفضل في قبولكم++

من غير طرد وأنتم معدن الكرم

وأنت تعلم ما يبغي محبك في++

غد ومثلك لم يحتج إلى كلمي

فلا ترد يدي حاشاك خائبة++

وارحم فديتك عبدا في حماك حمي

بيان مدحك في فن البديع له++

دقيق معنى به نطقي زكى وفمي

وقد جعلت بحمد الله ساعة دنيا++

العمر طاعة مدح فيك منتظم

فاصفح وإن تصفح الصفح الجميل فلن++

يضيق جاهك عند الله في جرمي

وفيك إن فازكعب يوم بردته++

ففي غد منك ألقى خير مغتنمي

ومطلب 'الواردي المقري' ري ظما++

وهل سواك مغيث في غد لظمي؟

فخذ بديع مديح في علاك حلا++

عن حسن مبتدئ في حسن مختتم

ولادة صفي الدين ووفاته


أطبقت المعاجم على أن المترجم 'الصفي' ولد في 5 ربيع الآخر سنة 677

___________________________________

كتب الينا الدكتور مصطفى جواد البغدادى، ان ابن تغرى بردى ذكر في كتابه 'المنهل الصافى والمستوفى بعد الوافى' نقلا عن تاريخ العلامة البرزالى انه سأل المترجم له عن مولده فقال: في جمادى الاخرة سنة ثمان وسبعين وستمائة. وعلى أنه توفي ببغداد غير أن الخلاف في تاريخ وفاته بين سنة 750 و 752 فأرخها بكل فريق وتردد جميع بينهما، والمصدر الوحيد "على ما أحسب" على القول الاول هو زين الدين طاهر إبن حبيب، وعلى الثاني هو الصفدي والله العالم.

م كتب الينا الدكتور مصطفى جواد البغدادي: ان الذي أرخ صفي الدين الحلي من بني حبيب الحلبيين هو 'بدر الدين حسن بن زين الدين عمر بن حبيب المتوفى

/ 42