غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 6

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


99، وفرائد السمطين للحمويي، ومجمع الزوائد 7 ص 29، وشرح صحيح البخاري للعيني 8 ص 637، ووسيلة المآل لابن باكثير، وشرح المواهب اللدنية للزرقاني 3 ص 91، وتفسير المنار 10 ص 157.

صورة اخرى عن زيد:

قال: نزلت براءة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبابكر ثم أرسل عليا فأخذها منه فلما رجع أبوبكر قال: هل نزل في شئ؟ قال: لا. ولكني امرت أن ابلغها أنا أو رجل من أهل بيتي. فانطلق علي إلى مكة فقام فيهم بأربع. تفسير الطبري 10 ص 46، تفسير إبن كثير 2 ص 333.

صورة ثالثة عن زيد:

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر ثم اتبعه بعلي فقال له: خذ الكتاب فامض إلى أهل مكة قال: فلحقه فأخذ الكتاب منه فانصرف أبوبكر وهوكئيب فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل في شئ؟قال: لا. إلا إنى امرت أن ابلغه أنا أورجل من أهل بيتي. خصائص النسائي ص 2،ألاموال لابي عبيد ص 165.

صورة رابعة:

عن علي أميرالمؤمنين من طريق حنش باللفظ الاول المذكور من ألفاظ زيد ابن يثيع حرفيا. أخرجه أحمد في مسنده 1 ص 151 ، والكنجي في الكفاية ص 126 نقلا عن أحمد وابن عساكر، والهيثمي في مجمع الزوائد 7 ص 29.

صورة خامسة عن حنش عن أميرالمؤمنين:

قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم حين بعثه ببراءة فقال: يا نبي الله إني لست باللسن ولا بالخطيب، قال: مابد أن أذهب بها أنا أو تذهب بها أنت قال: فإن كان ولا بد فسأذهب أنا، قال: فانطلق فإن الله يثبت لسانك ويهدي قلبك. قال: ثم وضع يده على فمه. مسند أحمد 1 ص 150، ألرياض النضرة 2 ص 174، تفسير إبن كثير 2 ص 333 ألدر المنثور 3 ص 210 نقلا عن أبي الشيخ، كنز العمال 1 ص 247.

صورة سادسة عن أبي صالح عن أميرالمؤمنين:

قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبابكر ببراءة إلى أهل مكة وبعثه على الموسم ثم

بعثني في أثره فأدركته فأخذتها منه فقال أبوبكر: مالي؟ قال: خير أنت صاحبي في الغار، وصاحبي على الحوض، غير أنه لا يبلغ عني غيري أو رجل مني.

أخرجه الطبري كما في فتح البارى لابن حجر العسقلاني 8 ص 256.

2- أبوبكر بن أبي قحافة قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، من كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فأجله إلى مدته والله برئ من المشركين ورسوله، فسار ثلاثا ثم قال لعلي: ألحقه فرد علي أبابكر وبلغها أنت. قال: ففعل فلما قدم على النبي أبوبكر بكى فقال: يا رسول الله حدث في شيئ؟ قال: ما حدث فيك إلا خير ولكن امرت أن لا يبلغه إلا أنا أورجل مني.

أخرجه أحمد في مسنده 1 ص 3، وابن خزيمة، وأبوعوانة، والدار قطني في الافراد كما في كنز العمال 1 ص 246، والكنجي في الكفاية ص 125 نقلا عن أحمد و أبي نعيم وابن عساكر، وإبن كثير في تاريخه 7 ص 357.

3- إبن عباس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبابكر وأمره أن ينادي بهذه الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبوبكر ببعض الطريق إذ سمع رغاناقة رسول الله القصواء فخرج أبوبكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو علي رضي الله عنه فدفع إليه كتاب رسول الله وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات "فإنه لا ينبغي أن يبلغ عني إلا رجل من أهلي ثم اتفقا"

___________________________________

لا يوجد ما بين القوسين في بعض المصادر.فانطلقا فقام علي أيام التشريق ينادي: ذمة الله ورسوله برية عن كل مشرك. ألحديث.

أخرجه الترمذي في جامعه 2 ص 135، والبيهقي في سننه 9 :224، و الخوارزمي في المناقب ص 99، وابن طلحة في مطالب السئول ص 17، والشوكاني في تفسيره 2 ص 319 نقلا عن الترمذي وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي بلفظ أخصر،وأشار إليه ابن حجر في فتح الباري 8 ص 256.

صورة اخرى من لفظ ابن عباس:

قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبابكر ببراءة ثم أتبعه عليا فأخذها منه فقال

أبوبكر رضي الله عنه: يا رسول الله حدث في شيئ؟ قال: لا. أنت صاحبي في الغار وعلى الحوض، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي. ألحديث.

أخرجه الطبري في تفسيره ج 10 ص 46.

حديث آخر عن ابن عباس:

قال في حديث طويل عد فيه جملة من فضايل مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام مما تسالمت الامة عليه: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلقه فأخذها منه وقال: لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه.

وحديث ابن عباس هذا أخرجه كثيرون من أئمة الحديث وحفاظه في المسانيد باسناد صحيح رجاله كلهم ثقات مصرحين بصحته وثقة رجاله، أسلفناه في الجزء الاول ص 51 -49 ومر الكلام حوله في الجزء الثالث ص 217 -195.

حديث آخر عن ابن عباس:

أخرج إبن عساكر باسناده من طريق الحافظ عبدالرزاق عن ابن عباس قال: مشيت وعمر بن الخطاب في بعض أزقة المدينة فقال: يابن عباس اظن القوم استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه اموركم. فقلت: والله ما استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اختاره لسورة براءة يقرأها على أهل مكة. فقال لي: ألصواب تقول والله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لعلي بن ابي طالب: من أحبك أحبني، ومن أحبني أحب الله، ومن أحب الله أدخله الجنة مدلا. كنز العمال 6 ص 391، شرح ابن ابي الحديد 3 ص 105 ذكره إلى قوله 'فقال لي'.

4- جابر بن عبدالله الانصاري: إن النبي صلى الله عليه وسلم حين رجع من عمرة الجعرانة بعث أبابكر على الحج فأقبلنا معه حتى إذا كنا بالعرج ثوب بالصبح فلما استوى للتكبير سمع الرغوة خلف ظهره فوقف عن التكبير فقال: هذه رغوة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدعاء لقد بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج فلعله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصلي معه فإذا علي رضي الله عنه عليها فقال له إبوبكر: أمير أم رسول؟ قال: لا بل رسول أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببراءة أقرؤها على الناس في مواقف الحج. فقدمنا مكة فلما كان قبل التروية بيوم قام أبوبكر فخطب الناس فحدثهم عن مناسكهم حتى إذا فرغ قام علي فقرأ على الناس حتى ختمها ثم خرجنا معه حتى إذا كان يوم عرفة قام أبوبكر فخطب الناس فحدثهم

عن مناسكهم حتى إذا فرغ قام علي رضي الله عنه فقرأ على الناس براءة حتى ختمها فلما كان النفر الاول قام أبوبكر فخطب الناس فحدثهم كيف ينفرون أو كيف يرمون فعلمهم مناسكهم فلما فرغ قام علي رضي الله عنه فقرأ على الناس براءة حتى ختمها.

أخرجه الدارمي في سننه 2 ص 67، والنسائي في الخصايص ص 20، وابن خزيمة وصححه، وابن حبان من طريق ابن جريج، والطبري، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 ص 173 من طريق أبي حاتم والنسائي. ويوجد في تيسير الوصول 1 ص 133، تفسير القرطبي 8 ص 67، المواهب اللدنية للقسطلاني، شرح المواهب للزرقاني 3 ص 91، تاريخ الخميس 2 ص 141، سيرة زيني دحلان 2 ص 365، تفسير الآلوسي روح المعاني 3 ص 268، تفسير المنار 10 ص 156 نقلا عن الحفاظ الخمسة المذكورين من الدارمي إلى محب الدين الطبري.

5- أنس بن مالك قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ببراءة مع أبي بكر إلى أهل مكة ثم دعاه فقال: لا ينبغي أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي، فدعى عليا فأعطاه إياها.

وفي لفظ آخر لاحمد:

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ببراءة مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه فلما بلغ ذا الحليفة قال: لا يبلغها إلا أنا أورجل من أهل بيتي فبعث بها مع علي.

طرق الحديث صحيحة رجاله كلهم ثقات أخرجه في مسنده 283 و 212 :3، والترمذي في جامعه 135 :2 ط الهند، والنسائي في خصائصه ص 20، وابن كثير في تاريخه 38 :5 عن الترمذي وأحمد، وفي تفسيره 333 :2، والخوارزمي في المناقب ص 99، والقسطلاني في شرح صحيح البخاري 136 :7، وابن حجر في شرح الصحيح 8 ص 256، والعيني في شرح الصحيح 637 :8. وابن طلحة في مطالب السؤول ص 17 والسيوطي في الدر المنثور 3 ص 209 نقلا عن ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وأبي الشيخ وابن مردويه، وفي كنز العمال 1 ص 249 عن ابن أبي شيبة، والزرقاني في شرح المواهب 91 :3، والشوكاني في تفسيره 319 :2 نقلا عمن نقل عنه السيوطي في الدر المنثور، والآلوسي في تفسيره 268 :3 نقلا عن أحمد والترمذي وأبي الشيخ، وصاحب المنار في تفسيره 157 :10.

6- أبوسعيد الخدري قال: بعث رسول الله أبابكر رضي الله عنه يؤدي عنه براءة فلما أرسله بعث إلى علي رضي الله عنه فقال: يا علي إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو أنت فحمله على ناقته العضباء فسار حتى لحق بأبي بكر رضي الله عنه فأخذ منه براءة فأتى أبوبكر النبي صلى الله عليه وسلم وقد دخله من ذلك مخافة أن يكون قد انزل فيه شئ فلما أتاه قال: مالي يا رسول الله؟ قال: خير أنت أخي وصاحبي في الغار وأنت معي على الحوض غير أنه لا يبلغ عني غيري أو رجل مني.

أخرجه إبن حبان وابن مردويه كما في الدر المنثور للسيوطي 209 :3، وروح المعاني للآلوسي 268 :3 وفي طبع المنيرية 10 ص 40، وأوعز إليه إبن حجر في فتح الباري 256 :8 من طريق عمرو بن عطية عن أبيه عن أبي سعيد.

أبورافع قال رضي الله عنه: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبابكر رضي الله عنه ببراءة إلى الموسم فأتى جبريل عليه السلام فقال: إنه لن يؤديها عنك إلا أنت أو رجل منك فبعث عليا رضي الله عنه على أثره حتى لحقه بين مكة والمدينة فأخذها فقرأها على الناس في الموسم. أخرجه إبن مردويه والطبراني بإسنادهما كما في الدر المنثور للسيوطي 210 :3، وفتح الباري لابن حجر 256 :8.

8- سعد بن أبي وقاص قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبابكر ببراءة حتى إذا كان ببعض الطريق أرسل عليا رضي الله عنه فأخذها منه ثم ساربها فوجد أبوبكر في نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني.

خصايص النسائي ص 20، ألدر المنثور 209 :3 نقلا عن إبن مردويه، تفسير الشوكاني 319 :2، وأوعز إليه إبن حجر في فتح الباري 255 :8.

حديث آخر عن سعد:

أخرج إبن عساكر بإسناده عن الحرث بن مالك قال: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: لقد شهدت له أربعا لئن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا أعمر فيها مثل عمر نوح: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبابكر ببراءة إلى مشركي قريش فسار بها يوما وليلة ثم قال لعلي: اتبع أبابكر فخذها وبلغها فرد علي أبابكر فرجع يبكي فقال: يا رسول الله أنزل في شيئ؟ قال: لا. إلا خيرا إنه ليس

يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني، أوقال: من أهل بيتي. ألحديث. راجع الجزء الاول ص 40.

9- أبوهريرة قال: كنت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى بأربع حتى صهل صوته. ألحديث.

أخرجه الدارمي في سننه 237 :2، والنسائي في سننه 234 :5 مع اختصار غير مخل كما قاله السيوطي في شرحه، وحديث أبي هريرة أخرجه كثير من الحفاظ غير أنه لعبت به أيدي الهوى، ومهدت لرماة القول على عواهنه مجال الترة والدجل حول هذه الاثارة الكريمة.

وأخرج الحافظ محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 ص 173، وذخاير العقبى ص 69 من طريق أبي حاتم عن أبي سعيد أو أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبابكر فلما بلغ ضجنان سمع بغام ناقة علي فعرفه فأتاه فقال: ما شأني؟ قال: خير إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني براءة. فلما رجعنا انطلق أبوبكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله مالي؟ قال: خير أنت صاحبي في الغار غير أنه لا يبلغ غيري أو رجل مني يعني عليا.

10- عبدالله بن عمر، ذكر إبن حجر العسقلاني في فتح الباري 256 :8 ما مر عن أميرالمؤمنين عليه السلام من طريق أبي صالح ثم قال: ومن طريق العمري عن نافع عن إبن عمر كذلك.

11- حبشي بن جنادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي مني وأنا منه لا يؤدي عني إلا أنا أو علي.

حديث صحيح رجاله كلهم ثقات أخرجه بطرق أربعة أحمد بن حنبل في مسنده 4 ص 165و 164، والترمذي في صحيحه 2 ص 213 وصححه وحسنه، والنسائي في الخصائص ص 20، وابن ماجة في السنن 1 ص 57، والبغوي في المصابيح 2 ص 275، والخطيب العمري في المشكاة ص 556، والفقيه ابن المغازلي في المناقب، والكنجي في الكفاية ص 557، والنووي في تهذيب الاسماء واللغات، والمحب الطبري في الرياض 2 ص 74، عن الحافظ السلفي، وسبط إبن الجوزي في التذكرة ص 23، والذهبي في تذكرة الحفاظ في ترجمة سويد بن سعيد، وابن كثير في تاريخه

7 ص 356، والسخاوي في المقاصد الحسنة، والمناوي في كنوز الدقايق ص 92 والحمويني في الباب السابع من فرائد السمطين، وجلال الدين السيوطي في الجامع الصغير، وفي جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 ص 153، وذكره إبن حجر في الصواعق ص 73، والمتقي الهندي في كنز العمال عن أحد عشر حافظا، والبدخشاني في نزل الابرار ص 9 نقلا عن ابن أبي شيبة، وأحمد، وابن ماجة، والترمذي، والبغوي، وابن أبي عاصم، والنسائي، وابن قانع، والطبراني، والضياء المقدسي، والجارودي، والفقيه شيخ بن العيدروس في العقد النبوي، والامير محمد الصنعاني في الروضة الندية، والقندوزي في ينابيع المودة، والشبلنجي في نور الابصار ص 78، والصبان في الاسعاف هامش نور الابصار ص 155.

قال الاميني: هذه الجملة المروية من حبشي بن جنادة. وعمران. وأبي ذر الغفاري مأخوذة من حديث التبليغ وهي شطره كما نص عليه صاحب اللمعات والمرقاة والسندي الحنفي في شرح سنن ابن ماجة 1 ص 57 وقالوا: قال صلى الله عليه وسلم هذا تكريما لعلي واعتذارا إلى أبي بكر رضي الله عنهما.

12- عمران بن حصين في حديث مرفوعا: علي مني وأنا منه، ولا يؤدي عني إلا علي،أخرجه الترمذي وقال حديث حسن غريب كذا في التذكرة السبط ص 22.

13- أبوذر الغفاري مرفوعا: علي مني وأنا من علي، ولا يؤدي إلا أنا أو علي. مطالب السؤول ص 18.

المراسيل من حديث البراءة


1- عن ابي جعفر محمد بن علي "ألامام الباقر عليه السلام" قال: لما نزلت براءة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان بعث أبابكر الصديق رضي الله عنه ليقيم للناس الحج قيل له: يا رسول الله لو بعثت بها إلى أبي بكر، فقال: لا يؤدي عنى إلا رجل من أهل بيتي، ثم دعا علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال له: أخرج بهذه القصة من صدر براءة وأذن في الناس يوم النحر إذا اجتمعوا بمنى: أنه لا يدخل الجنة كافر، ولا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فهو له إلى مدته، فخرج علي بن ابي طالب رضوان الله عليه على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء

حتى أدرك أبابكر بالطريق، فلما رآه أبوبكر بالطريق قال: أمير أو مأمور؟ فقال: بل مأمور. ثم مضيا فأقام أبوبكر للناس الحج والعرب إذ ذاك في تلك السنة على منازلهم من الحج التي كانوا عليها في الجاهلية حتى إذا كان يوم النحر قام علي بن ابي طالب رضي الله عنه فأذن في الناس بالذي أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم. ألحديث.

سيرة ابن هشام 203 :4، تفسير الطبري 47 :10، تفسير الكشاف 2 ص 23، تفسير ابن كثير 2 ص 334، تاريخ ابن كثير 37 :5، عمدة القاري 4 ص 633.

2- روي أن أبابكر لما كان ببعض الطريق هبط جبريل عليه السلام وقال: يا محمد لا تبلغن رسالتك إلا رجل منك فأرسل عليا، فرجع أبوبكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أشيئ نزل من السماء؟ قال: نعم فسر وأنت على الموسم وعلي ينادي بالآي. الحديث. ذكره نظام الدين النيسابوري في تفسيره المطبوع في هامش تفسير الطبري ج 36 :10.

3- عن السدي قال: لما نزلت هذه الآيات إلى رأس أربعين آية بعث بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر وأمره على الحج فلما سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة أتبعه بعلي فأخذها منه فرجع أبوبكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بأبي أنت و امي أنزل في شأني شيئ؟ قال: لا. ولكن لا يبلغ عني غيري أو رجل مني، أما ترضى يا أبابكر إنك كنت معي في الغار وأنك صاحبي على الحوض؟ قال: بلى يا رسول الله. فسار أبوبكر على الحاج وعلي يؤذن ببراءة. الحديث.

تفسير الطبري 47 :10، تاريخ الطبري 154 :3.

4- قال البغوي المفسر في تفسيره - هامش تفسير الخازن- 49 .3: لما كان سنة تسع وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحج ثم قال: إنه يحضر المشركون فيطوفون عراة فبعث أبابكر تلك السنة أميرا على الموسم ليقيم للناس الحج وبعث معه أربعين آية من صدر براءة ليقرأ ها على أهل الموسم ثم بعث بعده عليا كرم الله وجهه على ناقته العضباء ليقرأ على الناس صدر براءة وأمره أن يؤذن بمكة ومنى وعرفة: أن قد برئت ذمة الله وذمة رسوله من كل مشرك ولا يطوف بالبيت عريان. فرجع أبوبكر فقال: يا رسول الله بأبي أنت وامي أنزل في شأني شيئ؟ قال: لا. ولكن لا ينبغي لاحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي أما

ترضى يا أبابكر إنك كنت معي في الغار، وإنك صاحبي على الحوض؟ قال: بلى يا رسول الله. فسار أبوبكر رضي الله عنه أميرا على الحاج وعلي رضي الله عنه ليؤذن ببراءة. الحديث.

وتجده مرسلا إرسال المسلم بلفظ موجز أو مفصل في طبقات ابن سعد ص 685، تفسير أبي حيان 6 :5، تفسير الكشاف 23 :3، تفسير الخازن 213 :2، تفسير البيضاوي 488 :1، تفسير النسفي هامش الخازن 212 :2، تفسير النيسابوري هامش الطبرى 36:10، تذكرة السبط ص 22، امتاع المقريزي ص 499، ألروض الانف 328 :2، كامل ابن الاثير 121 :2، تفسير الرازي 408 :4، شرح النهج لابن ابي الحديد 2 :260، شرح المواهب للزرقاني 91 :3، الاصابة لابن حجر 509 :2، تاريخ الخميس 41 :2، ألصواعق ص 19. ألسيرة النبوية لزيني دحلان 364 :2.

وينبأ عن إطباق الصحابة الاولين على هذه المأثرة لامير المؤمنين استنشاده عليه السلام بها أصحاب الشورى يوم ذاك بقوله: أفيكم من اؤتمن على سورة براءة وقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني، غيري؟ قالوا: لا.

وقد أسلفنا حديث المناشدة يوم الشورى في الجزء الاول ص 163 -159 وأن هذه الجملة المذكورة عدها إبن أبي الحديد من الصحيح ومما استفاض في الروايات من المناشدة يوم الشوري.

المتخلص من سرد هذه الاحاديث هو تواتر معنوي أو إجمالي لوقوع أصل القصة من استرداد الآي من أبي بكر وتشريف أميرالمؤمنين عليه السلام بتبليغها ونزول الوحي المبين بأنه لايبلغ عنه صلى الله عليه واله وسلم إلا هو أورجل منه، ولايجب علينا البخوع لبعض الخصوصيات التي تفرد به بعض الطرق والمتون فإنها لا تعدو أن تكون آحادا، وفي القصة إيعاز إلى أن من لا يستصلحه الوحي المبين لتبليغ عدة آيات من الكتاب كيف يأتمنه على التعليم بالدين كله، وتبليغ الاحكام والمصالح كلها؟.

ترجمة شمس الدين المالكى


أبوعبدالله شمس الدين محمد بن أحمد بن علي الهواري المالكي الاندلسي النحوي المعروف بابن جابر الاعمى، من أهل المرية

___________________________________

المرية بالفتح ثم الكسر وتشديد الياء، مدينة كبيرة من كورة البيرة من أعمال الاندلس. أحد رجالات الشعر والادب متضلع

من النحو والتاريخ والسير والحديث، ولد سنة 698 وقرأ القرآن والنحو على محمد بن يعيش، والفقه على محمد بن سعيد الرندي، والحديث على أبي عبدالله الزواوي، ثم رحل إلى الشرق وصحب أبا جعفر أحمد بن يوسف الالبيري

___________________________________

البيرة بألف قطع: كورة كبيرة من الاندلس. الطليطلي

___________________________________

طليطلة بضم الطاعين وفتح اللام أو ضم الاولى وفتح الثانية: مدينة كبيرة بالاندلس. الشيهر بالبصير المتوفى سنة 779، وشمرا لطلب العلم والادب ذراعا، ومدا إلى التاريخ باعا، فكان المترجم يؤلف وينظم ويملي، وصاحبه يقرأ عليه ويكتب، حتى نبغا في الادب غير أن المترجم أكثر نظما، ولم يزالا على ذلك طيلة عمرهما، وسمعا بمصر من أبي حيان، ثم حجاو رجعا إلى الشام وسمعا الحديث من المزي أبي الحجاج الدمشقي المتوفى 742 والجندي وابن كاميار ثم قطنا حلب وحدثا بها ثم غادراها إلى البيرة فاستمرا بها نحوا من خمسين سنة إلى أن تزوج إبن جابر في الآخر فتهاجرا. يروي عن المترجم جماعة منهم: محمد بن أحمد بن الحريري قاضي حلب وأجاز لمن أدرك حياته ومات في جمادى الآخرة سنة 780.

تاليف شمس الدين المالكى


1- شرح الالفية لابن مالك، قال السيوطي في 'البغية': كتاب مفيد يعتني بالاعراب للابيات وهو جليل جدا نافع للمبتدئين.

2- نظم الفصيح لثعلب أبي العباس الشيباني المتوفى 291.

3- نظم كفاية المتحفظ.

4- شرح ألفية إبن المعطي في ثمان مجلدات، قاله السيوطي في 'بغية الوعاة' وفي 'شذرات الذهب': ثلاث مجلدات.

5- ديوان شعره الكثير المتنوع.

6- مقصورة في مدح النبي الاعظم في 296 بيتا أولها:

بادر قلبي للهوى وما ارتأى++

لما رأى من حسنها ما قد رأي

7- بديعيته المشهورة ببديعية العميان المسماة ب "الحلة السيرا في مدح خير الورى" مر مستهله والايعاز إلى شرحه في ترجمة صفي الدين الحلي، سمعها منه شرف الدين أبوبكر محمد بن عمر العجلوني المتوفى 801، وسمعها منه إبن حجر كما

/ 42