غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 1

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


من كنت مولاه فعلي مولاه.

في ص 533 عن محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبونعيم ثنا كامل أبوالعلا قال سمعت حبيب بن ابي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة عن زيد، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم فأمر بدوح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه فحمد الله وأثنى عليه وقال: يا أيها الناس انه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله واني أوشك أن ادعى فأجبت واني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده: كتاب الله عزوجل، ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه، فقال: يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.

وروى الحافظ العاصمي في زين الفتي، قال: اخبرني الشيخ أحمد بن محمد بن اسحق ابن جمع، قال: أخبرنا علي بن الحسين بن علي الدرسكي عن محمد بن الحسين بن القاسم عن الامام أبي عبدالله محمد بن كرام رضي الله عنه عن علي بن إسحق عن حسيب بن حسيب أخو حمزة الزيات عن أبي اسحق الهمداني عن عمرو عن زيد بن أرقم ان نبي الله صلى الله عليه وسلم أتى غدير خم فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه حتى إذا فرغ من خطبته أخذ بيد علي وبعضده حتى رؤي بياض إبطه فقال: أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه، وأحب من أحبه، ثم قال لعلي: يا علي ألا اعلمك كلمات تدعو بهن لو كانت ذنوبك مثل عدد الذر لغفر لك مع انك مغفور قل: أللهم لا إله إلا أنت تباركت سبحانك رب العرش العظيم.

ورواه عنه باسناده صاحب فرايد السمطين في الباب الثامن والخمسين، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169، والميبدي في شرح ديوان اميرالمؤمنين من طريق احمد، والذهبي في تلخيصه ج 3 ص 533 وصححه، ورواه بطرق اخرى عن زيد، وفي ميزان الاعتدال ج 3 ص 224 رواه عن غندر عن شعبة عن ميمون أبي عبدالله عن زيد، وإبن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 24 عن الترمذي والزهري عن زيد،وقال: روى الترمذي عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، هذا اللفظ بمجرده رواه الترمذي ولم يزد عليه، وزاد غيره وهو الزهري

ذكر اليوم والزمان والمكان قال: لما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وعاد قاصدا المدينة قام بغدير خم وهو ماء بين مكة والمدينة، وذلك في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام وقت الهاجرة، فقال: أيها الناس؟ إني مسؤول وأنتم مسؤولون هل بلغت؟ قالوا: نشهد انك قد بلغت ونصحت، قال: وأنا أشهد اني قد بلغت ونصحت ثم قال: أيها الناس أليس تشهدون أن لا إله إلا الله واني رسول الله؟ قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله وانك رسول الله. قال: وأنا أشهد مثل ما شهدتم. ثم قال: أيها الناس قد خلفت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله وأهل بيتي، ألا وإن اللطيف أخبرني: انهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض، حوضى ما بين بصرى و صنعاء عدد آنيته عدد النجوم إن الله مسائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي، ثم قال: أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين؟ قالوا: ألله ورسوله أعلم، قال: أولى الناس بالمؤمنين أهل بيتي، يقول ذلك ثلاث مرات، ثم قال في الرابعة وأخذ بيد علي: أللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. يقولها ثلاث مرات، ألا فليبلغ الشاهد الغايب.

ورواه ابن طلحة الشافعي في مطالب السئول ص 16 نقلا عن الترمذي عن زيد، و الحافظ أبوبكر الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 104 من طريق أحمد والطبراني والبزار باسنادهم عن زيد وفي ص 163 ولفظه في الثانية، قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم الجحفة ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله واني اوشك أن ادعى فأجبت فما أنتم قائلون؟ قالوا: نصحت، قال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وان محمدا عبده ورسوله، وان الجنة حق، وان النار حق؟ قالوا: نشهد، قال: فرفع يده فوضعها على صدره ثم قال: وأنا أشهد معكم، ثم قال: ألا تسمعون؟ قالوا: نعم، قال: فأني فرط علي الحوض، وانتم واردون علي الحوض، وان عرضه ما بين صنعاء وبصرى فيه اقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين، فنادى مناد: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: كتاب الله طرف بيد الله عزوجل وطرف بايديكم فتمسكوا به لا تضلوا. الآخر عشيرتي

___________________________________

كذا في النسخ، والصحيح، عترتى.] وان اللطيف الخبير نبأني:

انهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا، لا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهما فهم أعلم منكم، ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه، فقال: من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وفي رواية أخصر من هذه: فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة، وقال فيها ايضا: الاكبر كتاب الله والاصغر عترتي، وفي رواية. لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم قام فقال: كأني قد دعيت فأجبت، وقال في آخره: فقلت لزيد: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينه وسمعه باذنيه.

وروى في ج 9 ص 105 نقلا عن الترمذي والطبراني والبزار باسنادهم عن زيد، قال:أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشجرات فقم ما تحتها ورش ثم خطبنا فوالله ما من شئ يكون إلى يوم الساعة إلا قد أخبرنا به يومئذ، ثم قال: أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قلنا: ألله ورسوله أولى بنا من أنفسنا قال: فمن كنت مولاه فهذا مولاه. يعني عليا ثم أخذ بيده فبسطها ثم قال: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. ووثق رجاله، انتهى لفظ الحافظ الهيثمي. وأخرج ما رواه الترمذي والنسائي بطريقهما عن زيد بن أرقم.

ورواه عن زيد بن أرقم، الحافظ الزرقاني المالكي في شرح المواهب ج 7 ص 13 ثم قال: وصححه الضياء المقدسي، وذكر من طريق الطبراني من الحديث قوله صلى الله عليه وآله: ياأيها الناس؟ ان الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واحب من أحبه، و ابغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار.

ورواه الخطيب الخوارزمي في المناقب ص 93 باسناده عن الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي عن أبي عبدالله الحافظ محمد بن يعقوب عن الفقيه أبي نصر أحمد بن سهل عن الحافظ صالح بن محمد البغدادي عن خلف بن سالم عن يحيي بن حماد عن أبي عوانة عن سليمان الاعمش عن حبيب بن ابي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن ارقم

___________________________________

هذا هو سند الحاكم المذكور في ص 30 وقد صححه.] بلفظ الحافظ النسائي وقد مر عن خصايصه في ص 29.

ورواه عن زيد بن ارقم، إبن عبدالبر في الاستيعاب ج 2 ص 473، وأبوالحجاج في تهذيب الكمال في أسماء الرجال، وإبن كثير الشامي في البداية والنهاية ج 5 ص 208 عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بطريق النسائى، وقال: هذا حديث صحيح نقلا عن الذهبي، وج 5 ص 209 عن أبي الطفيل ويحيى بن جعدة وأبي عبدالله ميمون عن زيد، وقال: هذا إسناد جيد رجاله ثقات، وفي ج 7 ص 348 من طريق غندر عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل عن أبي مريم أو زيد بن ارقم، ومن طريق أحمد بالسند و اللفظ المذكورين ص 29، ثم قال: وقد رواه عن زيد بن أرقم جماعة منهم أبواسحاق السبيعى وحبيب الاساف، وعطية العوفي، وأبوعبدالله الشامي، وأبوالطفيل عامر بن واثلة.

ورواه الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 14 بطرق ثلثة لاحمد بن حنبل وقال بعد ذكر ألفاظه بطرقه في ص 15: هكذا أخرجه في مسنده وناهيك به راويا بسند واحد وكيف وقد جمع طرقه مثل هذا الامام، ثم روى عن مشايخه الحفاظ الاربعة وهم: شيخ الاسلام أبومحمد عبدالله بن أبي الوفاء محمد الباذرائي، والقاضي أبوالفضائل عبدالكريم ابن عبدالصمد الانصاري، وأبوالغيث فرج بن عبدالله القرطبي، وأبوالفتح نصر الله بن أبي بكر بن أبي إلياس، بأسانيدهم إلى جامع الترمذي باسناده عن سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل عن زيد.

ويوجد حديث زيد في جمع الجوامع، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 114، والجامع الصغير ج 2 ص 555 نقلا عن الترمذي والنسائي والضياء المقدسي، وتهذيب التهذيب لابن حجر ج 7 ص 337، ورياض الصالحين ص 152، والبيان والتعريف ج 2 ص 136 عن الطبراني والحاكم باسنادهما عن أبي الطفيل عنه، وفي ص 230 عن الترمذي والنسائي والضياء المقدسي باسنادهم عنه، قال: قال السيوطي: حديث متواتر، وفي كنز العمال ج 6 ص 152 عن الترمذي والضياء المقدسي وص 154 عن احمد، والطبراني في المعجم الكبير، والضياء المقدسي عن زيد وعن ثلاثين رجلا من الصحابة وص 154 نقلا عن المعجم الكبير للطبراني وفي ص 390 عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، وأبي عبدالله ميمون، وعطية العوفي وأبي الضحى جميعا عن زيد، نقلا عن محمد بن جرير الطبري في حديث الولاية وص 102 عن يزيد بن أبي حيان عن زيد.

وفي مشكاة المصابيح ص 557 من طريق أحمد عن البراء بن عازب وزبد، وتذكرة خواص الامة ص 18 قال: قال أحمد في الفضايل: ثنا ابن نمير ثنا عبدالملك عن عطية العوفي، قال: أتيت زيد بن ارقم فقلت له: إن ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن على "ع" يوم الغدير وأنا احب أن أسمعه منك، فقال: انكم معشر اهل العراق فيكم ما فيكم. فقلت: ليس عليك مني بأس. فقال: نعم كنا بالجحفة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا ظهرا وهو آخذ بعضد علي بن أبي طالب فقال: أيها الناس ألستم تعلمون اني اولى بالمؤمنين من انفسهم؟ فقالوا: بلى، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، قالها أربع مرات.

قال محمد بن اسماعيل اليمني في 'الروضة الندية شرح التحفة العلوية' بعد ذكر حديث الغدير بشتى طرقه: وذكر الخطبة بطولها الفقيه العلامة الحميد المحلي في 'محاسن الازهار' بسنده إلى زيد بن أرقم، قال: أقبل النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حتى نزل بغدير الجحفة بين مكة والمدينة فأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ثم نادى الصلاة جامعة فخرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر وان منا من يضع بعض ردائه على رأسه وبعضه على قدمه من شدة الرمضاء حتى أتينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا الظهر ثم انصرف الينا، فقال: ألحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن ضل

___________________________________

كذا في النسخ والصحيح: أضل ونقلناه ص 10 على ما وجدنا.] ولا مضل لمن هدى وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله- أما بعد-: أيها الناس؟ فانه لم يكن لنبي من العمر إلا النصف من عمر الذي قبله وان عيسى بن مريم لبث في قومه اربعين سنة واني شرعت في العشرين ألا واني يوشك أن أفارقكم، ألا واني مسؤول وأنتم مسؤولون، فهل بلغتكم؟ فماذا أنتم قائلون؟ فقام من كل ناحية من القوم مجيب يقولون: نشهد انك عبدالله ورسوله قد بلغت رسالته، وجاهدت في سبيله، وصدعت بامره، وعبدته حتى أتاك اليقين، جزاك الله خير ما جزى نبيا عن امته ، فقال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله، وان الجنة حق، وان النار حق، وتؤمنون بالكتاب كله؟ قالوا: بلى، قال: فاني أشهد أن قد صدقتكم وصدقتموني، ألا واني فرطكم وأنتم

تبعي توشكون أن تردوا علي الحوض فأسألكم حين تلقوني عن الثقلين كيف خلفتموني فيهما، قال: فاعتل علينا ما ندري ما الثقلان حتى قام رجل من المهاجرين، فقال: بأبي وامي أنت يا رسول الله ما الثقلان؟ قال الاكبر منهما كتاب الله سبب طرف بيد الله وطرف بأيديكم تمسكوا به ولا تولوا ولا تضلوا، والاصغر منهما عترتي، من استقبل قبلتي وأجاب دعوتي فلا تقتلوهم ولا تنهروهم ولا تقصروا عنهم، فإني قد سألت لهم اللطيف الخبير فأعطاني، وناصرهما لي ناصر، وخاذلهما لي خاذل، ووليهما لي ولي، و عدوهما لي عدو، ألا فإنها لن تهلك امة قبلكم حتى تدين بأهوائها، وتظاهر على نبوتها، وتقتل من قام بالقسط،ثم أخذ بيد علي بن ابي طالب ورفعها، فقال: من كنت وليه فهذا وليه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قالها ثلاثا ع 2 ص 236.

ورواه بهذا اللفظ والتفصيل حرفيا ألحافظ أبوالحسن علي بن المغازلي الواسطي الشافعي في المناقب قال: أخبرنا أبويعلى علي بن أبي عبدالله بن العلاف البزار إذنا قال أخبرني عبدالسلام بن عبدالملك بن حبيب البزاز قال: أخبرني عبدالله

___________________________________

كذا في النسخ وفيه سقط كما لا يخفى.] محمد بن عثمان قال حدثني محمد بن بكر بن عبدالرزاق حدثني أبوحاتم مغيرة بن محمد المهلبي قال: حدثني مسلم بن ابراهيم قال: حدثني نوح بن قيس الحداني "بضم المهملة الاولى" حدثني الوليد بن صالح عن إبن امرئة زيد بن أرقم ألحديث

___________________________________

نقله عن مناقب 'ابن المغازلى' العلامة ابن البطريق المتوفى 600 'المترجم في لسان الميزان لابن حجر' في العمدة ص 51.]

وذكر حديث الغدير بلفظ زيد بن ارقم، البدخشاني في نزل الابرار ص 19 من طريق أحمد والطبراني وفي ص 21 عن أبي نعيم والطبراني ايضا عن أبي الطفيل عنه، والآلوسي في روح المعاني ج 2 ص 350. ويأتي في التابعين بلفظ أبي ليلى الكندي حديث عن زيد.

43- ابوسعيد زيد بن ثابت المتوفى 48/45 وقيل بعد الخمسين رواه عنه إبن عقدة في حديث الولاية، وابوبكر الجعابي في نخبه، وعده الجزري الشافعي في أسنى المطالب ص 4 ممن روى حديث الغدير.

44- زيد-يزيد بن شراحيل الانصاري أحد الشهود لاميرالمؤمنين عليه السلام بحديث الغدير يوم المناشدة الآتي حديثه، روى حديث شهادته ألحافظ إبن عقدة في حديث الولاية ونقله عنه إبن الاثير في اسد الغابة ج 2 ص 233، وإبن حجر في الاصابة ج 1 ص 567، وعد في مقتل الخوارزمي، وتاريخ آل محمد ص 67 ممن روى حديث الغدير من الصحابة.

45- زيد بن عبدالله الانصاري أخرج حديثه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية.

حرف "السين المهملة"


46- أبوإسحاق سعد بن أبي وقاص المتوفى 58/56/55/54 أخرج الحافظ النسائي في خصايصه ص 3 باسناده عن مهاجر بن مسمار بن سلمة عن عايشة بنت سعد، قالت: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة فأخذ بيد علي فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إني وليكم؟ قالوا: صدقت يا رسول الله، ثم أخذ بيد على فرفعها فقال: هذا وليي، ويؤدي عني ديني، وأنا موالي من والاه، ومعادي من عاداه.

وفي الخصايص ص 4 باسناده عن عبدالرحمن بن سابط عن سعد قال: كنت جالسا فتنقصوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقلت: لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في علي خصال ثلث لان يكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم- سمعته يقول: انه مني بمنزلة هرون من موسى إلا انه لا نبي بعدي. وسمعته يقول: لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. وسمعته يقول: من كنت مولاه فعلى مولاه.

وفي الخصايص ص 18 وفي طبعة ص 25 بالاسناد عن مهاجر بن مسمار قال: أخبرتني عايشة بنت سعد عن سعد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة وهو متوجه اليها

___________________________________

كذا في النسخ والصحيح: وهو متوجه إلى المدينة.] فلما بلغ غدير خم وقف للناس ثم رد من تبعه ولحقه من تخلف فلما اجتمع الناس اليه قال: أيها الناس من وليكم؟ قالوا: ألله ورسوله. ثلاثا ثم أخذ بيد علي فأقامه ثم قال: من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، ورواه في ص 18 عن عامر بن سعد عنه، وعن إبن عيينة عن عايشة بنت سعد عنه، ورواه عبدالله بن احمد بن حنبل كما في

العمدة ص 48 بالاسناد عن عبدالله بن الصقر سنة 299 قال حدثنا يعقوب بن حمدان بن كاسب حدثنا سفيان عن إبن أبي نجيح عن أبيه، وربيعة الجرشي عن سعد.

وأخرج الحافظ الكبير محمد بن ماجة في السنن ج 1 ص 30 باسناده عن عبدالرحمن بن سابط عن سعد قال: قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال: تقول هذا الرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلى مولاه. وسمعته يقول: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي. و سمعته يقول: لاعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله.

وروى الحافظ الحاكم في المستدرك ج 3 ص 116 عن أبي زكريا يحيى بن محمد العنبري عن إبراهيم بن أبي طالب عن علي بن المنذر عن أبي فضيل عن مسلم الملائي عن خيثمة بن عبدالرحمن عن سعد قال له رجل: إن عليا يقع فيك انك تخلفت عنه. فقال سعد: والله انه لرأي رأيته وأخطأ رأيي: إن علي بن ابي طالب اعطي ثلاثا لان أكون اعطيت إحديهن أحب إلي من الدنيا وما فيها لقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم بعد حمد الله والثناء عليه: هل تعلمون اني أولى بالمؤمنين؟ قلنا: بلى، قال: أللهم من كنت مولاه فعلي مولاه،وال من والاه، وعاد من عاداه. وجئ به يوم خيبر وهو أرمد ما يبصر فقال: يا رسول الله اني أرمد فتفل في عينيه ودعا له فلم يرمد حتى قتل وفتح عليه خيبر وأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه العباس وغيره من المسجد فقال له العباس: تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك وتسكن عليا؟ فقال: ما أنا اخرجكم واسكنه ولكن الله أخرجكم وأسكنه.

وروى الحافظ أبونعيم في حلية الاولياء ج 4 ص 356 باسناده عن شعبة عن الحكم عن إبن أبي ليلى عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:في علي بن ابي طالب ثلاث- خلال- لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله. وحديث الطير. و حديث غدير خم.

وروى حديث الغدير عن سعد ألحافظ إبن عقدة في حديث الولاية باسناده عن سعيد بن المسيب عن سعد

___________________________________

نقله عنه الحافظ العاصمى والعلامة الحلى في اجازته الكبيرة.] والحافظ ابومحمد العاصمي في زين الفتى من طريق إبن عقدة يأتي

لفظه في حديث التهنئة، والحافظ الطحاوي الحنفي في مشكل الآثار ج 2 ص 309 باسناده عن مصعب بن سعد عن سعد من طريق شعبة بن الحجاج وقال: انه المأمون على الرواية الضابط لها الحجة فيها. والحمويي في فرايد السمطين باسناده عن عايشة بنت سعد عن أبيها، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله والجزري في أسنى المطالب ص 3 من رواة حديث الغدير من الصحابة.

وروى الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 16 بطريق الحافظين يوسف بن خليل الدمشقي وأبي الغنايم محمد بن علي النرسي باسنادهما عن إبن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سعد قال: قلت لسعد. إلى آخر اللفظ الآتي في حديث التهنئة،و قال في الكفاية ص 151: أخبرنا شيخ الشيوخ عبدالله بن عمر بن حمويه بدمشق أخبرنا الحافظ أبوالقاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي، أخبرنا أبوالفضل الفضيلي، أخبرنا أحمد بن شداد الترمذي، أخبرنا علي بن قادم، أخبرنا إسرائيل عن عبدالله ابن شريك عن الحرث بن مالك قال: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: قد شهدت له اربعا لئن تكون لي واحدة منهن أحب الي من الدنيا أعمر فيها مثل عمر نوح، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبابكر ببرائة إلى مشركي قريش فسار بها يوما وليلة ثم قال لعلي: أتبع أبابكر فخذها وبلغها فرد علي "ع" أبابكر فرجع يبكي فقال: يا رسول الله أنزل في شيئ؟ قال: لا إلا خيرا انه ليس يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني. أو قال: من أهل بيتي. وكنا مع النبي في المسجد فنودي فينا ليلا: ليخرج من المسجد إلا آل الرسول وآل علي. قال: فخرجنا نجر نعالنا فلما أصبحنا أتى العباس النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أخرجت أعمامك وأسكنت هذا الغلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا أمرت بإخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام ان الله أمر به. قال: والثالثة: ان نبي الله بعث عمر وسعدا إلى خيبر فجرح سعد ورجع عمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله في ثناء كثير أخشى أن احصي فدعا عليا فقالوا: إنه أرمد فجئ به يقاد فقال له: إفتح عينيك. فقال: لا أستطيع قال: فتفل في عينيه من ريقه ودلكها بابهامه وأعطاه الراية قال: والرابعة: يوم غدير خم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبلغ ثم قال:أيها الناس ألست أولى

بالمؤمنين من انفسهم؟ ثلاث مرات، قالوا: بلى، قال: ادن يا علي فرفع يده ورفع رسول الله يده حتى نظرت بياض ابطيه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه. حتى قالها ثلاثا، ثم قال الحافظ الكنجى: هذا حديث حسن وأطرافه صحيحة "إلى أن قال" :والرابع: "حديث الغدير" . رواه ابن ماجة والترمذي عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر.

وروى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 107 من طريق البزار عن سعد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ من كنت وليه فعلي وليه ثم قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات.

وروى ابن كثير الشامي في البداية والنهاية ج 5 ص 212 عن كتاب الغدير لابن جرير الطبري عن أبي الجوزاء أحمد بن عثمان عن محمد بن خالد عن عثمة عن موسى بن يعقوب الزمعي وهو صدوق عن مهاجر بن مسمار عن عايشة بنت سعد عن سعد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الجحفة وأخذ بيد علي فخطب ثم قال: أيها الناس اني وليكم، قالوا: صدقت، فرفع يد علي فقال: هذا وليي والمؤدي عني وإن الله والي من والاه. قال شيخنا الذهبي: وهذا حديث حسن غريب، ثم رواه إبن جرير من حديث يعقوب بن جعفر بن أبي كثير عن مهاجر بن مسمار فذكر الحديث وانه عليه السلام وقف حتى لحقه من بعده وأمر برد من كان تقدم فخطبهم. ألحديث.

وفي ج 7 ص 340 قال الحسن بن عرفة العبدي. ثنا محمد بن خازم أبومعاوية الضرير عن موسى بن مسلم الشيباني عن عبدالرحمن بن سابط عن سعد بن أبي وقاص قال: قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد بن أبي وقاص فذكروا عليا فقال سعد: له ثلاث خصال لان لي واحدة منهن أحب الي من الدنيا وما فيها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، ألحديث بلفظ ابن ماجة المذكور في ص 38، ثم قال إبن كثير، لم يخرجوه واسناده حسن.

وبطريق سعد رواه جمال الدين السيوطي في جمع الجوامع، وتاريخ الخلفاء ص 114 عن الطبراني، ورواه المتقي الهندي في كنز العمال ج 6 ص 154 عن أبي نعيم في فضايل الصحابة وص 405 عن إبن جرير الطبري، والوصابي في الاكتفاء في فضايل الاربعة

/ 42