غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 1

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


عقيل عنه ثم قال: قال شيخنا الذهبي: هذا حديث حسن، وقد رواه ابن لهيعة عن بكر بن سوادة وغيره عن أبي سلمة بن عبدالرحمن عن جابر بنحوه، والمتقي في كنز العمال ج 6 ص 398 نقلا عن البزار باسناده عنه، والسمهودي في جواهر العقدين كما نقله عنه القندوزي الحنفي في ينابيعه ص 41 باللفظ المذكور عن إبن عقدة، والوصابي الشافعي في الاكتفاء نقلا عن الحافظ إبن أبي شيبة في سننه باسناده عنه.

وأخرج الحافظ إبن المغازلي كما في العمدة 'لابن بطريق' ص 53 باسناده عن بكر ابن سوادة عن قبيصة بن ذويب وأبي سلمة بن عبدالرحمن عن جابر بن عبدالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بخم فتنحى الناس عنه وأمر عليا فجمعهم فلما اجتمعوا قام فيهم وهو متوسد يد علي بن ابي طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إني قد كرهت تخلفكم عني حتى خيل لي أنه ليس شجرة أبغض اليكم من شجرة تليني؟ ثم قال: لكن علي بن ابيطالب أنزله الله مني بمنزلتي منه فرضي الله عنه كما أنا راض عنه، فإنه لا يختار على قربي ومحبتي شيئا ثم رفع يديه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قال: فابتدر الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكون ويتضرعون ويقولون: يا رسول الله ما تنحينا عنك إلا كراهية أن نثقل عليك فنعوذ بالله من سخط رسوله فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم عند ذلك. ورواه الثعلبي في تفسيره كما في ضياء العالمين.

وعده الخوارزمي في مقتله، والجزري في أسنى المطالب ص 3، والقاضي في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة حديث الغدير.

23- جبلة بن عمرو الانصاري رواه عنه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية.

24- جبير بن مطعم بن عدي القرشي النوفلي المتوفى 9/8/57 عده القاضي بهلول بهجت في تاريخ آل محمد ص 68 ممن روى حديث الغدير، وروى الهمداني في مودة القربى عنه شطرا من الحديث، وذكره الحنفي في الينابيع ص 31 و 336.

25- جرير بن عبدالله بن جابر البجلي المتوفي 54/51 توجد روايته الحديث في مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي ج 9 ص 106 نقلا عن المعجم الكبير للطبراني باسناده عنه قال: شهدنا الموسم في حجة الوداع فبلغنا مكانا يقال له: غدير خم فنادى الصلاة جامعة فاجتمع المهاجرون والانصار فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطنا، قال: ياأيها الناس بم تشهدون؟ قالوا:

نشهد أن لا إله إلا الله، قال: ثم مه؟ قالوا: وأن محمدا عبده ورسوله، قال: فمن وليكم؟ قالوا: ألله ورسوله مولانا. ثم ضرب بيده إلى عضد علي فأقامه فنزع عضده فأخذ بذراعيه، فقال: من يكن الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، أللهم من أحبه من الناس فكن له حبيبا، ومن أبغضه فكن له مبغضا، أللهم إني لا أجد أحدا أستودعه في الارض بعد العبدين الصالحين

___________________________________

في تعليق هداية العقول ص 31: لعله أراد بالعبدين الصالحين أبابكر وعمر وقيل: الخضر والياس وقيل: حمزة وجعفر رضى الله عنهما لان عليا عليه السلام كان يقول عند اشتداد الحرب واحمزتاه ولا حمزة لى؟ واجعفراه ولا جعفر لى؟ أقول: هذا رجم بالغيب اذ لا مجال للنظر في تفسير العبدين الصالحين بمن ذكر الا أن يعثر على نص والظاهر عدم ذلك لما ذكره سيدى العلامة بدر الدين محمد بن ابراهيم بن المفضل رحمه الله لما سأله بعضهم عن تفسير الحديث فاجاب بما لفظه: لم أعثر عليه في شيئى من كتب الحديث الا أن في رواية مجمع الزوائد ما يدل على عدم معرفة الراوى ايضا بالمراد بالرجلين لان فيه قال بشر أى الراوى عن جرير: قلت من هذين العبدين الصالحين؟قال لا أدرى. قال رحمه الله: ومثل هذا ان لم يرد به نقل فلا طريق إلى تفسيره بالنظر اه.] فاقض له بالحسنى. قال بشر: قلت من هذين العبدين الصالحين؟ قال: لا أدري.

ورواه عنه السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 114 بطريق الطبراني، وابن كثير في البداية والنهاية ج 7 ص 349، والمتقي الهندي في كنز العمال ج 6 ص 154 و 399 بطريق الطبراني، والوصابي في كتاب الاكتفاء، والبدخشي في مفتاح النجا، وعده الخوارزمي في مقتله من رواة الحديث من الصحابة.

26- أبوذر جندب بن جنادة الغفاري المتوفى 31 يروى حديثه في حديث الولاية لابن عقدة، ونخب المناقب للجعابي، وفرايد السمطين في الباب الثامن والخمسين، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله ممن روى حديث الغدير وكذلك شمس الدين الجزري الشافعي في أسنى المطالب ص 4.

27- أبوجنيدة جندع بن عمرو بن مازن الانصاري روى إبن الاثير في اسد الغابة ج 1 ص 308 بالاسناد عن عبدالله بن العلا عن الزهري عن سعيد بن جناب عن أبي عنفوانة المازني عن جندع قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. وسمعته وإلا صمتا يقول وقد انصرف من حجة الوداع فلما نزل غدير خم قام في الناس خطيبا وأخذ بيد علي وقال: من كنت مولاه فهذا وليه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. وقال

عبدالله بن العلا: فقلت للزهري: لا تحدث بهذا بالشام وأنت تسمع مل ء اذنيك سب علي فقال: والله إن عندي من فضايل علي مالو تحدثت لقتلت. أخرجه الثلاثة.

وروى الشيخ محمد صدر العالم في معارج العلى من طريق الحافظ أبي نعيم باسناده عن جندع، وعد في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة حديث الغدير.

حرف "الحاء المهملة"


28- حبة 'بفتح أوله وتشديد الموحدة' بن جوين أبوقدامة العرني 'بضم العين و فتح الراء' البجلي المتوفى 79/76 وثقه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد 9 ص 103، وحكى الخطيب في تاريخ 8 ص 276 ثقته عن صالح بن أحمد بن أبيه وذكر انه تابعي، روى عنه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية، والدولابي في الكنى والاسماء ج 2 ص 88 عن الحسن ابن علي بن عفان قال: حدثنا الحسن بن عطية قال: أنبأ يحي بن سلمة بن كهيل عن حبة العرني عن أبى قلابة

___________________________________

كذا في النسخ والصحيح: عن حبة العرنى ابى قدامة.] قال: نشد الناس علي في الرحبة فقام بضعة عشر رجلا فيهم رجل عليه جبة عليها إزار حضرمية فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، وروى الحافظ ابن المغازلي في المناقب عنه حديث المناشدة الآتي انشاء الله، والخطيب الخوارزمي عده في مقتله ممن روى حديث الغدير من الصحابة، وقال ابن الاثير في اسد الغابة ج 1 ص 367 في ترجمة حبة: ذكره أبوالعباس ابن عقدة في الصحابة وروى عن يعقوب بن يوسف بن زياد واحمد بن الحسين بن عبدالملك قال: أخبرنا نصر بن مزاحم أخبرنا عبدالملك بن مسلم الملائي عن أبيه عن حبة بن جوين العرني البجلي قال. لما كان يوم غدير خم دعا النبى صلى الله عليه وسلم الصلاة جامعة نصف النهار قال: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس أتعلمون أني أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا نعم، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه،أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. وأخذ بيد علي حنى رفعها حتى نظرت إلى آباطهما وأنا يومئذ مشرك، أخرجه أبو موسى وروى ابن حجر في الاصابة ج 1 ص 372 من كتاب الموالاة لابن عقدة الحديث المذكور، والقندوزي في ينابيع المودة ص 34.

29- حبشي 'بضم المهملة' بن جنادة السلولي نزيل الكوفة ممن شهد لعلي عليه السلام

يوم المناشدة كما في حديث أصبغ الآتي، رواه ابن عقدة في حديث الولاية، وابن الاثير في اسد الغابة ج 3 ص 307 وج 5 ص 205، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169 نقلا عن الذهبي، وروى السيوطي في جمع الجوامع من طريق الطبراني في المعجم الكبير، والمتقي الهندي في كنز العمال ج 6 ص 154، وابن كثير الشامي في البداية والنهاية ج 5 ص 211 عن أبي اسحاق عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، ورواه عنه ايضا في ج 7 صحيفة 349.

وروى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 106 قال: حبشي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: أللهم من كنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، و انصر من نصره، وأعن من أعانه،رواه الطبراني ورجاله وثقوا وبهذا الطريق نقلا عن الطبراني ذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 114 وليست فيه كلمة 'أللهم' في صدر الحديث، وروى البدخشي في نزل الابرار ص 20 ومفتاح النجا، والشيخ ابراهيم الوصابي الشافعي في الاكتفاء في فضل الاربعة الخلفاء من طريق الطبراني عنه بلفظ السيوطي. وعده الجزري في أسني المطالب ص 4 من رواة الحديث.

30- حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي روى الحديث عنه باسناده ابن عقدة في حديث الولاية، وابن الاثير في اسد الغابة ج 1 ص 368 من كتاب الموالاة لابن عقدة باسناده عن زر ابن حبيش حديث الركبان المسلمين على على عليه السلام بقولهم: ألسلام عليك يا مولانا. وفيه شهاده حبيب لعلي عليه السلام بحديث الغدير، وسيأتي في حديث الركبان، ورواه إبن حجر ملخصا في الاصابة ج 1 ص 304.

31- حذيفة بن اسيد أبوسريحة 'بفتح السين' الغفاري من أصحاب الشجرة توفي 42/40 روى عنه حديث الغدير ابن عقدة في كتاب حديث الموالاة كما نقله عن السمهودي عنه صاحب ينابيع المودة ص 38 قال:

قال السهمودي: وأخرج ابن عقدة في "الموالاة" عن عامر بن ضمرة وحذيفة بن اسيد قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أيها الناس؟ إن الله مولاي وأنا أولى بكم من أنفسكم ألا ومن كنت مولاه فهذا مولاه. وأخذ بيد علي فرفعها حتى عرفه القوم أجمعون ثم قال: أللهم وال من والاه وعاد من عاداه، ثم قال: وإني سائلكم حين تردون علي الحوض عن الثقلين فانظروا

كيف تخلفوني فيهما، قالوا: وما الثقلان؟ قال: الثقل الاكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، والاصغر عترتي. ألحديث، وأخرجه ايضا بطريق آخر ثم قال: أخرجه لطبراني في الكبير والضياء في المختارة.

وروى الترمذي في صحيحه ج 2 ص 298 عن سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل عن حذيفة أبي سريحة، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وابن الاثير في اسد الغابة بالاسناد عن سلمة بن كهيل عنه من طريق الحفاظ: أبي عمرو وأبي نعيم وأبي موسى، والحمويني في فرايد السمطين وإبن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 25 نقلا عن أبي الفتوح أسعد بن أبي الفضايل العجلي في الموجز في فضايل الخلفاء الاربعة يرفعه بسنده إلى حذيفة بن اسيد وعامر بن ليلى بن ضمرة قالا:

لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ولم يحج غيرها أقبل حتى إذا كان بالجحفة نهى عن سمرات متغاديات

___________________________________

كذا في النسخ، والصحيح:متقاربات، كما في ساير المصادر.] بالبطحاء أن لا ينزل تحتهن أحد حتى اذا أخذ القوم منازلهم أرسل فقم ما تحتهن حتى إذا نودي بالصلاة صلاة الظهر عمد إليهن فصلى بالناس تحتهن وذلك يوم غدير خم وبعد فراغه من الصلاة قال: أيها الناس؟ انه قد نبأني اللطيف الخبير انه لم يعمر نبي إلا نصف عمر النبي الذي كان قبله واني لاظن باني ادعى واجيب واني مسؤول وأنتم مسؤولون هل بلغت؟ فما أنتم قائلون؟ قالوا: نقول: قد بلغت، وجهدت، ونصحت وجزاك الله خيرا، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وان محمدا عبده ورسوله، وان جنته حق، وان ناره حق، والبعث بعد الموت حق؟ قالوا: أللهم اشهد، ثم قال: أيها الناس ألا تسمعون؟ ألا فإن الله مولاي وأنا اولى بكم من انفسكم، ألا ومن كنت مولاه فعلي مولاه. وأخذ بيد علي فرفعها حتى نظره القوم، ثم قال: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

ونقله عن كتاب الموجز للحافظ أبي الفتوح ايضا صاحب مناقب الثلاثة المطبوع بمصر ص 19، ورواه ابن عساكر في تاريخه عن أبي الطفيل عنه، وابن كثير في البداية والنهاية ج 5 ص 209 وج 7 ص 348 قال: وقد رواه معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بن اسيد قال. لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع نهى اصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا حولهن ثم بعث اليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال: أيها الناس؟ قد نبأني

اللطيف الخبير انه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذى قبله وإني لاظن أن يوشك أن ادعى فاجيب وإني مسؤول وانتم مسؤولون فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد انك قد بلغت، و نصحت، وجهدت، فجزاك الله خيرا، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلاالله وان محمدا عبده ورسوله وان جنته حق، وان ناره حق، وأن الموت حق، وان الساعة آتية لا ريب فيها، وان الله يبعث من في القبور؟ قالوا: بلى نشهد بذلك، قال: أللهم اشهد، ثم قال: يا أيها الناس ان الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وانا أولى بهم من انفسهم، من كنت مولاه فهذا مولاه أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. ثم قال: ايها الناس؟ إني فرطكم وانكم واردون علي الحوض، حوض أعرض مما بين بصرى وصنعاء، فيه آنية عدد النجوم قدحان من فضة، واني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيها: الثقل الاكبر: كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم فاستمسكوا به، لا تضلوا ولا تبدلوا، والثقل الاصغر: عترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض رواه ابن عساكر بطوله من طريق معروف.

وبهذا اللفظ رواه عنه ابن حجر في الصواعق ص 25 عن الطبراني وغيره بسند صحيح عنده، والحلبي في السيرة الحلبية ج 3 ص 301 نقلا عن الطبراني. ورواه بهذا اللفظ الحكيم الترمذي في كتابه 'نوادر الاصول' والطبراني في الكبير بسند صحيح كما نقل عنهما صاحب "مفتاح النجا في مناقب آل العبا" وبهذا التفصيل رواه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 165 من طريقي الطبراني وقال: رجال أحد الاسنادين ثقات، وفي نزل الابرار ص 18 من طريق الترمذي في نوادر الاصول والطبراني في الكبير باسنادهما عن أبي الطفيل عنه والقرماني في أحباز الدول ص 102 عنه عن النبي صلى الله عليه وآله بطريق الترمذي. والسيوطي في تاريخ الخلفاء ص 114 نقلا عن الترمذي، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله والقاضي في تاريخ آل محمد ص 68 ممن روى حديث الغدير من الصحابة.

32- حذيفة من اليمان اليماني المتوفى

___________________________________

قال ابن حجر في التقريب ص 82: صحابى جليل من السابقين صح في مسلم عنه ان رسول الله أعلمه بما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة. حديث مسلم هذا اخرجه كثير من الحفاظ.] روى الحديث بلفظه ابن عقدة في حديث الولاية، وابوبكر الجعابي في نخبه، والحاكم الحسكاني في كتابه

"دعاة الهداة إلى أداءحق الموالاة" وقال بعد ذكر حديثه: قرأت حديثه على أبي بكر محمد بن محمد الصيدلاني فأقر به، وعده الجزري في أسني المطالب ص 4 من رواة حديث الغدير من الصحابة.

33- حسان بن ثابت أحد شعراء الغدير في القرن الاول فراجع هناك شعره وترجمته.

34- الامام المجتبى الحسن السبط صلوات الله عليه روى حديثه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية، والجعابي في النخب، وعده الخوارزمي من رواة حديث الغدير.

35- الامام السبط الحسين الشهيد سلام الله عليه رواه عنه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية، والجعابي في النخب، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله ممن روى حديث الغدير، و روى الحافظ العاصمي في زين الفتي عن شيخه أبي بكر الجلاب عن أبي سعيد الرازى عن أبي الحسن علي بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان عن علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن أبيه علي عن الحسين عن امير المؤمنين،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره. ورواه عن شيخه محمد بن أبي زكريا عن أبي الحسن محمد بن علي الهمداني عن أحمد بن علي بن صدقة الرقي عن أبيه عن علي بن موسى عن أبيه موسى. إلى آخر السند واللفظ المذكورين، ورواه الحافظ إبن المغازلي في المناقب عن أبي الفضل محمد بن الحسين البرحي الاصبهاني يرفعه إلى الحسين السبط عليه السلام، والحافظ أبونعيم في حلية الاولياء ج 9 ص 64 بلفظ وسند يأتيان انشاء الله تعالى، ويأتي احتجاجه عليه السلام بحديث الغدير في محله.

حرف "الخاء المعجمة"


36- أبوأيوب خالد بن زيد الانصاري استشهد غازيا بالروم سنة 52/51/50 روى حديثه ابن عقدة في حديث الولاية، والجعابي في نخب المناقب، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169، وابن الاثير في اسد الغابة ج 5 ص 6 بالاسناد عن يعلى بن مرة عنه وج 3 ص 307 وج 5 ص 205 بالاسناد عن أصبغ بن نباتة عنه، وإبن كثير في البداية والنهاية ج 5 ص 209 عن أحمد بن حنيل عن ابن آدم عن الاشجعي عن رياح بن الحارث عنه، والسيوطي في جمع الجوامع، وتاريخ الخلفاء ص 114 من طريق أحمد عنه، والمتقي الهندي في كنز العمال ج 2 ص 154 بطريق أحمد والطبراني في المعجم الكبير والضياء المقدسي عنه وعن جمع من الصحابة، وابن حجر العسقلاني في الاصابة ج 7 ص 780 وج 6 ص

223 وج 2 من الطبعة الاولى ص 408، والسمهودي في جواهر العقدين عن أبي الطفيل عنه، والبدخشي في نزل الابرار ص 20 من طريقي أحمد والطبراني، راجع حديثي الرحبة والركبان من هذا الكتاب، وعده الجزري في اسنى المطالب ص 4 من رواة حديث الغدير من الصحابة.

37- أبوسليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي المتوفى 22/21 أخرج الجعابي حديثه باسناده في النخب.

38- خزيمة بن ثابت الانصاري ذوالشهادتين المقتول بصفين سنة 37 روى حديثه إبن عقدة في حديث الولاية، والجعابي في نخب المناقب، والسمهودي في جواهر العقدين بالاسناد عن أبي الطفيل عنه، وروى إبن الاثير في اسد الغابة ج 3 ص 307 بطريق أبي موسى عن علي بن الحسن العبدي عن الاصبغ بن نباتة حديث المناشدة يوم الرحبة وفيه شهادة خزيمة لعلي عليه السلام بحديث الغدير، وعده الجزري في أسنى المطالب ص 4 والقاضي في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة الحديث من الصحابة.

39- أبوشريح خويلد 'على الاشهر' ابن عمرو الخزاعي نزيل المدينة المتوفى 68 أحد الشهود لامير المؤمنين عليه السلام بحديث الغدير يوم المناشدة كما يأتي في حديثها.

حرف "الراء المهملة واختها المعجمة"


40- رفاعة بن عبدالمنذر الانصاري توجد روايته في حديث الولاية باسناد إبن عقدة، ونخب المناقب للجعابي، وكتاب الغدير لمنصور الرازي.

41- زبير بن العوام القرشي المقتول سنة 36 روى الحديث عنه إبن عقدة في كتاب الولاية، والجعابي في نخبه، والمنصور الرازي في كتاب الغدير، وهو احد العشرة المبشرة الذين عدهم الحافظ ابن المغازلي من رواة الغدير، وعده الجزري الشافعي من رواة حديث الغدير في أسنى المطالب ص 3.

42- زيد بن ارقم الانصاري الخزرجي المتوفى 68/66 أخرج أحمد بن حنيل في مسنده ج 4 ص 368 عن إبن نمير عن عبدالملك بن أبي سليمان عن عطية العوفي، قال: سألت زيد بن ارقم؟ فقلت له: إن ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي

يوم غدير خم فأنا احب أن أسمعه منك؟ فقال: إنكم معشر اهل العراق فيكم ما فيكم، فقلت له: ليس عليك مني بأس، فقال: نعم كنا بالجحفة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا ظهرا وهو آخذ بعضد علي، فقال: ياأيها الناس ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، قال: فقلت له: هل قال: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ قال: إنما اخبرك كما سمعت

___________________________________

كتمان زيد ذيل الحديث عن عطية كان للتقية كما يعرب عنها نفس الحديث وقد رواه عنه غيره كما ترى.]

وفي المسند ج 4 ص 372 عن سفيان عن أبي عوانة عن المغيرة عن أبي عبيد عن ميمون أبي عبدالله قال: قال زيد بن ارقم وأنا اسمع: نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد يقال له: وادي خم فأمر بالصلاة فصلاها بهجبر، قال: فخطبنا وظلل لرسول الله بثوب على شجرة سمرة من الشمس، فقال: ألستم تعلمون؟ أولستم تشهدون اني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فان عليا مولاه، أللهم عاد من عاداه، ووال من والاه، ورواه في المسند ج 4 ص 372 عن محمد بن جعفر عن شعبة عن ميمون، ورواه النسائي عن زيد باسناده في الخصايص ص 16.

وفي الخصايص للنسائي ص 15 عن أحمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن معاذ قال: أخبرنا أبوعوانة عن سليمان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبى الطفيل عن زيد بن ارقم قال: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم قال: كأني دعيت فأجبت واني تارك فيكم الثقلين أحدهما الاكبر من الآخر: كتاب الله وعترتى اهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال:ان الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم انه اخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من كنت وليه فهذا وليه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: وانه ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه باذنيه،

وفي الخصايص ايضا ص 16 عن قتيبة بن سعيد عن إبن أبي عدي عن عوف عن أبي عبدالله ميمون قال: قال زيد بن أرقم: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ألستم تعلمون اني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى نشهد لانت أولى بكل مؤمن من

نفسه قال: فإني من كنت مولاه فهذا مولاه، وأخذ بيد علي. وبهذا اللفظ رواه الدولابي في الكنى والاسماء ج 2 ص 61 عن أحمد بن شعيب عن قتيبة بن سعيد عن إبن أبي عدي عن عوف عن ميمون عن زيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة اذ نزلنا منزلا يقال له: غدير خم فنودي: إن الصلاة جامعة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه الحديث.

وروى مسلم في صحيحه ج 2 ص 325 طبعة سنة 1327 باسناده عن أبي حيان عن يزيد ابن حيان عن زيد وبطرق اخرى شطرا من حديث الغدير وقال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم بماء يدعى خما. ولم يرو منه ما في الولاية "مع رواية مشايخه إياه"لمرمى هو أعرف به، وروى الحافظ البغوي في مصابيح السنة ج 2 ص 199 حديث الولاية عن زيد وعده من الحسان، والحافظ الترمذي رواه في صحيحه عن أبي عبدالله ميمون عن زيد ج 2 ص 298 وقال: هذا حديث حسن صحيح.

وروى الحاكم في المستدرك ج 3 ص 109 عن أبى الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد عن أبي قلابة عبدالملك بن محمد الرقاشي عن يحيى بن حماد قال:وحدثني أبوبكر محمد بن بالويه ومحمد بن جعفر البزار قالا: ثنا عبدالله بن احمد بن حنبل، حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد. وحدثنا أبونصر أحمد بن سهل الفقيه البخاري ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ثنا خلف بن سالم المخرمي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبوعوانة عن سليمان الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد، وصححه، وبهذا السند رواه أحمد في المسند ج 1 ص 118 عن شريك عن الاعمش.

وفي ص 109 عن أبي بكر بن اسحق ودعلج بن أحمد السجزي قالا، أنبأ محمد بن أيوب ثنا الازرق بن علي ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني ثنا محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن زيد، يقول: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة عند سمرات

___________________________________

جمع السمرة بضم الميم: ضرب من شجر الطلح.] خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت السمرات ثم راح رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ فقال: ما شاء الله أن يقول، ثم قال: أيها الناس؟ اني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما: كتاب الله وأهل بيتي عترتي، ثم قال: أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ ثلث مرات قالوا: نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

/ 42