غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 1

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


211- ألحافظ مسعود بن ناصر بن عبدالله بن أحمد أبوسعيد السجزي "السجستاني" لمتوفى 477، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 16 وقال: ألحافظ الفقيه الرحال صاحب المصنفات، قال محمد بن عبدالوحد الدقاق: لم أر في المحدثين أجود إتقانا ولا أحسن ضبطا منه، وقال إبن كثير في تاريخه ج 12 ص 127: رجل في الحديث وسمع الكثير وجمع الكتب النفيسة وكان صحيح الخط صحيح النقل حافظا ضابطا أفرد كتابا في حديث الغدير مر الايعاز إلى بعض طرقه ص 17 و 43 و 52 ويأتي عنه بعض آخر.

212- أبوالحسن علي بن محمد الجلابي الشافعي المعروف بابن المغازلي المتوفى 483، كتابه 'المناقب' يعرب عن تضلعه في الحديث وفنونه مر الحديث عنه ص 22 و 24 و 28 و 29 و 37 و 42 و 44 و 49 و 56 ويأتي عنه غير هذه.

213- أبوالحسن علي بن الحسن بن الحسين القاضي الخلعي موصلي الاصل مصري الدار ولد بمصر 405 وتوفي 492، ترجمه السبكي في طبقاته ج 3 ص 296 وقال: كان مسند ديار مصر في وقته قال إبن سكرة: فقيه له تصانيف ولي القضاء وحكم يوما واحدا واستعفى وانزوى بالقرافة وكان مسند مصر بعد الحبال يأتي عن كتابه الخلعيات حديث المناشدة في الرحمة بلفظ زيد بن يثيع.

214- ألحافظ عبيدالله بن عبدالله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان أبوالقاسم الحاكم النيسابوري الحنفي المعروف بابن الحداد الحسكاني، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 390 وقال: شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث كان معمرا عالي الاسناد صنف وجمع، توفي بعد 490 أفرد كتابا في حديث الغدير، مر عنه ص 27 و 43 و 52 ويأتي باسناده حديثي نزول آيتي إكمال الدين وسأل سائل في واقعة الغدير.

215- أبومحمد أحمد بن محمد بن علي العاصمي أحد أئمة القرن الخامس مؤلف زين الفتى في شرح سورة هل أتى وتأليفه هذا ينم عن تضلعه في التفسير والحديث والادب كما يعرب عن شدة نكيره على الرفض والتشيع أخرج الحديث في زين الفتى بطرق شتى مر بعضها ص 19 و 28 و 39 و 45 و 48 و 72 ويأتي عنه بطرق اخرى.

القرن 06


216- ألحافظ أبوحامد محمد بن محمد الطوسي الغزالي الشهير بحجة الاسلام المتوفى 505، توجد ترجمته والثناء عليه في طيات معاجم التراجم وقد ترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 182 -101، وأفرد الدكتور أحمد فريد رفاعي المصري كتابا في ترجمته في مجلدات ثلث، وهذا التأليف يعد من حسنات هذا العصر، فللباحث عن الغزالي أن يراجع اليهما يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.

217- ألحافظ أبوالغنايم محمد بن علي الكوفي النرسي المولود 424 والمتوفى 510 محدث الكوفة، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 57 وحكى عن إبن طاهر إنه قال: كان النرسي حافظا ثقة متقنا ما رأينا مثله كان يتهجد ويقوم الليل مر الايعاز إلى حديثه ص 40 ويأتي في حديث التهنئة.

218- ألحافظ يحيى بن عبدالوهاب أبوزكريا الاصبهاني الشهير بابن مندة المتوفى 512 قال إبن خلكان في تاريخه ج 2 ص 366: كان من الحفاظ المشهورين وأحد أصحاب الحديث المبرزين وكان جليل القدر وافر الفضل واسع الرواية ثقة حافظا مكثرا صدوقا كثير التصانيف مر عنه ص 47.

219- ألحافظ الحسين بن مسعود أبومحمد الفراء البغوي الشافعي المتوفى 516 ترجمه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 54 وقال: الامام الحافظ المجتهد محيي السنة، كان من العلماء الربانيين ذا تعبد ونسك وقناعة باليسير، وقال إبن كثير في تاريخه ج 12 ص 193: صاحب التفسير. وشرح السنة والتهذيب في الفقه. والجمع بين الصحيحين. و المصابيح في الصحاح والحسان وغير ذلك، برع في هذه العلوم وكان علامة زمانه فيها، وكان دينا ورعا زاهدا عابدا صالحا مر الايعاز إلى حديثه ص 31 عن المصابيح.

220- أبوالقاسم هبة الله بن محمد بن عبدالواحد الشيباني المتوفى 525 عن 94 سنة، قال إبن كثير في تاريخه 203: راوي المسند عن أبي علي إبن المذهب عن أبي بكر إبن مالك عن عبدالله بن أحمد عن أبيه، وقد روى عنه إبن الجوزي وغير واحد، كان ثقة ثبتا صحيح السماع يأتي بطريقه حديث المناشدة بالرحبة بلفظ عبدالرحمن.

221- إبن الزاغوني علي بن عبدالله بن نصر بن السري الزاغوني المتوفى 527،

قال إبن كثير ج 12 من تاريخه ص 205: الامام المشهور قرأ القراءات وسمع الحديث واشتغل بالفقه والنحو واللغة، وله المصنفات الكثيرة في الاصول والفقه وله يد في الوعظ واجتمع الناس في جنازته وكانت حافلة جدا يأتي عنه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الانصاري باسناد صحيح.

222- أبوالحسن رزين بن معاوية العبدري الاندلسي المتوفى 535، ترجمه الذهبي في عبره قال في كتابه الجمع بين الصحاح الستة: عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.

223- أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري

___________________________________

الزمخشر بفتح أوله وثانيه ثم السكون: قرية من قرى خوارزم كبيرة.] المتوفى 538، ترجمه إبن خلكان في تاريخه ج 2 ص 197 وقال. الامام الكبير في التفسير والحديث والنحو وعلم البيان، كان إمام عصره من غير مدافع تشد إليه الرجال في فنونه، وقال اليافعي في مرآته كان متقنا في التفسير والحديث والنحو واللغة والبيان إمام عصره في فنونه، وله التصانيف الكبيرة البديعة الممدوحة. وذكره السيوطي في بغية الوعاة ص 388 وقال: كان واسع العلم كثير الفضل غاية في الذكاء وجودة القريحة متقنا في كل علم معتزليا قويا في مذهبه مجاهرا به حنفيا، ثم ذكر مشايخه وتآليفه، وتوجد ترجمته في الفوائد البهية ص 209 وأثنى عليه وعد تآليفه، وذكره إبن كثير في تاريخه ج 12 ص 219 يأتي عنه حديث إحتجاج دارمية على معاوية بن أبى سفيان نقلا عن كتابه ربيع الابرار الموجود عندنا، وقال فيه: ليلة الغدير معظمة عند الشيعة محياة عندهم بالتهجد وهي الليلة التى خطب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير خم أقتاب الجمال وقال في خطبته: من كنت مولاه فعلى مولاه.

224- ألحافظ القاضي عياض بن موسب اليحصبي السبتي المتوفى 544، ترجمه كثير من أرباب معاجم التراجم، قال إبن خلكان في تاريخه ج 1 ص 428: كان إمام وقته في الحديث وعلومه والنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم وأنسابهم، وصنف التصانيف المفيدة. ثم ذكر تآليفه ونماذج من شعره روى حديث الغدير في كتابه الدائر السائر: الشفاء.

225- أبوالفتح محمد بن أبي القاسم عبدالكريم الشهرستاني الشافعي المتكلم على مذهب الاشعري المتوفى 548، قال إبن خلكان: كان إماما مبرزا فقيها متكلما، وترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 78 وأثنى عليه وعلى كتابه 'الملل والنحل' ذكر حديث الغدير في الملل والنحل يأتي لفظه في حديث التهنئة.

226- أبوالفتح محمد بن علي بن إبراهيم النطنزي المولود 480 "لم أقف على وفاته" ذكره السمعاني في أنسابه وقال: أفضل من بخراسان والعراق في اللغة والادب والقيام بصنعة الشعر، قدم علينا مرو سنة إحدى وعشرين وقرأت عليه طرفا صالحا من الادب، و إستفدت منه واغترفت من بحره، ثم لقيته بهمدان ثم قدم علينا بغداد غير مرة في مدة مقامي بها وما لقيته إلا وكتبت عنه واقتبست منه، ثم ذكر مشايخه مر الحديث باسناده ص 43 ويأتي عنه بطريق آخر في آية إكمال الدين.

227- ألحافظ أبوسعد عبدالكريم بن أحمد السمعاني الشافعي المولود 506 والمتوفى 3/562 صاحب الانساب، وفضايل الصحابة. ترجمه إبن خلكان في تاريخه ج 1 ص 326 وأثنى عليه، وقال الذهبي في تذكرته ج 4 ص 111: كان ثقة حافظا حجة واسع الرحلة عدلا دينا جميل السيرة حسن الصحبة كثير المحفوظ، قال إبن النجار: سمعت من يذكران عدد شيوخه سبعة آلاف شيخ، وهذا شئ لم يبلغه أحد مر الايعاز إلى حديثه ص 56.

228- أبوبكر يحيى بن سعدون بن تمام الازدي القرطبي الملقب ب "سابق الدين" المولود 7/486 والمتوفى 567 صاحب التفسير الكبير، قال إبن الاثير في الكامل ج 11 ص 152: كان إماما في القراءة والنحو وغيره من العلوم زاهدا عابدا إنتفع به الناس في كثير من البلاد ولا سيما أهل الموصل فإنه أقام بها وفيها توفي، و ترجمه ياقوت في معجميه قال في البلدان ج 7 ص 54: قرأ عليه كثير من شيوخنا و كان أديبا فاضلا مقريا عارفا بالنحو واللغة سمع كثيرا من كتب الادب، وقال في الادباء ج 20 ص 14: شيخ فاضل عارف بالنحو ووجوه القراءات، وكان ثقة صدوقا ثبتا دينا كثير الخير يأتي عن تفسيره حديث نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير.

229- موفق بن أحمد أبوالمؤيد أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568،

أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن السادس روى الحديث في مناقبه ومقتله بطرق كثيرة مر بعضها ص 14 و 15 و 16 و 18 و 20 و 21 و 22 و 23 و 24 و 27 و 28 و 34 و 38 و 40 و 42 و 48 و 49 يأتي عنه بطرق اخرى.

230- عمر بن محمد بن خضر الاردبيلي المعروف بملا رواه في وسيلة المتعبدين

___________________________________

ذكرها له الچلبى في كشف الظنون ج 2 ص 634.] بلفظ البراء بن عازب يأتي في حديث التهنئة.

231- ألحافظ علي بن الحسن بن هبة الله أبوالقاسم الدمشقي الشافعي الملقب به "ثقة الدين" الشهير بابن عساكر المتوفى 571، صاحب التاريخ الكبير الساير الداير، ترجمه إبن خلكان ج 1 ص 363، وأثنى عليه إبن الاثير في الكامل ج 11 ص 177، وإبن كثير في تاريخه ج 12 ص 294 وقال: أحد أكابر حفاظ الحديث ومن عنى به سماعا وجمعا وتصنيفا وإطلاعا وحفظا لاسان يده ومتونه وإتقانا لاساليبه وفنونه صنف تاريخ الشام في ثمانين مجلدة

___________________________________

ذكر ابن كثير في تاريخه:ان ثلاث مجلدات منها في ترجمة على 'اميرالمؤمنين' ومناقبه.] ثم أطنب في الثناء عليه وعلى تآليفه، وأوفى ترجمة له ما ذكره السبكي في طبقاته ج 4 ص 77 -372، أكثر في الثناء عليه وعلى ثقته و إتقانه وتآليفه أورد أحاديث كثيرة في هذه الخطبة في تاريخه كما ذكره إبن كثير مر منها ص 15 و 26 و 27 و 40 و 44 و 45 و 51 ويأتى عنه حديث نزول آيني التبليغ والاكمال في علي عليه السلام.

232- ألحافظ محمد بن أبي بكر عمر بن أبي عيسى أحمد أبوموسى المديني

___________________________________

نسبة إلى مدينة اصبهان، ذكرها السمعاني في الانساب.] الاصبهاني الشافعي المولود 501 والمتوفى 581 ترجمه إبن خلكان في تاريخه ج 2 ص 161 وقال: كان إمام عصره في الحفظ والمعرفة وله في الحديث وعلومه تآليف مفيدة. ثم ذكر تآليفه، وذكره السبكي في طبقاته ج 4 ص 90، والذهبي في تذكرته ج 4 ص 128 وقال: الحافظ شيخ الاسلام الكبير، إنتهى اليه التقدم في هذالشأن مع علو الاسناد، وقال إبن الزينبي: عاش أبوموسى حتى صار وحيد وقته وشيخ زمانه

إسنادا وحفظا، قال السمعاني: سمعت منه وكتب عني وهو ثقة صدوق، قال عبد الفادر: حصل له من المسموعات باصبهان ما لم يحصل لاحد في زمانه، وانضم إلى ذلك الحفظ والاتقان، وله التصانيف التي أربى فيها على المتقدمين مع الثقة والعفة مر الايعاز إلى طرقه في الحديث ص 24

___________________________________

أحد الثلاثة المذكورة هناك س 2 وهم: هو وابن عقدة وابونعيم.] و 26 و 29 و 45 و 46 و 53 و 58 و 59 و 60 وله غير ذلك.

233- ألحافظ محمد بن موسى بن عثمان أبوبكر الحازمي "نسبة إلى جده حازم" الهمداني الشافعي المولود 548 والمتوفى 584، ترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 189 وقال: إمام متقن مبرز، وعن إبن الزيني: كان من أحفظ الناس للحديث وأسانيده ورجاله مع زهد وتعبد ورياضة وذكر، صنف في علم الحديث مصنفات وقال إبن النجار: كان من الائمة الحفاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله، و كان ثقة حجة نبيلا زاهدا ورعا ملازما للخلوة والتصنيف ونشر العلم صرح بخطبة النبي صلى الله عليه وآله في غدير خم كما في تاريخ إبن خلكان ج 2 ص 223، ومعجم البلدان ج 3 ص 466.

234- ألحافظ عبدالرحمن بن علي بن محمد أبوالفرج إبن الجوزي البكري "نسبة إلى جده أبي بكر الصديق" البغدادي الحنبلي المتوفى 597، قال إبن خلكان في تاريخه ج 1 ص 301: كان علامة عصره وإمام وقته في الحديث وصناعة الوعظ صنف في فنون عديدة، ترجم في غير واحد من معاجم التراجم والتاريخ م- روى حديث المناشدة بالرحبة بلفظ زاذان من طريق أحمد ويأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.

235- ألفقيه أسعد بن أبي الفضايل محمود بن خلف العجلي ابوالفتوح و "يقال: أبوالفتح" الشافعي الاصبهاني المتوفى 600 عن 85 سنة، قال إبن الاثير في الكامل ج 12 ص 83: وكان إماما فاضلا. وقال إبن كثير في تاريخه ج 13 ص 40: سمع الحديث وتفقه وبرع وصنف، كان زاهدا عابدا، وترجمه السبكي في طبقاته الكبرى ج 5 ص 50 وأثنى عليه وأكثر وعد تآليفه، وذكره إبن خلكان في تاريخه ج 1 ص 71 وأثنى عليه مر الايعاز إلى حديثه عن كتابه 'الموجز' في فضايل الخلفاء الاربعة ص 26 و 46.

القرن 07


236- أبوعبدالله محمد بن عمر بن الحسن فخرالدين الرازي الشافعي المتوفى 606، صاحب التفسير الكبير الشهير، ترجمه إبن خلكان في تاريخه ج 2 ص 48 وقال:فريد عصره ونسيج وحده، فاق أهل زمانه في علم الكلام والمعقولات وعلم الاوايل، ثم ذكر تآليفه، وقال إبن الاثير: كان إمام الدنيا في عصره، وذكر إبن كثير في تاريخه ج 13 ص 55، وبسط القول في ترجمته السبكي في طبقاته ج 5 ص 40 -33 وأثنى عليه و بالغ في الرد على الذهبي في غمزه على المترجم في ميزان الاعتدال مر الحديث عنه ص 19 و 52 ويأتي عنه في آية التبليغ.

237- أبوالسعادات مبارك بن محمد بن عبدالكريم إبن الاثير الشيباني الجزري الشافعي المتوفى 606، ترجمه أخوه إبن الاثير في كامله ج 12 ص 120 وقال: أخي مجدالدين أبوالسعادات كان عالما في عدة علوم منها الفقه والاصولان والنحو والحديث واللغة، وله تصانيف مشهورة في التفسير والحديث والنحو والحساب وغريب الحديث، وله رسائل مدونة، وكان كاتبا مفلقا يضرب به المثل ذا دين متين ولزوم طريق مستقيم قال في جامع الاصول في أحاديث الرسول: عن زيد بن أرقم أو أبي سريحة شك شعبة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أخرجه الترمذي، وحكاه عن الشافعي "إمام الشافعية" في نهايته ج 4 ص 246.

238- أبوالحجاج يوسف بن محمد البلوي المالكي الشهير بابن الشيخ المتوفى حدود 605 مؤلف 'ألف باء' تأليفه هذا ينم عن فضله الجم وأدبه الكثار ذكره الزركلي في الاعلام ج 3 ص 1184 يأتي لفظه في المجلد الثاني في شعراء القرن الاول في ما يتبع أبيات أميرالمؤمنين عليه السلام.

239- تاج الدين زيد بن الحسن بن زيد الكندي أبواليمن البغدادي المولد و المنشأ المتوفى 613،إنتقل إلى الشام فأقام بها، قال إبن الاثير في الكامل ج 12 ص 130: كان إماما في النحو واللغة وله الاسناد العالي في الحديث، وكان ذا فنون كثيرة من أنواع العلوم يأتي باسناده حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبدالرحمن بن أبي ليلي.

240- الشيخ علي بن حميد القرشي المتوفى 621 - ذكره في "شمس الاخبار

المنتقى من كلام النبي المختار" كما مر في ص 50 ويأتي لفظه في مفاد الحديث.

241- أبوعبدالله ياقوت بن عبدالله ألرومي الجنس، الحموي المولد، البغدادي الدار المتوفى 626، اسر من بلاده صغيرا وإبتاعه بغداد رجل تاجر، له معجم البلدان ومعجم الادباء، كانت له أشواط بعيدة في الادب، وكان متعصبا على أميرالمؤمنين علي عليه السلام. بسط القول في ترجمته محتدا وعلما وأدبا وتأليفا ومذهبا إبن خلكان في تاريخه ج 2 ص 55 -349 ذكر في معجم البلدان ج 3 ص 466 عن الحازمي: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب عند غدير خم، ويأتي كلامه عن 'معجم الادباء' في المؤلفين في حديث الغدير.

242- ألحافظ أبوالحسن علي بن محمد الشيباني المعروف بابن الاثير الجزري

___________________________________

نسبة إلى جزيرة ابن عمر: بلدة فوق الموصل بينهما ثلاثة أيام كانت تحيط بها دجلة الا من ناحية.] المتوفى 630، صاحب التاريخ الكامل، واسد الغابة، ترجمه إبن خلكان في تاريخه ج 2 ص 378 وقال: كان إماما في حفظ الحديث ومعرفة ما يتعلق به وحافظا للتواريخ المتقدمة والمتأخرة، ثم ذكر تآليفه وأثنى عليها، وذكره اليافعي في مرآة الجنان ج 4 ص 70 وأثنى عليه وعلى تآليفه، وعده الذهبي من الحفاظ في تذكرته ج 4 ص 191 وأطراه رواه بطرق كثيرة منها ما يأتي ومنها ما مر ص 15 و 20 و 23 و 24 و 25 و 28 و 38 و 45 و 46 و 47 و 49 و 53 و 58 و 59 و 60.

243- حنبل بن عبدالله بن الفرج البغدادي الرصافي المتوفى 640 عن 90 سنة محدث مكثر يروي باسناده الآتي مسند أحمد بن حنبل عن ابنه عبدالله ترجمه أبوشامة في ذيل الروضتين

___________________________________

ذكر في تعليق ذيل تذكرة الحفاظ لابى المحاسن الدمشقى ص 33.] يأتي باسناده حديث مناشدة الرحبة بلفظ عبدالرحمن.

244- ألحافظ ضياء الدين محمد بن عبدالواحد أبوعبدالله المقدسي الدمشقي الحنبلي المولود 569 والمتوفى 643، ذكره إبن كثير في تاريخه ج 13 ص 169 وأطراه وأثنى علي تآليفه، وترجمه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 197 وحكى عن عمر بن الحاجب إنه قال: شيخنا أبوعبدالله شيخ وقته ونسيج وحده علما وحفظا وثقة ودينا من العلماء

الربانيين كان، شديد التحري في الرواية مجتهدا في العبادة كثير الذكر منقطعا متواضعا "إلى أن قال في الثناء عليه" : قال إبن النجار: حافظ متقن حجة عالم بالرجال ورع تقي ما رأيت مثله في نباهته وعفته وحسن طريقته. إلخ مر حديثه ص 26 و 28 و 34 و 35 و 55 و 58 ويأتي عنه غير ذلك.

245- أبوسالم محمد بن طلحة القرشي النصيبي الشافعي المتوفى 652 أحد شعراء الغدير في القرن السابع يأتي هناك شعره وترجمته مر الايعاز إلى حديثه ص 33 ويأتي عنه غيره نقلا عن كتابه المطبوع غير مرة "مطالب السئول".

246- أبوالمظفر يوسف الامير حسام الدين قزأوغلي

___________________________________

في تاريخ ابن خلكان والفوائد البهية. قرغلى. وفى غيرهما قزغلى، والصحيح كما في تاريخ اين كثير: قزاغلى بكسر القاف وسكون الزاى كلمة تركية معناها "ابن البنت" أى السبط.] إبن عبدالله البغدادي الحنفي المتوفى 654 سبط الحافظ إبن الجوزي الحنبلي من كريمته "رابعة" ترجمه اليافعي في مرآته ج 4 ص 136، وإبن كثير في تاريخه ج 13 ص 194، وأثنى على علمه وفضله و حسن خطابته، وذكره أبوالحسنات في فوائده البهية ص 230 وقال: تفقه وبرع وكان عالما فقيها واعظا حسن المجانسة، وقال أبوالمعالي السلامي كما في 'منتخب المختار' 236: كان شيخا صالحا عالما بالتفسير والحديث والفقه له تفسير كبير في تسعة وعشرين مجلدا، وذكر مشايخه وتآليفه مر عنه ص 36 ويأتي عنه في عناوين اخرى بالفاظ غير ما مر نقلا عن تأليفه الساير "تذكرة خواص الامة"

247- عزالدين عبدالحميد بن هبة الله المدائني الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى 655 مؤلف شرح نهج البلاغة الداير الساير، وتأليفه هذا ينم عن تضلعه في الحديث والكلام والتأريخ والادب، توجد ترجمته في شرح النهج له ج 4 ص 575 مر الحديث عنه ص 56 ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة، وحديث الدعوة، وحديث الركبان، وإحتجاج عمار بحديث الغدير، ومناشدة شاب أبا هريرة.

248- ألحافظ أبوعبدالله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى 658، صاحب كتاب كفاية الطالب

___________________________________

ذكره له الچلبى في كشف الظنون ج 2 ص 323.] المطبوع بمصر في 160 صحيفة محذوف الاسانيد، و في النجف الاشرف مسندا على ما هو في الاصل، والكتاب يعرب عن تقدم مؤلفه في

الحديث وعن علمه الجم، وفضله الكثار وكثرة إعتناءه بشأن الحديث وفنونه، ينقل عنه إبن الصباغ المالكي في فصوله المهمة معبرا عن المؤلف بالامام الحافظ مر الحديث عنه ص 19 و 21 و 35 و 40 و 48 و 51 ويأتي عنه حديث مناشدة الرحبة بطرق شتى، ومناشدة رجل عراقى جابر الانصاري، وحديث التهنئة.

249- ألحافظ أبومحمد عبدالرزاق بن عبدالله بن أبي بكر عزالدين الرسعني الحنبلي المتوفى 661، ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 4 ص 243 وقال: كان إماما متقنا ذا فنون وأدب صنف كتاب مقتل الحسين عليه السلام وجمع وصنف تفسيرا حسنا رأيته يروي فيه بأسانيده، وأثنى عليه إبن كثير في تاريخه ج 13 ص 241، ويأتي بعض القول في ترجمته عن زميله الاربلي يأتي عنه حديث نزول آية التبليغ في علي عليه السلام.

250- فضل الله بن أبي سعيد الحسن الشافعي التوربشتي "بالمثناة المضمومة" ترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 146 وقال: رجل محدث فقيه من اهل شيراز شرح مصابيح البغوي شرحا حسنا وروى صحيح البخاري عن عبدالوهاب إبن المغرم "باسناده" وأظن هذا الشيخ مات في حدود الستين والستمائة ووقعة التتار أوجبت عدم المعرفة بحاله، ثم ذكر من الفوائد المذكورة في شرح المصابيح له رواه في كتابه 'المعتمد في المعتقد'

___________________________________

ذكره له الچلبى في كشف الظنون ج 2 ص 462.]

251- ألحافظ محيي الدين يحيى بن شرف بن حسن أبوزكريا النووي

___________________________________

نوى: قرية من قرى حوران.] الدمشقي الشافعي المتوفى 676، ترجمه السبكي في طبقاته ج 5 ص 68 -166 وبالغ في الثناء عليه، وذكره إبن كثير في تاريخه ج 13 ص 278 وقال: شيخ المذهب وكبير الفقهاء في زمانه وقد كان من الزهادة والعبادة والورع والتحري والانجماع عن الناس على جانب كبير لا يقدر عليه أحد من الفقهاء غيره، وذكر تآليفه وأطراه، وبسط القول في ترجمته الذهبي في تذكرته ج 4 ص 64 -259 مر الحديث عن تأليفه رياض الصالحين ص 35 وقال في تهذيبه الاسماء واللغات: وفي كتاب الترمذي عن أبي سريحة الصحابي أو زيد بن

/ 42