غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 1

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


في علي' قال: حدثنا محمد بن احمد بن علي بن مخلد "المحنسب المتوفى 357" قال:حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثني يحيى الحماني قال: حدثني قيس بن الربيع عن ابي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا الناس إلى علي في غدير خم أمر بما تحت الشجرة من الشوك فقم وذلك يوم الخميس فدعا عليا فأخذ بضبعيه فرفعهما حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله، ثم لم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية: أليوم اكملت لكم دينكم. الآية: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، وبالولاية لعلي عليه السلام من بعدي. ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه،وانصر من نصره، واخذل من خذله. فقال حسان: إئذن لي يارسول الله؟ أن أقول في علي أبياتا تسمعهن. فقال: قل على بركة الله. فقام حسان فقال: يا معشر مشيخة قريش؟ أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية. ثم قال:

يناديهم يوم الغدير نبيهم++

بخم فاسمع بالرسول مناديا

يقول: فمن مولاكم ووليكم؟++

فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا

: إلهك مولانا وأنت ولينا++

ولم ترمنا في الولاية عاصيا

فقال له: قم يا علي؟ فإنني++

رضيتك من بعدي إماما وهاديا

فمن كنت مولاه فهذا وليه++

فكونوا له أنصار صدق مواليا

هناك دعا: أللهم؟ وال وليه++

وكن للذي عادا عليا معاديا

وبهذا اللفظ رواه الشيخ التابعي سليم بن قيس الهلالي في كتابه عن أبي سعيد الخدري قال: إن رسول الله دعا الناس بغدير خم فأمر بما كان تحت الشجر من الشوك فقم، وكان ذلك يوم الخميس، ثم دعا الناس إليه وأخذ بضبع علي بن أبي طالب فرفعها حتى نظرت إلى بياض إبط رسول الله: ألحديث بلفظه.

4- ألحافظ أبوبكر الخطيب البغدادي المتوفى 463، روى في تاريخه 8 ص 290 عن عبدالله بن علي بن محمد بن بشران عن الحافظ علي بن عمر الدارقطني، عن حبشون الخلال، عن علي بن سعيد الرملي عن ضمرة عن إبن شوذب عن مطر الوراق عن إبن حوشب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وعن أحمد بن عبدالله النيري عن علي بن سعيد عن ضمرة عن إبن شوذب عن مطر عن إبن حوشب عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: من صام يوم ثمان عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا. وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب فقال: ألست أولى بالمؤمنين؟ قالوا: بلى يا رسول الله؟ قال من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال عمر بن الخطاب:بخ بخ يابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم. فأنزل الله: أليوم أكملت لكم دينكم. الآية.

5- ألحافظ أبوسعيد السجستاني المتوفى 477، في كتاب الولاية باسناده عن يحيى بن عبدالحميد الحماني الكوفي عن قيس بن الربيع عن أبي هارون عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دعا الناس بغدير خم أمر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم وذلك يوم الخميس. إلى آخر اللفظ المذكور بطريق أبي نعيم الاصبهاني.

6- أبوالحسن إبن المغازلي الشافعي المتوفى 483، روى في مناقبه عن أبي بكر أحمد بن محمد بن طاوان قال: أخبرنا أبوالحسين أحمد بن الحسين بن السماك قال:حدثني أبومحمد جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثني علي بن سعيد بن قتيبة الرملي قال: حدثني ضمرة بن ربيعة القرشي عن إبن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب بن أبي هريرة. إلى آخر اللفظ المذكور بطريق الخطيب البغدادي "ألعمدة ص 52" وذكره جمع آخرون.

7- ألحافظ أبوالقاسم الحاكم الحسكاني "المترجم ص 112" قال: أخبرنا أبو عبدالله الشيرازي، قال: أخبرنا أبوبكر الجرجاني. قال: حدثنا أبوأحمد البصري،قال: حدثنا أحمد بن عمار بن خالد، قال: حدثنا يحيى بن عبدالحميد الحماني، قال: حدثنا قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري:ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما نزلت هذه الآية: أليوم أكملت لكم دينكم. قال: ألله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، وولاية علي بن ابي طالب من بعدي. وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.

8- ألحافظ أبوالقاسم بن عساكر الشافعي الدمشقي المتوفى 571، روى الحديث

المذكور بطريق إبن مردويه عن أبي سعيد وأبي هريرة كما في الدر المنثور 2 ص 259.

9- أخطب الخطباء ألخوارزمي المتوفى 568، قال في المناقب ص 80: أخبرنا سيد الحفاظ أبومنصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب إلي من همدان:أخبرني أبوالفتح عبدوس بن عبدالله بن عبدوس الهمداني كتابة، حدثني عبدالله بن إسحاق البغوي، حدثني الحسن بن عليل الغنوي، حدثني محمد بن عبدالرحمن الزراع، حدثني قيس بن حفص، حدثني علي بن الحسن العبدي عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري إنه قال: إن النبي صلى الله عليه وآله يوم دعا الناس إلي غدير خم أمر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم وذلك يوم الخميس، ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعه فرفعها حتى نظر الناس إلى إبطيه

___________________________________

في فرايد السمطين نقلا عن الخوارزمي: ثم لم يتفرقا حتى نزلت، وفى لفظه الاخر عنه: ثم لم يتفرقوا حتى نزلت. مثل لفظ أبى نعيم. حتى نزلت هذه الآية: أليوم أكملت لكم دينكم الآية إلى آخر الحديث بلفظ مر بطريق أبي نعيم الاصفهاني.

وروى في المناقب ص 94 بالاسناد عن الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي، عن الحافظ أبي عبدالله الحاكم، عن أبي يعلي الزبير بن عبدالله الثوري، عن ابي جعفر احمد بن عبدالله البزاز، عن علي بن سعيد الرملي، عن ضمرة عن إبن شوذب عن مطر الوارق. إلى آخر ما مر عن الخطيب البغدادي سندا ومتنا.

10- أبوالفتح النطنزي، روى في كتابه 'الخصايص العلوية' عن أبي سعيد الخدري بلفظ مر ص 43، وعن الخدري وجابر الانصاري انهما قالا: لما نزلت: أليوم أكملت لكم دينكم. الآية. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، وولاية علي بن ابي طالب بعدي.

وفي الخصايص بإسناده عن الامامين الباقر والصادق عليهما السلام قالا: نزلت هذه الآية "يعني آية التبليغ" يوم الغدير. وفيه نزلت: أليوم أكملت لكم دينكم. قال: وقال الصادق عليه السلام: أي: أليوم أكملت لكم دينكم بإقامة حافظه، وأتممت عليكم نعمتي أي: بولايتنا، ورضيت لكم الاسلام دينا أي:تسليم النفس لامرنا. وبإسناده في خصايصه ايضا عن ابي هريرة حديث صوم الغدير بلفظ مر بطريق الخطيب البغدادي و

فيه نزول الآية في علي يوم الغدير.

11- أبوحامد سعد الدين الصالحاني، قال شهاب الدين احمد في- توضيح الدلايل على ترجيح الفضايل-: وبالاسناد المذكور عن مجاهد رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية أليوم أكملت لكم. بغدير خم فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم: ألله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، والولاية لعلي. رواه الصالحاني

___________________________________

قال شهاب الدين في توضيح دلايله: قال الامام العالم الاديب الاريب، المحلى بسجايا المكارم الملقب بين الاجلة الائمة الاعلام بمحيى السنة وناصر الحديث ومجدد الاسلام العالم الربانى والعارف السبحانى سعد الدين ابوحامد محمود بن محمد بن حسين بن يحيى الصالحانى في عباراته الفائقة و اشاراته الرائقة من كتاب شكر الله تعالى مسعاه واكرم بفضله مثواه. الخ.

12- أبوالمظفر سبط إبن الجوزي الحنفي البغدادي المتوفى 654، ذكر في تذكرته ص 18 ما أخرجه الخطيب البغدادي المذكور ص 232 من طريق الحافظ الدارقطني.

13- شيخ الاسلام الحمويني الحنفي المتوفى 722، روى في 'فرايد السمطين' في الباب الثاني عشر قال: أنبأني الشيخ تاج الدين أبوطالب علي بن الحب بن عثمان إبن عبدالله الخازن، قال: أنبأ الامام برهان الدين ناصر بن أبي المكارم المطرزي إجازة قال: أنبأ الامام أخطب خوارزم ابوالمؤيد الموفق بن أحمد المكي الخوارزمي قال: أخبرني سيد الحفاظ فيما كتب إلي من همدان. إلى آخر مامر عن أخطب الخطباء الخوارزمي سندا ومتنا.

وروى عن سيد الحفاظ أبي منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد المعري الحافظ قال: نبأ أحمد بن عبدالله إبن أحمد قال: نبأ محمد بن أحمد قال: نبأ محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: نبأ يحيى الحماني قال: نبأ قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا الناس إلى علي. إلى آخر الحديث بلفظ مر بطريق أبي نعيم ص 232 ثم قال: حديث له طرق كثيرة إلى أبي سعيد سعد بن مالك الخدري الانصاري.

14- عماد الدين إبن كثير القرشي الدمشقي الشافعي المتوفى 774، روى في تفسيره 2 ص 14 من طريق إبن مردويه عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة أنهما قالا: إن الآية نزلت يوم غدير خم في علي. وروى في تاريخه 5 ص 210 حديث أبي هريرة المذكور بطريق الخطيب البغدادي. وله هناك كلام يأتي بيانه في صوم الغدير.

15- جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى 911، رواه في 'الدر المنثور' 2 ص 259 من طريق إبن مردويه والخطيب وإبن عساكر بلفظ مر في رواية إبن مردويه. وقال في الاتقان 1 ص 31 في عد الآيات السفرية: منها أليوم أكملت لكم دينكم. في الصحيح عن عمر انها نزلت عشية عرفة يوم الجمعه عام حجة الوداع، له طرق كثيرة لكن أخرج إبن مردويه عن أبي سعيد الخدري: أنها نزلت يوم غدير خم، وأخرج مثله من حديث أبي هريرة وفيه: انه اليوم الثامن عشر من ذي الحجة مرجعه من حجة الوداع. وكلاهما لا يصح. اه.

"قلنا": إن كان مراده من عدم الصحة غميزة في الاسناد ففيه أن رواية أبي هريرة صحيحة الاسناد عند أساتذة الفن، منصوص على رجالها بالتوثيق، وسنفصل ذلك عند ذكر صوم الغدير، وحديث أبي سعيد له طرق كثيرة كمامر في كلام الحمويني في فرائده. على أن الرواية لم تختص بأبي سعيد وأبي هريرة فقد عرفت انها رواها جابر بن عبدالله،والمفسر التابعي مجاهد المكي، والامامان الباقر والصادق صلوات الله عليهما، وأسند إليهم العلماء مخبتين إليها.

كما انها لم تختص روايتها من العلماء وحفاظ الحديث بابن مردويه وقد سمعت عن السيوطي نفسه في دره المنثور رواية الخطيب وإبن عساكر، وعرفت أن هناك جمعا آخرين أخرجوها بأسانيدهم وفيها مثل الحاكم النيسابوري، والحافظ البيهقي، والحافظ إبن أبي شيبة، والحافظ الدارقطني، والحافظ الديلمي، والحافظ الحداد وغيرهم. كل ذلك من دون غمز فيها عن أي منهم.

وإن كان يريد عدم الصحة من ناحية معارضتها لما روي من نزول الآية يوم عرفة فهو مجازف في الحكم البات بالبطلان على أحد الجانبين، وهب انه ترجح في نظره الجانب الآخر لكنه لا يستدعي الحكم القطعي ببطلان هذا الجانب كما هو الشأن

عند تعارض الحديثين، لا سيما مع إمكان الجمع بنزول الآية مرتين كما احتمله سبط إبن الجوزي في تذكرته ص 18 كغير واحدة من الآيات الكريمة النازلة غير مرة واحدة ومنها البسملة النازلة في مكة مرة وفي المدينة اخرى وغيرها مما يأتي.

على ان حديث نزولها يوم الغدير معتضد بما قدمناه عن الرازي وأبي السعود وغيرهما من ان النبي صلى الله عليه وآله لم يعمر بعد نزولها إلا احدا أو إثنين وثمانين يوما. فراجع ص 230، والسيوطي في تحكمه هذا قلد إبن كثير فإنه قال في تفسيره 2 ص 14 بعد ذكر الحديث بطريقيه: لا يصلح لا هذا ولا هذا. فالبادي أظلم.

16- ميرزا محمد البدخشي، ذكر في 'مفتاح النجا' ما أخرجه إبن مردويه كما مر في ص 231.

وبعد هذا كله فإن تعجب فعجب قول الآلوسي في روح المعاني 2 ص 249: أخرج الشيعة عن أبي سعيد الخدري ان هذه الآية نزلت بعد أن قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي كرم الله وجهه في غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه. فلما نزلت قال عليه الصلاة والسلام: ألله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، وولاية علي كرم الله تعالى وجهه بعدي. ولا يخفى أن هذا من مفترياتهم، وركاكة الخبر شاهد على ذلك في مبتدا الامر. اه.

ونحن لا نحتمل ان الآلوسي لم يقف على طرق الحديث ورواته حتى حداه الجهل الشائن إلى عزو الرواية إلى الشيعة فحسب، لكن بواعثه دعته إلى التمويه والجلبة أمام تلك الحقيقة الراهنة، وهو لا يحسب ان ورائه من يناقشه الحساب بعد الاطلاع على كتب أهل السنة ورواياتهم.

ألا مسائل هذا الرجل عن تخصيصه الرواية بالشيعة؟ وقد عرفت من رواها من أئمة الحديث وقادة التفسير وحملة التاريخ من غيرهم. ثم عن حصره إسناد الحديث بأبي سعيد؟ وقد مضت رواية أبي هريرة وجابر بن عبدالله ومجاهد والامامين الباقر والصادق عليهما السلام له. ثم عن الركاكة التي حسبها في الحديث وجعلها شاهدا على كونه من مفتريات الشيعة أهي في لفظه؟ ولا يعدوه أن يكون لدة ساير الاحاديث المروية وهو خال عن أي تعقيد، أو ضعف في الاسلوب، أو تكلف في البيان، أو تنافر

في التركيب، جار على مجازي العربية ألمحضة. أو في معناه؟ وليس فيه منها شيئ غير أن يقول الآلوسي: إن ما يروى في فضل أميرالمؤمنين عليه السلام وما يسند إليه من فضايل كلها ركيكة لانها في فضله، وهذا هو النصب المسف بصاحبه إلى هرة الهلكة وليت شعري ما ذنب الشيعة إن رووا صحيحا وعضدتهم على ذلك رواياة أهل السنة؟ غير ان الناصب مع ذلك يتيه في غلوائه، ويجاثيك على العناد فيقول:أخرج الشيعة إلخ. ولا يخفى ان هذا من مفترياتهم. إلخ. وبوسعنا الآن أن نسرد لك الاحاديث الركيكة التي شحن بها كتابه الضخم حتى يميز الناقد المنصف الركيك من غيره لكنا نمر عليها كراما.

كلآ إنه تذكرة فمن شآء ذكره وما يذكرون إلا أن يشآء الله . 'سورة المدثر'

آية سأل سائل "ألعذاب الواقع"


ومن الآيات النازلة بعد نص الغدير قوله تعالى من سورة المعارج:

سأل سائل بعذاب واقع "1"، للكافرين ليس له دافع "2"،

من الله ذي المعارج "3"،

وقد أذعنت به الشيعة وجاء مثبتا في كتب التفسير والحديث لمن لا يستهان بهم من علماء أهل السنة ودونك نصوصها:

1- الحافظ أبوعبيد الهروي المتوفى بمكة 4/223 'المترجم ص 86' روى في تفسيره غريب القرآن قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم غدير خم ما بلغ، وشاع ذلك في البلاد أتى جابر

___________________________________

في رواية الثعلبى الاتية التي اصفق العلماء على نقلها أسمته: الحارث بن النعمان الفهرى ولا يبعد صحة ما في هذه الرواية من كونه "جابر بن النضر" حيث ان جابرا قتل اميرالمومنين عليه السلام والده: النضر صبرا بامر من رسول الله لما اسر يوم بدر الكبرى كما يأتى ص 241 و كانت الناس يومئذ حديثى عهد بالكفر، ومن جراء ذلك كانت البغضاء محتدمتا بينهم على الاوتار الجاهلية. بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدري. فقال: يا محمد؟ أمرتنا من الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وانك رسول الله وبالصلاة والصوم والحج والزكاة فقبلنا منك ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع إبن عمك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شئ منك أم من الله؟ فقال رسول الله: والذى لا إله إلا هو ان هذا من الله. فولى جابر يريد راحلته وهو يقول: أللهم؟ إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فما وصل اليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع. الآية.

2- أبوبكر النقاش الموصلي البغدادي المتوفى 351 "المترجم ص 104" روى في تفسيره 'شفاء الصدور' حديث أبي عبيد المذكور إلا أن فيه مكان جابر بن النضر:

الحارث بن النعمان الفهري كما يأتي في رواية الثعلبي وأحسبه تصحيحا منه.

3- أبوإسحاق الثعلبي النيسابوري التوفى 37/427، قال في تفسيره "الكشف والبيان": ان سفيان بن عيينة سئل عن قوله عزوجل: سأل سائل بعذاب واقع فيمن نزلت؟ فقال للسائل

___________________________________

في رواية فرات بن ابراهيم الكوفى في تفسيره والكراجكى في كنز الفوائد: ان السائل هو: الحسين بن محمد الخارقى. سألتني عن مسألة ما سألني أحد قبلك. حدثني أبي عن جعفر إبن محمد عن آبائه صلوات الله عليهم قال: لما كان رسول الله بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه. فشاع ذلك وطار في البلاد فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة له حتى أتى الابطح

___________________________________

يأتى الكلام فيه بابسط وجه انشاء الله تعالى. فنزل عن ناقته فأناخها فقال: يا محمد؟ أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وانك رسول الله فقبلناه، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه منك، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا، وأمرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا، وأمرتنا بالحج فقبلنا، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي إبن عمك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شئ منك أم من الله عز وجل؟ فقال: والذي لا إله إلا هو ان هذا من الله. فولى الحرث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول: أللهم؟ إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فما وصل إليها حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله عزوجل: سأل سائل بعذاب واقع. الآيات.

4- ألحاكم أبوالقاسم الحسكاني 'المترجم ص 112' روى في كتاب- دعاة الهداة إلى أداء حق الموالاة- فقال: قرأت على أبي بكر محمد بن محمد الصيدلاني فأقر به، حدثكم أبومحمد عبدالله بن أحمد بن جعفر الشيباني، حدثنا عبدالرحمن بن الحسين الاسدي، حدثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي "إبن ديزيل"، حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا سفيان بن سعيد "الثوري"، حدثنا منصور

___________________________________

منصور بن المعتمر بن ربيعة الكوفى، يروى عن ربعى بن حراش، مجمع على ثقته توفى 132، ذكره الذهبى في تذكرته 1 ص 127 واثنى عليه بالامام الحافظ الحجة. راجع ص 241-ربعى بن حراش ابومريم الكوفى المتوفى 4/1/100 من رجال الصحيحين قال الذهبى في تذكرته ج 1 ص 60: متفق على ثقته وامامته والاحتجاج به. عن ربعي عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. قال النعمان

ابن المنذر "فيه تصحيف" الفهري: هذا شئ قلته من عندك؟ أو شئ أمرك به ربك؟ قال: لا. بل أمرني به ربي. فقال: أللهم؟ أنزل "كذا في النسخ" علينا حجارة من السماء. فما بلغ رحله حتى جاءه حجر فأدماه فخر ميتا فأنزل الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع

___________________________________

اسناد هذا الحديث صحيح رجاله كلهم ثقات.

وقال حدثنا أبوعبدالله الشيرازي قال: حدثنا أبوبكر الجرجاني، قال: حدثنا أبوأحمد البصري، قال: حدثنا محمد بن سهل، قال: حدثنا زيد بن إسماعيل مولى الانصار قال: حدثنا محمد بن ايوب الواسطي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد الصادق عن آبائه عليهم السلام: لما نصب رسول الله عليا يوم غدير خم وقال: من كنت مولاه، طار ذلك في البلاد فقدم على النبي صلى الله عليه وسلم ألنعمان بن الحرث الفهري فقال: أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وإنك رسول الله وأمرتنا بالجهاد والحج و الصوم والصلاة والزكاة فقبلناها ثم لم ترض حتى نصبت هذا الغلام فقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شئ منك؟ أو أمر من عندالله؟ فقال: والله الذي لا إله إلا هو ان هذا من الله. فولى النعمان بن الحرث وهو يقول: أللهم؟ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء. فرماه الله بحجر على رأسه فقتله وأنزل الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع. الآيات.

5- أبوبكر يحيى القرطبي المتوفى 567 "المترجم 115" قال في تفسيره في سورة المعارج: لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه. قال النضر بن الحارث

___________________________________

هو النضر بن الحارث بن كلدة بن عبد مناف بن كلدار، وفى الحديث تصحيف، اذ النضر اخذ أسيرا يوم بدر الكبرى، وكان شديد العداوة لرسول الله فأمر بقتله، فقتله أمير المؤمنين صبرا، كما في سيرة ابن هشام 2 ص 286، وتأريخ الطبرى 2 ص 286، وتاريخ اليعقوبى 2 ص 34 وغيرها. لرسول الله صلى الله عليه وسلم أمرتنا بالشهادتين عن الله فقبلنا منك، وأمرتنا بالصلاة والزكاة، ثم لم ترض حتى فضلت علينا إبن عمك آلله أمرك؟ أم من عندك؟ فقال: والذي لا إله إلا هو إنه من عند الله. فولى وهو يقول: أللهم؟ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر

/ 42