غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 1

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


287- علاء الدين علي بن محمد القوشجي

___________________________________

كلمة تركية معناها صاحب الطير، لقب بها والده خادم الغ بيك ملك ما وراء النهر خافظ البازى له.المتوفى 879،ترجمه بدرالدين في تعاليق الفوائد البهية ص 214 وذكر تآليفه وقال: كان ماهرا في العلوم الرياضية وعبر عنه الكاتب الچلبي في كشف الظنون في ذكر شرح التجريد له بالمولى المحقق. وأثنى على شرحه، وترجمه الطاشكبرى زاده في الشقايق النعمانية ج 1 ص 181 -177 وأثنى عليه بالمولى الفاضل وترجمه الشوكاني في البدر الطالع ج 1 ص 495 ذكره في شرح التجريد كما مر ص 8.

288- عبدالله بن أحمد بن محمد الشهير بالسيد أصيل الدين الحسيني الايجي الشافعي نزيل مكة المتوفى 883، ترجمه المؤرخ الكبير غياث الدين في حبيب السير التاريخ الكبير وأثنى عليه وأكثر وقال بالفارسية ما معناه: له تقدم على علماء العالم وساداة بني آدم بالجلالة والنباهة والتقوى والدين والورع، له كتاب: درج الدرر في سيرة سيد البشر. وذكره السخاوي في ضوءه اللامع ج 5 ص 12 وقال: هو من الافاضل الذين أخذوا عني بمكة مع الدين والتواضع والتقنع والادب وجودة الخط والضبط والمحاسن الجمة ذكر ترجمة حديث الغدير المروي بلفظ البراء الآتي في حديث التهنئة في كتابه المذكور 'درج الدرر' وعده من الامور الكلية الواقعة في حجة الوداع.

289- أبوعبدالله محمد بن محمد بن يوسف الحسيني السنوسي التلمساني المتوفى 895 أفرد تلميذه الملالي كتابا في أحواله وسيره وفوائده أسماه ب " المواهب القدسية في المناقب السنوسية" أثنى عليه وأكثر راجع معجم المطبوعات، ج 1 ص 1058 يأتي عن شرحه صحيح مسلم إحتجاج إميرالمؤمنين عليه السلام على طلحة يوم الجمل بحديث الغدير.

290- أبوالخير فضل الله بن روز بهان بن فضل الله الخنجي الشيرازي الشافعي المعروف بخواجة ملا، ترجمه السخاوي في الضوء اللامع ج 6 ص 171 وذكر مشايخه وقال: تقدم في فنون من عربية ومعان وأصلين وغيرها مع حسن سلوك وتوجه

"إلى أن قال": وبلغني في سنة سبع وتسعين أنه كان كاتبا في ديوان السلطان يعقوب لبلاغته وحسن إشارته يأتي لفظه عن كتابه "إبطال الباطل" في الكلمات حول سند الحديث.

القرن 10


291- كمال الدين حسين بن معين الدين اليزدي الميبذي

___________________________________

نسبة إلى ميبذ. معجمة الاخر، قرية كبيرة على رأس عشرة فراسخ من يزد. شارح الديوان المنسوب إلى أميرالمؤمنين عليه السلام شرحه سنة 890، وألف كتابا في الحكمة و الفلسفة بشيراز سنة 897، وله شرح حديث ألفه 908، فما في بعض المعاجم من انه توفي 870 ليس في محله، وتآليفه تنم عن مشاركته في العلوم مر الايعاز إلى حديثه ص 18 و 31 ويأتي عنه في حديث التهنئه وآية إكمال الدين.

292- ألحافظ جلال الدين عبدالرحمن بن كمال الدين المصري السيوطي

___________________________________

نسبة إلى اسيوط، مدينة في غربى النيل من نواحى الصميد. الشافعي المتوفى سنة 911 ترجمه عبدالحي في شذراته ج 8 ص 55 -51 وقال: المسند المحقق المدقق صاحب المؤلفات الفائقة النافعة، وأثنى عليه وأكثر وذكر تآليفه و قال: انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين مرة يقظة، وحكى له كرامة طي الارض و أخذ صاحبه معه من القرافة إلى مكة ذهابا وإيابا بخطوات عديدة، وذكره إبن العيدروس في النور السافر ص 57 -54 وأثنى عليه وذكر بعض كراماته وتآليفه مر الايعاز إلى حديثه ص 15 و 18 و 20 و 23 و 25 و 27 و 28 و 35 و 41 و 43 و 44 و 45 و 52 و 53 و 54 و 65، ويأتي عنه حديث مناشدة أميرالمؤمنين عليه السلام يومي الشورى والرحبة بحديث الغدير، ونزول آيتي التبليغ وإكمال الدين في علي عليه السلام حول واقعة الغدير.

293- نور الدين علي بن عبدالله بن إحمد الحسني المدني السمهودي الشافعي المتوفى 911، ترجمه عبدالحي في شذرات الذهب ج 8 ص 50 وقال: نزيل المدينة المنورة وعالمها ومفتيها ومدرسها ومؤرخها الشافعي الامام القدوة الحجة المفنن، ثم عد مشايخه وتآليفه وأثنى عليها، وذكره إبن العيدروس في النور السافر ص 60 -58 وذكر

مشايخة وعد تآليفه وأطراها وترجمه الشوكاني في النور الطالع ج 1 ص 470 مر الايعاز إلي حديثه ص 15 و 16 و 17 و 22 و 25 و 29 و 45 و 46 و 48 و 54 و يأتي عنه إحتجاج عمر بن عبدالعزيز بحديث الغدير، وحديث التهنئة.

294- ألحافظ أحمد بن محمد بن إبي بكر أبوالعباس القسطلاني المصري الشافعي المتوفى 926، توجد ترجمته في النور السافر ص 15 -113 ذكر مشايخه وعد تآليفه وقال: كان إماما حافظا متقنا جليل القدر، حسن التقرير والتحرير، لطيف الاشارة، بليغ العبارة، حسن الجمع والتأليف، لطيف الترتيب والترصيف، كان زينة اهل عصره، ونقاوة ذوي دهره، وذكر من تآليفه المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، وشرح صحيح البخاري "كلاهما موجودان عندنا" وترجمه الشوكاني في النور الطالع ج 1 ص 102 يأتي لفظه عن مواهبه اللدنية في الكلمات حول سند الحديث.

295- السيد عبدالوهاب بن محمد رفيع الدين أحمد الحسيني البخاري المتوفى 932 توجد ترجمته والثناء عليه وذكره الجميل بالعلم والعمل في أخبار الاخيار للشيخ عبدالحق الدهلوي، وتذكرة الابرار للسيد محمد،

___________________________________

راجع العبقات ج 1 ص 37 -534. يأتي عن تفسيره نزول آية التبليغ في علي عليه السلام حول واقعة الغدير.

296- ألحافظ عبدالرحمن بن علي المعروف به "ابن الديبع"

___________________________________

معناه بلغة النوبية، الابيض. أبومحمد الشيباني الشافعي المولود 866 والمتوفى 944،ترجمه إبن العيدروس في النور السافر ص 221 -212 وأكثر في الثناء عليه وذكر تآليفه وقال: الامام الحافظ الحجة المتقن شيخ الاسلام، علامة الانام، الجهبذ الامام، مسند الدنيا، أميرالمؤمنين في حديث سيد المرسلين، خاتمة المحققين، شيخ مشايخنا المبرزين. وذكره الشوكاني في البدر الطالع ج 1 ص 335 وعد مشايخه في الفقه والحديث والتفسير والحساب والهندسة وذكر تآليفه في تيسير الوصول إلى جامع الاصول ج 3 ص 271.

297- ألحافظ شهاب الدين أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الانصاري الشافعي المولود 909 والمتوفى بمكة المكرمة 974، بسط القول في ترجمته

إبن العيدروس في النور السافر ص 92 -287 وقال: الشيخ الامام شيخ الاسلام خاتمة أهل الفتيا والتدريس، كان بحرا في علم الفقه وتحقيقه لا تدركه الدلاء،إمام الحرمين كما أجمع على ذلك العارفون وانعقدت عليه خناصر الملا، إمام إقتدت به الائمة، وهمام صار في إقليم الحجاز امة، مصنفاته في العصر آية يعجز عن الاثيان بمثلها المعاصرون فهم عنها قاصرون، ثم عد مشايخه وتآليفه وأثنى عليها، وتوجد ترجمته في البدر الطالع ج 1 ص 109 مر الحديث عنه ص 27 ويأتي عنه تفصيل ما ذكره في الكلمات حول سند الحديث.

298- المتقي علي بن حسام الدين بن القاضي عبدالملك القرشي الهندي نزيل مكة المشرفة والمتوفى بها سنة 975، صاحب الكتاب القيم الكبير كنز العمال، توجد له ترجمة ضافية في النور السافر ص 19 -315 قال: كان من العلماء العاملين وعباد الله الصالحين على جانب عظيم من الورع والتقوى والاجتهاد في العبادة ورفض السوي، له مصنفات عديدة، وذكروا عنه أخبارا حميدة. ثم ذكر من مناقبه قول النبي صلى الله عليه وآله له في المنام: انه أفضل الناس في زمانه. فقال: مؤلفاته كثيرة نحو مائة مؤلف بين صغير وكبير، ومحاسنه جمة ومناقبه ضخمة قد أفردها العلامة عبدالقادر بن أحمد الفاكهي المكي في تأليف لطيف سماه "القول النقي في مناقب المتقي" ذكر فيه من سيرة الحميدة ورياضاته العظيمة ومجاهداته الشاقة ما يبهر العقول إلى أن قال: وبالجملة فما كان هذا الرجل إلا من حسنات الدهر وخاتمة أهل الورع ومفاخر الهند وشهرته تغنى عن ترجمته، وتعظيمه في القلوب يغني عن مدحه مر الايعاز إلي حديثه ص 15 و 18 و 20 و 22 و 23 و 25 و 28 و 41 و 44 و 48 و 52 و 55 و 58 ويأتي عنه حديث المناشد في الرحبة بطرق شتى.

299- شمس الدين محمد بن أحمد "في الشذرات: محمد" الشربيني القاهري الشافعي المتوفى 977 صاحب التأليفين الضخمين: تفسيره "السراج المنير ط ج 4" المؤلف سنة 968، والاقناع في حل ألفاظ أبي شجاع "ط ج 2" وعد له في المعاجم من مطبوع تآليفه ثمانية، ترجمه عبدالحي في شذراته ج 8 ص 384 وقال: ألخطيب الامام العلامة "الشربيني" قال في الكواكب: أخذ عن الشيخ أحمد البرلسي "فعد مشايخه إلى أن

قال" وأجازوه بالافتاء والتدريس فدرس وأفتى في حياة أشياخه وانتفع به خلايق لا يحصون، وأجمع أهل مصر على صلاحه ووصفوه بالعلم والعمل والزهد والورع وكثرة النسك والعبادة "ثم ذكر بعض تآليفه وخطواته في الاصلاح" فقال: وبالجملة كان آية من آيات الله تعالى وحجة من حججه على خلقه يأتي عن تفسيره حديث نزول آية سأل سائل في علي عليه السلام حول واقعة الغدير.

300- ضياء الدين أبومحمد أحمد بن محمد الوتري الشافعي المتوفى بمصر عشر الثمانين والتسعمائة ذكر حديث الولاية إرسال المسلم في كتابه روضة الناظرين ص 2.

301- ألحافظ جمال الدين محمد طاهر الملقب بملك المحدثين الهندي الفتني

___________________________________

نسبة إلى فتن بفتح اوله والمثناة المشددة المفتوحة بلدة من بلاد الكجرات.المقتول 986، من تلازمة إبن حجر الهيتمي والشيخ علي المتقى الهندي، ترجمه إبن العيدروس في النور السافر ص 361 وأثنى عليه وأكثر وبالغ وعد جمعا من مشايخه و قال: برع في فنون عديدة وفاق الاقران حتى لم يعلم أن أحدا من علماء كجرات بلغ مبلغه في فن الحديث، كذا قاله بعض مشايخنا، وله تصانيف نافعة منها "مجمع بحار الانوار في غرائب التنزيل ولطايف الاخبار" . وتوجد ترجمته في تعاليق الفوائد البهية ص 164 قال بعد الثناء عليه: وقد طالعت من تصانيفه مجمع البحار في غريب الحديث، والمغني في ضبط أسماء الرجال

___________________________________

طبع في هامش التقريب لابن حجر بالهند في المطبع الفاروقى الدهلوى سنة 1290. وقانون الموضوعات في ذكر الضعفاء والوضاعين، وتذكرة الموضوعات في الاحاديث الموضوعة، وكلها مشتملة على فوائد جليلة، وذكره عبدالحي في الشذرات ج 8 ص 410 وذكر مشايخه وقال: كان عالما عاملا متضلعا متبحرا ورعا وله مصنفات منها مجمع بحار الانوار. إلخ ذكر في مجمع البحار المذكور ما ذكره إبن الاثير في النهاية حول حديث الغدير.

302- ميرزا مخدوم بن عبدالباقي المتوفى حدود 995 ذكر تواتر حديث الغدير ونفى الجزم بدلالته على إمامة أميرالمؤمنين عليه السلام في تأليفه نواقض الروافض.

303- ألشيخ عبدالرحمن بن عبدالسلام الصفوري الشافعي مؤلف 'نزهة المجالس' المطبوع بمصر عدة طبعات يأتي عنه نزول آية سأل سائل في علي

عليه السلام نقلا عن القرطبي.

304- جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الحسيني الشيرازي المتوفى 1000، له كتاب الاربعين في مناقب أميرالمؤمنين، وروضة الاحباب في سيرة النبي والآل والاصحاب، ذكر تفصيل فصوله الكاتب الچلبي في كشف الظنون ج 1 ص 582 مر الحديث عنه ص 50 ورواه في أربعينه بلفظ حذيفة بن اسيد المذكور ص 26 ويأتي عنه نزول آية التبليغ في علي عليه السلام، وحديث الركبان، ونصه بتواتر الحديث في الكلمات حول سند الحديث.

القرن 11


305- الملا علي بن سلطان محمد الهروي المعروف بالقاري الحنفي نزيل مكة المشرفة المتوفى 1014، صاحب تآليف كثيرة قيمة ترجمه المحبي في خلاصة الاثر ج 4 ص 185 وقال: أحد صدور العلم فرد عصره الباهر السمت في التحقيق وتنقيح العبارات، وشهرته كافية عن الاطراء في وصفه، ولد بهراة ورحل إلى مكة وأخذ بها عن الاستاذ أبي الحسن البكري، ثم عد مشايخه فقال: واشتهر ذكره وطار صيته وألف التآليف الكثيرة اللطيفة المحتوية على الفوائد الجليلة منها: شرحه على 'المشكاة' في مجلدات أسماه 'المرقاة' وهو أكبرها وأجلها، وشرح الشفاء، وشرح الشمايل، فعد تآليفه وأرخ وفاته وقال: ولما بلغ خبر وفاته علماء مصر صلوا عليه بجامع الازهر صلاة الغيبة في مجمع حافل يجمع أربعة آلاف نسمة فأكثر، وترجمه الزركلي في أعلامه ج 2 ص 697 وعد تآليفه، وذكر في معجم المطبوعات ج 1 ص 1792 عشرين من تآليفه المطبوعة قال في المرقاة شرح المشكاة في شرح قول المصنف- رواه احمد والترمذي-: وفي الجامع: رواه أحمد وإبن ماجة عن البراء، وأحمد عن بريدة، والترمذي والنسائي والضياء عن زيد بن أرقم، ففي إسناد المصنف الحديث عن زيد بن أرقم إلى أحمد والترمذي مسامحة لا تخفى، وفي رواية لاحمد والنسائي والحاكم عن بريدة بلفظ: من كنت وليه فعلي وليه، وروى المحاملي في أماليه عن إبن عباس ولفظه: علي إبن أبي طالب مولى من كنت مولاه، ويأتي عنه في الكلمات حول سند الحديث.

306- أبوالعباس أحمد چلبي إبن يوسف بن أحمد الشهير بابن سان القرماني الدمشقي المتوفى 1019 مؤلف التاريخ المشهور: أخبار الدول وآثار الاول، المطبوع غير مرة ترجمه المحبي في خلاصته ج 1 ص 209 مر الايعاز إلى حديثه ص 27.

3070- زين الدين عبد الرؤف بن تاج العارفين بن علي الحدادي المناوي القاهري الشافعي المتوفى 1031 عن 79 عاما، بسط القول في ترجمته المحبي في خلاصة الاثر ج 2 ص 412 وقال: الامام الكبير الحجة الثبت القدوة صاحب التصانيف السائرة، أجل أهل مصره من غير إرتياب، وكان إماما فاضلا زاهدا عابدا قانتا لله خاشعا له كثير النفع، و كان متقربا بحسن العمل، مثابرا على التسبيح والاذكار، صابرا صادقا، وكان يقتصر يومه وليلته على اكلة واحدة من الطعام، وقد جمع من العلوم والمعارف على اختلاف أنواعها وتباين أقسامها مالم يجتمع في أحد ممن عاصره، ثم ذكر مشايخه في الفقه والاصول و التفسير والحديث والادب والطريقة والخلوة وعد تآليفه الكثيرة وأثنى عليها وأكثر روى في كنوز الحقايق ص 147: من كنت مولاه فعلي مولاه. و: من كنت وليه فعلي وليه. و: على مولى من كنت مولاه، ويأتي عن كتابه 'فيض القدير' في شرح الجامع الصغير حديث نزول آية سأل سائل في واقعة الغدير، كما يأتي ما أفاده في صحة الحديث في الكلمات حول سنده.

308- ألفقيه شيخ بن عبدالله بن شيخ بن عبدالله بن شيخ بن عبدالله العيدروس الحسيني اليمني المولود 933 والمتوفى 1041، ترجمه المحبي في الخلاصة ج 2 ص 235 وأثنى عليه بالاستاد الكبير المحدث الصوفي الفقيه، وعد مشايخه في القراءة باليمن والحرمين والهند وذكر له كرامة برء جزح السلطان إبراهيم المقعد له بأمر منه وإعتناق السلطان مذهب أهل السنة والجماعة بيده بعد ما كان رافضيا، وأثنى عليه السيد محمود القادري المدني في كتابه "الصراط السوي"عند النقل عن تأليف المترجم "العقد النبوي والسر المصطفوي" بقوله: ألشيخ الامام والغوث الهمام بحر الحقايق والمعارف السيد السند والفرد الامجد يأتي عن تأليفه المذكور: العقد النبوي. نزول آية سأل سائل حول واقعة الغدير.

309- محمود بن محمد بن علي الشيخاني القادري المدني، مؤلف الصراط السوي

في مناقب آل النبي، وكتاب حيات الذاكرين يأتي عنه نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير، ع 1 ص 214.

310- نورالدين علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي القاهري الشافعي المتوفى 1044، صاحب السيرة النبوية الشهيرة، ترجمه المحبي في الخلاصة 3 ص 122 وقال: ألامام الكبير أجل أعلام المشايخ وعلامة الزمان، كان جبلا من جبال العلم، وبحرا لا ساحل له، واسع الحلم، علامة جليل المقدار، جامعا لاشتات العلى، صارفا نقد عمره في بث العلم النافع ونشره، وحظى فيه حظوة لم يحظها أحد مثله،فكان درسه مجمع الفضلاء ومحط رحال النبلاء، وكان غاية في التحقيق، حاد الفهم، قوي الفكرة، متحريا في الفتاوي، جامعا بين العلم والعمل، صاحب جد واجتهاد، عم نفعه الناس فكانوا يأتونه لاخذ العلم عنه من البلاد. ثم أطنب في الثناء عليه وذكر مشايخه وتآليفه وأثنى عليها و هي كثيرة مر الحديث عنه ص 27، ويأتي عنه حديث نزول آية سأل سائل حول واقعة الغدير كما تأتي كلمته في الكلمات حول سند الحديث.

311- ألشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 ذكره المحبي في الخلاصة ج 1 ص 271 وقال: من ادباء الحجاز وفضلاءها المتمكنين، كان فاضلا أديبا له مقدار علي وفضل جلي، وكان له في العلوم الفلكية وعلم الآفاق والزابرجايد عالية، وكان له عند أشراف مكة منزلة وشهرة "إلى أن قال":ومن مؤلفاته: حسن المآل في مناقب الآل، جعله باسم الشريف إدريس أمير مكة، ثم ذكر له قصيدة يمدح بها الشريف الحسني علي بن بركات يأتي عنه نزول آية سأل سائل حول واقعة الغدير، ومر عنه ص 18 و 47 و 54، وله كلام حول صحة الحديث يأتي في الكلمات، كما يأتي كلامه في مفاده في الكلمات حول المفاد.

312- ألحسين بن الامام المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي اليمني المتوفى 1050،صاحب التأليف القيم المطبوع في مجلدين ضخمين في الهند أسماه 'غاية السئول في علم الاصول ' وشرحه هداية العقول فرغ منه سنة 1049، ترجمه المحبي في الخلاصة ج 2 ص 104 وقال: قال القاضي الحسيني المهلا في حقه: إمام علوم محمد الذي إعترف أولو التحقيق بتحقيقه، وأذعن ارباب التدقيق لتدقيقه، وإشتهر في جميع الاقطار اليمنية

بالعلوم السنية، أخذ عن والده الامام المنصور، وذكر بقية مشايخه، وعده من تصانيفه الغاية المذكورة وشرحها وكتابا في آداب العلماء والمتعلمين ثم قال: إختصره من كتاب جواهر العقدين للسيد السمهودي، ثم ذكر قطعة من نماذج شعره ذكر في كتابه المذكور: هداية العقول "الموجود عندنا" حديث الغدير بطرق كثيرة لو افردت تأتي رسالة، وتأتي له كلمة في الكلمات حول سند الحديث.

313- ألشيخ أحمد بن محمد بن عمر قاضي القضاة الملقب بشهاب الدين الخفاجي المصري الحنفي المتوفى 1069 وقد أناف على التسعين، بسط القول في ترجمته المولى المحبي في خلاصة الاثر ج 1 ص 343 -331 بالثناء عليه وذكر مشايخه وعد تآليفه وتوليه القضاء ونزوله بدمشق ونماذج من شعره، قال: صاحب التصانيف السائرة و أحد أفراد الدنيا المجمع على تفوقه وبراعته، وكان في عصره بدر سماء العلم ونير افق النثر والنظم، رأس المؤلفين ورئيس المصنفين، سار ذكره سير المثل، وطلعت أخباره طلوع الشهب في الفلك، وكل من رأيناه وسمعنا به ممن أدرك وقته معترفون له بالتفرد في التقرير والتحرير وحسن الانشاء وليس فيهم من يلحق شأوه، وتآليفه كثيرة ممتعة مقبولة وانتشرت في البلاد ورزق فيها سعادة عظيمة.إلخ ذكر الحديث في كتابه شرح 'الشفاء' للقاضي عياض الموسوم ب 'نسيم الرياض' المطبوع في أربع مجلدات ج 3 ص 456 قال عند قول المصنف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه: وهو عند غدير خم وقد خطب الناس.

314- عبدالحق بن سيف الدين الدهلوي البخاري المتوفى 1052 صاحب التآليف القيمة منها: اللمعات في شرح المشكاة، رجال المشكاة، ترجمة فصل الخطاب، جذب القلوب،أخبار الاخيار، مدارج النبوة يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.

315- محمد بن محمد المصري مؤلف الدرر العوال بحل ألفاظ بدء المآل قال في كتابه المذكور عند ذكر أميرالمؤمنين عليه السلام: ورد في فضله أحاديث كثيرة منها: قوله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ع 1 ص 222.

316- محمد محبوب العلم إبن صفي الدين جعفر بدر العالم، مؤلف التفسير الشهير

ب "تفسير شاهي" يأتي عن تفسيره المذكور نزول آية التبليغ في علي "ع" ونزول آية سأل سائل حول قضية الغدير.

القرن 12


317- السيد محمد بن عبدالرسول بن عبد السيد بن عبدالرسول الحسيني الشافعي البرزنجي المولود 1040 والمتوفى 1103، ترجمه المرادي في سلك الدرر ج 4 ص 65 وذكر مشايخه في القراءة وقد دخل همدان وبغداد ودمشق وقسطنطينة ومصر وأخذ عن علمائها وقطن بالمدينة المنورة وكان من رؤسائها وعدله تآليف منها: النواقض للروافض، ومن تآليفه التي لم يذكره المرادي: كتاب في نجاة أبوي النبي وعمه أبي طالب لخص منه ما في نجاة أبي طالب العلامة زيني دحلان وأسماه: أسنى المطالب في نجاة أبي طالب. وقال في أوله: وقد وقفت على تأليف جليل للعلامة النبيل مولانا السيد محمد بن رسول البرزنجي المتوفى سنة ألف ومائة في نجاة أبوي النبي صلى الله عليه وسلم وذيله في آخره بخاتمة في نجاة أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم وأثبت نجاته وأقام أدلة على ذلك وبراهين من الكتاب والسنة وأقوال العلماء يحصل لمن تأملها أنه ناج بيقين، مع بيان معان صحيحة للنصوص التي تقتضي خلاف ذلك حتى صارت جميع النصوص صريحة في نجاته، وسلك في ذلك مسلكا ما سبقه إليه أحد بحيث ينقاد لادلته كل من أنكر نجاته وجحد، وكل دليل استدل به القائلون بعدم نجاته قلبه عليهم و جعله دليلا لنجاته، وتتبع كل شبهة تمسك بها القائلون بعدم النجاة وأزال ما اشتبه عليهم بسببها وأقام دليلا على دعواه، وكان في بعض تلك المباحث مواضع دقيقة لا يفهمها إلا الفحول من العلماء ويعسر فهمها على القاصرين من طلبة العلم، وبعض تلك المباحث زائدة عن إثبات المطلوب ذكرها تقوية لما أثبته، وكشفا لحجاب كل محجوب، فأردت أن الخص إلخ يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.

318- برهان الدين إبراهيم بن مرعى بن عطية الشبرحيتي المصري المالكي المتوفى 1106، من أعلام مصر وأفاضلها تفقه على الشيخ الاجهوري والشيخ يوسف الفيشي، وألف في الحديث والنحو وغيرهما، له الفتوحات الوهبية بشرح الاربعين حديثا

/ 42