علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشهيرة في محبسه.

استشهد يوم الاربعاء في الثامن من ربيع الاول عام 357 ه 967 م بأمر من قرعويه غلام سيف الدولة وذلك بعد وفاة سيف الدولة واستقلال ابنه أبي المعالي الذي كلف قرعويه بمطاردة أبي فراس كونه حاول الاستقلال بحمص.

وله في بعض وقائع الإسلام بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه و آله ويذكر فيها أحقية أميرالمؤمنين بالخلافة، وهي طويلة يعرض فيها أحوال الأئمة عليهم السلام نقتطف منها ما يلي:

ألحقُّ مُهتضمٌ والدين مُخترمُ++

وفي ء آل رسول اللَّه مُقتسمُ

حتى يقول:

قام النبيُّ بها 'يوم الغدير' لهم++

واللَّه يشهد والأملاك والأممُ

حتّى إذا أصبحت في غير صاحبها++

باتت تنازعها الذُّؤبان والرخمُ

وصيَّروا أمرهم شورى كأنَّهُم++

لا يعرفون وُلاة الحقِّ أيّهُم

تاللَّه ما جهل الأقوام موضعها++

لكنَّهم ستروا وجه الّذي علموا

أمّا عليٌّ فأدنى من قرابتكم++

عند الولاية إن لم تُكفر النعمُ

بئس الجزاءُ جزيتم في بني حسن++

أباهم العَلَم الهادي وأُمَّهمُ

لا بيعة ردعتكم عن دمائهمُ++

ولا يمين ولا قُربى ولا ذَممُ

وله هائيَّةٌ يمدح بها أهل البيت وفيها ذكر 'الغدير' وهي:

يومٌ بسفح الدار لا أنساهُ++

أرعى له دهري الذي أولاهُ

يومٌ عمرت العمر فيه بفتيةٍ++

من نورهم أخذ الزمان بهاهُ

حتى يقول:

أتراهُم لم يسمعوا ما خصّه++

منه النبيُّ مِن المقال أتاهُ

إذ قال يوم 'غدير خمّ' معلناً++

من كنت مولاه فذا مولاهُ

هذي وصيَّته إليه فافهموا++

يا مَن يقول بأنَّ ما أوصاهُ

إقروا من القرآن ما في فضله++

وتأمّلوه وأفهموا فحواهُ

لو لم تُنزَّل فيه إلّا 'هل أتى'++

من دون كلِّ مُنزَّل لكفاهُ

مَن كان أوَّل مَن حوى القرآن من++

لفظ النبيِّ ونطقه وتلاهُ؟!

مَن كان صاحب فتح خيبر من رمى++

بالكفّ منه بابه ودحاهُ؟

مَن عاضد المختار مِن دون الورى؟++

مَنْ آزر المختار مَن آخاهُ؟

مَن بات فوق فراشه متنكّراً++

لَمّا أطلَّ فراشه أعداهُ؟

مَن ذا أراد إلهنا بمقاله++

ألصّادقون القانتون سواهُ؟

مَن خصَّه جبريل من ربِّ العُلى++

بتحيَّةٍ من ربِّه وحباهُ؟

أنسيتُم يوم الكساء وأنَّه++

ممَّن حواه مع النبيِّ كساهُ؟

ومن شعره في المذهب:

لست أرجو النجاة من كلّما أخ++

-شاه إلّا بأحمد وعليّ

وله في المعنى:

شافعي أحمد النبيُّ ومولا++

ي عليٌّ والبنت والسبطانِ

ابوالفتح كشاجم


"...- 360 ه"

محمود بن محمد بن الحسين بن سندي بن شاهك الرملي المعروف بكشاجم. وكشاجم مجموعة حروف كل حرف منها يمثل أول حرف من علم ما، فهو كاتب، شاعر، أديب، جدلي متكلم، منطقي، منجم. ولما برع في الطب زاد حرف الطاء فأصبح طكشاجم لكنه لم يشتهر به، كما في شذرات الذهب، والشيعة وفنون الإسلام، وتاريخ ابن خلكان. من أبرز شعراء القرن الرابع الهجري.

راوية شعره أبوبكر محمد بن عبداللَّه الحمدوني، وشعره يطفح باعتداده بنفسه وقدرته حتى أنه قال:

لو بحق تناول النجم خلق++

نلت أعلى النجوم باستحقاق

وهو الذي لقّب نفسه ب "كشاجم".

كان هجّاءً مقلاً، غير أنّه كان شديداً في هجوه غيره قاسي الألفاظ. ولقد ترفّعت به نفسه عن الرياسة والرتبة والوقوف على أبواب الملوك. وكان يطلب من أوليائه عدم قبول الوظائف السلطانية. غادر مسقط رأسه "الرملة" إلى الأقطار الشرقية وساح في البلاد فوصل مصرَ وحلبَ والشام.

وكان إمامياً صادق التشيع موالياً لأهل بيت العصمة.

تلمذ على الأخفش الصغير علي بن سليمان "ت 315" وله مؤلفات

منها: أدب النديم، وكتاب الرسائل، كتاب المصايد والمطارد، وخصائص الطرف، والصبيح.

لم تثبت المصادر تاريخ ولادته والمرجح أنها في منتصف القرن الثالث. أما وفاته فمن قائل أنه توفي 360 ه 970 م، وقائل انه توفي في 350 ه 961 م وثالث في 330 ه 941 م.

وله في الإمام علي عليه السلام:

له شُغُلٌ عن سؤال الطللْ++

أقام الخليط به أم رحلْ؟

هُم حجج اللَّه في خلقه++

ويوم المعاد على من خذلْ

حتى يقول:

ومَن أنزل اللَّه تفضيلهم++

فردَّ على اللَّه ما قد نزلْ

فجدّهُم خاتم الأنبياء++

ويعرف ذاك جميع المللْ

ووالدهم سيِّد الأوصياء++

ومُعطي الفقير ومُردي البطلْ

وقد علموا أنّ يوم الغدير++

بغدرهمُ جرَّ يوم الجملْ

فيا معشر الظالمين الّذين++

أذاقوا النبيَّ مضيض الثكلْ

إلى أن قال:

يُخالفكم فيه نصُّ الكتاب++

وما نصَّ في ذاك خير الرُّسلْ

نبذتم وصيَّته بالعراء++

وقلتم عليه الَّذي لم يقلْ

وقوله في ولاء أميرالمؤمنين عليه السلام:

حبُّ الوصيِّ مبرَّةٌ وصله++

وطهارةٌ بالأصل مكتفله

والنّاس عالمهم يدين به++

حبّاً ويجهل حقَّه الجهله

ويرى التشيّع في سراتهُم++

والنّصب في الأرذال والسفله

وقوله في المعنى:

حبُّ عليٍّ علوّ همَّه++

لأنّه سيِّد الأئمَّه

ميِّز محبِّيه هل تراهم++

إلّا ذوي ثروة ونعمه؟!

وله قوله:

زعموا أنَّ من أحبَّ عليّاً++

ظلَّ لِلفقر لابساً جلبابا

كذبوا من أحبَّه من فقيرٍ++

يتحلّى من الغنى أثوابا

حرّفوا منطق الوصيِّ بمعنىً++

خالفوا إذ تأوَّلوه الصَّوابا

إنَّما قال: أرفضوا عنكم الدن++

-يا إذا كنتمُ لنا أحبابا

محمد بن هانئ الأندلسي


"326 ه- 362 ه"

محمد بن هانئ بن سعدون الأشبيلي الأندلسي، شاعر معروف وعالم فاضل، ولد عام 326 ه 938 م ونشأ في جوّ علميٍّ أدبي وحصل له حظٌّ وافر من الأدب ونبغ في الشعر وكان حافظاً لأشعار العرب وأخبارهم وحضر على علماء دار العلم بقرطبة فبرع بكثير من العلوم لا سيّما علم الهيئة، واعتبر في الأدب متقدّماً حتى قيل ليس في المغاربة أفصح منه بل هو عندهم كالمتنبّي عند المشارقة، واتّصل بالخلفاء والامراء فأكرموه، وشعره طافح بالتشيّع والولاء لأهل البيت عليهم السلام، قُتِل عام 362 ه 973 م عن عمرٍ لم يبلغ الأربعين.

وله من قصيدة مطلعها:

هل من أعقَّةِ عالج يبرينُ++

أم منهما بقر الحدوج العينُ

واعذر أميَّة ان تغصَّ بريقها++

فالمهلُ ما سُقِيَتْهُ والغسلين

ألقت بأيدي الذلَّ ملقى عمرها++

بالثوب إذ فغرتْ لهُ صفّين

قد قاد أمرهم وقلَّد ثغرهم++

منهم مهينٌ لا يكاد يبين

أبني لؤيَّ اين فضل قديمكم++

بل اين حلمٌ كالجبال رصين

نازعتمُ حقَّ الوصيَّ ودونهُ++

حرمٌ وحجرٌ مانعٌ وحجون

ناضلتموه على الخلافة بالتي++

ردَّت وفيكم حدَّها المسنون

حرَّفتموها عن أبي السبطين عن++

زمعٍ وليس من الهجان هجين

لو تتَّقون اللَّه لم يطمح لها++

طرفٌ ولم يشمخ لها عرنين

لكنّكم كنتم كأهل العجل لم++

يحفظ لموسى فيهم هارون

لو تسألون القبر يوم فرحتمُ++

لأجاب أنَّ محمداً محزون

ماذا تريد من الكتاب نواصبٌ++

ولهُ ظهورٌ دونها وبطون

هي بغيةٌ أظللتموها فارجعوا++

في آل ياسينٍ ثوت ياسين

ردُّوا عليهم حكمهم فعليهم++

نزلَ البيانُ وفيهمِ التبيين

البيت بيت اللَّه وهو معظّمٌ++

والنورُ نورُ اللَّه وهو مبين

والسترُ سترُ الغيب وهو محجب++

والسرُّ سرُّ اللَّه وهو مصون

النورُ انت وكلُّ نورٍ ظلمةٌ++

والفوقُ انت وكلُّ قدرٍ دون

لو كان رأيك شائعاً في أمَّةٍ++

علموا بما سيكون قبل يكون

الناشئ الصغير


"327 ه- 365 ه"

أبوالحسن عليّ بن عبداللَّه بن الوصيف، الناشئ الصغير البغدادي شاعرٌ مؤلف ولد عام 327 ه 938 م. وقد تضلّع في النظر في الكلام، وبرع في الفقه. والحديث، ونبغ في الأدب ونظم القريض. وكان جليلاً متمكناً حتى أن الشيخ المفيد والشيخ الطوسي رويا عنه، الثاني بوساطة الأول. أخذ العلم عن أبي سهل إسماعيل بن علي بن نوبخت المعدود من أعاظم متكلمي الشيعة. ونقل شيخ الطائفة: أنه كان على مذهب أهل الظاهر في الفقه.

له كتاب في الإمامة، وعد الشيخ في الفهرست عدة كتب له. فقد كان جمّ العلم، غزير الفهم، واسع المعرفة في المناظرات حتى نقل عنه الخالع في معجمه أنّه يناظر بأجود عبارة، وأفنى عمره بمديح أهل البيت عليهم السلام.

ولكرامة شعره عند الزهراء عليهاالسلام أنها تبعث أحداً رآها في منامه إلى أحمد المزوّق لينوح على ولدها الشهيد عليه السلام بعينيته.

توفي يوم الإثنين في الخامس من صفر سنة 365 ه 975 م، ودفن في مقابر قريش. وهو ممَّن نبش قبره في واقعة 443 ه وأحرقت جثّته.

وله في مدح أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

يا آل ياسين مَن يحبّكمُ++

بغير شكٍّ لنفسه نصحا

حتى يقول:

أبوكمُ أحمد وصاحبه++

الممنوح من علم ربِّه منحا

ذاك عليُّ الذي تفرُّده++

في يوم 'خُمّ' بفضله اتَّضحا

إذ قال بين الورى وقام به++

مُعتضداً في القيام مكتشحا

من كنت مولاه فالوصيُّ له++

مولىً بوحي من الإله وحى

فبخبخوا ثمَّ بايعوه ومَن++

يُبايع اللَّه مخلصاً ربحا

ذاك عليُّ الَّذي يقول له++

جبريل يوم النزال مُمتدحا

لا سيف إلّا سيف الوصيّ ولا++

فتىً سواه إن حادثٌ فدحا

لو وزنوا ضربه عمرواً وأعما++

ل البرايا لضربه رجحا

ذاك عليُّ الَّذي تراجع عن++

فتحٍ سواه وسار فافتتحا

في يوم حضَّ اليهود حين أق++

-لّ الباب من حصنهم وحين دحا

لم يشهد المسلمون قطُّ رحى++

حرب وألفوا سواه قطب رحى

صلّى عليه الإله تزكيةً++

ووفّق العبد يُنشئ المدحا

وقال في قصيدة يوجد منها 36 بيتاً:

ألا يا خليفة خير الورى++

لقد كفر القوم إذ خالفوكا

فيا ناصر المصطفى أحمدٍ++

تعلّمت نصرته من أبيكا

فأنت الخليفة دون الأنام++

فما بالهم في الورى خلّفوكا

ولا سيَّما حين وافيته++

وقد سار بالجيش يبغي تبوكا

فقال أُناس: قلاه النبيّ++

فصرتَ إلى الطّهر إذ خفَّضوكا

فقال النبيُّ جواباً لما++

يؤدّي إلى مسمع الطّهر فوكا

ألم ترض انّا على رغمهم++

كموسى وهارون إذ وافقوكا؟

ولو كان بعدي نبيٌّ كما++

جعلت الخليفة كنت الشريكا

وأنت الخليفة يوم انتجاك++

على الكور حيناً وقد عاينوكا

يراك نجيّاً له المسلمون++

وكان الإله الَّذي ينتجيكا

على فم أحمد يوحي إليك++

وأهل الضغاين مُستشرفوكا

وأنت الخليفة في دعوة ال++

-عشيرة إذ كان فيهم أبوكا

ويوم 'الغدير' وما يومه++

ليترك عذراً إلى غادريكا

وله يمدح آل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قوله:

بآل محمَّد عُرف الصوابُ++

وفي أبياتهم نزل الكتابُ

حتى يقول:

ولا سيما أبوحسن عليّ++

له في الحرب مرتبةٌ تُهابُ

كأنَّ سنان ذابله ضميرٌ++

فليس عن القلوب له ذهابُ

وصارمه كبيعته بخمٍّ++

معاقدها من القوم الرِّقابُ

عليُّ الدرّ والذهب المصفّى++

وباقي الناس كلّهم تُرابُ

إذا لم تَبر من أعدا عليٍّ++

فما لك في محبَّته ثوابُ

إذا نادت صوارمه نفوساً++

فليس لها سوى نَعَم جوابُ

فبين سنانه والدِّرع سلمٌ++

وبين البيض والبيض اصطحابُ

هو البكّاء في المحراب ليلاً++

هو الضحّاك إن جدَّ الضرابُ

ومَن في خفِّه طرح الأعادي++

حباباً كي يلسبه الحبابُ

فحين أراد لبس الخفِّ وافى++

يُمانعه عن الخف الغرابُ

وطار به فأكفأهُ وفيه++

حبابٌ في الصعيد له انسيابُ

ومَن ناجاه ثعبانٌ عظيمٌ++

بباب الطّهر ألقته السّحابُ

هُو النبأ العظيم وفلكُ نوحٍ++

وباب اللَّه وانقطع الخطابُ

/ 43