علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حسن عبدالباقي الموصلي


"1100 ه- 1157 ه"

الشيخ حسن بن عبدالباقي بن ابي بكر الموصلي العمري فاضلٌ أديب، ولد بالموصل حدود 1100 ه 1689 م، واشتهر ببلدته شاعراً كاتباً وهو من أسرة الشاعر المعروف عبدالباقي العمري، وله في أهل البيت عليهم السلام مديحٌ ورثاء، توفي ببغداد عام 1157 ه 1744 م.

وقال من قصيدة:

نعم بلغت يا صاحِ نفسي سؤالها++

وليس عليها كالنفوس ولا لَها

مقام هو الفردوس نعتاً ومشهداً++

وجنة خلد قد سقيت زلالها

فيا قبة الأفلاك لست كقبة ال++

-مقام مقاماً بل ولست ظلالها

فهاتيك في وجه الوجود كوجنة++

وقبر ابن عمّ المصطفى كان خالها

وصيٌّ وصهر وابن عمّ وناصرٌ++

وحامي الورى طراً وماحي ضلالها

عليّ أمير المؤمنين ومن حوى++

مقاماً محا قيل الظنون وقالها

فمن يوم اسماعيل بعد محمدٍ++

إذا عدّت الاحساب كان كمالها

وضرغامها والمرتضى وإمامها++

وحيدرها والمرتقى وجلالها

وأكرمها والمرتجى ويمينها++

وأعلمها والملتجى وشمالها

فكيف ترى مثلاً لأكرم عصبة++

إذا كنت تدري بالوصيّ اتصالها

فلا تسم الأعصاب من صلب آدم++

وان سُمت لا تسوى جميعا عقالها

لها السؤدد الأعلى على كل عصبة++

ولم تر بين العالمين مثالها

لقد حازت السبطين بدري محمد++

وبضعته الزهراء نوراً وآلها

فيا خير من أرخت أزمّة نوقها++

اليه حداة زاجرات جمالها

ويا خير من حجّت اليه من الورى++

بنو آمل ألقت اليه رحالها

ويا خير مأوى للنزيل وملتجى++

إذا أزمة ابدى الزمان عضالها

الا أيها الممتاز من آل هاشم++

ومن كان فيهم عزّها واكتمالها

ألا يا أباالسبطين يا خير من رقى++

لمنزلة حاشا الورى أن ينالها

أزلتَ ظلام الشرك يا آية الهدى++

وأفنيتَ أصنام العدى ورجالها

واطلعت شمس الحق والكفر قد دجى++

ولولاك يا فخر الوجود أزالها

علي العادلي العاملي


"...- 1160 ه"

الشيخ علي بن احمد الفقيه العادلي العاملي الغروي، فاضلٌ أديبٌ فقيه، معاصر للفاضل الأديب الشهيد السيد نصراللَّه الفائزي الموسوي الحائري، ومراسل له وهو موصوف بالفضل والعلم والأدب وله ديوانٌ مخطوطٌ ومؤلفات عديدة والغالب على الظنّ انه توفّي في حدود 1160 ه 1747 م، وأغلب شعره في أهل بيت الرحمة عليهم السلام.

وقال مادحاً أميرالمؤمنين عليه السلام من قصيدة مطلعها:

ذريني تعنّيني الأمور صعابها++

فان الأماني الغر عذب عذابها

حتى قال:

وآنس من أرض الغري مسارحاً++

ولاح لعيني سورها وشعابها

فثمّ أريح اليعملات من السرى++

وطيّ قفار مدلهمّ إهابها

احط بها رحلي وألقي بها العصا++

إلى أن يفادي النفس مني ذهابها

مواطن انس فالبرية قد غدت++

إليها رجا الدارين تحدي ركابها

سمت شرفاً سامي السماك فكاد في++

ثراها الثريا أن يكون غيابها

ألا إن ارضاً حلّ في تربها أبو++

تراب لكحل للعيون ترابها

أخو المصطفى من قال في حقه أنا++

مدينة علم وابن عمّيَ بابها

إمام هدىً جاء الكتاب بمدحه++

وجاء به الرسل الكرام كتابها

طويل الخطى تلقاء كل كتيبة++

إذا شبّ في نار الهياج التهابها

إذا لم تطر قبل الفرار نفوسهم++

فبالبيض والسمر اللدان استلابها

وقال ايضاً:

هلا رثيت لمدنف++

سئمت مضاجعه الوسائدْ

مثل الذي ما زال مف++

-تقراً الى صلة وعائد

للَّه أيام الغري++

وحبذا تلك المعاهد

فلكم صحبتُ بأرضها++

آرامها الغيد النواهد

وسحبت أذيال الصبا++

مرحاً وجفن الدهر راقد

والشمل منتظم لنا++

بربوعها نظم الفرائد

ومضت على عجل بها++

الأيام كالنعم الشوارد

يا دارنا بحمى الغري++

سقيتِ منهلّ الرواعد

يا سعد وقّيت النوى++

وكفيت منها ما أكابد

باللَّه ان جزت الغريّ++

فعج على خير المشاهد

واخلع بها نعليك مل++

-تثمَ الثرى للَّه ساجد

وقل السلام عليك يا++

كهف النجاة لكل وافد

ومحط رحل المستضام++

المستجير وكل وارد

يا آية اللَّه التي++

ظهرت فأعيت كل جاحد

والحجة الكبرى المناطة++

بالأقارب والأباعد

لولاك ما اتضح الرشاد++

ولا اهتدى فيه المعاند

كلا ونيران الضلا++

لة لم تكن أبداً خوامد

والدين كان بناؤه++

لولاك منهدّ القواعد

حارت بك الأوهام++

واختلفت بنعماك العقائد

أنت المرجّى في الفوا++

دح والمؤمّل في الشدائد

تدعو الأنام إلى الهدى++

وعليهم في ذاك شاهد

خذها أباحسن إلى++

علياك أبكاراً خرائد

أرجو بها يوم المعا++

د النصر ان قلّ المساعد

صلى عليك اللَّه ما ار++

تضع الثرى درّ الرواعد

محمد علي الخاقاني


"...- 1188 ه"

أبوعبدالرضا الشيخ محمد علي ابن الشيخ بشارة بن عبدالرحمن آل موحي الخاقاني النجفي، فاضلٌ شاعر.

صاحب مؤلفات قرضها كثير من العلماء، وكان ذكيا لبقاً كما يظهر من كتابه "نشوة السلافة" إضافة إلى كونه حاضر النكتة. وكان معاصراً للسيد نصر اللَّه الحائري والشيخ أحمد النحوي والشيخ مهدي الفتوني وأضرابهم وكان له من الآثار ديوان شعر وكتاب ريحانة النحو وكتاب شرح النهج وكتاب نتائج الأفكار في غرر الاشعار، توفي في العام 1188 ه 1774 م.

وقوله يمدح الامام عليا عليه السلام:

تلك الديار تغيرت آثارها++

وتغيبت تحت الثرى أقمارها

دار لقد أخفى البلا أصواتها++

ومن السحايب جاده مدرارها

حتى يقول:

إذ كنت مادح حيدر رب التقى++

فخر البرية حصنهم كرارها

ليث إذا حمي الوطيس وزمجرت++

فرسانها والحرب طار شرارها

يسطو بأعظم صولة رواعة++

منها الكماة تصرمت أعمارها

وإذا الخيول الصافنات تسابقت++

يوم البراز فسبقه نحارها

صهر النبي أبوالأئمة خيرهم++

وبه الخلافة قد سما مقدارها

بغدير خم للولاية حازها++

حقاً وليس بممكن إنكارها

وبراحتيه تفجرت عين الندى++

فالواردون جميعهم يمتارها

نهج البلاغة من جواهر لفظه++

فيه العلوم تبينت أسرارها

لولاه ما عُبد الإله بأرضه++

يوما ولا طاعت له كفارها

ردت له يوماً ببابل إذ دعى++

والخلق عند رجوعها حضارها

وله مجاريا قصيدة السيد علي خان المدني يمدح بها الامام عليا عليه السلام قوله:

من ظلمة الليل لي المأنسُ++

إذ فيه تبدو الشهب الكنسُ

والاسد المغوار يوم الوغى++

تَفْرقُ من صولته الأشوَس

لو قامت الحرب على ساقها++

قام إليها وهو لا ينكس

كم قَدَّ في صارمه فارسا++

وصير السيْدَ له ينهس

هو ابن عم المصطفى والذي++

قد طاب من دوحته المغرس

عيبة علم اللَّه شمس الهدى++

ونوره الزاهر لا يطمس

قد طلق الدنيا ولم يرضها++

ما همه المطعم والملبس

يُقطِّع الليل بتقديسه++

يزهو به المحراب والمجلس

وفي الندى بحر بلا ساحل++

وفي المعالي الأصيد الأرأس

اذا رقى يوما ذرى منبر++

وألسن الخلق له خرس

قد شرفت كوفان في قبره++

ولم تكن أعلامها تدرس

إن أنكر الجاحد قولي أقل++

يا صاح هذا المشهد الأقدس

أما ترى النور به مشرقا++

قرت به الأعين والأنفس

واللَّه لولا حيدر لم يكن++

في الارض ديار ولا مكنس

فليس يحصي فضله ناثر++

أو ناظم في شعره منبس

سمعاً أباالسبطين منظومة++

غراء من غصن النقا أميس

تختال من مدحك في حلة++

لم يحكها في نسجها السندس

أرجو بها منك الجزا في غد++

فإن من والاك لا يبخس

صلى عليك اللَّه ما أشرقت++

شمس الضحى وانكشف الحندس

الميرزا حسن الشولستاني


"من شعراء القرن الثاني عشر"

الميرزا حسن بن علي ابن المير شرف الدين علي الحسيني الشولستاني من شعراء القرن الثاني عشر الهجري، وهو فاضل تحلى بفضائل الاخلاق.

ومن شعره الذي أرسله من الهند إلى بعض أصدقائه في النجف وفيه يتأسف على فراقها ويمدح فيها الإمام عليا عليه السلام قوله:

ياليتني كنت لم أخرج من النجف++

ولا أبدل ذاك الدرّ بالصدفِ

ولا أطيع هوى نفسي وشهوتها++

ولا أبيع جنان الخلد بالجيفِ

أشكوك يا نفس ألّا ترعوى وتعي++

مقالة البطل المغموس في الشرف

قريحتي أن تكون اليوم عارفة++

بأبحر الشعر هذا البحر فاغترف

إن كنت وصافة مافي الصفيِّ صفي++

أو كنت نظامة قولي ولا تخفي

هذا الذي جاءت التوراة ناطقة++

بفضله بل جميع الكتب والصحف

هذا الذي فيه أعلام الهدى رفعت++

وأسَّس العلم حتى صار ذا شرفِ

شق الإله له من إسمه علما++

وزيّن العرش فيه وهو غير خفي

متى أُقبل أَعتاب الضريح متى++

حتى يكون مع الأملاك مختلفي

إلى أن يقول في آخرها:

عليك مني سلام اللَّه ما سجعت++

قمرية الأيك في الأسحار والزلف

الشيخ مسلم الشيرازي


"من شعراء القرن الثاني عشر"

ليس فيما بين يدينا ذكرٌ له سوى قول صاحب نشوة السلافة إذ ذكره في كتابه هذا فقال: برع في المعقول والمنقول حتى أعجز غيره في المفاضلة والمباراة وله في النظم اليد الطولى.

قال يمدح الإمام عليّاً:

إن الأنين على عطفيك أصباني++

ورق تكرار أسجاع على البانِ

من لي بعاصف شملال يبلغني++

إلى الغري فيلقاني وينساني

فيه الذي فرض الرحمن طاعته++

على البرية من جن وإنسان

عليٌ المرتضى الحاوي مدائحه++

أسفار كتب وآيات بقرآن

قد اقتدى برسول اللَّه في ظلم++

والناس طرّاً عكوفاً حول أوثان

كم جدَّل الشوس في بدر وفي أحد++

بسمهري يحاكي لدغ ثعبان

هل الذي من رسول اللَّه كان له++

مقام هارون من موسى بن عمران

لولاه لم يجدوا كفؤاً لفاطمة++

لولاه لم يفهموا أسرار فرقان

لولاه كان رسول اللَّه ذا عقم++

لولاه ما اتقدت مشكاة إيمان

هو الذي صار عرش اللَّه ذا شنف++

إذ صار قرطيه إبناه الكريمان

صلى الإله عليه ما بدت شهب++

بجنح ليل وما كرّ الجديدان

/ 43