علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وعلى الدهر من دماء الشهي++

-دينِ علي ونجله شاهدانِ

فهما في أواخر الليل فجرا++

ن وفي أولياته شفقان

ثبتا في قميصه ليجي ء ال++

-حشر مستعدياً الى الرحمن

وجمال الأوان عقب جدود++

كلُّ جدٍّ منهم جمال اوان

يابن مستعرض الصفوف ببدر++

ومبيد الجموع من غطفان

أحد الخمسة الذين هم الاع++

-راض في كل منطق والمعاني

والشخوص التي خُلقنَ ضياء++

قبل خلق المريخ والميزان

قبل أن تخلق السماوات أو تؤ++

مر أفلاكهن بالدوران

لو تأتّى لنطحها حمل الشه++

-ب تروى عن ارسه الشرطان

أو أراد السماك طعناً لها عا++

د كسير القناة قبل الطعان

أو رمتها قوسُ السماء لزال ال++

-عجر منها وخانها الأبرهان

أو عصاها حوت النجوم سقاه++

حتفه صائد من الحدثان

وبهم فضّل المليك بني حوا++

ء حتى سموا على الحيوان

شرفوا بالشراف والسمر عيدا++

ن اذا لم يزنَّ بالخرصان

زيد بن سهل الموصلي


"...- 450 ه"

زيد بن سهل الموصلي المعروف ب 'مزركّة'، فاضلٌ نحويٌ وأديب كاتب معروف بولائه وتشيّعه لأهل بيت الرحمة عليهم السلام أخذ عن جملة من العلماء مثل علي بن دبيس النحوي الموصلي، وله مؤلفات عدّة منها كتاب شرح الصدور، وقد ترجم له علماء الرجال واثنوا عليه ونصّوا على تشيّعه، توفي رحمه الله في حدود عام 450 ه 1058 م، وله شعر في الأئمة الطاهرين عليهم السلام.

ومن ذلك قوله في أمير المؤمنين عليه السلام:

مدينة العلم عليٌّ بابها++

وكل من حاد عن الباب جهل

أم هل علمتم قيلة من قائلٍ++

قال سلوني قبل ادراك الاجل

وقوله:

ونام على الفراش له فداء++

وأنتم في مضاجعكم رقودُ

ويوم حنين إذ ولوا هزيما++

وقد نشرت من الشرك البنود

فغادرهم لدى الفلوات صرعى++

ولم تغن المغافر والحديد

فكم من غادر ألقاه شلواً++

عفير الترب يلثمه الصعيد

همُ بخلوا بأنفسهم وولّوا++

وحيدرة بمهجته يجود

وفي الأحزاب جاءتهم جيوشٌ++

تكاد الشامخات لها تميد

فنادى المصطفى فيهم علياً++

وقد كادوا بيثرب أن يكيدوا

فأنت لهذه ولكل يوم++

تذلّ لك الجبابر والاسود

فأسقى العامري كؤوس حتف++

فهزمت الجحافل والجنود

وقوله فيهم عليهم السلام:

قومٌ رسول اللَّه جدُّهمُ++

وعليٌّ الابُ فانتهى الشرفُ

غفر الإله لآدم بهمُ++

ونجا بنوح فلكه القذف

امناء قد شهدت بفضلهم الت++

-وراة والانجيل والصحف

منهم رسول اللَّه اكرم مَن++

وطئ الحصى وأجلّ من أصف

وعليٌّ البطل الامام ومَن++

وارى غرائب فضله النجف

وغدا على الحسنين متَّكلي++

في الحشر يوم تنشّر الصحف

وشفاعة السجّاد تشملني++

وبها من الآثام اكتنف

وبباقر العلم الذي علقت++

كفي بحبل ولائه الزلف

وبحب جعفرٍ اقتوى أملي++

ولشقوتي في ظلّه كنف

ووسيلتي موسى وعترته++

اكرم بهم من معشر سلَفوا

منهم عليٌّ وابنه وع++

-لي وابنه ومحمد الخلف

صلّى الاله عليهم وسقى++

مثواهم الهطالة الوكف

في شعراء القرن 06


ابوالحسن الفنجكردي


"433 ه- 513 ه"

علي بن أحمد الفَنجُكِردي النيسابوري شاعرٌ مؤلف. وفنجكرد قرية من نواحي نيسابور. نظمه ونثره جاريان مجرى السهل الممتنع. قرأ أصول اللغة على يعقوب بن أحمد الأديب. أصابته علة مزمنة منعته من الخروج. وكان قد سمع الحديث من القاضي الناصحي. ولعلمه ومكانته؛ لقب بشيخ الأفاضل.

له كتاب 'تاج الأشعار وسلوة الشيعة'.

توفي ليلة الجمعة في الثالث عشر من رمضان عام 513 ه 1119 م.

وله في واقعة خم قوله:

لا تنكرنَّ غدير خمٍّ إنَّه++

كالشمس في إشراقها بل أظهرُ

ما كان معروفاً بإسناد إلى++

خير البرايا أحمد لا ينكرُ

فيه إمامة 'حيدر' وكماله++

وجلاله حتّى القيامة يُذكرُ

أولى الأنام بأن يوالي 'المرتضى'++

من يأخذ الأحكام منه ويأثرُ

وذكر له في 'مناقب' ابن شهر آشوب ج1 ص540، و 'مجالس المؤمنين' ص234، و 'رياض العلماء' قوله:

يوم الغدير سوى العيدين لي عيدُ++

يوم يسرُّ به السّادات والصيدُ

نال الإمامة فيه 'المرتضى' وله++

فيه من اللَّه تشريفٌ وتمجيدُ

يقول 'أحمد' خير المرسلين ضحىً++

في مجمع حضرته البيض والسودُ

والحمد للَّهِ حمداً لا انقضاء له++

له الصنايع والألطاف والجودُ

وله في الإمام علي عليه السلام قوله:

إذا ذكرتَ الغرّ من هاشم++

تنافرت عنك الكلاب شاردهْ

فقل لمن لامَكَ في حبِّهِ++

خانتك في مولودك الوالدهْ

ابن العودي


أبوالمعالي سالم بن علي بن سلمان المعروف بابن العودي النيلي "نسبة إلى بلدة النيل الواقعة على نهر النيل

___________________________________

هو غير نيل مصر الشهير. المستمدّ من الفرات، شاعرٌ فاضلٌ، وقد ولد بها عام 478 ه 1085 م".

وله في مديح أهل البيت قوله؛ ونقتطع منه موضع الحاجة:

متى يشتفي من لاعج القلب مغرمُ++

وقد لجَّ في الهجران مَن ليس يرحمُ؟!

بكيت على ما فات منّي ندامة++

كأنِّي خنسٌ في البكا أو متمّمُ

وأصفيت مدحي للنبيِّ وصنوه++

وللنّفر البيض الذين همُ همُ

هم التين والزيتون آل محمَّد++

همُ شجر الطوبى لمن يتفهَّمُ

أبوهم أميرالمؤمنين وجدُّهم++

أبوالقاسم الهادي النبيُّ المكرَّمُ

وقد علموا أنَّ الولاء لحيدر++

ولكنَّه ما زال يؤذى ويُظلمُ

فما عذرهم للمصطفى في معادهم++

إذا قال: لِمْ خنتم عليّاً وجرتمُ؟!

وما عذرهم إن قال: ماذا صنعتمُ++

بصنويَ من بعدي؟! وماذا فعلتم؟!

عهدتُ إليكم بالقبول لأمره++

فلِمْ حلتمُ عن عهدهِ وغدرتُم؟!

قلبتم لهم ظهر المجنّ وجرتمُ++

عليهم وإحساني إليكم كفرتمُ

نصبتُ لكم بعدي إماماً يدلّكم++

على اللَّه فاستكبرتُم وظلمتمُ

وقد قلت في تقديمه وولائه++

عليكم بما شاهدتُم وسمعتمُ

عليٌّ غدا منّي محلّاً وقربةً++

كهارون من موسى فلِمْ عنه حلتمُ؟!

شقيتم به شقوى ثمود بصالح++

وكلُّ امرئٍ يبقى له ما يُقدِّمُ

لحى اللَّه قوماً أجلبوا وتعاونوا++

على 'حيدر' فيما أساؤوا وأجرموا

زووا عن أمير النحل بالظلم حقَّه++

عناداً له والطّهر يغضي ويكظمُ

وقد نصَّها يوم 'الغدير' محمَّدٌ++

وقال: ألا يا أيّها الناس فاعلموا

لقد جاءني في النصِّ: بلّغ رسالتي++

وها أنا في تبليغها المتكلّمُ

عليٌّ وصيّي فاتبعوه فإنَّه++

إمامكمُ بعدي إذا غبتُ عنكمُ

فقالوا: رضيناه إماماً وحاكماً++

علينا ومولىً وهو فينا المحكّمُ

أما قال: إنّي اليوم أكملتُ دينكم++

وأتمتُ بالنعماء منّي عليكمُ؟!

وقال: أطيعوا اللَّه ثمَّ رسوله++

تفوزوا ولا تعصوا أُولي الأمر منكُم

أشورى؟ وإجماعٌ؟ ونصٌّ؟ خلافةٌ++

تعالوا على الإسلام نبكي ونلطمُ

وصاحبها المنصوص عنها بمعزلٍ++

يُديمُ تلاوات الكتاب ويختمُ

ولو أنَّه كان المولّى عليهمُ++

إذن لهداهم فهو بالأمر أعلمُ

هو العالم الحَبر الذي ليس مثله++

هو البطل القرم الهزبر الغشمشمُ

وما زال في بدرٍ وأُحدٍ وخيبرٍ++

يفلُّ جيوش المشركين ويحطمُ

يكرُّ ويعلوهم بقائم سيفه++

إلى أن أطاعوا مكرهين وأسلموا

وله قصيدةٌ أُخرى يذكر فيها حديث الغدير ويراه نصّاً على الإمامة والخلافة لأمير المؤمنين عليه السلام بعد النبيِّ الأعظم صلوات اللَّه عليه وآله أوّلها:

بفنا الغريّ وفي عراص العلقم++

تُمحى الذنوب عن المسي ء المجرم

حتى يقول:

أبني رسول اللَّه: إنَّ أباكُم++

من دوحةٍ فيها النبوَّةُ تنتمي

آخاه من دون البريّة 'أحمد'++

واختصَّه بالأمر لو لم يُظلم

نصَّ الولاية والخلافة بعده++

يوم 'الغدير' له برغم اللُّوَّمِ

ودعا له الهادي وقال ملبّياً++

يا ربِّ قد بلّغت فاشهد واعلمِ

حتَّى إذا قبض النَّبي وأصبحوا++

مثل الذباب تلوح حول المطعمِ

القاضي ابن قادوس


"...- 551 ه"

جلال الدين أبوالفتح بن القاضي إسماعيل بن حميد الشهير بابن قادوس الدمياطي المصري شاعرٌ وعالمٌ فاضل، وكان يكتب الإنشاء بالديار المصرية للعلويين. جمع بين فضيلتي العلم والأدب، وبرع في الشعر والنثر حتى لقَّبه تلميذه القاضي الفاضل البيساقي ب 'ذي البلاغتين'.

توفي في مصر عام 551 ه 1156 م.

وله في يوم الغدير قوله:

يا سيِّد الملاءِ ط++

-رّاً بدوِهم والحضَّرِ

إنْ عظَّموا ساقي الحجي++

-ج فأنتَ ساقي الكوثرِ

أنت الإمام المرتضى++

شفيعنا في المحشرِ

ووليُّ خيرة 'أحمد'++

وأبوشبير وشبَّرِ

والحائز القصبات في++

يوم 'الغدير' الأزهرِ

والمطفئ الغوغا بِبد++

رٍ والنّضير وخيبرِ

ومن شعره في المذهب كما في مناقب ابن شهر آشوب قوله:

هي بيعة الرضوان أبرمها التّقى++

وأنارها النصُّ الجليُّ وألحما

ما اضطرَّ جدّك في أبيك وصيَّة++

وهو ابن عمّ أن يكون له انتمى

/ 43