علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وإنّك منّي خالياً من نبوَّةٍ++

كهارون من موسى وحسبك فاحمدِ

وكان من الصِّبيان أوَّل سابق++

إلى الدين لم يسبق بطائع مرشدِ

وجاء رسول اللَّه مرتضياً له++

وكان عن الزَّهراء بالمتشرِّدِ

فمسَّح عنه الترب إذ مسَّ جلده++

وقد قام منها آلفاً للتفرُّدِ

وقال له قول التلطّف: قم أبا++

تراب كلام المخلص المتودّدِ

وأرسله عنه الرَّسولِ مبلّغاً++

وخصَّ بهذا الأمر تخصيص مفردِ

وأمّا عليٌّ فالتفت أين بيته++

وبيت رسول اللَّه؟ فاعرفه تشهدِ

وما زال صوّاماً منيباً لربِّه++

على الحقِّ قوّاماً كثير التعبّدِ

قنوعاً من الدنيا بما نال معرضاً++

عن المال مهما جاءه المال يزهدِ

لقد طلَّق الدنيا ثلاثاً وكلّما++

رآها وقد جاءت يقول لها: ابعدي

وأقربهم للحقِّ فيها وكلّهم++

أولو الحقِّ لكن كان أقرب مهتدي

حسن المخزومي


"...- 790 ه"

الشيخ حسن آل أبي عبدالكريم المخزومي الحلّي، فاضلٌ أديب، عاش في الحلّة وساهم في حركتها الثقافيّة والأدبيّة حتى توفي في حدود سنة 790 ه 1388 م.

عارض قصيدة للشفهيني الحلي معروفة، ويقول فيها في مدح النبي والوصي ورثاء الحسين صلوات اللَّه عليهم:

فيا خير مبعوث بأعظم منّة++

وأكرم منعوت نمته أُصولُ

تقاصر عنك المدح من كل مادح++

فماذا عسى فيما أقول أقول

لقد قال فيك اللَّه جل جلاله++

من المدح مدحاً لم ينله رسول

لأنت على خلق عظيم كفى بها++

فماذا عسى بعد الاله نقول

مدينة علم بابها الصنو حيدر++

ومن غير ذاك الباب ليس دخول

امام برى زند الضلال وقد وَرى++

زناد الهدى والمشركون خمول

ومولى له من فوق غارب أحمد++

صعود به للحاسدين نزول

فكسَّر أصنام الطغاة بصارم++

بدت للمنايا في شباه نحول

تصدّق بالقرص الشعير لسائل++

وردّ عليه القرص وهو أفول

وقائعه في يوم أحد وخيبر++

لها في حدود الحادثات فلول

وبيعة خمٍ والنبي خطيبها++

لها في قلوب المبغضين نصول

فيا رافع الاسلام من بعد خفضه++

وناصب دين اللَّه حيث يميل

أعزيك بالسبط الشهيد فرزؤه++

ثقيل على أهل السماء جليل

دعته الى كوفان شرّ عصابة++

عصاة وعن نهج الصواب عدول

فلمّا أتاهم واثقاً بعهودهم++

أمالوا وطبع الغادرين يميل

في شعراء القرن 09


البُرسي


"...- 815 ه"

الشيخ رضي الدين رجب بن محمد بن رجب المعروف بالحافظ البرسي نسبة إلى قرية برس وهي بين الحلة والكوفة، وتقع بين شطي الحلة والهندية، فقيه محدّثٌ صوفي، شاعرٌ، اختصّ بأهل البيت عليهم السلام.

والمترجم له اطلاع واسع في الحديث والتفسير والأدب وعلم الحروف والأعداد. قال عنه صاحب رياض العلماء: المحدث الصوفي صاحب كتاب مشارق الأنوار المشهور وغيره، وكان ماهراً بأكثر العلوم وله يد طولى في علم أسرار الحروف والأعداد ونحوها.

ومن مؤلفاته: كتاب مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار أميرالمؤمنين، وكتاب الألفين اللذين ينقل عنهما العلامة المجلسي في البحار، وله رسائل في التوحيد وغيرها، وله شعر جيد. توفي في حدود عام 815 ه 1412 م.

فمن شعره في مدح أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

أيها اللائم دعني++

واستمع من وصف حالي

أنا عبدلعليِّ ال++

-مرتضى مولى الموالي

كلما ازددت مديحاً++

فيه قالوا لا تغال

واذا أبصرت في الح++

-قِّ يقينا لا أبالي

آية اللَّه التي في++

وصفها القول حلا لي

كم إلى كم أيّها العا++

ذل أكثرت جدالي

يا عذولي في غرامي++

خلّني عنك وحالي

رح إذا ماكنت ناج++

واطّرحني وضلالي

إنّ حبّي لعليِّ ال++

-مرتضى عين الكمال

وهو زادي في معادي++

ومعاذي في مآلي

وبه أكملت ديني++

وبه ختم مقالي

وله من أبيات في مدح أميرالمؤمنين عليه السلام:

أباحسن لو كان حبك مدخلي++

جهنم كان الفوز عندي جحيمها

وكيف يخاف النار من كان موقنا++

بأنك مولاه وأنت قسيمها

فواعجباً من أمة كيف ترتجي++

من اللَّه غفراناً وأنت خصيمها

وواعجباً إذ أخرتك وقدّمت++

سواك بلا جرم وأنت زعيمها

وله في معنى قول من قال في حق أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام: ما أقول في رجل أخفت أولياؤه فضائله خوفاً وأخفت أعداؤه فضائله حسداً وشاع من بين ذين ما ملأ الخافقين:

روى فضله الحساد من عظم شأنه++

وأعظم فضل راح يرويه حاسد

محبوه أخفوا فضله خيفة العدى++

وأخفاه بغضاً حاسد ومعاند

وشاع له من بين ذين مناقب++

تجل بأن تحصى وإن عدّ قاصد

امام له في جبهة المجد أنجم++

تعالت فلا يدنو إليهن راصد

فضائله تسمو على هامة السما++

وفي عنق الجوزاء منها قلائد

وأفعاله الغر المحجلة التي++

تضوّع مسكاً من شذاها المشاهد

ومما أورد له السيد نعمة اللَّه الجزائري قوله في أميرالمؤمنين عليه السلام:

العقل نور وأنت معناه++

والكون سر وأنت مبداه

والخلق في جمعهم إذا جمعوا++

فالكلّ عبدوأنت مولاه

أنت الولي الذي مناقبه++

ما لعلاها في الخلق أشباه

يا آية اللَّه في العباد ويا++

سر الذي لا إله إلّا هو

فقال قوم بأنه بشر++

وقال قوم لا بل هو اللَّه

يا قاسم النار والجنان غداً++

أنت ملاذ الراجي وملجاه

كيف يخاف "البرسي" حر لظى++

وأنت عند الحساب منجاه

لا يختشي النار عبدحيدرة++

إذ ليس في النار من تولاه

وقد خمسها النحويان محمد الرضا والهادي ولدا الشيخ أحمد "الآتي ذكرهم".

وله:

هو الشمس أم نور الضريح يلوح++

هو المسك أم طيب الوصي يفوح

له النص في يوم الغدير ومدحه++

من اللَّه في الذكر المبين صريح

إمام إذا ما المرء جاء بحبه++

فميزانه يوم المعاد رجيح

___________________________________

البابليات: 118:1.

ضياء الدين الهادي


"758 ه- 822 ه"

السيد جمال ضياء الدين الهادي بن إبراهيم بن علي، يرجع نسبه إلى الإمام علي عليه السلام، فاضلٌ شاعر.

ولد في شضب عام 758 ه 1357 م، إحدى قرى اليمن- قرأ القرآن منذ صغره فأخذه والده إلى صعدة فتعلم فيها العربية وعلوماً أخرى على عمّيه المرتضى وأحمد. وقرأ الأصولين والفروع على القاضي العلامة الدواري.

توفي في ذمار عام 822 ه 1419 م.

وله من قصيدة في مباحث علم الكلام وإثبات أحقية أميرالمؤمنين عليه السلام بالأمر بعد المصطفى من قوله:

الحمد للَّه باري الرّوح والنّسم++

وخالق الخلق والمختصِّ بالقِدمِ

حتى يقول:

هذا ومذهبنا أنّ الأمام عقي++

-ب المصطفى حيدر الأبطال والبهمِ

أعني عليّاً أميرالمؤمنين ومَن

بالعطف خصَّ من الرَّحمن ذي القسمِ

اللَّه أنزل آيات مباركة++

في فضله عدّها لي غير منتظمِ

وقال فيه رسول اللَّه سيّدنا++

يوم 'الغدير' بخمّ يوم حجّهمِ

من كنت مولاه أي أولى به فعلي++

أولى به وهو مولاهم بكلّهمِ

قام النبيُّ خطيباً في معسكره++

بهذه الخطبة الغرّا لجمعهم

وشال ضبعاً كريماً من أبي حسن++

في يوم حرّ شديد اللّفح مضطرمِ

فهو الخليفة بعد المصطفى وله++

فضل التقدُّم لم يسجد إلى صنمِ

وكان أوَّل من صلّى لقبلتهم++

وأعلم النّاس بالقرآن والحِكمَ

وكان أقربهم قربى وأفضلهم++

رُغبى وأضربهم بالسّيف في القممِ

وكان أشرفهم همّاً وأرفعهم++

في همِّه فهو عالي الهمِّ والهمم

وكان أعبدهم ليلاً وأكثرهم++

صوماً إذا الفاجر المسكين لم يصمِ

وكان أفصحهم قولاً وأبلغهم++

نطقاً وأعدلهم حكماً لمحتكم

وكان أحسنهم وجهاً وأوسعهم++

صدراً وأطهرهم كفّاً لمسلتمِ

الحسن بن راشد


"...- 840 ه"

الشيخ تاج الدين الحسن بن راشد الحلي، فقيهٌ فاضل وشاعرٌ أديب، صاحب كتاب مصباح المهتدين في أصول الدين، له شعر كثير في مدح أهل البيت عليهم السلام ومرثية في الحسين عليه السلام وأراجيز في تواريخ الملوك والخلفاء وفي تاريخ القاهرة وفي الصلاة وفي نظم ألفية الشهيد، وهذه الأخيرة تسمى الجمانة البهية وعدد أبياتها 653 بيتاً. توفي بعد سنة 830 ه.

ومن شعره في مدح أميرالمؤمنين علي عليه السلام قوله:

أقسمت بالمشرفيات الرقاق وبال++

-جرد العتاق وبالوخادة الذلل

لقد نجا من لظى نار الجحيم غداً++

في الحشر كل موال للإمام علي

مولى تعالى مقاماً أن يحيط به++

وصف وجلّ عن الأشباه والمثل

لولا حدود مواضيه لما انتصبت++

ولا استقامت قناة الدين من ميل

سل يوم بدر وأحد والنصير وصفّ++

-ين وخيبر والأحزاب والجمل

وعن فضائله سل من أردت ترى

___________________________________

عن الدر النضيد: ص261.++

له فضائل ما جمَّعن في رجل

قل فيه واسمع به وانظر إليه تجدمل ء المسامع والأفواه والمقل

يامن يرى أنه يحصي مناقب أه++

-ل البيت طراً على التفصيل والجمل

لقد وجدت مكان القول ذا سعة++

فإن وجدت لساناً قائلاً فقل

أو لا فسل عنهم الذكر الحكيم تجد++

في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل

___________________________________

البابليات: 123:1.

/ 43