علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شهاب الموسوي


"1087 -1025 ه"

السيد شهاب بن أحمد بن ناصر بن خوري، يرجع نسبه إلى الإمام الكاظم عليه السلام. شاعرٌ اديب، طبع ديوانه في مصر لأول مرة عام 1221 ه.

توفي في سنة 1087 ه 1676 م وكانت ولادته سنة 1025 ه 1616 م.

وله قوله:

خلط الغرام الشجو في أمشاجه++

فبكى فخلت بكاه من أوداجه

إلى أن قال:

نورٌ مبينٌ قد أنار دُجى الهدى++

ظلم الضَّلالة في ضياء سراجهِ

و "غدير خمّ" بعدما لعبت به++

ريح الشكوك وآض من لجاجهِ

أمطرته بسحابة سمَّيتها++

"خير المقال" وضاق في أمواجهِ

وأبنت في نكت البيان عن الهدى++

فأريتنا المطموس من منهاجهِ

وكذاك منتخب من التّفسير لم++

تنسج يدا أحدٍ على منساجهِ

علي خان المشعشعي


"...- 1088 ه"

السيد علي خان ابن السيد خلف بن عبدالمطلب بن حيدر، من سلالة الإمام الكاظم عليه السلام، شاعرٌ فاضل، وهو أحد حكام الحويزة. له مؤلفات في الأصول والإمامة منها: النور المبين في الحديث، تفسير القرآن الكريم، نكت البيان، وغيرها، إضافة الى ديوان شعره، توفي عام 1088 ه 1677 م.

وله في ذكر مصائب أهل البيت عليهم السلام قوله:

أرجو من الدّهر الخؤون ودادا++

وأرى الخليفة يخلف الأوغادا

حتى يقول:

لو كان في ذا الدهر خيرٌ ما علا ال++

-تيميُّ بعد المصطفى أعوادا

ويذاد عنها حيدرٌ معْ أنَّ خي++

-رَ الخلق صرّح 'في الغدير' ونادى

من كنت مولاه فذا مولاه من++

بعدي وأسمع بالنّدا الأشهادا

وله:

ألا حيّ طلعتها من مَهى++

وحيّا الحيا دارها بالحمى

ويقول بعد 26 بيتاً تشبيباً:

وإنّ غلاماً نماه الوصيُّ++

وفيه عروقٌ من المصطفى

وشاركه بالّذي اختصَّه++

أخوه الّذي خصَّه بالإخا

فقسمة طوبى ونار العذاب++

إليه بلا شبهة أو مرا

فإن كنت في مرية من علاه++

يخبِّرك عنه حديث الشّوى

وفي خصفه النّعل قد بينت++

فضيلته وتجلّى العمى

وفي أنت منّي وضوح الهدى++

وتزويجه الطّهر خير النسا

وبعث براءة نصٌّ عليه++

وإنَّ سواه فلا يُصطفى

وفي يوم 'خمّ' أبان النبيُّ++

موالاته برفيع النّدا

فأوَّلهم كان سلماً له++

وفاديه بالنّفس ليل الفدا

وناصره يوم فرَّ الصِّحابُ++

عنه فراراً كسرب القطا

المولى محمد طاهر القمي


"...- 1089 ه"

المولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي النجفي القمي، شاعر وعالم جليل القدر مؤلف موسوعي برع في الفلسفة والحكمة المتعالية وهو صاحب تصانيف عديدة قيّمة، توفي عام 1089 ه 1678 م.

وله قوله:

سلامة القلب نحَّتني عن الزّللِ++

وشعلة العلم دلّتني على العملِ

طهارة الأصل قادتني إلى كرم++

كأُمتي ثبتت في اللّوح في الأزلِ

قلبي يحبّ "عليّاً" ذا العُلى فلذا++

أدعو لاُمّيَ في الأبكار والأُصلِ

محبّة "المرتضى" نورٌ لصاحبها++

يمشي بها آمناً من آفة الزَّللِ

لزمت حبَّ "عليّ" لا اُفارقه++

وداده من جَناني قطّ لم يزلِ

أخو النبيِّ إمامي قوله سندي++

لقوله تابعٌ ما كان من عملي

أطعت حيدرة ذا كلِّ مكرمة++

إمام كلِّ نقيٍّ قاصر الأملِ

باب المدينة منجانا وملجؤنا++

ما انحلّ مشكلنا إلّا بحلّ علي

لولا محبّة طه للوصيّ لما++

أتى يشاركه في طيّب الاُكلِ

ولاية المرتضى في "خمّ" قد ثبتت++

بنصِّ أفضل خلق اللَّه والرّسلِ

نصَّ النبيّ عليه فوق منبره++

عليه أشهد أهل الدّين والدّولِ

قد نصَّ في الدّار عند الأقربين على++

خلافة "المرتضى" جدّاً بلا هزلِ

إنَّ الإمامة عهدٌ لم تنل أحداً++

سوى المصون من الزلّات والخطلِ

أطعت من ثبتت في الكون عصمته++

وعفت كلَّ جهول سيّ ء العملِ

قد ردَّت الشّمس للمولى أبي حسن++

روحي فدا المرتضى ذي المعجز الجللِ

طوبى له كان بيت اللَّه مولده++

كمثل مولده ما كان للرّسلِ

السيد يحيى الأعرجي


"من شعراء القرن الحادي عشر"

هو السيد يحيى بن أحمد الأعرجي، شاعرٌ فاضل، ذكره صاحب نشوة السلافة فقال: سيد لا يحتاج إلى البيان والكشف عن حسبه ونسبه، وظهر ظهور الشمس كماله وأدبه.

وذكر السيد ضامن بن شدقم الحسيني في كتابه "تحفة الأزهار" ولد المترجم السيد حسن بن يحيى الأعرجي، وقال: إنه اجتمع به في رجب سنة 1078 ه 1667 م بحائر الحسين عليه السلام. ومن هذا يبدو أن المترجم من رجال القرن الحادي عشر.

وأورد له في "التحفة الناصرية" قصائد يمدح بها أميرالمؤمنين عليه السلام منها قوله:

ليث الملاحم إن علت نار الوغى++

وكبا الحماة لمستطير شرارها

أسد المعامع ان تقاعس شوسها++

رعباً يحوز السبق في مضمارها

سل عنه سلعاً والنضير وخيبراً++

واستخبر الركبان عن أخبارها

نهدت اليه بجحفل سدت به++

لهوات شم رعانها وقفارها

دمغت سنابك خيلها هام الربى++

وتلثمت شمس الضحى بغبارها

بفوارس يتسرعون إلى الوغى++

قد عودوا في الحرب خوض غمارها

شوس تهش إلى الطعان كأنها++

أسدٌ تمج الموت من أظفارها

يبغون بالإرجاف غرة ماجد++

ما حدَّثته نفسه بفرارها

فأبادها ضربا فقصر سيفه++

ما طال بالتقصير من أعمارها

فترى فوارسها مسربلة دم ال++

أشلاء فوق سهولها ووعارها

اكفانها قاني النجيع وغسلها++

والى جهنم مستقر قرارها

صرعى وأجواف الضباع قبورها++

والنسر والسرحان من زوارها

يا آية الجبار يا فصل القضا++

وقسيم أطباق الجنان ونارها

يا نعمة الملك الرؤوف على الورى++

والنقمة العظمى على كفارها

صلى عليك اللَّه يا من حبه++

فيه النجاة من الجحيم ونارها

ما حرك الأوراق خفاق الصبا++

وتغنت الأوراق

___________________________________

جمع ورقاء وهي الحمامة. في أوكارها

___________________________________

البابليات: 157:1.

ضياء الدين اليمني


"...- 1096 ه"

السيد ضياء الدين اليمني الجرموزي الحسني، شاعرٌ كاتب، كان عامل المتوكل اليمني على بلاد "العدين"، توفي عام 1096 ه 1685 م.

وله قوله:

خليليَّ إمّا سرتما فازجرا بنا الم++

-طيّ وسيرا حيث سار الجنائب

حتى يقول:

إمامٌ براه اللَّه من طينة العُلا++

همامٌ له نهجٌ من المجد لازبُ

ليهنك ذا العيد الذي أنت عيده++

وعيدي ومن تحنو عليه الأقاربُ

ويوماً أقام اللَّه للآل حقّهم++

به ورسول اللَّه في القوم خاطبُ

به قلّد اللَّه الخلافة أهلها++

وزُحزح عنها الأبعدون الأجانبُ

فكان أمير المؤمنين عليٌّ ال++

-وصيَّ بنصّ اللَّه فالأمر واجبُ

وحسبك نفس المصطفى ووليّه++

وهارونه النّدب الهمام المحاربُ

في شعراء القرن 12


الحر العاملي


"1033 ه- 1104 ه"

محمد بن الحسن بن علي بن محمد الحسين، حجّةٌ مشهور وفاضلٌ أديب، يرجع نسبه إلى الحر الرياحي المستشهد مع ريحانة رسول اللَّه يوم الطف.

ولد في قرية مشغر عام 1033 ه 1624 م، حيث أقام فيها أربعين عاما. رحل بعدها إلى العراق، ثم مشهد التي استقرّ فيها، وأعطي شيخوخة الإسلام ومنصب القضاء. أمره مشتهر وذكره معروف لدى العام والخاص فهو أشهر من أن يكتب عنه ؛ كيف وكتابه الوسائل ما زال على مر الدهور المرجع الأوحد لمجتهدي الشيعة؟

له مؤلفات عدة بلغت خمسة وعشرين كتاباً، أهمها: تحرير الوسائل وتحبير المسائل "شرح على الوسائل"، تنزيه المعصوم عن السهو والعصيان، رسالة في أحوال الصحابة، الجواهر السنية في الأحاديث القدسية، وغيرها كثير.

توفي في عام 1104 ه 1693 م ودفن في الصحن العلوي الشريف جنب مدرسة ميرزا جعفر.

وله قوله:

/ 43