علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عبدالمحسن الصوري


"419-339 ه"

أبومحمد عبدالمحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون الصوري. شاعر فاضل، ولد عام 339 ه 950 م، وكان من رجالات القرن الرابع الهجري النوابغ، ومن شعرائه المجاهرين بحب أئمة أهل البيت عليهم السلام. وتعصبه لهم واعترافه بحقهم الثابت واضح جليّ في شعره.

توفي يوم الأحّد تاسع شوال سنة 419 ه 1028 م.

وله في واقعة الغدير قوله:

ولاؤك خير ما تحت الضميرِ++

وأنف ما تمكّن في الصدورِ

أباحسن تبيَّن غدر قوم++

لعهد اللَّه من عهد 'الغديرِ'

وقد قام النبيُّ بهم خطيباً++

فدلَّ المؤمنين على الأميرِ

أشار إليه فيه بكلِّ معنىً++

بنَوه على مخالفة المشيرِ

فكم مِن حاضر فيهم بقلبٍ++

يخالفه على ذاك الحضورِ

طوى يوم 'الغدير' لهم حقوداً++

أنال بنشرها يوم 'الغدير'

وأيضاً له في مدح امير المؤمنين عليه السلام:

جحدتم موالاة مولاكمُ++

ويوم 'الغدير' لها مؤمنونا

وأنتم بما قاله المصطفى++

وما نصَّ من فضله عارفونا

وقلتم: رضينا بما قلته++

وقالت نفوسكُم: مارضينا

فأيّكُم كان أولى بها؟!++

وأثبت أمراً من الطيِّبينا

وأيّكُم كان بعد النبيْ++

وصيّاً؟! ومن كان فيكم أمينا؟!

ومَن شارك الطهر في طائر++

وأنتم بذاك له شاهدونا؟!

لحى اللَّه قوماً رأوا رشدكم++

مبيناً فضلّوا ضلالاً مبينا

ابوعلي البصرى


"...- 422 ه"

أبوعلي الحسن بن المظفر النيسابوري. شاعر مؤلّف، ولد في خوارزم، وقد خلت الكتب التي بين أيدينا من ذكر تاريخ ولادته. له مؤلفات منها: إصلاح المنطق، وتهذيب ديوان الأدب.

توفي عام 422 ه 1030 م.

وله في يوم الغدير:

سبحان من ليس في السَّماء ولا++

في الأرض ندُّ له وأشباهُ

أحاط بالعالمين مقتدراً++

أشهد أن لا إله إلّاهُ

وخاتِم المرسلين سيِّدنا++

أحمد ربُّ السَّماء سمّاهُ

أشرقت الأرض يوم بعثته++

وحصحص الحقُّ من محيّاهُ

إختار يوم 'الغدير' حيدرةً++

أخاً له في الورى وآخاهُ

وباهل المشركين فيه وفي++

زوجته يقتفيهما ابناهُ

هم خمسةٌ يُرحم الأنام بهم++

ويستجابُ الدُّعا ويُرجاهُ

مهيار الديلمي


"...- 428 ه"

أبوالحسن مهيار بن مرزويه الديلمي. شاعر مبدع، وأديب فاضل. رفع راية الأدب العربي وقدّم خدمات جليلة للغة الضاد.

شعره طافح بحبه لآل الرسول صلى الله عليه و آله وينم عن مذهبه الذي هو مذهب أئمة أهل بيت النبوّة. فتراه يقول فيهم مدحاً وثناءً ورثاءً ومتظلما لهم بحسب ما يقتضيه المقام.

أسلم على يد الشريف الرضي رحمه الله عام 394 ه، وتخرج عليه في الأدب والشعر، فكان آية دهره وفريدة عصره ووحيد مصره، فاق أقرانه وبزّ نظراءَه في ما كتب وما نظم.

توفي ليلة الأحد الخامس من جمادى الآخرة عام 428 ه 1036 م.

وله في غدير خم قوله:

هل بعد مفترق الأظعان مجتمعُ؟!++

أم هل زمانٌ بهم قد فات يُرتجعُ؟!

حتى يقول:

ميثاقه فيهمُ ملقىً وأمَّته++

معْ مَن بغاهم وعاداهم له شِيَع

تضاع بيعته يوم 'الغدير' لهم++

بعد الرِّضا وتُحاط الروم والبيعُ

وقائل لي: عليٌّ كان وارثه++

بالنصِّ منه فهل أعطوه؟! أم منعوا؟!

فقلت: كانت هناتٌ لستُ أذكرها++

يجزي بها اللَّهُ أقواماً بما صنعوا

مرٌ، 'عليٌّ' بعيدٌ من مشورته++

مستكرَهٌ فيه و 'العبّاس' يَمتنعُ

فأيّ خُلف كخلف كان بينكُم++

لولا تُلفَّق أخبارٌ وتصطنعُ؟!

واسألهم يوم 'خُمّ' بعدما عقدوا++

له الولايةَ لمْ خانوا ولِمْ خلعوا؟!

قولٌ صحيحٌ ونيّاتٌ بها نَغَلٌ++

لا ينفع السيف صَقلٌ تحته طبعُ

إنكارهم يا أميرالمؤمنين لها++

بعد اعترافهُمُ عارٌ به ادَّرعوا

ونكثهم بك ميلاً عن وصيَّتهم++

شرعٌ لعمرك ثان بعده شرعوا

وله أيضاً في المعنى قوله:

حملوها يوم 'السَّقيفة' أوزا++

راً تخفُّ الجبال وهي ثِقالُ

ثمَّ جاؤوا من بعدها يستقيلو++

نَ وهيهات عثرةٌ لا تُقالُ

يالها سوأة إذا أحمد قا++

م غداً بينهم فقال وقالوا!

ربعُ همّي عليهمُ طللٌ با++

قٍ وتَبلى الهمومُ والأطلالُ

يا لقوم إذ يقتلون عليّاً++

وهو للمحل فيهمُ قتّالُ

ويُسرّون بغضه وهو لا تُق++

-بلُ إلّا بحبِّه الأعمالُ

وتحال الأخبار واللَّه يدري++

كيف كانت يوم 'الغدير' الحالُ

وأيضاً:

وهبِ 'الغديرِ' أبوا عليه قوله++

بغياً فقل: عدوا سواه مساعيا

بدراً واُحداً أُختها من بعدها++

وحنين وقّاءً بهنَّ فصاليا

والصخرة الصمّاء أخفى تحتها++

ماءً وغير يديه لم يك ساقيا

وتدبّروا خبرَ اليهود بخيبرٍ++

وارضوا بمرحب وهو خصم قاضيا

هل كان ذاك الحصن يرهب هادماً++

أو كان ذاك الباب يفرق داحيا؟!

وتفكّروا في أمر عمرٍو أوَّلا++

وتفكّروا في أمر عمرٍو ثانيا

وله من قصيدة قوله:

وقد جعل الأمر من بعده++

لحيدر بالخبر المسندِ

وسمّاه مولىً بإقرار مَن++

لو اتَّبع الحقَّ لم يجحدِ

فملتم بها- حسدَ الفضل- عنه++

ومن يك خير الورى يُحسدِ

يعزُّ على هاشمٍ والنبيّ++

تلاعب تَيمٍ بها أو عدي

وإرث عليٍّ لأولاده++

إذا آية الإرث لم تُفسدِ

وله في رثاء أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

بنفسيَ من كانت مع اللَّه نفسه++

إذا قلَّ يومَ الحقِّ مَن لم يجازفِ

إذا ما عزوا ديناً فآخر عابدٍ++

وإن قسموا دنياً فأوَّل عائفِ

كفى يوم بدر شاهداً وهوازن++

لمستأخرين عنهما ومزاحفِ

وخيبر ذات الباب وهي ثقيلة ال++

-مرام على أيدي الخطوب الخفائفِ

أباحسن إن أنكروا الحق "واضحاً"++

على أنَّه واللَّه إنكارُ عارفِ

فإلّا سعى للبين أخمص بازلٍ++

وإلّا سمت للنعل إصبع خاصفِ

وإلّا كما كنت ابن عمٍّ ووالياً++

صهراً وصنواً كان من لم يقارفِ

أخصَّك بالتفضيل إلّا لعلمه++

بعجزهمُ عن بعض تلك المواقفِ

وله أيضاً:

لِمَن آية الباب يوم اليهود؟!++

ومَن صاحبُ الجنِّ يوم الخسيف؟!

ومن جمعَ الدين في يوم بدرٍ++

وأُحدٍ بتفريق تلك الصفوفِ؟!

وهدَّم في اللَّه أصنامهم++

بمرآى عيون عليها عكوفِ؟!

وله أيضاً:

بمَن باهل اللَّه أعداءه++

فكان الرَّسول بهم أبهلا؟!

وهذا الكتاب وإعجازه++

على مَن؟ وفي بيت مِن نُزِّلا؟!

وبدرٌ، وبدرٌ، به الدين ت++

-مَّ من كان فيه جميلَ البلا؟!

ومَن نام قومٌ سواه وقام؟++

ومَن كان أفقَهَ أو أعدلا؟!

بمن فُصل الحكم يوم الجنين++

فطبَّق في ذلك المَفصلا؟!

أأللَّه يا قومُ يقضي النبيُّ++

مطاعاً فيُعصى وما غُسِّلا؟!

ويوصي فنخرص دعوىً علي++

-ه في تركه دينه مهملا؟!

أيا راكباً ظهرَ مجدولةٍ++

تخال إذا انبسطت أجدلا

وحيِّ وقل: يا نبيَّ الهدى++

تأشَّب نهجُك واستوغلا

قضيتَ فأرمَضَنا ما قضيت++

وشرعك قد تمَّ واستكملا

فرامَ ابنُ عمِّك فيما سنن++

-تَ أن يتقبَّل أو يَمثُلا

فخانك فيه من الغادري++

-ن من غيَّر الحقَّ أو بدَّلا

ولمّا امتطاها 'عليٌّ' اخو++

ك ردّ إلى الحقِّ فاستثقِلا

وجاؤوا يسومونه القاتلين++

وهم قد وَلَوا ذلك المقتَلا

وأيضاً:

إن يحسدوك فلفرط عجزهم++

في المشكلاتِ ولما فيك كملْ

ألصنو أنت والوصيُّ دونهم++

ووارثُ العلم وصاحب الرسُلْ

وآكلُ الطائر والطارِدُ لِل++

-صل ومن كلّمه قبلك صِلْ؟!

وخاصفُ النعل وذو الخاتم وال++

-مُنهل في يوم القليب والمعِلْ

وفاصل القضيَّة العسراء في++

يوم الجنين وهو حُكمٌ ما فصلْ

ورجعةُ الشَّمس عليك نبأٌ++

تشعَّب الألباب فيه وتضِلّ

يا صاحبَ الحوض غداً لا حُلّئت++

نفسٌ تواليك عن العَذب النهلْ

الشريف المرتضى


"355 ه- 436 ه"

الشريف ابو القاسم علي بن الطاهر ذي المنقبتين المتّصل نسبه الى الامام موسى بن جعفر عليهما الصلاة والسلام، إمام الفقه ومؤسس أصوله واستاذ الكلام ونابغة الأدب الملقّب بعلم الهدى، ولد سنة 355 ه 966 م، وقرأ هو وأخوه الرضي وهما صبيّان على أشهر علماء عصرهما كالشيخ المفيد وغيره فاستويا علمَيْن للهدى والفضل مع صفات حميدة وشرف وجلال وارتقاء في المحامد والمكارم، ولي الشريف المرتضى نقابة الطالبيين، وتسنّم إمامة المذهب الحق فكثرت تلاميذه وازدهرت الحركة العلمية في عصره وكثرت مؤلّفاته العظيمة المعتبرة واقتنى عشرات الآلاف من الكتب، وحضر مجلسه العلماء والادباء والوزراء وكل ذي مرتبة وبقيت الدراسات الدينيّة مدينةً لنبوغه وما زال الأدب يثرى باسلوبه الفخم، كتب الشعر وألّف في اللغة وعلومها فبرز أديباً كبيراً الى جانب علمه الجم، توفّي قدس سره سنة 436 ه 1044 م.

واسأل به الجرد العتاق مغيرةً++

يخبطن هاماً أو يطأن سنوَّرا

يحملن كل مدججٍ يقرى الظبا++

علقاً وأنفاس السوافي عثيرا

قومي الذين وقد دجت سبُل الهدى++

تركوا طريق الدين فينا مقمرا

غلبوا على الشرف التليد وجاوزوا++

ذاك التليد تطرفاً وتخيرا

كم فيهم من قسورٍ متخمطٍ++

يردى إذا شاء الهزبر القسورا

متنمرٍ والحرب إن هتفت به++

أدَّته بسّام المحيّا مسفرا

وملوّم في بذله ولطالما++

اضحى جديراً في العلا أن يشكرا

ومرفّع فوق الرجال تخاله++

يوم الخطابة قد تسنم منبرا

جمعوا الجميل الى الجمال وإنما++

ختموا الى المرأى الممدَّح مخبرا

سائل بهم بدراً وأحداً والتي++

ردّت جبين بني الضلال معفَّرا

للَّه درُّ فوارسٍ في خيبر++

حملوا على الاسلام يوماً منكرا

عصفوا بسلطان اليهود وأولجوا++

تلك الجوانح لوعة وتحسرا

واستلحموا أبطالهم واستخرجوا ال++

-أزلام من أيديهم والميسرا

وبمرحبٍ ألوى فتىً ذو جمرة++

لا تصطلي وبسالةٍ 'لا تُعترى'

إن حزّ حزّ مطبقاً أو قال قا++

ل مصدَّقاً أو رام رام 'مطهّرا'

فثناه مصفرَّ البنان كأنما++

لطخ الحمامُ عليه صبغاً أصفرا

'تهفو' العقاب بشلوه ولقد هفت++

زمناً به شم الذوائب والذُّرا

أما الرسولُ فقد أبان ولاءَه++

لو كان ينفع 'جائراً' أن ينذرا

أمضى مقالاً لم يقله معرّضاً++

وأشاد ذكراً لم يشده 'مُغرَّرا'

وثنى اليه رقابهم وأقامه++

علماً على باب النجاة مشهرا

ولقد شفى 'يوم الغدير' معاشراً++

ثلجت نفوسهم 'وأدوى' معشرا

'قلقت' بهم أحقادهم فمرجّعٌ++

نفساً ومانع أنةٍ أن تجهرا

يا راكباً رقصت به مهريةٌ++

اشبت بساحته الهموم فاصحرا

عج 'بالغريّ' فإن فيه ثاوياً++

جبلاً تطأطأ فاطمأن به 'الثرى'

واقرا السلام عليه من كلَفٍ به++

كشفت له حجب الصباح فأبصرا

فلو استطعت جعلت دار إقامتي++

تلك القبور الزُّهر حتى أقبرا

ابوالعلاء المعري


"363 ه- 449 ه"

أحمد بن عبداللَّه بن سليمان المعري التنوخي، شاعر شهير وفيلسوف حكيم ومؤلّف فاضل، ولد بمعرّة النعمان في الشام من بيت فضل وأدبٍ عام 363 ه 974 م وفقد بصره منذ صباه وتعلّم على أبيه وغيره من علماء عصره فظهر نبوغه واشتهر بحافظته الغريبة فأصبح نسيج وحده بالعربية والعلوم وألّف كتباً كثيرة وطُبع على قول الشعر فأجاد فيه وبلغ الغاية وعُدَّ خاتمة شعراء العصر الزاهر في الأدب كما كان المتنبي فاتحته، وأُثِر عنه الميل الى الاعتزال عن الناس فسمّي رهين المحبسين وامتنع عن أكل كلّ ذي روح او ما ينتج عنه وعُرِف بمذاهب خاصة به، وتشيُّعه معروف ولا أدلَّ على ذلك من شعره المستبطن ذلك في بعض قصائده، توفي عام 489 ه 1057 م.

وهو القائل:

/ 43