علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وفيك وفي ولائك يوم حشر++

يُعاقب من يُعاقب أو يُثابُ

بفضلك أفصحت توراة موسى++

وإنجيل ابن مريم والكتابُ

وهل لسواك بعد "غدير خمّ"++

نصيبٌ في الخلافة أو نصابُ؟

ألم يجعلك مولاهم فذلّت++

على رغم هناك لك الرّقابُ؟

فلم يطمح إليها هاشميٌّ++

وإن أضحى له الحسب اللّبابُ

كما له من نفس الديوان ايضاً:

يا صاح ! هذا المشهد الأقدسُ++

قرَّت به الأعين والأنفسُ

والنجف الأشرف بانت لنا++

أعلامه والمعهد الأنفس

والقبة البيضاء قد اشرقت++

ينجاب عن لألائها الحندس

حضرة قدسٍ لم ينل فضلها++

لا المسجد الأقصى ولا المقدس

حلّت بمن حلّ بها رتبة++

يقصر عنها الفلك الأطلس

تودّ لو كانت حصا أرضها++

شهب الدّجى والكنّس الخنّس

وتحسد الأقدام منّا على++

السعي الى أعتابها الأرؤس

فقف بها والثم ثرى تربها++

فهي المقام الأطهر الأقدس

وقل: صلاةٌ وسلامٌ على++

من طاب منه الأصل والمغرس

خليفة اللَّه العظيم الذي++

من ضوئه نور الهدى يقبس

نفس النبي المصطفى أحمد++

وصنوه والسيد الأرؤس

المعلم العيلم بحر الندا++

وبرّه والعالم النقرس

فليلنا من نوره مقمر++

ويومنا من ضوئه مشمس

أقسم باللَّه وآياته++

اليّة تنجي ولا تغمس

إن عليّ بن أبي طالب++

منار دين اللَّه لا يطمس

ومن حباه اللَّه أنباء ما++

في كتبه فهو لها فهرس

أحاط بالعلم الذي لم يحط++

بمثله بليا ولا هرمس

لولاه لم تخلق سماء ولا++

أرض ولا نعمى ولا أبؤس

ولا عفى الرحمن عن آدم++

ولا نجا من حوته يونس

هذا أمير المؤمنين الذي++

شرايع اللَّه به تحرس

وحجّة اللَّه التي نورها++

كالصبح لا يخفى ولا يبلس

المولى مسيحا الفسوي


"1037 ه- 1127 ه"

المولى محمد مسيح الشهير بمسيحا ابن المولى إسماعيل قدشكوئي. عالمٌ فيلسوفٌ شاعر.

ولد عام 1037 ه 1725 م. تقلد شيخوخة الإسلام بشيراز في زمان السلطان شاه سليمان، والسلطان شاه حسين، وأخذ عنه كثير من العلماء.

له مصنفات قيمة منها: إثبات الواجب، حواشٍ على حاشية الخفري على شرح التجربة، توفي عام 1127 ه 1715 م.

وله قوله:

ما ارتحت مذ ركبت للبين جيراني++

يا صاحبيَّ ! بإتلافي أجيراني

حتى يقول:

إلى الّذي فرض الرّحمن طاعته++

على البريَّة من جنّ وإنسانِ

عليّ المرتضى الحاوي مدائحه++

أسفار توراة بل آيات فرقانِ

فالدّين منتظمٌ والشَّمل ملتئمٌ++

والكفر منهدمٌ من سيفه القاني

فقاره وهي في غمد تجلّلها++

آي الوعيد حواها جلد قرآنِ

هل رُدَّت الشمس يوماًلابن حنتمة؟++

أو هل هوى كوكبٌ في بيت عثمانِ؟

هل جاد يوماً أبوبكر بخاتمه++

مناجياً بين تحريمٍ وأركانِ؟

وهل تظنُّ تعالوا ندع أنفسنا++

في غيره نزلت؟ عن ذاك حاشاني

أخصّ بالسّطل والمنديل واحدهم؟++

أم استحبّوا بتفّاح ورمّانِ؟

وهل تصدَّق للنجوى سواه فتىً++

وقد مضى قبل نسخ الحكم يومانِ؟

هل في فراش رسول اللَّه بات فتىً++

سواه إذ حفَّ من نصل بنيرانِ؟

لولاه لم يجدوا كفواً لفاطمة++

لولاه لم يفهموا أسرار فرقانِ

لولاه كان رسول اللَّه ذا عقم++

لولاه ما اتَّقدت مشكاة إيمانِ

لولاه ما خلقت أرض ولا فلكٌ++

لولاه لم يقترن بالأوّل الثاني

هو الّذي كان بيت اللَّه مولده++

فطهَّر البيت من أرجاس أوثانِ

هو الّذي من رسول اللَّه كان له++

مقام هارون من موسى بن عمرانِ

أقدامه مسحت ظهراً به مسحت++

يد الإله لتبريدٍ وإحسانِ

يا واضعاً قدميه حيثما وضعت++

يد الإله عليه عزَّ من شانِ

من كان نصُّ رسول اللَّه عيَّنه++

لإمرة الشَّرع تبليغاً بإعلانِ

فقال: بلّغ وإلّا فادرِ أنّك ما++

بلّغت حقّ رسالاتي وتبياني

الحكيم الجزائري


"1074 ه- 1140 ه"

الحاج مؤمن ابن الحاج محمد قاسم ابن الحاج محمد ناصر الشيرازي المولد والمنشأ الجزائري الأصل- نسبة الى جزائر جنوب العراق الحاضرة العلميّة التي تناسلت منها أسرٌ كثيرة معروفة، لا ما ذهب إليه بعض أهل التراجم من كونها جزائر خوزستان- عالمٌ فاضل وأديب شاعر، ولد سنة 1074 ه 1664 م، ونشأ دارساً للعلم حاوياً على الفضيلة وله كتبٌ كثيرة تنم عن علوّ شأنه، كما سافر الى غير بلدٍ كان آخرها الهند التي استقرّ بها على ما يظهر وألّف فيها بعض كتبه المخطوطة التي أُرّخ آخرها عام 1130 ه، وعلى هذا فقد يمكن الظنّ بوفاته عام 1140 ه.

وله في مدحه عليه السلام مطلع يقول:

دع الأوطان يندبها الغريبُ++

وخلّ الدمع يسكبه الكئيبُ

ولا تحزن لأطلال ورسم++

يهبّ بها شمال أو جنوب

ولا تطرب إذا ناحت حمام++

ولاحت ظبية وبدا كثيب

حتى قال:

ولا تجزع إذا ما ناب همٌّ++

فكم يتلو الأسى فرج قريب

وسكّن لوعة القلب المعنّى++

وانشد حين يعروه الوجيب

عسى الهمّ الذي أمسيت فيه++

يكون وراءه فرج قريب

ولا تيأس فان الليل حُبلى++

يكون ليومها شأن عجيب

وحسبك في النوائب والبلايا++

مغيث مفزع مولى وهوب

جواد قبل أن يرجى يواسي++

غياث قبل أن يدعى يجيب

أميرالمؤمنين أبوتراب++

مله يوم الوغى باع رحيب

عليه تحيتي ما جنّ ليل++

وحنّ من النوى دنف غريب

ابومحمد الشويكي


"كان حياً عام 1149 ه"

عبداللَّه بن محمد بن الحسين بن محمد الشويكي الخطّي شاعر مكثر.

ليس فيما بين يدينا ذكر لترجمة حياته، ولا تاريخا لولادته ووفاته سوى أنه من تلامذة الشيخ إبراهيم البلادي والشيخ ناصر البحراني، وانه أهدى بعضاً من قصائده بعد جمعها في كتاب الى استاذه محمد بن عبدالرحيم النجفي عام 1149 ه 1376 م.

وله قوله:

زار حبّي فانجلت سود اللّيالي++

حين أبدى منه ثغراً كاللآلي

إلى أن قال:

حيدر الكرّار مقدام الورى++

شامخ القدر عليٌّ ذو المعالي

عالم الغيب فلا عيب به++

طاهر الجيب فتىً زاكي الخصالِ

معدن العلم الّذي سؤّاله++

تبلغ الآمال من قبل السؤالِ

ثابت النصِّ من اللَّه ومن++

أحمد المختار محمود الفعالِ

مَن له المختار واخى في الورى++

مرغماً أعداءه أهل الضَّلالِ

وهو في القرآن نصّاً نفسه++

خير من باهل بعد الإبتهالِ

فله الشّأن عليٌّ كاسمه++

صاحب الإحسان غوثي في مآلي

حجّة اللَّه بنصٍّ ثابتٍ++

يوم 'خمّ' فهو من والاه والي

في فراش المصطفى بات ولم++

يخش من أعدائه أهل النّكالِ

وله قصيدة أنشدها سنة 1149 وجدناها بخطّه يذكر بها العقايد الدينيّة مستهلّها:

ألا اسمع هداك اللَّه حسن العقايدِ++

وخذ من معاني الفكر درّ الفوايدِ

حبانا بخير المرسلين محمّد++

نبيّ هدىً للَّه أكرم عابدِ

وكان له المولى الجليل وحسبه++

عليٌّ على أعداء ايّ مساعدِ

فكان له كفّاً قويّاً وساعداً++

وسيفاً لهام القوم أعظم حاصدِ

فواخاه عن أمر الإله وخصّه++

بفاطمة اُمّ الهداة الفراقدِ

وصيّره عن أمر خالقه له++

إماماً بخمّ مرغماً أنف حاسدِ

وقال له فوق الحدائج خاطباً++

وأضحى له أمر الورى أيّ عاقدِ

ونصَّ عليه بالإمامة مجهراً++

وأبنائه يا خير ولد لوالدِ؟

وله من قصيدته الغديريّة الطويلة:

يوم الغدير به كمالُ الدّينِ++

ومتمُّ نعمة خالقي ومعيني

يومٌ به نصب المهيمن حيدراً++

علماً إماماً للورى بيقينِ

فهو الغدير وفضله متظاهرٌ++

كالشّمس لم يحتج إلى التبيينِ

وله الرّواية يا فتى تروي الظّما++

فكأنَّها من عذب خير معينِ

فأتاه جبريل الأمين مبلّغاً++

عن ربِّه التّسليم بالتبيينِ

فالآن بلّغ عنه نصبك حيدراً++

فوجوب طاعته وجوب عيني

قم ناصباً للطهر حيدرة التّقى++

قبل افتراق مصاحبٍ وقرينِ

قال النبيُّ الطهر سمعاً للّذي++

قد قال من هو للورى يكفيني

ودعا بخمّ وهو أوعر منزل++

يا قوم حطوا الرَّحل في ذا الحينِ

ومن الحدائج قد ترقّى منبراً++

ودعا عليّاً والد السّبطينِ

وإليه شال فبان من إبطيهما++

ذاك البياض ففاق للقمرين

ولصحبه قد قال: يا قوم اسمعوا++

منّي مقالة ناصحٍ وأمينِ

هل كنت يا أصحابُ أولى منكم++

بنفوسكم؟ قالوا: نعم بيقينِ

من كنت مولاه فمولاه أخي++

ووصيّ بعدي كفّه بيميني

حسين الرضوي


"...- 1156 ه"

السيد حسين ابن الأمير رشيد بن القاسم الرضوي الهندي النجفي الحائري، شاعرٌ أصله من الهند، لكن أباه جاء إلى النجف الأشرف فاشتغل بها واستقر بجوار أمير المؤمنين، وبعد فترة غادر النجف ليستقر في جوار السبط الشهيد في كربلاء.

درس العلوم وتخرج على السيد المدرس الأوحد نصر اللَّه الحائري، والسيد صدر الدين القمي شارح الوافية، والشيخ أحمد النحوي. توفي في كربلاء عام 1156 ه 1743 م.

وله يمدح أميرالمؤمنين عليه السلام:

ألمَّ وقد هجع السّامرُ++

وعُطّل عن سيره السّائرُ

حتى يقول:

عليٌّ أبوالحسن المرتضى++

عليٌّ الذرى الطيِّب الطّاهرُ

إمام هُدىً فضله كاملٌ++

وبحر ندىً بذله وافرُ

وصيُّ النبيِّ بنصِّ الإله++

عليه وبرهانه الباهرُ

فتىً راجح الحلم لا وجهه++

قطوبٌ ولا صدره واغرُ

وبيت عُلىً شاد أركانه++

قنا الخطّ والأبلج الباترُ

كفاكم عُلاً أنَّ ربّ السّما++

ء في الذكر سعيكم شاكرُ

/ 43