علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ومن شعره في أهل البيت عليهم السلام:

سقى حلب المزن مغنى حلبْ++

فكم وكلت طربا بالطربْ

وكم مستطاب من العيش لي++

لديها إذا العيش لم يستطب

إذا نشر الزهر أعلامه++

بها ومطارده والعذب

غدا وحواشيه من فضة++

ترفُّ وأوساطه من ذهب

تلاعبه الريح صدر الضحى++

فيجلى علينا جلاء اللعب

متى ما تغنّت مهاريّه++

وانشد دبسيّه أو خطب

ندبتُ ونُحتُ بني احمد++

ومثلي ناح ومثلي ندب

بني المصطفى المرتضى خاتم++

النبييين والمنخب المنتجب

لأسريَ مسراه إلا به++

وما مسّه في السرى من تعب

أم القمر انشق إلا له++

ليقضي ما قد قضى من أرب

ولا يد سبّح فيها الحصى++

سوى يده في جميع الحقب

وفي تفلةٍ ردّ عينَ الوصي++

إلى حال صحتها إذ أحب

اخوه وزوج احبّ الورى++

اليه ومسعده في النوب

له ردّت الشمس حتى قضى++

الصلاة وقام بما قد وجب

وزكّى بخاتمه راكعاً++

رجاء المجازاة في المنقلب

ابو حسن وحسين الَّذَين++

كانا سراجي سراج العرب

هما خير ماشٍ مشى جدّةً++

وجداً وأزكاه أماً وأب

أنيخا بنا العيس في كربلا++

مناخ البلاء مناخ الكرب

نشمّ ممسّك ذاك الثرى++

ونلثم كافور تلك الترب

ونقضي زيارة قبر بها++

فان زيارته تستحب

القاضي التنوخي


"278 ه- 334 ه"

أبوالقاسم التنوخي علي بن محمد بن أبي الفهم داود القحطاني، والتنوخي لقب لأحد أجداده المسمى تيم اللَّه.

عالم متضلع في الفقه، والفرايض، والكلام، وحافظ للحديث، وقد تقدم في جميع العلوم كالشعر، والأدب، والنجوم، والهيئة، والمنطق، والنحو، والقوافي، والعروض.

ولد في أنطاكية يوم الأحد 26 ذي الحجة عام 278 ه 891 م، ونشأ بها. غادرها عام 306 إلى بغداد وتفقه فيها على مذهب أبي حنيفة. أخذ الحديث عن الحسن الكرماني، وأحمد بن أنس الخولاني، والحسن بن أحمد الأنطاكي، والفضل بن محمد العطا الأنطاكي، والحسين الرقي، وأحمد بن عبداللَّه الجبلي، وغيرهم.

ولّاه أيام خلافة المقتدر باللَّه القضاء بعسكر مكرم وتستر وجندي سابور؛ القاضي أبوجعفر أحمد بن إسحاق التنوخي عام 310 ه، ثم ولي القضاء في الأهواز، وكورة واسط، والكوفة، وسقي الفرات، وعدة نواح من الثغور الشامية، وأرّجان وكورة سابور، مجتمعا ومفترقا. ثم ولاه المطيع للَّه قضاء إيذج، وجندي حمص.

ومن نوادر حفظه: أنه حفظ نونية دعبل التي يفتخر بها باليمن ويرد على الكميت، وتعدادها نحو ستمائة بيت. وقد حفظ من قصائد الطائيين سبعمائة قصيدة، ومن الأحاديث عشرين ألفاً.

له تصانيف قليلة- لانشغاله بالقضاء- مع قدرته على التأليف، ومن هذه المصنفات: كتاب في العروض، وكتاب في علم القوافي وغيرها في الفقه.

توفي عصر الثلاثاء، السابع من ربيع الأول عام 342 ه 953 م بالبصرة ودفن في تربة اشتريت له في المربد.

له يرد بها على ابن المعتز ناصراً العلويين قوله:

مِن ابن رسول اللَّه وابن وصيِّه++

إلى مدغل في عقبة الدين ناصبِ

نشا بين طُنبور وزقٍ ومزهر++

وفي حجر شادٍ أو على صدر ضاربِ

يَعيب عليّاً خير من وطئ الحصى++

وأكمل سارٍ في الأنام وساربِ

ويُزري على السبطين سبطي محمَّد++

فقل في حضيض رام نيل الكواكبِ

نشوا بين جبريل وبين 'محمَّد'++

وبين 'عليّ' خير ماشٍ وراكبِ

وزير النبيِّ المصطفى ووصيّه++

ومُشبهه في شيمةٍ وضرائبِ

ومَن قال في يوم 'الغدير' محمَّدٌ++

وقد خاف من غدر العداة النواصبِ

أما إنَّني أولى بكم من نفوسكم++

فقالوا: بلى قول المريب المواربِ

فقال لهم: مَن كنت مولاه منكمُ++

فهذا أخي مولاه بعدي وصاحبي

أطيعوه طرّاً فهو منّي بمنزلٍ++

كهارون من موسى الكليم المخاطبِ

ابوالقاسم الزاهي


"318 ه- 352 ه"

علي بن إسحاق بن خلف القطان البغدادي شاعرٌ فاضل، ولقب الزاهي، نسبة إلى قرية من قرى نيسابور اسمها "زاه". تحيّز في شعره لأهل البيت عليهم السلام، وكان على مذهبهم ومودّتهم.

ولد يوم الاثنين في العشرين من صفر 318 ه 930 م. عُدّ في "معالم العلماء" من الشعراء المجاهرين في شعرهم بحب أهل البيت عليهم السلام وصّافاً، جل شعره في ائمة أهل البيت عليهم السلام مدحاً ورثاءً. فكان لا يدع منقبة لهم ولا آية نزلت فيهم، إلا وصاغها شعراً. منها رد الشمس له وتكليمه إياها، وحديث عين الماء، و "الأذن الواعية" وغيرها مما سيرد ذكره في شعره.

توفي ببغداد يوم الأربعاء في العشرين من جمادي الأولى عام 352 ه 963 م.

له في موالاة الإمام علي عليه السلام قوله:

لا يهتدي إلى الرشاد مَن فَحص++

إلّا إذا والى عليّاً وخلصْ

ولا يذوق شربةً من حوضه++

من غمس الولا عليه وغمصْ

نفس النبيِّ المصطفى والصنو وال++

-خليفة الوارث للعلم بنصْ

مَن قد أجاب سابقاً دعوته++

وهو غلامٌ وإلى اللَّه شخصْ

ما عرف اللّات ولا العزّى ولا ان++

-ثنى إليهما ولا حبَّ ونصْ

مَن ارتقى متن النبيِّ صاعداً++

وكسّر الأوثان في أولى الفرصْ

وطهَّر الكعبة مِن رجسٍ بها++

ثمَّ هوى للأرض عنها وقمصْ

مَن قد فدا بنفسه محمَّداً++

ولم يكن بنفسه عنه حرصْ

وبات من فوق الفراش دونه++

وجاد فيما قد غلا وما رخصْ

مَن كان في بدرٍ ويوم أُحد++

قطَّ من الأعناق ما شاء وقصْ

فقال جبريل ونادى: لا فتى++

إلّا عليٌّ عمَّ في القول وخصْ

مَن قدَّ عمرو العامريَّ سيفه++

فخرّ كالفيل هوى وما قحصْ

من أُعطي الراية يوم خيبر++

من بعد ما بها أخو الدعوى نكصْ

وراح فيها مبصراً مستبصراً++

وكان أرمداً بعينيه الرمصْ

فاقتلع الباب ونال فتحه++

ودكَّ طود مرحبٍ لمّا قعصْ

مَن كسح البصرة مَن ناكثها++

وقصَّ رجل عسكر بما رقصْ

وفرَّق المال وقال: خمسةٌ++

لواحد فساوت الجند الحصصْ

ومَن بصفِّين نضا حسامه++

ففلق الهام وفرَّق القصصْ

وصدَّ عن عمرو وبُسر كرماً++

إذ لقيا بالسوأتين من شخصْ

ومَن أسال النهروان بالدما++

وقطَّع العرق الذي بها رهصْ

ذاك الذي قد جمع القرآن في++

أحكامه للواجبات والرُّخصْ

ذاك الذي آثر في طعامه++

على صيامه وجاد بالقُرَصْ

فأنزل اللَّه تعالى 'هل أتى'++

وذَكر الجزاء في ذاك وقصْ

ذاك الذي استوحش منه أنسٌ++

أن يشهد الحقَّ فشاهد البرصْ

إذ قال: مَن يشهد بالغدير لي++

فبادَرَ السامعُ وهو قد نكصْ

يابن أبي طالب يا مَن هو مِن++

خاتم الانبياء في الحكمة فُصْ

فضلك لا يُنكر لكن الولا++

قد ساغه بعضٌ وبعضٌ فيه غصْ

وله في ذكر خلافة أميرالمؤمنين وإنَّها له بنصّ حديث الغدير قوله:

قدَّمتُ حيدر لي مولىً بتأمير++

لَمّا علمت بتنقيبي وتنقيري

إنَّ الخلافة مِن بعد النبيِّ له++

كانت بأمر من الرَّحمن مقدورِ

مَن قال أحمد في يوم 'الغدير' له++

بالنقل في خبرٍ بالصِّدق مأثورِ

قم يا عليُّ فكن بعدي لهم علماً++

واسعد بمنقلبٍ في البعث محبورِ

مولاهمُ أنت والموفي بأمرهمُ++

نصٌّ بوحي على الأفهام مسطورِ

وذاك إنَّ إله العرش قال له++

بلّغ وكن عند أمري خير مأمورِ

فإن عصيت ولم تفعل فإنَّك ما++

بلّغت أمري ولم تصدع بتذكيري

وله قوله يمدح أميرالمؤمنين عليه السلام ويذكر فرض ولائه بحديث الغدير:

دع الشناعات أيّها الخدعه++

واركن إلى الحقِّ واغدُ متَّبعه

مَن وحَّد اللَّه أوَّلاً وأبى++

إلّا النبيَّ الأميَّ واتَّبعه

مَن قال فيه النبيُّ: كان مع ال++

-حقِّ عليٌّ والحقُّ كان معه

مَن هزَم الجيش يوم خيبرهم++

وهزَّ باب القموص فاقتلعه

مَن فرض المصطفى ولاه على ال++

-خلق بيوم 'الغدير' إذ رفعه

أشهد أنَّ الذي تقول به++

يعلم بطلانه الذي سمعه

وقال يمدحه صلوات اللَّه عليه:

أُقيم بخمٍّ للخلافة حيدرٌ++

ومِن قبلُ قال الطّهر ما ليس يُنكرُ

غداة دعاه المصطفى وهو مُزمعٌ++

لقصد تبوك وهو للسير مضمرُ

فقال: أقم عنّي بطيبةَ واعلمن++

بأنَّك لِلفُجّار بالحقِّ تقهرُ

ولَمّا مضى الطهر النبيُّ تظاهرت++

عليه رجالٌ بالمقال وأجهروا

فقالوا: عليٌّ قد قلاه محمَّدٌ++

وذاك مِن الأعداء إفكٌ ومنكرُ

فأتبعه دون المعرَّس فانثنى++

وقالوا: عليٌّ قد أتى فتأخَّروا

ولَمّا أبان القول عمَّن يقوله++

وأبدى له ما كان يبدي ويضمرُ

فقال: أما ترضى تكون خليفتي++

كهارون من موسى؟ وشأنك أكبر

وعلّاه خير الخلق قدراً وقدرةً++

وذاك من اللَّه العليّ مقدَّرُ

وقال رسول اللَّه هذا إمامكم++

له اللَّه ناجى أيّها المتحيِّرُ

ولَمّا لم يكن في المعاجم عنايةٌ بشعره المذهبيِّ الراقي فنحن نذكر منه شطراً يمتدح به أميرالمؤمنين عليه السلام:

يا سادتي يا آل ياسين فقطْ++

عليكم الوحي من اللَّه هبطْ

لولاكُم لم يقبل الفرض ولا++

رحنا لبحر العفو من أكرم شطْ

أنتم وُلاة العهد في الذرِّ ومَن++

هواهمُ اللَّه علينا قد شرطْ

ما أحدٌ قايسكم بغير كم++

ومازج السلسل بالشرب اللمطْ

إلّا كمن ضاهى الجبال بالحصا++

أو قايس الأبحر جهلاً بالنُقطْ

صنو النبيِّ المصطفى والكاشف ال++

-غمّاء عنه والحسام المخترطْ

أوّل مَن صام وصلّى سابقاً++

إلى المعالي وعلى السبق غُبطْ

مكلّم الشمس ومَن رُدَّت له++

ببابل والغرب منها قد قبطْ

وراكض الأرض ومن أنبع لل++

-عسكر ماء العين في الوادي القحطْ

بحرٌ لديه كلُّ بحر جدولٌ++

يغرف من تيّاره إذا اغتمطْ

وليث غابٍ كلُّ ليثٍ عنده++

ينظره العقل صغيراً إذ قلطْ

باسط علم اللَّه في الأرض ومَن++

بحبِّه الرَّحمن لِلرِّزق بسطْ

يخطو إلى الحرب به مدَّرعاً++

فكم به قد قدَّ مِن رجسٍ وقطْ

وفي هذه القصيدة نجد أن المترجم قد ذكر جملة من مناقبه صلوات اللَّه عليه وهي تكبر عن أن تحدّ وتكثر عن أن تحصى وتعدّ، كما هو الحال في تتمة القصيدة التالية:

وهو لكلِّ الأوصياء آخرُ++

بضبطه التوحيد في الخلق انضبطْ

باطن علم الغيب والظاهر في++

كشف الإشارات وقطب المغتبطْ

أحيى بحدِّ سيفه الدين كما++

أمات ما أبدع أرباب اللغطْ

مفقّه الأُمَّة والقاضي الَّذي++

أحاط من علم الهدى ما لم يُحطْ

والنَّبأ الأعظم والحجَّة وال++

-محنة والمصباح في الخطب الورطْ

حبلٌ إلى اللَّه وباب الحطَّة ال++

-فاتح بالرُّشد مغاليق الخططْ

والقدم الصَدق الذي سيط به++

قلب امرئ بالخطوات لم يسطْ

ونهر طالوت وجنب اللَّه وال++

-عين التي بنورها العقل خبطْ

والأذن الواعية الصمّاء عن++

كلِّ خنا يغلط فيه من غلطْ

حسن مآب عند ذي العرش ومَن++

لولا أياديه لكنّا نختبطْ

وله في مدح مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

وال عليّاً واستضئ مقباسهُ++

تدخلْ جناناً ولتسقى كاسهُ

فمن تولّاه نجا ومن عَدا++

ما عرف الدِّين ولا أساسهُ

أوَّل مَن قد وحّد اللَّه وما++

ثنى إلى الأوثان يوماً رأسهُ

فدى النبيَّ المصطفى بنفسه++

إذ ضيَّقت أعداؤه أنفاسهُ

بات على فرش النبيِّ آمناً++

والليل قد طافت به أحراسهُ

حتّى إذا ما هجم القوم على++

مُستيقظٍ بنصله أشماسهُ

ثار إليهم فتولّوا مزقاً++

يمنعهم عن قربه حماسهُ

مُكسِّر الأصنام في البيت الذي++

أزيح عن وجه الهدى غماسهُ

رقى على الكاهل من خير الورى++

والدين مقرونٌ به أنباسهُ

ونكَّس اللّات وألقى هَبلاً++

مُهشّماً يقلبه انتكاسهُ

وقام مولايَ على البيت وقد++

طهَّره إذ قد رمى أرجاسهُ

واقتلع الباب اقتلاعاً معجزاً++

يسمع في دويِّه ارتجاسهُ

كأنَّه شرارةٌ لموقد++

أخرجها من ناره مقباسهُ

مَن قد ثنى عمرو بن ودٍّ ساجياً++

إذ جزع الخندق ثمَّ جاسهُ

مَن هبط الجبّ ولم يخش الرَّدى++

والماء منحلّ السقا فجاسهُ

مَن أحرق الجنَّ برجم شهبه++

أشواظه يقدمها نُحاسهُ

حتّى انثنت لأمره مذعنةً++

ومنهمُ بالعوذ احتراسهُ

وله في مدحه صلوات اللَّه عليه قوله:

هذا الَّذي أردى الوليد وعتبة++

والعامريَّ وذا الخمار ومرحبا

هذا الَّذي هشمت يداه فوارساً++

قسراً ولم يك خائفاً مترقِّبا

في كلِّ منبت شعرة من جسمه++

أسدٌ يمدُّ إلى الفريسة مخلبا

وله فيه سلام اللَّه عليه قوله:

أباحسن جعلتك لي ملاذاً++

ألوذ به ويشملني الزِّماما

فكن لي شافعاً في يوم حشري++

وتجعل دار قدسك لي مقاما

لأنّي لم أكن مِن نعثليٍّ++

ولا أهوى عتيق ولا دماما

ابوفراس الحمداني


"321 ه- 357 ه"

ابو فراس الحارث بن أبي العلاء سعيد بن حمدان بن حمدون الحمداني التغلبي شاعرٌ شهير وفارسٌ مقدام، جمع بين ريادة الشعر وقيادة العسكر، فهو متقدم في المقامين. وجمع إلى هيبة الأمراء لطف الشعراء ومفاكهة الأدباء، فلا الحرب تخيفه ولا القوافي تعصيه. ترجم شعره إلى الالمانية.

وحكي عن الصاحب أنه كان يقول: بدئ الشعر بملك وختم بملك، يعني امرأ القيس وابا فراس.

ولد في منبج عام 321 ه 933 م، وتنقل في بلاد الشام في دولة ابن عمه سيف الدولة. واشتهر في عدة معارك حارب بها الروم، وأسر مرتين: الأولى في " مغارة الكحل" عام 348، والثانية على منبج وكان متقلداً بها، في شوال 351 ه، وكان جريحاً حينها حيث بقي في الأسر أربع سنوات استنقذه بعدها سيف الدولة في عام 355، وهناك بولغ في تكريمه من قبل ملك الروم وأعفي من كل ما يتوجب على الأسير فعله مما فيه إذلال له ولدينه فنظم رومياته

/ 43