علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

علي نظام الدولة


"1222 ه- 1277 ه"

علي محمد خان الملقب بنظام الدولة ابن عبداللَّه خان أمير الدولة ابن محمد حسين خان الصدر الأعظم للسلطان فتح علي شاه، أديب عالم مؤلف.

ولد في طهران عام 1222 ه 1807 م ونشأ فيها، ولما شب- وكان في حجر الوزارة- هاجر الى النجف الأشرف عام 1247 ه 1821 م.

حضر الفقه على الشيخ صاحب الجواهر، والأصول على الملّا مقصود علي، وفي الكلام على الميرزا حسن نجل الملا علي النوري الحكيم.

خلّف مؤلفات قيمة نافت على العشر كتب، وكانت مكتبته تنيف على العشرين ألف مجلد كلها مخطوطة بخطوط مؤلفيها.

توفي في النجف الأشرف في عام 1277 ه 1860 م ودفن في المدرسة التي بناها جده عن يمين الداخل إلى السوق الكبير.

وله من قصيدة يمدح بها الإمام عليا عليه السلام قوله:

علي أميرالمؤمنين إمامنا++

ومن نبتغي في حبه أجزل الأجرِ

فهل يهتدي في الدين إلّا من اهتدى++

بنور عليّ ثم أولادِه الطهر

ومنها يقول:

مقام علي يوم أحد وخيبر++

ومن قبل ذا عند الهزاهز في بدر

وفي يوم أحزاب وقد جد جدهم++

مقام علي حيث قام إلى عمرو

علاه بلا مهل بسيف كأنه++

شهاب يضي ء الداجيات متى يسري

فخر صريعا كالثبير مجدلاً++

وصيره شفعا بضربته الوتر

وضربته النجلاء بالنص فُضِّلت++

على كلّ أعمال العباد إلى الحشر

عليك سلام اللَّه يا صهر أحمد++

وأولادك الأبرار والأنجم الزهر

حسن قفطان


"1199 ه- 1279 ه"

الشيخ حسن بن علي بن عبدالحسين بن نجم السعدي الرباحي المعروف بقفطان، عالم شاعر مؤلف.

ولد في النجف عام 1199 ه 1785 م وترعرع فيها، عائلته علمية معروفة اشتهرت بالتدوين فبرعوا في قواعد الكتابة وضبطها وقد كتبوا كثيراً من الكتب التاريخية. وكان أغلب شعر المترجم في الائمة الاطهار عليهم السلام، وقد نشأ على حب العلوم فأخذ عن الميرزا القمّي الأصول وأخذ الفقه عن صاحب الجواهر والشيخ علي بن الشيخ جعفر. وكان إضافة إلى ذلك لغوياً، ترك رسائل في اللغة عديدة.

توفي في النجف عام 1279 ه 1862 م ودفن في الصحن الشريف عند الإيوان خلف الضريح المتصل بمسجد عمران.

وله يمدح الامام علياً عليه السلام:

يا علة الإيجاد يا من حبه++

لجميع أعمال الخليقة روحُ

لولاك ما أدّى الرسالة آدم++

كلا ولا نجى السفينة نوح

سجدت لك الأملاك لا بسواك بل++

أحيا بإذنك في الحياة مسيح

ما رقّ مدح فيك إلا فاقه++

للَّه مدح في علاك صريح

وله في مدح أميرالمؤمنين ورثاء ولده الحسين عليهماالسلام قصيدة مطلعها:

لم تدع مدحة الاله تعالى++

في علي للمادحين مقالا

حتى قال:

هو أمر اللَّه الذي نزلت في++

-ه أتى لا تستعجلوا استعجالا

هو أمر اللَّه الذي صدرت كن++

عنه في كل حادث لن يخالا

وهو اللوح والذي خط في اللو++

ح بلاء العباد والآجالا

مظهر الكائنات في مبتداها++

ومبين الأشياء حالا فحالا

وقديم آثاره كل موجو++

د حديث ولا تقولن غالى

علَّم الروح جبرئيل علوما++

حين لا صورة ولا تمثالا

وهو ميزانه الذي قدر الل++

-ه به يوم وزنه الاعمالا

وقسيم للنار من كان عادا++

ه ومولى الجنان من كان والى

ولواء الحمد العظيم بكفي++

-ه وساقي أهل الولا السلسالا

واياب الخلق المعاد اليه++

وعليه حسابهم لن يدالا

وهو نفس النبي لما أتاه++

وفد نجران طالبين ابتهالا

فدعاه وبنته ام سبطي++

-ه وسبطيه لا يرى ابدالا

أنزل اللَّه ذا اعتمادا اليه++

آية تزعج الوغى أهوالا

ما استطاعت جموعهم يوم عرض++

لكفاح إلّا عليها استطالا

وطواهم طي السجل وطورا++

لفهم فيه يمنة وشمالا

يغمد السيف في الرقاب وأخرى++

يتحرى تقليدها الاغلالا

صالح الجيش أن تكون له الار++

واح والناس تغنم الاموالا

قاتل الناكثين والقاسطين ال++

بهم والمارقين عنه اعتزالا

كرع السيف في دماهم بما حا++

دوا عن الدين نزغة وانتحالا

من برى مرحبا بكف اقتدار++

أطعمته من ذي الفقار الزيالا

يوم سام الجبان من حيث ولَّى++

راية الدين ذلة وانخذالا

قلع الباب بعدما هي أعيت++

عند تحريكها اليسير الرجالا

ثم مد الرتاج جسرا فما تمّ++

ولكن بيمن يمناه طالا

وله في الاحزاب فتح عظيم++

اذ كفى المؤمنين فيه القتالا

حين سالت سيل الرمال باعلا++

م من الشرك خافقات ضلالا

فلوى خافقاتها بيمين++

ولواه الخفاق يذري الرمالا

ودعا للبراز عمرو بن ودّ++

يوم في خندق المدينة جالا

فمشى يرقل اشتياقا علي++

للقاه بسيفه ارقالا

وجثا بعد أن برى ساق عمرو++

فوق عمرو تضرّما واغتيالا

ثم ثنى برأس عمرو فأثنى++

جبرئيل مهللاً اجلالا

فانثنى بالفخار من نصرة الدي++

-ن على الشرك باسمه مختالا

وبأحد اذ أسلم المسلمون ال++

-مصطفى فيه غدرة وانخزالا

فأحاطت به أعاديه وانثا++

لت عليه من الجهات انثيالا

عجب من عصابة أخّرته++

بسواه لغيها استبدالا

أخّرته عن منصب أكمل الل++

-ه به الدين يومه اكمالا

ضرب اللَّه فوق قبر علي++

عن جميل الرواق منه جمالا

قبة صاغها القدير لأفلا++

ك السموات شاهدا ومثالا

أرخت الشمس فوقها حلية النو++

ر بهاء وهيبة وجلالا

وضريح به تنال الاماني++

وبه تدرك العفاة النوالا

يا أخا المصطفى الذي قال فيه++

يوم خم بمشهد ما قالا

لو بعينيك تنظر السبط يوم الط++

-ف فردا والجيش يدعو النزالا

عبدالباقي العمري


"1204 ه- 1279 ه"

الاستاذ عبدالباقي بن سليمان بن أحمد العمري الموصلي، شاعرٌ معروف وفاضلٌ مؤرّخ، ولد في الموصل سنة 1204 ه 1790 م، ونشأ في كنف والده الفاضل سليمان أفندي وتلقّى علومه على أيدي بعض الفضلاء وشغل منذ مطلع رجولته مناصب حكوميةً رفيعة كنيابة ولاية الموصل ونيابة ولاية بغداد، ممّا أوجد له مكانةً مرموقة في الاوساط السياسية والأدبية والاجتماعية وله شعر كثيرٌ مجموعٌ كما له مؤلفاتٌ علميةٌ وتاريخيّةٌ عديدة، واتّصل- خلال ذلك- برجال الأدب والعلم وصاحبهم وحظي عندهم بالاعجاب لموهبته وخلقه وتواضعه، وترجم له الكثير وكتبوا عن شعره وأدبه، لا سيّما في أهل البيت عليهم السلام، توفّي ببغداد سنة 1279 ه 1862 م.

وله من القصيدة العينية في مدح أمير المؤمنين عليه السلام:

أنت العلي الذي فوق العلى رفعا++

ببطن مكّة وسط البيت اذا وضعا

وأنت حيدرة الغلب الذي أسد ال++

-برج السماوي عنه خاسئا رجعا

وأنت باب تعالى شأن حارسه++

بغير راحة روح القدس ما قرعا

وقال عند أول وقفة على أعتاب حضرة أميرالمؤمنين عليه السلام:

يا أباالأوصياء أنت لطاها++

صهره وابن عمه وأخوه

ان للَّه في معانيك سرا++

أكثر العالمين ما علموه

أنت ثاني الآباء في منتهى الدو++

ر وآباؤه تعد بنوه

خلق اللَّه آدماً من تراب++

فهو ابن له وأنت أبوه

كما قال في مدحه عليه السلام:

وسائل هل أتى نصّ بحق علي++

أجبته هل أتى نصّ بحق علي

فظنني اذ غدا مني الجواب له++

عين السؤال صدى من صفحة الجبل

وما درى لا درى جدا ولا هزلا++

اني بذاك أدرت الجد بالهزل

وقال عندما جرت به السفينة في الفرات بقصد زيارة قبر أميرالمؤمنين ويعسوب الدين في النجف الأشرف:

بنا من بنات الماء للكوفة الغرا++

سبوحٌ سرت ليلا فسبحان من أسرى

تمد جناحا من قوادمه الصبا++

تروم بأكناف الغري لها وكرا

جرت فجرى كل الى خير موقف++

يقول لعينيه قفا نبك من ذكرى

وكم غمرة خضنا اليه وانما++

يخوض عباب البحر من يطلب الدرا

تؤم ضريحا ما الضراح وان علا++

بأرفع منه لا وساكنه قدرا

حوى المرتضى سيف القضا أسد الشرى++

علي الذرا بل زوج فاطمة الزهرا

مقامُ عليٍّ كرم اللَّه وجهه++

مقامٌ عليٌّ رد عين العلا حسرا

وقال وهو سائر ليلاً من كربلاء المقدسة للنجف الأشرف:

وليلة حاولنا زيارة حيدر++

وبدر دجاها مختف تحت أستار

بأدلاجنا ضل الطريق دليلنا++

ومن ضل يستهدي بشعلة أنوار

فلما تجلَّت قبة المرتضى لنا++

وجدنا الهدى منها على النور لا النار

موسى محيي الدين


"...- 1281 ه"

الشيخ موسى بن شريف بن محمد بن يوسف بن جعفر، فاضلٌ شاعر.

ولد في النجف ونشأ بها حيث اختص بأسرة آل كاشف الغطاء وأسرة الجواهري مع علاقاته مع بقية العلماء. وكان عالما فاضلاً أديباً جامعاً، له مطارحات مع عبدالباقي العمري وقد خمّس المقصورة الدريديّة فأظهرها في أحسن مظهر، وحوّلها من غرضها الخاص الى مدح الحسنين الامامين عليهماالسلام. وقد ذكره كل من صاحب الطليعة، والمحقق الطهراني، والشيخ إبراهيم العاملي، وكل قد أثنى عليه ومدحه مدحاً يليق بمقامه ومركزه العلمي والأدبي، توفي عام 1281 ه 1864 م.

وله مشطراً ابيات العمري قوله:

بنا من بنات الماء للكوفة الغرا++

جرت وبنفسي ذلك السير والمجرا

تكاد سروراً أن تطير بمن بها++

سبوحاً سرت ليلا فسبحان من أسرى

وكم غمرة خضنا إليه وإنما++

يخوض العباب الماء من يطلب الدرّا

تؤم ضريحاً ما الضراح وإن علا++

لعمري على هام المجرة والشعرا

بأعظم منه لا وقاطنه ولا++

بأرفع منه لا وساكنه قدرا

حوى المرتضى سيف القضا أسَد الشرى++

منار الهدى عدل إذا ما قضى أمرا

أخو المصطفى المختار بل خيرة الورى++

علي الذرى بل زوج فاطمة الزهرا

مقامُ عليٍّ كرم اللَّه وجهه++

به قد علا قدراً وفيه سما فخرا

فلا عجب إن عزّ وصفاً فإنه++

مقامُ عليٌّ رد عين العلى حسرى

أثير مع الأفلاك خالف دوره++

فلو رام تأثيراً بها قادها قسرا

ولكنه يجري على عكس ما جرت++

فمن تحته الخضرا ومن فوقه الغبرا

تطوف من العالين طائفة به++

وتسعى إلى تقبيل أعتابه أخرى

/ 43