علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القاضي الجليس


"...- 561 ه"

أبوالمعالي عبدالعزيز بن الحسين بن الحباب الأغلبي السعدي شاعر حسن الشعر، أحد ندماء الملك الصالح ابن رزيك المار ترجمته في هذا المصنف؛ ومنه جاء لقب الجليس على الأغلب.

توفي عام 561 ه 1165 م.

وله في الغدير قوله:

دعاه لوشك البين داعٍ فأسمعا++

وأودع جسمي سقمه حين ودَّعا

إلى أن يقول:

تصاممتُ عن داعي الصبابةوالصبى++

ولبَّيتُ داعي آل أحمد إذ دعا

أبوهم وصيُّ المصطفى حاز علمه++

وأودعه من قبل ما كان أودعا

أقام عمود الشرع بعد اعوجاجه++

وساند ركن الدين أن يتصدّعا

وواساه بالنفس النفيسة دونهم++

ولم يخش أن يلقى عداه فيجزعا

وسمّاه مولاهم وقد قام معلناً++

ليتلوَه في كلِّ فضل ويشفعا

فمن كشف الغمّاء عن وجه أحمد++

وقد كربت أقرانه أن يقطّعا؟!

ومَن هزَّ باب الحصن في يوم خيبر++

فزلزل أرض المشركين وزعزعا؟!

وفي يوم بدرٍ من أحنَّ قليبها++

جسوماً بها تدمى وهاماً مقطَّعا؟!

لوى غدره يوم 'الغدير' بحقِّه++

وأعقبه يوم 'البعير' واتبعا

وله في المقام من قصيدة في رثاء الحسين عليه السلام قوله:

إن خانها الدمع الغزيرُ++

فمن الدّماء لها نصيرُ

كلّا ولا ظلم الوصيِّ++

وحقّه الحقّ الشهيرُ

نطق النبيُّ بفضله++

وهو المبشِّر والنذيرُ

جحدوه عقد ولايةٍ++

قد غرَّ جاحده الغرورُ

غدروا به حسداً له++

وبنصِّه شهد 'الغديرُ'

حظروا عليه ما حبا++

ه بفخره وهمُ حضورُ

يا اُمّةً رعت السّها++

وإمامها القمر المنيرُ

إن ضلَّ بالعجل اليهو++

د فقد أضلّكم البعيرُ

وله من قصيدة تناهز 29 بيتاً ملطعها:

حبِّيَ آل رسول اللَّه يعصمني++

من كلِّ إثمٍ وهم ذخري وهم جاهي

إذا علقت بحبلٍ من أبي حسنٍ++

فقد علقت بحبلٍ في يد اللَّه

حمى الإله به الإسلام فهو به++

يزهو على كلِّ دين قبله زاهي

بعل البتول وما كنَّا لتهدينا++

أئمَّةٌ من نبيِّ اللَّه لولا هي

نصَّ النبيّ عليه في 'الغدير' فما++

زواه إلّا ظنينٌ دينه واهي

سعيد بن مكي النّيلي


"...- 565 ه"

الشيخ سعيد بن احمد بن مكي النيلي "نسبة الى بلدة على الفرات بين بغداد والكوفة"، أديب شاعر ونحويٌ فاضل، انتقل الى بغداد وساهم في الحركة الأدبيّة اواسط القرن السادس، أسنَّ حتى أناف على التسعين، توفي عام 565 ه 1267 م وله مدحٌ في أهل البيت عليهم السلام وهو معروفٌ بتشيّعه.

وله قوله:

ومحمد يوم القيامة شافع++

للمؤمنين وكل عبدمقنت

وعلي والحسنان ابنا فاطم++

للمؤمنين الفائزين الشيعة

وعلي زين العابدين وباقر++

علم التقى وجعفر هو منيتي

والكاظم الميمون موسى والرضا++

علم الهدى عند النوائب عدتي

ومحمد الهادي الى سبل الهدى++

وعلي المهدي جعلت ذخيرتي

والعسكريين الذين بحبهم++

أرجو إذا أبصرت وجه الحجّة

وله أيضاً:

فإن يكن آدم من قبل الورى++

بنى وفي جنّة عدنٍ داره

فإن مولاي علياً ذا العلى++

من قبله ساطعة أنواره

تاب على آدم من ذنوبه++

بخمسة وهو بهم أجاره

وإن يكن نوح بنى سفينة++

تنجيه من سيل طمى تيّاره

فإن مولاي علياً ذا العلى++

سفينة ينجو بها أنصاره

وان يكن ذو النون ناجى حوته++

في اليمّ لما كظّه حصاره

ففي جلنرى للأنام عبرة++

يعرفها من دلَّه اختياره

ردّت له الشمس بأرض بابل++

والليل قد تجللت أستاره

وان يكن موسى رعى مجتهداً++

عشراً الى أن شفّه انتظاره

وسار بعد ضرّه بأهله++

حتى علت بالواديين ناره

فان مولاي علياً ذا العلى++

زوّجه واختار مَن يختاره

وان يكن عيسى له فضيلة++

تدهش مَن أدهشه انبهاره

مَن حملته أمّه ما سجدت++

للات بل شغلها استغفاره

الخطيب الخوارزمي


"568-484 ه"

أبوالمؤيد موفق بن أحمد بن إسحاق بن المؤيد المكي الحنفي، شاعر وعالم فاضل وخطيب.

ولد عام 484 ه 1091 م، وتدرج في طلب العلم. وقد أخذ الحديث عن جملة مشايخ منهم: الحافظ نجم الدين النسفي، وجار اللَّه الزمخشري، وعلي الغزنوي الملقب بالبرهان وغيرهم كثير، فقد أخذ الحديث عن خمسة وثلاثين محدّثا. وله مصنفات بلغت سبعة عشر كتاباً.

توفي عام 568 ه 1172 م.

وله في الغدير قوله:

ألا هل من فتىً كأبي ترابِ++

إمام طاهر فوق الترابِ؟!

هو البكّاء في المحراب لكن++

هو الضحاك في يوم الحرابِ

وعن حمرا ببيت المال أمسى++

وعن صفرائه صفر الوطابِ

عليُّ بالهداية قد تحلّى++

ولمّا يدَّرع برد الشبابِ

عليٌّ كاسر الأصنام لمّا++

علا كتف النبيِّ بلا احتجابِ

عليٌّ في النساء له وصيٌّ++

أمينٌ لم يمانع بالحجابِ

عليٌّ قاتلٌ عمرو بن ودّ++

بضرب، عامر البلد الخرابِ

حديث براءة وغدير خمّ++

وراية خيبر فصل الخطابِ

هما مثلاً كهارون وموسى++

بتمثيل النبيِّ بلا ارتيابِ

بنى في المسجد المخصوص باباً++

له إذ سدَّ أبواب الصّحابِ

ولايته بلا ريبٍ كطوقٍ++

على رغم المعاطس في الرِّقابِ

إذا عمر تخبَّط في جواب++

ونبَّهه عليٌّ بالصَّوابِ

يقول بعدله: لولا عليٌّ++

هلكتُ هلكتُ في ذاك الجوابِ

الفقيه عمارة


"513 ه- 569 ه"

الفقيه نجم الدين أبومحمد عمارة بن أبي الحسن علي بن زيدان الحكمي اليمني. شاعر وعالم فاضل مؤلف.

أرسله والده عام 531 ه إلى زبيد مع الوزير مسلم بن سخت فنزل فيها أربع سنين لا يفارق المدرسة إلا لصلاة الجمعة، وبعدها عاد إلى تهامة موطنه.

حجّ بيت اللَّه الحرام مع الملكة أم فاتك ملك زبيد، ثم ثانياً العام 549 ه الذي تولى فيه قاسم بن هاشم بن فليتة ولاية الحرمين الشريفين بعد وفاة والده؛ فألزمه السفارة عنه إلى مصر وكان يومها الخليفة فيها الفائز بن الظافر ووزيره الملك الصالح المار ذكره.

ولما استولى صلاح الدين على الحكم وقضى على آخر خلفاء الفاطميين؛ رثاهم بقصيدة طويلة مطلعها:

لا تندبنْ ليلى ولا أطلالها++

يوما وإن ظعنت بها أجمالها

واندب هديت قصور سادات عفت++

قد نالهم ريب الزمان ونالها

فاتصل خبرها بصلاح، وكان قد وشي عنده بالمترجم وجماعة أنهم يحاولون إعادة الملك إلى أحد أولاد العاضد فقبض عليهم يوم الاحد 23 شعبان عام 569 ه 1173 م وصلبوا يوم السبت في شهر رمضان من نفس السنة.

وله في الغدير والولاية قوله:

ولاؤك مفروضٌ على كلِّ مسلمٍ++

وحبّك مفروطٌ وأفضل مغنمِ

ورثت الهدى عن نصّ عيسى بن حيدر++

وفاطمةٍ لا نصَّ عيسى بن مريمِ

وقال: أطيعوا لابن عمّي فإنَّه++

أميني على سرِّ الإله المكتَّمِ

كذاك وصيّ المصطفى وابن عمّه++

إلى منجد يوم 'الغدير' ومتهمِ

على مُستوىً فيه قديمٌ وحادثٌ++

وإن كان فضل السبق للمتقدِّم

ملكت قلوب المسلمين ببيعةٍ++

أمدَّت بعقدٍ من ولائك مبرمِ

وأوتيت ميراث البسيطة عن أبٍ++

وجدٍّ مضى عنها ولم يتقسَّمِ

قطب الدين الراوندي


"...- 573 ه"

الشيخ قطب الدين ابو الحسن سعيد بن هبة اللَّه بن الحسن، عالمٌ فقيه ومحدّثٌ مفسّر، ألّف كثيراً في علوم الدين، فهو أحد وجوه علماء الشيعة المتقدّمين، توفي سنة 573 ه 1178 م.

ومن شعره قوله:

بنو الزهراء آباء اليتامى++

إذا ما خوطبوا قالوا: سلاما

همُ حجج الإله على البرايا++

فمن ناواهم يلق الاثاما

فكان نهارهم أبداً صياما++

وليلهمُ كما تدري قياما

الم يجعل رسول اللَّه يوم ال++

-غدير علياً الأعلى إماما

ألم يك حيدر قرماً هماماً++

ألم يك حيدر خيراً مقاما

همُ الراعون في الدنيا الذماما++

هم الحفّاظ في الاخرى الاناما

وقوله:

محمد وعلي ثم فاطمة++

مع الشهيدين زين العابدين علي

والصادقان وقد فاضت علومهما++

والكاظم الغيظ والراضي الرضاء علي

ثم التقي النقي الاصل طاهره++

محمد ثم مولانا النقي علي

ثم الزكي ومن يرضى بنهضته++

أن يظهر العدل بين السهل والجبل

إني بحبهمُ يا رب معتصم++

فاغفر بحرمتهم يوم القيامة لي

وقوله:

قسيم النار ذو خير وخِيرِ++

يخلصني الغداة من السعير

فكان محمد في الناس شمساً++

وحيدر كان كالبدر المنير

هما فرعان من عليا قريش++

مصاص الخلقِ بالنصّ الشهير

وقال له النبي لأنت مني++

كهارونٍ وأنتَ معي وزيري

ومن بعدي الخليفة في البرايا++

وفي دار السرور علي سريري

وأنت غياثهم والغوث فيهم++

لدى الظلماء والصبح السفور

مصيري آل احمد يوم حشري++

ويوم النصر قائمهم مصيري

/ 43