علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ابن فلاح الكاظمي


"...- 1220 ه"

الشيخ محمد شريف بن فلاح الكاظمي الغروي، فاضلٌ أديب كاتب، ولد في الكاظميّة ونشأ فيها وهاجر الى النجف الأشرف وقرأ فيها العلوم على اساتذتها فلمع نجمه، ويُنعت بالسيد والشريف ربّما لنبسه العلوي، أمّا شعره فأكثره في اهل البيت عليهم السلام، وتنسب له كرامة سقوط قنديل الذهب بعد مدحة أميرالمؤمنين عليه السلام في حضرته الشريفة، توفّي عام 1200 ه 1805 م.

وقال يمدحه عليه السلام:

أباحسن ومثلك من ينادى++

لكشف الضر والهول الشديدِ

أتصرع في الوغى عمرو بن ود++

وتُردي مرحبا بطلَ اليهود

وتسقي أهل بدرٍ كأس حتفٍ++

مصبرة كعتبة والوليد

وتجري النهروان دماً عبيطاً++

بقتل المارقين ذوي الجحود

وتابى أن تكف جيوش عسري++

وتنصرني على الدهر العنود

وها هو قد أراني الشهب ظهرا++

وأحرم ناظري طيب الهجود

فأطلع في سما الاقبال بدري++

وبدّل نحس حظي بالسعود

وأوردني حياض نداك اني++

لمحتاج الى ذاك الورود

أترضى ان يكدّر صفو عيشي++

وتصبح أنت في عيش رغيد

أتنعم في الجنان خليَّ بال++

ومني القلب في جهد جهيد

أما قد كنت تؤثر قبل هذا++

ببذل القوت في القحط الشديد

فكيف أخيب منك وأنت مثر++

عديم المثل في هذا الوجود

أما لاحت لمرقدك المعلّى++

جواهر كدّرت عيش الحسود

فمن درّ وياقوت مشعٍّ++

ومن ماس تلوح على عقود

ومن قنديل تبرٍ بات يجلو++

سناه الهمّ عن قلب الوفود

فجد لي يا علي ببعض هذا++

فان التبر عندك كالصعيد

ولي يابنَ الكرام عليك حق++

رثاء سليلك الظامي الشهيد

فكم أجريت من دمع عليه++

وكم فطّرت قلبا كالجليد

فكن في هذه الدنيا معيني++

وكن لي شافعاً يوم الورود

ابوالحسن النجفي


"كان حيّاً عام 1221 ه"

السيد أبوالحسن ابن الشاه كوثر النجفي فاضلٌ شاعر، لا يعلم عنه شي ء من أحواله سوى قصيدته الفائية التي قالها في واقعة الوهابيين عام 1221 ه 1806 م وهي قوله:

بشرى لمن سكنوا كوفان والنجفا++

وجاوروا المرتضى أعلى الورى شرفا

مولى مناقبه عن عدّها قصرت++

كل البرايا ولم تعلم لها طرفا

منها "سعود" كساه الذل خالقه++

ولم يزل بنكال دائم وجفا

أراد تهديم ما الباري يشيده++

من قبة لسقام العالمين شفا

وقد أتى الناس قبل الفجر في صفر++

بتاسع الشهر نحو السور قد زحفا

ولم ينل غير قتل في جماعته++

والكل في عدد القتلى قد اختلفا

وكان مذْ بانَ نجم الصبح أوله++

ومنتهاه طلوع الفجر حين صفا

وثم معجزة أخرى لسيدنا++

في ذلك اليوم من بعض الذي سلفا

قد كان في حجرة للصّحن ما ادّخروا++

وجمّعوه من البارود قد جرفا

أصابه بعض نار ثم برَّدها++

مبرّد نار إبراهيم إذ قذفا

فلا تخف بعد ما عاينت من عجب++

ولا تكونن ممّن قلبه رجفا

وقرَّ عينا وطب نفساً فإنك في++

جوار حامي الحمى قد صرت مكتنفا

وقال في خبر: كوفان في حرم++

ما أمها من بغى إلا وقد قصفا

ومذ تقطّع قلب الجور أرخه++

"نحس بدا لسعود إذ دنا النجفا"

جواد العاملي


"1164 ه- 1226 ه"

السيد جواد بن محمد بن محمد بن حيدر الأعرجي العاملي النجفي فقيه شهير وأديب معروف، وشاعرٌ ألمعيٌّ مؤلف.

ولد في جبل عامل في لبنان عام 1164 ه 1751 م وقيل 1152 ه 1739 م ونشأ بها مجدّاً في العلوم والمعارف، ثم هاجر إلى العراق طلباً للعلم، فقصد أول ما قصد كربلاء، وحضر فيها على الآغا محمد باقر البهبهاني والسيد مير علي الطباطبائي وبقي مدّة من الزمان مشغولاً بالبحث والتتلمذ والمذاكرة، ولمّا علا قدره توجّه الى النجف فحضر عند السيد بحر العلوم والشيخ جعفر والشيخ حسين نجف. خلف كتباً قيّمة، توفي في النجف عام 1226 ه 1811 م.

وله يمدح الإمام علياً عليه السلام من قصيدة قوله:

تاللَّه ما عرف الإله من الورى++

غير النبي محمد ووصيه

كلا ولا عرف النبي محمداً++

غير الإله بكنهه ووليه

وكذاك ما عرف الوصي بكنهه++

أحد سوى رب السما ونبيه

محسن الأعرجي


"1130 ه- 1227 ه"

السيد محسن بن الحسن بن مرتضى الأعرجي الكاظمي، فقيهٌ مؤلّف وأديبٌ شاعر، ولد ببغداد عام 1130 ه 1718 م ونشأ على العلم والفضيلة فدرس على علماء عصره المبرّزين وأجيز منهم واختلط بهم حتى عُدَّ من أفاضلهم وألّف في علوم الدين كتباً عديدة معروفة وأخر مغمورة اكثرها مخطوط، وله ديوان شعر جلّه في اهل البيت عليهم السلام، توفّي في الكاظمية- بغداد عام 1227 ه 1812 م. وله في مدح امير المؤمنين عليه السلام قصيدة مطلعها:

هل الفضل إلا ما حوته مناقبُهْ++

أو الفخر إلا ما رقته مراتبُهْ

حتى قال:

عليٌّ أميرالمؤمنين وسيد ال++

-وصيين بل نفس النبي ونائبه

وسل أحداً لما توازرت العدا++

وضاقت على الجيش اللهام مهاربه

ترى أيهم واسى النبي بنفسه++

وقد أسلمته للأعادي كتائبه

ويوم حنين إذ أباد جموعهم++

وبدراً وما لاقى هناك محاربه

وخيبر لما أن تزلزل حصنها++

ومرحب إذ وافته منه معاطبه

وقد نكصا خوفاً براية أحمد++

دعاها فان الموت وعرٌ مساربه

وتلك التي شدّت عليه يحفها++

الطغام ويحدوها من الغي ناعبه

وصفين إذ مدّت به الحرب باعها++

طويلا وما عانى ابن هند وصاحبه

وما لقيت أجنادهم من رماحه++

وما فعلت ليل الهرير قواضبه

فمن ذا الذي لم يأل في النصح جهده++

لأحمد فيها أو تقوم نوادبه

الحاج هاشم الكعبي


"...- 1231 ه"

هو الحاج هاشم ابن الحاج حردان الكعبي. ولد في خوزستان إيران. ينتمي الى كعب وهي قبيلة كبيرة معروفة تقطن جنوب العراق وخوزستان.

هاجر من هناك الى كربلاء؛ بدافع من ولائه للامام الحسين عليه السلام. وهناك نظم ميميّته الرائعة حول فضائع الحملة الوهابية على كربلاء عام 1216 ه.

يعده بعضهم في الصف الأول من الأدباء الذين رثوا الإمام الحسين عليه السلام.

توفي سنة 1231 ه 1816 م.

ومن قصيدة له يمدح بها أميرالمؤمنين علياً عليه السلام ويرثي الحسين عليه السلام يقول فيها:

أرأيت يوم تحملتك القودا++

من كان منا المثقل المجهودا

لو شئت أن تعطي حشاي صبابة++

فوق الذي بي ما وجدت مزيدا

أهوى رباك وكيف لي بمنازل++

حشدت عليَّ ضغائنا وحقودا

قد كنت توضح بالأسنة والظبى++

معنىً وتفصح موعدا ووعيدا

من سام عزك فاستباح من الشرى++

آساده ومن الخدور الغيدا

أنّى انتفى ذاك الجلال وأصبحت++

أيامك البيض الليالي سودا

فاسمع أبثك إنني أنا ذلك ال++

-كمد الذي بك لا يزال عميدا

فلأنت أنت وإن عدَتْ بك نية++

عن ناظري وتركن دونك بيدا

ولئن أبحت تجلّدي فلطالما++

الفيتني عند الخطوب جليدا

أو رحت تنكر صبوة قامت على++

إثباتها فرق النحول شهودا

فلقبل ما التزم العناد معاشر++

جحدوا عليا يومه المشهودا

أخذوا بمسروب السراب وجانبوا++

عذبا يمير الوافدين برودا

مصباح ليلتها صباح نهارها++

يمنى نداها تاجها المعقودا

مطعانها مطعامها مصدامها++

مقدامها ضرغامها المعهودا

بشر أقل صفاته أن عاينوا++

منهن ما ظنوا به المعبودا

ضلت قريش كم تقيس بسابق ال++

-حلبات ملطوم الجبين مذودا

يا صاحب المجد الذي لجلاله++

عنت البرايا منصفاً وعنيدا

لك غر أفعال إذا استقريتها++

أخذت علي مفاوزاً ونجودا

وصفات فضل أشكلت معنىً فلا++

إطلاق يكشفها ولا تقييدا

ومراتب قلدتها بمناقب++

كالعقد تلبسه الحسان الخودا

ما مر يومك أبيضاً عند الندى++

إلا انثنى بدم العدى خنديدا

أحسبته بأبيك وجه خريدة++

فكسوت أبيض خدها التوريدا

أنّى يشق غبار شأوك معشر++

كنت الوجود لهم وكنت الجودا

يجنون ما غرست يداك قضية++

ألقت على شهب العقول خمودا

أنّى هم والخيل ينشر وقعها++

نقعا تظن به السماء كديدا

ومواقف لك دون أحمد جاوزت++

بمقامك التعريف والتحديدا

فعلى الفراش مبيت ليلك والعدى++

تهدي إليك بوارقا ورعودا

فرقدت مثلوج الفؤاد كأنما++

يهدي القراع لسمعك التغريدا

فكفيت ليلته وقمت معارضا++

بالنفس لا فشلاً ولا رعديدا

واستصبحوا فرأوا دوين مرادهم++

جبلا أشم وفارسا صنديدا

رصدوا الصباح لينفقوا كنز الهدى++

أو ما دروا كنز الهدى مرصودا

وغداة بدر وهي أم وقائع++

كبرت وما زالت لهن ولودا

قابلتهن فلم تدع لعقودها++

نظما ولا لنظامهن عقيدا

فالتاح عتبة ثاوياً بيمين من++

يمناه أردت شيبة ووليدا

سجدت رؤوسهم لديك وإنما++

كان الذي ضربت عليه سجودا

وتوحدت بعد ازدواج والذي++

ندبت إليه لتهتدي التوحيدا

وقضية المهراس عن كثب وقد++

عم الفرار أساودا وأسودا

فشددت كالليث الهزبر فلم تدع++

ركنا لجيش ضلالة مشدودا

تولي بها الطعن الدراك ولم تزل++

إذ ذاك مبدي كرة ومعيدا

وكشفتهم عن وجه أبيض ماجد++

لم يعرف الإدبار والتعريدا

وعشية الأحزاب لما اقبلت++

كالسيل مفعمة تقود القودا

عدلت عن النهج القويم وأقبلت++

حلف الضلال كتائبا وجنودا

فأبحت حرمتها وعدت بكبشها++

في القاع تطعمه السباع حنيدا

وبني قريظة والنضير وسلعم++

والواديين وخثعما وزبيدا

مزقت جيب نفاقهم فتركتهم++

أمما لعارية السيوف غمودا

وشللت عشراً فاقتنصت رئيسهم++

وتركت تسعا للفرار عبيدا

وعلى حنين اين يذهب جاحد++

لما ثبتَّ به وراح شريدا

ولخيبر خبر يصم حديثه++

سمع العدى ويفجر الجلمودا

يوم به كنت الفتى الفتاح

___________________________________

وفي رواية "الفتّاك". وال++

-كرار والمحبو والصنديدا

من بعد ما ولى الجبان براية ال++

إيمان تلتحف الهوان برودا

ورأتك فانتشرت لقربك بهجة++

فعل الودود يعاين المودودا

فنصرتها ونضرتها فكأنها++

غصن يرنحه الصبا أملودا

فغدوت ترقل والقلوب خوافق++

والنصر يرمي نحوك الإقليدا

فلقيتها فعقلت فارسها ولا++

عجب إذا افترس الهزبر السيدا

ويل امه ايظنك النكس الذي++

ولى غداة الطعن يلوي جيدا

وتبعتها فحللت عقدة تاجها++

بيد سمت ورتاجها الموصودا

وجعلته جسرا فقصر فاغتدت++

طولى يمينك جسرها الممدودا

وأبحت حصنهم المشيد فلم يكن++

حصن لهم من بعد ذاك مشيدا

فهوت لغرتك الملائك سجداً++

تولي الثناء وتكثر التحميدا

وحديث أهل النكث عسكرَ عسكرٌ++

بُهَمُ البهيمة جندها المحشودا

لاقاك فارسها فبغدد هاربا++

لو كان محتوم القضا مردودا

وعلى ابن هند طار منك بأشؤم++

يوم غدا لبني الولاء سعودا

ألفى جحاش الكرملين فقادهم++

جهلا فابئس قائداً ومقودا

فغدوت مقتنصاً نفوس كماته++

للَّه مقتنص يصيد الصيدا

حتى إذا اعتقد الفنا ورأى القنا++

مذروبة ورأى الحسام حديدا

وبدا له العضب الذي من قبله++

قد فلّ آباء له وجدودا

رفع المصاحف لا ليرفعها علا++

لكن ليخفض قدرها ويكيدا

/ 43