علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كيف تحظى بمجدك الأوصياءُ؟++

وبه قد توسّل الأنبياءُ

حتى يقول:

وأتت منه في عليّ نصوصٌ++

لم يحم حول ربعها الإحصاءُ

قال فيه: هذا وليّي وصيّي++

وارثي هكذا روى العلماءُ

وزعمتم بأنَّ كلَّ نبيّ++

لم يرث منه ماله الأقرباءُ

هو مولى من كان مولاه نصّاً++

منه فليترك الهوى والمراءُ

ودعا بعدها دعاءً مجاباً++

وبه قد تواتر الأنباءُ

للمعالي بين الورى يا عليَّ ب++

-نَ أبي طالب إليك انتهاءُ

وكذا للكمال منك وللسّؤ++

دد والمجد والفخار ابتداءُ

للورى لو درى بك من بع++

-د أخيك الطّهر الأمين اهتداءُ

واجبٌ بالنصوص منه عن اللَّ++

-ه وأين المصغي بك الاقتداءُ

ثمّ يوم "الغدير" هل كان إلّا++

لك دون الأنام ذاك الولاءُ

يوم مات النبيّ كنت إماماً++

في العلا لم يساوك النظراءُ

وله أيضاً في المعنى نفسه:

هو الحبّ لا فيه معين ترجّاه++

ولا منقذٌ من جوره تتوخّاهُ

هو الحتف لا يفني المحبّين غيره++

ولولاه ما ذاق الورى الحتف لولاهُ

هداية ربّ العالمين قلوبنا++

إلى حبِّ من لم يخلق الخلق لولاهُ

هو الجوهر الفرد الذي ليس يرتقي++

لأعلى مقامات النبيّين إلّا هو

هما علّةٌ للخلق أعني محمّداً++

وأوّل مَن لمّا دعا الخلق لبّاهُ

هوى النجم يبغي داره لا بل ارتقى++

إليها فمثوى النجم من دون مثواهُ

هل اختار خير المرسلين مواخياً++

سواه فأولاه الكمال وآخاهُ؟

هل اختار في يوم "الغدير" خليفة++

سواه له حتّى على الخلق ولّاهُ؟

هدىً لاح من قول النبيّ وليّكم++

عليٌّ ومولى كلّ من كنت مولاهُ

هناك أتاه الوحي بلّغ ولا تخف++

ومن كلّ ما تخشاه يعصمك اللَّهُ

هنالك أبدى المصطفى بعض فضله++

وباح بما قد كان للخوف أخفاهُ

وله قوله:

كرامات مولاي الوصيِّ وولده++

أنارت فلا يخفي سناها المشكّكُ

كلام النبيِّ المصطفى حجّة فهل++

أجلّ وأعلى منه في الشرع مدركُ؟

كفى قوله يوم "الغدير" بأنّه++

لكلّ الورى مولىً فينسى ويتركُ

كما جاء في التنزيل ليس وليّكم++

سواه ومن ذا بعد ذاك يشكّكُ؟

كواكب فضل المرتضىحين أشرقت++

لها المجد اُفق فيه تسري وتسلكُ

وله من المحبوكات الطرفين:

عدني ودعني من زيارة بلقع++

يا أيّها الحادي لهنَّ بمرجعِ

عدم المجاري في الكمال لسيّدي++

ذي السّؤدد الأسنا البطين الأنزعِ

عجباً لمن فيه يشكّ وقد أتى++

خبر "الغدير" ونصّه لم يدفعِ

عهد النبيُّ إلى الأنام بفضله++

ويلٌ لمنكر فضله ومضيّعِ

عُدَّت فضايله فأعيى حصرها++

وغدا حسيراً عنه فكر الألمعي

شمس الدين العاملي


"...- 1119 ه"

أحمد شمس الدين اليمني ابن أحمد بن محمد النسي شاعر اديب، غضب عليه الإمام المهدي لدين اللَّه وحبسه في جزيرة زيلع في أول الحبشة حتى مات بها عام 1119 ه 1707 م.

وله قوله:

سلا إن جزتما بالرَّكب طيّا++

فؤاداً قد طواه الحبّ طيّا

إلى أن قال:

إذا ما البرق سلَّ عليه سيفاً++

رأيت له الغدير السّابريّا

على ذاك الغدير غدير دمعي++

جرى من أجلهم بحراً أذيّاً

غديرٌ طاب لي ذكراه شوقاً++

إلى من ذكره يروي الصديّا

غديرٌ قد قضى المختار فيه++

ولايته وألبسها عليّاً

وقام على الأنام بذا خطيباً++

وذاك اليوم سمّاه الوصيّا

وإنّي تاركٌ فيكم حديثاً++

لقد تركوه ظهريّاً نسيّا

أباالحسنين أرجو منك نهلاً++

من الحوض الّذي يروي الظميّا

إذا ما جئت يوم الحشر في من++

غدا بالبعث بعد الموت حيّا

ابن خليفة المقري


"...- 1120 ه"

الشيخ ابو الحسن عبدالرضا بن احمد بن خليفة المقري الكاظمي، عالم فاضل وأديب شاعر، جمع الى فقهه تقواه والى أدبه ولاءه ومدحه أفاضل أهل التراجم وله ديوانٌ مخطوط اكثره في النبي وأهل بيته عليهم السلام وقد وقف عليه غير واحد من المحقّقين وهو مرتب على الحروف الهجائيّة، توفي في حدود سنة 1120 ه 1708 م.

وله قوله:

وقفت دون سعيك الأنبياءُ++

فلتطل مفخراً بك الأوصياءُ

وإذا لم يكن سوى آية التّط++

-هير فيكم لكان فيها اكتفاءُ

كنت نوراً وليس كون ولاآ++

دم بل ليس كان طينٌ وماءُ

أنت عين اليقين سلطان موسى++

والعصا منه واليد البيضاءُ

روح قدس به تأيّد عيسى++

ولأمواته به إحياءُ

أنت لو لم تكن لما عُبد اللَّه++

ولا للأنام كان اهتداءُ

إلى أن يقول:

فأضاعوا وصيّةً 'يوم خمّ'++

بعليّ الوصيّ وهم شهداءُ

عن لسان الرّوح الأمين عن اللَّه++

تعالى ألا له الآلاءُ

بعليّ بلّغ وإلّا فما بلّ++

-غت واللَّه من عداك وقاءُ

وأتى النصّ فيه: أليوم أكمل++

-تُ لكم دينكم وحقّ الهناءُ

ويلهم جهّلوا النبيّ وقالوا++

عنه ما لم يقل وبالإفك جاؤوا

ما نجيب اليهود يوماً إذا احت++

-جّوا علينا؟ أليس فيكم حياءُ؟

وله أيضاً في الإمام علي عليه السلام قوله:

مَن آية التطهير فيه أتت++

نصّاً من اللَّه له واختيارْ

آخاه طاها يوم 'خمّ' وقد++

أُنزل فيه فيه آيٌ جهارْ

اليوم أكملت لكم دينكم++

ناهيك من منقبة لا تعارْ

إلى الّذي من كلِّ أوب إلى++

بيت عطاياه المطايا تثارْ

وأذّن النّاس ونادى الوحا++

لكعبة اللَّه البدارْ البدارْ

وزمزم والحجر والرّكن ث++

-مَّ الحجر الأسود سامي المنارْ

ألا بها حجّوا فما في سوى++

تلك الثرى حجّاً أرى واعتمارْ

والثم ضريحاً ضمَّ بدراً ومن++

حلم جبالاً وعطايا بحارْ

فثمَّ وجه اللَّه والعين وال++

-جنب وسيف اللَّه ماضي الغرارْ

أمير كلّ المؤمنين الّذي++

غدا له فيما يشاء الخيارْ

وله من قصيدة أُخرى يمدح بها أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

يا إماماً علا على سائر الخل++

-ق بخُلق مهذَّب وبخَلقِ

حزت كلّاً من العلوم إلى أن++

قد جرى الكلُّ منك في كلّ عرقِ

قد عبدت الإله طفلاً مع المخ++

-تار والكلّ مشرِكٌ بالحقّ

وببدر بذلت نفسك في ال++

-لَّه وبادرتها ضحىً غير طرقِ

وبخمّ بويعت إذ ليس إلّا++

أنت دون الورى لها من محقّ

فأتى النصُّ فيك أليوم أكمل++

-تُ لكم دينكم وأثبت حقّي

يا لها من إمامة قد تسامت++

بإمام مؤيَّد بالصّدقِ

صاحب النّص والدّلالة بالإج++

-ماع والإتّفاق من غير مذقِ

نفس طاها النبيّ والصّهر وابن ال++

-عمّ والصّنو والأخ المشتقّ

وله من قصيدة يمدح بها أميرالمؤمنين عليه السلام وهي تبلغ ستّين بيتاً قوله:

واللَّه أكمل دينه بولائه++

أنّى يطاوَل مجدُه ويُسادُ؟

بالطائف المشهور كلّم ربّه++

ناهيك فخراً ما عليه يزادُ

ولطالما من جبرئيل لخدمة++

قد طال في أعتابه التردادُ

وببابل رُدَّت له شمس الضّحى++

واللّيل قد مُدّت له إيرادُ

وبيوم 'خمّ'خبّر الغيّاب عن++

تأميره في البيعة الأشهادُ

إذ قام يخطب أحمد مسترسلاً++

عن ربّه والقول منه يعادُ

من كنت مولاه فحيدرة له++

مولىً ومن كاد الوصيَّ يُكادُ

لا تدرك الأفهام كنه صفاته++

أنّى وهل يحصي الحصى التّعدادُ؟

وله من قصيدة 118 بيتاً يمدح بها أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

لك نصب عيني أين كنت أُمثّل++

وطريقتي المثلى بحبّك أمثلُ

واللَّه أكمل دينه بولائه++

هل فوق هذا في المفاخر منزلُ؟

ولَقول جبريل الأمين بحقّه++

علناً وتلك محلّة لا تُنزلُ

لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتىً++

إلّا عليّ الفاضل المتفضّلُ

ولفتح أحمد بابه ولسدّه++

باب الصحاب على الجميع يفضلُ

ولقول أحمد: أنت هاد للورى++

وأنا النذير وذاك فخرٌ أطولُ

ولأنت منّي مثلما هارون من++

موسى ولا بعدي نبيٌّ يرسلُ

والشّمس من بعد الغروب ببابل++

رُدَّت له واللّيل داج مسبلُ

واللَّه خاطبه غداة الطائِف ال++

-مشهور وهي فضيلة لا تُنحلُ

وبليلة القدر الملائك عزّة++

الرّوح قد كانت عليه تنزلُ

وفدى النبيَّ على الفراش وإنَّها++

لهي المواساة التي لا تُعقلُ

والوحي يهبط عنده وببيته++

للفصل آيات الكتاب تفصّلُ

وله وللأصنام كسّر عزّةً++

وضعت على أكتاف أحمد أرجلُ

وكفى عليّاً في "الغدير" فضيلة++

يأتي إليها غيره يتوصّلُ

حيث الأمين أتى الأمين مبلّغاً++

يقري السّلام من السّلام ويعجلُ

بلّغ وإلّا لم تبلّغ ما أتى++

في حقِّ حيدر أيّها المزمّلُ

فهناك بين الصّحب قام لربِّه++

يثني بعالي صوته ويفضِّلُ

ويسار حيدرة بيمناه وقد++

نادى ومنه فيه يفصح مقولُ

من كنت مولاه فحيدرةٌ له++

مولىً فإيّاكم به أن تُبدلوا

والطائر المشويّ هل مع أحمد++

أحدٌ سواه كان منه يأكلُ؟

والنّجم لمّا أن هوى في داره++

جهراً وأشرق منه ليل أليل

في العرش قِدماً كان نوراً محدقاً++

طوراً يكبّر ربّه ويهلّلُ

متقلّب في السّاجدين وكان من++

صلب إلى صلب طهوراً ينقلُ

وله من قصيدة 42 بيتاً يمدح بها أمير المؤمنين عليه السلام قوله:

هلّ بي حرٌّ إلى رشف رشا++

حبّذا لو يقبل الرّوح رشا

إلى أن قال:

حيدر الكرّار أزكى ناعل++

من بني آدم أو حافٍ مشى

ما غشى اللّيل نهاراً نصحه++

مُذهبٌ شكاً على القلب غشى

نور عين الدّين قد ردّ وقد++

ردَّ طرف الشّرك منه أعمشا

قتل الكفّار في صارمه++

ولربع الأُنس منهم أوحشا

مادنى للّات يوماً قطّ بل++

عبداللَّه وبالتّقوى نشا

قد شفى الإسلام من داءٍ به++

وجلا من أعين الدّين الغشا

ولقد أصبح في خمّ له++

شاهدٌ عدلٌ أبى أن يرتشا

جاد بالقرص وصلّى العصر إذ++

ردَّه لمّا له غشّى العشا

وله قد كلّم الثعبان إذ++

ظنّه النّاس أتى كي ينهشا

السيد علي خان المدني


"1052 ه- 1120 ه"

صدر الدين ابن السيد علي خان المدني الشيرازي، يتصل نسبه بالإمام السجاد عليه السلام، شاعر عالم مؤلف.

ولد بالمدينة المنورة عام 1052 ه 1642 م، واشتغل بالعلم والدراسة مدة بقائه في بلده. هاجر بعدها إلى حيدر آباد عام 1068، وهناك شرع في تأليف كتابه القيّم سلافة العصر.

أقام بالهند 48 سنة مع والده. وما إن توفي والده؛ حتى انتقل إلى برهانپور عند السلطان أورنك زيب فأعطاه رئاسة 1300 فارس؛ ولذا لقب بالخان ثم جعله والياً على لاهور وتوابعها ثم ولاية ديوان برهانپور. لكنه استعفى من كل ذلك وقصد مشهد، فأصفهان في عهد السلطان حسين عام 1117 ه 1705 م، وغادرها 1119 ه 1707 م، إلى شيراز حيث درّس فيها حتى أن وافته المنية هناك. عام 1120 ه 1708 م. له مصنفات عديدة متنوعة.

وله قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليه السلام مطلعها:

سفرت أُميمة ليلة النّفْر++

كالبدر أو أبهى من البدرِ

حتى يقول:

خير الورى بعد الرَّسول ومن++

حاز العلا بمجامع الفخرِ

صنو النبيِّ وزوج بضعته++

وأمينه في السرِّ والجهرِ

إن تنكر الأعداء رتبته++

شهدت بها الآيات في الذِّكرِ

شكرت حُنين له مساعيه++

فيها وفي أُحدٍ وفي بدرِ

سل عنه خيبر يوم نازلها++

تنبئك عن خَبر وعن خُبرِ

واسأل براءة حين رتّلها++

من ردّ حاملها أبابكرِ؟

والطّير إذ يدعو النبيُّ له++

من جاءه يسعى بلا نذرِ؟

والشّمس إذ أفلت لمن رجعت++

كيما يقيم فريضة العصرِ؟

وفراش أحمد حين همّ به++

جمع الطغاة وعصبة الكفرِ

من بات فيه يقيه محتسباً++

من غير ما خوفٍ ولا ذعرِ؟

والكعبة الغرّاء حين رمى++

من فوقها الأصنام بالكسرِ

من راح يرفعه ليصدعها++

خير الورى منه على الظّهرِ؟

والصَّخرة الصمّاء حوَّلها++

عن نهر ماءٍ تحتها يجري

و "غدير خمّ" وهو أعظمها++

مَن نال فيه ولاية الأمرِ؟

واذكر مباهلة النبيِّ به++

وبزوجه وابنيه للنفر

واقرأ وأنفسنا وأنفسكم++

فكفى بها فخراً مدى الدّهرِ

هذي المفاخر والمكارم لا++

قعبان من لبنٍ ولا خمرِ

وله في مدح الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قوله في ديوانه المخطوط:

أميرالمؤمنين فدتك نفسي++

لنا من شأنك العجب العجابُ

تولّاك الأولى سعدوا ففازوا++

وناواك الّذين شقوا فخابوا

يمين اللَّه لو كُشف المغطّى++

ووجه اللَّه لو رُفع الحجابُ

خفيت عن العيون وأنت شمسٌ++

سمت عن أن يجلّلها سحابُ

فلولا أنت لم يُخلق سماءٌ++

ولولا أنت لم يُخلق ترابُ

/ 43