علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

محمود الطريحي


"كان حياً سنة 1030 ه"

الشيخ محمود بن احمد بن علي الطريحي المسلمي الأسدي عالمٌ فاضل وأديبٌ شاعر، وهو والد الشيخ محيي الدين المترجم له في الرجال، تردَّد في العلوم الدينيّة كما كان يتعاطى حرفة الصياغة كما يظهر من شعره الدال على رسوخ عقيدة وحسن سريرة، كان حيّاً سنة 1030 ه 1621 م.

وله مخمساً، والأصل للشاعر محمد بن المتريض البغدادي في مدح الامام علي عليه السلام قوله:

رعى اللَّه ليلة بتنا سهارى++

خلعنا بحب العذارى العذارا

فلما رسا البدر والنجم غارا++

أماطت ذوات الخمار الخمارا

فصيّرت الليل منها نهارا++

ومنها:

إمام تحنّ المطايا اليه++

وتشكو الذنوب البرايا اليه

أرجّي غداً شربة من يديه++

ولست أعوّلُ إلا عليه

ولا غيره في البَلا يستجارا++

وما خاب من يشتكي حاله++

لمن في الوصية أوصى له

إله السما وارتضاها له++

وان الذي ناط اثقاله

به قالها ووقاها العثارا++

بهاء الدين العاملي


"1031 -951 ه"

الشيخ محمد بن الحسين بن عبدالصمد الحارثي العاملي المعروف ببهاء الملّة والدين، وأستاذ الأساتذة والمجتهدين، شاعر مبدع وعالم فقيه فاضل مؤلف، ولد عام 951 ه 1542 م، ولشهرته الطائلة وصيته الطائر في العلوم التي عرفها؛ فهو غني عن البيان والتعريف. أتقن أغلب العلوم حتى نقل عنه قوله: 'ما ناظرني ذو علمين إلا غلبته'، له مصنّفات قيّمة عديدة بلغت أكثر من عشرين مصنّفاً، توفي عام 1031 ه 1622 م.

وله في أميرالمؤمنين عليه السلام قوله، والمنسوب ان التخميس له دون الأصل كما مرَّ في ترجمة محمود الطريحي.

إمامٌ له خصَّ ربُّ السّما++

وفي يده الحوض يوم الظما

ومأوى الطّريد وحامي الحما++

أبى أن يباح حماه كما

أبى أن يرى في الحروب الفرارا++

إمامٌ لدى الحوض يسقي العطاشْ++

بيوم ترى الخلق مثل الفراشْ

عليُّ الذي قدره لا يُناش++

فدى أحمداً بمبيت الفراشْ

وصاحبه حيث جاء المغارا++

عليٌّ أميري ونعم الأميرْ++

مجيري غداً من لهيب السَّعيرْ

وكان لأحمد نعم النّصيرْ++

وواخاه أمراً غداة 'الغديرْ'

من اللَّه نصّاً به واختيارا++

عليٌّ إمامي وإلّا فلا++

ومن خصّه اللَّه ربُّ العلا

تولَّيته وهو عقد الولا++

أعزُّ الورى وأجلُّ الملا

محلاًّ وأزكى قريشٍ نجاراً++

هدى الخلق في دينه المستقيمْ++

كما انتصروا فيه أهل الرَّقيمْ

ونال الرّضا من إله كريمْ++

ويا فلك نوح ونار الكليمْ!

وسرَّ البساط الذي فيه سارا++

الحرفوشي العاملي


"...- 1059 ه"

الشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي العاملي- والحرفوشي نسبة إلى جدهم الأعلى الأمير حرفوش أمير بعلبك. شاعر أديب حافظ، مؤلف، وكان أعرف أهل عصره بالعربية، وله آثار عدّة في النحو والأصول.

توفي عام 1059 ه 1649 م في بلاد العجم بعد أن رحل إليها من الشام.

وله قوله:

يا وردة من فوق بانه++

سرّ المحبّة من أبانه؟

حتى يقول:

فكأنَّني أجريت ذك++

-ر "المرتضى" لذوي الديانه

غيث الإله وغوثه++

حيث الزَّمان يرى الزّمانه

كم أودع اللّاجي إلي++

-ه من مخاوفه أمانه؟

وأسال فوق المرتجى++

سيل الحيا السّاري بنانه؟

أعطاه باريه التقرّ++

بَ منه زلفىً والمكانه

فغدا القسيم بأمره++

يعطي الورى كلاّ وشانه

يوري معاديه لظى++

ويُري مواليه جنانه

واسأل 'بخمّ' كم له ال++

-مختار من فضل أبانه؟

واهاً له لو اطلقت++

أعداؤه شوطاً عنانه

ابن أبي الحسن العاملي


"...- 1068 ه"

السيد نور الدين علي الثاني ابن السيد نور الدين علي الكبير ابن الحسين الموسوي العاملي. شاعرٌ مؤلف، فاضل أديب جليل القدر.

هاجر إلى مكة حيث أبوه، وسرعان ما غادرها إلى اليمن في أيام الإمام أحمد بن الحسن، ثم غادر اليمن إلى الهند فدخل حيدر آباد أيّام صاحبها أبي الحسن، توفي في حيدر آباد عام 1068 ه 1658 م.

وله قوله:

عليٌّ تعالى بالمكارم والفضلِ++

وأصحابكم قدماً عكوفٌ على العجلِ

ونصَّ عليه في "الغدير" بأنَّه++

إمام الورى بالمنطق الصادع الفصلِ

فأودعتموها غير أهل بظلمكم++

وأبعدتموها أيّ بُعد عن الأهلِ

ضآذوا رسول اللَّه في منع بنته++

تراثاً لها يا ساء ذلك من فعلِ

كفرتم ولفّقتم أحاديث جمَّة++

بمدح أناس ساقطين ذوي جهلِ

ولم يكفكم حتّى وضعتم مثالباً++

لصنو رسول اللَّه والمرتضى العدلِ

فقلت ضلالاً: ساء حيدرُ أحمداً++

بخطبته بنت اللّعين أبي جهلِ

على أنَّه لو كان حقّاً وثابتاً++

فحاشاه أن يأبى ويغضب من حلّ

نسبتم إلى الهادي متابعة الهوى++

وكذّبتُم فيه الإله بذا النَّقلِ

حسين الكركي


"1008 ه- 1076 ه"

الشيخ حسين بن شهاب الدين بن خاندار الشامي الكركي. عالم فاضل، وأديب شاعر.

ولد عام 1008 ه 1599 م في الشام، لكنه غادر إلى أصفهان فَسَكن بها ردحاً من الزمن، ثم غادرها الى حيدر آباد التي استوطنها حتى انقضاء نحبه.

له مصنفات عدة منها: شرح نهج البلاغة، حاشية على المطول، كتابان في الطب، أرجوزتان في النحو والمنطق، فضلاً عن شعره، توفي في حيدر آباد عام 1076 ه 1665 م.

وله في الإمام علي عليه السلام قوله:

فخاض "أميرالمؤمنين" بسيفه++

لظاها وأملاك السّماء له جندُ

وصاح عليهم صيحة هاشميّة++

تكاد لها الشمُّ الشّوامخ تنهدُّ

غمامٌ من الأعناق تهطل بالدّما++

ومن سيفه برقٌ ومن صوته رعدُ

وصيُّ رسول اللَّه وارث علمه++

ومن كان في خمّ له الحلُّ والعقدُ

لقد ضلَّ من قاسَ الوصيَّ بضدِّه++

وذو العرش يأبى أن يكون له ندُّ

وقوله من قصيدة:

أباحسن هذا الّذي أستطيعه++

بمدحك وهو المنهل السائغ العذبُ

فكن شافعي يوم المعاد ومونسي++

لدى ظلمات اللحد إذ ضمني التربُ

الحسن الهبل


"1048 ه- 1079 ه"

الحسن بن عليّ بن جابر الهَبَل، شاعر فاضل محبّ لآل بيت محمد صلى الله عليه و آله و سلم ولد في صنعاء عام 1048 ه 1639 م. ومما يوصف به أنه عابد زاهد بارع في نظر الشعر. له ديوان شعر كبير حقق من قبل احد الشعراء اليمنيين المعاصرين، وهو الاستاذ احمد بن محمد الشامي وقد كتب مقدمة الديوان ايضاً. وقامت الدار اليمنية للنشر والتوزيع بطبعه عام 1408 ه 1987 م.

وله من قصيدة في أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

حتامَ عن جهل تلومُ++

مهلاً فإن اللوم لومُ

حتى يقول:

أيخاف طول المطل من++

اهل الغريّ له غريمُ

بأبي وبي ذاك المح++

-ل ومن بتربته مقيم

يا ليت شعري هل إلى++

تلك المواطن لي قدوم

حياك قبراً بالغري++

من الحيا هَطل سجوم

يا قبر فيك المرتضى++

والسيد السند الكريم

فيك الوصيّ أخو النبي ال++

-مختار والنبأ العظيم

فيك النجاة من الردى++

فيك الصراط المستقيم

فيك الموازر والموا++

خي والمواسي والحميم

فيك الامامة والزعا++

مة والكرامة لا تريم

فيك الذي لو انصفت++

لهوت لمصرعه النجوم

فيك الخصيم عن المهي++

-من يوم تجتمع الخصوم

لمحبه دار البقا++

ولمن يعاديه الجحيم

من ذا سواه لهذه++

ولتلك في الاخرى قسيم

صرفته ارباب الشقا++

عما حباه به العليم

خذها امير المؤمني++

-ن كما زها الدر النظيم

كالروض باكره الحيا++

وتخطرت فيه النسيم

من مخلص لك لم تخا++

لجه الشكوك والوهوم

من ذا يفي بعظيم حقّ++

-ك إنه الحق العظيم

القاضي شرف الدين


"...- 1079 ه"

شرف الدين بن الحسن بن القاضي جمال بن علي الخولاني صاحب ديوان قلائد الدرر، شاعرٌ فاضل، توفي بصنعاء وهو شاب عام1079 ه 1668م.

وله في التشوق إلى زيارة أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

لو كان يعلم أنَّها الأحداق++

يوم النّقا ما خاطر المشتاقُ

إلى أن قال:

ولقد أقول لعصبة زيديّة++

وخدت بهم نحو العراق نياقُ

بأبي وبي وبطارفي وبتالدي++

من يمّموه ومن إليه تُساقُ

حبّاً لمن يسقي الأنام غداً ومن++

تُشفى بترب نعاله الأحداقُ

لمنِ استقامت علّة الباري به++

وعلت وقامت للعلا أسواقُ

ولمن إليه حديث كلِّ فضيلةت

من بعد خير المرسلين يُساقُ

لمحطّم اللّدْن الرّماح وقد غدا++

للنقع من فوق الرّماح رواقُ

لفتىً تحيّته لعظم جلاله++

من زايريه الصّمت والإطراقُ

صنو النبيّ وصهره يا حبّذا++

الصنوان قد وشَجَتهما الأعراقُ

وامدحه لا متحرّجاً في مدحه++

إذ لا مبالغةٌ ولا إغراقُ

ولّاه أحمد في 'الغدير' ولاية++

أضحت مطوّقة بها الأعناقُ

حتّى إذا أجرى إليها طرفه++

حادوه عن سنن الطّريق وعاقوا

ما كان أسرع ما تناسوا عهده++

ظلماً وحلّت تلكم الأطواقُ؟

شهدوا بها يوم 'الغدير' لحيدرٍ++

إذ عمّ من أنوارها الإشراقُ

ابوعلي الأنسي


"...- 1079 ه"

هو السيد أبوعلي أحمد بن محمد الحسيني الأنسي، نسبة إلى مخلاق أنس- مدينة في اليمن- شاعرٌ فاضل، وكان أحد أعيانها ومؤلفيها الأفاضل، وله شعر كثير. لم تذكر المصادر شيئاً آخر عنه، توفي سنة 1079 ه 1668 م.

وله قوله:

أمر اللَّه في التنازع بالر++

دّ إليه سبحانه وتعالى

وإلى خير خلقه سيّد الرس++

-ل وأزكاهُم فعالاً مقالا

فلماذا غدا التنازع في أم++

-رٍ عظيم قد خالفوه ضلالا؟

حكمتْ في مقام خير البرايا++

حين ولّى تيهاً رجالٌ رجالا

فأبنْ لي ما حال من خالف ال++

-لَّه ومن صيّر الحرام حلالا؟!

واعرض القول في الجواب على ما++

أنزل اللَّه واطرح الأقوالا

زعم النصَّ في الوصيِّ خفيّاً++

من رمى النصب أصغريه وغالى

وحديث 'الغدير' يكفيه ممّا++

قال فيه 'محمّدٌ' واستقالا

غير أنَّ الضغاين القرشيّا++

ت بها كانت اللّيالي حبالا

/ 43