علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فجنى بها ثمر الأمان وخلفه++

يوم يجرّعه الشراب صديدا

وكذاك أهل النهر ساعة فارقوا++

بفراقهم لجلالك التأييدا

فوضعت سيفك فيهم فأفادهم++

تلفاً فديتك متلفا ومفيدا

ولقد روى مسروقهم عن أمه++

والحق ينطق منصفا وعنيدا

قالت هم شر الورى ومبيدهم++

خير الورى أكرم بذاك مبيدا

سبقت مكارمك المكارم مثلما++

ختمت لعمر فخارك التأبيدا

ما زلت أسأل فيك كل قديمة++

عاد القديم وبعد عاد ثمودا

ألفاك آدم آدما لا صالح++

يدري بذاك ولا نزيلك هودا

إني لأعذر حاسديك على العلى++

وعلاك عذري لو عذرت حسودا

فليحسد الحساد مثلك إنه++

شرف يزيد على المدى تجديدا

ما أنصفتك عصابة جهلتك إذ++

جعلت لذاتك في الوجود نديدا

إذ خالفت نص النبي عليك في++

خم وهم كانوا عليه شهودا

باعتك وابتاعت بجوهر ذاتك ال++

-علوي سفلي المبيع رديدا

ثم ارتقت حتى أبتك رضىً بمن++

لم يرض كعبك أن يراه صعيدا

ضلت أدلتها أتبدل بالعمى++

رشدا وبالعدم المحال وجودا؟

___________________________________

الدرّ النضيد ص102.

محمد علي الاعسم


"1154 ه- 1233 ه"

الشيخ محمد علي بن حسين بن محمد الشهير بالأعسم، عالم فاضل وشاعر ومؤلف.

ولد في النجف عام 1154 ه 1741 م ونشأ بها ودرس عند السيد محمد مهدي بحر العلوم، وبعد وفاته لازم الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وصَحِبه في أسفاره، منها مرافقته إلى حج بيت اللَّه الحرام عام 1199 ه 1785 م.

كان ناسكا تقيّا وله مراثٍ في الحسين الشهيد عليه السلام، عالما قدوة، له مؤلفات جيدة ومصنفات مفيدة وبيته بيت علم ونجابة وتخرج عليه مجموعة من الفضلاء لهم منظومات في الفقه والعربية.

توفي في النجف عام 1233 ه 1818 م، ودفن في مقبرتهم الخاصة بالصحن العلوي.

وله مخمساً والأصل للشيخ حسين نجف في مدح الإمام عليّ عليه السلام قوله:

يامن العقل حار فيه وتاها++

حار في وصف من به اللَّه باهى

إن يلمني العذول فيك سفاها++

لم ألَمُ فيك من دعاك إلها

ودعا الناس للغلو اشتباها++

يابن عم النبي فيك صفاتُ++

خرقت عادة الورى معجزاتُ

لخصوص النبي فيك سمات++

لم تشاركك في صفاتك ذات

غير من كنت نفسها وأخاها++

كنت للناس خير مولىً يفيهم++

حقهم شاهداً على مجرميهم

ولمن قد أطاع من محسنيهم++

كي تكون الرقيب ما دمت فيهم

وتكون الحسيب يوم جزاها++

نزلت فيك سورة العادياتِ++

وثنا "هل أتى" بمدحك آتي

للندى فيك من جميل الصفات++

ولكم في الكتاب من بينات

أفصحت من علاك قدراً وجاها++

قد أتى في الكتاب ذكر جميلُ++

ما عليه لذي الجلال سبيلُ

وثناء عليك فيه طويل++

والذي جاء في الكتاب قليل

بجميع الصفات لا تتناهى++

هذه النيّرات منه استمدتْ++

نورها فانبرت لما قد أعدتْ

ولشكر نعماه حيث استعدت++

أمر الشمس أن تردّ فردت

ليؤدي الصلاة وقت أداها++

لَمَّ شمل الهدى وكان شتاتا++

وبه المسلمون زادوا ثباتا

حاصل الأمر أن كساهم حياة++

ملة الحق قبلُ كانت مواتا

و "علي" بسيفه أحياها++

وله من قصيدة يمدح بها الإمام علياً عليه السلام قوله:

ضلّت خلايق في علي مثلما++

ضلت بعيسى قبل ذاك خلايق

لا عذر للنصّاب والغالي له++

عذر لبعض ذوي العقول موافق

كفرت به الفئتان لكن ليستا++

شرعا فان النصب كفر خارق

لا ينسب الإسلام للغالي به++

وإن ادعى الإسلام فهو منافق

وهو الذي نطق الكتاب بمدحه++

وبفضله صدع النبي الصادق

وله أيضاً في مدحه سلام اللَّه عليه، قوله:

قل في علي ما تشاء بفضله++

مالم تناف حقيقة الإيمانِ

مولىً تحيرت العقول بوصفه++

بالكُنهِ حتى قيل رب ثاني

قد يعذر الغالي بمالا يعذر ال++

-قالي وإن ضلت به الفئتان

قالوا محال خلق شي ء مثله++

والعقل بيّن ذاك أي بيان

حتى اذا خلق المهيمن حيدراً++

قرب المحال به إلى الإمكان

هادي النحوي


"...- 1235 ه"

الشيخ محمد هادي ابن الشيخ أحمد بن حسن النحوي، ثاني أنجال الشيخ أحمد النحوي. شاعر فاضل، رحل من الحلة إلى النجف فاستوطنها بعد وفاة والده على عهد آية اللَّه السيد بحر العلوم، وبعد وفاة السيد بحر العلوم رجع إلى الحلة حتى توفي بها ونُقل إلى النجف.

كان الشيخ هادي متضلعاً في علمي الرواية والدراية في الحديث، حافظاً للسير والآثار حتى لقب بالمحدّث. وكان من الشعراء المجيدين، طويل النفس للغاية، وشعره حلو الانسجام بديع النظام.

توفي- على الأشهر- سنة 1235 ه 1820 م. ومما قاله يخاطب أميرالمؤمنين علياً عليه السلام ويتوسل به إلى اللَّه تعالى بطلب الشفاء مما يعانيه من أسقام، منها قوله:

مولاي يا سر الحقا++

ئق كم كشفت غطاءها

مولاي يا شمس المعا++

رف كم أنرت سناءها

مولاي يا باب العلو++

م وأرضها وسماءها

يا قطب دائرة الوجو++

د فكم أدرت رحاءها

وبيوم خيبر قد حمل++

-ت من الإله لواءها

فكشفت عن وجه النبيِّ++

محمدٍ غمّاءها

ولكم جلوت من الخطو++

ب- وقد دجت- ظلماءها

___________________________________

البابليات: 20:2.

محمد بن الخلفة


"...- 1247 ه"

الشيخ محمد بن اسماعيل الحلي المعروف بابن الخلفة، شاعر أديب فاضل، ولد ببغداد وهاجر الى الحلّة مع أبيه واحترف البناء فيها وراثةً منه، لكنه نزع الى الأدب فنمت فيه الموهبة حتى اشتهر شاعراً ناثراً، واتصل بنوادي الفضل ومجالسه واستمع الى المساجلات التي دارت في بيوت روّاده المعروفين فدُرِج في عدادهم، وكتب في الفصحى والعامية، كما اشتهر بالبند، توفي في الحلّة عام 1247 ه 1831 م. وله في أهل البيت عليهم السلام شعرٌ كثير.

وله من قصيدة:

عليك أباالسبطين لا يمكن العتب++

إلى ومتى ذا الجور يحمله القلب

أفي كل يوم في ربى الهمّ والعنا++

يروح بنا ركب ويغدو بنا ركب

وأظلمت الفيحاء من بعد بهجة++

وكدّر من آفاقها الشرق والغرب

بلينا ضحى في عامل فيراعه++

له عامل لا العقضبية والقضب

وقال يمدح الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام من قصيدة مطلعها:

أمرنّة سجعت على الأغصانِ++

فترنّحت مرحاً غصون البانِ

حتى قال:

إن كان جاد عليَّ سلطان الهوى++

وبأسهم البين المشتِّ رماني

مالي سوى أني أزج مطيّة ال++

-شكوى وابدي ما أجنّ جناني

للمرتضى الكرار صنو محمد ال++

-مختار مما نابني ودهاني

فهو المعدّ لكل خطب فادح++

وهو الرجا لمخافتي وأماني

مولىً له ردّت ذكاء بطيبة++

وببابلٍ أيضاً رجوع ثان

مولىً رقى كتف النبي مشمراً++

لتكسّر الأصنام والأوثان

مولىً كسا الأبطال قاني حلّة++

منسوجةٍ بعواطل الأشطان

مولىً يتوق إلى الوعيظ وغيره++

لسماع غانية وضرب قيان

قرن الإله ولاءه بنبوّة ال++

-هادي النبي المصطفى العدناني

هو خير خلق اللَّه بعد نبيّه++

من ذا يقارب فضله ويداني

يكفيه مدح اللَّه جاء منزّلاً++

ومفصّلاً في محكم القرآن

سل سورة "الأحزاب" لما فرّق ال++

أحزاب حين تراءت الجمعان

ولعمرها لما عليّ قدّه++

بمهند صافي الحديد يماني

جبريل أعلن في السماوات العلى++

طوعا لأمر مكوّن الأكوان

لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى++

إلا علي فارس الفرسان

لو صاح في الأفلاك وهي دوائر++

يوماً لعطلها عن الدوران

في الحرب بسام وفي محرابه++

يبكي رجا من خشية الرحمن

يا منكراً فضل الوصي جهالة++

سل "هل أتى حينٌ على الإنسان"

فيها هو الممدوح والمعني بلا++

شك وذا قد نص في القرآن

وبمكة "إنا فتحنا" أنزلت++

بمديحه في أوضح التبيان

سل عنه في 'صفين' ما فعلت يدُ ال++

-كرار حين تلاقت الفئتان

و'النهروان' وقد تخلّق ماؤه++

بنجيع كل معاند خوّان

أعلي يا طود المفاخر والعلى++

يا من بحبك ذو الجلال حباني

إني بمدحك مغرم ومتيّمٌ++

ما دمت في سري وفي إعلاني

وبمدح عترتك الكرام وآلك ال++

-غر العظام غداً رجوت أماني

هم فلك نوحٍ فاز راكبها ومن++

عنها تخلّف خاض في الميزان

إني بحبل ولائهم متمسك++

حسبي به عن غيره وكفاني

إن النجاة بأحمد وبحيدر++

وابنيه ثم بواحِد وثماني

وبفاطم الزهراء بضعة أحمد ال++

-مختار صفوة ربنا الديان

احمد المحسني


"1157 ه- 1247 ه"

الشيخ جمال الدين احمد ابن الشيخ محمد المحسني الربعي الاحسائي، عالم فاضل وأديب شاعر، وله في المدينة المنوّرة سنة 1157 ه 1744 م، ونشأ في ظل رعاية والده الفاضل وتلقّى عليه وعلى جملة من المشايخ دروسه ثم هاجر الى النجف الأشرف فحضر على علمائها فأجيز من بعضهم، هاجر من موطنه الاحساء الى الدورق فحلّ بها مرشداً دينيّاً حتى توفي سنة 1247 ه 1831 م، وخلّف مؤلفات عديدة مخطوطة وديوان شعر كبير.

ومن شعره قوله:

أنت بابُ اللَّه والقصر المشيد++

أنت غوث اللَّه تبدي وتعيد

أنت مَن باللَّه تأتي ما تُريد++

أنت للجنات والنار قسيم

أنت باللَّه ومنه ولَهُ++

وإليه لستَ تعدو قوله

أنت من لم يبك شي ء قبله++

ما خلا اللَّه الذي يحيي الرّميم

فيك آيات عظيمات جسام++

باهرات هي للأعدا سمام

ولمن والاكَ كهفٌ واعتصام++

ومنال الفوز جنّات النعيم

لك ردّ الشمس في غير مقام++

ذو العلى يا خير من يمنى لسام

قد روى ذا ذو ولاءٍ وخصام++

عالماً أنّك ذو القلب السليم

والدُ السبطين خير الأوصياء++

حجة اللَّه ومولى الأتقياء

من به عُزّز خيرُ الأنبياء++

سيف رب العرش ذو القلب السليم

مظهر القدرة من ربّ العباد++

حجة اللَّه على من في البلاد

آية الرحمن يعدو للرشاد++

بالذي كان وما يأتي عليم

لو جميع الأبحر السبعة في++

مثلها كانت مداداً لم تفِ

بعشير العشر من سرٍّ خفي++

فيك يا من هو للَّه كليم

أنت كتف المصطفى الطهر رقيت++

وبما لم يأته الغير أتيت

والهدى والدين والحق حميت++

ووضعت السيف في كل أثيم

بك باهى اللَّه أرباب الوفى++

وبك الهادي النبي المصطفى

قال اقوالاً عظاماً وكفى++

بك جاء الذكر والأمر الحكيم

لم تزل فيك أعاجيب صعابٌ++

كتبوك وبها قرّ الصحاب

ورسول اللَّه امسى في اضطراب++

وعليه نزل الروح الكريم

قال إن اللَّه يقريك السلام++

فاختر الأملاك نصراً واعتصام

أو علياً فهو للأعدا سمام++

وهو سيف اللَّه في الخطب الجسيم

قال أختارُ علياً فدعاه++

وهو في طيبة قد طال نواه

فأجاب الطهر لبّيك فجاه++

في خطىً عشرٍ وخمس كالظليم

وأقر اللَّه عين المرسل++

في تبوكٍ بالفتى الندب علي

مظهر الدين بحدّ المنصل++

وشهاب اللَّه في العاتي الرجيم

اسد اللَّه الذي ما فرّ قط++

ضربُه للشوسِ والآسادِ قط

من إذا ما قال، ما قال غلط++

صنع ذي القدرة والمولى الحكيم

أيها المولى الذي الهادي انتجاه++

واجتباه وارتضاه وهداه

لصراطٍ مستقيم وكفاه++

شرّ من عاداه ناءٍ وحميم

/ 43