علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ابن العرندس


"...- 840 ه"

الشيخ صالح بن عبدالوهاب المعروف بابن العرندس، شاعر عالم فاضل متضلع في علمي الفقه والأصول وغيرهما، وكان من الشعراء المكثرين الذين أبدعوا وأجادوا في مدح آل النبي صلى الله عليه و آله و سلم ورثائهم واقتصروا في شعرهم على ذلك فحسب؛ وفي الطليعة أنه توفي سنة 840 ه 1436 م وقبره في الحلة مشيد عليه قبة بيضاء.

وله في مدح الإمام علي عليه السلام قوله:

أضحى يميس كغصن بانٍ في حُلى++

قمر إذا ما مرَّ في قلبي حلا

ومنها في المديح:

تالي كتاب اللَّه أكرم من تلا++

وأجلّ من للمصطفى الهادي تلا

تلقاه يوم السلم غيثاً مسبلا++

وتراه يوم الحرب ليثاً مشبلا

هذا الذي حاز العلوم بأسرها++

ما كان منها مجملاً ومفصلا

هذا الذي بصَلاته وصِلاته++

للدين والدنيا أتم وأكملا

رجل تسربل بالعفاف وحبذا++

رجل بأثواب العفاف تسربلا

عذل النواصب في هواه وعنفوا++

فعصيتهم وأطعت فيه من غلا

ويقول في ختامها:

سمعاً أمير المؤمنين قصائداً++

تزداد ما مرَّ الزمان تجملا

___________________________________

البابليات: 144:1.

وهي قصيدة طويلة بلغت "126" بيتاً.

ومن شعر شيخنا الصالح قصيدة رائية اشتهر بها انها لم تقرأ في مجلس إلّا وحضر الإمام الحجة المنتظر عجّل اللَّه تعالى فرجه:

___________________________________

توجد منها في منتخب الطريحي: 75:2، وفي الغدير مائة بيت منها: ج14:7.

طوايا نظامي في الزَّمان لها نشرُ++

يعطِّرها من طيب ذكراكمُ نشرُ

فيا ساكني أرض الطفوف عليكمُ++

سلامُ مُحبّ ما له عنكمُ صبرُ

نشرتُ دواوين الثنا بعد طيِّها++

وفي كلِّ طرس من مديحي لكم سطرُ

فلا تتهموني بالسلوِّ فإنّما++

مواعيد سلواني وحقّكمُ الحشرُ

فذلّي بكم عزٌّ وفقري بكم غنىً++

وعسري بكم يسر وكسري بكم جبرُ

وقفت على الدّار التي كنتمُ بها++

فمغناكمُ من بَعد معناكمُ فقرُ

وقد أقلعت عنها السحابُ ولم يُجد++

ولا درَّ من بعد الحسين لها درُّ

إمام الهدى سبط النبوَّة والد الأئمَّ++

-ة ربّ النهي مولى له الأمرُ

إمامٌ ابوه المرتضى علم الهدى++

وصيُّ رسول اللَّه والصّنو والصهرُ

إمامٌ بكته الإنس والجنُّ والسما++

ووحش الفلا والطير والبرُّ والبحرُ

له القبَّة البيضاء بالطفِّ لم تزل++

تطوف بها طوعاً ملائكةٌ غرُّ

وفيه رسول اللَّه قال وقوله++

صحيحٌ صريحٌ ليس في ذلكم نكرُ

حُبي بثلاث ما أحاط بمثلها++

وليٌّ فمن زيدٌ هناك ومَن عمرو؟

له تربةٌ فيها الشفاء وقبَّةٌ++

يجاب بها الداعي إذا مسَّه الضرُّ

وذُريَّةٌ دريَّةٌ منه تسعة++

أئمَّة حقّ لا ثمان ولا عشرُ

هم النّور نور اللَّه جلَّ جلاله++

همُ التين والزيتون والشفع والوترُ

مهابط وحي اللَّه خزّان علمه++

ميامين في أبياتهم نزل الذِّكرُ

وأسمائهم مكتوبةٌ فوق عرشه++

ومكنونة مِن قبل أن يُخلق الذرُّ

ولولاهمُ لم يخلق اللَّه آدماً++

ولا كان زيدٌ في الأنام ولا عمرو

علا بهمُ قدري وفخري بهم غلا++

ولولاهمُ ما كان في الناس لي ذكرُ

ابن داغر الحلّي


"...- 850 ه"

الشيخ مغامس بن داغر الحلّي، شاعرٌ فاضل خطيب من ابٍ فاضل خطيب.

ولد في إحدى ضواحي الحلة، ولمّا كبر هبطها لطلب العلم فلم يبارحها حتى قضى نحبه فيها في حدود 850 ه 1446 م.

وله في أمير المؤمنين قوله:

حيّا إلإله كتيبة مرتادها++

يطوى له سهل الفلا ووهادها

قصدت أميرالمؤمنين بقبّةٍ++

يبنى على هام السماك عمادُها

وفدت على خير الأنام بحضرةٍ++

عند الإله مكرَّمٌ وُفّادها

حتّى قال:

فترى هناك أخا النبيِّ محمّدٍ++

وعليه من جهد البَلاء جلادها

عضد النبيَّ الهاشميَّ بسيفه++

حتى تقطَّع في الوغى أعضادها

واخاه دونهمُ وسدَّ دُوينه++

أبوابهم فتّاحها سدّادها

وحباه في "يوم الغدير" ولايةً++

عام الوداع وكلّهم أشهادها

فغدا به "يوم الغدير" مفضَّلاً++

بركاته ما تنتهي أعدادها

قبلت وصيَّة أحمد وبصدرها++

تخفى لآل محمَّد أحقادها

حتى إذا مات النبيُّ فأظهرت++

أضغانها في ظلمها أجنادها

وله أيضاً:

أمَّا النبيُّ فخانه من قومه++

في أقربيه مجانبٌ وصحيبُ

ونسوا رعاية حقِّه في حيدر++

في 'خمَّ' وهو وزيره المصحوبُ

فأقام فيهم برهة حتى قضى++

في الغيظ وهو بغيظهم مغضوبُ

احمد السبعي


"...- 860 ه"

الشيخ فخر الدين احمد بن الشيخ محمد بن عبداللَّه الرفاعي السبعي الإحسائي، عالم فاضل وأديب شاعر، ولد في الاحساء وبها نشأ ثم هاجر الى النجف الأشرف لتحصيل العلوم الدينيّة والى غيرها من المراكز العلميّة العريقة فحصل على درجة علميّة مرموقة وله في ذلك بعض الآثار حتى عام 840 ه حيث غادر بعد ذلك الى الهند وتوطن فيها حتى توفّي حوالي عام 860 ه 1456 م أو قبل ذلك، وله مؤلّفات واجازات من اساتذته ومعاصريه، كما له شعرٌ كثيرٌ في أهل البيت عليهم السلام.

وممّا يُروى من شعره تخميسٌ لقصيدة الشيخ رجب البرسي المشهورة في مدح أميرالمؤمنين عليه السلام كما روي نفس هذا الشعر أيضاً لمحمّد السبعي الحلّي وقد أوردناه في محلّه، ومنه قوله:

أعيت صفاتُكَ أهلَ الرَّأي والنَّظر++

وأوردَتهم حياضَ العجز والخطر

أنت الذي دَقَّ معناه لِمُعتبر++

يا آية اللَّه بل يا فتنة البشر

وحجة اللَّه بل يا منتهى القدر وينسب اليه أيضاً قصيدة مطلعها:

أطَلَّتْ والدجى وحفُ الجناح++

فاشرقَ نورها حتَّى الصباحِ

ويقول:

وحيَّ على الفلاح بمدح قومٍ++

هم أولاد حيَّ على الفلاح

أولاك أحبتي ولهم ودادي++

ومن بهم غداً أرجو نجاحي

أولاك أعزُّ من ركبَ المطايا++

ومن هو في الوغا شاك السلاح

أولئكِ خيرُ من منح العطايا++

وأنْدا الناس كفاً في السَّماح

أبوهم من علمت وليس يخفى++

عليك النور يشرق من براح

له السبق المجلَّى في المعالي++

له القدح المعلَّى في القداح

ذُعاف الخيل طلَّاع الثَّنايا++

الى الأعداء بالحتف المتاح

مُروِّي البيض والسمر العوالي++

من الفرسان في يوم الكفاح

ويقري العاسلات بكلّ يومٍ++

بقصدٍ فيه معتدل الرماح

ويسري في دجنَّةِ كل خطبٍ++

فيجلو مه مسودّ الجناح

ويمسي كفه بالتبر تهمي++

على العافي بانواءٍ سحاح

أميرالمؤمنين وما يُسمّى++

بها إلّاكَ من أهل الصَّلاح

مدحتك يا أمينَ أمين ربي++

ولست بسامع تفنيد لاحي

فان كنت الشفيع الى إلهي++

فما أخشى ذنوبي واجتراحي

فأحسن يا أبااحسن خلاصي++

اذا ما خفت يوم الإفتضاح

عليك اللَّه صلّى ما تسامت++

عذافرةٌ الى خير البطاح

وما حدت الحداة لها وحنَّت++

بألحانٍ مرجَّعةٍ فصاح

وتسليمي عقيب صلاة ربي++

عليك به ختامي وافتتاحي

في شعراء القرن 10


محمد بن حمّاد الحلّي


"...- 900 ه"

ابو الحسن محمد بن حمّاد الحلّي، فاضلٌ مؤلف وأديبٌ كاتب، ولد في الحلّه الفيحاء ونشأ بها ونهل من حركتها العلميّة والأدبيّة وهو معاصر لزميله الخلعي "وهو غير الخليعي" وقد عارضه وجاراه في ما قاله من قصيد، توفّي في حدود 900 ه 1464 م، وله في أهل البيت عليهم السلام شعر كثير.

ومنه قوله في مطلع:

ما ضرّ عهد الصبا لو أنه عادا++

يوماً فزوّدني من طيبه زادا

حتى قوله:

سبحانه واصطفى من خلقه حججاً++

مطهرين من الادناس أمجادا

مثل النجوم التي زان السماء بها++

كذاك ميزهم للارض أوتادا

أعطاهم اللَّه ما لم يعطه أحداً++

فاصبحوا في ظِلال العزّ أوحادا

محمد وعليٌّ، خير مبتعثٍ++

وخير هاد لمن قد رام إرشادا

والصادقون أُولو الامر الذين لهم++

حكم الخليقة إصداراً وإيرادا

آل الرسول وأولاد البتول همُ++

خيرُ البرية آباء وأولادا

أعلى الخليقة همّاتٍ وأطهر أُمّ++

-اتٍ واكرم آباءَ وأجدادا

سرج الظلام اذا ما الليل جنهم++

قاموا قياما لوجه اللَّه عبّادا

اما عليٌّ فنور اللَّه جلّ فهل++

يسطيع خلق لنور اللَّه إخمادا

واخى النبي وواساه بمهجته++

وما ونى عنه اسعافا واسعادا

هو الجواد أبوالاجواد وابنهم++

وهكذا تلد الأجواد أجوادا

ما قال لا قط للعاني نداه ولا++

لكل من جاءه للعلم مرتادا

يجدي ويسدي ويغني كف سائله++

يداً فان عاد في استيجاده زادا

يعد ميعاده بخلاً فلست ترى++

دون العطاء له بالجود ميعادا

يلتذّ بالجود حتى انّ سائله++

لو سامه نفسه جوداً بها جادا

مَن كان بادر في بدر سواه وما++

ان حاد في يوم احدٍ كالذي حادا

مَن قدَّ عمرو بن ودّ في النزال ومَن++

اضحى لعمرو بن عبدالقيل مقتادا

ان جرّد السيف في الهيجاء عوّضه++

من الغمود رؤوس الصيد اغمادا

سيد أقام عمود الدين قائمه++

ضرباً وقوّم ما قد كان ميّادا

ترى المنايا له يوم الوغى خدماً++

بعون ربك والأملاك أجنادا

واليته مخلصاً لا أبتغي بدلاً++

منه ولست ابالي كيد مَن كادا

يا سيدي يا امير المؤمنين ومَن++

بحبه طبت اعراقا وميلادا

يا خير مَن قام يوماً فوق منبره++

وخير مَن مسكت كفّاه أعوادا

مَن كان اكثر اهل الأرض منقبة++

يكون اكثر اهل الأرض حسّادا

كسرت أصنامهم بالأمس فاعتقدت++

منها لك الدهر اضغاناً واحقادا

فصار حبّك ايماناً وتبصرة++

وصار بغضك كفراناً والحادا

وقوله في مطلع آخر:

النوم بعدكمُ عليَّ حرامُ++

مَن فارق الأحباب كيف ينامُ

حتى قال:

وهمُ عماد الدين والدنيا وهم++

للحق ركن ثابت وقوام

منهم أمير النحل والمولى الذي++

هو للشريعة معقل ونظام

وهو الامام لكل من وطئ الحصا++

بعد النبي وما عليه امام

يغني العفاة عن السؤال تكرّماً++

فينيلهم اضعاف ما قد راموا

أمواله للسائلين غنيمة++

وله بأخذهم لها استغنام

واذا تحزّم للبراز تقطعت++

ايدي الحروب فما يشدّ حزام

واذا انتضى اسيافه في مأزق++

فغمودهن من الكماة الهام

واذا رنا نحو الشجاع بطرفه++

فلحاظه في لُبّتيه سهام

واذا الحروب توقَّدت نيرانها++

ولها بآفاق السماء ظلام

فالبيض شمس والأسنة أنجم++

ملنقع ليل فوقهن ركام

حتى اذا ما قيل حيدرة أتى++

خفتوا فلم يسمع هناك كلام

لا يملكون تزيّلاً عنه كأن القوم++

لم تخلق لها اقدام

وكأن هيبته قيود عداته++

لا خلف ينجيهم ولا قدّام

رجل يحبُّ اللَّه وهو يحبّه++

فعليه منه تحية وسلام

كانت هدايا اللَّه تأتيه بها++

منه ملائكة عليه كرام

تفنى الصفات وليس يدرك فضله++

تضلّ دون بلوغه الأوهام

واليته وبرئت من أعدائه++

أفهل عليَّ بما فعلت ملام

الكفعمي


"...- 905 ه"

الشيخ تقي الدين إبراهيم ابن الشيخ زين الدين علي ابن الشيخ بدر الدين الحارثي الهمداني الخارفي العاملي الكفعمي اللويزي الجبعي شاعر وفقيه عالم فاضل، غني عن الترجمة والبيان. فمصباحه والبلد الأمين- اللذان هما من أهم مراجع الأدعية- جعلا منه أشهر من نار على علم، فضلاً عن مكانته وعلميته، وعن باقي مؤلفاته.

يتصل نسبه بالتابعي الجليل الحارث بن عبداللَّه الأعور الهمداني أحد فقهاء الشيعة وأتباع مدرسة التشيع، توفي في العام 905 ه 1500 م.

وله في يوم الغدير قوله:

هنيئاً هنيئاً ليوم الغدير++

ويوم الحبور ويوم السّرورِ

ويوم الكمال لدين الإله ت

وإتمام نعمة ربّ غفورِ

ويوم الإمارة للمرتضى++

أبي الحسنين الإمام الأميرِ

ويوم الخطابة من جبرئيل++

بتقدير ربِّ عليم قديرِ

ويوم اشتراط ولاء الوصيِّ++

على المؤمنين بيوم الغديرِ

ويوم الولاية في عرضها++

على كلّ خلق السَّميع البصيرِ

عليّ الوصيّ وصيّ النبيِّ++

وغوث الوليِّ وحتف الكفورِ

أمان البلاد وساقي العباد++

بيوم المعاد بعذبٍ نميرِ

/ 43