علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

السيد محمد الأقساسي


"...- 575 ه"

محمد بن علي بن فخر الدين أبي الحسين حمزة شاعر عالم، يرجع نسبه إلى الإمام السجاد عليه السلام. وأسرته من أرفع الأسر العلوية. ونسبة الأقساسي إلى كورة في الكوفة اسمها أقساس مالك. وهم كلهم بين عالم، وفقيه، ومحدث، ولغوي، وشاعر، اللهم إلّا ما شذ.

توفي عام 575 ه 1179 م.

وله في الغدير قوله:

وحقِّ عليٍّ خير مَن وطئ الثرى++

وأفخر مَن بعد النبيِ قد افتخرْ

خليفته حقّاً ووارث علمه++

به شرّفت عدنان وافتخرت مضرْ

ومن قام في يوم 'الغدير' بعضده++

نبيُّ الهدى حقّاً فسائل به عمرْ

ومن كسر الأصنام لم يخش عارها++

وقد طالما صلّى لها عصبةٌ أُخرْ

وصهر رسول اللَّه في ابنته التي++

على فضلها قد أنزل الآي والسورْ

أليِّة

___________________________________

أسلوب قسم. عبدحقَّ من لا يرى له++

سوى حبِّه يوم القيامة مدَّخرْ

في شعراء القرن 07


مجد الدين بن جميل


"...- 616 ه"

مجد الدين محمد بن منصور بن جميل الجبائي الغزاري شاعرٌ فاضل.

ولد في جبارية من نواحي هيت. قدم بغداد وقرأ بها الأدب ولازم مصدق ابن شبيب الواسطي النحوي حتى برع في النحو واللغة والفقه والفرائض والحساب، وأخذ الحديث عن جماعة منهم القاضي أبوالفتح المندائي الواسطي. وقد ولي أمور المال في خلافة الناصر العباسي. ونقل عنه القفطي أنه كان ظالماً فيما يتولاه. عزل من ولاياته كلها يوم السبت 23 ربيع اول 611 ه.

توفي في منتصف شعبان من عام 616 ه 1219 م ودفن في مقابر قريش- المشهد الكاظمي-.

وله في مدح الإمام عليه السلام قوله:

ألمّت وهي حاسرةٌ لثاما++

وقد ملأت ذوائبها الظلاما

وقالت: أقصدتك يد الليالي++

وكنت لخائف منها عصاما

فقلت لها: كذاك الدَّهر يجني++

فقرِّي وارقبي الشَّهر الحراما

فأنِّي سوف أدعو اللَّه فيه++

وأجعل مدح "حيدرة" إماما

تزور فتىً كأنَّ أباقبيس++

تسنّم منكبيه أو شماما

ولو رمق السَّماء وليس فيها++

حياً لاستمطرت غيثاً ركاما

وتلثم من تراب أبي تراب++

تراباً يُبرئ الدّاء العقاما

بقصد أخي النبيِّ ومن حباه++

بأوصاف يفوق بها الأناما

ومَن أعطاه يوم "غدير خمِّ"++

صريح المجد والشرف القدامى

ومن رُدَّت ذكاءُ له فصلّى++

أداءً بعد ما ثنَتِ اللثاما

وآثر بالطَّعام وقد توالت++

ثلاثٌ لم يذق فيها طعاما

بقرص من شعير ليس يرضى++

سوى الملح الجريش له إداما

فردَّ عليه ذاك القرص قرصاً++

وزاد عليه ذاك القرص جاما

أباحسن وأنت فتىً إذا ما++

دعاه المستجير حمىً وحاما

فكيف يخاف حادثة الليالي++

فتىً يعطيه "حيدرةٌ" ذماما؟

ابن حمدون الكاتب


"...- 622 ه"

علي بن علي بن حمدون بن أبي القاسم الكاتب، من أهل الحلة السيفية، كان فاضلاً أديباً يغلب على شعره الجناس والطباق وحسن السبك.

عاش وتوفي في عهد الخليفة العباسي الناصر لدين اللَّه المتوفّى سنة 622 ه 1225 م.

له قصيدة في مدح أميرالمؤمنين علي عليه السلام وكان الشيعة- كما يقول ابن النجار- ينشدونها في المواسم في مشاهد أهل البيت، منها:

أصف السيد الذي يعجز الوا++

صف عن عدّ فضله في السنين

خاصف النعل خائض الدم في بد++

ر وأحد والفتح خوض السفين

والقضايا التي بها حصل التم++

-ييز بين المفروض والمسنون

سل براة عمن تولت وفكر++

إن طلبت النجاة فكر ضنين

أيولّى على البرية من لي++

-س على حمل سورة بأمين

إن في مرحب وخيبر والباب++

بلاغاً لكل عقل رصين

ورجوع التيمي أخيب بالرا++

ية كفاً من صفقة المغبون

وكفى فتح مكة لمن استي++

-قظ أو نال رشده بعد حين

حين ولّى النبي رايته سع++

-د المفدى من قومه بالعيون

فرآى أنّ عزله بعلي++

هو أحمى لمجده من أفون

عجب البيت إذ رقت قدماه++

كتِفاً جلّ عن يدي جبرين

رتبة لو سما سواه إليها++

قابلته الأصنام من غير هون

ثم قالت أتكسروني يَاقو++

مُ وبالأمس كنتم تعبدوني

واذا ما عددت سبق ذوي ال++

-هجرة يومي هجانهم والهجين

شردت ليلة الفراش بفضل ال++

-كل شت النوى بحي قطين

إن غصب الزهراء إرث أبيها++

وادّكار ارتجاعها بعد حين

لفظيع لم يحفظوا فيه آلاً++

للنبي الهادي ولا إلّ دين

يالها من فريسة أنفذتها++

بعد بطء فراسة الميمون

سيف صدق لم يألُ في اللَّه جهداً++

بجهاد مستحقب للضغون

إحنٌ أعجزتهم أن يلوها++

وهي من طي ضغنهم في كمين

___________________________________

البابليات: 44:1.

الشواء الكوفي


"635 -562 ه"

أبوالمحاسن يوسف بن إسماعيل الشواء الكوفي الحلّي، اديب فاضل وشاعر مكثر وديوانه في أربعة مجلدات. لازم حلقة اللغوي النحوي أحمد بن هبة اللَّه المعروف بابن الجبراني.

توفي يوم الجمعة 19 محرم عام 635 ه 1237 م بحلب، ودفن في مقبرة باب انطاكية غربي حلب.

وله في الإمام علي عليه السلام قوله:

ضمنت لمن يخاف من العقابِ++

إذا والى الوصيَّ أباترابِ

يرى في حشره ربّاً غفوراً++

ومولىً شافعاً يوم الحسابِ

فتىً فاق الورى كرماً وبأساً++

عزيز الجار مخضرَّ الجنابِ

يُرى في السِّلم منه غيث جود++

وفي يوم الكريهة ليث غابِ

وصيُّ المصطفى وأبوبنيه++

وزوج الطّهر من بين الصّحابِ

أخو النصِّ الجليِّ بيوم خمّ++

وذو الفضل المرتَّل في الكتابِ

كمال الدين الشافعي


"582 ه- 652 ه"

ابو سالم كمال الدين محمد بن طلحة بن محمد القرشي الشافعي المفتي، فقيه خطيب وقاضٍ أديب، ولد في سنة 582 ه 1186 م، سمع الحديث وروى عن جماعة من العلماء والحفّاظ وأقام بدمشق وقلّده الملك الناصر الوزارة فرفضها، لكنّه تولّى القضاء والخطابة في حواضر عديدة حتى سار الى حلب فتوفّي بها سنة 652 ه 1254 م، عن تآليف عديدة منها مطالب السؤول في مناقب آل الرسول عليهم السلام، ومنه يظهر جليّاً ولاؤه وحسن اعتقاده.

وله في الغدير قوله:

أصخ واستمع آيات وحي تنزَّلت++

بمدح إمام بالهدى خصّه اللَّهُ

ففي آل عمران المباهلة التي++

بإنزالها أولاه بعض مزاياهُ

وأحزاب حاميم وتحريم هل أتى++

شهودٌ بها أثنى عليه فزكّاهُ

وإحسانه لما تصدَّق راكعاً++

بخاتمه يكفيه في نيل حسناهُ

وفي آية النجوى التي لم يفز بها++

سواه سنا رشد به تمَّ معناهُ

وأزلفه حتى تبوَّأ منزلاً++

من الشّرف الأعلى وآتاه تقواهُ

وأكنفه لطفاً به من رسوله++

بوارق إشفاق عليه فربّاهُ

وأرضعه أخلاف أخلاقه التي++

هداه بها نهج الهدى فتوخّاهُ

وأنكحه الطّهر البتول وزاده++

بأنّك منّي يا عليُّ وآخاهُ

وشرَّفه يوم 'الغدير' فخصّه++

بأنّك مولى كلِّ من كنت مولاهُ

ولو لم يكن إلّا قضيّة خيبر++

كفت شرفاً في مأثرات سجاياهُ

ابن أبي الحديد المعتزلي


"586 ه- 656 ه"

عز الدين عبدالحميد بن أبي الحديد المدائني الحكيم الأصولي، مؤلّفٌ فاضل وأديبٌ فحل ومتكلّمٌ معتزلي.

وُلِدَ في غرة ذي الحجة سنة 586 ه 1190 م، وتوفي في جمادي الآخرة من 656 ه 1258 م، وعمرُه سبعون سنة، ولد ومات في بغداد.

له تصانيف عديدة اهمها: شرح نهج البلاغة في عشرين مجلداً، وقد احتوى هذا الشرح على مالم يحتوِ عليه كتاب من جنسه، وقد صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي.

وله تصانيف أخرى، وأما أشعاره فكثيرة وأجلها وأشهرها: القصائد السبع العلويات، نظمها في صباه وهو في المدائن في سنة 611 ه.

وأما ما وليه من الولايات، وتقلب من الخدمات فلا حاجة لذكرها، فقد تقلّب في مناصب عدّة في عهد من عاصر من الأُمراء.

ولما احتلت بغداد كان ممن نجى من القتل في دار الوزير مؤيد الدين مع أخيه موفق الدين، ثم حضر بين يدي الشيخ الخواجه نصير الدين الطوسي وفوض إليه أمر خزانة الكتب في بغداد مع أخيه موفق الدين، والشيخ تاج الدين علي بن أنجب، ولم تطل أيامه، حتى توفي رحمه الله في سنة 656 ه 1258 م.

وهذا ما اقتفينا من قصيدة ابن أبي الحديد في ذكر فتح خيبر والتي بلغت سبعين بيتاً:

ألا إن نجدَ المجْدِ أبيضُ مَلحوبُ++

وَلكنَّهُ جمُّ المهالِكِ مَرْهوبُ

هُوَ العسلُ المَاذيُّ يَشتارُه امرؤٌ++

بَغَاهُ وَاطرافُ الرِّماحِ يَعَاسِيبُ

أَلَمْ تخبرِ الأَخبارُ في فتحِ خيبرٍ++

ففيها لذي اللبِّ الملبِّ أعاجيب

وَفَوزُ عليِّ بالعُلى فوزُها بهِ++

فكلُّ إلى كلِّ مُضافٌ ومنسوبُ

حُصُونٌ حصان الفرجِ حيثُ تَبرَّجت++

وما كلّ ممتطّ الجزَارة مَركوبُ

وكم كسَّرتْ جَيشاً لِكسرى وقصرت++

يَدَي قيصرٍ تِلك القِنانُ الشَّناخيبُ

فلما أرادَ اللَّه فضَّ خِتامِها++

وكلُّ عزيزٍ غَالَبَ اللَّهَ مغلوبُ

رَماها بِجيش يَملَأُ الأرضَ فَوقَه++

رِواقٌ مِنَ النَّصرِ الالهيِّ مضروبُ

نَهارُ سُيوفٍ في دُجى ليل عِثْير++

فأبيضُ وضَّاحٌ وأسودُ غربيبُ

/ 43