علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يا أباالأطهار والقوم الأولى++

حبهم فرض على كل الملا

آيةُ الرحمنُ فيهم أنزلا++

كلُّهم هادٍ وللدين مقيم

حكماء علماء حُلما++

خلفاءُ اللَّه أرضاً وسما

حججُ الجبّار قومٌ عُظما++

سادةٌ غُرٌّ بهم كلُّ كريم

أنتم القوم الهداة البرره++

شفعاءٌ شهداءٌ سَفَره

ما لِمَن جانبكم من معذره++

لا ورب البيت والذكر الحكيم

جواد زيني


"1175 ه- 1247 ه"

السيد جواد بن محمد بن أحمد بن زين الدين الحسيني الحسني البغدادي النجفي الشهير بزيني، فاضل، شاعر، أديب.

ولد في النجف عام 1175 ه 1761 م ونشأ على أبيه وكان من مشاهير أدباء عصره فعني بتربيته، لكنّه عدل عنه في الرأي فنشأ فاضلاً أديباً شاعراً أخبارياً متصلّباً هجّاءً لمن خالف مذهبه، وله مصنفات ومطارحات ومراسلات ومدائح، توفي عام 1247 ه 1831 م.

وله يمدح الإمام علياً عليه السلام قوله:

أما وليال قد شجاني انصرامُها++

لقد سح من عيني عليها سجامُها

ومنها:

ليال بأكناف "الغريّ" تصرمت++

فياليتها بالروح يشرى دوامُها

سقى اللَّه أكناف الغريِّ عهاده++

وحيّاه من غر الغوادي ركامها

ربوع إذا ما الارض أمست ركوبة++

فما هي إلّا أنفها وسنامها

ألا ليس ينجي النفس من غمرة الهوى++

ولا ركن يرجى في هواه اعتصامها

سوى حبها مولى البرية من غدا++

بحق هو الهادي لها وإمامُها

علي أميرالمؤمنين ومن به++

تقوَّضُ من أهل الضلال خيامها

هو العروة الوثقى فمستمسك بها++

لعمريَ لا يخشى عليه انفصامها

وصيِّ النبي المصطفى ونصيره++

إذا اشتد من نار الهياج احتدامها

له الهمة القعساء والرتبة التي++

تطلَّع في أعلا السماكين هامها

ومنها:

ألا إنما الأحكام دين محمد++

بحيدر أضحى مستقيماً قوامها

له معجزات يعجز الحصر ذكرها++

ويسجع بالحق المبين حمامها

علي التاروتي


"...- 1250 ه"

الشيخ علي بن محمد بن حبيب التاروتي القطيفي، عالمٌ اديبٌ شاعر، ولد في جزيرة تاروت القطيف في حدود عام 1250 ه 1834 م، هكذا ذكره صاحب انوار البدرين، كما ذكره الشيخ في كشكوله، ولم نعثر له على ترجمةٍ وافية، وله في مدح امير المؤمنين قوله:

سمعاً مُهفهفةَ الهفوف من هجرِ++

أنغمة الصوتِ ذا أم رنّة الوترِ

حتى قال:

وذا الصقيل رقيق الحد انفك ام++

سيف كسيف علي سيد البشر

مروي البواتر من دم العساكر ح++

-زاز الحناجر مولى الفنج والظفر

قرم الحروب وكشاف الكروب وع++

-لام الغيوب جمال الآي والسور

وهو العبوس اذا اصطاد النفوس وح++

-صّاد الرؤوس مزيل الباس والكدر

وهو الرؤوف ووهاب الالوف++

ورغام الانوف لأهل الكفر والغير

ليث الجهاد ومصدام الجياد ومق++

-دام الجلاد ومهدي القرم للحفر

ومظهر الدين كهف المسلمين امي++

-ر المؤمنين وجالي ظلمة الحفر

وهو المبين محك المؤمنين ملا++

ذ الهالكين مجير الخلق من سقر

ووارث الانبيا والمرسلين اما++

م المتّقين واعلى خيرة الخير

سل المحاريب عنه والحروب هو++

الضحّاك في الحرب والبكّاء في السحر

معطي الأسير وصوام الهجير على++

قرص الشعير ووجه السادة الغرر

ان جال اسقطت الهامات راحته++

او جاد يسقط منه الجود كالمطر

مردي القرون وساقيها المنون وف++

-تّاح الحصون نصير اي منتصر

فتلك سلع فسلها عن شجاعته++

واستخبرن خيبراً تخبرك بالخبر

حسين نجف


"1159 ه- 1251 ه"

الشيخ أبوالجواد حسين بن محمد ابن الحاج نجف علي التبريزي النجفي، عالم ورع وشاعر فاضل.

ولد في النجف عام 1159 ه 1746 م، قرأ على السيد مهدي بحر العلوم وعليه قرأ السيد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة، وقد نقل عن صاحب مفتاح الكرامة قوله مخاطباً اياه:

إن لم تكن فينا نبيا مرسلاً++

فلأنت في شرع النبيّ إمامُ

وقال: 'لولا أني من أبناء رسول اللَّه لكنت أتمنى أن أكون من أبناء الشيخ حسين نجف'. وكان إذا أصاب النجف وباءٌ يفرّ الناس ولا يفرُّ هو فيقال له: لماذا لا تفرُّ مع القوم؟ فيجيب: أنظروا الى المأذنة هل نفرت؟ فاذا نفرت نفرت معها.

وكان الإمام الأوحد للصلاة في الجامع الهندي الذي يكتظ بالمصلين وكان حاضر البديهة سريع النكتة، له كتاب واحد فقط هو الدرة النجفية في الرد على الأشعرية وديوان شعر مخطوط الى الآن.

توفي في النجف سنة 1251 ه 1835 م، ودفن في الغرفة التي عن يسار الداخل إلى الصحن الشريف من باب القبلة.

وله:

أيا علة الايجاد حار بك الفكر++

وفي فهم معنى ذاتك التبس الأمرُ

وقد قال قوم فيك والستر دونهم++

بأنك رب كيف لو كشف الستر

حباك إله العرش شطر صفاته++

رآك لها أهلا وهذا هو الفخر

وكنت سفير اللَّه للحق داعيا++

وكل الأنام الحق عندهم مر

ومنها:

بسيفك قامت للنبي محمد++

شريعته ثم استقام له الأمر

قطعت رؤوس المشركين بحده++

وكسّرت أصناما لتعظيمها خروا

وقد كان منهم مرحب وهومرحب++

ومن ضرب الاحزاب أكفرهم عمرو

عن اللَّه قد كنت المبلغ في الورى++

جميع الذي قد قاله المصطفى الطهر

وكنت على العاصي عذابا ونقمة++

بسيفك تعلو قد أو قطّ أو نحر

وكنت لذي الإيمان حصناً ممنعاً++

وسوط عذاب للذي دينه الكفر

كلامك كالقرآن نور وحكمة++

وكل كلام كان في جنبه هذر

فلولاك ما كنا لنعرف ربنا++

وما كان للإسلام في مجلس ذكر

ولولاك ما صلّى مصلٍّ لربنا++

ولا حج بيت اللَّه زيد ولا عمرو

وله من قصيدة مادحا بها الإمام عليا عليه السلام قوله:

علي حباه اللَّه شطر صفاته++

ولولا غلوٌّ قلت فيه تمامها

به اتضح الإيمان والدين والهدى++

نهار تجلى فيه عنا ظلامها

تحيرت الألباب في كنه ذاته++

وهامت وحقا كان فيه هيامها

وما شرعة للَّه إلا أقامها++

فقد قام فيه بدؤها وختامها

فلولاه ما قام النبي محمد++

بدعوته إذ كان فيه قوامها

ولا ظهرت أحكام دين محمد++

ولا بان منها حلها وحرامها

به اللَّه أحيا الدين بعد مماته++

حياة على مر الدهور دوامها

ترى الناس أفواجا على باب عزه++

قياما وحقا كان فيه قيامها

"تزاحم تيجان الملوك ببابه"++

رجاء وخوفا والرجاء أمامها

وتستلم الأركان عند طوافها++

"ويكثر عند الاستلام ازدحامها"

"اذا ما رأته من بعيد ترجلت"++

رجاء لأن يعلو هناك مقامها

ترجَّلُ عن وحي من اللَّه منزل++

"وان هي لم تفعل ترجل هامها"

يروح ويغدو الوافدون بباب من++

به الدين والدنيا استقام نظامها

فليس لها بعد النبي وسيلة++

الى اللَّه يوم الحشر إلا إمامها

تطوف وتسعى في حمىً ياله حمى++

به مكة قد شرفت ومقامها

وله مادحاً أميرالمؤمنين علياً عليه السلام من قصيدة طويلة جاء فيها:

"لعلي مناقب لا تضاهى"++

لا نبيٌّ ولا وصيٌّ حواها

من ترى في الورى يضاهي علياً++

أيُضاها فتى به اللَّه باهى

فضله الشمس للأنام تجلت++

كل راءٍ بناضريه يراها

هو نور الإله يهدي إليه++

فاسأل المهتدين عمّن هداها

وإذا قست في المعالي علياً++

بسواه رأيته في سماها

علي الشيخ جعفر


"1197 ه- 1253 ه"

الشيخ علي ابن الشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء ابن الشيخ خضر الجناجي، عالم فاضل ومؤلفٌ شاعر.

ولد في النجف عام 1197 ه 1783 م ونشأ فيها على أبيه. انتهت إليه رئاسة الإمامية آنذاك لعلمه وورعه وتقواه حيث جمع بين الزعامة والإفتاء والتدريس. وكان من أساتذة الشيخ مرتضى الانصاري. وقد قُدِّم على الشيخ صاحب الجواهر حينما انحصرت بهما الزعامة، وكان إذا أتته الحقوق الكثيرة فرقها لساعتها ولا ينال منها شيئا.

وكان من عدله: أنه يطوفُ ليلاً على الأرامل والفقراء ويفرق عليهم حقوقهم دون أن يعرِّفهم نفسه. وأنّه كان يقيم ثلاثة أشهر أو أربعة من كل سنة في كربلاء لتدريس الطلاب هناك فكانت حلقته تزدحم بطلاب الحوزة العجم الذين يحضرون عند شريف العلماء المازندراني.

توفي في كربلاء عام 1252 ه 1837 م عند دخوله الصحن الشريف من الباب الذي بجانب "منارة العبد" فسقط ولما حُمل إلى داره توفي فهرع به أهل كربلاء حاملين نعشه إلى خان الحماد حيث استلمه منهم أهل النجف وكان ذلك في رجب.

وكان قليل التأليف ولما سئل عن ذلك، أجاب: أباني جيده وأبيت رديئه.

وله يمدح الإمام عليّاً عليه السلام قوله:

أهاجك برق في دجى الليل لامح++

نعمْ واستخفتك الربوع البلاقع

الى ان يقول:

ألا ليت شعري هل أرى ذلك الحمى++

وهل فيه أيام مضين رواجعُ

أقلّب طرفي لا أرى غير ناكث++

يماذقني في ودِّه ويصانع

سأشكوهم والعين يسفح ماؤها++

وطير الجوى بين الجوانح واقع

إلى من إذا قد قيل من نفس أحمد++

"أشارت إليه بالأكف الاصابع"

وروح هدىً في جسم نور يمده++

شعاع من النور الإلهيِّ ساطع

دنا فتدلى للعقول وإنها++

لَتقصر عن إدراكه فهو شاسع

يريك الندى في البأسِ والبأسَ في التقى++

صفات لأضداد المعالي جوامع

/ 43