علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

السريجي الأوالي


"...- 750 ه"

السيد عبدالعزيز بن محمد بن الحسن بن أبي نصر الحسيني السريجي الأوالي. ترجمه السماوي في الطليعة فاضلٌ أديب وشاعرٌ ظريف.

توفي في البصرة سنة 750 ه 1349 م تقريباً.

وله في فضائل الإمام علي عليه السلام قوله:

إن لم أفض في المغاني ماء أجفاني؟++

فما أفظَّ إذن قلبي وأجفاني؟

ولي بودِّ أمير النَّحل 'حيدرة'++

شغلٌ عن اللّهو والاطراب ألهاني

مُردي الكماة وفتّاك العُتاة وهطّ++

-ال الهبات وأمن الخائف الجاني

بنى بصارمه الإسلام إذ هدم ال++

أصنام أكرم به من هادمٍ باني

سائل به يوم أُحد والقليب وفي++

بدرٍ وخيبر يا مَن فيه يلحاني

ويوم صفّين والألباب طائشةٌ++

وفي حُنين إذا التفَّ الفريقانِ

ويوم عمرو بن ودّ حين جلَّله++

عضباً به قربت آجال أقرانِ

وفي 'الغدير' وقد أبدى النبيُّ له++

مناقباً أرغمت ذا البغضة الشاني

إذ قال: مَن كنت مولاه فأنت له++

مولىً به اللَّه يهدي كلَّ حيرانِ

أُنزلت منّي كما هارون أُنزل من++

موسى ولم يك بعدي مرسلٌ ثاني

وآية الشَّمس إذ رُدَّت مبادرة++

غرّاء أقصر عنها كلُّ إنسانِ

وإنَّ في قصَّة الأفعى ومكمنه++

في الخفِّ هدياً لذي بغض وإرعانِ

وقصَّة الطائر المشويِّ بيِّنةٌ++

لكلِّ من حاد عن عمدٍ وشنآنِ

واسأل به يوم وافى ظهر منبره++

والناس قد فزعوا من شخص ثعبانِ

فقال: خلّوا له نهجاً ولا تجدوا++

بأساً بتمكينه قصدي وإتياني

فجاء حتّى رقى أعواد منبره++

مهمهماً بلسان الخاضع الجاني

مَن غيره بطن العلم الخفيّ؟ ومَن++

سواه قال: اسألوني قبل فقداني؟

ومَن وقت نفسه نفس الرَّسول وقد++

وافى الفراش ذوو كفر وطغيانِ؟

ومَن تصدَّق في حال الرّكوع ولم++

يسجد كما سجدت قومٌ لأوثانِ؟

مَن كان في حرم الرَّحمن مولده++

وحاطه اللَّه من باسٍ وعدوانِ؟

مَن ردَّت الكفُّ إذ بانت بدعوته؟++

والعين بعد ذهاب المنظر الفاني؟

ومَن تظلّم طفلاً وارتقى كتف ال++

-مختار خير ذوي شيب وشبّانِ؟

ومَن يقول: خذي يا نار ذا وذري++

هذا وبالكأس يسقي كلَّ ظمآنِ؟

مَن غسَّل المصطفى؟ من سال في يده++

أجلُّ نفس نأت عن خير جثمانِ؟

ومَّن تورَّك متن الرِّيح طائعة++

تجري بأمر مليك الخلق رحمانِ؟

حتّى أتى فتية الكهف الذين جرت++

على مراقدهم أعصار أزمانِ

الخليعي


"...- 750 ه"

الشيخ علي بن عبدالعزيز بن أبي محمد، أبوالحسن جمال الدين الخليعي لقباً والموصلي أصلاً والحلي مسكناً ومدفناً.

ولد من أبوين كانا مجاهرين بالنصب والعداء لآل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، ونشأ هو على مذهبهما، لكنه تشيع أخيراً واهتدى إلى سبيل الرشاد. وخلاصة تشيعه ونبذه لمذهب أبويه، أن أمه كانت قد نذرت إن رُزقت ولداً تبعثه لقطع سبيل زائري المشهد الحسيني، وقتل من يظفر به منهم. فولد لها المترجم، ولما بلغ مبلغ الرجال أرسلته للوفاء بنذرها، فلما بلغ ضواحي المسيب نزل للاستراحة فاستولى عليه النوم واجتازت عليه قوافل الزائرين، فوقع عليه الغبار الثائر من مسير الدواب والزوار، فرأى في نومه كأن القيامة قد قامت، وأمر به إلى النار، لكن النار لم تمسسه لما غشيه من ذلك الغبار، فانتبه مرعوباً وعدل عما كان ينويه من ذلك العمل، وهبط كربلاء واعتنق ولاء أهل البيت عليهم السلام.

ومما نظم في تلك الحادثة؛ البيتان المشهوران:

إذا شئت النجاة فزر حسيناً++

لكي تلقى الإله قرير عين

فإنّ النار ليس تمس جسماً++

عليه غبار زوار الحسين

والقصة أوردها كل من القاضي نور اللَّه المرعشي الشهيد سنة 1019 ه في

مجالسه، والمحدث النوري الطبرسي المتوفى سنة 1320 ه في دار السلام.

نقل الأميني في الغدير أن وفاته كانت سنة 750 ه 1349 م، وهناك رأي آخر يؤرّخها عام 850 ه.

عارض قصيدة ابن هاني الأندلسي التي مطلعها:

أليلتنا إذ أرسلت وارداً وحفا++

فبتنا نرى الجوزاء في أذنها شنفا

وقد نظم على رويها قصيدة يمدح بها أميرالمؤمنين علياً عليه السلام أولها:

أكفكف دمعي وهو لا يسأم الوكفا++

وأخفي غرامي والصبابة لاتخفى

وأعجم داء الحب والوجد معرب++

وأطوي حديثي والضنى ينشر الصحفا

وبت وعفت خلوتي وضمائري++

ولا غرو للحر الكريم إذا عفا

ومنها في المديح:

ألم يشهدوا بدراً وخيبر بعدها++

ويوم حنين والقنا يخرق الزغفا

ألم يعلموا إحياءك الميت دونهم++

وتكليمك الثعبان والشمس والكهفا

فلله ما أعمى عيوناً عن الهدى++

وللَّه ما أقسى قلوباً وما أجفى

ولا عجب أن يفسدوا دين أحمد++

وأن يلحدوا فيه وقد أسلموا عنفا

___________________________________

البابليات: 136:1.

وله أيضاً في قصيدة مطلعها:

فاح أريج الرياض والشجرِ++

ونبّه الورق راقد السحرِ

قوله:

في فتية ينشر البليغ لهم++

وتراً فيهدي تمراً الى هجر

من كل من يشرف الجليس له++

معطر الذكر طيب الخبر

يورد ما جاء في 'الغدير' وما++

حدّث فيه عن خاتم النذر

مما روته الثقات في صحة ال++

-نقل وما أسندوا الى عمر

لقد رقى المصطفى بخمّ على ال++

أقتاب لا بالوني والحصر

أن عاد من حجة الوداع الى++

منزله وهي آخر السفر

وقال يا قوم إن ربي قد++

عاودني وحيه على خطر

إن لم أبلّغ ما قد أُمرتُ به++

وكنت من خلقكم على حذر

وقال ان لم تفعل محوتك من++

محكم النبيين فأخش واعتبر

إن خفت من كيدهم عصمتك فاس++

-تبشر فإني لخير منتصر

أقم علياً عليهم علماً++

فقد تخيّرته من البشر

ثم تلى آية البلاغ لهم++

والسمع يعنو لها من البصر

وقال قد آن أن أجيب إلى++

داعي المنايا وقد مضى عمري

ألست أولى منكم بأنفسكم++

قلنا: بلى فاقض حاكماً ومُر

فقال والناس محدقون به++

ما بين مصغ وبين منتظر

من كنتُ مولىً له فحيدرة++

مولاه يقفو به على أثري

يا رب فانصر من كان ناصره++

واخذل عداه كخذل مقتدر

فقمت لما عرفت موضعه++

من ربه وهو خيرة الخير

فقلت يا خيرة الأنام بخٍ++

جاءتك منقادة على قدر

أصبحتَ مولى لنا وكنت أخاً++

فافخر فقد حزت خير مفتخر

ومنها يقول:

أنكر قوم عيد الغدير وما++

فيه على المؤمنين من نكر

حكّمك اللَّه في العباد به++

وسرت فيهم بأحسن السير

وأكمل اللَّه فيه دينهُم++

كما أتانا في محكم السور

نعتك في محكم الكتاب وفي ال++

-توراة باد والسفر والزبر

عليك عرض العباد تقض على++

من شئت منهم بالنفع والضرر

تظمئ قوماً عند الورود كما++

تروي اناساً بالورد والصدر

يا ملجأ الخائف اللهيف ويا++

كنز الموالي وخير مدخر

لقبت بالرفض وهو أشرف لي++

من ناصبي بالكفر مشتهر

صفي الدين الحلي


"677 ه- 752 ه"

الشيخ صفي الدين عبدالعزيز بن سرايا بن أبي الحسن علي الطائي السنبسي، أديب معروف، اشتهر بمحسّناته البديعيّة.

ولد في الحلة سنة 677 ه 1278 م ونشأ بها، وتوفي ببغداد سنة 750 ه 1349 م أو 752 ه 1351 م.

تعاطى المترجم الأدب فمهر في فنون الشعر كلها، وتعاطى التجارة فسافر إلى الشام ومصر وماردين ومدح ملوك الأخيرة.

هاجر المترجم من الحلة سنة 701 ه 1304 م أيام السلطان غازان على أثر انتشار الفوضى والحروب في العراق وفقدان الأمن وخاصة في الحلة.

وله في أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

توالَ علياً وأبناءه++

تفز في المعاد وأهواله

إمام له عقد يوم الغدير++

بنص النبي وأقواله

له في التشهد بعد الصلاة++

مقام يخبّر عن حاله

فهل بعد ذكر إله السماء++

وذكر النبي سوى آله

وله أيضاً:

فواللَّه ما اختار الإله محمداً++

حبيباً وبين العالمين له مثل

كذلك ما اختار النبي لنفسه++

علياً وصياً وهو لابنته بعل

وصيّره دون الأنام أخاً له++

وصنواً وفيهم من له دونه الفضل

وشاهد عقل المرء حسن اختياره++

فما حال من يختاره اللَّه والرسل

وله فيه أيضاً:

وجمعت في صفاتك الأضداد++

فلهذا عزت لك الأنداد

زاهد حاكم حليم شجاع++

فاتك ناسك فقير جواد

شيم ما جمعن في بشر قط++

ولا حاز مثلهن العباد

خلق يخجل النسيم من اللط++

-ف وبأس يذوب منه الجماد

ظهرت منك للورى مكرمات++

فأقرّت بفضلك الحساد

إن يكذّب هذا عداك فقد ك++

-ذّب من قبل قوم لوط وعاد

جل معناك أن يحيط به الشع++

-رُ ويُحصي صفاته النقاد

___________________________________

البابليات: 109:1.

وله أيضاً:

أميرالمؤمنين أراك إذ ما++

ذكرتك عند ذي حسب صغى لي

وإن كررت ذكرك عند نغل++

تكدر عيشه وبغى قتالي

فصرت إذا شككت بأصل شخص++

ذكرتك بالجميل من المقال

فليس يطيق سمع ثناك إلّا++

كريم الأصل محمود الخصال

فها أنا قد خبرت بك البرايات

فأنت محك أولاد الحلال

وله مجيباً على قصيدة ابن المعتز العباسي، قال:

الا قل لشر عبيدالإله++

وطاغي قريش وكذّابها

وباغي العباد وباغي العناد++

وهاجي الكرام ومغتابها

أأنت تُفاخر آل النبي++

وتجحدها فضل أحسابها؟

بكم باهل المصطفى أم بهم++

فردّ العداة بأوصابها؟

أعنكم نفى الرجس أم عنهم++

لطهر النفوس وألبابها؟

أما الرجس والخمر من دأبكم++

وفرط العبادة من دابها؟

وقلت: ورثنا ثياب 'النبي'++

فكم تجذبون بأهدابها؟

وعندك لا يُورَثُ الأنبيا++

فكيف حظيتم بأثوابها؟

فكذبت نفسك في الحالتين++

ولم تعلم الشهد من صابها

أجدَّك يرضى بما قلته؟++

وما كان يوماً بمرتابها

وكان بصفين من حزبهم++

لحربِ الطغاة وأحزابها

وقد شمّر الموت عن ساقه++

وكشّرت الحرب عن نابها

فأقبل يدعو الى 'حيدر'++

بإرغابها وبإرهابها

وآثر أن ترتضيه الأنام++

من الحكمين لأسبابها

ليعطي الخلافة أهلاً لها++

فلم يرتضوه لإيجابها

وصلّى مع الناس طول الحياة++

و'حيدر' في صدر محرابها

فهلّا تقمّصها جدّكم++

إذا كان إذ ذاك أحرى بها؟

إذا جعل الأمر شورى لهم++

فهل كان من بعض أربابها؟

أخامسهم كان أم سادساً؟++

وقد جليت بين خطّابها

وقولك: أنتم بنو بنته++

ولكن بنو العم أولى بها

بنو البنت أيضاً بنو عمه++

وذلك أدنى لأنسابها

فدع في الخلافة فصلَ الخلاف++

فليست ذلولاً لركّابها

وما أنتَ والفحص عن شأنها++

وما قمّصوك بأثوابها

وما ساورتك سوى ساعةت

فما كنتَ أهلاً لأسبابها

وكيف يخصّوك يوماً بها؟++

ولم تتأدّب بآدابها

وقلت: بأنّكم القاتلون++

أُسود أُمية في غابها

الى آخرها...

شمس الدين المالكي


"698 ه- 780 ه "

شمس الدين محمد بن أحمد بن علي المالكي الأندلسى، المعروف ب 'ابن جابر الأعمى' فاضل شاعر.

ولد عام 698 ه 1299 م في المرية- من كور البيرة في الأندلس- متضلع في الفقه والنحو والتاريخ والحديث والسير. قطن حلب وحدث بها ثم عاد إلى البيرة ومكث بها خمسين عاما. له تآليف منها: شرح على ألفية ابن مالك؛ شرح ألفية ابن المعطي وغيرها.

توفي عام 780 ه 1378 م.

وله في مدح أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

وإنَّ 'عليّاً' كان سيف رسوله++

وصاحبه السامي لمجدٍ مشيَّدِ

وصهر النبيِّ المجتبى وابن عمِّه++

أبوالحسنين المحتوي كلَّ سوددِ

وزوَّجه ربُّ السَّما من سمائه++

وناهيك تزويجاً من العرش قد بُدي

بخير نساء الجنَّة الغرِّ سؤدداً++

وحسبك هذا سؤدداً لمسوّدِ

وقال رسول اللَّه: إنّي مدينةٌ++

من العلم وهو الباب والباب فاقصدِ

ومَن كنت مولاه عليٌّ وليّه++

ومولاك فاقصد حبّ مولاك ترشدِ

/ 43