علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وكرامات علي حيدره++

ظاهرات عند أهل التبصرهْ

كم وكم مرت على أسلافنا++

ولنا أخرى بدت مبتكرهْ

ناصبيّ رام أن يدخل في++

نعله للروضة المزدهرهْ

صاحب الروضة أرخ: "أسد++

قبل أن يدخلها قد سطره"

وعليكم صلوات اللَّه ما++

ذكرت أيامكم يا خيرهْ

عبدكم أصبح يرجو فضلكم++

يوم يأتي بالذنوب الموقرهْ

فاشفعوا في وزره يا سادتي++

أنتم عند الإله الوزرهْ

مهدي حجّي


"...- 1298 ه"

الشيخ مهدي ابن الشيخ صالح ابن الشيخ قاسم ابن الحاج محمد بن أحمد الشهير بحجي الطائي الحويزي الزابي النجفي، شاعرٌ فاضل، ولد في النجف الأشرف. له ديوان بلغ خمسة آلاف بيت لكنه قد فقد ولم يبق له أثر، وكان ولده الشيخ صالح قد جمعه.

توفي في النجف عام 1298 ه 1881 م في عام الطاعون وبسببه.

وقوله يمدح الامام عليا عليه السلام:

بولاء الوصي أرجو خلاصي++

يوم حشري إذ يؤخذ بالنواصي

هو للنار والجنان قسيم++

ونجاة ولات حين مناص

هو ساقي العطاش بل وشفيع++

للموالي من كان للَّه عاصي

أنا في أبحر الذنوب غريق++

ورجائي من الوصي خلاصي

يوم لا ينفع البنون به وال++

-مال إلا الولا مع الاخلاص

ابراهيم بن نشرة البحراني


الشيخ إبراهيم بن محمد بن حسين آل نشرة الماحوزي البحراني أصلاً والنجفي مسكناً ومدفناً. عالمٌ شاعر، جل شعره في أهل البيت عليهم السلام. ليس له من ذكر في الكتب إلا ما يوجد من شعره في بعض المجامع الخطّية، يظهر في شعره تأثره بالأدب النجفي لا سيما ميميته، وهو معدودٌ من شعراء القرن الثالث عشر.

وله يمدح الإمام أمير المؤمنين علياً عليه السلام قوله:

حيّا الحيا تلك المعاهد والدِمَنْ++

وسقى العهاد عهود غمدان اليمنْ

وافترّ ثغر البرق في أرجائها++

فرحاً بدمع المعصرات إذا هتنْ

حتى يقول:

أيام نلت بها المسرَّة مثلما++

نلت السعادة في ولاء أبي الحسنْ

صمصامة الدين الحنيف ودرعه++

رب العلى قطب النهى محيي السننْ

ربَّ السماحة والرجاحة وال++

-فصاحة والوصي المؤتمن

___________________________________

في البيت نقص تفعيلة سادسة، ويستقيم لو اضيفت اليه "والبلاغة" ليصبح:

رب السماحة والرجاحة والبلا++

غة والفصاحة والوصيّ المؤتمن

.

صنو النبي المصطفى ووزيره++

وشهابه في الحادثات إذا دجن

أسداً إذا اقتحم الجلاد مشمراً++

عن ساعديه ترى الاسود تروغ عن

هو قالع البالب القموص بساعدٍ++

لو رام إمساك النجوم له هوَن

هو فلك نوح والذي لولاه لا++

صبح أضاء ولا دجى ليل دجن

هو عيبة العلم الذي من بعضه ال++

-علم المحيط بما استبان وما بطن

يا واحد الدنيا وبيت قصيدها++

ومفيد أرباب الذكاءة والفطنْ

أصبحت في العلياء غير مزاحم++

علماً تقاد لك المعالي بالرسنْ

أنت الذي من فوق منكب أحمد++

بالرجل دست غداةَ نكّست الوثن

شيّدت دين الحق منك بصارم++

خرَّت له شم الأنوف على الذقن

وبضعت عرق الشرك منك بمبضع++

أجرى النجيع ونبضه المؤذي سكن

ونسفت طود الغي بعد شبابه++

حتى عفى وكسرت ألوية الفتن

من مثل حيدرة الكميّ إذا سطا++

كلّ لسطوة بأسه يتسترن

قل للذي جحد الوصي ولاءه++

كن كيف شئت فشأن صفقتك الغبن

أجهلت رتبة حيدر من أحمد++

قل لي وحقك 'هل أتى' نزلت بمن

قسماً بمعبود له فرض الولا++

عن حبه يوم المعاد لتسألن

هذا الذي شمل الورى من فضله++

جود ومعروف وألطاف ومن

قل للذي نظم المديح لغيره++

متمثلاً "بالصيف ضيعت اللبن"

يا والد السبطين دعوة موجع++

صبٍّ عليه تراكمت ظلم المحن

لي من ودادي فيك يا كهف الورى++

شغف ينازعني أكاد له أجن

مالي غداة الحشر غيرك شافع++

إن لم تكن أنت الشفيع فمن ومن

واليك "إبراهيم" زفَّ خريدة++

عذُبت كأن مذاقها في الذوق من

وعليك صلى اللَّه يا علم الهدى++

ما غرّدت ورق الحمام على فنن

ختام الكتاب


لقد تمّ بحمد اللَّه وتوفيقه: القسم الأول، من مناقب ومدائح ومراثي، أمير البيان الإمام علي أميرالمؤمنين عليه السلام، مما دبّجته يراعات الشعراء والاُدباء من نظم ونثر في المجلد الرابع من موسوعة 'علي في الكتاب، والسنّة والأدب' والذي انتخب من قرائح ما ينيف على المائة وخمسين عالماً وشاعراً واديباً في هذا المضمار، خلال ثلاثة عشر قرناً ابتداءً من القرن الأول.

ويليه ان شاء اللَّه القسم الثاني والأخير من شعراء القرن الرابع عشر والقرن الخامس عشر الهجري، في المجلد الخامس مختتماً بذلك الموسوعة الميمونة المباركة.

سائلاً المولى القدير أن يتقبّل مني هذا اليسير ويعفو عني الكثير وان يرزقنا شفاعة مولى المتقين، ويسقينا من حوض الكوثر شربة لا نضمأُ بعدها أبداً، فانه أرحم الراحمين.

وآخر دعوانا ان الحمد للَّه ربّ العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين.

دار الهجرة- قم المقدسة العبد المنيب

الخاتم من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1417 ه حسين الشاكري

استدراك ما فات: ابن بشارة الغروي


"...- 1138 ه"

أبوالرضا محمد علي بن بشارة الموحي الخاقاني النجفي شاعرٌ اديب، توفّي بعد 1138 ه 1726 م.

وله قوله:

تلك الديار تغيّرت آثارها++

وتغيّبت تحت الثّرى أقمارها

حتى يقول:

إذ كنت مادح حيدر ربّ التقى++

فخر البريَّة حصنهم كرّارها

وإذا الخيول الصّافنات تسابقت++

يوم البراز فسبقه نحّارها

صهر النبيّ ابو الأئمّة خيرهم++

وبه الخلافة قد سما مقدارها

بغدير خمّ للولاية حازها++

حقّاً وليس بممكن إنكارها

وله العلوم الفايضات على الورى++

فيض الغمام إذ هما مهمارها

"نهج البلاغة" من جواهر لفظه++

فيه العلوم تبيَّنت أسرارها

لولاه ما عُبد الإله بأرضه++

يوماً ولا بخعت له كفّارها

وله أيضاً:

من ظلمة اللّيل لي المأنسُ++

إذ فيه تبدو الشّهب الكنّسُ

حتى يقول:

ونار موسى سرُّها حيدرٌ++

ألعالم الخنذيذ والدهرسُ

والأسد المغوار يوم الوغى++

يفرق من صولته الأشوسُ

هو ابن عمّ المصطفى والّذي++

قد طاب من دوحته المغرسُ

عيبة علم اللَّه شمس الهدى++

ونوره الزّاهر لا يُطمسُ

مهبط وحي لم ينل فضله++

وكنهه في الوهم لا يحدسُ

قد طلّق الدّنيا ولم يرضها++

ما همّه المطعم والملبسُ

واللَّه لولا حيدرٌ لم يكن++

في الأرض ديّارٌ ولا مكنسُ

فليس يحصي فضله ناثر++

أو ناظم في شعره منبسُ

رسائل تقريض


جاءنا كتاب كريم من سماحة العلامة الدكتور محمود المظفر: استاذ القانون بجامعة الملك عبدالعزيزبجدّة.

يقرّض نتاجنا الفكري والأدبي ونشاطنا الاجتماعي، وأردفه بكتاب آخر يذكّرنا بالأيام الحلوة التي قضيناها معاً في رحاب أميرالمؤمنين عليه السلام في ظل جمعية منتدى النشر، والجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة، وغيرها.. سائلين المولى القدير ان يعيدها علينا ونحن منتصرين بالإسلام.

فاضل التجار وتاجر الفضلاء الأخ الحسين الشاكري شكراللَّه مساعيه.

سلام من اللَّه عليكم ودعاء لكم في رحاب الحرمين الطاهرين بموفور الصحّة، ومديد العمر، ومزيد من العطاء.. وقد سعدت كثيراً بما لمست من جهودكم المثمرة

والمتواصلة في حقل التأليف والنشر.. وبخاصة تلك التي تجلّت بكتابكم الموسوعي القيّم عن الإمام علي عليه السلام الذي سبق ان تفضّلتم باهداء بعض اجزائه اليَّ والذي اعتزّ به نتاجاً مثمراً وقيّماً.

وليس هذا التوجّه بجديد عليكم، فقد كانت لكم مبادراتكم ومساهماتكم الكثيرة في هذا المجال، والتي تجلّت من خلال عضويّتكم في جمعيّة منتدى النشر، والجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة، ومكتبة الامام أميرالمؤمنين عليه السلام العامّة مضافاً الى مساهماتكم في انشاء ورعاية عدد من المؤسسات العلمية والخيريّة ومنها كليّة الفقه ومسجدها العامر... سدّد اللَّه على الدرب خطاكم، ووفّقكم لأداء رسالتكم في خدمة امتنا وفكرنا الاسلامي الهادف.

حمل اليَّ اخونا العلامة الشيخ حسن الجواهري قبل ايام منشوركم القيّم بمناسبة تأبين المغفور له عمّنا الرضا قدّس اللَّه نفسه، والذي يعبّر عن صدق وفائكم وعمق ايمانكم بفكره الهادف ومسيرته الاصلاحية الرائدة، وقد عكس بعض الأخوان- ومن بينهم اخونا الاستاذ محمد جواد الطريحي الذي يتفضل بايصال هذه الرسالة اليكم- ما قمتم به من جهود في اعداد واقامة الحفل التأبيني بمناسبة مرور "33" عاماً على رحيله في اداركم العامرة، وقد اسفت لاني لم اسعد بالاطلاع على الصور التي التقطت لهذا الحفل.. لكونها قد صودرت مع ما صودر من غيرها من الكتب والنشرات.

اطال اللَّه عمركم واعانكم على اداء رسالتكم الفكريّة.

اعبر عن مزيد شوقي للقياكم.. فقد سبق ان عودتمونا كل عام باداء مناسك الحج والعمرة، اسال اللَّه ان يوفقكم خلال هذا العام للتشرف باداء مناسك العمرة الرجبية.. هذا وارجو الفضل بابلاغ اخوتنا خالص تحياتي واحتراماتي وبخاصة الى

سيدنا "المحسن" من آل شبر والشيخ الجعفري واستاذنا العلامة الحجة الايرواني وانجاله، مع صادق تحياتي وتحيات ام حسن للسيدة الفاضلة ام علي وللانجال الأطياب.. ومنا السيد هاشم واخوان يبلغونكم سلامهم الوافر.

دمتم سالمين.

اخوكم

جده- 1416/12/28 ه محمود المظفر-.

-واردفه مشكوراً بكتاب آخر:

الاخ الاستاذ اديب التجار وتاجر الادباء الحاج حسين الشاكري يحفظه اللَّه.

السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته.

اخي الشاكري: لقد داخلني شعور من الغبطة والعزّة وانا اتلقى منك مرّة تلو الاخرى، وفي غضون هذه الاعوام الثلاثة المتأخرة: سيلاً من منتوجاتك الفكرية.. التي حرصت ان تجعلها في نطاق العقيدة والنبوّة والعترة.

إن هذا النحو من الانتاج الذي اتجهت له وعكفت عليه مؤخراً: هو أمر ليس بالجديد ولا بالطريف عليك.. فقد عهدتك منذ زاملتك في ظل جمعية منتدى النشر ومؤسساتها العلمية والاجتماعية المختلفة، وفي ظل الجمعية المؤسسة لجامعة الكوفة.. ونظرائها من المؤسسات: انك تعطي للشأن وللنشاط الأدبي والفكري بقدر ما تعطي للشأن والنشاط التجاري والصناعي.

/ 43