غارات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غارات - نسخه متنی

ابواسحاق ابراهیم بن محمد ثقفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


إليه فلما نظر إليه شريح ذهب يتنحى فقال مكانك و جلس إلى جنبه و قال يا شريح أما لو كان خصمي مسلما ما جلست إلا معه و لكنه نصراني و قال رسول الله "صلّى الله عليه وآله وسلّم" إذا كنت و إياهم في طريق فألجئوهم إلى مضايقة صغروا بهم كما صغر الله بهم في غير أن تظلموا ثم قال علي "عليه السلام" إن هذه درعي لم أبع و لم أهب فقال للنصراني ما يقول أمير المؤمنين فقال النصراني ما الدرع إلا درعي و ما أمير المؤمنين عندي بكاذب فالتفت شريح إلى علي "عليه السلام" فقال يا أمير المؤمنين هل من بينة قال لا فقضى بها للنصراني فمشى هنية ثم أقبل فقال أما أنا فأشهد أن هذه أحكام النبيين أمير المؤمنين يمشي بي إلى قاضيه و قاضيه يقضي عليه أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله الدرع و الله درعك يا أمير المؤمنين انبعث الجيش و أنت منطلق إلى صفين فخرت من بعيرك الأورق فقال أما إذا أسلمت فهي لك و حمله على فرس قال الشعبي و أخبرني من رآه يقاتل مع علي "عليه السلام" الخوارج في النهروان.

كتابه لمن يستعمله على الصدقات


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و أخبرني يحيى بن صالح الحريري قال أخبرنا أبو العباس الوليد بن

عمرو و كان ثقة عن عبد الرحمن بن سليمان عن جعفر بن محمد بن علي "عليه السلام" قال بعث علي "عليه السلام" مصدقا من الكوفة إلى باديتها فقال عليك يا عبد الله بتقوى الله و لا تؤثرن دنياك على آخرتك و كن حافظا لما ائتمنتك عليه راعيا لحق الله حتى تأتي نادي بني فلان فإذا قدمت عليهم فأنزل بفنائهم من غير أن تخالط أبنيتهم ثم امض إليهم بسكينة و وقار حتى تقوم بينهم فتسلم عليهم و لا تخدج بالتحية لهم فتقول يا عباد الله أرسلني إليكم ولي الله لآخذ منكم حق الله في أموالكم فهل لله في أموالكم من حق فتؤدوه إلى وليه فإن قال قائل منهم لا فلا تراجعه و إن أنعم لك منعم فانطلق معه من غير أن تخيفه و لا تعده إلا خيرا حتى تأتي ماله فلا تدخله إلا بإذنه فإن أكثره له و قل له يا عبد الله أ تأذن لي في دخول ذلك فإن أنعم فلا تدخله دخول المسلط عليه فيه و لا عنيف

به و اصدع المال صدعين فخيره أي الصدعين شاء فحيثما اختار فلا تتعرض له و اصدع الباقي صدعين فلا تزال حتى يبقى حق الله في ماله فإذا بقي حق الله في ماله فاقبضه فإن استقالك فأقله ثم اخلطها ثم اصنع مثل الذي صنعت حتى تأخذ حق الله في ماله فإذا قبضته فلا توكل به إلا ناصحا مسلما مشفقا أمينا حافظا غير معنف بشي ء منها ثم احدر ما اجتمع عندك من كل ناد إلينا نضعه حيث أمر الله به فإذا انحدر بها رسولك فأوعز إليه أن لا يحولن بين ناقة و فصيلها و لا يفرقن بينهما و لا يمصر لبنها فيضر ذلك بفصيلها و لا يجهدنها ركوبا و ليعدل بينهن في ذلك و ليوردها كل ماء يمر به و لا يعدل بهن عن نبت الأرض إلى جواد الطرق في الساعات التي تريح و تعنق و ليرفق بهن جهده حتى يأتيننا بإذن الله سمانا غير

متعبات و لا مجهدات فيقسمن على كتاب الله و سنة نبيه فإن ذلك أعظم لأجرك و أقرب لرشدك فينظر الله إليها و إليك و إلى جهدك و نصيحتك لمن بعثك و بعثت في حاجته فإن رسول الله "صلّى الله عليه وآله وسلّم" قال ما نظر الله إلى ولي يجهد نفسه لإمامه بالطاعة و النصيحة إلا كان معنا في الرفيق الأعلى.

فرضه لقرآءة القرآن الكريم


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و أخبرنا ابن الأصفهاني قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد قال فرض علي "عليه السلام" لمن قرأ ألفين ألفين

قال و كان أبي ممن قرأ القرآن.

بناوه لسجن الكوفة


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و أخبرني إبراهيم عن يحيى الثوري قال حدثنا أبو إسحاق بن مهران عن سابق البربري قال رأيت عليا "عليه السلام" أسس مسجد الكوفة إلى قريب من طاق الزياتين قدر شبر شبر قال و رأيت المحبس و هو خص و كان الناس يفرجونه و يخرجون منه فبناه علي "عليه السلام" بالجص و الآجر قال فسمعته و هو يقول:

أ ما تراني كيسا مكيسا++

بنيت بعد نافع مخيسا

من كلامه في دعائم الايمان و الكفر وشعبهما


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال أخبرنا أبو غسان النهدي مالك بن إسماعيل قال حدثنا عبد السلام بن حرب النهدي عن محمد بن سوقة عن العلاء بن عبد الرحمن

قال قام رجل إلى علي بن أبي طالب "عليه السلام" فسأله عن الإيمان فقال "عليه السلام" الإيمان على أربع دعائم على الصبر و اليقين و العدل و الجهاد فالصبر منها على أربع شعب على الشوق و الشفق و الزهادة و الترقب فمن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات و من أشفق من النار رجع عن المحرمات و من زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات و من ارتقب الموت سارع إلى الخيرات و اليقين منها على أربع شعب على تبصرة الفطنة و تأول الحكمة و موعظة العبرة و سنة الأولين فمن تبصر الفطنة تأول الحكمة و من تأول الحكمة عرف العبرة و من عرف العبرة فكأنما كان من الأولين و العدل منها على أربع شعب على غائص الفهم و غمرة العلم و زهرة الحكم و روضة الحلم فمن فهم فسر جمل العلم و من علم

عرف شعائرهم الحكم و من حلم لم يفرط أمره و عاش به في الناس حميدا و الجهاد منها على أربع شعب على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الصدق في المواطن و شنآن الفاسقين فمن أمر بالمعروف شد ظهر المؤمن و من نهى عن المنكر أرغم أنف المنافقين و من شنأ الفاسقين غضب لله و من غضب لله غضب الله له.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و حدثنا أبو زكريا بهذا الكلام أكثر من هذا و رواه عن أهل العلم من أصحابه قال قال علي "عليه السلام" أما بعد فإن الله شرع الإسلام فسهل شرائعه لمن ورده و أعز أركانه على من حاربه فجعله عزا لمن تولاه و سلما لمن دخله و هدى لمن ائتم به و زينة لمن تحلى به و عدلا لمن انتحله و عروة لمن اعتصم به و حبلا لمن استمسك به و برهانا لمن تكلم به و نورا لمن استضاء به و شاهدا لمن خاصم به و فلجا لمن حاج به و علما لمن وعى و حديثا لمن روى

و حكما لمن قضى و حلما لمن حرب و لبا لمن تدبر و فهما لمن تفطن و يقينا لمن علم و بصيرة لمن عزم و آية لمن توسم و عبرة لمن اتعظ و نجاة لمن صدق و مودة من الله لمن صلح و زلفى لمن اقترب و ثقة لمن توكل و راحة لمن فوض و صبغة لمن أحسن و خيرا لمن سارع و جنة لمن صبر و لباسا لمن اتقى و طهرا لمن رشد و كتبة لمن آمن و أمنة لمن أسلم و روحا للصادقين فذلك الحق سبيله الهدى و صفته الحسنى و مأثرته المجد فهو أبلج المنهاج مشرق المنار مضي ء المصابيح رفيع الغاية يسير

المضمار جامع الحلبة متنافس السبقة أليم النقمة قديم العدة كريم الفرسان فالإيمان منهاجه و الصالحات مناره و العفة مصابيحه و الموت غايته و الدنيا مضماره و القيامة حلبته و الجنة سبقته و النار نقمته و التقوى عدته و المحسنون فرسانه فبالإسلام يستدل على الصالحات و بالصالحات يعمر الفقه و بالفقه يرهب الموت و بالموت تختم الدنيا و بالدنيا تجوز القيامة و بالقيامة تزلف الجنة و الجنة حسرة أهل النار و النار موعظة المتقين و التقوى سنخ الإيمان و الإيمان على أربع دعائم على الصبر و اليقين و العدل و الجهاد فالصبر على أربع شعب على الشوق و الشفق و الزهادة و الترقب فمن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات و من أشفق من النار رجع عن المحرمات و من زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات و من ارتقب الموت سارع في الخيرات و اليقين على أربع شعب على تبصرة الفطنة و تأويل الحكمة و موعظة العبرة و سنة الأولين فمن تبصر في الفطنة تبين في الحكمة و من تبين في الحكمة عرف العبرة و من عرف العبرة فكأنما كان في الأولين

/ 44