غارات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غارات - نسخه متنی

ابواسحاق ابراهیم بن محمد ثقفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


من الله مقاما لهو خير لبني عبد المطلب مما على الأرض من شي ء فقال عمر سمعت والدي يقول ما كلمة حكمة في قلب منافق فيخرج من الدنيا حتى يتكلم بها فقال سعيد يا ابن أخي جعلتني منافقا قال ذلك ما أقول لك قال ثم انصرف. و كان أهل الشام أعداء الله و كتابه و رسوله و أهل بيته أجلافا جفاة غواة أعوان الظالمين و أولياء الشيطان الرجيم.

عن ميسرة قال قال علي "عليه السلام" قاتلوا أهل الشام مع كل إمام بعدي.

و منهم عمر بن ثابت


قال حدثنا الواقدي أن عمر بن ثابت الذي روى عن أبي أيوب الأنصاري حديث ستة أيام من شوال كان يركب بالشام و يدور في القرى بالشام فإذا دخل قرية جمع أهلها ثم يقول أيها الناس إن علي بن أبي طالب كان رجلا منافقا أراد أن ينخس برسول الله "صلّى الله عليه وآله وسلّم" ليلة العقبة فالعنوه قال فيلعنه أهل تلك القرية ثم يسير إلى القرية الأخرى فيأمرهم بمثل ذلك و كان في أيام معاوية.

و منهم مكحول


عن الحسن بن الحر قال لقيت مكحولا فإذا هو مطبوع يعني مملوء بغضا لعلي بن أبي طالب "عليه السلام" فلم أزل به حتى لان و سكن.

كلمة له فيما لقي من الناس


عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال سمعت عليا "عليه السلام" يقول ما لقي أحد من الناس ما لقيت ثم بكى.

كلمة له ينهى عن الأستيحاش في طريق الهدى


قال حدثنا فرات بن أحنف قال إن عليا "عليه السلام" خطب الناس فقال يا معشر الناس أنا أنف الهدى و عيناه و أشار بيده إلى وجهه يا معشر الناس لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة أهله فإن الناس اجتمعوا على مائدة شبعها قصير و جوعها طويل و الله المستعان يا معشر الناس إنما يجمع الناس الرضا و السخط ألا و إنما عقر ناقة ثمود رجل واحد فأصابهم العذاب بنياتهم في عقرها قال الله تعالى فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ فقال لهم نبي الله عن قول الله ناقَةَ اللَّهِ وَ سُقْياها فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها يا معشر الناس ألا فمن ساءل عن قاتلي فزعم أنه مؤمن فقد

قتلني يا معشر الناس من سلك الطريق ورد الماء و من خالف وقع في التيه يا معشر الناس أ لا أخبركم بحاجبي الضلالة تبدو مخازيها في آخر الزمان.

عن أبي عقيل عن علي "عليه السلام" قال اختلفت النصارى على كذا و كذا و اختلفت اليهود على كذا و كذا و لا أراكم أيتها الأمة إلا ستختلفون كما اختلفوا و تزيدون عليهم فرقة ألا و إن الفرق كلها ضالة إلا أنا و من اتبعني.

عن حبيش بن المعتمر قال دخلت على علي "عليه السلام" في صحن مسجد الكوفة فقلت كيف أمسيت يا أمير المؤمنين قال أمسيت محبا لمحبنا و مبغضا لمبغضنا فأمسى محبنا مغتبطا بحبنا برحمة من الله ينتظرها و أمسى عدونا يؤسس بنيانه على شفا جرف هار فكان ذلك الشفا قد أنهار به في نار جهنم و كان أبواب الجنة قد فتحت لأهلها فهنيئا لأهل الرحمة رحمتهم و التعس لأهل النار و من سره أن يعلم أ محبنا أو مبغضنا فليمتحن قلبه بحبنا إنه ليس عبد يحبنا إلا من خيره الله على حبنا و ليس من عبد يبغضنا إلا من خيره على بغضنا نحن النجباء و أفراطنا أفراط الأنبياء و أنا وصي الأوصياء و أنا من حزب الله و حزب رسوله و الفئة الظالمة حزب الشيطان و الشيطان منهم.

عن الحسن بن علي قال سمعت عليا "عليه السلام" يقول سمعت رسول الله "صلّى الله عليه وآله وسلّم" يقول يرد علي أهل بيتي و من أحبهم من أمتي هكذا و قرن بين السبابتين ليس بينهما فصل.

عن أبي الجحاف عن رجل قد سماه قال دخلوا على علي "عليه السلام" و هو في الرحبة و هو على سرير قصير قال ما جاء بكم قالوا حبك و حديثك يا أمير المؤمنين قال و الله قالوا و الله قال أما إنه من أحبني رآني حيث يحب أن يراني و من أبغضني رآني حيث يبغض أن يراني ثم قال ما عبد الله أحد قبلي مع نبيه إن أبا طالب هجم علي

و على النبي "صلّى الله عليه وآله وسلّم" و أنا و هو ساجدان ثم قال أ فعلتموها ثم قال لي انصره انصره فأخذ يحثني على نصرته و على معونته.

اختلاف الامّة فيه وفي حبّه وبغضه


عن حبة عن علي "عليه السلام" قال: لو صمت الدهر كله و قمت الليل كله و قتلت بين الركن و المقام بعثك الله مع هواك بالغا ما بلغ إن في جنة ففي جنة و إن في نار ففي نار.

و عنه "عليه السلام": من أحبنا أهل البيت فليستعد عدة للبلاء.

و قال "عليه السلام": يهلك فيّ محب مفرط و مبغض مفتر.

و قال "عليه السلام": يهلك فيّ ثلاثة و ينجو فيّ ثلاثة، يهلك اللاعن، و المستمع المقر، و العامل للوزر، و هو الملك المترف يتقرب إليه بلعني، و يبرأ عنده من ديني، و ينتقص عنده حسبي، و إنما حسبي حسب النبي "صلّى الله عليه وآله وسلّم"، و ديني دينه. و ينجو فيّ ثلاثة: المحب الموالي، و المعادي من عاداني، و المحب من أحبني، فإذا أحبني عبد أحب محبي، و أبغض مبغضي، و شايعني، فليمتحن الرجل قلبه، إن الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه فيحب بهذا و يبغض بهذا، فمن أشرب قلبه حب غيرنا فألب علينا فليعلم أن الله عدوه و جبريل و ميكال و الله عدو للكافرين.

عن ربيعة بن ناجد عن علي "عليه السلام" قال دعاني النبي "صلّى الله عليه وآله وسلّم" فقال لي يا علي إن فيك من عيسى مثلا أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه و أحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له.

و قال علي "عليه السلام" إنه يهلك في محب مطر يقرظني بما ليس في و مبغض مفتر يحمله شنئاني على أن يبهتني ألا و إني لست نبيا و لا يوحى إلي و لكني أعمل بكتاب الله ما استطعت فما أمرتكم به من طاعة الله

فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم و فيما كرهتم و ما أمرتكم به أو غيري من معصية الله فلا طاعة في المعصية الطاعة في المعروف الطاعة في المعروف ثلاثا.

عن محمد بن الحنفية قال من أحبنا نفعه الله بحبنا و لو كان أسيرا بالديلم.

مسير بسر بن أبي أرطاة و غاراته على المسلمين و أهل الذمة و أخذه الأموال و رجوعه إلى الشام


عن أبي روق قال كان الذي هاج معاوية على تسريح بسر بن أبي أرطاة إلى الحجاز و اليمن أن قوما بصنعاء كانوا من شيعة عثمان يعظمون قتله لم يكن لهم نظام و لا رأس فبايعوا لعلي "عليه السلام" على ما في أنفسهم و عامل علي "عليه السلام" يومئذ على صنعاء عبيد الله بن العباس و عامله على الجند سعيد بن نمران فلما اختلف الناس على علي "عليه السلام" بالعراق و قتل محمد بن أبي بكر بمصر و كثرت غارات أهل الشام تكلموا و دعوا إلى الطلب بدم عثمان و منعوا الصدقات و أظهروا الخلاف فبلغ ذلك عبيد الله بن العباس فأرسل إلى ناس من وجوههم

فقال ما هذا الذي بلغني عنكم قالوا إنا لم نزل ننكر قتل عثمان و نرى مجاهدة من سعى عليه فحبسهم فكتبوا إلى من بالجند من أصحابهم فثاروا بسعيد بن نمران فأخرجوه من الجند و أظهروا أمرهم و خرج إليهم من كان بصنعاء و انضم إليهم كل من كان على رأيهم و لحق بهم قوم لم يكونوا على رأيهم إرادة أن يمنعوا الصدقة. نذكر من حديث أبي روق قال و التقى عبيد الله و سعيد بن نمران و معهما شيعة علي فقال ابن عباس لابن نمران و الله لقد اجتمع هؤلاء و إنهم لنا لمقاربون و لئن قاتلناهم لا نعلم على من تكون الدائرة فهلم فلنكتب إلى أمير المؤمنين "عليه السلام" بخبرهم و عددهم و بمنزلهم الذي هم به فكتب إلى علي "عليه السلام" أما بعد فإنا نخبر أمير المؤمنين أن شيعة عثمان وثبوا بنا و أظهروا أن معاوية قد شيد أمره و اتسق له أكثر الناس و أنا سرنا إليهم بشيعة أمير المؤمنين و من كان على طاعته و أن ذلك أحمشهم و ألبهم فتعبئوا لنا و تداعوا علينا من كل أوب و نصرهم علينا من لم يكن له رأي فيهم ممن سعى إلينا إرادة أن يمنع حق الله المفروض عليه و قد كانوا لا يمنعون حقا عليهم و لا يؤخذ منهم إلا الحق فاستحوذ عليهم الشيطان فنحن في خير و هم منك في قفزة و ليس يمنعنا من مناجزتهم إلا انتظار الأمر من مولانا أمير المؤمنين أدام الله عزه و أيده و قضى بالأقدار الصالحة في جميع أموره و السلام.

فلما وصل كتابهما ساء عليا "عليه السلام" و أغضبه فكتب "عليه السلام" إليهما من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى عبيد الله بن العباس و سعيد بن نمران سلام عليكما فإني أحمد إليكما الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإنه أتاني كتابكما تذكران فيه خروج هذه الخارجة و تعظمان من شأنها صغيرا و تكثران من عددها قليلا و قد علمت أن نخب أفئدتكما و صغر أنفسكما و شتات رأيكما و سوء تدبيركما هو الذي أفسد عليكما من لم يكن عنكما نائما و جرأ عليكما من كان عن لقائكما جبانا فإذا قدم رسولي عليكما فامضيا إلى القوم حتى تقرءا عليهم كتابي إليهم و تدعواهم إلى حظهم و تقوى ربهم فإن أجابوا حمدنا الله و قبلنا منهم و إن حاربوا استعنا عليهم بالله و نبذناهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين و السلام عليكما.

عن الكلبي أن عليا "عليه السلام" قال ليزيد بن قيس الأرحبي أ لا ترى إلى ما صنع قومك فقال إن ظني يا أمير المؤمنين بقومي لحسن في

/ 44