غارات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غارات - نسخه متنی

ابواسحاق ابراهیم بن محمد ثقفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قال كفرة أهل الكتاب فإن أوليهم كانوا في حق فابتدعوا في دينهم فأشركوا بربهم و هم يجتهدون في العبادة يحسبون أنهم على شي ء فهم الأخسرون أعمالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ثم رفع صوته و قال و ما أهل النهروان غدا منهم ببعيد قال ابن الكواء لا أتبع سواك و لا أسأل غيرك قال إذا كان الأمر إليك فافعل قال و انتهى هذا الحديث عن ابن جريج عن رجل و عن زاذان.

قال ابن جريج و أخبرني غيرهما أنه سأله عن الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً قال دعهم لغيهم هم قريش قال فما ذو

القرنين قال رجل بعثه الله إلى قومه فكذبوه و ضربوه على قرنه فمات ثم أحياه الله فبعثه إلى قومه فكذبوه و ضربوه على قرنه فمات ثم أحياه الله فهو ذو القرنين و ضربتاه قرناه و في غير هذا الحديث و فيكم مثله.

عن عامر الشعبي أنه سأله يعني ابن الكواء فقال يا أمير المؤمنين أي خلق الله أشد قال إن أشد خلق الله عشرة الجبال الرواسي و الحديد تنحت به الجبال و النار تأكل الحديد و الماء يطفئ النار و السحاب المسخر بين السماء و الأرض يحمل الماء و الريح تقل السحاب و الإنسان يغلب الريح يتقيها بيديه و يذهب لحاجته و السكر يغلب الإنسان و النوم يغلب السكر و الهم يغلب النوم فأشد خلق ربك الهم.

و عن الشعبي قال علي بن أبي طالب "عليه السلام" سلوني فجثا

شريح لركبتيه سأله فقال له علي "عليه السلام" أنت أقضى العرب.

كلامه لمن سأله عن الروح وعن ليلة القدر


و عن الأصبغ بن نباته أن رجلا سأل عليا "عليه السلام" عن الروح قال ليس هو جبرئيل قال علي "عليه السلام" جبرئيل من الملائكة و الروح غير جبرئيل و كان الرجل شاكا فكبر ذلك عليه فقال لقد قلت شيئا عظيما و ما أحد من الناس يزعم أن الروح غير جبرئيل قال علي "عليه السلام" أنت ضال تروي عن أهل الضلال يقول الله لنبيه أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فالروح غير الملائكة و قال لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ

شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ و قال يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا و قال لآدم و جبرئيل يومئذ مع الملائكة إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ فسجد جبرئيل مع الملائكة للروح و قال لمريم فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا و قال لمحمد "صلّى الله عليه وآله وسلّم" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ ثم قال لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ وَ إِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ و الزبر الذكر و الأولين رسول الله "صلّى الله عليه وآله وسلّم" منهم فالروح واحدة و الصور شتى قال سعد فلم يفهم الشاك ما قاله أمير المؤمنين "عليه السلام" غير أنه قال الروح غير جبرئيل فسأله عن ليلة القدر فقال إني أراك تذكر ليلة القدر و تنزل الملائكة و الروح فيها

قال له علي "عليه السلام" قد رفرشت نزول الملائكة بمشفرة فإن عمي عليك شرحه فسأعطيك ظاهرا منه تكون أعلم أهل بلادك بمعنى ليلة القدر ليلة القدر ليلة القدر قال قد أنعمت علي إذا بنعمة قال له علي "عليه السلام" إن الله فرد يحب الوتر و فرد اصطفى الوتر فأجرى جميع الأشياء على سبعة فقال عز و جل خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ و قال خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً و قال جهنم لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ و قال سَبْعَ سُنْبُلاتٍ

خُضْرٍ وَ أُخَرَ يابِساتٍ و قال سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ و قال حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ و قال سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ فأبلغ حديثي أصحابك لعل الله يكون قد جعل فيهم نجيبا إذا هو سمع حديثنا نفر قلبه إلى مودتنا و يعلم فضل علمنا و ما نضرب من الأمثال التي لا يعلمها إلا العالمون بفضلنا قال السائل بينها في أي ليلة أقصدها قال اطلبها في السبع الأواخر و الله لئن عرفت آخر السبعة لقد عرفت أولهن و لئن عرفت أولهن لقد أصبت ليلة القدر قال ما أفقه ما تقول قال إن الله طبع على قلوب قوم فقال إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً فأما إذا أبيت و أبى عليك أن تفهم فانظر فإذا مضت ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان فاطلبها في أربع و عشرين و هي ليلة السابع و معرفة السبعة فإن من فاز بالسبعة كمل الدين كله و هن الرحمة للعباد و العذاب عليهم و هم الأبواب التي قال تعالى لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ يهلك عند كل باب جزء و عند الولاية كل باب.

جوابه لمسائل ملك الروم لمعاوية


عن الأصبغ بن نباتة قال كتب صاحب الروم إلى معاوية يسأله عن عشر خصال فارتطم كما يرتطم الحمار في الطين فبعث راكبا إلى علي "عليه السلام" و هو في الرحبة فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين قال علي "عليه السلام" أما إنك لست من أهل رعيتي قال أجل أنا رجل من أهل الشام بعثني إليك معاوية لأسألك عن عشر خصال كتب إليه بها صاحب الروم فقال إن أجبتني فيها حملت إليك الخراج و إلا حملت إلي أنت خراجك فلم يحسن أن يجيبه فبعثني إليك أسألك قال علي "عليه السلام" و ما هي قال ما أول شي ء اهتز على وجه الأرض و أول شي ء ضج على الأرض كم بين الحق و الباطل و كم بين المشرق و المغرب و كم بين الأرض و السماء و أين تأوي أرواح المسلمين و أين تأوي أرواح المشركين و هذه القوس ما هي و هذه المجرة ما هي و الخنثى كيف يقسم لها الميراث فقال له علي "عليه السلام" أما أول شي ء اهتز على الأرض فهي النخلة و مثلها مثل ابن آدم إذا قطع رأسه هلك و إذا قطعت رأس النخلة إنما هي جذع ملقى و أول شي ء ضج على الأرض واد باليمن و هو أول واد فار منه الماء و بين الحق و الباطل أربع أصابع بين أن تقول رأت

عيني و سمعت و ما لم يسمع و بين السماء و الأرض مد البصر و دعوة المظلوم و بين المشرق و المغرب يوم طراد للشمس و تأوي أرواح المسلمين عينا في الجنة تسمى سلمى و تأوي أرواح المشركين في جب في النار تسمى برهوت و هذه القوس أمان الأرض كلها من الغرق إذا رأوا ذلك في السماء و أما هذه المجرة فأبواب السماء فتحها الله على قوم نوح ثم أغلقها فلم يفتحها و أما الخنثى فإنه يبول فإن خرج بوله من ذكره فسنته سنة الرجل و إن خرج من غير ذلك فسنته سنة المرأة فكتب بها معاوية إلى صاحب الروم فحمل إليه خراجه و قال ما خرج هذا إلا من كتب نبوة هذا فيما أنزل الله من الإنجيل على عيسى ابن مريم "عليه السلام".

و عن شيخ من فزارة أن عليا "عليه السلام" قال إن مما صنع الله لكم أن عدوكم يكتب إليكم في معالم دينهم.

عن سعيد بن المسيب أن رجلا بالشام يقال له ابن الخيبري وجد

مع امرأته رجلا فقتله فرفع ذلك إلى معاوية فكتب إلى بعض أصحاب علي يسأله فقال علي "عليه السلام" إن هذا شي ء مما كان قبلنا فأخبره أن معاوية كتب إليه فقال علي "عليه السلام" إن لم يجئ بأربعة يشهدون به أقيد به.

كلامه في البصرة


قال حدثنا أبو حبرة بينما علي ذات يوم إذ أقبل رجل فقال من أين أقبل الرجل قال من أهل العراق قال من أي العراق قال من البصرة قال أما إنها أول القرى خرابا إما غرقا و إما حرقا حتى يبقى بيت مالها و مسجدها كجؤجؤ سفينة فأين منزلك منها فقال الرجل مكان كذا قال عليك بضواحيها عليك بضواحيها.

كلامه في امارة الصبيان من قريش


عن شرحبيل عن علي قال كيف بكم و إمارة الصبيان

من قريش قوم يكونون في آخر الزمان يتخذون المال دولة و يقتلون الرجال فقال الأوس بن حجر الثمالي إذا نقاتلهم و كتاب الله قال كذبت و كتاب الله.

كلامه في ميراث الخنثى


قال حدثنا الحسن بن بكر البجلي عن أبيه قال كنا عند علي "عليه السلام" في الرحبة فأقبل رهط فسلموا فلما رآهم علي "عليه السلام" أنكرهم فقال من أهل الشام أنتم أم من أهل الجزيرة قالوا بل من أهل الشام مات أبونا و ترك مالا كثيرا و ترك أولادا رجالا و نساء و ترك فينا خنثى له حياء كحياء المرأة و ذكر كذكر الرجل فأراد الميراث كرجل منا فأبينا عليه فقال "عليه السلام" فأين كنتم عن معاوية فقالوا قد أتيناه فلم يدر ما يقضي بيننا فنظر علي "عليه السلام" يمينا و شمالا و قال

/ 44