غارات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غارات - نسخه متنی

ابواسحاق ابراهیم بن محمد ثقفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


كلامه لأبي مريم وشكواه من الناس


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و حدثنا إبراهيم بن المبارك عن بكر بن عيسى قال حدثنا الأعمش عن عبد الملك بن ميسرة عن عمارة بن عمير أنه قال كان لعلي "عليه السلام" صديق يكنى بأبي مريم من أهل المدينة فلما سمع بتشتت الناس عليه أتاه فلما رآه قال أبو مريم قال نعم قال ما جاء بك قال إني لم آتك لحاجة و لكني كنت أراك لو ولوك أمر هذه الأمة أجزأته قال يا أبا مريم إني صاحبك الذي عهدت و لكني منيت بأخبث قوم على وجه الأرض ادعوهم فلا يتبعوني فإذا تابعتهم على ما يريدون تفرقوا عني.

سيرته في ملبسه ومأكله


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا إبراهيم بن العباس قال حدثنا ابن المبارك قال حدثنا بكر بن عيسى قال كان علي "عليه السلام" يقول يا أهل الكوفة إذا أنا خرجت من عندكم بغير رحلي و راحلتي و غلامي فأنا خائن و كانت نفقته تأتيه من غلته بالمدينة من

ينبع و كان يطعم الناس الخبز و اللحم و يأكل هو الثريد بالزيت و يكللها بالتمر من العجوة و كان ذلك طعامه و زعموا أنه كان يقسم ما في بيت المال فلا يأتي الجمعة و في بيت المال شي ء و يأمر ببيت المال في كل عشية خميس فينضح الماء ثم يصلي فيه ركعتين و زعموا أنه كان يقول و يضع يده على بطنه و الذي فلق الحبة و برأ النسمة لا تنطوي ثميلتي على قلة من خيانة و لأخرجن منها خميصا.

تسويته في قسمة المال


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و أخبرني شيخ لنا عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني عن عبد الله بن أبي سليم عن أبي إسحاق الهمداني

أن امرأتين أتتا عليا "عليه السلام" عند القسمة إحداهما من العرب و الأخرى من الموالي فأعطى كل واحدة خمسة و عشرين درهما و كرا من الطعام فقالت العربية يا أمير المؤمنين إني امرأة من العرب و هذه امرأة من العجم فقال علي "عليه السلام" إني لا أجد لبني إسماعيل في هذا الفي ء فضلا على بني إسحاق.

شكواه لمالك الأشتر


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و حدثني عبد الله بن محمد بن عثمان الثقفي قال حدثنا علي بن محمد بن أبي سيف عن فضيل بن الجعد عن مولى الأشتر قال شكا علي "عليه السلام" إلى الأشتر فرار الناس إلى معاوية فقال الأشتر يا أمير المؤمنين إنا قاتلنا أهل البصرة بأهل البصرة و أهل الكوفة و الرأي واحد و قد اختلفوا بعد و تعادوا و ضعفت النية و قل العدد و أنت تأخذهم بالعدل و تعمل فيهم بالحق و تنصف الوضيع من الشريف و ليس للشريف عندك فضل منزلة على الوضيع فضجت طائفة ممن معك من الحق إذا عموا به و اغتموا من العدل إذ صاروا فيه و صارت صنائع معاوية عند أهل الغنى و الشرف فتاقت

أنفس الناس إلى الدنيا و قل من الناس من ليس للدنيا بصاحب و أكثرهم من يجتوي الحق و يستمرئ الباطل و يؤثر الدنيا فإن تبذل المال يا أمير المؤمنين تمل إليك أعناق الناس و تصف نصيحتهم و تستخلص ودهم صنع الله لك يا أمير المؤمنين و كبت عدوك و فض جمعهم و أوهن كيدهم و شتت أمورهم إنه بما يعملون خبير فأجابه علي "عليه السلام" فحمد الله و أثنى عليه و قال أما ما ذكرت من عملنا و سيرتنا بالعدل فإن الله يقول مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَساءَ فَعَلَيْها وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ و أنا من أن أكون مقصرا فيما ذكرت أخوف و أما ما ذكرت من أن الحق ثقل عليهم ففارقونا لذلك فقد علم الله أنهم لم يفارقونا من جور و لم يدعوا إذ فارقونا إلى عدل و لم يلتمسوا إلا دنيا زائلة عنهم كان قد فارقوها و ليسألن يوم القيامة أ للدنيا أرادوا أم لله عملوا و أما ما ذكرت من بذل الأموال و اصطناع الرجال فأنا لا يسعنا أن نؤتي امرأ من الفي ء أكثر من حقه و قد قال الله و قوله الحق كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَ اللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ و بعث الله محمدا "صلّى الله عليه وآله وسلّم"

وحده فكثرة بعد القلة و أعز فئته بعد الذلة و إن يرد الله أن يولينا هذا الأمر يذلل لنا صعبه و يسهل لنا حزنه و أنا قابل من رأيك ما كان لله رضى و أنت من آمن أصحابي و أوثقهم في نفسي و أنصحهم و أرآهم عندي.

كلامه وقد أشير عليه بالتفضيل في العطاء


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال حدثني محمد بن عبد الله بن عثمان قال حدثني علي بن أبي سيف عن أبي حباب عن ربيعة و عمارة أن طائفة من أصحاب علي "عليه السلام" مشوا إليه فقالوا يا أمير المؤمنين أعط هذه الأموال و فضل هؤلاء الأشراف من العرب و قريش على الموالي و العجم و من تخاف خلافه من الناس و فراره قال و إنما قالوا له ذلك للذي كان معاوية يصنع بمن أتاه فقال لهم علي "عليه السلام" أ تأمروني أن أطلب النصر بالجور و الله لا أفعل ما طلعت شمس و ما لاح في السماء نجم و الله لو كان مالهم لي لواسيت بينهم فكيف و إنما هي أموالهم قال ثم أزم طويلا ساكتا ثم قال من كان له مال فإياه و الفساد

فإن إعطاء المال في غير حقه تبذير و إسراف و هو ذكر لصاحبه في الناس و يضعه عند الله و لم يضع رجل ماله في غير حقه و عند غير أهله إلا حرمه الله شكرهم و كان لغيره ودهم فإن بقي معهم من يودهم و يظهر لهم الشكر فإنما هو ملق و كذب و إنما يقرب أن ينال من صاحبه مثل الذي كان يأتي إليه من قبل فإن زلت بصاحبه النعل فاحتاج إلى معونته و مكافأته فشر خليل و ألأم خدين و من صنع المعروف فيما آتاه الله فليصل به القرابة و ليحسن فيه الضيافة و ليفك به العاني و ليعن به الغارم و ابن السبيل و الفقراء و المهاجرين و ليصبر نفسه على النوائب و الخطوب فإن الفوز بهذه الخصال شرف مكارم الدنيا و درك فضائل الآخرة.

حضّه على الامر بالمعروف والنهي عهن المنكر


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و حدثني محمد بن هشام المرادي قال أخبرنا أبو مالك عمر بن هشام قال

حدثنا ثابت أبو حمزة عن موسى عن شهر بن حوشب أن عليا "عليه السلام" قال لهم إنه لم يهلك من كان قبلكم من الأمم إلا بحيث ما أتوا من المعاصي و لم ينههم الربانيون و الأحبار فلما تمادوا في المعاصي و لم ينههم الربانيون و الأحبار عمهم الله بعقوبة فأمروا بالمعروف و انهوا عن المنكر قبل أن ينزل بكم مثل الذي نزل بهم و اعلموا أن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لا يقربان من أجل و لا ينقصان من رزق فإن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطر المطر إلى كل نفس بما قدر الله لها من زيادة أو نقصان في نفس أو أهل أو مال فإذا كان لأحدكم نقصان في ذلك و رأى لأخيه عفوة فلا

يكونن له فتنة فإن المرء المسلم ما لم يغش دناءة يظهر فيخشع لها إذا ذكرت و تغرى بها لئام الناس كان كالياسر الفالج ينتظر أول فوزه من قداحه يوجب له بها المغنم و يذهب عنه بها المغرم فذلك المرء المسلم البري ء من الخيانة ينتظر إحدى الحسنيين إما داعي الله فما عند الله خير له و إما رزق من الله واسع فإذا هو ذو أهل و مال و معه حسبه المال و البنون حرث الدنيا و العمل الصالح حرث الآخرة و قد جمعهما الله لأقوام.

سيرته في نفسه


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال أخبرني يوسف بن كليب بن عبد الملك عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود عن معاوية بن عمار قال حدثنا جعفر بن محمد بن علي "عليه السلام" قال ما اعتلج على علي "عليه السلام" أمران لله قط إلا

أخذ بأشدهما و ما زال عندكم يأكل مما عملت يده يؤتى به من المدينة و إن كان ليأخذ السويق فيجعله في الجراب ثم يختم عليه مخافة أن يزاد فيه من غيره و من كان أزهد في الدنيا من علي "عليه السلام".

بعض الاخبار عن زهده


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا ابن أبي عمرو النهدي قال حدثني أبي عن أبي مريم عن عمرو بن مرة عن سويد بن الحارث قال أمر علي "عليه السلام" عمالا من عماله فصنعوا للناس طعاما في شهر رمضان فذكروا أنهم صنعوا خمسة و عشرين جفنة و أتى بقصعة عليها أضلاع فأخذ ضلعين و قال إنما هما تجزيانني فإذا فنيتا أخذت مكانهما.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا محمد بن أبي عمرو النهدي قال حدثنا أبي عن هارون بن مسلم البجلي عن أبيه قال أعطى علي "عليه السلام" الناس في عام واحد

/ 44