غارات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غارات - نسخه متنی

ابواسحاق ابراهیم بن محمد ثقفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الجهاد دارت أعينكم كأنكم من الموت في سكرة يرتج عليكم فتبكمون فكان قلوبكم مألوسة فأنتم لا تعقلون و كان أبصاركم كمه فأنتم لا تبصرون لله أنتم ما أنتم إلا أسود الشرى في الدعة و ثعالب رواغة حين تدعون إلى البأس ما أنتم بركن يصال به و لا زوافر عز يعتصم إليها لعمر الله لبئس حشاش نار الحرب أنتم إنكم تكادون و لا تكيدون تنتقص

أطرافكم و لا تتحاشون و لا ينام عنكم و أنتم في غفلة ساهون إن أخا الحرب اليقظان أودى من غفل و يأتي الذل من وادع غلب المتخاذلون و المغلوب مقهور و مسلوب أما بعد فإن لي عليكم حقا و لكم علي حق فأما حقي عليكم فالوفاء بالبيعة و النصح لي في المشهد و المغيب و الإجابة حين أدعوكم و الطاعة حين آمركم و إن حقكم علي النصيحة لكم ما صحبتكم و التوفير عليكم و تعليمكم كيلا تجهلوا و تأديبكم كي تعلموا فإن يرد الله بكم خيرا تنزعوا عما أكره و ترجعوا إلى ما أحب تنالوا ما تحبون و تدركوا ما تأملون.

كلامه لامرأة من عبس


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا أبو عاصم الثقفي محمد بن أبي

أيوب قال حدثنا أبو عون الثقفي محمد بن عبيد الله قال جاءت امرأة من بني عبس و علي "عليه السلام" على المنبر فقالت يا أمير المؤمنين ثلاث بلبلن القلوب قال و ما هن قالت رضاك بالقضية و أخذك بالدنية و جزعك عند البلية قال "عليه السلام" ويحك إنما أنت امرأة انطلقي فاجلسي على ذيلك قالت لا و الله ما من جلوس إلا في ظلال السيوف.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و حدثني إبراهيم بن العباس قال حدثنا ابن المبارك البجلي عن بكر بن عيسى أن عليا "عليه السلام" جعل يخطب الناس و يحضهم على

المسير إلى معاوية و أهل الشام فجعلوا يتفرقون عنه يتثاقلون عليه و يعتلون بالبرد مرة و بالحر مرة أخرى.

قال بكر بن عيسى حدثنا الأعمش عن الحكم بن عتيبة عن قيس بن أبي حازم قال سمعت عليا "عليه السلام" يقول يا معشر المسلمين يا أبناء المهاجرين انفروا إلى أئمة الكفر و بقية الأحزاب و أولياء الشيطان انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطايا فو الذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه ليحمل خطاياهم إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئا.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا بهذا الكلام عن قول أمير المؤمنين "عليه السلام" غير واحد من العلماء كتبناه في غير هذا الموضع.

لومه لأهل الكوفة لتقاعدهم


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال أخبرنا إسماعيل بن أبان الأزدي قال حدثنا عمرو بن شمر الجعفي عن جابر عن رفيع بن فرقد البجلي قال سمعت عليا "عليه السلام" يقول أ لا ترون يا معشر أهل الكوفة و الله لقد ضربتكم بالدرة التي أعظ بها السفهاء فما أراكم تنتهون و لقد ضربتكم بالسياط التي أقيم بها الحدود فما أراكم ترعوون فما بقي إلا سيفي و إني لأعلم الذي يقومكم بإذن الله و لكني لا أحب أن آتي ذلك منكم و العجب منكم و من أهل الشام أن أميرهم يعصي الله و هم يطيعونه و أن أميركم يطيع الله و أنتم تعصونه إن قلت لكم انفروا إلى عدوكم قلتم القر يمنعنا أ فترون عدوكم لا يجدون القر كما تجدونه و لكنكم أشبهتم قوما قال لهم رسول الله "صلّى الله عليه وآله وسلّم" انْفِرُوا فِي

سَبِيلِ اللَّهِ فقال كبراؤهم لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ فقال الله لنبيه قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ و الله لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني و لو صببت الدنيا بحذافيرها على الكافر ما أحبني و ذلك أنه قضى ما قضى على لسان النبي الأمي أنه لا يبغضك مؤمن و لا يحبك كافر و قد خاب من حمل ظلما و افترى يا معشر أهل الكوفة و الله لتصبرن على قتال عدوكم أو ليسلطن عليكم قوما أنتم أولى بالحق منهم فليعذبنكم ثم ليعذبنهم الله بأيديكم أو بما شاء من عنده أ فمن قتله بالسيف تحيدون إلى موته على الفراش فأشهد أني سمعت رسول الله "صلّى الله عليه وآله وسلّم" يقول موتة على الفراش

أشد من ضربة ألف سيف أخبرني به جبرئيل فهذا جبرئيل يخبر رسول الله "صلّى الله عليه وآله وسلّم" بما تسمعون قال عمرو عن جابر عن فرقد أنه سمع هذا الكلام عن علي "عليه السلام" على المنبر.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و أخبرني محرز بن هشام المرادي قال حدثنا جرير بن عبد الحميد عن المغيرة الضبي قال كان أشراف أهل الكوفة غاشين لعلي "عليه السلام" و كان هواهم مع معاوية و ذلك أن عليا كان لا يعطي أحدا من الفي ء أكثر من حقه و كان معاوية بن أبي سفيان جعل الشرف في العطاء ألفي درهم.

سيرته في المال


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال أخبرني عمرو بن حمادة بن طلحة الفراز قال حدثنا محمد بن الفضيل بن غزوان عن أبي حيان التيمي عن مجمع أن عليا "عليه السلام" كان يكنس بيت المال كل يوم جمعة ثم ينضحه بالماء ثم يصلي فيه ركعتين ثم يقول تشهدان لي يوم القيامة.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و حدثني شيخ لنا عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم عن علي "عليه السلام" قال كان خليلي رسول الله "صلّى الله عليه وآله وسلّم" لا يحبس شيئا لغد و كان أبو بكر يفعل ذلك و قد رأى عمر بن الخطاب في ذلك رأيا أن دون الدواوين و أخر المال من سنة إلى سنة و أما أنا فأصنع كما صنع خليلي رسول الله "صلّى الله عليه وآله وسلّم"

قال فكان علي "عليه السلام" يعطيهم من الجمعة إلى الجمعة و كان يقول.

هذا جناي و خياره فيه++

إذ كل جان يده إلى فيه

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و أخبرنا عمرو بن علي بن محمد قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا أبو حيان التيمي قال حدثنا مجمع التيمي أن عليا "عليه السلام" كان ينضح بيت المال ثم يتنفل فيه و يقول اشهد لي يوم القيامة أني لم أحبس فيك المال على المسلمين.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال حدثني أحمد بن معمر قال حدثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان عن مجمع عن علي "عليه السلام" مثله.

/ 44