غارات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غارات - نسخه متنی

ابواسحاق ابراهیم بن محمد ثقفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


لعن الله قوما يرضون بقضائنا و يطعنون علينا في ديننا انطلقوا بصاحبكم فانظروا إلى مسيل البول فإن خرج من ذكره فله ميراث الرجل و إن خرج من غير ذلك فورثوه مع النساء فبال من ذكره فورثه كميراث الرجل منهم.

عن ابن عباس قال قال علي "عليه السلام" أول هلاك أهل الأرض قريش و ربيعة قالوا و كيف قال أما قريش فيهلكها الملك و أما ربيعة فتهلكها الحمية.

بحذف الإسناد قال قال علي "عليه السلام" أما و الله ما قاتلت إلا مخافة أن ينزو فيها تيس من بني أمية فيتلاعب بدين الله.

كتاب علي إلى معاوية


إن عليا "عليه السلام" كتب إلى معاوية من عبد الله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين إلى معاوية إن الله تبارك و تعالى ذا الجلال و الإكرام خلق الخلق و اختار خيرة من خلقه و اصطفى صفوة من عباده يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم

الخيرة سبحان الله و تعالى عما يشركون فأمر الأمر و شرع الدين و قسم القسم على ذلك و هو فاعله و جاعله و هو الخالق و هو المصطفى و هو المشرع و هو القاسم و هو الفاعل لما يشاء له الخلق و له الأمر و له الخيرة و المشية و الإرادة و القدرة و الملك و السلطان أرسل رسوله خيرته و صفوته بالهدى و دين الحق و أنزل عليه كتابه فيه تبيان كل شي ء من شرائع دينه فبينه لقوم يعلمون و فرض فيه الفرائض و قسم فيه سهاما أحل بعضها لبعض و حرم بعضها لبعض بينها يا معاوية إن كنت تعلم الحجة و ضرب أمثالا لا يعقلها إلا العالمون فأنا سائلك عنها أو بعضها إن كنت تعلم و اتخذ الحجة بأربعة أشياء على العالمين فما هي يا معاوية و لمن هي و اعلم أنهن حجة لنا أهل البيت على من خالفنا و نازعنا و فارقنا و بغى علينا و المستعان الله عليه توكلت و عليه فليتوكل المتوكلون و كانت جملة تبليغه رسالة ربه فيما أمره و شرع و فرض و قسم جملة الدين يقول الله أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ هي لنا أهل البيت

ليست لكم ثم نهى عن المنازعة و الفرقة و أمر بالتسليم و الجماعة كنتم أنتم القوم الذين أقررتم لله و لرسوله بذلك فأخبركم الله أن محمدا "صلّى الله عليه وآله وسلّم" لم يك أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين و قال عز و جل أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ فأنت و شركاؤك يا معاوية القوم الذين انقلبوا على أعقابهم و ارتدوا و نقضوا الأمر و العهد فيما عاهدوا الله و نكثوا البيعة و لم يضروا الله شيئا أ لم تعلم يا معاوية أن الأئمة منا ليست منكم و قد أخبركم الله أن أولي الأمر المستنبطوا العلم و أخبركم أن الأمر كله الذي تختلفون فيه و يرد إلى الله و إلى الرسول و إلى أولي الأمر المستنبطي العلم فمن أوفى بما عاهد الله عليه يجد الله موفيا بعهده يقول الله أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ إِيَّايَ فَارْهَبُونِ و قال عز و جل أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً و قال للناس بعدهم فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ فتبوأ مقعدك من جهنم و كفى بجهنم سعيرا نحن آل إبراهيم المحسودون و أنت الحاسد لنا خلق الله آدم بيده و نفخ فيه من روحه و أسجد له الملائكة و علمه الأسماء كلها و اصطفاه على العالمين فحسده الشيطان فكان من الغاوين و نوحا حسده قومه إذ قالوا ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ

عَلَيْكُمْ ذلك حسدا منهم لنوح أن يقروا له بالفضل و هو بشر و من بعده حسدوا هودا إذ يقول قومه ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَ يَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ وَ لَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ قالوا ذلك حسدا أن يفضل الله من يشاء و يختص برحمته من يشاء و من قبل ذلك ابن آدم قابيل قتل هابيل حسدا فكان من الخاسرين و طائفة من بني إسرائيل إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله فلما بعث الله لهم طالوت ملكا حسدوه و قالوا أنى يكون له الملك علينا و زعموا أنهم أحق بالملك منه كل ذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق و عندنا تفسيره و عندنا تأويله و قد خاب من افترى و نعرف فيكم شبهة و أمثاله و ما تغني الآيات و النذر عن قوم لا يؤمنون و كان نبينا "صلّى الله عليه وآله وسلّم" فلما جاءهم كفروا به حسدا من عند أنفسهم أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده حسدا من القوم على تفضيل بعضنا على بعض ألا و نحن أهل البيت آل إبراهيم المحسودون حسدنا كما حسد آباؤنا من قبلنا سنة و مثلا قال الله و آل إبراهيم و آل لوط و آل عمران و آل يعقوب و آل موسى و آل هارون و آل داود.

فنحن آل نبينا محمد "صلّى الله عليه وآله وسلّم" أ لم تعلم يا معاوية أن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين آمنوا و نحن أولو الأرحام قال الله تعالى النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ نحن أهل البيت اختارنا الله و اصطفانا و جعل النبوة فينا و الكتاب لنا و الحكمة و العلم و الإيمان و بيت الله و مسكن إسماعيل و مقام إبراهيم فالملك لنا ويلك يا معاوية و نحن أولى بإبراهيم و نحن آله و آل عمران و أولى بعمران و آل لوط و نحن أولى بلوط و آل يعقوب و نحن أولى بيعقوب و آل موسى و آل هارون و آل داود و أولى بهم و آل محمد و أولى به و نحن أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا و لكل نبي دعوة في خاصة نفسه و ذريته و أهله و لكل نبي وصية في آله أ لم تعلم أن إبراهيم أوصى ابنه يعقوب و يعقوب أوصى بنيه إذ حضره الموت و أن محمدا أوصى إلى آله سنة إبراهيم و النبيين اقتداء بهم كما أمره الله ليس لك منهم و لا منه سنة في النبيين و في هذه الذرية التي بعضها من بعض قال الله لإبراهيم و إسماعيل و هما يرفعان القواعد من البيت رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ فنحن الأمة المسلمة و قالا رَبَّنا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَ يُعَلِّمُهُمُ

الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُزَكِّيهِمْ فنحن أهل هذه الدعوة و رسول الله منا و نحن منه بعضنا من بعض و بعضنا أولى ببعض في الولاية و الميراث ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم و علينا نزل الكتاب و فينا بعث الرسول و علينا تليت الآيات و نحن المنتحلون للكتاب و الشهداء عليه و الدعاة إليه و القوام به فبأي حديث بعده يؤمنون أ فغير الله يا معاوية تبغي ربا أم غير كتابه كتابا أم غير الكعبة بيت الله و مسكن إسماعيل و مقام أبينا إبراهيم تبغي قبلة أم غير ملته تبغي دينا أم غير الله تبغي ملكا فقد جعل الله ذلك فينا فقد أبديت عداوتك لنا و حسدك و بغضك و نقضك عهد الله و تحريفك آيات الله و تبديلك قول الله قال الله لإبراهيم إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ أ فترغب عن ملته و قد اصطفاه الله في الدنيا و هو في الآخرة من الصالحين أم غير الحكم تبغي حكما أم غير المستحفظ منا تبغي إماما الإمامة لإبراهيم و ذريته و المؤمنون تبع لهم لا يرغبون عن ملته قال فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي أدعوك يا معاوية إلى الله و رسوله و كتابه و ولي أمره الحكيم من آل إبراهيم و إلى الذي أقررت به زعمت إلى الله و الوفاء بعهده و ميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا و أطعنا و لا تكونوا

كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة فنحن الأمة الأربى فلا تكونوا كالذين قالوا سمعنا و هم لا يسمعون اتبعنا و اقتدينا فإن ذلك لنا آل إبراهيم على العالمين مفترض فإن الأفئدة من المؤمنين و المسلمين تهوي إلينا و ذلك دعوة المرء المسلم فهل تنقم منا إلا أن آمنا بالله و ما أنزل إلينا و اقتدينا و اتبعنا ملة إبراهيم صلوات الله عليه و على محمد و آله.

جواب معاوية على الكتاب


فكتب معاوية من معاوية بن أبي سفيان إلى علي بن أبي طالب قد انتهى إلي كتابك فأكثرت فيه ذكر إبراهيم و إسماعيل و آدم و نوح و النبيين و ذكر محمد "صلّى الله عليه وآله وسلّم" و قرابتكم منه و منزلتكم و حقك و لم ترض بقرابتك من محمد حتى انتسبت إلى جميع النبيين ألا و إنما كان محمد رسولا من الرسل إلى الناس كافة فبلغ رسالات ربه لا يملك شيئا غيره ألا و إن الله ذكر قوما جعلوا بينه و بين الجنة نسبا و قد خفت عليك أن تضارعهم ألا و إن الله أنزل في كتابه أنه لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ فأخبرنا ما فضل قرابتك و ما فضل حقك و أين وجدت اسمك في كتاب الله و ملكك و إمامتك و فضلك ألا و إنما نقتدي بمن كان قبلنا من الأئمة و الخلفاء الذين اقتديت بهم فكنت كمن اختار و رضي و لسنا منكم

قتل خليفتنا أمير المؤمنين عثمان بن عفان و قال الله وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فنحن أولى بعثمان و ذريته و أنتم أخذتموه على رضى من أنفسكم جعلتموه خليفة و سمعتم له و أطعتم ز

جواب عليّ لجواب معاوية


فأجابه علي "عليه السلام" أما الذي عيرتني به يا معاوية من كتابي و كثرة ذكر آبائي إبراهيم و إسماعيل و النبيين فإنه من أحب آباءه أكثر ذكرهم فذكرهم حب الله و رسوله و أنا أعيرك ببغضهم فإن بغضهم بغض الله و رسوله و أعيرك بحبك آبائك و كثرة ذكرهم فإن حبهم كفر و أما الذي أنكرت من نسبي من إبراهيم و إسماعيل و قرابتي من محمد "صلّى الله عليه وآله وسلّم" و فضلي و حقي و ملكي و إمامتي فإنك لم تزل منكرا لذلك لم يؤمن به قلبك ألا و إنا أهل البيت كذلك لا يحبنا كافر و لا يبغضنا مؤمن و الذي أنكرت من قول الله عز و جل فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فأنكرت أن يكون فينا فقد قال الله النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ و نحن أولى به و الذي أنكرت منه من إمامة محمد "صلّى الله عليه وآله وسلّم" زعمت أنه كان رسولا و لم يكن إماما فإن إنكارك ذلك على جميع النبيين الأئمة و لكنا نشهد أنه كان رسولا نبيا إماما "صلّى الله عليه وآله وسلّم" و لسانك دليل على ما في

قلبك و قال الله تعالى أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغانَهُمْ * وَ لَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ ألا و قد عرفناك قبل اليوم و عداوتك و حسدك و ما في قلبك من المرض الذي أخرجه الله و الذي أنكرت من قرابتي و حقي فإن سهمنا و حقنا في كتاب الله قسمه لنا مع نبينا فقال وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى و قال فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ أ و ليس وجدت سهمنا مع سهم الله و رسوله و سهمك مع الأبعدين لا سهم لك إن فارقته فقد أثبت الله سهمنا و أسقط سهمك بفراقك و أنكرت إمامتي و ملكي فهل تجد في كتاب الله قوله لآل إبراهيم و اصطفاهم على العالمين فهو فضلنا على العالمين أو تزعم أنك لست من العالمين أو تزعم أنا لسنا من آل إبراهيم فإن أنكرت ذلك لنا فقد أنكرت محمدا "صلّى الله عليه وآله وسلّم" فهو منا و نحن منه فإن استطعت أن تفرق بيننا و بين إبراهيم "صلّى الله عليه وآله وسلّم" و إسماعيل و محمد و آله في كتاب الله فافعل.

خبر مصر واخراج محمد بن ابي حذيفة لعبد الله بن أبي سرح عنها


عن الكلبي عن محمد بن يوسف عن العباس بن سهل أن محمد بن أبي حذيفة هو الذي حرض المصريين على قتل عثمان و ندبهم

/ 44