کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 5

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

3564/ 8- عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن أبي بصير، قال:

قال أبوعبداللَّه عليه السلام: ألا أقرئك وصيّة فاطمة عليهاالسلام؟

قلت: بلى.

قال: فأخرج إليّ صحيفة:

هذا ما عهدت فاطمة بنت محمّد صلى اللَّه عليه و آله في أموالها إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فإن مات فإلى الحسن عليه السلام، فإن مات فإلى الحسين عليه السلام، فإن مات فإلى الأكبر من ولدي دون ولدك: الدلال، والعواق، والمبيت، والبرقة، والحسني، والصّافية، و ما لاُمّ إبراهيم.

شهد اللَّه عزّ و جلّ على ذلك والمقداد بن الأسود، والزبير بن العوّام.

[ البحار: 43/ 235 و 236 ح 3، عن الكافي، والعوالم: 11/ 537 و 538.]

3565/ 9- عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن إبراهيم بن أبي يحيى المزني، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:

المبيت هو الّذي كاتب عليه سلمان، فأفاءه اللَّه على رسوله، فهو في صدقتها.

[ البحار: 43/ 236 ح 4، عن الكافي، والعوالم: 11/ 538.]

3566/ 10- عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن إبراهيم بن أبي يحيى المدنيّ، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:

الميثب هو الّذي كاتب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلمان، فأفاءه اللَّه على رسوله فهو في صدقاتها.

بيان: الضمير لفاطمة عليهاالسلام، لكونها معهودة بينه عليه السلام و بين المخاطب.

و رواه الكشّي و زاد بعد تمام الخبر: يعني فاطمة عليهاالسلام.

[ البحار: 22/ 296- 297 ح 4 عن الكافي.]

3567/ 11- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أبي الحسن الثاني عليه السلام، قال: سألته عن الحيطان السبعة الّتي كانت ميراث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله لفاطمة عليهاالسلام؟

فقال: لا، إنّما كانت وقفاً، فكان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يأخذ إليه منها ما ينفق على أضيافه والتابعة تلزمه فيها.

فلمّا قبض صلى اللَّه عليه و آله جاء العبّاس يخاصم فاطمة عليهاالسلام فيها.

فشهد عليّ عليه السلام و غيره أنّها وقف على فاطمة عليهاالسلام، و هي: الدلال، والعواف، والحسنى، والصافية، و ما لاُمّ إبراهيم، والميثب، والبرقة.

[ البحار: 22/ 296- 297 ح 6، و 43/ 236 ح 5، عن الكافي، والعوالم: 11/ 538.]

أقول: للعلّامة المجلسي رحمه اللَّه بيان في توضيح صدقات النبيّ صلى اللَّه عليه و آله، و ذكر قول السمهوديّ من تأريخ المدينة المسمّى ب«الوفاء بأخبار دار المصطفى»، و قول الذهبي و غيرهما في ذلك... إلى أن قال:

و هذه الصدقات ممّا طلبته فاطمة عليهاالسلام من أبي بكر مع سهمه صلى اللَّه عليه و آله بخيبر و فدك- كما في الصحيح- فأبى أبوبكر عليها ذلك، ثمّ دفع عمر صدقته بالمدينة إلى عليّ عليه السلام والعبّاس و أمسك خيبر و فدك.

و قال: هما صدقة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، و كانتا لحقوقه الّتي تعروه، فراجع «البحار» و قد اختصرت النقل و أشرت إلى مواضع الحاجة إليه.

[ البحار: 22/ 297- 300.]

3568/ 12- ابن عيسى، عن البزنطيّ، قال: سألت الرضا عليه السلام عن الحيطان السبعة؟

فقال: كانت ميراثاً من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله وقف، و كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يأخذ منها ما ينفق على أضيافه، والنائبة يلزمه فيها.

فلمّا قبض جاء العبّاس يخاصم فاطمة عليهاالسلام.

فشهد عليّ عليه السلام و غيره أنّها وقف و هي: الدلال، والعواف، والحسنى، والصافية، و ما لاُمّ إبراهيم، والمثيب، و برقة.

[ البحار: 22/ 296 ح 2، عن قرب الإسناد.]

3569/ 13- عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبيّ، و محمّد بن مسلم، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قالا:

سألناه عن صدقة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و صدقة فاطمة عليهاالسلام؟

قال: صدقتها لبني هاشم و بني المطّلب.

[ البحار: 22/ 296 ح 3، عن الكافي.]

3570/ 14- و قال الحسن بن عليّ الوشا: سألت مولانا أباالحسن عليّ بن موسى الرضا عليهماالسلام: هل خلّف رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله غير فدك شيئاً؟

فقال أبوالحسن عليه السلام: إنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله خلّف حيطاناً بالمدينة صدقة، و خلّف ستّة أفراس، و ثلاث نوق: العضباء، والصهباء، والديباج، و بغلتين: الشهباء، والدلال، و حماره اليعفور، وشاتين حلوبتين، و أربعين ناقة حلوباً، و سيفه ذا الفقار، و درعه ذات الفصول؛

و عمامته السحاب، و حبرتين يمانيتين، و خاتمه الفاضل، و قضيبه الممشوق، و فراشاً من ليف، و عباءتين قطوانيتين، و مخاداً من أدم.

و صار ذلك إلى فاطمة عليهاالسلام، ما خلا درعه و سيفه و عمامته، فإنّه جعله لأميرالمؤمنين عليه السلام.

[ العوالم: 11/ 536، عن كشف الغمّة: 1/ 496.]

إنّ القائم ينتقم لفاطمة ممّن ظلمها و عاداها


3571/ 1- البلدالأمين و جنّة الأمان: هذا الدّعاء رفيع الشأن، عظيم المنزلة، و رواه عبداللَّه بن عبّاس عن عليّ عليه السلام: أنّه كان يقنت به، و قال:

إنّ الداعي به كالرّامي مع النبيّ صلى اللَّه عليه و آله في بدر و اُحد و حنين بألف ألف سهم.

والدعاء هذا:

اللهمّ العن صنمي قريشٍ، وجبتيها و طاغوتيها و إفكيها و ابنتيهما، الّذين خالفا أمرك، و أنكرا وحيك، و جحدا إنعامك، و عصيا رسولك، و قلّبا دينك، و حرّفا كتابك، و عطّلا أحكامك، و أبطلا فرائضك، و ألحدا في آياتك، و عاديا أوليائك، و واليا أعدائك، و خرّبا بلادك، و أفسدا عبادك.

اللهمّ العنهما و أنصارهما، فقد أخربا بيت النبوّة، و ردما بابه، و نقضا سقفه، و ألحقا سماءه بأرضه، و عاليه بسافله، و ظاهره بباطنه، و استأصلا أهله، و أبادا أنصاره، و قتلا أطفاله، و أخليا منبره من وصيّه و وارثه، و حجدا نبوّته، و أشركا بربّهما، فعظّم ذنبهما، و خلّدهما في سقر، و ما أدراك ما سقر؟ لا تبقي و لا تذر.

اللهمّ العنهم بعدد كلّ منكر أتوه، و حقّ أخفوه، و منبر علوه، و منافق ولّوه، و مؤمن أرجوه، و وليّ آذوه، و طريد آووه، و صادق طردوه، و كافر نصروه، و إمام قهروه، و فرض غيّروه، و أثر أنكروه، و شرّ أضمروه، و دم أراقوه، و خبر بدّلوه، و حكم قلّبوه، و كفر أبدعوه، و كذب دلّسوه؛

و إرث غصبوه، و في ء اقتطعوه، وسحت أكلوه، و خمس استحلّوه، و باطل أسّسوه، و جور بسطوه، و ظلم نشروه، و وعد أخلفوه، و عهد نقضوه، و حلال

حرّموه، و حرام حلّلوه، و نفاق أسرّوه، و غدر أضمروه، و بطن فتّقوه، و ضلع كسروه، و صكّ مزّقوه، و شمل بدّدوه، و ذليل أعزّوه، و عزيز أذلّوه، و حقّ منعوه، و إمام خالفوه.

اللهمّ العنهما بكلّ آية حرّفوها، و فريضة تركوها، و سنّة غيّروها، و أحكام عطّلوها، و أرحام قطعوها، و شهادة كتموها، و وصيّة ضيّعوها، و أيمان نكثوها، و دعوى أبطلوها، و بيّنة أنكروها، و حيلة أحدثوها، و خيانة أوردوها، و عقبة ارتقوها، و دباب دحرجوها، و أزياف لزموها، (و أمانات خانوها، ظ).

اللهمّ العنهم في مكنون السرّ و ظاهر العلانية لعناً كثيراً دائباً أبداً سرمداً، لا انقطاع لأمده، و لا نفاد لعدده، يغدو أوّله، و لا يروح آخره، لهم و لأعوانهم و أنصارهم و محبّيهم و مواليهم والمسلّمين لهم، والمائلين إليهم، والناهضين بأجنحتهم، والمقتدين بكلامهم، والمصدّقين بأحكامهم.

ثمّ يقول: اللهمّ عذّبهم عذاباً يستغيث منه أهل النار، آمين ربّ العالمين، أربع مرّات.

و دعا عليه السلام في قنوته: اللهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد، و قنّعني بحلالك عن حرامك... الدعاء بتمامه.

قال العلّامة المجلسي رحمه اللَّه: بيان: قال الكفعميّ رحمه اللَّه عند ذكر الدعاء الأوّل:

هذا الدعاء من غوامض الأسرار، و كرائم الأذكار، و كان أميرالمؤمنين عليه السلام يواظب في ليله و نهاره، و أوقات أسحاره.. إلى آخره.

[ البحار: 85/ 260- 268 ح 5.]

3572/ 2- جعفر بن أحمد، عن عبيداللَّه بن موسى، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، في قوله: (فَما لَهُ مِنْ قُوّةٍ وَ لا ناصِر)

[ الطابق: 10.]

قال: ماله قوّة يقوى بها على خالقه، و لا ناصر من اللَّه ينصره إن أراد به سوءاً.

قلت: (إنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً)

[ الطارق: 15- 17.]

قال: كادوا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و كادوا عليّاً عليه السلام و كادوا فاطمة عليهاالسلام، فقال اللَّه: يا محمّد! (إنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً- وَأَكِيدُ كَيْداً- فَمَهّلِ الكافِرينَ).

يا محمّد! (أمْهِلْهُمْ رُوَيْداً) لو قد بعث القائم عليه السلام، فينتقم لي من الجبّارين والطواغيت من قريش و بني اُميّة و سائر الناس.

[ البحار: 53/ 58 ح 42، عن تفسير القمي.]

3573/ 3- بعض أصحابنا- رفعه- عن محمّد بن سنان، عن داود بن كثير الرقّي، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: ما معنى السلام على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله؟

فقال: إنّ اللَّه تبارك و تعالى لمّا خلق نبيّه و وصيّه وابنته وابنيه و جميع الأئمّة و خلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق، و أن يصبروا، و يصابروا، و يرابطوا، و أن يتّقوا اللَّه.

و وعدهم أن يسلّم لهم الأرض المباركة، والحرم الأمن، و أن ينزّل لهم البيت المعمور، و يظهر لهم السقف المرفوع، و يريحهم من عدوّهم والأرض الّتي يبدلها اللَّه من السلام، و يسلّم ما فيها لهم (لا شية فيها)

[ البقرة: 71.]

قال: لا خصومة فيها لعدوّهم، و أن يكون لهم فيها ما يحبّون، و أخذ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله على جميع الأئمّة و شيعتهم الميثاق بذلك.

و إنّما السلام عليه تذكرة نفس الميثاق، و تجديد له على اللَّه لعلّه أن يعجّله جلّ و عزّ و يعجّل الإسلام لكم بجميع ما فيه.

[ البحار: 52/ 380 ح 190، عن الكافي.]

3574/ 4- ماجيلويه، عن عمّه، عن البرقي، عن أبيه، عن محمّد بن سليمان، عن داود بن النعمان، عن عبدالرحيم القصير، قال: قال لي أبوجعفر عليه السلام:

أمّا لو قام قائمنا لقد ردّت إليه الحميراء حتّى يجلدها الحدّ، و حتّى ينتقم لابنة محمّد صلى اللَّه عليه و آله فاطمة عليهاالسلام منها.

قلت: جعلت فداك؛ و لم يجلدها الحدّ؟

قال: فريتها على اُمّ إبراهيم صلّى اللَّه عليه.

قلت: فكيف أخّره اللَّه للقائم عليه السلام؟

فقال له: إنّ اللَّه تبارك و تعالى بعث محمّداً صلى اللَّه عليه و آله رحمة، و بعث القائم عليه السلام نقمة.

المحاسن: أبي، عن محمّد بن سليمان (مثله).

[ البحار: 22/ 242 و 243، و 52/ 314 ح 9، عن العلل، و رواه في: 53/ 90 ح 93، عن المحاسن.]

و رواه الصدوق في نوادر كتابه «علل الشرائع».

[ العلل: 2/ 267، البحار: 52/ 315 (الهامش).]

أقول: و قصّة اُمّ إبراهيم و أنّ عائشة قالت لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: إنّ إبراهيم ليس منك، و أنّه ابن فلان القبطي.. إلى آخر القصّة، أخرجها المصنّف رضوان اللَّه عليه في باب «عدد أولاد النبيّ صلى اللَّه عليه و آله و أحوالهم»، فراجع «البحار».

[ البحار: 22/ 154 ح 10. أقول: نزلت في مارية القبطية و ما رمتها به عائشة: (إن الذين جاؤؤا بالإفك) الآية، (النور: 11)، (البحار: 22/ 155 ح 11).]

3575/ 5- بالإسناد عن الصدوق، عن محمّد بن عليّ بن المفضّل، عن أحمد ابن محمّد بن عمّار، عن أبيه، عن حمدان القلانسي، عن محمّد بن جمهور، عن مريم بن عبداللَّه، عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه صلوات اللَّه عليه أنّه قال:

يا أبامحمّد! كأنّي أرى نزول القائم عليه السلام في مسجد السهلة بأهله و عياله.

قلت: يكون منزله؟

قال: نعم، و هو منزل إدريس عليه السلام، و ما بعث اللَّه نبيّاً إلّا و قد صلّى فيه،

والمقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله.

و ما من مؤمن و لا مؤمنة إلّا و قلبه يحنّ إليه، و ما من يوم و لا ليلة إلّا والملائكة يأوون إلى هذا المسجد، يعبدون اللَّه فيه.

يا أبامحمّد! أما إنّي لو كنت بالقرب منكم ما صلّيت صلاة إلّا فيه.

ثمّ إذا قام قائمنا انتقم اللَّه لرسوله و لنا أجمعين.

[ البحار: 52/ 317 ح 13، عن قصص الأنبياء.]

3576/ 6- روي في كتاب «مزار» لبعض قدماء أصحابنا، عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قال لي:

يا أبامحمّد! كأنّي أرى نزول القائم عليه السلام في مسجد السهلة بأهله و عياله.

قلت: يكون منزله جعلت فداك؟

قال: نعم؛ كان فيه منزل إدريس عليه السلام، و كان منزل إبراهيم عليه السلام خليل الرحمان، و ما بعث اللَّه نبيّاً إلّا و قد صلّى فيه، و فيه مسكن الخضر عليه السلام.

(والمقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، و ما من مؤمن و لا مؤمنة إلّا و قلبه يحنّ إليه).

قلت: جعلت فداك؛ لا يزال القائم عليه السلام فيه أبداً؟

قال: نعم.

قلت: فمن بعده؟

قال: هكذا من بعده إلى انقضاء الخلق.

قلت: فما يكون من أهل الذمّة عنده؟

قال: يسالمهم كما سالمهم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، و يؤدّون الجزية عن يدوهم صاغرون.

قلت: فمن نصب لكم عداوة؟

فقال: لا، يا أبامحمّد! ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب، إنّ اللَّه قد أحلّ لنا دماءهم عند قيام قائمنا، فاليوم محرّم علينا و عليكم ذلك، فلا يغرّنّك أحد، إذا قام قائمنا انتقم للَّه و لرسوله و لنا أجمعين.

[ البحار: 52/ 376 ح 177.]

أقول: روى مؤلّف «المزار الكبير» بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قال لي: يا أبامحمّد، الحديث

[ البحار: 52/ 381 ح 191.]

3577/ 7- بالإسناد إلى بشير النبّال، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:

هل تدري أوّل ما يبدأ به القائم عليه السلام؟

قلت: لا.

قال: يخرج هذين رطبين غضّين، فيحرّقهما و يذريهما في الريح، و يكسر المسجد.

ثمّ قال: إنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قال: عريش كعريش موسى عليه السلام، و ذكر أنّ مقدم مسجد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله كان طيناً و جانبه جريد النخل.

[ البحار: 52/ 386 ح 200.]

3578/ 8- بالإسناد عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:

إذا قدم القائم عليه السلام وثب أن يكسر الحائط الّذي على القبر، فيبعث اللَّه تعالى ريحاً شديدة، و صواعق و رعوداً حتّى يقول الناس: إنّما ذا لذا.

فيتفرّق أصحابه عنه حتّى لا يبقى معه أحد.

فيأخذ المعول بيده، فيكون أوّل من يضرب بالمعول، ثمّ يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه، فيهدمون الحائط.

ثمّ يخرجهما غضّين رطبين، فيلعنهما، و يتبرّأ منهما، و يصلبهما، ثمّ

ينزلهما و يحرّقهما، ثمّ يذريهما في الرّيح.

[ البحار: 52/ 386 ح 201.]

أقول: و يدلّ على هذا المعنى روايات اُخر لا يخفى على المتتبّع.

3579/ 9- الطالقانيّ، عن محمّد بن همام، عن أحمد بن مابنداد، عن أحمد ابن هلال، عن ابن أبي عمير، عن المفضّل، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام، عن النبيّ صلى اللَّه عليه و آله، قال:

لمّا اُسري بي أوحى إليّ ربّي جلّ جلاله- و ساق الحديث-.. إلى أن قال:

فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار عليّ و فاطمة والحسن والحسين، و عليّ بن الحسين، و محمّد بن عليّ، و جعفر بن محمّد، و موسى بن جعفر، و عليّ بن موسى، و محمّد بن عليّ، و عليّ بن محمّد، والحسن بن عليّ، والحجّة بن الحسن القائم في وسطهم، كأنّه كوكب درّيّ.

قلت: يا ربّ! من هؤلاء؟

قال: هؤلاء الأئمّة، و هذا القائم الّذي يحلّ حلالي، و يحرّم حرامي، و به أنتقم من أعدائي، و هو راحة لأوليائي، و هو الّذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين.

فيخرج اللات والعزّى طريّين، فيحرقهما، فلفتنة الناس بهما يومئذ أشدّ من فتنة العجل والسامري.

[ البحار: 52/ 379 ح 185، نقله من كمال الدين: 1/ 36، و عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/ 58.]

3580/ 10- و في الكتاب المذكور

[ المراد من الكتاب المذكور، كتاب الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف. راجع كليات حديث قدسي: 536.] من روايات رجال المذاهب الأربعة، كما رواه عندهم صدر الأئمّة أخطب خوارزم موفّق بن أحمد المكّي في كتابه، قال: حدّثنا فخر القضاة نجم الدين أبومنصور محمّد بن الحسين بن محمّد البغدادي

/ 50