کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 5

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الّذي هو من غوامض الأسرار، و كرائم الأذكار، و كان أميرالمؤمنين عليه السلام يواظب في ليله و نهاره و أوقات أسحاره.

.... إلى أن قال: و قوله: «فقد أخربا بيت النبوّة» إشارة إلى ما فعله الأوّل والثاني مع عليّ عليه السلام بالنار، وقاداه قهراً كالجمل المخشوش، وضغطا فاطمة عليهاالسلام في بابها حتّى سقطت بمحسن عليه السلام...

و عن الباقر عليه السلام: ما أهرقت محجمة دم إلّا و كان وزرها في أعناقهما إلى يوم القيامة من غير أن ينتقص من وزر العاملين شي ء.

و سئل زيد بن عليّ بن الحسين عليهماالسلام و قد أصابه سهم في جبينه: من رماك به؟

قال: هما رمياني، هما قتلاني.

و قال العلّامة المجلسي رحمه اللَّه في آخر البيان: و إنّما ذكرنا هنا ما أورده الكفعمي رحمه اللَّه ليتذكّر من يتلو الدعاء بعض مثالبهما لعنةاللَّه عليهما...

[ البحار: 82/ 260- 268 ح 5.

فراجع الدعاء والبيان، فإنّي أخذت منهما شيئاً قليلاً لموضع الحاجة.

3520/ 6- المفيد، عن محمّد بن أحمد المنصوريّ، عن سلمان بن سهل، عن عيسى بن إسحاق القرشيّ، عن حمدان بن عليّ الخفّاق، عن ابن حميد عن الثماليّ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، عن أبيه عليه السلام، عن محمّد بن عمّار بن ياسر، عن أبيه، قال:

لمّا مرضت فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله- مرضتها الّتي توفّيت فيها- وثقلت جاءها العبّاس بن عبدالمطّلب عائداً.

فقيل له: إنّها ثقيلة، و ليس يدخل عليها أحد.

فانصرف إلى داره و أرسل إلى عليّ عليه السلام فقال لرسوله: قل له: يابن أخ!

عمّك يقرؤك السلام، و يقول لك: للَّه قد فجأني من الغمّ بشكاة حبيبة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، و قرّة عينيه و عينيّ فاطمة عليهاالسلام ما هدّني، و إنّي لأظنّها أوّلنا لحوقاً برسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، يختار لها و يحبوها و يزلفها لربّه...

فقال عليّ عليه السلام لرسوله و أنا حاضر عنده: أبلغ عمّي السلام، وقل لا عدمت إشفاقك و تحيّتك، و قد عرفت مشورتك و لرأيك فضله، إنّ فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله لم تزل مظلومة، من حقّها ممنوعة، و عن ميراثها مدفوعة، لم تحفظ فيها وصيّة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، و لا رعي فيها حقّه، و لا حقّ اللَّه عزّ و جلّ، و كفى باللَّه حاكماً، و من الظالمين منتقماً.

و أنا أسألك يا عمّ! أن تسمح لي بترك ما أشرت به، فإنّها وصّتني بستر أمرها، الحديث.

[ البحار: 43/ 209 ح 38، عن أمالي الطوسي.

3521/ 7- محمّد بن وهبان، عن داود بن هيثم، عن جدّه، عن إسحاق بن بهلول، عن أبيه، عن طلحة بن زيد، عن الزبير بن عطا، عن عمير بن هاني، عن جنادة بن أبي اُميّة، قال: قال الحسن بن عليّ صلوات اللَّه عليهما:

واللَّه؛ لقد عهد إلينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله أنّ هذا الأمر يملكه إثنا عشر إماماً من ولد عليّ عليه السلام و فاطمة عليهاالسلام، ما منّا إلّا مسموم أو مقتول.

[ البحار: 27/ 216 و 217، عن كفاية الأثر.

3522/ 8- الحسين بن محمّد بن سعيد الخزاعيّ، عن عبدالعزيز بن يحيى الجلوديّ، عن الجوهري، عن عتبة بن الضحّاك، عن هشام بن محمّد، عن أبيه قال:

خطب الحسن بن عليّ عليه السلام بعد قتل أبيه، فقال في خطبته: لقد حدّثني حبيبي جدّي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله:

أنّ الأمر يملكه إثنا عشر إماماً من أهل بيته وصفوته، ما منّا إلّا مقتول أو مسموم.

[ البحار: 27/ 216 و 217، عن كفاية الأثر.

3523/ 9- العقائد: اعتقادنا في النبيّ صلى اللَّه عليه و آله أنّه سمّ في غزاة خيبر...

و اعتقادنا أنّ ذلك جرى عليهم على الحقيقة والصحّة، لا على الحسبان والحيلولة، و لا على الشكّ والشبهة... و قد أخبر النبيّ والأئمّة عليهم السلام أنّهم مقتولون.

و من قال: إنّهم لم يقتلوا، فقد كذّبهم، و من كذّبهم، فقد كذّب اللَّه...

و قال الشيخ المفيد رحمه اللَّه في شرح العقائد: و أمّا ما ذكره الشيخ أبوجعفر رحمه اللَّه من مضيّ نبيّنا والأئمّة عليهم السلام بالسمّ والقتل، فمنه ما ثبت و منه ما لم يثبت...

و أقول: مع ورود الأخبار الكثيرة الدالّة عموماً على هذا الأمر والأخبار المخصوصة الدالّة على شهادة أكثرهم و كيفيّتها... لا سبيل إلى الحكم بردّه...

نعم؛ ليس فيمن سوى أميرالمؤمنين و فاطمة والحسن والحسين و موسى بن جعفر و عليّ بن موسى عليهم السلام أخبار متواترة توجب القطع بوقوعه، بل إنّما تورث الظنّ القوي بذلك، و لم يقم دليل على نفيه و قرائن أحوالهم و أحوال مخالفيهم شاهدة بذلك، لا سيّما فيمن مات منهم في حبسهم و تحت يدهم.

و لعلّ مراده رحمه اللَّه أيضاً نفي التواتر والقطع، لا ردّ الأخبار.

[ البحار: 27/ 213- 216.

أقول: هذه خلاصة من كلام الشيخ الصدوق والشيخ المفيد والعلّامة المجلسي رحمهم اللَّه، نقلتها فراجع المصدر لإكمال الفائدة.

إنّ فاطمة صدّيقة لا يغسلها إلّا صدّيق


3524/ 1- أبوالخزّاز القمّي في «الأحكام الشرعيّة»: سئل أبوعبداللَّه عليه السلام عن فاطمة عليهاالسلام من غسّلها؟

فقال: غسّلها أميرالمؤمنين عليه السلام، لأنّها كانت صدّيقة (و) لم يكن ليغسّلها إلّا صدّيق.

[ البحار: 43/ 284.

3525/ 2- ابن طريف، عن ابن علوان، عن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام:

إنّ عليّاً عليه السلام غسّل امرأته فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله.

[ البحار: 43/ 206، عن قرب الإسناد.

3526/ 3- ماجيلويه، عن عمّه، عن محمّد بن علي الكوفيّ، عن محمّد بن سنان، عن المفضّل، عن جابر بن يزيد، عن أبي الزبير المكّي، عن جابر بن عبداللَّه الأنصاريّ، قال: قال النبيّ صلى اللَّه عليه و آله:

إنّ اللَّه تبارك و تعالى اصطفاني واختارني و جعلني رسولاً، و أنزل عَلَيّ سيّد الكتب.

فقلت: إلهي و سيّدي إنّك أرسلت موسى إلى فرعون، فسألك أن تجعل معه أخاه هارون وزيراً تشدّ به عضده و تصدّق به قوله، و إنّي أسألك يا سيّدي! و إلهي! أن تجعل لي من أهلي وزيراً تشدّ به عضدي.

فجعل اللَّه لي عليّاً عليه السلام وزيراً و أخاً، و جعل الشجاعة في قلبه، و ألبسه الهيبة عدوّه، و هو أوّل من آمن بي و صدّقني، و أوّل من وحّد اللَّه معي.

و إنّي سألت ذلك ربّي عزّ و جلّ فأعطانيه، فهو سيّد الأوصياء، اللحوق به سعادة، والموت في طاعته شهادة، واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي، و زوجته الصدّيقة الكبرى ابنتي، و ابناه سيّدا شباب أهل الجنّة ابناي، و هو و هما والأئمّة بعدهم حجج اللَّه على خلقه بعد النبيّين.

و هم أبواب العلم في اُمّتي، من تبعهم نجا من النار، و من اقتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم، لم يهب اللَّه عزّ و جلّ محبّتهم لعبد إلّا أدخله اللَّه الجنّة.

[ البحار: 38/ 92 ح 6، عن أمالي الصدوق.

3527/ 4- عن أسماء بنت عميس، قالت: أوصتني فاطمة عليهاالسلام أن لا يغسّلها إلّا أنا و عليّ عليه السلام، (فغسّلتها أنا و عليّ عليه السلام).

[ البحار: 81/ 300.

3528/ 5- و عن أسماء- في حديث-: أنّ عليّاً عليه السلام أمرها فغسلت فاطمة عليهاالسلام، و أمر الحسن والحسين عليهماالسلام يدخلان الماء، و دفنها ليلاً، و سوّى قبرها.

قال: و روي: أنّها أوصت عليّاً عليه السلام و أسماء بنت عميس أن يغسّلاها.

[ البحار: 81/ 300.

3529/ 6- وجدت بخطّ الشيخ محمّد بن عليّ الجبعي نقلاً من خطّ الشهيد قدّس اللَّه روحهما قال:

لمّا غسّل عليّ فاطمة صلوات اللَّه عليهما قال له ابن عبّاس: أغسّلت فاطمة عليهاالسلام؟

قال: أما سمعت قول النبيّ صلى اللَّه عليه و آله: هي زوجتك في الدنيا والآخرة.

[ البحار: 81/ 300.

قال الشهيد رحمه اللَّه: فهذا التعليل يدلّك على انقطاع العصمة بالموت، فلا يجوز للزوج التغسيل.

[ البحار: 81/ 300.

3530/ 7- الحسين بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهماالسلام:

أنّ عليّاً عليه السلام غسل امرأته فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله.

[ البحار: 81/ 299 ح 17، عن قرب الإسناد.

3531/ 8- نقلاً من كتاب «أخبار فاطمة عليهاالسلام» لابن بابويه، عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام: أنّ عليّاً غسل فاطمة عليهماالسلام.

[ البحار: 81/ 299 ح 18، عن كشف الغمّة.

3532/ 9- مصباح الأنوار: عن مروان الأصفر:

أنّ فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله حيث ثقلت في مرضها أوصت عليّاً عليه السلام، فقالت: إنّي اُوصيك أن لا يلي غسلي و كفني سواك.

فقال: نعم.

فقالت: و اُوصيك أن تدفنني، و لا تؤذن بي أحداً.

[ البحار: 81/ 305.

3533/ 10- دعائم الإسلام: عن أبي جعفر عليه السلام، قال:

غسل عليّ فاطمة عليهماالسلام، و كانت أوصت بذلك إليه.

[ البحار: 81/ 307.

3534/ 11- و منه: و عن عليّ عليه السلام أنّه قال:

أوصت إليّ فاطمة عليهاالسلام أن لا يغسلها غيري، و سكبت أسماء بنت عميس.

[ البحار: 81/ 307.

3535/ 12- مصباح الأنوار: عن أبي عبداللَّه الحسين عليه السلام:

أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام غسل فاطمة عليهاالسلام ثلاثاً و خمساً، و جعل في الغسلة الخامسة الآخرة شيئاً من الكافور، و أشعرها مئزراً سابغاً دون الكفن، و كان هو الّذي يلي ذلك منها، و هو يقول:

اللهمّ إنّها أمتك و بنت رسولك، وصفيّك و خيرتك من خلقك.

اللهمّ لقّنها حجّتها، و أعظم برهانها، واعل درجتها، واجمع بينها و بين أبيها محمّد صلى اللَّه عليه و آله.

[ البحار: 81/ 309.

3536/ 13- دلائل الإمامة للطبري الإمامي: عن أحمد بن محمّد الخشّاب، عن زكريّا بن يحيى، عن ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن محمّد بن الحسن، عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال:

لمّا قبض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله رأت فاطمة عليهاالسلام رؤيا طويلة بشّرها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله باللحوق به، و أراها منزلها.

فلمّا انتبهت قالت لأميرالمؤمنين عليه السلام: إذا توفّيت لا تعلم أحداً إلّا اُمّ سلمة واُمّ أيمن و فضّة، و من الرجال: ابنيّ والعبّاس و سلمان و عمّار والمقداد و أباذر و حذيفة.

و قالت: إنّي أحللتك أن تراني بعد موتي، فكن من النسوة فيمن يغسّلني، و لا تدفنّي إلّا ليلاً، و لا تعلم أحداً قبري، تمام الحديث.

[ البحار: 81/ 310 ح 30.

3537/ 14- محمّد بن هارون بن موسى التلعكبري، عن أبيه، عن محمّد بن همام- رفعه- قال:

لمّا قبضت فاطمة عليهاالسلام غسلها أميرالمؤمنين عليه السلام، و لم يحضرها غيره والحسن والحسين و زينب و اُمّ كلثوم عليهم السلام، و فضّة جاريتها، و أسماء بنت عميس، الخبر.

[ البحار: 81/ 310 ح 31.

3538/ 15- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبدالرحمان بن سالم، عن مفضّل بن عمر، قال:

قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: من غسّل فاطمة عليهاالسلام؟

قال: ذاك أميرالمؤمنين عليه السلام، كأنّما استفظعت ذلك من قوله.

فقال لي: كأنّك ضقت ممّا أخبرتك؟

فقلت: قد كان جعلت فداك.

فقال: لا تضيقنّ، فإنّها صدّيقة لم يكن يغسّلها إلّا صدّيق، أما علمت أنّ مريم عليهاالسلام لم يغسّلها إلّا عيسى عليه السلام.

[ البحار: 14/ 197 ح 3 باب قصص مريم عليهاالسلام... نقله عن فروع الكافي: 1/ 44، و رواه أيضاً في الأصول: 1/ 459 بإسناده عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبدالرحمان بن سالم، و رواه أيضاً في البحار: 43/ 206 ح 32، عن العلل والكافي، و رواه أيضاً في: 27/ 291، عن الكافي.

و في نسخة: كأنّك استضقت.

و في الطريق الثاني: كأنّي استعظمت. راجع البحار: 14/ 197 (الهامش)

3539/ 16- عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبدالرحمان بن سالم، عن مفضّل بن عمر، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: من غسّل فاطمة عليهاالسلام؟

قال: ذاك أميرالمؤمنين عليه السلام، فكأنّما استفظعت ذلك من قوله.

فقال لي: كأنّك ضقت بما أخبرتك؟

فقلت: قد كان ذلك جعلت فداك.

فقال: لا تضيقنّ، فإنّها صدّيقة لم يكن يغسّلها إلّا صدّيق، أما علمت أنّ مريم عليهاالسلام لم يغسلها إلّا عيسى عليه السلام، الحديث.

المناقب لابن شهراشوب: عن أبي الحسن الخزّاز القمّي بإسناده إليه عليه السلام (مثله).

[ البحار: 81/ 299 ح 16، عن العلل.

حنوط فاطمة من حنوط رسول اللَّه أتى به جبرائيل من الجنّة


3540/ 1- عن أبيه؛ و محمّد بن الحسن، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن سنان- رفعه- قال:

السنّة في الحنوط ثلاثة عشر درهماً، و ثلث.

قال محمّد بن أحمد: ورووا: أنّ جبرئيل عليه السلام نزل على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله بحنوط، و كان وزنه أربعين درهماً، فقسّمه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله ثلاثة أجزاء: جزء له، و جزء لعليّ و جزء لفاطمة صلوات اللَّه عليهم.

[ البحار: 81/ 312 ح 6، عن العلل.

3541/ 2- «الطرف» للسيّد بن طاووس رحمه اللَّه؛ و «مصباح الأنوار» لبعض أصحابنا الأخيار: بإسنادهما عن عيسى بن المستفاد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهم السلام، قال: قال عليّ بن أبي طالب عليه السلام:

كان في الوصيّة أن يدفع إليّ الحنوط، فدعاني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قبل وفاته بقليل.

فقال: يا عليّ! و يا فاطمة! هذا حنوطي من الجنّة دفعه إليّ جبرئيل عليه السلام، و هو يقرئكما السلام، و يقول لكما: أقسماه واعز لا منه لي و لكما.

فقالت فاطمة عليهاالسلام: يا أبتاه! لك ثلثه، وليكن الناظر في الباقي عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

فبكى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله وضمّها إليه، فقال: موفّقة رشيدة مهديّة ملهمة.

يا عليّ! قل في الباقي.

قال: نصف مابقي لها، والنصف لمن ترى يا رسول اللَّه؟

قال: هو لك، فاقبضه.

[ البحار: 81/ 324 و 325 ح 8.

3542/ 3- الهداية: و قال الصادق عليه السلام:

السنّة في الكافور للميّت وزن ثلاثة عشر درهماً و ثلث.

والعلّة في ذلك؛ أنّ جبرئيل عليه السلام أتى النبيّ صلى اللَّه عليه و آله بأوقية كافور من الجنّة، فجعلها النبيّ صلى اللَّه عليه و آله ثلاثة أثلاث: ثلثاً له، و ثلثاً لعليّ عليه السلام و ثلثاً لفاطمة عليهاالسلام.

فمن لم يقدر على وزن ثلاثة عشر درهماً و ثلث كافوراً حنّط الميّت بأربعة دراهم، فإن لم يقدر فمثقال واحدة لا أقلّ منه لمن وجده.

[ البحار: 81/ 335.

/ 50