کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 5

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أحسن اللَّه لكم العزاء في سيّدكم، و حجّة اللَّه على خلقه.

[ البحار: 42/ 216 ح 17، نقله عن فرحه الغرى: 24 و 25.

3184/ 2-... والحسين عليه السلام ينادي: وا انقطاع ظهراه، يعزّ واللَّه؛ عليّ أن أراك هكذا.

ففتح عينه و قال: يا بنيّ! لا جزع على أبيك بعد اليوم، هذا جدّك محمّد المصطفى، و جدّتك خديجة الكبرى، و اُمّك فاطمة الزهراء، والحور العين محدقون منتظرون قدوم أبيك.

فطب نفساً، وقرّ عيناً، و كفّ عن البكاء، فإنّ الملائكة قد ارتفعت أصواتهم إلى السماء، الخبر.

[ البحار: 42/ 283.

أقول: و بعد سطور ذكر مثل هذه الكلمات بعينها، و قد اختصرت و أخذت موضع الحاجة إليه، فراجع المأخذ.

و كأنّه عليه السلام كرّر المطلب في الموضعين في حين جاء الحسن والحسين عليهماالسلام ورئياه يصلّي إيماءً من جلوس و هو يمسح الدم عن وجهه... يميل تاره، و يسكن اُخرى.

و ثانياً بعد أن شاع الخبر في جوانب الكوفة، وانحشر الناس حتّى المخدّرات خرجن من خدورهنّ إلى الجامع، و ينظرن إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فدخل الناس الجامع، فوجدوا الحسن عليه السلام و رأس أبيه في حجره...

ففتح عينيه... فقال: يا بنيّ! لا روع على أبيك بعد اليوم، هذا جدّك محمّد المصطفى و خديجة و فاطمة، والحور العين محدقون منتظرون قدوم أبيك، فطب نفساً، وقرّ عيناً.

ثمّ أخبرهما عمّا سيأتي عليهما من القتل مسموماً للحسن عليه السلام والقتل

بالسيف للحسين عليه السلام، فراجع فإنّ الخبر طويل و مفيد.

[ البحار: 42/ 283.

3185/ 3- أقول: روى البرسي في «مشارق الأنوار» عن محدّثي أهل الكوفة:

أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا حمله الحسن والحسين عليهماالسلام على سريره إلى مكان البئر المختلف فيه إلى نجف الكوفة، وجدوا فارساً يتضوّع منه رائحة المسك، فسلّم عليهما.

ثمّ قال للحسن عليه السلام: أنت الحسن بن عليّ عليه السلام رضيع الوحي والتنزيل، و فطيم العلم والشرف الجليل، خليفة أميرالمؤمنين و سيّد الوصيّين؟

قال: نعم.

قال: و هذا الحسين بن أميرالمؤمنين، و سيّد الوصيّين سبط الرحمة، و رضيع العصمة، و ربيب الحكمة، و والد الأئمّة؟

قال: نعم.

قال: سلّماه إليّ، وامضيا في دعة اللَّه.

فقال له الحسن عليه السلام: إنّه أوصى إلينا أن لا نسلّم إلّا إلى أحد الرجلين: جبرئيل، أو الخضر، فمن أنت منهما؟

فكشف النقاب فإذا هو أميرالمؤمنين عليه السلام.

ثمّ قال للحسن عليه السلام: يا أبامحمّد! إنّه لا تموت نفس إلّا و يشهدها، أفما يشهد جسده؟

3186/ 4- قال: وروي عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام:

أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام قال للحسن والحسين عليهماالسلام: إذا وضعتماني في الضريح، فصلّيا ركعتين قبل أن تهيلا عليّ التراب، وانظرا ما يكون.

فلمّا وضعاه في الضريح المقدس فعلا ما أمرا به، و نظرا و إذا الضريح مغطّى بثوب من سندس.

فكشف الحسن عليه السلام ممّا يلي وجه أميرالمؤمنين عليه السلام فوجد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و آدم و إبراهيم يتحدّثون مع أميرالمؤمنين عليه السلام.

و كشف الحسين عليه السلام ممّا يلي رجليه، فوجد الزهراء و حوّاء و مريم و آسيه عليهنّ السلام ينحن على أميرالمؤمنين عليه السلام ويندبنه.

قال العلّامة المجلسي رحمه الله: بيان: لم أر هذين الخبرين إلّا من طريق البرسيّ، و لا أعتمد على ما يتفرّد بنقله، و لا أردّهما لورود الأخبار الكثيرة الدالّة على ظهورهم بعد موتهم في أجسادهم المثالية، و قد مرّت في كتاب المعاد و كتاب الإمامة.

[ البحار: 42/ 300 و 301.

زيارة فاطمة الحسين في مقتله


3187/ 1- روي عن يوسف بن يحيى، عن أبيه، عن جدّه، قال:

رأيت رجلاً بمكّة شديد السواد له بدن و خلق غابر، و هو ينادي: أيّها الناس! دلّوني على أولاد محمّد صلى الله عليه و آله.

فأشار (إليه) بعضهم، و قال: ما لك؟

قال: أنا فلان بن فلان.

قالوا: كذبت، إنّ فلاناً كان صحيح البدن، صبيح الوجه، و أنت شديد السواد، غابر الخلق.

قال: و حقّ محمّد صلى الله عليه و آله إنّي لفلان، اسمعوا حديثي:

اعلموا! أنّي كنت جمّال الحسين عليه السلام فلمّا أن صرنا إلى بعض المنازل برز للحاجة و أنا معه، فرأيت تكّة لباسه- و كان أهداها له ملك فارس حين تزوّج بنت أخيه «شاه زنان» بنت يزدجرد- فمنعني هيبته أسأله إيّاها، فدرت حوله لعلّي أسرقها، فلم أقدر عليها.

فلمّا صار القوم بكربلا، و جرى ما جرى، و صارت أبدانهم ملقاة تحت سنابك الخيل، أقبلنا نحو الكوفة راجعين.

فلمّا أن صرت إلى بعض الطريق ذكرت التكّة، فقلت في نفسي: قد خلا ما عنده، فصرت إلى موضع المعركة، فقربت منه، فإذا هو مرمّل بالدماء، قد حُزّ رأسه من قفاه، و عليه جراحات كثيرة من السهام و الرماح.

فمددت يدي إلى التكّة، و هممت أن اُحلّ عقدها، فرفع يده و ضرب بها

يدي، فكادت أوصالي و عروقي تتقطع، ثمّ أخذ التكّة من يدي.

فوضعت رجلي على صدره، وجهدت جهدي، لاُزيل إصبعاً من أصابعه، فلم أقدر، فأخرجت سكّيناً كان معي، فقطعت أصابعه.

ثمّ مددت يدي إلى التكّة، و هممت بحلّه ثانية، فرأيت خيلاً أقبلت من نحو الفرات، و شممت رائحة لم أشمّ رائحة أطيب منها.

فلمّا رأيتهم قلت: (إِنّا للَّهِ وَ إنّا إلَيهِ راجِعُون) إنّما أقبلوا هؤلاء لينظروا إلى كلّ إنسان به رمق (فيجهزوا عليه).

فصرت بين القتلى، و غاب عنّي عقلي من شدّة الجزع.

فإذا رجل يقدمهم- كأنّ وجهه الشمس- وهو ينادي: أنا محمّد رسول اللَّه؛

والثاني ينادي: أنا حمزة أسد اللَّه؛

والثالث ينادي: أنا جعفر الطيّار؛

والرابع ينادي: أنا الحسن بن عليّ.

وأقبلت فاطمة عليهاالسلام و هي تبكي، و تقول: حبيبي و قرّة عيني! ءأبكي على رأسك المقطوع، أم على يديك المقطوعتين، أم على بدنك المطروح، أم على أولادك الاُسارى؟

ثمّ قال النبيّ صلى الله عليه و آله: أين رأس حبيبي، و قرّة عيني الحسين؟

فرأيت الرأس في كفّ النبيّ صلى الله عليه و آله، فوضعه على بدن الحسين عليه السلام، فاستوى جالساً، فاعتنقه النبيّ صلى الله عليه و آله و بكى... إلى أن قال:

قال: فمن قطع أصابعك؟

فقال الحسين عليه السلام: هذا الّذي يختبى ء يا جدّاه...

فقال: يا عدوّ اللَّه! ما حملك على قطع أصابع حبيبي، و قرّة عيني الحسين؟...

ثمّ قال النبيّ صلى الله عليه و آله: إخسأ يا عدوّ اللَّه، غيّر اللَّه لونك.

فقمت، فإذا أنا بهذه الحالة.

[ مدينه المعاجز: 239، عنه مسند فاطمه الزهراء عليهاالسلام: 325 و 326.

3188/ 2- عن بعض كتب المناقب المعتبرة مرسلاً: إنّ رجلاً كان بلا أيد و لا أرجل، و هو يقول: ربّ نجّني من النار.

فقيل له: لم تبق لك عقوبة و مع ذلك تسأل النجاة من النار.

قال: كنت فيمن قتل الحسين عليه السلام بكربلاء، فلمّا قتل، رأيت عليه سراويل و تكّة حسنة بعد ما سلبه الناس، وأردت أن أنزع منه التكّة، فرفع يده اليمنى و وضعها على التكّة، فلم أقدر على دفعها، فقطعت يمينه.

ثمّ هممت أن آخذ التكّة، فرفع شماله، فوضعها على تكّته، فقطعت يساره.

ثمّ هممت بنزع التكّة من السراويل، فسمعت زلزلة، فخفت و تركته، فألقى اللَّه عليّ النوم، فنمت بين القتلى.

فرأيت كأنّ محمّداً صلى الله عليه و آله أقبل، و معه عليّ عليه السلام و فاطمة عليهاالسلام، فأخذوا رأس الحسين عليه السلام.

فقبّلته فاطمة عليهاالسلام.

ثمّ قالت: يا ولدي! قتلوك، قتلهم اللَّه، من فعل هذا بك؟

فكان يقول: قتلني شمر، و قطع يدي هذا النائم، و أشار إليّ.

فقال فاطمة عليهاالسلام لي: قطع اللَّه يديك و رجليك، و أعمى بصرك، و أدخلك النار.

فانتبهت و أنا لا أبصر شيئاً، و سقطت منّي يداي و رجلاي، و لم يبق من دعائها إلّا النّار.

[ دار السلام للنورى: 248، عنه مسند فاطمه الزهراء عليهاالسلام: 326، و البحار: 45/ 311 و 312، و فيه زياده: «و هو اعمى ».

3189/ 3- وروي في الكتاب المذكور- (يعني بعض مؤلّفات أصحابنا)- عن سعيد بن المسيّب، قال:

لمّا استشهد سيّدي و مولاي الحسين عليه السلام، و حجّ الناس من قابل، دخلت على عليّ بن الحسين عليه السلام، فقلت له: يا مولاي! قد قرب الحجّ، فماذا تأمرني؟

فقال: امضي على نيّتك، و حجّ.

فحججت، فبينما أطوف بالكعبة، و إذا أنا برجل مقطوع اليدين، و وجهه كقطع الليل المظلم، و هو متعلّق بأستار الكعبة و هو يقول:

اللهمّ ربّ هذا البيت الحرام، اغفر لي و ما أحسبك أن تفعل و لو تشفّع فيّ سكّان سماواتك وأرضك، و جميع ما خلقت لعظم جرمي... إلى أن قال:

أنا كنت جمّالاً لأبي عبداللَّه عليه السلام، و كنت أراه إذا أراد الوضوء للصلاة يضع سراويله عندي، فأرى تكّة تغشى الأبصار بحسن إشراقها، و كنت أتمنّاها تكون لي، إلى أن صرنا بكربلا، و قتل الحسين عليه السلام

... إلى أن قال: فمدّ يده اليمنى، و قبض على التكّة، فدعتني النفس الملعونة إلى أن أطلب شيئاً أقطع به، فوجدت قطعة سيف مطروح... فإذا و قائل يقول: وا ابناه! وا حسيناه! يا بنيّ! قتلوك و ما عرفوك.

و إذا بثلاث نفر وامرأة، و حولهم خلائق، و إذا بالحسين عليه السلام قد جلس و هو يقول: يا جدّاه! يا رسول اللَّه! و يا أبتاه! يا أميرالمؤمنين! و يا اُمّاه! يا فاطمة الزهراء!

... إلى أن قال: فرأيتهم يأخذون من دم شيبه، و تمسّح به فاطمة عليهاالسلام ناصيتها، والنبيّ صلى الله عليه و آله و عليّ عليه السلام والحسن عليه السلام، الخبر.

[ البحار: 45/ 316- 319.

أقول: الخبر طويل، أخذت منه خلاصة، و موارد الحاجة إليه، فراجع «البحار».

إنّ الملائكة الموكّلين و خزنة جهنّم يكبحون زفرة نار جهنّم ما دامت فاطمة باكية على الحسين


3190/ 1- محمّد بن عبداللَّه، عن أبيه، عن عليّ بن محمّد بن سالم، عن محمّد بن خالد، عن عبداللَّه بن حمّاد البصريّ، عن عبداللَّه بن عبدالرحمان الأصمّ، عن عبداللَّه بن مسكان، عن أبي بصير، قال: كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام واُحدّثه.

فدخل عليه ابنه، فقال له: مرحباً، و ضمّه و قبّله، و قال:

حقّر اللَّه من حقّركم، و انتقم ممّن و تركم، و خذل اللَّه من خذلكم، ولعن اللَّه من قتلكم، و كان اللَّه لكم وليّاً و حافظاً و ناصراً، فقد طال بكاء النساء، و بكاء الأنبياء والصدّيقين والشهداء و ملائكة السماء.

ثمّ بكى، و قال: يا أبابصير! إذا نظرت إلى ولد الحسين عليه السلام أتاني ما لا أملكه بما أتي إلى أبيهم و إليهم.

يا أبابصير! إنّ فاطمة عليهاالسلام لتبكيه وتشهق فتزفر جهنّم زفرة؛

لولا أنّ الخزنة يسمعون بكاءها و قد استعدّوا لذلك مخافة أن يخرج منها عنق، أو يشرد دخانها فيحرق أهل الأرض ليكبحونها

[ يكبحونها: يعنى يجذبونها باللجام. ما دامت باكية و يزجروها، و يوثقون من أبوابها مخافة على أهل الأرض، فلا تسكن حتّى يسكن صوت فاطمة عليهاالسلام.

و أنّ البحار تكاد أن تنفتق، فيدخل بعضها على بعض، وما منها قطرة إلّا بها ملك موكّل، فإذا سمع الملك صوتها أطفأ نارها بأجنحته، و حبس بعضها على بعض مخافة على الدنيا و من فيها، و من على الأرض.

فلا تزال الملائكة مشفقين يبكون لبكائها، و يدعون اللَّه و يتضرّعون إليه، و يتضرّع أهل العرش و من حوله، و ترتفع أصوات من الملائكة بالتقديس للَّه مخافة على أهل الأرض.

و لو أنّ صوتاً من أصواتهم يصل إلى الأرض، لصعق أهل الأرض، و تقلّعت الجبال، و زلزلت الأرض بأهلها.

قلت: جعلت فداك؛ إنّ هذا الأمر عظيم.

قال: غيره أعظم منه ما لم تسمعه.

ثمّ قال: يا أبابصير! أما تحبّ أن تكون فيمن يسعد فاطمة عليهاالسلام؟

فبكيت حين قالها، فما قدرت على المنطق، وما قدرت على كلامي من البكاء.

ثمّ قام إلى المصلّى يدعو، و خرجت من عنده على تلك الحال، فما انتفعت بطعام وما جاءني النوم، و أصبحت صائماً وجلاً، حتّى أتيته.

فلمّا رأيته قد سكن سكنت، و حمدت اللَّه حيث لم تنزل بي عقوبة.

[ البحار: 45/ 208 و 209. عن كامل الزيارات.

3191/ 2- النيسابوري: أنّ ذرّة النائحة رأت فاطمة عليهاالسلام فيما يرى النائم أنّها وقفت على قبر الحسين عليه السلام تبكي، و أمرتها أن تنشد:














أيّها العينان فيضا واستهلّا لا تغيظا
وابكيا بالطفّ ميتا ترك الصدر رضيضا

لم أمرّضه قتيلا

لا و لا كان مريضا

[ البحار: 45/ 227 و 228. عن امالى المفيد.

.




إنّ فاطمة تساعد من يبكي على الحسين بالبكاء


3192/ 1- محمّد الحميريّ، عن أبيه، عن عليّ بن محمّد بن سالم، عن محمّد بن خالد، عن عبداللَّه بن حمّاد البصريّ، عن عبداللَّه بن عبدالرّحمان الأصمّ، عن أبي يعقوب، عن أبان بن عثمان، عن زرارة، قال: قال أبوعبداللَّه عليه السلام:

يا زرارة! إنّ السماء بكت على الحسين عليه السلام أربعين صباحاً بالدم، و إنّ الأرض بكت أربعين صباحاً بالسواد، و إنّ الشمس بكت أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة... إلى أن قال:

و ما عين أحبّ إلى اللَّه، و لا عبرة من عين بكت، و دمعت عليه، و ما من باك يبكيه إلّا و قد وصل فاطمة عليهاالسلام و أسعدها عليه، و وصل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و أدّى حقّنا.

و ما من عبد يحشر إلّا و عيناه باكية إلّا الباكين على جدّي، فإنّه يحشر و عينه قريرة، والبشارة تلقاه، والسرور على وجهه، و الخلق في الفزع، و هم آمنون.

[ البحار: 45/ 206 و 207. عن كامل الزيارات.

أقول: الحديث طويل، أخذت من أوّله و وسطه مواضع الحاجة إليه، فراجع المأخذ.

3193/ 2- أبي، عن سعد، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن عبداللَّه بن زرارة، عن عبداللَّه بن عبدالرحمان الأصمّ، عن عبداللَّه بن بكير، قال:

/ 50