کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 5

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقالت: سارّني النبيّ صلى الله عليه و آله فأخبرني أنّه يقبض في وجعه الّذي توفّي فيه، فبكيت، ثمّ سارّني فأخبرني أنّي أوّل أهل بيتي اتبعه، فضحكت.

أقول: ورواه في باب مرض النبيّ صلى الله عليه و آله بطريق آخر.

ورواه مسلم أيضاً في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة في باب فضائل فاطمة عليهاالسلام، الحديث

[ فضائل الخمسه: 2/ 157.]

3305/ 23- صحيح الترمذي: في فضل فاطمة عليهاالسلام بنت محمّد صلى الله عليه و آله روى بسنده عن عائشة اُمّ المؤمنين!! قالت:

ما رأيت أحداً أشبه سمتاً و دلاً و هدياً برسول اللَّه صلى الله عليه و آله في قيامها و قعودها من فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

قالت: و كانت إذا دخلت على النبيّ صلى الله عليه و آله قام إليها فقبّلها و أجلسها في مجلسه.

و كان النبيّ صلى الله عليه و آله إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبّلته و أجلسته في مجلسها.

فلمّا مرض النبيّ صلى الله عليه و آله دخلت فاطمة عليهاالسلام... إلى آخر الحديث.

قال: و قد روى هذا الحديث من غير وجه عن عائشة

[ صحيح الترمذى: 2/ 319.]

أقول: ورواه الحاكم أيضاً في مستدرك الصحيحين: (4/ 272).

و قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، انتهى.

ورواه البخاري أيضاً في الأدب المفرد في باب قيام الرجل لأخيه، و قال في آخره: إنّكِ أوّل أهلي بي لحوقاً، فسررت بذلك و أعجبني.

[ فضائل الخمسه: 3/ 158.]

إنّ رسول اللَّه أوصى فاطمة و عليّ عند وفاته بأشياء


3306/ 1- روى محمّد بن جرير الطبري، عن يوسف بن عليّ البلخي، عن أبي سعيد الآدميّ، عن عبدالكريم بن هلال، عن الحسين بن موسى بن جعفر، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه عليهم السلام، قال:

لمّا كانت الليلة الّتي قبض النبيّ صلى الله عليه و آله في صبيحتها دعا عليّاً و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، و أغلق عليه و عليهم الباب، و قال: يا فاطمة!

و أدناها منه فناجاها من الليل طويلاً، فلمّا طال ذلك خرج عليّ عليه السلام و معه الحسن والحسين عليهماالسلام و أقاموا بالباب والناس خلف الباب و نساء النبيّ صلى الله عليه و آله ينظرن إلى عليّ عليه السلام و معه أبناه.

فقالت عائشة: لأمر ما أخرجك منه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و خلا بابنته دونك في هذه الساعة!

فقال لها عليّ عليه السلام: قد عرفت الّذي خلا بها و أرادها له و هو بعض ما كنت فيه و أبوك و صاحباه ممّا قد سمّاه.

فوجمت أن تردّ عليه كلمة.

قال عليّ عليه السلام: فما لبثت أن نادتني فاطمة عليهاالسلام، فدخلت على النبيّ صلى الله عليه و آله و هو يجود بنفسه، فبكيت و لم أملك نفسي حين رأيته بتلك الحال يجود بنفسه.

فقال لي: ما يبكيك يا عليّ؟ ليس هذا أوان البكاء، فقد حان الفراق بيني و بينك، فأستودعك اللَّه يا أخي! فقد اختار لي ربّي ما عنده، و إنّما بكائي و غمّي و حزني عليك و على هذه أن تضيّع بعدي، فقد أجمع القوم على ظلمكم، و قد استودعكم اللَّه و قبلكم منّي وديعة.

يا عليّ! إنّي قد أوصيت فاطمة عليهاالسلام ابنتي بأشياء، و أمرتها أن تلقيها إليك، فأنفذها فهي الصادقة الصدوقة.

ثمّ ضمّها إليه و قبّل رأسها، و قال: فداك أبوك؛ يا فاطمة!

فعلا صوتها بالبكاء، ثمّ ضمّها إليه، و قال: أما واللَّه؛ لينتقمنّ اللَّه ربّي، و ليغضبنّ لغضبك، فالويل ثمّ الويل ثمّ الويل للظالمين.

ثمّ بكى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

قال عليّ عليه السلام: فواللَّه؛ لقد حسبت بضعة منّي، قد ذهبت لبكائه حتّى هملت عيناه مثل المطر، حتّى بلّت دموعه لحيته و ملاءة كانت عليه، و هو يلتزم فاطمة عليهاالسلام لا يفارقها و رأسه على صدري، و أنا مسنده والحسن والحسين عليهماالسلام يقبّلان قدميه و يبكيان بأعلا أصواتهما.

قال عليّ عليه السلام: فلو قلت: إنّ جبرئيل في البيت لصدقت، لأنّي كنت أسمع بكاء و نغمة لا أعرفها، و كنت أعلم أنّها أصوات الملائكة لا أشكّ فيها، لأنّ جبرئيل لم يكن في مثل تلك الليلة يفارق النبيّ صلى الله عليه و آله.

و لقد رأيت بكاء منها

[ اى من فاطمه عليهاالسلام (هامش البحار).] أحسب أنّ السماوات و الأرضين قد بكت لها.

ثمّ قال لها: يا بنيّة! اللَّه خليفتي عليكم و هو خير خليفة، والّذي بعثني بالحقّ؛ لقد بكى لبكائك عرش اللَّه و ما حوله من الملائكة و السماوات و الأرضون و ما فيها.

يا فاطمة! والّذي بعثني بالحقّ؛ لقد حرمت الجنّة على الخلائق حتّى أدخلها، و أنّك لأوّل خلق اللَّه يدخلها بعدي كاسية هالية ناعمة.

يا فاطمة! هنيئاً لك، والّذي بعثني بالحقّ؛ إنّك لسيّدة من يدخلها من النساء.

والّذي بعثني بالحقّ؛ إنّ جهنّم لتزفر زفرة لا يبقى ملك مقرّب، و لا نبيّ

مرسل إلّا صعق.

فينادي إليها أن: يا جهنّم! يقول لك الجبّار: اسكني بعزّتي و استقرّي حتّى تجوز فاطمة عليهاالسلام بنت محمّد صلى الله عليه و آله إلى الجنان، لا يغشاها قتر، و لا ذلّة.

والّذي بعثني بالحقّ؛ ليدخلنّ حسن و حسين عليهماالسلام: حسن عليه السلام عن يمينك، و حسين عليه السلام عن يسارك، و لتشرفنّ من أعلى الجنان بين يدي اللَّه في المقام الشريف، و لواء الحمد مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام يكسى إذا كسيت، و يحبى إذا حبيت.

والّذي بعثني بالحقّ؛ لأقومنّ بخصومة أعدائك و ليندمنّ قوم أخذوا حقّك، و قطعوا مودّتك، و كذبوا عليّ عليه السلام، و ليختلجنّ دوني، فأقول: اُمّتي اُمّتي.

فيقال: إنّهم بدّلوا بعدك و صاروا إلى السعير.

[ البحار: 22/ 490- 492 ح 36، عن الطرف.]

3307/ 2- بالإسناد عن الكاظم، عن أبيه، عن جدّه الباقر عليهم السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام:

بينما نحن عند النبيّ صلى الله عليه و آله و هو يجود بنفسه و هو مسجّى بثوب ملاءة خفيفة على وجهه.

فمكث ماشاءاللَّه أن يمكث، و نحن حوله بين باك و مسترجع إذ تكلّم، و قال:

ابيضّت وجوه، واسودّت وجوه، و سعد أقوام، و شقي آخرون، أصحاب الكساء الخمسة

[ فى المصدر: سعد اصحاب الكساء الخمسه.] أنا سيّدهم و لا فخر، عترتي أهل بيتي السابقون المقرّبون، يسعد من اتبعهم و شايعهم على ديني و دين آبائي، أنجزت موعدك يا ربّ! إلى يوم القيامة في أهل بيتي.

اسودّت وجوه أقوام و ردوا ظماء مظمئين إلى نار جهنّم مزّقوا الثقل الأوّل

الأعظم، و أخّروا الثقل الأصغر، حسابهم على اللَّه، كلّ امرى ء بما كسبت رهين.

و ثالث و رابع غلقت الرهون، واسودّت وجوه أصحاب الأموال، هلكت الأحزاب، قادة الاُمّة بعضها إلى بعض في النار، كتاب دارس، و باب مهجور، و حكم بغير علم.

مبغض عليّ عليه السلام و آل عليّ عليهم السلام في النار، و محبّ عليّ عليه السلام و آل عليّ عليه السلام في الجنّة، ثمّ سكت.

[ البحار: 22/ 494 ح 40، عن الطرف.]

أقول: ورواه في موضع آخر من «البحار» عن «الإرشاد» في خبر طويل.

[ البحار: 22/ 518.]

3308/ 3- بالإسناد عن موسى بن جعفر عن أبيه عليهماالسلام قال:

قال عليّ بن أبي طالب عليه السلام: كان في الوصيّة أن يدفع إليّ الحنوط.

فدعاني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قبل وفاته بقليل.

فقال: يا عليّ! و يا فاطمة! هذا حنوطي من الجنّة دفعه إليّ جبرئيل و هو يقرئكما السلام، و يقول لكما: أقسماه و أعز لا منه لي و لكما.

قالت عليهاالسلام: لك ثلثه، وليكن الناظر في الباقي عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

فبكى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و ضمّها إليه، و قال: موفّقة رشيدة مهديّة ملهمة.

يا عليّ! قل في الباقي.

قال: نصف مابقي لها، و نصف لمن ترى يا رسول اللَّه؟

قال: هو لك، فاقبضه.

[ البحار: 22/ 492 ح 37، عن الطرف.]

3309/ 4- أبي؛ وابن الوليد معاً، عن محمّد العطّار، عن الأشعريّ، عن ابن

هاشم، عن ابن سنان- رفعه- قال:

السنّة في الحنوط ثلاثة عشر درهماً و ثلث.

قال محمّد بن أحمد: و رووا أنّ جبرئيل عليه السلام نزل على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بحنوط، و كان وزنه أربعين درهماً، فقسّمه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ثلاثة أجزاء: جزء له، و جزء لعليّ، و جزء لفاطمة صلوات اللَّه عليهم.

[ البحار: 22/ 504 ح 37، عن الطرف.]

الكافي: عليّ، عن أبيه- رفعه- قال:

السنّة في الحنوط ثلاثة عشر درهماً و ثلث.

و قال: إنّ جبرئيل.. إلى آخر الخبر.

[ البحار: 22/ 504 ح 3، عن العلل.]

فاطمة في حديث الثقلين


3310/ 1- الحافظ، عن محمّد بن أحمد بن ثابت، عن محمّد بن الحسن بن العبّاس، عن حسن بن الحسين العرنيّ، عن عمرو بن ثابت، عن عطاء، عن أبي يحيى، عن ابن عبّاس، قال:

صعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله المنبر، فخطب، واجتمع الناس إليه، فقال:

يا معشر المؤمنين! إنّ اللَّه عزّ و جلّ أوحى إليّ أنّي مقبوض، و أنّ ابن عمّي عليّاً عليه السلام مقتول، و إنّي أيّها الناس! اُخبركم خبراً إن عملتم به سلمتم، و إن تركتموه هلكتم.

... إلى أن قال صلى الله عليه و آله: أيّها الناس! اسمعوا قولي، واعرفوا حقّ نصيحتي، و لا تخلّفوني في أهل بيتي إلّا بالّذي اُمرتم به، من حفظهم فإنّهم حامّتي و قرابتي و إخوتي و أولادي، و أنّكم مجموعون و مساءلون عن الثقلين، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما؟

إنّهم أهل بيتي، فمن آذاهم آذاني، و من ظلمهم ظلمني، و من أذلّهم أذلّني، و من أعزّهم أعزّني، و من أكرمهم أكرمني، و من نصرهم نصرني، و من خذلهم خذلني، و من طلب الهدى في غيرهم فقد كذّبني.

أيّها الناس! اتّقوا اللَّه وانظروا ما أنتم قائلون إذا لقيتموه، فإنّي خصم لمن آذاهم، و من كنت خصمه خصمته، أقول قولي هذا و أستغفر اللَّه لي و لكم.

[ البحار: 38/ 94 ح 10، عن امالى الصدوق.]

أقول: قد اختصرت و أخذت مورد الحاجة إليه، فراجع المأخذ.

و لا يخفى أنّ حديث الثقلين متواتر عن النبيّ صلى الله عليه و آله، و الزهراء سلام اللَّه ليها من العترة، فيا ويل لمن ظلمها و آذاها، فراجع أحاديث الثقلين.

و ذكر في «البحار» حديث الثقلين عن طريق عدّة من علماء العامّة و رجالهم:

منهم أحمد بن حنبل في مسنده، و بإسناده إلى أبي سعيد الخدري.

و أيضاً في مسنده بإسناده إلى إسرائيل بن عثمان بن المغيرة بن ربيعة، عن زيد بن أرقم.

و أيضاً عن أحمد بن حنبل في مسنده بإسناده إلى زيد بن ثابت.

و منهم مسلم في صحيحه من طرق؛

منها بإسناده إلى يزيد بن حيّان إلى زيد بن أرقم.

و من كتاب «الجمع بين الصّحاح الستّة» و من صحيح أبي داود، و من صحيح الترمذي.

و منهم الشافعي ابن المغازلي من عدّة طرق؛

منهم جار اللَّه فخر خوارزم محمود بن عمر الزمخشري.

و منهم الشيخ مسعود السجستاني.

و منهم الشيخ مسعود بن ناصر الحافظ السجستاني.

و منهم ابن بطريق.

و منهم ابن الأثير في «جامع الاُصول» و في «النهاية»

[ راجع البحار: 23/ 104- 166.]

3311/ 2- و منهم الثعلبي في تفسيره قوله تعالى: (وَاعتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ

جَمِيعاً)

[ آل عمران: 103.] بأسانيد، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

يا أيّها الناس! إنّي قد تركت فيكم الثقلين خليفتين، إن أخذتم بهما لن تضلّوا بعدي، و أحدهما أكبر من الآخر: كتاب اللَّه حبل ممدود مابين السماء والأرض- أو قال: إلى الأرض- و عترتي أهل بيتي، ألا و إنّهما لن يفترقا حتّى يردا عَلَيّ الحوض.

و ذكر عدّة اُخرى منهم ذكروا الحديث بالمعنى أو باللفظ وعدّتهم كثيرة.

و من أصحابنا الإماميّة رضوان اللَّه تعالى عليهم ذكروا الحديث من طرقهم بحيث صارت عندهم فوق التواتر، فراجع «البحار» و موارد اُخرى.

3312/ 3- و من ذلك المعنى من كتاب «الجمع بين الصحاح الستّة» من الجزء الثالث من أجزاء أربعة من صحيح أبي داود، و هو كتاب «السنن»؛ و من صحيح الترمذي بإسنادهما عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال:

إنّي تركت فيكم ثقلين، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: و هو كتاب اللَّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض، و عترتي أهل بيتي، لن يفترقا حتّى يردا عَلَيّ الحوض، فانظروا كيف تخلّفوني في عترتي.

[ البحار: 23/ 108 ح 11.]

قال عبدالمحمود

[ قد سمى ابن طاوووس نفسه فى الطرائف ب« عبدالمحمود » (هامش البحار).]: لقد أثبتّ في عدّة طرق، و قد تركت من الحديث بالمعنى مقدار عشرين رواية، لئلّا يطول الكتاب بتكرارها مستندة من رجال الأربعة المذاهب المشهور حالهم بالعلم والزهد والدّين.

قال عبدالمحمود: كيف خفي عن الحاضرين مراد النبيّ صلى الله عليه و آله بأهل بيته و قد

جمعهم لمّا أنزلت آية الطهارة تحت الكساء، و هم عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، و قال:

اللهمّ هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرّجس.

و قد وصف أهل بيته الّذين قد جعلهم خلفاً منه بعد وفاته مع كتاب اللَّه تعالى بأنّهم لا يفارقون كتاب اللَّه تعالى في سرّ و لا جهر، و لا في غضب و لا رضى، و لا غنى و لا فقر، و لا خوف و لا أمن، فاُولئك الّذين أشار إليهم جلّ جلاله.

قال عبدالمحمود: فهذه عدّة أحاديث برجال متّفق على صحّة أقوالهم يتضمّن الكتاب و العترة.

فانظروا وانصفوا هل جرى من التمسّك بهما ما قد نصّ عليهما؟

و هل اعتبر المسلمون من هؤلاء من أهل بيته الّذين ما فارقوا الكتاب؟

و هل فكّروا في الأحاديث المتضمّنة أنّهما خليفتان من بعده؟

و هل ظلم أهل بيت نبيّ من الأنبياء مثل ما ظلم أهل بيت محمّد صلى الله عليه و آله بعد هذه الأحاديث المذكورة المجمع على صحّتها؟

و هل بالغ نبي أو خليفة أو ملك من ملوك الدنيا في النصّ على من يقوم مقامه بعد وفاته أبلغ ممّا اجتهد فيه محمّد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟

لكن له اُسوة بمن خولف من الأنبياء قبله، و له اُسوة باللَّه الّذي خولف في ربوبيّته بعد هذه الأحاديث المذكورة المجمع على صحّتها.

[ البحار: 23/ 109 و 110.]

/ 50