کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 5

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إنّ فاطمة إحدى ركنيّ عليّ


3313/ 1- ابن المتوكّل، عن محمّد بن العطّار، عن ابن أبي الخطّاب، عن حمّاد بن عيسى، عن الصادق عن أبيه عليهماالسلام قال: قال جابر بن عبداللَّه الأنصاريّ:

سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول لعليّ بن أبي طالب عليه السلام قبل موته بثلاث:

سلام اللَّه عليك أباالريحانتين، اُوصيك بريحانتيّ من الدنيا، فعن قليل ينهدّ ركناك، واللَّه خليفتي عليك.

فلمّا قبض رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، قال عليّ عليه السلام: هذا أحد ركني الّذي قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

فلمّا ماتت فاطمة عليهاالسلام قال عليّ عليه السلام: هذا الركن الثاني الّذي قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمّد بن يونس، عن حمّاد بن عيسى (مثله).

[ البحار: 43/ 173 ح 14، ورواه ايضا فى: 262 ح 4، عن امالى الصدوق.]

المناقب لابن شهراشوب: ورواه السمعانيّ في «الرسالة»، و أبونعيم في «الحلية»، و أحمد في «فضائل الصحابة»، و النطنزيّ في «الخصائص»، وابن مردويه في «فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام»، والزمخشريّ في «الفائق»، عن جابر، قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليّ عليه السلام قبل موته:

السلام عليك أباالريحانتين، اُوصيك بريحانتيّ من الدّنيا، فعن قليل ينهدّ

ركناك عليك، الحديث.

[ البحار: 43/ 180.]

3314/ 2- حلية الأولياء: روى بسنده عن جابر: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال لعليّ بن أبي طالب عليه السلام:

سلام عليك أباالريحانتين، اُوصيك بريحانتيّ من الدّنيا خيراً، الحديث.

أقول: و ذكره المحبّ الطبري أيضاً في «الرياض النضرة» : (2/ 154)؛

و عليّ بن سلطان أيضاً في «مرقاته» في الشرح: (ص 597) كلاهما عن أحمد في «المناقب» قال فيه: فلمّا ماتت فاطمة عليهاالسلام قال: هذا الركن الآخر.

و ذكره المناوي أيضاً في «كنوز الحقائق» مختصراً: (ص 79) نقلاً عن الديلمي.

و ذكره المتّقي في «كنز العمّال» : (6/ 159) نقلاً عن ابن نعيم وابن عساكر، و في: (7/ 107) نقلاً عن أبي نعيم في «المعرفة» والديلمي وابن عساكر.

[ فضائل الخمسه: 1/ 204 و 205.]

أقول: أخرج الخبر أيضاً في كتاب «فضائل الخمسة»، وأورده في كتاب «فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله» عن كتاب «ذخائر العقبى»، فراجع

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم: 42، فضائل الخمسه: 3/ 184.]

صلاة فاطمة على جنازة رسول اللَّه


3315/ 1- كتاب الطرف للسيّد بن طاووس رحمه الله: عن عيسى بن المستفاد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام، قال:

كان فيما أوصى به رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن يدفن في بيته، و يكفّن بثلاثة أثواب: أحدها يمان، و لا يدخل قبره غير عليّ عليه السلام.

ثمّ قال: يا عليّ! كن أنت و فاطمة والحسن والحسين عليهماالسلام، و كبّروا خمساً و سبعين تكبيرة، و كبّر خمساً، وانصرف، و ذلك بعد أن يؤذن لك في الصلاة.

قال عليّ عليه السلام: و من يأذن لي بها؟

قال: جبرئيل يؤذنك بها.

ثمّ رجال أهل بيتي يصلّون عَلَيّ فوجاً فوجاً، ثمّ نساؤهم، ثمّ الناس من بعد ذلك.

قال: ففعلت.

[ البحار: 81/ 379 ح 35.]

3316/ 2- سليم بن قيس على ما وجدته في كتابه؛ ورواه عنه الطبرسيّ في «الإحتجاج» أيضاً عن سلمان الفارسيّ، أنّه قال:

أتيت عليّاً عليه السلام و هو يغسّل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و قد كان أوصى أن لا يغسّله غير عليّ عليه السلام.

و أخبر عنه أنّه لا يريد أن يقلب منه عضواً إلّا قلّب له، و قد قال

أميرالمؤمنين عليه السلام لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله: من يعينني على غسلك يا رسول اللَّه؟

قال: جبرئيل عليه السلام.

فلمّا غسّله و كفّنه أدخلني و أدخل أباذرّ و المقداد و فاطمة عليهاالسلام و حسناً و حسيناً عليهماالسلام، فتقدّم وصففنا خلفه، فصلّى عليه، و عائشة في الحجرة لا تعلم، قد أخذ جبرئيل ببصرها.

ثمّ أدخل عشرة من المهاجرين و عشرة من الأنصار، فيصلّون و يخرجون حتّى لم يبق أحد من المهاجرين و الأنصار إلّا صلّى عليه.

[ البحار: 1/ 385.]

ورواه في موضع آخر من «البحار» أيضاً عن «الإحتجاج».

[ البحار: 22/ 506.]

أقول: من الخبر الّذي رواه السيّد بن طاووس رحمه الله عن موسى بن جعفر عليه السلام يستفاد أنّ أهل البيت- عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام- صلّوا على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مكرّراً، مرّة هم و لا غير معهم، كما في الخبر قال صلى الله عليه و آله: «يا عليّ! كن أنت و فاطمة والحسن والحسين ...».

لعلّ هذا الصلاة منهم بالمتابعة عن صلاة اللَّه تبارك و تعالى عليه، كما في خبر «البحار» من كتاب أبي إسحاق الثعلبي، و فيه: قال صلى الله عليه و آله:

«فإنّ اللَّه تبارك و تعالى أوّل من يصلّي عَلَيّ، ثمّ يأذن للملائكة في الصلاة عَلَيّ»، الحديث.

[ البحار: 22/ 531.]

و مرّة صلّوا مع الملائكة و الروح الّذين كانوا يهبطون في ليلة القدر، كما في خبر «بصائر الدرجات» و نقل عنه «البحار»

[ بصائر الدرجات: 61 و 62، عنه البحار: 22/ 513.] أيضاً.

و اُخرى مع أباذر و المقداد و سلمان.

واُخرى عليّ عليه السلام وحده مع كلّ قوم زمرة زمرة، و عشرة عشرة، فداروا حوله و وقف أميرالمؤمنين عليه السلام في وسطهم، كما في رواية أبي مريم الأنصاري عن أبي جعفر عليه السلام، نقل «البحار» عن «الكافي»

[ الكافى: 1/ 450.]

إذا أردت الإطّلاع على ذلك أكثر من هذا، فراجع «البحار» ج 22 باب وفاته و الصلاة عليه صلى الله عليه و آله.

إنّ الخضر عزّى فاطمة


3317/ 1- المظفّر العلوي، عن ابن العيّاشي، عن أبيه، عن جعفر بن أحمد، عن ابن فضّال، عن الرضا عليه السلام قال:

لمّا قبض رسول اللَّه صلى الله عليه و آله جاء الخضر فوقف على باب البيت، و فيه عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، و رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قد سجّي بثوب؛ فقال:

السلام عليكم يا أهل البيت! كلّ نفس ذائقة الموت، و إنّما توفّون اُجوركم يوم القيامة، إنّ في اللَّه خلفاً من كلّ هالك، و عزاءً من كلّ مصيبة، و دركاً من كلّ فائت، فتوكّلوا عليه و ثقوا به، واستغفر اللَّه لي ولكم.

فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: هذا أخي الخضر، جاء يعزّيكم بنبيّكم.

[ البحار: 22/ 515 ح 18، عن كمال الدين.]

3318/ 2- الطالقانيّ، عن أحمد الهمدانيّ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال، عن أبيه، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: لمّا قبض رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أتاهم آت فوقف على باب البيت، فعزّاهم به، و أهل البيت يسمعون كلامه، و لا يرونه.

فقال عليّ بن أبي طالب عليه السلام: هذا هو الخضر، أتاكم يعزّيكم بنبيّكم.

[ البحار: 22/ 515 ح 19، عن كمال الدين.]

3319/ 3- الطالقاني، عن عبداللَّه بن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن سعيد بن بشير، عن ابن كاسب، عن عبداللَّه بن ميمون المكّي، عن جعفر بن

محمّد، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام- في حديث طويل- يقول في آخره: لمّا توفّي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و جاءت التعزية، جاءهم آت يسمعون حسّه و لا يرون شخصه، فقال:

السلام عليكم و رحمة اللَّه و بركاته، كلّ نفس ذائقة الموت، و إنّما توفّون اُجوركم يوم القيامة، إنّ في اللَّه عزاء من كلّ مصيبة، و خلفاً من كلّ هالك، و دركاً من كلّ ما فات، فباللَّه فثقوا، و إيّاه فارجوا، فإنّ المصاب من حرم الثواب، والسلام عليكم و رحمة اللَّه و بركاته.

قال عليّ بن أبي طالب عليه السلام: هل تدرون من هذا؟ هذا الخضر عليه السلام.

[ البحار: 22/ 515 ح 20، عن كمال الدين.]

3320/ 4- لمّا أراد أميرالمؤمنين عليه السلام غسل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله استدعى الفضل بن العبّاس، فأمره أن يناوله الماء لغسله بعد أن عصب عينه.

- (ثمّ ذكر أمر تغسيل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و الخبر طويل، ثمّ ذكر)-:

و لم يحضر دفن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أكثر الناس، لما جرى بين المهاجرين و الأنصار من التشاجر في أمر الخلافة، وفات أكثرهم الصلاة عليه لذلك.

و أصبحت فاطمة عليهاالسلام تنادي: وا سوء صباحاه!

فسمعها أبوبكر، فقال لها: إنّ صباحك لصباح سوء.

و اغتنم القوم الفرصة لشغل عليّ بن أبي طالب عليه السلام برسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وانقطاع بني هاشم عنهم بمصابهم برسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فتبادروا إلى ولاية الأمر، واتّفق لأبي بكر ما اتّفق...

[ البحار: 22/ 518- 520 ح 27، عن الارشاد.]

أقول: الخبر طويل قد اختصرته.

3321/ 5- وروى ثابت عن أنس، قال:

قالت فاطمة عليهاالسلام: لمّا ثقل النبيّ صلى الله عليه و آله و جعل يتغشاه الكرب:

يا أبتاه إلى جبرئيل ننعاه!

يا أبتاه من ربّه ما أدناه!

يا أبتاه جنان الفردوس مأواه!

يا أبتاه أجاب ربّا دعاه!

[ البحار: 22/ 528.]

3322/ 6- و قال الصادق عليه السلام: قال جبرئيل: يا محمّد! هذا آخر نزولي إلى الدنيا إنّما كنت أنت حاجتي منها.

قال: و صاحت فاطمة عليهاالسلام، و صاح المسلمون و يضعون التراب على رؤوسهم.

و مات عليه السلام لليلتين بقيتا من صفر سنة عشر من هجرته.

[ البحار: 22/ 529.]

3323/ 7- عن أبي عبداللَّه جعفر بن محمّد عليهاالسلام، قال: لمّا حضر النبيّ صلى الله عليه و آله جعل يغمي عليه، فقالت فاطمة: وا كرباه! لكربك يا أبتاه!

ففتح عينه، و قال: لا كرب على أبيك بعد اليوم.

[ البحار: 22/ 531.]

3324/ 8- سهيل بن أبي صالح، عن ابن عباس، أنّه اُغمي على النبيّ صلى الله عليه و آله في مرضه، فدقّ بابه.

فقالت فاطمة: من ذا؟

قال: أنا رجل غريب أتيت أسأل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أتأذنون لي في الدخول عليه؟

فأجابت: امض رحمك اللَّه لحاجتك، فرسول اللَّه صلى الله عليه و آله عنك مشغول.

فمضى، ثمّ رجع فدقّ الباب، و قال: غريب يستأذن على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أتأذنون للغرباء؟

فأفاق رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من غشية، و قال: يا فاطمة! أتدرين من هذا؟

قالت: لا، يا رسول اللَّه!

قال: هذا مفرّق الجماعات، و منغّص اللذات، هذا ملك الموت ما استأذن واللَّه؛ على أحد قبلي، و لا يستأذن على أحد بعدي، استأذن عليّ لكرامتي على اللَّه، ائذني له.

فقالت: ادخل رحمك اللَّه.

فدخل كريح هفّافة، و قال: السلام على أهل بيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

فأوصى النبيّ صلى الله عليه و آله إلى عليّ عليه السلام بالصبر من الدنيا، و بحفظ فاطمة عليهاالسلام، و بجمع القرآن، و بقضاء دينه، و بغسله، و أن يعمل حول قبره حائطاً، و بحفظه الحسن والحسين عليهماالسلام.

[ البحار: 22/ 527 ح 34، عن المناقب لابن شهر اشوب.]

3325/ 9- جماعة عن أبي المفضّل، عن الحسن بن عليّ بن زكريّا، عن أحمد بن عبيداللَّه، عن الربيع بن سيّار، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد- رفعه- إلى أبي ذر رضى الله عنه قال:

قال أميرالمؤمنين عليه السلام يوم الشورى: هل فيكم أحد غسّل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مع الملائكة المقرّبين بالروح والريحان، فقلبه لي الملائكة، و أنا أسمع قولهم، و هم يقولون: استروا عورة نبيّكم ستركم اللَّه، غيري؟

قالوا: لا.

قال: فهل فيكم أحد بعث اللَّه عزّ و جلّ إليه بالتعزية حيث قبض رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و فاطمة عليهاالسلام تبكيه، إذ سمعنا حسّاً على الباب، و قائلاً يقول، نسمع صورته و لا

نرى شخصه، و هو يقول: السلام عليكم أهل البيت و رحمة اللَّه و بركاته، ربّكم عزّ و جلّ يقرئكم السلام، و يقول لكم: إنّ في اللَّه خلفاً من كلّ مصيبة، و عزاء من كلّ هالك، و دركاً من كلّ فوت، فتعزّوا بعزاء اللَّه، واعلموا أنّ أهل الأرض يموتون، و أنّ أهل السماء لا يبقون، والسلام عليكم و رحمة اللَّه و بركاته.

و أنا في البيت و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام أربعة لا خامس لنا إلّا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مسجّى بيننا، غيري؟

قالوا: لا.

ثمّ قال: فهل فيكم أحد أعطاه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حنوطاً من حنوط الجنّة؟

فقال: اقسم هذا أثلاثاً: ثلثاً حنّطني به، و ثلثاً لابنتي، و ثلثاً لك، غيري؟

قالوا: لا، الخبر.

[ البحار: 22/ 543- 545 ح 57، عن امالى الطوسى.

اقول: و فى الاحتجاج: عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن ابى جعفر عليه السلام قال:

قال اميرالمومنين عليه السلام يوم الشورى: نشدتكم بالله هل فيكم احد غسل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و كفنه غيرى ؟

قالوا: لا.

قال: نشدتكم بالله هل فيكم احد علمه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الف كلمه كل كلمه مفتاح الف كلمه غيرى ؟

قالوا: لا.

قال: نشدتكم بالله هل فيكم احد اعطاه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حنوطا من حنوط الجنه، ثم قال: اقسمه اثلاثا: ثلثالى تحنطنى به، و يلثا لابنتى، و ثلثا لك غيرى ؟

قالوا: لا. (البحار: 22/ 545 ح 61).]

/ 50