کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 5

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قال عليّ عليه السلام عند دفن فاطمة عليهاالسلام كالمناجي بذلك رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله عند قبره:

السلام عليك يا رسول اللَّه عنّي و عن ابنتك النازلة في جوارك إلى آخر ما سيأتي.

[ البحار: 43/ 188- 190.

قال العلّامة المجلسي رحمه اللَّه: بيان: قد بيّنا في كتاب المزار أنّ الأصحّ أنّها مدفونة في بيتها.

و أمّا ما ذكره من ترك غسلها؛ فالأولى أن يأوّل بما ذكرنا سابقاً، من عدم كشف بدنها للتنظيف (فلا تنافي) للأخبار الكثيرة الدالّة على أنّ عليّاً عليه السلام غسّلها.

و يؤيّد ما ذكرنا من التأويل ما مرّ في رواية ورقة، فلا تغفل.

[ البحار: 43/ 188- 190.

3471/ 9- مصباح الأنوار: عن عبداللَّه بن محمّد بن عقيل، قال:

لمّا حضرت فاطمة عليهاالسلام الوفاة دعت بماء، فاغتسلت، ثمّ دعت بطيب فتحنّطت به، ثمّ دعت بأثواب كفنها، فأتيت بأثواب غلاظ خشنة، فتلفّفت بها.

ثمّ قالت: إذا أنا متّ فادفنوني كما أنا، و لا تغسّلوني.

فقلت: هل شهد معك ذلك أحد؟

قال: نعم، شهد كثير بن عبّاس، و كتب في أطراف كفنها كثير بن عبّاس:

تشهد أن لا إله إلّا اللَّه، و أنّ محمّداً رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله.

[ البحار: 81/ 335 ح 36.

3472/ 10- و منه: عن جعفر بن محمّد عن أبيه عليهماالسلام:

أنّ فاطمة عليهاالسلام كفّنت في سبعة أثواب.

[ البحار: 81/ 335 ح 36.

3473/ 11- و منه: عن إبراهيم بن محمّد، عن محمّد بن المنكدر: أنّ عليّاً عليه السلام كفّن فاطمة عليهاالسلام في سبعة أثواب.

[ البحار: 81/ 335 ح 36.

إنّه حرام على من يتولّاهم أن يصلّي على أحد من ولد فاطمة


3474/ 1- عن عليّ بن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن أبي عبداللَّه، عن موسى ابن عمر، عن عمّه الحسين بن يزيد، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن أبيه قال: سألت أباعبداللَّه عليه السلام: لأيّ علّة دفنت فاطمة عليهاالسلام بالليل و لم تدفن بالنهار؟

قال: لأنّها أوصت أن لا يصلّي عليها رجال.

قال العلّامة المجلسي رحمه اللَّه: بيان: المراد بالرجال أبوبكر و عمر و أتباعهما، لكونهم قاتليها صلوات اللَّه عليها و لعنة اللَّه على من ظلمها، كما مرّ مفصّلاً في كتاب الفتن.

و في بعض النسخ مكان «الرجال»: الرجلان الأعرابيّان.

و في بعضها: الأعرابيّان فقط.

[ البحار: 81/ 250، عن العلل.

3475/ 2- عن الحسين بن إبراهيم المكتب، عن حمزة بن القاسم العلويّ، عن جعفر الفزاريّ، عن محمّد بن الحسين الزيّات، عن سليمان بن حفص المروزيّ، عن سعد بن طريق، عن الأصبغ بن نباتة، قال:

سئل أميرالمؤمنين عليه السلام عن علّة دفنه لفاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله ليلاً؟

فقال عليه السلام: إنّها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها، و حرام

على من يتولّاهم أن يصلّي على أحد من ولدها.

[ البحار: 43/ 183 عن تأريخ الطبري، و رواه أيضاً في: 81/ 387 ح 51، عن أمالي الصدوق.

أقول: يدلّ على هذا المعنى رواية «أمالي الصدوق رحمه اللَّه» عن ابن نباتة، فراجع عنوان «بكاؤها و علّتها و وفاتها عليهاالسلام» من عناويننا.

إنّ سبعة من المؤمنين الكمّلين صلّوا على فاطمة مع أميرالمؤمنين


3476/ 1- الخصال: محمّد بن عمير البغدادي، عن أحمد بن الحسن بن عبدالكريم، عن عبّاد بن صهيب، عن عيسى بن عبداللَّه العمريّ، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ عليه السلام قال:

خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون، و بهم يمطرون، و بهم ينصرون: أبوذرّ و سلمان والمقداد و عمّار و حذيفة و عبداللَّه بن مسعود.

قال عليّ عليه السلام: و أنا إمامهم، و هم الّذين شهدوا الصلاة على فاطمة عليهاالسلام.

رجال الكشّي: جبرئيل بن أحمد، عن الحسين بن خرزاد، عن ابن فضّال، عن ثعلبة، عن زرارة، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام (مثله).

[ البحار: 43/ 210 ح 39.

3477/ 2- تأريخ الطبري: إنّ فاطمة عليهاالسلام دفنت ليلاً، و لم يحضرها إلّا العبّاس و عليّ عليه السلام والمقداد والزبير.

و في رواياتنا: أنّه صلّى عليها أميرالمؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام و عقيل و سلمان و أبوذرّ والمقداد و عمّار و بريدة.

و في رواية : والعبّاس و ابنه الفضل.

و في رواية: و حذيفة و ابن مسعود.

[ البحار: 43/ 183.

أقول: طوبى لهم من توفيق و كرامة أكرمهم اللَّه تعالى بهذه الفضيلة من أن شهدوا الصلاة على فاطمة عليهاالسلام الّتي هي سرّ اللَّه الأكبر، و روح رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، و بضعته صلوات اللَّه عليها و على أبيها و بعلها و بنيها، و هي علّة العلل في خلقة الممكنات، كما في الحديث:

«يا أحمد! لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا عليّ لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما».

[ فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى اللَّه عليه و آله: 9.

فحينئذٍ هذا التوفيق من الفوز العظيم، صار نصيبهم، و أكرمهم اللَّه بذلك جزاءاً لهم من إعانتهم و اتّصالهم بوليّ اللَّه الأعظم عليه السلام.

بكاؤها و علّتها و وفاتها


3478/ 1- المناقب لابن شهراشوب: البخاريّ؛ و مسلم؛ والحلية؛ و مسند أحمد بن حنبل روت عائشة:

أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه و آله دعا فاطمة عليهاالسلام في شكواه الّذي قبض فيه، فسارّها بشي ء، فبكت ثمّ دعاها (فسارّها)، فضحكت.

فسألت عن ذلك.

فقالت: أخبرني النبيّ صلى اللَّه عليه و آله أنّه مقبوض، فبكيت، ثمّ أخبرني أنّي أوّل أهله لحوقاً به، فضحكت.

كتاب ابن شاهين: قالت اُمّ سلمة و عائشة: أنّها لمّا سئلت عن بكائها و ضحكها.

قالت: أخبرني النبيّ صلى اللَّه عليه و آله إنّه مقبوض.

ثمّ أخبر أنّ بنيّ! سيصيبهم بعدي شدّة، فبكيت، ثمّ أخبرني أنّي أوّل أهله لحوقاً به، فضحكت.

[ البحار: 43/ 180 و 181.

3479/ 2- ابن حمّويه عن أبي الحسين، عن أبي خليفة، عن العبّاس بن الفضل، عن محمّد بن أبي رجاء، عن إبراهيم، عن سعد، عن أبي إسحاق، عن عبداللَّه بن عليّ بن أبي رافع، عن أبيه، عن سلمى امرأة أبي رافع، قالت:

مرضت فاطمة عليهاالسلام فلمّا كان اليوم الّذي ماتت فيه، قالت: هيّئي لي ماءً

فصببت لها فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل... الخبر.

[ البحار: 43/ 172 ح 12، و ص 183، عن أمالي الطوسي.

3480/ 3- و في رواية أبي بكر الجعابيّ، و أبي نعيم الفضل بن دكين والشعبيّ، عن مسروق، و في «السّنن» عن القزوينيّ، و«الإبانة» عن العكبريّ، و«المسند» عن الموصليّ، و«الفضائل» عن أحمد بأسانيدهم، عن عروة، عن مسروق.

قالت عائشة: أقبلت فاطمة عليهاالسلام تمشي كأنّ مشيتها مشية رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله.

فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: مرحباً بابنتي! فأجلسها عن يمينه و أسرّ إليها حديثاً، فبكت، ثمّ أسرّ إليها حديثاً، فضحكت.

فسألتها عن ذلك.

فقالت: ما أفشي سرّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، حتّى إذا قبض سألتها.

فقالت: إنّه أسرّ إليّ، فقال: إنّ جبرئيل كان يعارضني بالقرآن كلّ سنة مرّة، و إنّه عارضني به العام مرّتين، و لا أراني إلّا و قد حضر أجلي، و أنّك لأوّل أهل بيتي لحوقاً بي، و نعم السّلف أنا لك، بكيت لذلك.

ثمّ قال: ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين، فضحكت لذلك.

[ البحار: 43/ 181.

3481/ 4- كتاب البلاذريّ: أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام غسّلها من معقد الإزار، و أنّ أسماء بنت عميس غسّلتها من أسفل ذلك.

[ البحار: 43/ 184.

3482/ 5- و روي: أنّه لمّا صار بها إلى القبر المبارك خرجت يد، فتناولتها و انصرف.

[ البحار: 43/ 184.

3483/ 6- عبدالرحمان الهمدانيّ و حميد الطويل: أنّه عليه السلام أنشأ على شفير قبرها:






ذكرت أبا ودّي فبتّ كأنّني بردّ الهموم الماضيات وكيل










لكلّ اجتماع من خليلين فرقة و كلّ الّذي دون الفراق قليل
و إنّ افتقادي فاطماً بعد أحمد دليل على أن لا يدوم خليل

فأجاب هاتفاً:


















يريد الفتى أن لا يموت خليله و ليس له إلّا الممات سبيل
فلا بدّ من موت و لابدّ من بلى و أنّ بقائي بعدكم لقليل
إذا انقطعت يوماً من العيش مدّتي فإنّ بكاء الباكيات قليل

ستعرض عن ذكري و تنسى مودّتي

و يحدث بعدي للخليل بديل

[ البحار: 43/ 184 و 185.

.




3484/ 7
ابن موسى، عن ابن زكريّا القطّان، عن ابن حبيب، عن محمّد بن عبيداللَّه؛ و عبداللَّه بن الصّلت الجحدريّ قالا: حدّثنا ابن عائشة، عن عبداللَّه بن عبدالرحمان الهمدانيّ، عن أبيه، قال:

لمّا دفن عليّ بن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليهاالسلام قام على شفير القبر، و ذلك في جوف الليل، لأنّه كان دفنها ليلاً، ثمّ أنشأ يقول:














لكلّ اجتماع من خليلين فرقة و كلّ الّذي دون الممات قليل
و إنّ افتقادي واحداً بعد واحد دليل على أن لا يدوم خليل

ستعرض عن ذكري و تنسى مودّتي

و يحدث بعدي للخليل خليل

[ البحار: 43/ 206 و 207 ح 35، عن العلل، و أمالي الصدوق.

.




3485/ 8- و قيل: قالت فاطمة عليهاالسلام لأسماء بنت عميس حين توضّأت و ضوءها للصّلاة: هاتي طيبي الّذي أتطيّب به، و هاتي ثيابي الّتي اُصلّي فيها.

فتوضّأت ثمّ وضعت رأسها، فقالت لها: اجلسي عند رأسي، فإذا جاء وقت الصلاة فأقيميني، فإن قمت و إلّا فارسلي إلى عليّ عليه السلام.

فلمّا جاء وقت الصلاة، قالت: الصلاة يا بنت رسول اللَّه!




فإذا هي قد قبضت، فجاء عليّ عليه السلام.

فقالت له: قد قبضت ابنة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله.

قال عليّ عليه السلام: متى؟

قالت: حين أرسلت إليك.

قال: فأمر أسماء، فغسّلتها، و أمر الحسن والحسين عليهماالسلام يدخلان الماء، و دفنها ليلاً، و سوّى قبرها، فعوتب (على ذلك) فقال: بذلك أمرتني

[ البحار: 43/ 186، عن كشف الغمّة.

3486/ 9- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد، عن أبي نصر، عن عبدالرّحمان بن سالم، عن المفضّل، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: من غسّل فاطمة؟

قال: ذاك أميرالمؤمنين عليه السلام.

فكأنّي استعظمت ذلك من قوله.

فقال: كأنّك ضقت بما أخبرتك به؟

قال: فقلت: قد كان ذاك جعلت فداك!

قال: فقال: لا تضيقنّ، فإنّها صدّيقة، و لم يكن يغسّلها إلّا الصدّيق، أما علمت أنّ مريم لم يغسّلها إلّا عيسى عليه السلام؟

[ الكافي: 2/ 356 و 357 ح 4، والبحار: 43/ 193 ح 21.

3487/ 10- المفيد، عن الصدوق، عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبدالجبّار، عن القاسم بن محمّد الرازيّ، عن علي بن محمّد الهرمرازي

[ في الكافي: الهرمزاني.، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين عليهماالسلام، قال:

لمّا مرضت فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله وصّت إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام أن يكتم أمرها، و يخفي خبرها، و لا يؤذن أحداً بمرضها.

ففعل ذلك، و كان يمرّضها بنفسه، و تعينه على ذلك أسماء بنت عميس رحمهااللَّه على استسرار بذلك، كما وصّت به.

فلمّا حضرتها الوفاة وصّت أميرالمؤمنين عليه السلام أن يتولّى أمرها، و يدفنها ليلاً، و يعفي قبرها.

فتولّى ذلك أميرالمؤمنين عليه السلام و دفنها، و عفى موضع قبرها.

فلمّا نفض يده من تراب القبر هاج به الحزن، فأرسل دموعه على خدّيه، و حوّل وجهه إلى قبر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله فقال:

السلام عليك يا رسول اللَّه، السلام عليك من ابنتك، و حبيبتك، و قرّة عينك، و زائرتك، والبائسة في الثرى ببقيعك، المختار اللَّه لها سرعة اللحاق بك.

قلّ يا رسول اللَّه! عن صفيّتك صبري، و ضعف عن سيّدة النساء تجلّدي، إلّا أنّ في التأسّي لي بسنّتك والحزن الّذي حلّ بي لفراقك، موضع التعزّي.

و لقد وسّدتك في ملحود قبرك بعد أن فاضت نفسك على صدري، و غمّضتك بيدي، و تولّيت أمرك بنفسي.

نعم؛ و في كتاب اللَّه أنعم القبول، إنّا للَّه و إنّا إليه راجعون، قد استرجعت الوديعة، و أخذت الرهينة، واختلست الزهراء، فما أقبح الخضراء والغبراء يا رسول اللَّه!

أمّا حزني فسرمد، و أمّا ليلي فمسهّد، لا يبرح الحزن من قلبي، أو يختار اللَّه لي دارك الّتي فيها أنت مقيم، كمد مقيّح، و همّ مهيّج، سرعان ما فرّق (اللَّه) بيننا.

و إلى اللَّه أشكو و ستنبّئك ابنتك بتظاهر اُمّتك عليّ و على هضمها حقّها، فاستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثّه سبيلاً، و ستقول، و يحكم اللَّه و هو خير الحاكمين.

سلام عليك يا رسول اللَّه! سلام مودّع لا سئم و لا قال، فإن انصرف، فلا

عن ملالة، و إن أقم فلا عن سوء ظنّي بما وعد اللَّه الصابرين، الصبر أيمن و أجمل.

ولولا غلبة المستولين علينا لجعلت المقام عند قبرك لزاماً، والتلبّث عنده معكوفاً، و لأعولت إعوال الثكلى على جليل الرزيّة.

فبعين اللَّه تدفن بنتك سرّاً، و يهتضم حقّها قهراً، و يمنع إرثها جهراً، و لم يطل العهد، و لم يخلق منك الذكر، فإلى اللَّه يا رسول اللَّه! المشتكى، و فيك أجمل العزاء، فصلوات اللَّه عليها، و عليك و رحمةاللَّه و بركاته.

[ البحار: 43/ 211 ح 40، عن أمالي المفيد والطوسي، و رواه في الكافي: 2/ 356 ح 1، عنه البحار: 43/ 193 ح 21، مع اختلاف يسير في الألفاظ.

3488/ 11- و روي أنّه سوّى قبرها عليهاالسلام مع الأرض مستوياً.

و قالوا: سوّى حواليها قبوراً مزوّرة مقدار سبعة حتّى لا يعرف قبرها.

و روي: أنّه رشّ أربعين قبراً، حتّى لا يبيّن قبرها عليهاالسلام من غيره من القبور فيصلّوا عليها.

[ البحار: 43/ 183.

أقول: قال أبوجعفر الطوسي: الأصوب أنّها مدفونة في دارها، أو في الروضة.

يؤيّد قوله قول النبيّ صلى اللَّه عليه و آله: «إنّ بين قبري و منبري روضة من رياض الجنّة».

و في البخاريّ: «بين بيتي و منبري».

و في المطّأ والحلية والترمذي و مسند أحمد بن حنبل: «ما بين بيتي و منبري».

و قال صلى اللَّه عليه و آله: «منبري على ترعة من ترع الجنّة».

و قالوا: حدّ الروضة ما بين القبر إلى المنبر إلى الأساطين الّتي تلي صحن المسجد. (البحار: 43/ 184 و 185، عن المناقب لابن شهراشوب)

أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن قبر فاطمة عليهاالسلام؟

فقال: دفنت في بيتها، فلمّا زادت بنواُميّة في المسجد صارت في المسجد. (البحار: 43/ 185).

3489/ 12- إرشاد القلوب: من مثالبهم ما تضمّنه خبر وفاة الزهراء عليهاالسلام، قرّة عين الرسول صلى اللَّه عليه و آله و أحبّ الناس إليه، مريم الكبرى والحوراء الّتي اُفرغت من ماء الجنّة من صلب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله الّتي قال في حقّها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله:

/ 50