کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 5

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عبادة فاطمة و كثرة دعائها و خوفها من اللَّه تعالى


3137/ 1- روي: أنّ إبراهيم عليه السلام كان يسمع تأوّهه على حدّ ميل، حتّى مدحه اللَّه تعالى بقوله: (إِنَّ إِبْراهيمَ لَحَليمٌ أَوّاهٌ مُنيبٌ)

[ هود: 75.]

و كان في صلاته يسمع له أزير كأزير المرجل.

و كذلك كان يسمع من صدر سيّدنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مثل ذلك.

و كانت فاطمة عليهاالسلام تنهج في الصلاة من خيفة اللَّه تعالى.

قال العلّامة المجلسي رحمه الله: النهج- بالتحريك-: البهر، و تتابع النفس، فراجع «البحار».

[ البحار: 84/ 258.]

3138/ 2- مصباح الأنوار: عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام، قال:

كانت فاطمة عليهاالسلام إذا دعت تدعو للمؤمنين و المؤمنات، و لا تدعو لنفسها. فقيل لها.

فقال: الجار ثمّ الدار.

[ البحار: 93/ 388.]

3139/ 3- ابن مقبرة، عن محمّد بن عبداللَّه الحضرميّ، عن جندل بن و الق، عن محمّد بن عمر المازنيّ، عن عبادة الكلبيّ، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين، عن فاطمة الصغرى، عن الحسين بن عليّ، عن أخيه الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، قال:

رأيت اُمّي فاطمة عليهاالسلام قامت في محرابها ليلة جمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة حتّى اتّضح عمود الصبح، و سمعتها تدعو للمؤمنين و المؤمنات، و تسمّيهم، و تكثر الدعاء لهم و لا تدعو لنفسها بشي ء.

فقلت لها: يا اُمّاه! لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟

فقالت: يا بنيّ! الجار ثمّ الدار.

[ البحار: 43/ 82 ح 3، عن العلل.]

و رواه أيضاً في موضع آخر من «البحار» عن «مصباح الأنوار».

[ البحار: 89/ 313.]

3140/ 4- أحمد بن محمّد بن عبدالرحمان المروزي، عن جعفر المقري، عن محمّد بن الحسن الموصلي، عن محمّد بن عاصم، عن أبي زيد الكحّال، عن أبيه، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال:

كانت فاطمة عليهاالسلام إذا دعت تدعو للمؤمنين و المؤمنات، و لا تدعو لنفسها. فقيل لها: يا بنت رسول اللَّه! إنّك تدعين للناس و لا تدعين لنفسك؟

فقالت: الجار ثمّ الدار.

[ البحار: 43/ 82 ح 4 و ص84 و76.]

3141/ 5- الحسن البصري: ما كان في هذه الاُمّة أعبد من فاطمة عليهاالسلام؛ كانت تقوم حتّى تورّم قدماها.

[ البحار: 43/ 82 ح 4 وص 84 و76.]

3142/ 6- و في كتاب «الجنّة العاصمة»: ذكر العلّامة جار اللَّه محمود بن عمرو الزمخشري (ت/ 538) في «ربيع الأبرار»: ص 195 (مخطوط) بإسناده عن الحسن، قال:

ما كان في هذه الاُمّة أعبد من فاطمة عليهاالسلام؛ كانت تقوم حتّى تورّمت قدماها.

[ مسند فاطمه الزهراء عليهاالسلام (الهامش): 157، عن الجنه العاصمه: 221.]

3143/ 7- في حديث طويل عن النبيّ صلى الله عليه و آله:

و أمّا ابنتي فاطمة سلام اللَّه عليها؛ فإنّها سيّدة نساءالعالمين من الأوّلين و الآخرين، و هي بضعة منّي، و هي نور عيني، و هي ثمرة فؤادي، و هي روحي الّتي بين جنبيّ، و هي الحوراء الإنسيّة.

متى قامت في محرابها بين يدي ربّها جلّ جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض، و يقول اللَّه عزّ و جلّ لملائكته:

يا ملائكتي! اُنظروا إلى أمتي فاطمة سيّدة إمائي قائمة بين يدي، ترتعد فرائصها من خيفتي، و قد أقبلت بقلبها على عبادتي، أشهدكم إنّي قد أمنت شيعتها من النار.

[ البحار: فاطمه زهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى اللَّه عليه و آله: 215.]

مكان مسجد فاطمة و فضل الصلاة فيه


3144/ 1- قال ابن الجهم: سمعت الرضا عليه السلام يقول:

موضع الاُسطوانة ممّا يلي صحن المسجد؛ مسجد فاطمة صلّى اللَّه عليها.

[ البحار: 100/ 149 ح 14، عن قرب الاسناد.]

3145/ 2- الحسين بن محمّد الأشعريّ، قال: حدّثني شيخ من أصحابنا يقال له: عبداللَّه بن رزين- و ساق الحديث إلى قوله-:

فدخل فسلّم على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و جاء إلى الموضع الّذي كان يصلّي فيه في بيت فاطمة عليهاالسلام، و خلع نعليه، و قام يصلّي.

[ البحار: 50/ 60 و 61 ح 36، عن الكافى: 2/ 414 ح 2، ورواه ايضا فى: 50/ 59،عن المناقب لابن شهر اشوب.]

أقول: والحديثان طويلان قد اختصرتهما، و أخذت من الأوّل السند و موضع الحاجة إليه من أوّله، و من الثاني السند و موضع الحاجة إليه من آخره.

والحديثان يدلّان على أنّ الأئمّة عليهم السلام يعظّمون شأن اُمّهم الزهراء عليهاالسلام كلّ التعظيم، و يعظّمون بيتها، و يخلعون نعليهم عند دخول بيتها. كلّ هذه الأعمال منهم يدلّ على عظم خطر بيتها، و يدلّ على الاعتناء في بيتها.

فكيف لا يكون كذلك؟ أنّ بيتها مهبط الوحي، و محلّ استيذان أمين الوحي جبرئيل، فيا ويل! لهؤلاء القوم الّذين هتكوا حرمة هذا البيت و أحرقوها، و يا ويل لهم! و يا ويل لهم! و يا ويل لهم!

3146/ 3- عليّ بن محمّد و غيره، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن

أبي نصر، قال: سألت الرضا عليه السلام عن قبر فاطمة عليهاالسلام؟

فقال: دفنت في بيتها، فلمّا زادت بنواُميّة في المسجد صارت في المسجد.

[ الكافى: 2/ 359 ح 9، باب مولد الزهراء عليهاالسلام.]

3147/ 4- قال العلّامة السمهودي الشافعي في الفصل الّذي ينقل و يذكر فيه ما جاء في أساطين المسجد النبويّ صلى الله عليه و آله:

و منها اُسطوانة التهجّد، أسند يحيى بن عيسى بن عبداللَّه، عن أبيه، قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يخرج حصيراً كلّ ليلة إذا انكفت الناس، فيطرح وراء بيت عليّ عليه السلام، ثمّ يصلّي صلاة الليل...

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى اللَّه عليه و آله: 585 و 586.]

3148/ 5- قال عيسى: و حدّثني سعيد بن عبداللَّه بن فضيل، قال:

مرّ بي محمّد بن الحنفية و أنا اُصلّي إليها، فقال لي: أراك تلزم هذه الاُسطوانة هل جاءك فيها أثر؟

قلت: لا.

قال: فالزمها، فإنّها كانت مصلّى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من الليل.

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى اللَّه عليه و آله: 585 و 586.]

3149/ 6- عن زيد بن ثابت: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله اتّخذ حجرة- قال: حسبت إنّه قال من حصير- في رمضان، فصلّى فيها ليالي.

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى اللَّه عليه و آله: 585 و 586.]

3150/ 7- و قال المطريّ في بيان موضع هذه الاُسطوانة:

هي خلف بيت فاطمة رضي اللَّه عنها، و المواقف إليها يكون باب جبرئيل عليه السلام.

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى اللَّه عليه و آله: 586.585]

3151/ 8- و عن جابر بن عبداللَّه الأنصاريّ- في حديث طويل-:

و كان بيتها سلام اللَّه عليها ملاصق بيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله الّذي ينفرد به لنفسه من أزواجه.

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى اللَّه عليه و آله: 585 و 856.]

3152/ 9- و قال السمهودي في الفصل السادس عشر من «وفاء الوفاء»: قال ابن زبالة: حدّثني عبدالعزيز بن محمّد، عن بعض أهل العلم، قال:

قدم الوليد بن عبدالملك حاجّاً، فبينا هو يخطب الناس على منبر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إذ حانت منه التفاتة، فإذا بحسن بن حسن بن عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام في بيت فاطمة عليهاالسلام في يده مرآة ينظر فيها.

فلمّا نزل أرسل إلى عمر بن عبدالعزيز و هو عامله بالمدينة، فقال: لا أرى هذا قد بقي بعد.

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى اللَّه عليه و آله: 585 و586.]

أقول: أوردت أكثر أخبار هذا العنوان في عنواني «فضل الصلاة في بيت فاطمة عليهاالسلام»، و «مكان بيت فاطمة و عليّ عليهماالسلام»، فراجع هناك.

فاطمة؛ و استحباب الأعمال الّتي قامت بها حين ولادة ابنيها ثمّ صارت سنّة حين ولادة كلّ مولود


3153/ 1- و روى الدولابيّ في كتابه المسمّى كتاب «الذرّية الطاهرة» قال: تزوّج علي فاطمة عليهاالسلام، فولدت له حسناً عليه السلام بعد أحد بسنتين، و كان بين وقعة اُحد و بين مقدم النبيّ صلى الله عليه و آله المدينة سنتان و ستّة أشهر و نصف، فولدته لأربع سنين و ستّة أشهر و بنصف من التأريخ، و بين اُحد و بدر سنة.

وروي: أنّها عليهاالسلام ولدته في شهر رمضان سنة ثلاث.

وروي: أنّه ولد في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث.

و كنيته؛ أبومحمّد.

وروي: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عقّ عنه بكبش، و حلق رأسه، و أمر أن يتصدّق بزنته فضّة.

وروي: أنّ فاطمة عليهاالسلام أرادت أن تعقّ عنه بكبش.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لا تعقّي عنه، ولكن احلقي رأسه، ثمّ تصدّقي بوزنه من الورق في سبيل اللَّه عزّ و جلّ.

3154/ 2- قال كمال الدين بن طلحة: أصح ّ ما قيل في ولادته عليه السلام أنّه ولد بالمدينة في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، و كان والده عليّ بن أبي طالب عليه السلام قد بنى بفاطمة عليهاالسلام في ذي الحجّة من السنة الثانية من الهجرة.

فكان الحسن عليه السلام أوّل أولادها.

و قيل: ولدته لستّة أشهر، و الصحيح خلافه، و لمّا ولد عليه السلام و أعلم به النبيّ صلى الله عليه و آله أخذه و أذّن في اُذنه، الخبر.

[ البحار: 44/ 136 ح 4، عن كشف الغمه.]

3155/ 3- عن ابن عبّاس: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عقّ عن الحسن عليه السلام كبشاً، و عن الحسين عليه السلام كبشاً.

[ البحار: 44/ 136،عن كشف الغمه.]

3156/ 4- أبي، عن سعد، عن البرقي، عن محمّد بن عيسى؛

و أبي إسحاق النهاوندي معاً، عن عبيداللَّه بن حمّاد، عن عبداللَّه بن سنان، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:

لمّا ولدت فاطمة عليهاالسلام الحسين عليه السلام- فكان اليوم السابع- أمر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فحلق رأسه، و تصدّق بوزن شعره فضّة، و عقّ عنه، الخبر.

[ البحار: 104/ 109 ح 8، عن امالى الصدوق.]

3157/ 5- القطّان، عن السّكري، عن الجوهري، عن العبّاس بن بكار، عن حرب بن ميمون، عن الثمالي، عن زيد بن عليّ، عن أبيه، قال:

لمّا ولدت فاطمة الحسن عليهماالسلام أخرج إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في خرقة صفراء، فقال: ألم أنهكم أن تلفّوه في خرقة صفراء؟

ثمّ رمى بها و أخذ خرقة بيضاء فلفّه فيها، الخبر.

[ البحار: 104/ 109 ح 9، عن امالى الصدوق.]

3158/ 6- بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه، عن عليّ بن الحسين صلوات اللَّه عليهم، قال: حدّثتني اسماء بنت عميس، قالت:

حدّثتني فاطمة عليهاالسلام: لمّا حملت بالحسن بن عليّ عليهماالسلام، و ولدته جاء النبيّ صلى الله عليه و آله، فقال: يا أسماء هلمّي ابني.

فدفعته إليه في خرقة صفراء، فرمى بها النبيّ صلى الله عليه و آله، و أذّن في اُذنه اليمنى، و أقام في اليسرى.

ثمّ قال لعليّ عليه السلام: بأيّ شي ء سمّيت ابني؟

قال: ما كنت أسبقك باسمه يا رسول اللَّه! قد كنت أحبّ أن اُسمّيه حرباً!

فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: و لا أسبق أنا باسمه ربّي.

ثمّ هبط جبرئيل عليه السلام، فقال: يا محمّد! العليّ الأعلى يقرئك السلام، و يقول: عليّ منك بمنزلة هارون من موسى، و لا نبيّ بعدك، سمّ ابنك هذا باسم ابن هارون.

قال النبيّ صلى الله عليه و آله: و ما اسم ابن هارون؟

قال: شبّر.

قال النبيّ صلى الله عليه و آله: لساني عربيّ.

قال جبرئيل عليه السلام: سمّه الحسن.

قالت أسماء: فسمّاه الحسن عليه السلام.

فلمّا كان يوم سابعه عقّ النبيّ صلى الله عليه و آله عنه بكبشين أملحين، و أعطى القابلة فخذاً و ديناراً، و حلق رأسه، و تصدّق بوزن الشعر ورقاً، و طلى رأسه بالخلوق.

ثمّ قال: يا أسماء! الدم فعل الجاهليّة.

قالت أسماء: فلمّا كان بعد حول ولد الحسين عليه السلام، و جاءني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: يا أسماء! هلمّي ابني.

فدفعته في خرقة بيضاء، فأذّن في اُذنه اليمنى، و أقام في اليسرى، و وضعته في حجره، فبكى.

فقالت أسماء: فداك أبي و اُمّي؛ و ممّن بكاؤك؟

قال: على ابني هذا.

قلت: إنّه ولد الساعة يا رسول اللَّه!

فقال: تقتله الفئة الباغية من بعدي، لا أنالهم اللَّه شفاعتي.

ثمّ قال: يا أسماء! لا تخبري فاطمة عليهاالسلام بهذا، فإنّها قريبة عهد بولادته.

ثمّ قال لعليّ عليه السلام: أيّ شي ء سمّيت ابني؟

قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول اللَّه! و قد كنت أحبّ أن اُسمّيه حرباً! فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: و لا أسبق باسمه ربّي عزّ و جلّ.

ثمّ هبط جبرئيل، فقال: يا محمّد! العليّ الأعلى يقرئك السلام، و يقول لك: عليّ منك كهارون من موسى، سمّ ابنك هذا باسم ابن هارون.

قال النبيّ صلى الله عليه و آله: و ما اسم ابن هارون؟

قال: شبير.

قال النبيّ صلى الله عليه و آله: لساني عربيّ.

قال جبرئيل: سمّه الحسين.

فسمّاه الحسين.

فلمّا كان يوم سابعه عقّ عنه النبيّ صلى الله عليه و آله و تصدّق بوزن الشعر و رقاً، و طلى رأسه بالخلوق.

فقال صلى الله عليه و آله: يا أسماء! الدم فعل الجاهليّة.

[ البحار: 104/ 110 ، عن عيون الاخبار الرضا عليه السلام.]

3159/ 7- روي عن النبيّ صلى الله عليه و آله: أنّه أمر فاطمة عليهاالسلام أن تحلق رأس الحسن عليه السلام والحسين عليه السلام يوم سابعها، و أن تتصدّق بوزن شعرهما ورقاً.

[ البحار: 104/ 123.]

3160/ 8- و في الحديث: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أذّن في اُذن الحسن بن عليّ عليهماالسلام حين ولدته فاطمة عليهاالسلام.

[ البحار: 104/ 123.]

3161/ 9- و بهذا الإسناد عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام أنّه قال:

/ 50