کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 5

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كيفيّة الصلاة على فاطمة


3543/ 1- مصباح الأنوار لبعض الأصحاب: عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام أنّه سئل كم كبّر أميرالمؤمنين عليه السلام على فاطمة عليهاالسلام؟

فقال: كان يكبّر أميرالمؤمنين عليه السلام تكبيرة، فيكبّر جبرئيل تكبيرة والملائكة المقرّبون إلى أن كبّر أميرالمؤمنين عليه السلام خمساً.

فقيل له: و أين كان يصلّي عليها؟

قال: في دارها، ثمّ أخرجها.

[ البحار: 81/ 390 ح 55.]

3544/ 2- و منه: عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم السلام:

أنّ علي بن أبي طالب عليه السلام صلّى على فاطمة عليهاالسلام، فكبّر عليها خمساً و عشرين تكبيرة.

[ البحار: 81/ 390 ح 55.]

3545/ 3- و منه: عن أبي جعفر عليه السلام:

أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام صلّى على فاطمة عليهاالسلام، و كبّر خمس تكبيرات.

قال العلّامة المجلسي رحمه اللَّه: بيان: لعلّ التكبيرات الواجبة كانت خمساً، والباقية مستحبّة من خصائصها صلوات اللَّه عليها.

[ البحار: 81/ 390 ح 55.]

3546/ 4- كشف الغمّة: نقلاً من كتاب «أخبار فاطمة عليهاالسلام» لابن بابويه عن عليّ عليه السلام:

أنّه صلّى على فاطمة عليهاالسلام، و كبّر خمساً، و دفنها ليلاً.

و عن محمّد بن عليّ عليهماالسلام (مثله)، و أنّ فاطمة عليهاالسلام دفنت ليلاً.

[ البحار: 81/ 378 ح 31.]

إنّ الّذين صلّوا على فاطمة هم المؤمنون و هم أركان الأرض


3547/ 1- عبيد بن كثير معنعناً عن أميرالمؤمنين عليه السلام، قال:

خلقت الأرض لسبعة، بهم يرزقون، و بهم يمطرون، و بهم ينظرون، و هم: عبداللَّه بن مسعود، و أبوذر، و عمّار، و سلمان الفارسي، و مقداد بن الأسود، و حذيفة، و أنا إمامهم السابع.

قال اللَّه تعالى: (وَ أَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)

[ الضحى: 11.] هؤلاء الّذين صلّوا على فاطمة الزهراء عليهاالسلام.

[ البحار: 22/ 345 ح 57، عن تفسير فرات.]

الخصال: محمّد بن عمير البغداديّ، عن أحمد بن الحسن بن عبدالكريم، عن عبّاد بن صهيب، عن عيسى بن عبداللَّه العمريّ، عن أبيه، عن جدّه، عن جدّه، عن عليّ عليه السلام قال: (مثله).

قال الصدوق رضى اللَّه عنه: معنى قوله: «خلقت الأرض لسبعة نفر»: ليس يعني من ابتدائها إلى انتهائها، و إنّما يعني بذلك أنّ الفائدة في الأرض قدّرت في ذلك الوقت لمن شهد الصلاة على فاطمة عليهاالسلام، و هذا خلق تقدير لا خلق تكوين.

[ البحار: 22/ 326 ح 26.]

3548/ 2- جبرئيل بن أحمد، عن الحسن بن خرزاد، عن ابن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام قال:

ضاقت الأرض بسبعة، بهم يرزقون، و بهم ينصرون، و بهم يمطرون، منهم: سلمان الفارسيّ، والمقداد، و أبوذرّ، و عمّار، و حذيفة رحمةاللَّه عليهم.

و كان عليّ عليه السلام يقول: و أنا إمامهم، و هم الّذين صلّوا على فاطمة عليهاالسلام.

[ البحار: 2/ 351 ح 77، عن رجال الكشّي.]

موضع دفن فاطمة


3549/ 1- أبي؛ وابن الوليد؛ والعطّار؛ و ماجيلويه؛ وابن المتوكّل جميعاً، عن محمّد العطّار، و أحمد بن إدريس معاً، عن سهل، عن البزنطي؛

و رواه ابن شهراشوب أيضاً في «المناقب» عن البزنطي، قال: سألت الرضا عليه السلام عن قبر فاطمة عليهاالسلام؟

فقال: دفنت في بيتها، فلمّا زدات بنواُميّة في المسجد صارت في المسجد.

[ البحار: 100/ 191 ح 1.]

3550/ 2- ابن عيسى، عن البزنطيّ، قال: سألت الرضا عليه السلام عن فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله أيّ مكان دفنت؟

فقال: سأل رجل جعفراً عن هذه المسألة- و عيسى بن موسى حاضر- فقال له عيسى: دفنت في البقيع.

فقال الرجل: ما تقول؟

فقال: قد قال لك.

فقلت له: أصلحك اللَّه! ما أنا و عيسى بن موسى؟ أخبرني عن آبائك؟

فقال: دفنت في بيتها.

[ البحار: 100/ 191 و 192 ح 2، عن قرب الإسناد.]

3551/ 3- ابن المتوكّل، عن السعدآبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي

عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله:

«ما بين قبري و منبري روضة من رياض الجنّة، و منبري على ترعة من ترع الجنّة».

لأنّ قبر فاطمة عليهاالسلام بين قبره و منبره، قبرها روضة من رياض الجنّة، و إليه ترعة من ترع الجنّة.

قال الصدوق رحمه اللَّه: والصحيح عندي في موضع قبر فاطمة عليهاالسلام ما رواه أبي عن محمّد العطّار، و ساق الحديث كما مرّ.

[ البحار: 100/ 192 ح 3، عن معاني الأخبار.]

3552/ 4- ذكر الشيخ في الرسالة: أنّك تأتي الروضة، فتزور فاطمة عليهاالسلام، لأنّها مقبورة هناك، و قد اختلف أصحابنا في موضع قبرها.

فقال بعضهم: إنّها عليهاالسلام دفنت في البقيع.

و قال بعضهم: إنّها عليهاالسلام دفنت بالروضة.

و قال بعضهم: إنّها عليهاالسلام دفنت في بيتها، فلمّا زاد بنواُميّة في المسجد صارت من جملة المسجد.

و هاتان الروايتان كالمتقاربتين، والأفضل عندي أن يزور الإنسان في الموضعين جميعاً أنّه لا يضرّه ذلك، و يحوز به أجراً عظيماً.

و أمّا من قال: إنّها عليهاالسلام دفنت في البقيع؛ فبعيد من الصواب.

[ البحار: 100/ 192 ح 4، عن التهذيب.]

قال العلّامة المجلسي رحمه اللَّه: بيان: الأظهر أنّها صلوات اللَّه عليها مدفونة في بيتها، و قد قدّمنا الأخبار في ذلك، و لعلّ خبر ابن أبي عمير محمول على توسعة الروضة، بحيث تشمل بيتها.

و يؤيّده ما تقدّم في باب زيارة النبيّ صلى اللَّه عليه و آله من خبر جميل، و فيه:

إنّ علامة القبر المعلومة الآن متأخّرة عن قبره صلى اللَّه عليه و آله، و ليست في جهة الروضة.

إلّا أن يقال: إنّ العلامة لا أصل لها، والقبر في جانب الروضة.

[ البحار: 100/ 193.]

3553/ 5- محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن ابن فضّال، عن يونس بن يعقوب، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام:

الصلاة في بيت فاطمة عليهاالسلام أفضل أو في الروضة؟

قال: في بيت فاطمة عليهاالسلام.

[ البحار: 100/ 193 ح 5، عن الكافي.]

3554/ 6- العدّة، عن سهل، عن أيّوب بن نوح، و صفوان، وابن أبي عمير، و غير واحد، عن جميل بن درّاج، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام:

الصلاة في بيت فاطمة عليهاالسلام مثل الصلاة في الرّوضة؟

قال: و أفضل.

[ البحار: 100/ 193 ح 6، عن الكافي.]

3555/ 7- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:

بيت عليّ و فاطمة عليهماالسلام ما بين البيت الّذي فيه النبيّ صلى اللَّه عليه و آله إلى الباب الّذي يحاذي الزقّاق إلى البقيع.

قال: فلو دخلت من ذلك الباب والحائط كأنّه أصاب منكبك الأيسر.

[ البحار: 100/ 193 ح 7.]

3556/ 8- و في الرسالة الحسنيّة المنسوبة إلى الشيخ أبي الفتوح الرازي من الحُسنيّة، قالت بحضرة الرشيد عند مناظرتها مع النظام:

إنّ فاطمة عليهاالسلام قد دفنت ليلاً بين القبر والمنبر، لحديث: ما بين قبري

و منبري روضة من رياض الجنّة.

[ البحار: 100/ 193 (الهامش).]

قال العلّامة المجلسي رحمه اللَّه: بيان: أقول: لها عليهاالسلام مزار معروف في البقيع، و قال الشيخ رحمه اللَّه في «التهذيب»

[ التهذيب: 6/ 78.] في نسب الصادق عليه السلام و مدفنه ما هذا لفظه:

و قبره بالبقيع أيضاً مع أبيه و جدّه و عمّه الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.

و روي في بعض الأخبار: إنّهم أنزلوا على جدّتهم فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبدمناف رضوان اللَّه عليها، انتهى.

فلا يبعد أن يكون الموضع الّذي يزور الناس فيه فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله في قبّة أئمّة البقيع، هو موضع قبر فاطمة بنت أسد رضي اللَّه عنها.

[ البحار: 100/ 219 و 220.]

صدقات فاطمة و وصيّتها


3557/ 1- روي: أنّ أباجعفر عليه السلام أخرج سفطاً أو حقّاً، و أخرج منه كتاباً، فقرأه، و فيه وصيّة فاطمة عليهاالسلام:

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

هذا ما أوصت به فاطمة بنت محمّد صلى اللَّه عليه و آله، أوصت بحوائطها السبعة إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فإن مضى فإلى الحسن عليه السلام، فإن مضى فإلى الحسين عليه السلام، فإن مضى فإلى الأكابر من ولدي.

شهد المقداد بن الأسود والزبير بن العوام، و كتب عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

[ البحار: 43/ 185 ح 18، عن كشف الغمّة، والعوالم: 11/ 537.]

3558/ 2- مصباح الأنوار: عن أبي جعفر عليه السلام قال:

إنّ فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله مكثت بعد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله ستّين يوماً، ثمّ مرضت فاشتدّت عليها، فكان من دعائها في شكواها:

يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيط فأغثني، اللهمّ زحزحني عن النار، و أدخلني الجنّة، و ألحقني بأبي محمّد صلى اللَّه عليه و آله.

فكان أميرالمؤمنين عليه السلام يقول لها: يعافيك اللَّه و يبقيك.

فتقول: يا أباالحسن! ما أسرع اللحاق باللَّه.

و أوصت بصدقتها و متاع البيت، و أوصته أن يتزوّج أمامة بنت أبي العاص.

و قالت: بنت اُختي و تحنّن على ولدي.

قال: و دفنها ليلاً.

[ البحار: 43/ 217 و 218 ح 49.]

3559/ 3- عن أبي إسحاق الباقرجي، عن فلايجة، عن أبي عبداللَّه، عن أبي أحمد، عن محمّد بن بغدان، عن محمّد بن الصلت، عن عبداللَّه بن سعيد، عن أبي جريح، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن فاطمة عليهاالسلام.

أنّها أوصت لأزواج النبيّ صلى اللَّه عليه و آله لكلّ واحدة منهنّ باثنتي عشرة أوقيّة، و لنساء بني هاشم مثل ذلك، و أوصت لأمامة بنت أبي العاص بشي ء.

[ البحار: 43/ 217 و 218 ح 50، عن دلائل الإمامة، والعوالم: 11/ 534 و 535.]

3560/ 4- بإسناد آخر: عن عبداللَّه بن حسن، عن زيد بن عليّ:

أنّ فاطمة عليهاالسلام تصدّقت بمالها على بني هاشم و بني عبدالمطّلب.

و أنّ عليّاً عليه السلام تصدّق عليهم، و أدخل معهم غيرهم.

[ البحار: 43/ 217 و 218 ح 50، عن دلائل الإمامة، والعوالم: 11/ 534 و 353.]

3561/ 5- حسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر عليه السلام قال:

بدء مرض فاطمة عليهاالسلام بعد خمسين ليلة من وفاة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، فعلمت أنّها الوفاة، فاجتمعت لذلك تأمر عليّاً عليه السلام بأمرها و توصيه بوصيّتها، و تعهد إليه عهودها، و أميرالمؤمنين عليه السلام يجزع لذلك، و يطيعها في جميع ما تأمره.

فقالت: يا أباالحسن! إنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله عهد إليّ و حدّثني أنّي أوّل أهله لحوقاً به، و لابدّ ممّا لابدّ منه، فاصبر لأمر اللَّه تعالى، و ارض بقضائه.

قال: و أوصته بغسلها و جهازها و دفنها ليلاً، ففعل.

قال: و أوصته بصدقتها و تركتها.

قال: فلمّا فرغ أميرالمؤمنين عليه السلام من دفنها لقيه الرجلان فقالا له: ما حملك على ما صنعت؟

قال: وصيّتها و عهدها.

[ البحار: 43/ 201 ح 30.]

3562/ 6- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن أحمد بن عمر، عن أبيه، عن أبي مريم، قال: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن صدقة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و صدقة عليّ عليه السلام.

فقال: هي لنا حلال.

و قال: إنّ فاطمة عليهاالسلام جعلت صدقتها لبني هاشم و بني المطلّب.

[ البحار: 22/ 296 و 297 ح 5، و 43/ 235 ح 1، والعوالم: 11/ 537، عن الكافي.]

3563/ 7- عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، قال:

قال أبوجعفر عليه السلام: ألا أقرئك وصيّة فاطمة عليهاالسلام؟

قال: قلت: بلى.

فأخرج حقّاً أو سفطاً، فأخرج منه كتاباً فقرأ:

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

هذا ما أوصت به فاطمة بنت محمّد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، أوصت بحوائطها السبعة: العواف، والدلال، والبرقة، والمبيت، والحسني، والصّافية، و ما لاُمّ إبراهيم إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

فإن مضى عليّ فإلى الحسن عليه السلام، فإن مضى الحسن عليه السلام فإلى الحسين عليه السلام، فإن مضى الحسين عليه السلام فإلى الأكبر من ولدي.

شهد اللَّه على ذلك والمقداد بن الأسود والزبير بن العوّام، و كتب عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

الكافي: عليّ عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عاصم بن حميد (مثله). و لم يذكر: حقّاً و لا سفطاً، و قال: إلى الأكبر من ولدي دون ولدك.

[ البحار: 43/ 235 ح 2، عن الكافي، والعوالم: 11/ 537.]

/ 50