کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 5

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ان النبى صلى الله عليه و آله و سلم اذن فى اذن الحسين عليه السلام بالصلاه يوم ولد.

[ البحار: 104/ 112.

3162/ 10- الهدايه: و قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم لفاطمه عليهاالسلام:

اثقبى على اذن ابنى الحسن عليه السلام والحسين عليه السلام، خلافا على اليهود.

[ البحار: 104/ 126.

3163/ 11- و قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم: يا فاطمه! اثقبى اذنى الحسن عليه السلام والحسين عليه السلام خلافا لليهود.

[ البحار: 104/ 123.

3164/ 12- و قال: ان فاطمه عليهاالسلام عقت عن الحسن والحسين عليهاالسلام، و اعطت القابله رجل شاه و دينارا.

[ البحار: 104/ 112.

3165/ 13- ذخائر العقبى: (ص 120)، قال: و عن اسماء بنت عميس، قالت: اقبلت فاطمه بالحسن عليهماالسلام.

فجاء النبى صلى الله عليه و آله و سلم فقال: يا اسماء! هلمى ابنى.

فدفعته اليه فى خرقه صفراء، فالقاها عنه قائلا: الم اعهد اليكن ان لا تلفوا مولودا بخرقه صفراء؟

فلفيته بخرقه بيضاء، فاخذه و اذن فى اذنه اليمنى، و اقام فى اليسرى.

ثم قال لعلى عليه السلام: اى شى ء سميت ابنى؟

قال: و لا انا اسابق ربى.

فهبط جبرئيل عليه السلام، فقال: يا محمد! ان ربك يقرءك السلام، و يقول لك: على منك بمنزله هارون من موسى، لكن لا نبى بعدك، فسم ابنك هذا باسم ولد

فقال: و ما كان اسم ابن هارون يا جبرئيل؟

قال: شبر.

قال صلى الله عليه و آله و سلم: ان لسانى عربى.

فقال: سمه الحسن.

ففعل صلى الله عليه و آله و سلم، فلما كان بعد الحول ولد الحسين عليه السلام ، فجاء نبى الله صلى الله عليه و آله و سلم و ذكرت مثل الاول- و ساقت قصه التسميه مثل الاول-... الى ان قال: و ان جبرئيل عليه السلام امره ان يسميه باسم ولد هارون شبير.

فقال النبى صلى الله عليه و آله و سلم مثل الاول، فقال: سمه حسينا.

قال: اخرجه الامام على بن موسى الرضا عليه السلام.

[ فضائل الخمسه: 1/ 317.اقول: رواه ايضا فى: 3/ 170 و 171 الحديث بنفسه.

3166/ 14- صحيح ابن ماجه فى ابواب تعبير الرويا: (ص 289)، روى بسنده عن قابوس، قال:

قالت ام الفضل: يا رسول الله! رايت كان فى بيتى عضوا من اعضائك.

قال: خيرا رايت، تلد فاطمه عليهاالسلام غلاما، فترضعينه.

فولدت حسينا عليه السلام- او حسنا عليه السلام- فارضعته بلبن قثم.

قالت: فجئت به الى النبى صلى الله عليه و آله و سلم، فوضعته فى حجره، فبال، فضربت كتفه.

فقال النبى صلى الله عليه و آله و سلم: اوجعت ابنى رحمك الله.

[ فضائل الخمسه: 3/ 181- 183.

اقول: و ذكر صاحب «فضائل الخمسه »هذا الحديث من مسند احمد بن حنبل: (6/ 399) بسنده عن قابوس بن المخارق، عن ام الفضل.

ورواه ايضا عن مستدرك الصحيحين: (3/ 176) بسنده عن ام الفضل.

و عن طبقات ابن سعد: (8/ 204) بسنده عن سماك بن حرب، عن ام الفضل.

و عن طبقات ايضا: (8/ 204) عن قابوس، عن ام الفضل.

و قال: روى رواية أحمد بن حنبل، ابن الأثير في اُسد الغابة: (2/ 10)، وابن حجر في إصابته: (5/ 231)، وقال: أخرجه البغوي.

وقال أيضاً: روى رواية الطبقات الاُولى ابن حجر في إصابته: (8/ 267). و قال أيضاً: روى رواية الطبقات الثاني ابن الأثير أيضاً في اُسد الغابة: (3/ 242) باختلاف في بعض الألفاظ.

3167/ 15- صحيح الترمذيّ (1/ 286)، روى بسنده عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال: عقّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عن الحسن عليه السلام بشاة، و قال:

يا فاطمة! احلقي رأسه، و تصدّقي بزنة شعره فضّة.

قال: فوزناه، فكان وزنه درهماً، أو بعض درهم.

[ فضائل الخمسه: 3/ 175 و 176.

3168/ 16- مستدرك الصحيحين: (4/ 237)، روى بسنده عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال: عقّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عن الحسين عليه السلام بشاة، و قال:

يا فاطمة! احلقي رأسه، و تصدّقي بزنة شعره، فوزناه فكان وزنه درهماً.

[ فضائل الخمسه: 3/ 175 و 176.

3169/ 17- مستدرك الصحيحين: (3/ 179)، روى بسنده عن عليّ عليه السلام: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أمر فاطمة سلام اللَّه عليها فقال:

زني شعر الحسين عليه السلام، و تصدّقي بوزنه فضّة، و أعطي القابلة رجل العقيقة.

[ فضائل الخمسه: 3/ 175 و 176.

3170/ 18- مستدرك الصحيحين: روى بسنده عن هاني بن هاني، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال:

لمّا ولدت فاطمة الحسن عليهماالسلام جاء النبيّ صلى الله عليه و آله، فقال: أروني ابني ما سمّيتموه؟

قال: قلت: سمّيته حرباً!!

قال: بل هو حسن عليه السلام.

فلمّا ولدت الحسين عليه السلام جاء رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فقال: أروني ابني ماسمّيتموه؟

قال: قلت: سمّيته حرباً!!

فقال: بل هو حسين عليه السلام.

ثمّ ولد الثالث، جاء رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: أروني ابني ما سمّيتموه؟

قلت: سمّيته حرباً!!

قال: بل هو محسن عليه السلام.

ثمّ قال: إنّما سمّيتهم باسم ولد هارون: شبّر و شبير و مشبّر.

قال: هذا حديث صحيح الإسناد.

أقول: ورواه بطريق آخر في الصفحة المتقدّمة، و قال أيضاً: هذا حديث صحيح الإسناد، إنتهى.

ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده: (1/ 98)؛

والبيهقي أيضاً في سننه: (6/ 165 و 7/ 63)؛

وابن الأثير أيضاً في أسد الغابة: (2/ 18 و 4/ 308)؛

وابن عبدالبرّ أيضاً في استيعابه: (1/ 139)؛

والمتّقي أيضاً في كنز العمّال: (6/ 221) عن جمع من أئمّة الحديث.

و سيأتي في باب النبيّ صلى الله عليه و آله عقّ عن الحسن عليه السلام والحسين عليه السلام حديث آخر من كنز العمّال، عن عليّ عليه السلام قال:

أمّا حسن و حسين و محسن، فإنّما سمّاهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله... إلى آخره.

[ فضائل الخمسه: 3/ 169 و 170.

3171/ 19- اُسد الغابة لابن الأثير: (5/ 483) في ترجمة سوادة بنت مسرح الكندية، قال: روى عنها عروة بن فيروز، أنّها قالت:

كنت فيمن شهد فاطمة عليهاالسلام حين ضربها المخاض، فجاء النبيّ صلى الله عليه و آله، فقال: كيف هي؟

قلت: إنّها لتجهد.

قال: فإذا وضعت فلا تحدّثي شيئاً.

فوضعت الحسن عليه السلام، فسررته، و لففته في خرقة، و جاء النبيّ صلى الله عليه و آله فقال: كيف هي؟

فقلت: قد وضعت ابناً، فسررته و لففته في خرقة صفراء.

فقال: ائتني به، فألقى عنه الخرقة الصفراء، ولفّه في خرقة بيضاء، و تفل في فيه، وسقاه من ريقه، و دعا عليّاً عليه السلام، فقال: ما سمّيته؟

فقال: جعفراً.

قال: لا، ولكنّه الحسن عليه السلام، و بعده الحسين، فأنت أبوالحسن والحسين.

أقول: و ذكره ابن حجر أيضاً في إصابته: (8/ 117) في ترجمة سوادة، و ذكر المتّقي أيضاً في كنز العمّال: (7/ 105)، و قال: أخرجه ابن مندة و أبونعيم وابن عساكر، إنتهى.

و ذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه: (9/ 174)، و قال: رواه الطبراني بإسنادين.

[ فضائل الخمسه: 3/ 172.

3172/ 20- مستدرك الصحيحين: (3/ 179)، روى بسنده عن عبداللَّه بن أبي رافع، عن أبيه، قال:

رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أذّن في اُذن الحسين عليه السلام حين ولدته فاطمة سلام اللَّه عليها.

قال: هذا حديث صحيح الإسناد.

أقول: وقد تقدّم حديث ذكره الطبري في «ذخائر العقبى» عن أسماء بنت عميس، و فيه:

أنّه صلى الله عليه و آله أذّن في اُذنه اليمنى- يعني الحسن عليه السلام- و أقام في اليسرى... إلى أن قال: فلمّا كان بعد حول ولد الحسين عليه السلام، فجاء نبيّ اللَّه صلى الله عليه و آله، و ذكرت مثل الأوّل... إلى آخره، فلا تغفل.

[ فضائل الخمسه: 3/ 173.

3173/ 21- صحيح الترمذي: (1/ 286)، روى بسنده عن أبي رافع، قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أذّن في أذن الحسن بن عليّ عليه السلام حين ولدته فاطمة سلام اللَّه عليها أذّن بالصلاة.

[ اقول: فى الكافى: ولد الحسن بن على عليه السلام فى شهر رمضان فى سنه بدر، سنه اثنتين بعد الهجره. و روى انه ولد فى سنه ثلاث، و مضى عليه السلام فى شهر صفر فى آخر من سنه تسع و اربعين، و مضى و هو ابن سبع و اربعين سنه و اشهر، و امه فاطمه بنت رسول الله (الكافى: 2/ 360).

أقول: ورواه أبوداود أيضاً في صحيحه: ح 33 ص 214؛

ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده: (6/ 9 و 391 و 392)، ورواه أبوداود الطيالسي أيضاً في مسنده: (4/ 130).

[ فضائل الخمسه: 3/ 173.

3174/ 22- صحيح النسائي: (2/ 188)، روى بسنده عن عبداللَّه بن بريدة، عن أبيه: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عقّ عن الحسن والحسين عليهماالسلام بكبشين كبشين.

أقول: رواه أبوداود أيضاً في صحيحه: (18/ 7).

عن ابن عباس:... عقّ عن الحسن والحسين عليهماالسلام كبشاً كبشاً.

ورواه الخطيب... أيضاً في تأريخ بغداد: (10/ 1515)، و قال: كبشاً كبشاً.

ورواه الطحاوي في مشكل الآثار: (1/ 456)، و قال: كبشاً، و عن الحسين عليه السلام... كبشاً.

ورواه أبونعيم في حليته: (7/ 116)، و قال أيضاً: كبشاً كبشاً.

[ فضائل الخمسه: 3/ 174 و 175.

3175/ 23- ذخائر العقبى: (ص 119)، قال: روت أسماء بنت عميس، قالت: عقّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عن الحسن، و هكذا عن الحسين عليهماالسلام يوم سابعه بكبشين أملحين، و أعطى القابلة الفخذ، و حلق رأسه و تصدّق بزنة الشعر، ثمّ طلى رأسه بيده المباركة بالخلوق.

ثمّ قال: يا أسماء! الدم من فعل الجاهليّة.

فلمّا كان بعد حول ولد الحسين عليه السلام، فجاء النبيّ صلى الله عليه و آله ففعل مثل الأول، الحديث.

[ فضائل الخمسه: 3/ 174 و 175.

3176/ 24- مستدرك الصحيحين: (4/ 237)، روى بسنده عن عائشة، قالت: عقّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عن الحسن والحسين عليهماالسلام يوم السابع، و سمّاهما، وأمر أن يماط عن رؤوسهما الأذى.

قال: هذا حديث صحيح الإسناد.

أقول: رواه البيهقي... في سننه: (9/ 299)، والطحاوي أيضاً في مشكل الآثار: (1/ 460).

[ فضائل الخمسه: 3/ 174 و 175.

3177/ 25- مستدرك الصحيحين: (4/ 237)، روى بسنده عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه:

أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله عقّ عن الحسن والحسين عليهماالسلام عن كلّ واحد منهما كبشين مثلين متكافئين.

[ فضائل الخمسه: 3/ 174 و 175.

3178/ 26- مشكل الآثار للطحاوي: (1/ 456)، روى بسنده عن أنس بن مالك قال: عقّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عن الحسن والحسين عليهماالسلام بكبشين.

[ فضائل الخمسه: 3/ 174 و 175.

3179/ 27- كنز العمّال: (7/ 107)، قال: عن عليّ عليه السلام قال:

أمّا حسن و حسين و محسن، فإنّما سمّاهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و عقّ عنهم، و حلق رؤوسهم و تصدّق بوزنها، وأمر بهم فسروا و ختنوا.

قال: أخرجه الطبراني وابن عساكر.

[ فضائل الخمسه: 3/ 174 و 175.

أقول: ولا يخفى أنّ الأئمّة عليهم السلام ولدوا مختوناً لا يحتاجون إلى الختان.

و أمّا المحسن عليه السلام؛ فسمّاه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، ولكن قتله عمر بين الجدار والباب قبل الولادة، فولد مقتولاً.

عجباً منهم! يعلمون أنّ المحسن عليه السلام أيضاً كان من أولاد فاطمة و عليّ عليهماالسلام و سمّاه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، ولكن لم يذكروا اسمه أكثرهم، ولم يذكروا قتله، و كيفيّة قتله، هم جميعاً مسئولون على عدم بيان الحقيقة و إخفائها.

فاطمة؛ و سنّة إطعام أهل الميّت ثلاثة أيّام


3180/ 1- الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمّد بن وهبان، عن أحمد بن إبراهيم، عن الحسن بن عليّ الزعفراني، عن أحمد بن محمّد البرقيّ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال:

لمّا مات جعفر بن أبي طالب عليه السلام أمر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام أن تتّخذ طعاماً لأسماء بنت عميس، و تأتيها (و) نساءها.

فجرت بذلك السنّة من أن يصنع لأهل الميّت طعام ثلاثة أيّام.

[ البحار: 82/ 82 ح 18، عن امالى الطوسى.

3181/ 2- المحاسن، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال:

لمّا قتل جعفر بن أبي طالب عليه السلام أمر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام أن تتّخذ طعاماً لأسماء بنت عميس ثلاثة أيّام، و تأتيها و تسلّيها ثلاثة أيّام.

فجرت بذلك السنّة أن يصنع لأهل المصيبة ثلاثة أيّام طعام.

[ البحار: 82/ 83 ح 21، عن المحاسن: 419.

3182/ 3- ومنه: عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال:

لمّا قتل جعفر بن أبي طالب عليه السلام أمر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن تأتي فاطمة عليهاالسلام أسماء بنت عميس هي و نساؤها، و تقيم عندها ثلاثاً، و تصنع لها طعاماً ثلاث أيّام.

[ البحار: 82/ 83 ح 22، عن المحاسن: 819.

فاطمة؛ و عيادتها عليّاً حين وفاته و بعد دفنه


3183/ 1- الصدوق، عن الحسن بن محمّد بن سعيد، عن فرات بن إبراهيم، عن عليّ بن حامد، عن إسماعيل بن عليّ بن قدامة، عن أحمد بن عليّ بن ناصح، عن جعفر بن محمّد الأرمينيّ، عن موسى بن سنان الجرجانيّ، عن أحمد بن عليّ المقريّ، عن اُمّ كلثوم بنت عليّ عليه السلام، قالت:

آخر عهد أبي إلى أخويّ عليهماالسلام أن قال: يا بنيّ! إذا أنا متّ فغسّلاني، ثمّ نشّفاني بالبردة الّتي نشفتهم بها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و فاطمة عليهاالسلام، ثمّ حنّطاني و سجّياني على سريري، ثمّ انتظرا حتّى إذا ارتفع لكما مقدّم السرير، فاحملا مؤخّره.

قال: فخرجت أشيّع جنازة أبي حتّى إذا كنّا بظهر الغريّ ركن المقدّم، فوضعنا المؤخّر، ثمّ برز الحسن عليه السلام بالبردة الّتي نشف بها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و فاطمة و أميرالمؤمنين عليهماالسلام.

ثمّ أخذ المعول فضرب ضربة فانشقّ القبر، عن ضريح فإذا فهو بساجة مكتوب عليها سطران بالسريانيّة:

بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم

هذا قبر قبره نوح النبيّ لعليّ وصيّ محمّد صلى الله عليه و آله قبل الطوفان بسبعمائة عام.

قالت اُمّ كلثوم عليهاالسلام: فانشقّ القبر، فلا أدري أنبش سيّدي في الأرض أم اُسري به إلى السماء، إذ سمعت ناطقاً لنا بالتعزية:

/ 50