کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 5

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و عذّب ثمود و هي اثنا عشر ألفاً بعقر الناقة و الفصيل؛

فكوني يا سيّدة النساء! رحمةً على هذا الخلق المنكوس، و لا تكوني عذاباً.

واشتدّ بها المخاض، و دخلت البيت، فأسقطت سقطاً سمّاه عليٌّ محسناً.

و جمعت جمعاً كثيراً لا مكاثرة لعليّ، ولكن ليشدّ بهم قلبي، و جئت و هو محاصر، فاستخرجته من داره مكرهاً مغصوباً، و سقته إلى البيعة سوقاً.

و إنّي لأعلم علماً يقيناً لا شكّ فيه لو اجتهدت أنا و جميع من على الأرض جميعاً على قهره ما قهرناه، ولكن لهنات كانت في نفسه أعلمها و لا أقولها.

فلمّا انتهيت إلى سقيفة بني ساعدة قام أبوبكر و من بحضرته يستهزؤون بعليّ.

فقال عليٌّ: يا عمر! أتحبّ أن اُعجّل لك ما أخّرته سوءاً عنك (من سوأتك عنه، خ ل)؟

فقلت: لا يا أميرالمؤمنين! فسمعني واللَّه؛ خالد بن الوليد، فأسرع إلى أبي بكر، فقال له أبوبكر: ما لي ولعمر- ثلاثاً- و الناس يسمعون.

و لمّا دخل السقيفة صبا إليه أبوبكر، فقلت له: قد بايعت يا أباالحسن! فانصرف فأشهد ما بايعه، و لا مدّ يده إليه، و كرهت أن اُطالبه بالبيعة فيعجّل لي ما أخّره عنّي، و ودّ أبوبكر أنّه لم ير عليّاً في ذلك المكان جزعاً و خوفاً منه.

و رجع عليٌّ من السقيفة، و سألنا عنه، فقالوا: مضى إلى قبر محمّد، فجلس إليه.

فقمت أنا و أبوبكر إليه، و جئنا نسعى، و أبوبكر يقول: ويلك يا عمر! ما الّذي صنعت بفاطمة؟ هذا واللَّه؛ الخسران المبين.

فقلت: إنّ أعظم ما عليك أنّه ما بايعنا، و لا أثق أن تتثاقل المسلمون عنه.

فقال: فما تصنع؟

فقلت: نظهر أنّه قد بايعك عند قبر محمّد.

فأتيناه و قد جعل القبر قبلة مسنداً كفّه على تربته، و حوله سلمان و أبوذرّ والمقداد و عمّار و حذيفة بن اليمان.

فجلسنا بإزائه، و أو عزت إلى أبي بكر أن يضع يده على مثل ما وضع عليّ يده و يقربها من يده.

ففعل ذلك، و أخذت بيد أبي بكر لأمسحها على يده، و أقول: قد بايع، فقبض عليٌّ يده.

فقمت أنا و أبوبكر مولّياً، و أنا أقول: جزى اللَّه عليّاً خيراً، فإنّه لم يمنعك البيعة لمّا حضرت قبر رسول اللَّه.

فوثب من دون الجماعة أبوذرّ جندب بن جنادة الغفاريّ و هو يصيح و يقول: واللَّه؛ يا عدوّ اللَّه! ما بايع عليٌّ عتيقاً.

و لم يزل كلّما لقينا قوماً نخبرهم ببيعته، و أبوذرّ يكذّبنا، واللَّه؛ ما بايعنا في خلافة أبي بكر و لا في خلافتي، و لا يبايع لمن بعدي، و لا بايع من أصحابه اثنا عشر رجلاً، لا لأبي بكر و لا لي.

فمن فعل يا معاوية! فعلي، و استثار أحقاده السالفة غيري؟ أمّا أنت و أبوك أبوسفيان و أخوك عتبة، فأعرف ما كان منكم في تكذيب محمّد و كيده، و إدارة الدوائر بمكّة، و طلبته في جبل حرى لقتله، و تألّف الأحزاب و جمعهم عليه، و ركوب أبيك الجمل و قد قاد الأحزاب؛

و قول محمّد: «لعن اللَّه الراكب والقائد والسائق»، و كان أبوك الراكب، و أخوك عتبة القائد، و أنت السائق.

و لم أنس اُمّك هنداً، و قد بذلت لوحشيّ ما بذلت، حتّى تكمن نفسه لحمزة الّذي دعوه أسد الرحمان في أرضه، و طعنه بالحربة، ففلق فؤاده، و شقّ عنه،

و أخذ كبده، فحمله إلى اُمّك؛ فزعم محمّد بسحره أنّه لمّا أدخلته فاها لتأكله صار جلموداً، فلفظته من فيها، و سمّاها محمّد أو أصحابه: آكلة الأكباد؛ و قولها في شعرها لاعتداء محمّد و مقاتليه:

















نحن بنات طارق نمشي على النمارق
كالدرّ في المخانق و المسك في المفارق
إن يقبلوا نعانق أو يدبروا نفارق
فراق غير وامق

و نسوتها في الثياب الصفر المرسبة، مبديات وجوههنّ و معاصمهنّ و رؤوسهنّ، يحرّضن على قتال محمّد.

إنّكم لم تسلموا طوعاً، و إنّما أسلمتم كرهاً يوم فتح مكّة، فجعلكم طلقاء، و جعل أخي زيداً و عقيلاً أخا عليّ بن أبي طالب و العبّاس عمّهم مثلهم.

و كان من أبيك في نفسه، فقال: واللَّه؛ يا ابن أبي كبشة! لأملأنّها عليك خيلاً و رجلاً، و أحول بينك و بين هذه الأعداء.

فقال محمّد- و يؤذن للناس أنّه علم ما في نفسه-: أو يكفي اللَّه شرّك يا أباسفيان! و هو يري للناس أن لا يعلوها أحد غيري و عليٌّ و من يليه من أهل بيته.

فبطل سحره، و خاب سعيه، و علاها أبوبكر، و علوتها بعده، و أرجو أن تكونوا معاشر بني اُميّة عيدان أطنابها، فمن ذلك قد ولّيتك و قلّدتك إباحة ملكها، و عرّفتك فيها، و خالفت قوله فيكم.

و ما اُبالي من تأليف شعره و نثره أنّه قال يوحي إليّ منزلٌ من ربّي في قوله: (الشَجَرَةَ المَلْعُونَةَ فِي القُرآن)

[ الاسراء: 6.

، فزعم أنّها أنتم يا بني اُميّة! فبيّن عداوته

حيث ملك، كما لم يزل هاشم و بنوه أعداء بني عبد شمس.

و أنا مع تذكيري إيّاك يا معاوية! و شرحي لك ما قد شرحته ناصح لك، و مشفق عليك من ضيق عَطَنك، و حرج صدرك، و قلّة حلمك أن تعجّل فيما وصّيتك و مكّنتك منه من شريعة محمّد و اُمّته أن تبدي لهم مطالبته بطعن، أو شماتة بموت، أو ردّاً عليه فيما أتى به، أو استصغاراً لما أتى به فتكون من الهالكين، فتخفض ما رفعت، و تهدم ما بنيت.

و احذر كلّ الحذر حيث دخلت على محمّد مسجده و منبره، و صدّق محمّداً في كلّ ما أتى به، و أورده ظاهراً، و أظهر التحرّز و الواقعة في رعيّتك، و أوسعهم حلماً، و أعمّهم بروائح العطايا.

و عليك بإقامة الحدود فيهم، و تضعيف الجناية منهم لسبا

[ كذا. محمد بن مالك و رزقك، و لا ترهم أنّك تدع للَّه حقّاً، و لا تنقص فرضاً.

و لا تغيّر لمحمّد سنّته، فتفسد علينا الاُمّة، بل خذهم من مأمنهم، و اقتلهم بأيديهم، و أبّدهم بسيوفهم، و تطاولهم و لا تناجزهم، ولِن لهم، و لا تبخس عليهم، وافسح لهم في مجلسك، و شرّفهم في مقعدك، و توصّل إلى قتلهم برئيسهم، و أظهر البشر و البشاشة، بل اكظم غيظك، واعف عنهم، يحبّوك و يطيعوك.

فما اُمن علينا و عليك ثورة عليّ و شبيله الحسن والحسين، فإن أمكنك في عدّة من الاُمّة فبادر، و لا تقنع بصغار الاُمور، و اقصد بعظيمها.

و احفظ وصيّتي إليك و عهدي، و أخفه و لا تبده، و امتثل أمري و نهيي، و انهض بطاعتي، و إيّاك و الخلاف عليّ، واسلك طريقة أسلافك، و اطلب بثارك، واقتصّ آثارهم، فقد أخرجت إليك بسرّي و جهري، و شفعت هذا بقولي:










معاوي! إنّ القوم جلّت اُمورهم بدعوة من عمّ البريّة بالوتري
صبوت إلى دين لهم فأرابني فأبعد بدين قد قصمت به ظهري

... إلى آخر الأبيات.

قال: فلمّا قرأ عبداللَّه بن عمر هذا العهد قام إلى يزيد، فقبّل رأسه، و قال: الحمدللَّه يا أميرالمؤمنين! على قتلك الشاري ابن الشاري، واللَّه؛ ما أخرج أبي إليّ بما أخرج إلى أبيك، واللَّه؛ لا رآني أحد من رهط محمّد بحيث يحبّ و يرضى.

فأحسن جائزته و برّه، وردّه مكرّماً.

فخرج عبداللَّه بن عمر من عنده ضاحكاً، فقال له الناس: ما قال لك؟

قال: قولاً صادقاً لوددت أنّي كنت مشاركه فيه.

و سار راجعاً إلى المدينة، و كان جوابه لمن يلقاه هذا الجواب.

و يروى أنّه أخرج يزيد لعنه اللَّه إلى عبداللَّه بن عمر كتاباً فيه عهد عثمان بن عفّان فيه أغلظ من هذا، و أدهى وأعظم من العهد الّذي كتبه عمر لمعاوية، فلمّا قرأ عبداللَّه بن عمر العهد الآخر قام فقبّل رأس يزيد لعنهمااللَّه، و قال: الحمدللَّه على قتلك الشاري ابن الشاري...

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم: 553- 564، و البحار: 8/ 220 ( ط حجر)، عنه العوالم.

.

إنّ فاطمة دعت المهاجرين والأنصار إلى نصرة عليّ


3401/ 1- في رواية سليم بن قيس الهلاليّ، عن سلمان، قال:

لمّا فرغ أميرالمؤمنين عليه السلام من تغسيل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و تكفينه أدخلني و أدخل أباذر و المقداد و فاطمة و حسناً و حسيناً عليهم السلام، فتقدّم وصففنا خلفه و صلّى عليه، و عائشة في الحجرة لا تعلم، قد أخذ جبرئيل ببصرها.

ثمّ قال سلمان بعد ذكر بيعة أبي بكر و ما جرى فيها: فلمّا كان الليل حمل عليّ عليه السلام فاطمة عليهاالسلام على حمار، و أخذ بيد ابنيه حسن و حسين عليهماالسلام

[ فى المصدر: الحسن والحسين عليهماالسلام.، فلم يدع أحداً من أهل بدر من المهاجرين و لا من الأنصار إلّا أتاه في منزله و ذكّره حقّه و دعاه إلى نصرته.

فما استجاب له من جميعهم إلّا أربعة و عشرون رجلاً.

[ فى المصدر: و اربعون رجلا.

فأمرهم أن يصبحوا بكرة محلّقين رؤوسهم مع سلاحهم قد بايعوه على الموت.

فأصبح و لم يوافه منهم أحد غير أربعة.

قلت لسلمان: من الأربعة؟

قال: أنا و أبوذر و المقداد و الزبير بن العوّام.

ثمّ أتاهم من الليل، فناشدهم.

فقالوا: نصبحك بكرة، فما منهم أحد و فى غيرنا، ثمّ ليلة الثالثة فما و فى غيرنا.

فلمّا رآى عليّ عليه السلام غدرهم و قلّة وفائهم لزم بيته، و أقبل على القرآن يؤلّفه و يجمعه، الخبر.

[ البحار: 22/ 328 و 329 ح 35.

3402/ 2- إسحاق بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام- في حديث طويل- ذكر فيه أميرالمؤمنين عليه السلام العذر في ترك قتال من تقدّم عليه، قال:

فلمّا توفّي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله اشتغلت بدفنه و الفراغ من شأنه، ثمّ آليت يميناً إنّي لا أرتدي إلّا للصلاة و جمع القرآن، ففعلت.

ثمّ أخذت بيد فاطمة و ابني الحسن والحسين، ثمّ درت على أهل بدر و أهل السابقة، فناشدتهم حقّي، و دعوتهم إلى نصرتي.

فما أجابني منهم إلّا أربعة رهط: سلمان و عمّار و المقداد و أبوذر.

[ البحار: 22/ 328 و 329 ح 36، عن الاحتجاج.

أقول: أورد في «البحار» في كتاب الفتن و المحن باب الرابع أيضاً رواية سليم بن قيس الهلالي برواية أبان بن أبي عياش عنه، و الرواية طويلة عن سلمان الفارسي رضوان اللَّه عليه، منها ما ذكرت في أوّل هذا الباب من صلاة سلمان و أباذر و المقداد مع أميرالمؤمنين و أهل البيت عليهم السلام على جنازة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، و من دعوة أميرالمؤمنين و فاطمة عليهماالسلام المهاجرين و الأنصار إلى نصرتهما... إلى آخر ما ذكرته، راجع «البحار».

[ البحار: 28/ 264 ح 45.

3403/ 3- الغدير: و خرج عليّ كرّم اللَّه وجهه يحمل فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله على دابّة ليلاً في مجالس الأنصار تسألهم النصرة.

فكانوا يقولون: يا بنت رسول اللَّه! قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، و لو أنّ زوجك وابن عمّك سبق قبل أبي بكر ما عدلنا به.

فيقول عليّ كرّم اللَّه وجهه: أفكنت أدع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله في بيته لم أدفنه و أخرج اُنازع الناس سلطانه؟

فقالت فاطمة عليهاالسلام: ما صنع أبوالحسن إلّا ما كان ينبغي له، و لقد صنعوا ماللَّه حسيبهم و طالبهم.

[ مسند فاطمه الزهراء عليهاالسلام: 301، فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم : 317.

أقول: و تدلّ على نصرتها عليهاالسلام عليّاً عليه السلام أحاديث كثيرة منها الأحاديث و العناوين التالي ذكرها.

نصرة فاطمة عليّاً


3404/ 1- عن أبي جعفر؛ و أبي عبداللَّه عليهماالسلام قالا:

إنّ فاطمة عليهاالسلام لمّا أن كان من أمرهم ما كان أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها.

ثمّ قالت: أما واللَّه؛ يابن الخطّاب! لولا أنّي أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أنّي سأقسم على اللَّه، ثمّ أجده سريع الإجابة.

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم: 318- 320.

3405/ 2- و قولها عليهاالسلام: لولا أن تكون سيّئة لنشرت شعري، و لصرخت إلى ربّي.

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم: 318- 320.

3406/ 3- أو حيلولتها عليهاالسلام بينهم و بين بعلها قائلة:

واللَّه؛ لا أدعكم تجرّون ابن عمّي ظلماً.

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم: 318- 320.

3407/ 4- أو قولها عليهاالسلام لأبي بكر: واللَّه؛ لأدعونّ اللَّه عليك في كلّ صلاة اُصلّيها.

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم: 318- 320.

3408/ 5- أو قولها عليهاالسلام: واللَّه؛ لو لم تكفّ عنه لأنشرنّ شعري، و لأشقّنّ جيبي، و لآتينّ قبر أبي، و لأصيحنّ إلى ربّي.

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم: 318- 320.

3409/ 6- أو قولها عليهاالسلام: خلّوا عن ابن عمّي، فوالّذي بعث محمّداً بالحق؛ لئن لم تخلّوا عنه لأنشرنّ شعري، و لأضعنّ قميص رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله على رأسي،

و لأصرخنّ إلى اللَّه تبارك و تعالى، فما ناقة صالح بأكرم على اللَّه من ولدي؟

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم: 318- 320.

3410/ 7- أو قولها عليهاالسلام مشتكية عنهم: فجمعوا الحطب الجزل على بابي، و أتوا بالنار ليحرقوه و يحرقونا، فوقفت بعضادة الباب و ناشدتهم اللَّه باللَّه و بأبي أن يكفّوا عنّا و ينصرونا.

فأخذ عمر السوط من يد قنفذ لعنه اللَّه مولى أبي بكر، فضرب به على عضدي حتّى صار كالدملج، و ركل الباب برجله، فردّه عَلَيّ، و أنا حامل.

فسقطت لوجهي و النار تسعر، و يسفع في وجهي، فيضربني بيده، حتّى انتثر قرطي من اُذني، و جائني المخاض، فأسقطت محسناً بغير جرم.

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم: 319 و 320.

3411/ 8- أو أنّها عليهاالسلام أوصت بإخفاء قبرها و أن لا يشهد أحد جنازتها...

[ فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم: 319 و 320.

أقول: و موارد نصرتها سلام اللَّه عليها عليّاً عليه السلام كثيرة ذكرت في مطاوي الأخبار الّتي أوردتها في عناويننا المختلفة، و في هذا المقدار كفاية في هذا العنوان، و المسألة واضحة.

/ 50